شاعرنا الجميل ..ثمة ملاحظات أتمنى أن تتجنبها . ١- لا تقرأ القصيدة من الورقة ، فذلك يضعف قوة حضور كما يجعل القصيدة تبدوا باهتة رغم قوة معانيها وصورها الشعرية. ٢- التسجيل الصوتي غير واضح والصوت ضعيف جداً
أسامة الرضي الشاعر الجميل، الآخذ في المثالية المفرطة نحو العنصرية السلالية في زمن تغول العنصريين السلاليين وتجبرهم، لا تعرف كم أسعدتني رؤيتك في هذه الأمسية لسبب واحد فقط، هو أنك لست في ذمار ولا في صنعاء، كنت متوجساً بشدة بسبب لقب أسرتك (الرضي) الذي يدل على أنك من السلاليين الهاشميين المجرمين، ولكن مادمت من وصاب وفي السعودية فتلك براءة شبه تامة أنك لا هشهشي ولا هم يحزنون، فحياك الله يابن اليمن السعيد. من يتمثل رفض العنصرية في سلوكه اللفظي والتعاملي بينما قومه يذبحون من الوريد إلى الوريد على أيدي السلاليين فهو محتاج لمراجعة نفسه ومراجعة طريقة تفكيره، ولا يكون ممن ينطبق عليهم المثل الشعبي القائل: (الناس راجعين من السوق وزعكمة داخلية).
تبارك الرب العلي كتبت نفسك من علية الشعر! إن كنت أقل من إله فأنت أكثر من بشر فروحك مليئة بالإلهام السماوي؛ و وحي الإنسانية الفذة؛ والإخاء الأممي والاتحاد المفقود؛ وحمل الشتات الآدمي يجريان في عروقك..روحك مرهفة النبل، وبقبس من الملائكية تنضح بالثورية الجامحة على رتابة الوجود، لا كما يتعربد المتمردون ولكن ككل رافضِي لعصور السقوط الآدمي أنت رافض زمانك العتيد كما هو على طريقة فيودور دوستويفسكي و أبي العلاء المعري ، كان بالإمكان أمكن مما كان و كيان الارواح الجنانية المعدن تصطك من عالم الغرور، شعرك يندرج في أدب المعاناة، وأنت جهبذ ندب ناقد لمتناقضات الحياة تنفذ إلى مكامن العالم نفذة الناجد الأريب.. غريب المنافي عنقاوي الإباء على طريقة العبقري الأصيل، وهذه صبغة الفيلسوف الفرداني الفكر تسكنه روح آدم ومثله العليا سكون العيقان للتبر ككل كائن ملكي الطينة ينبض في طويته البرعم الملاك البطل وبشكيمة الحالم المعمر في دوحة الحياة دعني أصيغها بهذه الصفة أنت شالسوف أو شيلسوف من نقحرة الشعر والفلسفة؛ فيلسوف لا كما مفاليس الفلسفة، بل أنت نفائسي الفهارس والصفحات ومثمر النوال الشعري بصائري الحكمة، مفلق الخواطر بثلاثين حرف أنت شاعر ريان المشاعر وخلاب الفكر و خصيبه.
الله الله إن كان هذا تعليقا ماذا عن المتبقي في جعبتك أيها الجهبذ ما أسعدني بك حقا .. يشرفني كثيرا أن هناك جهابذة وفلاسفة يلعبون بالكلمات أنى أرادوا يستمعون إلى كلماتي ويتابعونني حقا أتشرف بك ومرورك له رونق خاص ومعزوفة فريدة على إيقاع الفؤاد لك المحبة والتقدير ❤
@@هشامالقاضي-ف5ث كنت سألتك عن أي شعوذة تتحدث، ولكن لعلك تقصد تضميني لدوستويفسكي وأبي العلاء وثنائية الطفل الملاك والمعمر الحالم والارواح الجنانية المعدن.. كل إنسان فيه يستهويه هاتف وجداني الحنايا يدعو ويحن لكمال الحياة سواء في خلواتنا الروحية أو خواءنا الإنساني في ملحمة الحياة،وكما هذه الدنيا دار غرور، فالحكماء لا تشبعهم وهم فريقين من يستعيض بالآخرة و من يسعى في أجننة الدنيا يعني جعلها جنة ولو بنسبة شبه معدومة ومنهم فسطاس ثالث يحتسب للآخرة و يلجأ للخيال لكي يسلو عن خبال الايام و عوادي الدهر القُلَّب كشاعرنا أسامة الرضي. كل إنسان تسكنه روح الطفولة ما لم يتنكر لذاته الأصلية لا على منهاج العصر الجديد لكي يقال عنها شعوذة، وإنما على أصالة الفطرة والروح القادمة من السماء إلى الجنين وموائمة الإنسان للمثل العليا و معين البراءة والنقاء تجعله يغازل الكمال ويتزلفه كأنما هي نوستالجيا المشتاق لموطنه الأصل أم الأرواح و أم الكتاب في العالم العلوي.. دوستويفسكي تعرف على الإسلام في السجن كتعرف مالكوم إكس عليه و أوصى دوستويفسكي ألا يدفن بمراسبم مسيحية كنسية ويقول عن القرآن: "لقد دققته من جميع الجهات ففي كل كلمة فيه حكم عظيمه، فأعداء الإسلام الذين يدعون بأن هذا الكتاب قول محمد، إنما يدعون بأن هذا التكامل وهذه الروعة صادرة من دماغ بشرية , وليس هذا سوى إعماء للبصيرة عن الحقائق ودس للحقد والضغينة وهذا يناقض العلم والحكمة.فأنا أدعي بأن محمد قوة رائعة ممتازة ولا مثيل له.." "انا حزين لأني لم أعاصرك يا محمد ! ما تعلمه وتبلغه ليس لك ..هو إلهي وإنكار ذلك كإنكار كتب العلم وهذا مضحك. لم تشهد البشرية مثلك يا محمد الا مرة واحدة ولن تشهد مثلك مرة أخرى ..إنني أنحني لدى حضرتك بالمحبة والاحترام" "سوف نلتقي يا أخي قريبا، أشعرُ بأن روحي شفافة ورائقة في هذه اللحظة، المستقبل لي، المستقبل كله لي، وأرى منذ الآن ما سأفعله، كما لو أنه تحقق الآن أمامي، أنا راض عن حياتي، أرجوك أن ترسل لي القرآن " "إن استطعتُم أن تقنعوني أنّ الله ليس هو الحقيقة، وأنّ الحقيقة ليست هي الله، فإنني سأختارُ أن أتمسّك بالله وأن أتخلّى عن الحقيقة". أما أبي العلاء فقد كثرت الأقاويل حوله والشائعات سيما من أهل الإرجاف والحسد من معاصريه فساقها الرواة جيلا عن سلف،والرجل كان على درجة من الزهد في الدنيا والعزوف عن الملذات أبعد ما يكون من الملاحيد وذوي المجون. أرائـيك فليغفر لي الله زلـتي بذاك، ودين العالمين رءاء وقد يخلف الإنسان ظن عشيره وإن راق منه منظر ورواء إذا قومنا لم يعبدوا الله وحـده بنصح فإنا منهم و برءاء عمر فروخ: «أما المعاصي فنحن على ثقـة من أن المعري لم يأت شيئا منها. فهو لم يشرب الخمر، ولم يقرب النساء حلا حتى نتوهم أنه قربهن حراما. وكذلك كان زاهدا في كل أمر من أمور الدنيا، ولم يضر أحدا في حياته، بل كان يحتمل الضرر الكثير، وكان مع ذلك يحسن إلى الناس من ذات يده وذات نفسه.. أما الشواهد على ذلك كله من لزومياته فكثيرة جدا. من هـنا نرى أن المعري كان تقيا، لا ريب في ذلك» إلى مليك الناس أمري فلم أسأل: متى يقع الكسوف؟ فكم سـلم الجهول من المنايا وعوجل بالحمام الفيلسوف وهو القائل: فإن سألوا عن مذهبي فهو خشية من الله، لا طوقا أبث ولا جبرا والقائل: رب اكفني حسرة الندامة في العقبى فإني محالف الندم [ و أنصفه كثيرون منهن ابن العديم في كتابه العدل والتحري في دفع الظلم والتجري على أبي العلاء المعري وقال" فمنهم من وضع على لسانه أقوال الملاحدة ومنهم من حمل كلامه على غير المعنى الذي قصده، فجعلوا محاسنه عيوباً وحسناته ذنوباً وعقله حمقاً وزهده فسقاً، ورشقوه بأليم السهام وأخرجوه عن الدين والإسلام، وحرّفوا كلامه عن مواضعه وأوقعوه في غير مواقعه وذكر الحافظ السِلَفي الشافعي قوله: «دُخِل على أبي العلاء بالمعرة في وقت خلوة بغير علم منه، فسُمِع ينشد شيئاً ثم تأوه مرّات وتلا آيات ثم صاح وبكى وطرح وجهه على الأرض ثم رفع رأسه، ومسح وجهه وقال: سبحان من تكلم بهذا في القِدَم، فصبرت ساعة ثم سلمت عليه فرد وقال: متى أتيت؟ فقلت: الساعة، فقلت: أرى في وجهك أثر غيظ؟ فقال: تلوت شيئاً من كلام الخالق وأنشدت شيئاً من كلام المخلوق فلحقني ما ترى فتحقق صحة دينه وقوة يقينه»، ثم قال السِلفي: «وفي الجملة كان من أهل الفضل الوافي والأدب الباهر والمعرفة بالنسب وأيام العرب»، وذكره الذهبي في سير النبلاء في جملة الصفوة أهل العلم والعقل والزهد في الدنيا الذهبي: وفي الجملة فكان من أهل الفضل الوافر والأدب الباهر والمعرفة بالنسب وأيام العرب قرأ القرآن بروايات وسمع الحديث بالشام على ثقاتٍ وله في التوحيد وإثبات النبوات، وما يحض على الزهد وإحياء طرق الفتوة والمروّة شعرُ كثير. والمشكل منه فله على زعمه تفسير… والذي يظهر أن الرجل مات متحيّرًا ولم يجزم بدينٍ من الأديان نسأل الله أن يحفظ علينا إيماننا بكرمه" وفي ترجمة القفطي خبر رؤيا رآها القفطي في أبي العلاء يعاتبه فيها على الوقيعة فيه يقول: "كنت في سن الصبا وذلك في حدود سنة 585 أقدح في اعتقاد أبي العلاء لما أراه من ظواهر شعره وما يُنشد في محافل الطلب، فرأيت ليلة في النوم كأنني قد حصلت في مسجد كبير … وفيه رجل مكفوف سمين متوسط البياض ورأسه مائل إلى جهة كتفه الأيسر وهو مستقبل القبلة في جلسته وإلى جانبه طفل، وكأنني فهمت أنه قائده .. ثم قال في أثناء كلامه مخاطبًا لي: ما الذي يحملك على الوقيعة في ديني؟ ومايدريك لعل الله غفر لي؟ فخجلت من قوله وسألت عنه من إلى جانبي فقال لي أحدهم هذا أبو العلاء المعري، فابتسمت متعجبًا للرؤيا واستغفرت الله لي وله ولم أعد للكلام في حقه إلا بالخير" وساق المؤرخ والأديب الكبير عمر فروخ كثيرا من الأخبار و المؤولات والمنحولات وخلص كثير من اهل العلم إلى أن لزوم ما يلزم ليس من بنات فكره وإنما تندرج مع مثيلاتها في المنحولات من غرماء زمانه الحاقدين..
قوة القوة والله أنا أشهد أنك شاعر كبير بس صوتك ضعيب وثانيا انا ارجوك لا عاد تقرأ من الورق اصلا قد كتبت الشعر لماذا ياخي كما تقول فتاة النرد لماذا ياخي لا تحفظه
يا حبذا لو تقرأ لنا القصيدة بصوت واضح وتسجيل جيد وتعيد تنزيل القصيده
ما شاء الله مبدع ،
المرء مخبوء تحت لسانه ، أنصح أن تتغلب على التشاؤم بالتفاؤل كثيرا فله تأثير على حياتك ❤
إن كلماتك سرقتني من الواقع
شعرت وكأنني أعيش في القصيدة
مشاء الله تبارك الرحمن ❤❤❤
صدى الصوت ورداءة التسجيل حال دون استمتاعنا بروعة القصيدة ...نشكر تعاونكم
بارك الله بلشاعر واليمن والقوميه العربيه جميعاً
تحيه لك من الاعماق
مضى ليرمم أحلام محطمة وسار من قبل أن أنهض ❤❤❤
مشاء الله تبارك الرحمن
ماشاء الله وصلت للطائف هنيئاً لنا بك
يااخ اسامه. عادك. عايش
ولا قد حبسوك ولا غطسوك مثل الشعراء. السابقين😢😢😢😢
@@نزارعطيه-ض1ت
موجود موجود بفضل الله يا حبيب
ماأجملك صغير بعمرك كبير بأدبك!!دمت راقيا
نشتي القصيدة بصوت واضح ❤
روعاتك
روعاتك يا مبدع
ابداع جميل جداً ❤❤
متألق ❤❤❤❤
شاعرنا الجميل ..ثمة ملاحظات أتمنى أن تتجنبها .
١- لا تقرأ القصيدة من الورقة ، فذلك يضعف قوة حضور كما يجعل القصيدة تبدوا باهتة رغم قوة معانيها وصورها الشعرية.
٢- التسجيل الصوتي غير واضح والصوت ضعيف جداً
الراااائع ❤
صح لسانك شعرك جميل جدا وصوتك أجمل في الالقاء..
من الذي صورك
مساحه المشهد اعلى الشاعر كبير
مقصوده يراد تقزيم الشاعر
استمر ❤
0:40 0:42 0:42 0:42
حياك الله
قوة القوه
أسامة الرضي الشاعر الجميل، الآخذ في المثالية المفرطة نحو العنصرية السلالية في زمن تغول العنصريين السلاليين وتجبرهم، لا تعرف كم أسعدتني رؤيتك في هذه الأمسية لسبب واحد فقط، هو أنك لست في ذمار ولا في صنعاء، كنت متوجساً بشدة بسبب لقب أسرتك (الرضي) الذي يدل على أنك من السلاليين الهاشميين المجرمين، ولكن مادمت من وصاب وفي السعودية فتلك براءة شبه تامة أنك لا هشهشي ولا هم يحزنون، فحياك الله يابن اليمن السعيد.
من يتمثل رفض العنصرية في سلوكه اللفظي والتعاملي بينما قومه يذبحون من الوريد إلى الوريد على أيدي السلاليين فهو محتاج لمراجعة نفسه ومراجعة طريقة تفكيره، ولا يكون ممن ينطبق عليهم المثل الشعبي القائل: (الناس راجعين من السوق وزعكمة داخلية).
الصوت ضعيف ضروري يكون الصوت واضح وقوي
التسجيل التسجيل.
((من قبل أن أنهى طفولته))
لماذا لا تكون: ((من قبل أن ينهي طفولته))،
الصوت ضعيف والتصوير...
الشاعر متألق يستحق الإهتمام.
صح لسانك
تبارك الرب العلي كتبت نفسك من علية الشعر! إن كنت أقل من إله فأنت أكثر من بشر فروحك مليئة بالإلهام السماوي؛ و وحي الإنسانية الفذة؛ والإخاء الأممي والاتحاد المفقود؛ وحمل الشتات الآدمي يجريان في عروقك..روحك مرهفة النبل، وبقبس من الملائكية تنضح بالثورية الجامحة على رتابة الوجود، لا كما يتعربد المتمردون ولكن ككل رافضِي لعصور السقوط الآدمي أنت رافض زمانك العتيد كما هو على طريقة فيودور دوستويفسكي و أبي العلاء المعري ، كان بالإمكان أمكن مما كان و كيان الارواح الجنانية المعدن تصطك من عالم الغرور، شعرك يندرج في أدب المعاناة، وأنت جهبذ ندب ناقد لمتناقضات الحياة تنفذ إلى مكامن العالم نفذة الناجد الأريب.. غريب المنافي عنقاوي الإباء على طريقة العبقري الأصيل، وهذه صبغة الفيلسوف الفرداني الفكر تسكنه روح آدم ومثله العليا سكون العيقان للتبر ككل كائن ملكي الطينة ينبض في طويته البرعم الملاك البطل وبشكيمة الحالم المعمر في دوحة الحياة دعني أصيغها بهذه الصفة أنت شالسوف أو شيلسوف من نقحرة الشعر والفلسفة؛ فيلسوف لا كما مفاليس الفلسفة، بل أنت نفائسي الفهارس والصفحات ومثمر النوال الشعري بصائري الحكمة، مفلق الخواطر بثلاثين حرف أنت شاعر ريان المشاعر وخلاب الفكر و خصيبه.
الله الله
إن كان هذا تعليقا ماذا عن المتبقي في جعبتك أيها الجهبذ
ما أسعدني بك حقا .. يشرفني كثيرا أن هناك جهابذة وفلاسفة يلعبون بالكلمات أنى أرادوا يستمعون إلى كلماتي ويتابعونني
حقا أتشرف بك
ومرورك له رونق خاص ومعزوفة فريدة على إيقاع الفؤاد
لك المحبة والتقدير ❤
ايش الشعوذه هذي
@@هشامالقاضي-ف5ث ماذا تقصد؟ أية شعوذة..؟
@@هشامالقاضي-ف5ث كنت سألتك عن أي شعوذة تتحدث، ولكن لعلك تقصد تضميني لدوستويفسكي وأبي العلاء وثنائية الطفل الملاك والمعمر الحالم والارواح الجنانية المعدن..
كل إنسان فيه يستهويه هاتف وجداني الحنايا يدعو ويحن لكمال الحياة سواء في خلواتنا الروحية أو خواءنا الإنساني في ملحمة الحياة،وكما هذه الدنيا دار غرور، فالحكماء لا تشبعهم وهم فريقين من يستعيض بالآخرة و من يسعى في أجننة الدنيا يعني جعلها جنة ولو بنسبة شبه معدومة ومنهم فسطاس ثالث يحتسب للآخرة و يلجأ للخيال لكي يسلو عن خبال الايام و عوادي الدهر القُلَّب كشاعرنا أسامة الرضي.
كل إنسان تسكنه روح الطفولة ما لم يتنكر لذاته الأصلية لا على منهاج العصر الجديد لكي يقال عنها شعوذة، وإنما على أصالة الفطرة والروح القادمة من السماء إلى الجنين وموائمة الإنسان للمثل العليا و معين البراءة والنقاء تجعله يغازل الكمال ويتزلفه كأنما هي نوستالجيا المشتاق لموطنه الأصل أم الأرواح و أم الكتاب في العالم العلوي..
دوستويفسكي تعرف على الإسلام في السجن كتعرف مالكوم إكس عليه و أوصى دوستويفسكي ألا يدفن بمراسبم مسيحية كنسية ويقول عن القرآن:
"لقد دققته من جميع الجهات ففي كل كلمة فيه حكم عظيمه، فأعداء الإسلام الذين يدعون بأن هذا الكتاب قول محمد، إنما يدعون بأن هذا التكامل وهذه الروعة صادرة من دماغ بشرية , وليس هذا سوى إعماء للبصيرة عن الحقائق ودس للحقد والضغينة وهذا يناقض العلم والحكمة.فأنا أدعي بأن محمد قوة رائعة ممتازة ولا مثيل له.."
"انا حزين لأني لم أعاصرك يا محمد ! ما تعلمه وتبلغه ليس لك ..هو إلهي وإنكار ذلك كإنكار كتب العلم وهذا مضحك. لم تشهد البشرية مثلك يا محمد الا مرة واحدة ولن تشهد مثلك مرة أخرى ..إنني أنحني لدى حضرتك بالمحبة والاحترام"
"سوف نلتقي يا أخي قريبا، أشعرُ بأن روحي شفافة ورائقة في هذه اللحظة، المستقبل لي، المستقبل كله لي، وأرى منذ الآن ما سأفعله، كما لو أنه تحقق الآن أمامي، أنا راض عن حياتي، أرجوك أن ترسل لي القرآن "
"إن استطعتُم أن تقنعوني أنّ الله ليس هو الحقيقة، وأنّ الحقيقة ليست هي الله، فإنني سأختارُ أن أتمسّك بالله وأن أتخلّى عن الحقيقة".
أما أبي العلاء فقد كثرت الأقاويل حوله والشائعات سيما من أهل الإرجاف والحسد من معاصريه فساقها الرواة جيلا عن سلف،والرجل كان على درجة من الزهد في الدنيا والعزوف عن الملذات أبعد ما يكون من الملاحيد وذوي المجون.
أرائـيك فليغفر لي الله زلـتي بذاك، ودين العالمين رءاء
وقد يخلف الإنسان ظن عشيره وإن راق منه منظر ورواء
إذا قومنا لم يعبدوا الله وحـده بنصح فإنا منهم و برءاء
عمر فروخ:
«أما المعاصي فنحن على ثقـة من أن المعري لم يأت شيئا منها. فهو لم يشرب الخمر، ولم يقرب النساء حلا حتى نتوهم أنه قربهن حراما. وكذلك كان زاهدا في كل أمر من أمور الدنيا، ولم يضر أحدا في حياته، بل كان يحتمل الضرر الكثير، وكان مع ذلك يحسن إلى الناس من ذات يده وذات نفسه.. أما الشواهد على ذلك كله من لزومياته فكثيرة جدا. من هـنا نرى أن المعري كان تقيا، لا ريب في ذلك»
إلى مليك الناس أمري فلم أسأل: متى يقع الكسوف؟ فكم سـلم الجهول من المنايا
وعوجل بالحمام الفيلسوف
وهو القائل:
فإن سألوا عن مذهبي فهو خشية من الله، لا طوقا أبث ولا جبرا
والقائل:
رب اكفني حسرة الندامة في العقبى فإني محالف الندم [
و أنصفه كثيرون منهن ابن العديم في كتابه العدل والتحري في دفع الظلم والتجري على أبي العلاء المعري وقال" فمنهم من وضع على لسانه أقوال الملاحدة
ومنهم من حمل كلامه على غير المعنى الذي قصده، فجعلوا محاسنه عيوباً وحسناته ذنوباً وعقله حمقاً وزهده فسقاً، ورشقوه بأليم السهام وأخرجوه عن الدين والإسلام، وحرّفوا كلامه عن مواضعه وأوقعوه في غير مواقعه
وذكر الحافظ السِلَفي الشافعي قوله: «دُخِل على أبي العلاء بالمعرة في وقت خلوة بغير علم منه، فسُمِع ينشد شيئاً ثم تأوه مرّات وتلا آيات ثم صاح وبكى وطرح وجهه على الأرض ثم رفع رأسه، ومسح وجهه وقال: سبحان من تكلم بهذا في القِدَم، فصبرت ساعة ثم سلمت عليه فرد وقال: متى أتيت؟ فقلت: الساعة، فقلت: أرى في وجهك أثر غيظ؟
فقال: تلوت شيئاً من كلام الخالق وأنشدت شيئاً من كلام المخلوق فلحقني ما ترى فتحقق صحة دينه وقوة يقينه»، ثم قال السِلفي: «وفي الجملة كان من أهل الفضل الوافي والأدب الباهر والمعرفة بالنسب وأيام العرب»،
وذكره الذهبي في سير النبلاء في جملة الصفوة أهل العلم والعقل والزهد في الدنيا
الذهبي: وفي الجملة فكان من أهل الفضل الوافر والأدب الباهر والمعرفة بالنسب وأيام العرب قرأ القرآن بروايات وسمع الحديث بالشام على ثقاتٍ وله في التوحيد وإثبات النبوات، وما يحض على الزهد وإحياء طرق الفتوة والمروّة شعرُ كثير. والمشكل منه فله على زعمه تفسير… والذي يظهر أن الرجل مات متحيّرًا ولم يجزم بدينٍ من الأديان نسأل الله أن يحفظ علينا إيماننا بكرمه"
وفي ترجمة القفطي خبر رؤيا رآها القفطي في أبي العلاء يعاتبه فيها على الوقيعة فيه يقول: "كنت في سن الصبا وذلك في حدود سنة 585 أقدح في اعتقاد أبي العلاء لما أراه من ظواهر شعره وما يُنشد في محافل الطلب، فرأيت ليلة في النوم كأنني قد حصلت في مسجد كبير …
وفيه رجل مكفوف سمين متوسط البياض ورأسه مائل إلى جهة كتفه الأيسر وهو مستقبل القبلة في جلسته وإلى جانبه طفل، وكأنني فهمت أنه قائده .. ثم قال في أثناء كلامه مخاطبًا لي: ما الذي يحملك على الوقيعة في ديني؟
ومايدريك لعل الله غفر لي؟
فخجلت من قوله وسألت عنه من إلى جانبي فقال لي أحدهم هذا أبو العلاء المعري، فابتسمت متعجبًا للرؤيا واستغفرت الله لي وله ولم أعد للكلام في حقه إلا بالخير"
وساق المؤرخ والأديب الكبير عمر فروخ كثيرا من الأخبار و المؤولات والمنحولات وخلص كثير من اهل العلم إلى أن لزوم ما يلزم ليس من بنات فكره وإنما تندرج مع مثيلاتها في المنحولات من غرماء زمانه الحاقدين..
عظيم عظيم يا أخي
تبارك الرحمن
ماشاء الله عليك
الصوت غير واضح واللقاء ضعيف
قوة القوة والله أنا أشهد أنك شاعر كبير
بس صوتك ضعيب وثانيا انا ارجوك لا عاد تقرأ من الورق اصلا قد كتبت الشعر لماذا ياخي كما تقول فتاة النرد لماذا ياخي لا تحفظه
وين علم اليمن العظيم
مشاء الله تبارك الرحمن