السلام عليكم نعم هي مراحل لا بد للمعاهدة الدولية أن تمر منها،-ولكن أيضا هي إجراءات قانونية- رغم أنها شكلية لا بد منها والا عدت المعاهدة ناقصة -غير مشروعة-. فمثلا لا يمكن للمعاهدة أن تبرم فقط من خلال المفاوضات ،فلا بد من التوقيع(والقانون الداخلي يعطي الأهلية لجهة معينة من أجل التوقيع،كذلك الشأن بالنسبة للتصديق، من له الحق في التصديق على المعاهدات؟ إذن نقط هامة تندرج ضمن الإجراءات الشكلية لصحة إبرام المعاهدات،والا كانت مشوية بعيب المشروعية،بمعنى أنها لا تتوافق ونص قانون المعاهدات:معاهدة فيينا لسنة 1969. وفقك الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أستاذنا الفاضل أعانكم الله وجزاكم خيرا على عملكم هذا وحفظكم ورعاكم من كل سوء لو سمحت لي دكتور لدي بعض الأسئلة أولا :إذا ما تم توقيع معاهدة ما ودخولها حيز التنفيذ هل تبقى سارية المفعول إلى الأبد ؟ أم أنه يتم تحديد تاريخ لنهاية كل معاهدة؟ ثانيا: نعلم أن إيران وأمريكا أبرما معاهدة بين البلدين سميت بمعاهدة الصداقة ونعلم أن العلاقة التي تجمع حاليا بين هاتين الدولتين هي علاقة صراع دائم ولا وجود للصداقة والتعاون بينهما . إذن هل يمكن أن نعتبر أن تلك المعاهدة قد تم إلغائها حين لم يلتزم الطرفين بشروطها؟ ثالثا: إذ ما ظهر عيب من العيوب في معاهدة ما وذلك بعد دخولها حيز التنفيذ هل يتم إلغاء تلك المعاهدة؟ أعتذر منك سيدي إن أطلت الأسئلة وشكرا جزيلا لك
اشكرك جزيل الشكر على تفاعلك بل وعلى اسئلتك الوجيهة. بالنسبة للاتفاق النووي الإيراني ،فأمريكا هي التي تنصلت من التزاماتها عبر طلبها تعديل الاتفاقية- إدارة ترامب اعتبرت الاتفاقية ترجح كفة ايران على حساب الدول الاخرى-على اعتبار أن المعاهدة لازالت قاءمة بين إيران والدول الغربية الاوروبية.
اما بخصوص نهاية المعاهدات الدولية من حيث ترتيب آثارها المستقبلي من حيث مداها الزمني،فالدول المتعاقدة هي التي تقرر ذلك،مبدئيا اتفاقية حسن الجوار هي اتفاقيات دائمة،عكس الاتفاقيات التجارية مثلا فقد تكون محصورة أي محددة زمنيا... اشكرك مرة اخرى على اهتمامك الكبير بمواضيع القانون الدولي،وفقك الله.
@@hassanouarit3140 آمين شكرا جزيلا مرة أخرى دكتور بصراحة عملكم الدائم على تبسيط القانون الدولي العام هو من جعلني مهتمة به و متعطشة أكثر لمعرفة محتواياته أدامكم الله عزا وفخرا لجامعتنا
شكرا على شرحك الواضح.
ماشاء الله عليك أستاذ فاضل
حفظك الله استاذي وجزاك خيرا عن المجهودات الجبارة التي تبذلها من أجل طلبتك ومتابعيك
شكرا جزيلا على تفاعلك وعلى اهتمامك بالاشكالات الرئيسية للقانون الدولي.
وفقك الله.
well presented and well explained .thank you for your great efforts
شكرا على تفاعلك الإيجابي والمحفز،وفقك الله.
من فضلكم على سبيل المساعدة هل يمكنكم موافتتا بمراجع تخص نفاذ المعاهدات الدولية جزاكم الله خيرا
😂😂😂 أستادي راك تعاملتي
شكرا استاذي الفاضل على هذا المجهود. هل هناك جزء آخر لهذه المحاضرة يتضمن الشروط الموضوعية؟؟
اشكرك.اولا على تفاعلك،نعم ، هناك محاضرة حول الشروط الموضوعية لصحة المعاهدات الدولية،أضعها الآن رهن اشارة طلبتي الاعزاء.
وفقك الله.
@@hassanouarit3140 شكرا انشاء الله سأستقي منها جل المعلومات التي تضعها رهن إشارتنا حتى أكون عند مستوى التطلعات. شكرا جزيلا
مراحل هوما الشروط الشكلية؟
السلام عليكم
نعم هي مراحل لا بد للمعاهدة الدولية أن تمر منها،-ولكن أيضا هي إجراءات قانونية- رغم أنها شكلية لا بد منها والا عدت المعاهدة ناقصة -غير مشروعة-.
فمثلا لا يمكن للمعاهدة أن تبرم فقط من خلال المفاوضات ،فلا بد من التوقيع(والقانون الداخلي يعطي الأهلية لجهة معينة من أجل التوقيع،كذلك الشأن بالنسبة للتصديق، من له الحق في التصديق على المعاهدات؟
إذن نقط هامة تندرج ضمن الإجراءات الشكلية لصحة إبرام المعاهدات،والا كانت مشوية بعيب المشروعية،بمعنى أنها لا تتوافق ونص قانون المعاهدات:معاهدة فيينا لسنة 1969.
وفقك الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أستاذنا الفاضل أعانكم الله وجزاكم خيرا على عملكم هذا وحفظكم ورعاكم من كل سوء
لو سمحت لي دكتور لدي بعض الأسئلة
أولا :إذا ما تم توقيع معاهدة ما ودخولها حيز التنفيذ هل تبقى سارية المفعول إلى الأبد ؟ أم أنه يتم تحديد تاريخ لنهاية كل معاهدة؟
ثانيا: نعلم أن إيران وأمريكا أبرما معاهدة بين البلدين سميت بمعاهدة الصداقة ونعلم أن العلاقة التي تجمع حاليا بين هاتين الدولتين هي علاقة صراع دائم ولا وجود للصداقة والتعاون بينهما . إذن هل يمكن أن نعتبر أن تلك المعاهدة قد تم إلغائها حين لم يلتزم الطرفين بشروطها؟
ثالثا: إذ ما ظهر عيب من العيوب في معاهدة ما وذلك بعد دخولها حيز التنفيذ هل يتم إلغاء تلك المعاهدة؟
أعتذر منك سيدي إن أطلت الأسئلة وشكرا جزيلا لك
اشكرك جزيل الشكر على تفاعلك بل وعلى اسئلتك الوجيهة.
بالنسبة للاتفاق النووي الإيراني ،فأمريكا هي التي تنصلت من التزاماتها عبر طلبها تعديل الاتفاقية- إدارة ترامب اعتبرت الاتفاقية ترجح كفة ايران على حساب الدول الاخرى-على اعتبار أن المعاهدة لازالت قاءمة بين إيران والدول الغربية الاوروبية.
اما بخصوص نهاية المعاهدات الدولية من حيث ترتيب آثارها المستقبلي من حيث مداها الزمني،فالدول المتعاقدة هي التي تقرر ذلك،مبدئيا اتفاقية حسن الجوار هي اتفاقيات دائمة،عكس الاتفاقيات التجارية مثلا فقد تكون محصورة أي محددة زمنيا...
اشكرك مرة اخرى على اهتمامك الكبير بمواضيع القانون الدولي،وفقك الله.
@@hassanouarit3140 شكرا على ردك أستاذ وجزاك الله خير الجزاء
@@hassanouarit3140 آمين شكرا جزيلا مرة أخرى دكتور بصراحة عملكم الدائم على تبسيط القانون الدولي العام هو من جعلني مهتمة به و متعطشة أكثر لمعرفة محتواياته
أدامكم الله عزا وفخرا لجامعتنا