المسيح هو الله هو المخلص الوحيد المرسل من الله تعالوا اليه لتخلصوا من الهلاك ومن سلطان الظلمه الى النور المسيح قال انا هو نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلمه بل تكون له نور الحياه بدون دم المسيح لا غفران لخطاياكم ولا اقتراب من الله ...
@@شعاعنور-ش8ي 🌳(الصديق علي بن أبي طالب)🌳(١) بقلم القديسة العراقية إيزابيل بنيامين ماما آشوري. لم يتوقف قلمي يوما عن ذكر الحقيقة حتى لو جائت بخلاف ما اعتقده ، لان الحقيقة عقيدة قائمة بذاتها ولا تقف اي عقيدة وضعية أخرى امامها، وسبق وان قلت أن هناك نصوص في الكتاب المقدس كان الاباء يتحاشون ذكرها لخشيتهم من اسئلة الناس عن معناها لأن اخفاء الحقيقة اسهل عليهم كثيرا من بيانها وما يتفرع عنها خصوصا وأن جميع الآباء المقدسين قساوسة ورهبانا صعودا حتى البابا كلهم لا يفهمون من الكتاب المقدس إلا ما وردهم عن طريق المفسرين الجهلة ايضا والذين ادخلوا الكتاب المقدس في نفق الآراء الفلسفية فزادوه غموضا.نصٌ في الكتاب المقدس راجعته عدة مرات ، إلى ان قررت يوما ان الج هذه النصوص لأكشف غوامضها . النص يشرح حالة شخصية مستقبلية دينية على غاية من الكمال والشجاعة والحكمة اصابته مظلومية من قومه فنزل وحيٌ يشرح حال من خانة وآذاه وكأن الوحي في ذلك الوقت كان يُواسي وليا او إماما أو نبيا تم ظلمه وسلب حقه فيشرح له حال شخص مثله (صدّيق) سيظهر في أمة أخرى سيجري عليه ظلم شديد. الغريب أن هذه الشخصية التي يطلق عليها الكتاب المقدس بـ (الصدّيق) يصفه الكتاب المقدس بأن لقبه سوف يُسرق منه ويوضع في غير محله ( المصادر كثيرة التي تؤكد أن الصديق هو الامام علي كما في إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق -الجزء : 12 - رقم الصفحة : 18 حديث رقم 2537 ، روى ، عن : معاذةالعدوية قالت : سمعت علي بن أبي طالب يقول على منبر البصرة : (أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر ، وأسلمت قبل أن يسلم).لا بل ورد في كتب اهل السنة أكثر من 20 رواية تؤكد بأن الصديق والفاروق هو علي ابن ابي طالب . ففي الاصابة والحمويني وفي القندوزي وغيرهم (أنا عبد الله وأخو رسوله، وأناالصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم، صليت قبل الناس سبع سنين وأسلمت قبل إسلام أبي بكر)) .وبقيتُ فترة طويلة استعرض مفردات الصّديق التي وردت في الكتاب المقدس فوجدت ان قصة هذا الصدّيق تم ابهامها لأنها ليست من شخصيات الكتاب المقدس بل نبوءة ووقف المفسرون حائرين امام هذه الشخصية وقد قرروا عدم قراءة هذه النصوص في القداس آيام الآحاد في الكنائس خشية ان تنهال عليهم سيول الاسئلة.قلت لأجرب حضي مع شخصية دينية كبيرة تزورنا بين فترة وآخرى فكان الجواب (يا بنتي لا تتكلفي ما لا طاقة لك به) . فقلت له : وهل يُكلفنا الرب ما لا طاقة لنا به ؟ وهو الذي يقول: (كل كلماتي مفهومة تعشقها الاذن ويرقص لها القلب ونافع للتعليم والتوبيخ والتأديب والتقويم). فيكون الجواب كالعادة :اكتبي السؤال وسوف يردك الجواب .ولا يرد الجواب حتى يوم القيامة.الغريب ان الرب دائما يُسهّل لي سبُل الوصول لأعرف الاجابة حيث كنت استمع يوما إلى برنامج تلفزيوني عن سيرة الأنبياء واصحابهم واممهم فتطرق المتحدث إلى شخصية إسلامية قال عنها : (أن لقب الصديق كان للامام علي ابن ابي طالب ولكن تم سلبه منه لشخصية أخرى). فشحذ هذا القول همتي ويا لهول ما وجدت خصوصا ما ورد في صحيح البخاري ومسلم وغيره من ان عليا هو الذي يقسم الناس إلى الجنة أو النار، ولذلك اطلق عليه نبي الاسلام بأنه (قسيم النار والجنة). وأن عليا هو (الصديق الأكبر) وفاروق هذه الأمة . فقلت في نفسي لقد اصطدتها .فذهبت في مقارنة مضنية لاجد أن النص المذكور في الكتاب المقدس هو نبوءة لشخص علي ابن ابي طالب صدّق من صدّق وانكر من انكر. اقول هذا لأنه لا احد في عالم المسيحية يعطيني تفسيرا لهذه النصوص التي سوف اذكرها، الجميع تواطأ على السكوت والتعتيم والابهام.أولا اذكر رواية البخاري التي تقول نقلا عن نبي الاسلام : (بينما أنا على الحوض اسقي الناس وإذا بزمرة من اصحابي حتى إذا عرفتهم وعرفوني حال بيني وبينهم رجل فيأخذهم فأقول إلى أين؟ فيقول : إلى النار ، فأقول انهم اصحابي . فيقول : انهم احدثوا بعدك فلا أراه يخلص منهم الا مثل همل النعم). (صحيح البخاري - البخاري - ج 7 - ص 208 - 209 ) في هذا الحديث أيضا تم التعتيم على (الرجل) الذي يسوق الصحابة إلى النار، ليس فقط الصحابة بل سوف يسوق المنكرين له والمعاندين إلى النار إلى يوم القيامة، فمن هذا الرجل الذي تم ابهامة ؟ما رواه البخاري أيضا في صحيحه يدلنا على شخصية هذا الرجل قالت عائشة : (لما ثقل النبي ص واشتد وجعه ، فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض ، وكان بين العباس ورجل آخر ، قال عبيد الله :فذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة ، فقال لي : وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة ؟ قلت :لا ، قال : هو علي بن أبي طالب).إذن يتبين لنا من هذه الرواية أن الذي يسوق الناس إلى النار هو (رجل) وقد تبين أنه علي ابن ابي طالب.وهو نفسه في نص الكتاب المقدس والذي تم ابهام اسمه ايضا فقالوا الصدّيق بدلا من ذكر اسمه.في رواية الكتاب المقدس أيضا هناك ابهام في شخصية الشخص الذي يسوق الناس إلى النار هذا الشخص يطلق عليه كاتب الكتاب المقدس بـ (الصديق)⬇⬇⬇
@@شعاعنور-ش8ي 🌳(الصديق علي بن أبي طالب)🌳(٢) ولكن من هو . لا يذكر . فكما أن رواية البخاري تقول أن (الرجل) يأخذ اصحاب النبي من بين يديه ويسوقهم إلى النار فيخافون منه ويرتعبون فإن نبوءة الكتاب المقدس تقول ذلك أيضا.رواية الكتاب المقدس أو النبوءة:(حينئذ يقوم الصديق بجرأة عظيمة في وجوه الذين ضايقوه، فإذا رأوه يضطربون من شدة الجزع،ويقولون في أنفسهم نادمين، وهم ينوحون من ضيق صدورهم: هذا الذي كنا حينا نتخذه سخرة ــ فيه دعابة ــ . وكنا نحن الجهال نحسب حياته جنونا، وموته هوانا. فكيف أصبح معدودا في بني الله ــ ولي الله ــ لقد ضللنا عن طريق الحق أعيينا في سبل الإثم والهلاك فماذا نفعتنا الكبرياء، وماذا أفادنا افتخارنا بالأموال. قد مضى ذلك كله كالظل ولم يكن لنا أن نبدي علامة فضيلة، بل فنينا في رذيلتنا لأن رجاء المنافق كغبار تذهب به الريح).(سفر الحكمة 5: 1. والغريب أن عليا يُطلق عليه سيد البلاغة والحكمة ، والسفر يُطلق عليه (سفر الحكمة) وكأنه يُشير إلى الشخصية المتظلمة فيه على درجة عالية من الحكمة)في نص آخر لترجمة أخرى للكتاب المقدس نرى ابهام الإسم يتحول من الصدّيق إلى (البار).فيقول : (ثم يقوم البار بجرأة عظيمة في وجوه الذين ضايقوه).(ومن غيره الصدّيق الذي يقول مع القسم : ( اما والله لو ثنيت لي الوسادة لحكمت بين اهل التوراة بتوراتهم وبين اهل الانجيل بانجيلهم وبين اهل الزبور بزبورهم). انظر مناقب الخوارزمي 91 / 85 و فرائد السمطين ج1: ص338 - 339 / 261، شواهد التنزيل للحاكم 1ج: 280ص / 384) ولو بحثنا عن مصاديق ذلك لوجدنا أن قرآن المسلمين هو من ذكر الابرار الأربعة فقال : (( إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ….. ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا).(عدد ليس بالقليل اجمع على ان سورة هل أتى مدنية إلا آية واحدة مكيّة والسورة نزلت في الإبرار الأربع وهم علي وفاطمة والحسن والحسين ، وعليٌ هو سيّد هؤلاء الأبرار وفي كتاب نزول سورة هل أتى في أهل بيت المصطفى للسيد علي الميلاني ذكر مصادر الحديث ، وردّ على اشكالاته) ومن هنا يتبين لنا أن الصدّيق والبار هو علي ابن ابي طالب الذي تعنيه هذه النبوءة التي وردت في الكتاب المقدس.
مجهود رائع و تلخيص ممتاز لكاتب عبقري و كتاب مهم جداً. الف شكر على وقتك و مجهودك يا سيدة ماري. طبيعي أفكار مثيرة للتفكير العميق. و هناك الكثير من التعليقات التي تتنافس للتعبير عن نفسها. و لتجنب التعليق الطويل، ها هي محاولة للتعليق بإختصار غير مُخل. ما يفرض نجاح أي نظام تشغيل و إدارة هو توافقه و مناسبته لما يُدير. و هنا موضوعنا الإنسان، فلابد للنظام المُقترح و المُفترض فيه أنه الأنسب، أن يضع في إعتباره تكوين الإنسان أولاً، و معرفة كيف نجح في البقاء إلى اليوم، من أفراده الأذكى و الأقوى و الأقدر على الصراع و البقاء على إنتاج ذرية تحمل صفاتهم و تستمر. فقد إستمر الأقوى. و أكيد المجموعات أقوى من الأفراد. و عندما تتصارع المجموعات، فينتصر و يستمر الأكبر و الأفضل إدارة و هكذا .... و في تأملنا في ذلك، هل كانت الأناركية هي أقوى أو افضل من النظام؟ و هل كانت ستوفر إمكانية خلق و إدارة مجتمعات منظمة و قوية و قادرة عالتنافس و الإستمرار؟ و لأننا ناضجون و ندرك أن الحياة هي درجات من الرمادي، فالأفضل هو نظام كفؤ و لكن يتيح للأشخاص أعلى قدر من الحرية الشخصية.
بالنسبة لتعاليم المسيح المثالية، فهي طبعاً ممتازة لو فُرضت على أن ينفذها كل البشر. و طبعاً حضرتك مٌدركة التناقض في مقولتي هذه. لكن لو إفترضنا تنفيذها من قِبَل مجموعة من الناس، فسينتهي الأمر بإنقراضهم و عودة البشرية إلى ماهي عليه مرةً أُخرى. و خضوعها للحتمية التطورية من البقاء للأقوى و الأكثر تأقلماً. إنما الحل هو مقولة أرسطو، أن الفضيلة هي في المنتصف. فلو كان أرسطو صاحب رسالة دينية لوجدناه في الوسط بين مثالية المسيح التي لم تُنفذ بالكامل بنجاح أبداً و برجماتية محمد التي أنتجت أسفر أنواع البطش و الإرهاب. Virtue is in the middle (Aristotle)
المسيح عليه السلام بشر ورسول ومرسل من الهه كما قال لمريم عليها السلام في كتابكم المقدس بكل وضوح :قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ»." (يو 20: 17).
أحسنتي ست ماري ❤️
God bless you Mary
قال الامام علي عليه السلام اتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر
المسيح هو الله هو المخلص الوحيد المرسل من الله تعالوا اليه لتخلصوا من الهلاك ومن سلطان الظلمه الى النور المسيح قال انا هو نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلمه بل تكون له نور الحياه بدون دم المسيح لا غفران لخطاياكم ولا اقتراب من الله ...
@@شعاعنور-ش8ي 🌳(الصديق علي بن أبي طالب)🌳(١)
بقلم القديسة العراقية إيزابيل بنيامين ماما آشوري.
لم يتوقف قلمي يوما عن ذكر الحقيقة حتى لو جائت بخلاف ما اعتقده ، لان الحقيقة عقيدة قائمة بذاتها ولا تقف اي عقيدة وضعية أخرى امامها، وسبق وان قلت أن هناك نصوص في الكتاب المقدس كان الاباء يتحاشون ذكرها لخشيتهم من اسئلة الناس عن معناها لأن اخفاء الحقيقة اسهل عليهم كثيرا من بيانها وما يتفرع عنها خصوصا وأن جميع الآباء المقدسين قساوسة ورهبانا صعودا حتى البابا كلهم لا يفهمون من الكتاب المقدس إلا ما وردهم عن طريق المفسرين الجهلة ايضا والذين ادخلوا الكتاب المقدس في نفق الآراء الفلسفية فزادوه غموضا.نصٌ في الكتاب المقدس راجعته عدة مرات ، إلى ان قررت يوما ان الج هذه النصوص لأكشف غوامضها . النص يشرح حالة شخصية مستقبلية دينية على غاية من الكمال والشجاعة والحكمة اصابته مظلومية من قومه فنزل وحيٌ يشرح حال من خانة وآذاه وكأن الوحي في ذلك الوقت كان يُواسي وليا او إماما أو نبيا تم ظلمه وسلب حقه فيشرح له حال شخص مثله (صدّيق) سيظهر في أمة أخرى سيجري عليه ظلم شديد.
الغريب أن هذه الشخصية التي يطلق عليها الكتاب المقدس بـ (الصدّيق) يصفه الكتاب المقدس بأن لقبه سوف يُسرق منه ويوضع في غير محله ( المصادر كثيرة التي تؤكد أن الصديق هو الامام علي كما في إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق -الجزء : 12 - رقم الصفحة : 18 حديث رقم 2537 ، روى ، عن : معاذةالعدوية قالت : سمعت علي بن أبي طالب يقول على منبر البصرة : (أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر ، وأسلمت قبل أن يسلم).لا بل ورد في كتب اهل السنة أكثر من 20 رواية تؤكد بأن الصديق والفاروق هو علي ابن ابي طالب . ففي الاصابة والحمويني وفي القندوزي وغيرهم (أنا عبد الله وأخو رسوله، وأناالصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم، صليت قبل الناس سبع سنين وأسلمت قبل إسلام أبي بكر)) .وبقيتُ فترة طويلة استعرض مفردات الصّديق التي وردت في الكتاب المقدس فوجدت ان قصة هذا الصدّيق تم ابهامها لأنها ليست من شخصيات الكتاب المقدس بل نبوءة ووقف المفسرون حائرين امام هذه الشخصية وقد قرروا عدم قراءة هذه النصوص في القداس آيام الآحاد في الكنائس خشية ان تنهال عليهم سيول الاسئلة.قلت لأجرب حضي مع شخصية دينية كبيرة تزورنا بين فترة وآخرى فكان الجواب (يا بنتي لا تتكلفي ما لا طاقة لك به) . فقلت له : وهل يُكلفنا الرب ما لا طاقة لنا به ؟ وهو الذي يقول: (كل كلماتي مفهومة تعشقها الاذن ويرقص لها القلب ونافع للتعليم والتوبيخ والتأديب والتقويم). فيكون الجواب كالعادة :اكتبي السؤال وسوف يردك الجواب .ولا يرد الجواب حتى يوم القيامة.الغريب ان الرب دائما يُسهّل لي سبُل الوصول لأعرف الاجابة حيث كنت استمع يوما إلى برنامج تلفزيوني عن سيرة الأنبياء واصحابهم واممهم فتطرق المتحدث إلى شخصية إسلامية قال عنها : (أن لقب الصديق كان للامام علي ابن ابي طالب ولكن تم سلبه منه لشخصية أخرى). فشحذ هذا القول همتي ويا لهول ما وجدت خصوصا ما ورد في صحيح البخاري ومسلم وغيره من ان عليا هو الذي يقسم الناس إلى الجنة أو النار، ولذلك اطلق عليه نبي الاسلام بأنه (قسيم النار والجنة). وأن عليا هو (الصديق الأكبر) وفاروق هذه الأمة . فقلت في نفسي لقد اصطدتها .فذهبت في مقارنة مضنية لاجد أن النص المذكور في الكتاب المقدس هو نبوءة لشخص علي ابن ابي طالب صدّق من صدّق وانكر من انكر. اقول هذا لأنه لا احد في عالم المسيحية يعطيني تفسيرا لهذه النصوص التي سوف اذكرها، الجميع تواطأ على السكوت والتعتيم والابهام.أولا اذكر رواية البخاري التي تقول نقلا عن نبي الاسلام : (بينما أنا على الحوض اسقي الناس وإذا بزمرة من اصحابي حتى إذا عرفتهم وعرفوني حال بيني وبينهم رجل فيأخذهم فأقول إلى أين؟ فيقول : إلى النار ، فأقول انهم اصحابي . فيقول : انهم احدثوا بعدك فلا أراه يخلص منهم الا مثل همل النعم). (صحيح البخاري - البخاري - ج 7 - ص 208 - 209 ) في هذا الحديث أيضا تم التعتيم على (الرجل) الذي يسوق الصحابة إلى النار، ليس فقط الصحابة بل سوف يسوق المنكرين له والمعاندين إلى النار إلى يوم القيامة، فمن هذا الرجل الذي تم ابهامة ؟ما رواه البخاري أيضا في صحيحه يدلنا على شخصية هذا الرجل قالت عائشة : (لما ثقل النبي ص واشتد وجعه ، فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض ، وكان بين العباس ورجل آخر ، قال عبيد الله :فذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة ، فقال لي : وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة ؟ قلت :لا ، قال : هو علي بن أبي طالب).إذن يتبين لنا من هذه الرواية أن الذي يسوق الناس إلى النار هو (رجل) وقد تبين أنه علي ابن ابي طالب.وهو نفسه في نص الكتاب المقدس والذي تم ابهام اسمه ايضا فقالوا الصدّيق بدلا من ذكر اسمه.في رواية الكتاب المقدس أيضا هناك ابهام في شخصية الشخص الذي يسوق الناس إلى النار هذا الشخص يطلق عليه كاتب الكتاب المقدس بـ (الصديق)⬇⬇⬇
@@شعاعنور-ش8ي 🌳(الصديق علي بن أبي طالب)🌳(٢)
ولكن من هو . لا يذكر . فكما أن رواية البخاري تقول أن (الرجل) يأخذ اصحاب النبي من بين يديه ويسوقهم إلى النار فيخافون منه ويرتعبون فإن نبوءة الكتاب المقدس تقول ذلك أيضا.رواية الكتاب المقدس أو النبوءة:(حينئذ يقوم الصديق بجرأة عظيمة في وجوه الذين ضايقوه، فإذا رأوه يضطربون من شدة الجزع،ويقولون في أنفسهم نادمين، وهم ينوحون من ضيق صدورهم: هذا الذي كنا حينا نتخذه سخرة ــ فيه دعابة ــ . وكنا نحن الجهال نحسب حياته جنونا، وموته هوانا. فكيف أصبح معدودا في بني الله ــ ولي الله ــ لقد ضللنا عن طريق الحق أعيينا في سبل الإثم والهلاك فماذا نفعتنا الكبرياء، وماذا أفادنا افتخارنا بالأموال. قد مضى ذلك كله كالظل ولم يكن لنا أن نبدي علامة فضيلة، بل فنينا في رذيلتنا لأن رجاء المنافق كغبار تذهب به الريح).(سفر الحكمة 5: 1. والغريب أن عليا يُطلق عليه سيد البلاغة والحكمة ، والسفر يُطلق عليه (سفر الحكمة) وكأنه يُشير إلى الشخصية المتظلمة فيه على درجة عالية من الحكمة)في نص آخر لترجمة أخرى للكتاب المقدس نرى ابهام الإسم يتحول من الصدّيق إلى (البار).فيقول : (ثم يقوم البار بجرأة عظيمة في وجوه الذين ضايقوه).(ومن غيره الصدّيق الذي يقول مع القسم : ( اما والله لو ثنيت لي الوسادة لحكمت بين اهل التوراة بتوراتهم وبين اهل الانجيل بانجيلهم وبين اهل الزبور بزبورهم). انظر مناقب الخوارزمي 91 / 85 و فرائد السمطين ج1: ص338 - 339 / 261، شواهد التنزيل للحاكم 1ج: 280ص / 384) ولو بحثنا عن مصاديق ذلك لوجدنا أن قرآن المسلمين هو من ذكر الابرار الأربعة فقال : (( إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ….. ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا).(عدد ليس بالقليل اجمع على ان سورة هل أتى مدنية إلا آية واحدة مكيّة والسورة نزلت في الإبرار الأربع وهم علي وفاطمة والحسن والحسين ، وعليٌ هو سيّد هؤلاء الأبرار وفي كتاب نزول سورة هل أتى في أهل بيت المصطفى للسيد علي الميلاني ذكر مصادر الحديث ، وردّ على اشكالاته) ومن هنا يتبين لنا أن الصدّيق والبار هو علي ابن ابي طالب الذي تعنيه هذه النبوءة التي وردت في الكتاب المقدس.
يا اخت صفاء صراحه ما فهمت شي من الي كتبتيه الى الان
@@صفاءالروح-ص8ف
انت مشربكه نفسك وكل الكتبتيه بعيد جدا عن التفسير
مجهود رائع و تلخيص ممتاز لكاتب عبقري و كتاب مهم جداً. الف شكر على وقتك و مجهودك يا سيدة ماري.
طبيعي أفكار مثيرة للتفكير العميق. و هناك الكثير من التعليقات التي تتنافس للتعبير عن نفسها. و لتجنب التعليق الطويل، ها هي محاولة للتعليق بإختصار غير مُخل.
ما يفرض نجاح أي نظام تشغيل و إدارة هو توافقه و مناسبته لما يُدير. و هنا موضوعنا الإنسان، فلابد للنظام المُقترح و المُفترض فيه أنه الأنسب، أن يضع في إعتباره تكوين الإنسان أولاً، و معرفة كيف نجح في البقاء إلى اليوم، من أفراده الأذكى و الأقوى و الأقدر على الصراع و البقاء على إنتاج ذرية تحمل صفاتهم و تستمر.
فقد إستمر الأقوى. و أكيد المجموعات أقوى من الأفراد. و عندما تتصارع المجموعات، فينتصر و يستمر الأكبر و الأفضل إدارة و هكذا .... و في تأملنا في ذلك، هل كانت الأناركية هي أقوى أو افضل من النظام؟ و هل كانت ستوفر إمكانية خلق و إدارة مجتمعات منظمة و قوية و قادرة عالتنافس و الإستمرار؟
و لأننا ناضجون و ندرك أن الحياة هي درجات من الرمادي، فالأفضل هو نظام كفؤ و لكن يتيح للأشخاص أعلى قدر من الحرية الشخصية.
👍👍👍👍👍
😇😇😇🙏🙏🙏🌹🌹🌹
فكره غير واقعيه في الوقت الحاضر ولكن نبيله الهدف
بالنسبة لتعاليم المسيح المثالية، فهي طبعاً ممتازة لو فُرضت على أن ينفذها كل البشر. و طبعاً حضرتك مٌدركة التناقض في مقولتي هذه.
لكن لو إفترضنا تنفيذها من قِبَل مجموعة من الناس، فسينتهي الأمر بإنقراضهم و عودة البشرية إلى ماهي عليه مرةً أُخرى. و خضوعها للحتمية التطورية من البقاء للأقوى و الأكثر تأقلماً.
إنما الحل هو مقولة أرسطو، أن الفضيلة هي في المنتصف.
فلو كان أرسطو صاحب رسالة دينية لوجدناه في الوسط بين مثالية المسيح التي لم تُنفذ بالكامل بنجاح أبداً و برجماتية محمد التي أنتجت أسفر أنواع البطش و الإرهاب.
Virtue is in the middle (Aristotle)
وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته.من المفروض تتبعو ماقال يسوع لكم وهو واضح وضوح الشمس
Thanks for reading the Bible, and learning from Christ
Christ teaches love others, even enemies , do you do this!!!!
المسيح عليه السلام بشر ورسول ومرسل من الهه كما قال لمريم عليها السلام في كتابكم المقدس بكل وضوح :قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ»." (يو 20: 17).