مدينة رفراف الساحرة، شريط حومة وحكايات، تاريخ
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 30 ม.ค. 2025
- مدينة رفراف الساحرة
تاريخ عريق لا يزال يكتنفه الغموض لمدينة رفراف الساحرة المطلة على خليج صغير تتوسطه جزيرة ذهبية يطلق عليها العرب القمنارية والفرنسيون Pilau.
تمتد بين غار الملح وصونين على بعد 60 كلم من العاصمة تونس و 40 كلم عن بنزرت.
برزت تسميتها خلال الحكم الحفصي تحت عبارة محارس رفراف والمحرس هو مكان الحراسة.
لمع نجم المدينة مع استقرار الأندلسيين على غرار المدن المجاورة واشتهرت أيما شهرة بغراسة عنب المسكي وتجفيفه وتحويله إلى زبيب ورغم ذلك حمل رأس الماتلين هذه التسمية كاب زبيب، أما الاجابة عن كيف ولماذا فوحدهم عشاق التاريخ سيبحثون ويفيدوننا بما لم نستطع إليه علما.
عديدة هي أوجه الشبه بين الماتلين ورفراف من عين بلد وحومة القصر والمندرة والعوينة إلى انزوائهما في التلال وبعدهما عن الشاطىء وكذلك البناءات والعادات والتقاليد والزراعة...
حافظت رفراف على عديد المميزات من هويتها الحضارية في صناعاتها التقليدية وخاصة لباس المرأة في المناسبات وحتى أقفاص الطيور بشكلها المقبب على شكل سقوف الدمس المحنية.
تشتهر رفراف أيضا بكرنيش الحماري حيث يستمتع الزوار بالبحر ورماله الصافية مع جولة رائعة في المحلات التي تقدم ما لذ وطاب.
الكاتب حاتم سعيد
ما أجمل رفراف وما أروع الأصدقاء من رفراف