البدو .. شعر وإلقاء / محمد عبدالباري
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 5 ก.ย. 2024
- قصيدة " البدو " .. من أمسية إنسان في عمّان .
ولــدوا فـي طفـولةِ الأرضِ ..قِــلّـــة
ثـم سالــوا ..كـما تســيـــلُ الأهـلّــة
منذُ دهـــرينِ ..والقـوافلُ حُبـــلى
باسمهمْ..والسُــــرى يُطـــــاردُ ظلّه
حمـــــــلوا من سُلالةِ البرقِ معنىً
واستـــــباحوا به القــــــفارَ المُضِلّة
بينــــهمْ والرمـــــال ألفُ (جناس ٍ)
أغفـــلته (البــــلاغةُ) المخــــتلّــة !!
شربــوا قــهـوةَ المــنايا..أجـــاروا
دمعةَ الـــرعدِ حـــين أعلـــنَ ذُلّــــه
من أقاصي اللـــظى يجيئونَ سُمراً
بجبــــــاهٍ على الشمـــــوسِ مطلّــة
في الدم ِ العنفوانُ يصــــهلُ..هذا
وجهـــُهم ينزفُ الشـــموخَ/الجبلّـة
كلما احـــمّر في القبيـــلة ِ خطبٌ
أيقظَ المــــوتُ في العـــــمائمِ ظلّه
لا يتيــــــهونَ..والــــدروبُ مجـــازٌ
في مجــــاز ٍ..مضلّـــــةٌ في مضلّــــة
كلـما -- عن مــــــــدارهِ -- تاهَ نجمٌ
جاءَ يرجـــو خطــــاهمُ أن تدلّــه !!
هاهــــمُ الآن يرحــــــلونَ وهــــذا
شجــــنُ الإبــــل ِ بالحُـــداء ِ تولّه
تركــــــوا بالغنــــاء ِ في كل ِ شبــرٍ
عبـــــروا منه غيــــمة ً مُنـــــــهلّة
كلما حـــــــاصرَ الهجــــــيرُ المطايا
أطــــــفأتهُ الحنــــاجرُ المبتــــــلّــة
وإذا باحَ (هودجٌ) باسـم (وضحى)
لا ترى في الركــــــابِ إلا مـــــولّـه
شهــــــقةً..شهــــقةً..يُدارونَ شيــئاً
من حــرامٍ..جــمرُ الضلوعِ أحلّــه
ما تُرى يصـــنعونَ لو أن (وضحى)
منـــحتهم- خلف البراقع- طــلّــة
**
يُســـهرونَ الخـــيامَ ..عـلّ غريــبا ً
يطـرقُ الحــيَ آخرَ اللــــيلِِ ..علّه
نارهـــــمْ تستعيــــذُ من شــــرِ ليـــلٍ
مـــا بـــه عابــــرونَ إلا الأهـــــــلّــة
كلما وســـــوسَ الطريقُ بضـــــيفٍ
بينَ أضــــلاعهم تُرّحــــــبُ (دلّــة)
القِـــــرى..جــــــفنةٌ تســـيلُ احتفاءً
ووجــــــوهٌ من النــــــدى مخضلّــة
واعتذارٌ ... والأسخـــياءُ (النشامى)
من رأوا أكـــثرَ الســــخاءِ أقلّـــــــه
وعلى نكـــهةِ (الغــــضا) ذابَ بوحاً
شاعــــرٌ أحــــمرُ الحــــنين ِ مُــــدَلّه
يخلقُ الشعرَ في (الربابةِ) ..يهــذي
شجـــــنا ً لو يــــمرُ بالجــــــدبِ بَلّه
شجـــــــناً لو ألـــــمّ بـ(المتــــــنبي)
كانَ -- من سكرةِ الغرورِ -- تألّــــه !!
**
هاهمُ الآنَ يرجــــــعونَ حـــكــــايا
فضــــحت سيرةَ الحــــكايا المملّة
من نقيضــينِ صاخبَين ِ ..استفاقوا
شوكُ إحساســـــهمْ يعانــــــــقُ فلّــه
الغنى/ الفـــقرُ..والخـــفاءُ/ التجلي
والظما/الماءُ...في المرايــا أدلـة
منذُ كــــانوا وفـــــــسقهم يتوضـــا !!
يا لهــــذي الطــــهارةِ المنــحلّــة !!
من جهــــالاتهم تنــاسلَ حدسٌ
بعــــضُه - إن أضاءَ يفضحُ كلّه
سيظـــلونَ في القراءة ِ لغـــــــزا ً
وسؤالاً مســــافرا ً ما أجــــــلّه
للشاعر الجميل / محمد عبدالباري
من أروع ما قرأت وسمعت عن البدو ..
ما أجله ...
رائعة
رائعة رائعة حرف وإلقاء في قمة الروعة
شاعر