كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (437) - أَحَقُّ عَافٍ بِدَمْعِكَ الهِمَمُ
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 18 ก.พ. 2024
- وقال يمدح عليّ بن إبراهيم التّنوخيّ:
1.
أَحَقُّ عَافٍ بِدَمْعِكَ الهِمَمُ
أَحْدَثُ شَيْءٍ عَهْدًا بِهَا القِدَمُ
2.
وَإِنَّما النَّاسُ بِالمُلُوكِ وَمَا
تُفْلِحُ عُرْبٌ مُلُوكُهَا عَجَمُ
3.
لا أَدَبٌ عِنْدَهُم وَلا حَسَبٌ
وَلا عُهُودٌ لَهُمْ وَلا ذِمَمُ
4.
بِكُلِّ أَرْضٍ وَطِئْتُها أُمَمٌ
تُرْعَى لِعَبْدٍ كَأَنَّها غَنَمُ
5.
يَسْتَخْشِنُ الخَزَّ حِيْنَ يَلْمُسُهُ
وَكَانَ يُبْرَى بِظُفْرِهِ القَلَمُ
6.
إِنِّي وَإِنْ لُمْتُ حَاسِدِيَّ فَمَا
أُنْكِرُ أَنِّي عُقُوبَةٌ لَهُمُ
7.
وَكَيْفَ لا يُحْسَدُ امْرُؤٌ عَلَمٌ
لَهُ عَلَى كُلِّ هَامَةٍ قَدَمُ
8.
يَهَابُهُ أَبْسَأُ الرِّجَالِ بِهِ
وَتَتَّقِي حَدَّ سَيْفِهِ البُهَمُ
9.
كَفَانِيَ الذَمَّ أَنَّني رَجُلٌ
أَكْرَمُ مَالٍ مَلَكْتُهُ الكَرَمُ
10.
يَجْنِي الغِنى لِلِّئَامِ لَوْ عَقَلُوا
مَا لَيْسَ يَجْنِي عَلَيْهِمِ العَدَمُ
11.
هُمُ لِأَمْوالِهِمْ وَلَسْنَ لَهُمْ
وَالعَارُ يَبْقَى وَالجُرْحُ يَلْتَئِمُ
لا اله الا الله محمد رسول الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لاحول ولا قوة الا بالله
ننتظر الحلقة القادمة إن شاء الله بفارغ الصبر
متابعك من أول الشرح و قرأت كثير من رواياتك .. أخوك من الرياض
بسم الله بدأت قبل ايام في هذه السلسلة و ادعوا ربي ان يعطيني الوقت والصحة حتى اكملها معك يا استاذ
ربي يحفظك ويطول بعمرك🖤
ويحفظكم ويقويكم
احسنت استاذ متابعك من ارض الرافدين شمال بغداد
والغنى في يد اللئيم قبيح
قدر قبح الكريم في الاملاق
معلومات جميلة
في كل أمة وطأتها أمم
ترعى بعبدها كأنها غنم
وإنما الناس بالملوك
ولا تفلح عرب ملوكها عجم
هذه القصيدة قالها المتنبي بعدما رأى ان الخليفة العباسي دمية في يد معز الدولة البويهي والترك والقرامطة الذين عاثوا فسادا وقتلا ونهبا في عاصمة الرشيد وعرين الأسود بغداد
وبعدما سيطر الاعاجم على معظم الدول العربية مما جعل في قلب الشاعر الكبير الشعور بالقومية العربية ودعى الضرورة إليها
وقال في قصيدة أخرى يصف فيها حال العربي عندما ذهب إلى بلاد فارس
ولكن الفتى العربي فيها
غريب الوجه واليد واللسان
وبهذا يكون المتنبي اول من دعى إلى القومية العربية من الشعراء فإن دل على شيء فإنما يدل على أنه بدوي النزعة خالص العروبة يقدس القوميه العربية وينبذ العصبية القبلية والاستخفاف بالحكام العرب لقوله
لا بقومي شرفت بل شرفوا بي
وبنفسي فخرت لا بجدودي
لكنه لم ينسى أصله فقال
وبهم فخر من نطق الضاد
وعون الجاني وغوث الطريد