أهلَّ الإباء | الرادود حسين أسدي | ربيع الأول 1446ه
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 10 ก.พ. 2025
- أهلَّ الإباء | الرادود حسين أسدي | ربيع الأول 1446ه
ذكرى إستشهاد الامام الحسن العسكري (ع)
تصوير و مونتاج: اللجنة الاعلامية - ماتم جدعلي
الهندسة الصوتية : اللجنة الاعلامية - ماتم جدعلي
كلمات القصيدة :
يا أهـــلَ الإبا قـد جِـئــتُ بالحيرة
فـ عَن قلبِ الدُنى قد غابَت الغيرة
بِـحُــزنــي تائِــهٌ والضَعفُ يَغزوني
وأنتُم عِـــــزّكُــــم صاغَ الإبا سيرة
أرى الحُـرمــاتِ تُهتَك
ودمُّ الشــعــبِ يُسفَك
وأرى ســبـيَ النِسا / بِصباحٍ ومَسا
وأرى الجورَ قسى
أرى الخيماتِ تُقصَف
ورَبيعُ العُـمـرِ يُخطَف
وأرى جـورَ الزمَن / بِجراحٍ ومِحَن
وأرى الظُـلمَ يُشَن
من لهُ قلبٌ يَرى طِفلاً على الرُغامِ
تعتلي صرخاتُهُ مــن داخلِ الرُكامِ ..؟!
على فاجِعَةِ الدين
سـلامٌ يا فلسطين
وأهلٍ جُرِّعوا في النائباتِ ظُلما
..........................................
يا .. أهــلَ العزائِم
رُغمَ جورِ الأدعِيا
ما .. حِدتُم لِظالِم
بل مضـيتُم أتقِيا
-أيَطيبُ لِيَ ارتِياحي-
وبِكُم رُفِعَت أضاحي
وعلى كَــمَــدِ الجِراحِ
ألمًا .. شجنًا .. أشجاكُمُ
فَـ بِكُم دُحِـــرَ الفَسادُ
وبِكُم قُــــتِـــلَ العِنادُ
-- وبِكُم فَشَلَ الحِيادُ -
-فَبِهِ عُرِفَت أعداكُمُ-
فالهَدرُ في سفكِ الدِما
مَ ازدانَ في رَوِيّة
سيري وتَـرعــاكِ السَما
يا غَـــــــزّةَ الأبِيّة
فَـ شعبُ اللهِ مظلومُ
--وَفجرُ النصرِ مَحتومُ--
ومن قد جارَ مخذولٌ.. ومهزومُ
..........................................
-أيُّها الظُّلامُ فَاصغوا للجَليلِ: -
-"إنَّ مَن ماتَ شَهيدًا في سَبيلي-
لَيسَ مَيْتًا إذْ أبى عَيشَ الذَّليلِ --
بَل هُوَ الحَيُّ"
على الجَـــورِ.. إنّ دمَّ الحُرِّ يعلو
ولا يَفنى.. بل إليهِ الموتُ يَحلو
إلى النصرِ .. دمّكُم يَجري .. ولا لم تخشَوْا
ظُلمَ جزّار
فَـ مِن غزّة .. تُنـهَـلُ العِزّة .. إنّــــمــــا الدمُّ
نـبـعُ إيثار