غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@قناةغاليأبومعاذالدعوية أنت الكذاب ..... مقبل الوادعي كان مع جهيمان ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها . (وجماعة جهيمان تلاميذ الوادعي وهم الذين غزوا الحرم المكي سنة 1400 هجري بدعوى ظهور المهدي منهم) ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن. بدليل العينة السيئة من طلابه . كل مجموعة من طلابه تبدع المجموعة الأخرى من طلابه أيضا. يتناقرون كالديكة . لأن طلابه تنازعوا وتفرقوا ، كل فرقة تبدع أختها . وجرى بينهم سباب وشتائم لا تليق بأهل العلم ، لدرجة أن الحجوري في شريط بعنوان (إعلام الحاضر والبادي في الرد على محمد بن هادي) يقول عن الشيخ عبدالرحمن العدني: العدني سافل . في دقيقة 19 في اليوتيوب . وقال عنه في شريط آخر : الخبيث العدني وقد اعترف أخيرا ، كبار مؤيدي الوادعي بخطأ هذا المنهج ، وإليكم التوضيح : (اعترف / محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، أخيراً بخطأ منهج الوادعي في مدرسة دماج في مسألة الجرح والتعديل) وذلك حين سُئل في شريط بعنوان (نصائح وتوجيهات بعد سقوط دماج وأخْذ العبرات) عن بعض الطلاب عندهم الجرح والتعديل ؟ فأجاب : هذا أيضا من الأسباب التي خربت دماج . فتح باب الجرح والتعديل على مصراعيه يلجه من هبّ ودبّ ، هذا سبب في دمار دماج (من أسباب عدة) . ثم قال : ما الذي دمّر دماج ؟ عدة عناصر ، منها هذا الباب (فتحت باب الجرح والتعديل على مصراعيه لمن هب ودب ، جرحوا من أرادوا وعدّلوا من أرادوا . انتهى ، في اليوتيوب دقيقة 49
@@maamarhamel2093 ليس هذا الكلام افتراءً على الو ادعي، واستمع إلى ترجمته لنفسه في مسودة له بعنوان( ترجمة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي) قال الوادعي: ومنذ كنت في الحرم وأنا أدرس بعض طلبة العلم في قطر الندى وفي التحفة السنية، وعند أن كنت بالمدينة كنت أدرس بعض إخواني في الحرم المدني في التحفة السنية، وانتشرت دعوة كبيرة من المدينة ملأت الدنيا في مدة ست سنوات(أي دعوة جهيمان)، وبعض أهل الخير هم الذين يسعون في تمويلها ، ومقبل بن هادي وبعض إخوانه هم الذين يقومون بتعليم إخوانهم (1) ، أما الرحلات للدعوة إلى الله في جميع أنحاء المملكة، فمشتركة بين الإخوان كلهم، طالب العلم للتزود من العلم ولإفادة الآخرين، والعامي للتعلم، حتى استفاد كثير من العامة وأحبوا الدعوة .وكان بعض إخواننا في الله طلبة العلم إمام مسجد في الرياض، فأنكر عليه بعض أهل العلم السترة، فقال: عجزنا فيكم ، فو الله لا يقوم إلا عامي يعلمكم أحاديث السترة (2)، فدعا أخاً من محبي الدعوة من العامة وحفَّظه أحاديث السترة من اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان، وقام وألقى تلكم الأحاديث، وبعدها خجل المعارضون وسكتوا . وبعد هذا تحرك المقلدة وعلماء السوء (3) ،وكان السبب في تحرك المقلدة الذين هم في نظر الناس علماء ، أنهم إذا التقوا بطالب علم صغير من طلابنا واستدلوا بحديث قال لهم: من أخرجه؟ وهذا شيء ما ألفوه، ثم يقول لهم: ما حال الحديث؟ وهذا أيضا ما ألفوه فخجَّلوهم أمام العامة،وربما قال لهم الطالب: هذا حديث ضعيف في سنده فلان، وضعَّفه فلان ، فضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وأشاعوا أن هؤلاء خوارج، وحاشا الإخوة من الخوارج(4) الذين يستحلون دماء المسلمين (5) ويكفرون بالمعصية(6) . وكانت تحدث السقطات من بعض الإخوة المبتدئين(7) لأن الغالب على المبتدئ الحماسة الزائدة، وكنت آنذاك أُحضِّر رسالة الماجستير، فما شعرنا ذات ليلة إلا بالقبض علينا، فقبضوا على نحو مائة وخمسين،وهرب من هرب، وارتجت الدنيا بين منكر ومؤيد، فبقينا في السجن نحو شهر أو شهر ونصف، وبعدها خرجنا بحمد الله أبرياء . ثم بعد هذا خرجت بعض رسائل (جهيمان) فَقُبض على مجموعة منا، وعند التحقيق قالوا لي: أنت الذي كتبتها،جهيمان لا يستطيع أن يكتب؟ فنفيت ذلك، والله يعلم أني لم أكتبها ولم أشارك فيها(8) وبعد سجن ثلاثة أشهر أُمِر بترحيل الغرباء(9) . انتهى كلام الوادعي. ......................................................................... حاشية (1) : هذا اعتراف من الوادعي بخط يده أنهم كانوا من تلاميذه . (2) هذا لمز في علماء الرياض . (3) من يريد الوادعي بقوله (المقلدة) ؟ الظاهر أنه يريد علماء نجد وغيرهم من العلماء الذين يدرسون متون الفقه . (4) (حاشا الإخوة من الخوارج) هذا دليل على أن الوادعي مازال يجلهم وينزههم ويدافع عنهم ويبرئ ساحتهم . (5) وتلاميذك يا مقبل ألم يسفكوا دماء المسلمين في الحرم المكي . (6)قال جهيمان في بعض رسائلة : والذين كبرت عليهم دعوتنا وآذتهم كثيراً هم المشايخ الذين يُفتون بغير دليل من الكتاب والسنة ، فإذا سئلوا عن الدليل تبين للناس جهلهم وضلالهم , ولذلك فهم أكثر من تعرض للإخوان وحذر الناس منهم ، وألصقوا بهم كل تهمة وكل شبهة ، حتى لبَّسوا على عامة المسلمين . اهـ تأمل التشابة الكبير بين كلام الوادعي وبين كلام جهيمان . (7) هذه السقطات التي يهوِّن من شأنها الوادعي، هي بوابة المصائب،ولكن هذا طبع عند الوادعي وأتباعه اليوم. وهذه السقطات التي كانت تحصل من تلاميذه في المدينة، تتكرر اليوم من تلاميذه في اليمن . (8)ولكن الله يعلم أنك أنت معلمهم ومدرسهم ، ومنهج التسرع والطيش هو الذي أوصلهم إلى غزو الحرم المكي . (9) وكان الوادعي أحد هؤلاء الذين أبعدتهم الحكومة ، فأُخرج من السعودية وسُفِّر إلى اليمن قبل حادثة الحرم .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
حفظ الله العلامة ابن هادي ووفقه لكل خير وَمَا أَقْبَحَ التَّفْرِيطَ فِي زَمَنِ الصِّبَافَكَيْفَ بِهِ وَالشَّيْبُ للرَّأْسِ شَاعِلُتَرَحَّلْ مِنَ الدنْيَا بِزَادٍ مِن التُّقَى فَعُمْرُكَ أَيْامٌ تُعَدٌّ قَلائِلُ
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
الاخ المنزل للمقطع لا يختلف عن شيخه كثير لا يوجد فى المقطع يا اخى كلام موجه لاهل السنه والجماعه لما التدليس والكذب لتزيد المشاهده والغريبه ان هذا المقطع لا يوجد به ايه قرانيه واحده كل المقطع ابيات من الشعر
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@alifadel3927 تعال ورايا لعل الله ينفعك وتعرف أنك الكاذب . وتعرف هذا المنهج المنحرف ، منهج الغلو والتمزقات بين طلاب الوادعي ، شوف كيف طلابه انقسموا إلى عشرين فرقة وكل فرقة تلعن أختها . بسم الله الرحمن الرحيم اضحك على وصية العم مقبل الوادعي لطلابه قال عمنا مقبل الوادعي في وصيته : (وأوصي إخواني في الله أهل السنة بالإقبال على العلم النافع والصدق مع الله والإخلاص، وإذا نزلت بهم نازلة اجتمع لها أولو الحل والعقد: كالشيخ محمد بن عبدالوهاب والشيخ أبي الحسن المأربي، والشيخ محمد الإمام، والشيخ عبدالعزيز البرعي، الشيخ عبدالله بن عثمان، والشيخ يحيى الحجوري، والشيخ عبدالرحمن العدني) . انتهى يعني هؤلاء السبعة عند العم مقبل : هم الخلاصة ، هم العُقّال ، هم الصفوة ، هم النقوة ، هم التوبْ (على قولة العامة) ، هم القدوة لبقية طلاب العلم في اليمن السعيد . وسيكون هؤلاء السبعة صمام الأمان لجمع كلمة إخوانهم والحفاظ عليهم من الفُرقة والنزاعات . الكارثة أن هؤلاء السبعة ، انقسموا إلى ثلاث فرق ، وكل فرق تهجر الأخرى وتحذر منها وتنهى عن مجالستها . انقسم هؤلاء السبعة إلى ثلاثة أقسام وفرق . أولهم : فريق أبي الحسن ، فقد أجمع الباقون على هجر أبي الحسن والنهي عن حضور دروسه (مرة مقاطعة) والثاني : فريق الحجوري (وهذا مزق الجميع) والثالث : شلة البرعي والإمام والعدني (يرحمه الله) , وأما سابعهم (عبدالله بن عثمان) فلم يُسمع له صوت ، فلعله ساكت ، ولا يرتضي منهج الجميع . فتخيل يا أخي : إذا كان السبعة القدوات والكبار والعُقّال ، تشرذموا إلى ثلاثة فرق ، فما بالك بالآلاف من المبتدئين وصغار طلبة العلم . التعليق : لا سامحك الله يا مقبل الوادعي ، فإنك بذرتّ في اليمن بذرةً خبيثة ، وستستمر بينهم النزاعات والاختلافات إلى يوم القيامة ، وسيتوارثها الأجيال إلا أن يشاء الله ، ويتدارك الطلاب ، ويعلموا أن الخلل جاءهم من منهج الوادعي نفسه ، وينبذوا منهج العم مقبل نفسه ويتبرأوا منه
@@alifadel3927 (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن) لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين . وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي. وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون . ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال . لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.
هبه الدليميه آمين وإياك الله يسعدك أخي الغالي أختي الغاليه إن نشرك للأغاني والصور والأمور المحرمه سبب لغضب الله عليك والتعرض لعقابه فاحرص وفقك الله وثبتك آمين أن تنشر مايسرك في الدنيا والآخرة
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
قال النبي صلى الله عليه، المرء مع من أحب ، فنسأل الله العلي القدير أن يحشرنا مع من نحب فوالله الذي لا إله إلا هو أني أحب الشيخ محمد بن هادي المدخلي في الله
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@barinono5495 مقبل الوادعي كان مع جهيمان ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها . (وجماعة جهيمان تلاميذ الوادعي وهم الذين غزوا الحرم المكي سنة 1400 هجري بدعوى ظهور المهدي منهم) ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن. بدليل العينة السيئة من طلابه . كل مجموعة من طلابه تبدع المجموعة الأخرى من طلابه أيضا. يتناقرون كالديكة . لأن طلابه تنازعوا وتفرقوا ، كل فرقة تبدع أختها . وجرى بينهم سباب وشتائم لا تليق بأهل العلم ، لدرجة أن الحجوري في شريط بعنوان (إعلام الحاضر والبادي في الرد على محمد بن هادي) يقول عن الشيخ عبدالرحمن العدني: العدني سافل . في دقيقة 19 في اليوتيوب . وقال عنه في شريط آخر : الخبيث العدني وقد اعترف أخيرا ، كبار مؤيدي الوادعي بخطأ هذا المنهج ، وإليكم التوضيح : (اعترف / محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، أخيراً بخطأ منهج الوادعي في مدرسة دماج في مسألة الجرح والتعديل) وذلك حين سُئل في شريط بعنوان (نصائح وتوجيهات بعد سقوط دماج وأخْذ العبرات) عن بعض الطلاب عندهم الجرح والتعديل ؟ فأجاب : هذا أيضا من الأسباب التي خربت دماج . فتح باب الجرح والتعديل على مصراعيه يلجه من هبّ ودبّ ، هذا سبب في دمار دماج (من أسباب عدة) . ثم قال : ما الذي دمّر دماج ؟ عدة عناصر ، منها هذا الباب (فتحت باب الجرح والتعديل على مصراعيه لمن هب ودب ، جرحوا من أرادوا وعدّلوا من أرادوا . انتهى ، في اليوتيوب دقيقة 49
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@barinono5495مقبل الوادعي كان مع جهيمان ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها . (وجماعة جهيمان تلاميذ الوادعي وهم الذين غزوا الحرم المكي سنة 1400 هجري بدعوى ظهور المهدي منهم) ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن. بدليل العينة السيئة من طلابه . كل مجموعة من طلابه تبدع المجموعة الأخرى من طلابه أيضا. يتناقرون كالديكة . لأن طلابه تنازعوا وتفرقوا ، كل فرقة تبدع أختها . وجرى بينهم سباب وشتائم لا تليق بأهل العلم ، لدرجة أن الحجوري في شريط بعنوان (إعلام الحاضر والبادي في الرد على محمد بن هادي) يقول عن الشيخ عبدالرحمن العدني: العدني سافل . في دقيقة 19 في اليوتيوب . وقال عنه في شريط آخر : الخبيث العدني وقد اعترف أخيرا ، كبار مؤيدي الوادعي بخطأ هذا المنهج ، وإليكم التوضيح : (اعترف / محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، أخيراً بخطأ منهج الوادعي في مدرسة دماج في مسألة الجرح والتعديل) وذلك حين سُئل في شريط بعنوان (نصائح وتوجيهات بعد سقوط دماج وأخْذ العبرات) عن بعض الطلاب عندهم الجرح والتعديل ؟ فأجاب : هذا أيضا من الأسباب التي خربت دماج . فتح باب الجرح والتعديل على مصراعيه يلجه من هبّ ودبّ ، هذا سبب في دمار دماج (من أسباب عدة) . ثم قال : ما الذي دمّر دماج ؟ عدة عناصر ، منها هذا الباب (فتحت باب الجرح والتعديل على مصراعيه لمن هب ودب ، جرحوا من أرادوا وعدّلوا من أرادوا . انتهى ، في اليوتيوب دقيقة 49
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري . وهما أبوحاتم وأبوزرعة . بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه . وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج) فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674 ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله . ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري . ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم . ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم . فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة . ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي . وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد . ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع . فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة . والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام . وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
نحسبه من العلماء الربانيين الحفاظ
اطال الله في عمرك شيخنا الحبيب.
حفظه الله العلامة محمد المدخلي
حفظ الله الشيخ الفاضل محمد ابن هادي المدخلي وجعله من اهل الفردوس الأعلى
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ كذاب هدانا الله و إياك إلى سواء السبيل
ما معنى قول الرسول ﷺ (رأس الكفر نحو المشرق) ؟
للشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله
تابعنا على اليوتيوب 👇
th-cam.com/video/MoPo1NIQMzY/w-d-xo.html
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم أغفر لنا
اللهم الحقنا وإياه بالصالحين
حفظه الله وأطال الله في عمره شيخنا الفاضل الشيخ محمد بن هادي المدخلي ❤
الهم أحشرنا وشيخنا الفاضل مع الصدقين النبين وحسن أولاإك رفقا
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
اللهم نسألك حسن الخاتمة
أحبك في الله شيخنا الفاضل طبت وطاب ممشاك وتبؤت من الجنه منزلا
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ كذاب هدانا الله و إياك إلى سواء السبيل
@@قناةغاليأبومعاذالدعوية أنت الكذاب .....
مقبل الوادعي كان مع جهيمان
ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها .
(وجماعة جهيمان تلاميذ الوادعي وهم الذين غزوا الحرم المكي سنة 1400 هجري بدعوى ظهور المهدي منهم)
ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن.
بدليل العينة السيئة من طلابه .
كل مجموعة من طلابه تبدع المجموعة الأخرى من طلابه أيضا.
يتناقرون كالديكة .
لأن طلابه تنازعوا وتفرقوا ، كل فرقة تبدع أختها .
وجرى بينهم سباب وشتائم لا تليق بأهل العلم ، لدرجة أن الحجوري في شريط بعنوان (إعلام الحاضر والبادي في الرد على محمد بن هادي)
يقول عن الشيخ عبدالرحمن العدني: العدني سافل . في دقيقة 19 في اليوتيوب . وقال عنه في شريط آخر : الخبيث العدني
وقد اعترف أخيرا ، كبار مؤيدي الوادعي بخطأ هذا المنهج ، وإليكم التوضيح :
(اعترف / محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، أخيراً بخطأ منهج الوادعي في مدرسة دماج في مسألة الجرح والتعديل)
وذلك حين سُئل في شريط بعنوان (نصائح وتوجيهات بعد سقوط دماج وأخْذ العبرات) عن بعض الطلاب عندهم الجرح والتعديل ؟
فأجاب : هذا أيضا من الأسباب التي خربت دماج .
فتح باب الجرح والتعديل على مصراعيه يلجه من هبّ ودبّ ، هذا سبب في دمار دماج (من أسباب عدة) .
ثم قال : ما الذي دمّر دماج ؟
عدة عناصر ، منها هذا الباب (فتحت باب الجرح والتعديل على مصراعيه لمن هب ودب ، جرحوا من أرادوا وعدّلوا من أرادوا . انتهى ، في اليوتيوب دقيقة 49
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ كذاب
@@maamarhamel2093 ليس هذا الكلام افتراءً على الو ادعي، واستمع إلى ترجمته لنفسه في مسودة له بعنوان( ترجمة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي) قال الوادعي: ومنذ كنت في الحرم وأنا أدرس بعض طلبة العلم في قطر الندى وفي التحفة السنية، وعند أن كنت بالمدينة كنت أدرس بعض إخواني في الحرم المدني في التحفة السنية، وانتشرت دعوة كبيرة من المدينة ملأت الدنيا في مدة ست سنوات(أي دعوة جهيمان)، وبعض أهل الخير هم الذين يسعون في تمويلها ، ومقبل بن هادي وبعض إخوانه هم الذين يقومون بتعليم إخوانهم (1) ، أما الرحلات للدعوة إلى الله في جميع أنحاء المملكة، فمشتركة بين الإخوان كلهم، طالب العلم للتزود من العلم ولإفادة الآخرين، والعامي للتعلم، حتى استفاد كثير من العامة وأحبوا الدعوة .وكان بعض إخواننا في الله طلبة العلم إمام مسجد في الرياض، فأنكر عليه بعض أهل العلم السترة، فقال: عجزنا فيكم ، فو الله لا يقوم إلا عامي يعلمكم أحاديث السترة (2)، فدعا أخاً من محبي الدعوة من العامة وحفَّظه أحاديث السترة من اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان، وقام وألقى تلكم الأحاديث، وبعدها خجل المعارضون وسكتوا .
وبعد هذا تحرك المقلدة وعلماء السوء (3) ،وكان السبب في تحرك المقلدة الذين هم في نظر الناس علماء ، أنهم إذا التقوا بطالب علم صغير من طلابنا واستدلوا بحديث قال لهم: من أخرجه؟ وهذا شيء ما ألفوه، ثم يقول لهم: ما حال الحديث؟ وهذا أيضا ما ألفوه فخجَّلوهم أمام العامة،وربما قال لهم الطالب: هذا حديث ضعيف في سنده فلان، وضعَّفه فلان ، فضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وأشاعوا أن هؤلاء خوارج، وحاشا الإخوة من الخوارج(4) الذين يستحلون دماء المسلمين (5) ويكفرون بالمعصية(6) .
وكانت تحدث السقطات من بعض الإخوة المبتدئين(7) لأن الغالب على المبتدئ الحماسة الزائدة، وكنت آنذاك أُحضِّر رسالة الماجستير، فما شعرنا ذات ليلة إلا بالقبض علينا، فقبضوا على نحو مائة وخمسين،وهرب من هرب، وارتجت الدنيا بين منكر ومؤيد، فبقينا في السجن نحو شهر أو شهر ونصف، وبعدها خرجنا بحمد الله أبرياء .
ثم بعد هذا خرجت بعض رسائل (جهيمان) فَقُبض على مجموعة منا، وعند التحقيق قالوا لي: أنت الذي كتبتها،جهيمان لا يستطيع أن يكتب؟ فنفيت ذلك، والله يعلم أني لم أكتبها ولم أشارك فيها(8) وبعد سجن ثلاثة أشهر أُمِر بترحيل الغرباء(9) . انتهى كلام الوادعي.
.........................................................................
حاشية (1) : هذا اعتراف من الوادعي بخط يده أنهم كانوا من تلاميذه .
(2) هذا لمز في علماء الرياض .
(3) من يريد الوادعي بقوله (المقلدة) ؟ الظاهر أنه يريد علماء نجد وغيرهم من العلماء الذين يدرسون متون الفقه .
(4) (حاشا الإخوة من الخوارج) هذا دليل على أن الوادعي مازال يجلهم وينزههم ويدافع عنهم ويبرئ ساحتهم .
(5) وتلاميذك يا مقبل ألم يسفكوا دماء المسلمين في الحرم المكي .
(6)قال جهيمان في بعض رسائلة : والذين كبرت عليهم دعوتنا وآذتهم كثيراً هم المشايخ الذين يُفتون بغير دليل من الكتاب والسنة ، فإذا سئلوا عن الدليل تبين للناس جهلهم وضلالهم , ولذلك فهم أكثر من تعرض للإخوان وحذر الناس منهم ، وألصقوا بهم كل تهمة وكل شبهة ، حتى لبَّسوا على عامة المسلمين . اهـ تأمل التشابة الكبير بين كلام الوادعي وبين كلام جهيمان .
(7) هذه السقطات التي يهوِّن من شأنها الوادعي، هي بوابة المصائب،ولكن هذا طبع عند الوادعي وأتباعه اليوم. وهذه السقطات التي كانت تحصل من تلاميذه في المدينة، تتكرر اليوم من تلاميذه في اليمن .
(8)ولكن الله يعلم أنك أنت معلمهم ومدرسهم ، ومنهج التسرع والطيش هو الذي أوصلهم إلى غزو الحرم المكي .
(9) وكان الوادعي أحد هؤلاء الذين أبعدتهم الحكومة ، فأُخرج من السعودية وسُفِّر إلى اليمن قبل حادثة الحرم .
أمن هاذا العالم يخوفونا أمن هذا العالم يفرون،
حسبا الله و نعم الوكيل
حفظ الله شيخنا
سلام عليكم حفظ الله شيخنا كلام بكتب بماء الذهب
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ كذاب هدانا الله و إياك إلى سواء السبيل
اللهم ارزقنا علماء نافعا زروقا طيبت وعملا متقبلا
بارك الله في شيخنا الفاضل محمد بن هادي المدخلي
آمين
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
اللهم ان نشهدك ان نحب الشيخ اللهم احشرنا مع الصالحين
الحمدلله على نعمة الإسلام والسنه حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
حفظ الله العلامة ابن هادي ووفقه لكل خير
وَمَا أَقْبَحَ التَّفْرِيطَ فِي زَمَنِ الصِّبَافَكَيْفَ بِهِ وَالشَّيْبُ للرَّأْسِ شَاعِلُتَرَحَّلْ مِنَ الدنْيَا بِزَادٍ مِن التُّقَى فَعُمْرُكَ أَيْامٌ تُعَدٌّ قَلائِلُ
حفظ الله شيخنا الفاضل محمد بن هادي المدخلي حفظه
اللهم احفظ الشيخ محمد بن هادي
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
هادو
.العلماء.يعلمون.كبف.نحترم.قادات.بلادنا.شكرا. لهم
حفظ الله العلامه بن هادي
جزاك الله خيرا نحبك فى الله
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ كذاب هدانا الله و إياك إلى سواء السبيل
والله إني أحبه في الله
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
حفظه الله
لله درك شيخنا الفاضل اطال الله عمرك وباركلنا فيه ونفعنا بعلمك
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ كذاب هدانا الله و إياك إلى سواء السبيل
الشيخ محمد ابن هادي من العلماء الزهاد الربانيين نحسبه والله حسيبه .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
الاخ المنزل للمقطع لا يختلف عن شيخه كثير لا يوجد فى المقطع يا اخى كلام موجه لاهل السنه والجماعه لما التدليس والكذب لتزيد المشاهده والغريبه ان هذا المقطع لا يوجد به ايه قرانيه واحده كل المقطع ابيات من الشعر
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و إذا شئت جعلت الحزن سهلا
حفضك الله يا والدي و نفعنا الله من علمك
بارك الله فيكم ياأهل السنة والجماعة
حفظ الله شيخنا الفاضل ونفع به وبعلمه وثبته على الحق المبين حتى يلقاه وجميع مشائخنا وعلمائنا الفضلاء وجميع المسلمين اجمعين يارب العالمين
الله المستعان الله المستعان حفظك الله شيخنا الفاضل محمد بن هادي المدخلي
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
اللهم نسالك حسن الخاتمة
يارب كما أكرمتني بالزهد في الدنيا أكرمني بمجالست العلماء والأخذ منهم العلم حتى الرحيل عن الدنيا والحمد لله رب العالمين
إني أحبك في الله حفظك الله وسلمك
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل و جزاك عنا و عن المسلمين خير الجزاء 🌿🇱🇾
نسأل الله حسن الختام
لا إله إلا الله والله قلوبنا غافله اللهم اصلح قلوبنا والله اخاف من الغفلة الامر جد وخطير
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
حفظك الله شيخنا وبارك الله في عمرك
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
حفظك الله ياعلامة وثبتك على الحق
والله اني لأحبك في الله
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
جزاك الله كل خير
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
كلام من ذهب جزاك الله خيرا
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
الله يحفظك ياشيخناالفاضل
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
جزاه الله خيرا
حفضك الله ياشيخ جزك الله بخير
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ وراك وراك يا كاذب
@@alifadel3927 تعال ورايا لعل الله ينفعك وتعرف أنك الكاذب . وتعرف هذا المنهج المنحرف ، منهج الغلو والتمزقات بين طلاب الوادعي ،
شوف كيف طلابه انقسموا إلى عشرين فرقة وكل فرقة تلعن أختها .
بسم الله الرحمن الرحيم
اضحك على وصية العم مقبل الوادعي لطلابه
قال عمنا مقبل الوادعي في وصيته :
(وأوصي إخواني في الله أهل السنة بالإقبال على العلم النافع والصدق مع الله والإخلاص، وإذا نزلت بهم نازلة اجتمع لها أولو الحل والعقد: كالشيخ محمد بن عبدالوهاب والشيخ أبي الحسن المأربي، والشيخ محمد الإمام، والشيخ عبدالعزيز البرعي، الشيخ عبدالله بن عثمان، والشيخ يحيى الحجوري، والشيخ عبدالرحمن العدني) . انتهى
يعني هؤلاء السبعة عند العم مقبل : هم الخلاصة ، هم العُقّال ، هم الصفوة ، هم النقوة ، هم التوبْ (على قولة العامة) ، هم القدوة لبقية طلاب العلم في اليمن السعيد .
وسيكون هؤلاء السبعة صمام الأمان لجمع كلمة إخوانهم والحفاظ عليهم من الفُرقة والنزاعات .
الكارثة أن هؤلاء السبعة ، انقسموا إلى ثلاث فرق ، وكل فرق تهجر الأخرى وتحذر منها وتنهى عن مجالستها .
انقسم هؤلاء السبعة إلى ثلاثة أقسام وفرق .
أولهم : فريق أبي الحسن ، فقد أجمع الباقون على هجر أبي الحسن والنهي عن حضور دروسه (مرة مقاطعة)
والثاني : فريق الحجوري (وهذا مزق الجميع)
والثالث : شلة البرعي والإمام والعدني (يرحمه الله) ,
وأما سابعهم (عبدالله بن عثمان) فلم يُسمع له صوت ، فلعله ساكت ، ولا يرتضي منهج الجميع .
فتخيل يا أخي : إذا كان السبعة القدوات والكبار والعُقّال ، تشرذموا إلى ثلاثة فرق ، فما بالك بالآلاف من المبتدئين وصغار طلبة العلم .
التعليق :
لا سامحك الله يا مقبل الوادعي ، فإنك بذرتّ في اليمن بذرةً خبيثة ، وستستمر بينهم النزاعات والاختلافات إلى يوم القيامة ، وسيتوارثها الأجيال إلا أن يشاء الله ، ويتدارك الطلاب ، ويعلموا أن الخلل جاءهم من منهج الوادعي نفسه ، وينبذوا منهج العم مقبل نفسه ويتبرأوا منه
@@alifadel3927 (دعوة الوادعي لا بركة فيها ، بدليل أن دماج هي الثغرة التي دخل منها الحوثي واستولى فيها على اليمن)
لقد نشأت دعوة مقبل الوادعي في(دماج) قبل دعوة الحوثيين،وكان الوادعي وطلابه كثيري الهجوم على مخالفيهم من الجماعات السنية كالجمعيات والإخوانيين .
وكان الوادعي يطلق الألقاب الكبيرة ،على طلابه،فهذا أسد السنة،وهذا قامع البدعة.وبجانب الوادعي ، وعلى بُعد 7 كيلو منه،نشأ في صعدة تيار رافضي غالٍ.فاطمأن أهل السنة إلى أن الوادعي وطلابه سيقومون بالواجب تجاه هذه الفرقة وسيكبتونها ، ويكفون الأمة شرها.وكانت جماعة الحوثي تتبنى طقوس الرافضة مثل الغدير،وعاشوراء، ونشر كتب الإثني عشرية، وإرسال الشباب لتدريبهم في معسكرات الحرس الثوري بإيران ولبنان. وعملت جماعة الحوثي على امتلاك الأسلحة الثقيلة ، والوادعي وطلابه مشغولون بمحاربة إخوانهم أهل السنة،وكأنهم متعمدون غضّ الطرف عن الحوثيين،وإشغال اليمنيين بالمسائل الخلافية بين أهل السنة فقط . ،في مسائل جانبية ،وليست مصيرية .إلى أن توسعت أطماع الحوثيين فقرروا الدخول في مواجهات مسلحة ومعارك مع الدولة عام 2004م؛ لإقامة كيان طائفي في شمال اليمن على غرار حزب الله في لبنان،وقد استمرت الحروب بين الحوثي والدولة حتى بلغت ستة حروب .وقد رحبت جملة من قبائل صعدة بدعوة أهل السنة،وفتحت قلوبها لطلاب الوادعي الذين كانوا يخرجون للمحاضرات،ولكنهم كانوا يثيرون الخلافات السنية السنية ويحرضونهم على معاداة أصحاب الجمعيات السلفية.ويلهون العامة عن خطر الحوثي . ولم يراعِ طلاب الوادعي الظرف الذي هم فيه،فالحوثيون يريدون أن تكون منطقة صعدة خالصة لهم،ويخططون لطرد أي سني منها،ولكنهم بسبب وجود نظام عفاش لم يقوموا بتنفيذ هذا الأمر . ماذا فعل الحوثيون بعدما تمكنوا ؟؟؟ قاموا بحصار مركز دماج،بعد سقوط نظام عفاش،فحاصروها لمدة شهرين،ذهب ضحيتها ما يقارب مائة وسبعين قتيلا وجريحاً من طلاب وساكني دماج. وقام الحوثيون بمنع أهالي دماج من الغذاء والدواء والتنقل، وقاموا بأعمال القصف والقنص لأهالي دماج .وتوسط حسين الأحمر (في الحصار الأول)،وتمت الهدنة وفك الحصار عن دماج، ودخول الأغذية والأدوية .وما أن تمت الهدنة إلا ورجع الحجوري للمهاترات مع أهل السنة ،وكأنه في مأمن من الحوثيين ،وكان الأولى بالحجوري في هذه المرحلة أن يتوحد مع بقية أهل السنة ، ويؤجل الخلافات ، ويستعد للعدو الذي يتربص به . ثم عاد هجوم الحوثي على دماج،وقاموا بتنفيذ حصار كامل على دماج، وبدأوا بشن حرب عنيفة ضد المدنيين وهدمت المنازل والمساجد. وبدأوا بهجوم حوثي شرس بجميع أنواع الأسلحة. ومما زاد تسلط الحوثي هو تخلي جميع مراكز طلاب الوادعي المنتشرة في اليمن،عن الحجوري وتخليها عن نصرة أهل دماج،بسبب الخلافات التي كانت مشتعلة بينهم قبل هجوم الحوثي على دماج . فتخلوا عن نُصرتهم وإرسال الدعم وإرسال المقاتلين ،فصار الحجوري وطلابه صيداً سهلا للحوثي ،{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} وإلا لو كان طلاب الوادعي متحدين،لاستطاعوا أن يصمدوا في دماج ويوقفوا زحف الحوثي،سيصمدون بدعم من مركز الإمام ومركز الوصابي ومركز البرعي ومركز الفيوش ومركز أبي الحسن،بإرسال الشباب إلى دماج وإدخالهم عن طريق القبائل بالفلوس،وإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس(مع جمع التبرعات والدعم الخليجي) لأهل السنة.وذلك بعد الحصار الأول لدماج . إيش الحوثي ؟ الحوثي مشّى القبائل وبعض العسكر بالزلط ، سيستطيع أهل السنة بالدعم الخليجي بإدخال السلاح إلى دماج بالفلوس عن طريق القبائل نفسها التي تساعد الحوثي.
وقام الحوثيون بمنع دخول المواد الغذائية والطبية،ومنع إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المحافظة.وقطع بث أبراج الهاتف النقال.وصارت دماج تعاني من أزمة خانقة في التموينات الغذائية والدوائية وانعدام للمشتقات البترولية.وصار أهالي دماج ويعيشون في الظلام؛نتيجة توقف الكهرباء؛.وتم إغلاق المستشفى الوحيد بالمنطقة؛بسبب استهدافه بالسلاح،كما انعدمت أدوية الأمراض المزمنة ،وظهرت حالات الحصبة في أوساط الأطفال،وانعدم الحليب،وزادت حالات الوفيات بين الأطفال؛وحصلت حالات إجهاض كثيرة بين النساء الحوامل؛ بسبب شدة الخوف الناتج عن استهداف المنطقة بالأسلحة الثقيلة.وتراكمت القمامة في أزقة المنطقة. وعن الخسائر المادية فقد تم تدمير(160)منزلا جراء القصف و (6)آبار ارتوازية ومشاريع مياه،وكذلك تدمير عدد( 6)مساجد وتدمير مستشفيين،وصار سكان دماج غير قادرين التنقل بين الطرقات نتيجة لتعرضها للقنص لكل شيء متحرك، لذا فإن هناك قتلى تحت أنقاض المنازل والمساجد وعدم إمكانية إخراجهم. وبعد نحو 100 يوم من الحصار استسلم الحجوري واختار الهروب من دماج،وخرج معه الأهالي والبحث عن وطنٍ بديل ، فكان موعد تهجيرهم هو يوم 15/3/1435 ،حيث قدموا إلى صنعاء منطقة سعوان وافترشوا الخيام والمساجد القريبة.مع أن الحجوري قال قبل ذلك:سنثبت في دماج وسنقاوم الحوثي حتى لو تطاعننا بالسكاكين في شوارع دماج وبالأيدي والأظافر ، ولكنه كذب و نكص . وعرف الناس أن الألقاب الكبيرة التي كان يطلقها الوادعي على طلابه ، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقت الحرب ، وتذكروا قول الشاعر : مما يزهدني في أرض أندلس ........... ألقاب معتضد فيها ومعتمد.ألقاب مملكة في غير موضعها ........ كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد . أي: أن القطة تنتفخ انتفاخاً فتحكي صولة الأسد، وأين الهر من الأسد؟ هكذا كانوا يتسمون بأسماء ضخمة في بلاد الأندلس،كان هناك قادر بالله ومعتصم بالله ومستكفي بالله ومؤيد بالله،والمعتمد على الله كان يدفع جزية لـ ألفونسو السادس. وختاما : لا تقلْ لي إن الوادعي ، بين خطر الحوثي في محاضرة أو في نشرة .... لا يا أخي الصراخ ما ينفع في وقت يتسلح فيه العدو . لأن المسألة:حياة وموت و تهجير وترحيل واحتلال أرض وعرض . ولهذا اعترف كبار طلاب الوادعي بتخبط منهج شيخهم ، وقال أحدهم مقالا بعنوان:)لو خرج الوادعي من قبره ورجع إلى الدنيا) لو خرج مقبل الوادعي من قبره ، ورجع إلى الدنيا ، و رأى و ضْع طلابه متناحرين متنازعين ، كل فرقة تضلِّل الأخرى،لنَدِمَ أشدّ الندم على أنه نشر بينهم فكرة الجرح و التعديل . لأن فكرة الجرح والتعديل بيد الطلاب كسيف بيد مجنون .
ولو رجع الوادعي إلى الدنيا ، ووجد بلده دماج ومسجده ومكتبته ومعهده تحت حكم الحوثي لندم أشد الندم على تضييع عمره في منازعة أهل السنة والجمعيات ، وعدوه الحوثي بجانبه يعمل ويخطط ويرسل الطلاب إلى طهران وإلى لبنان ويدربهم على استعمال السلاح وفنون القتال .
لَنَدِمَ أشدَّ الندم على غفلته عن الحوثي ، وانشغاله بمنازعة الجماعات السنية ولعلم أنه كان مهووسا بأمور لا تستحق كل هذا الهوس ولعلم أنه كان مغفلا.
وفق الله شيخنا الوالد محمد بن هادي المدخلي لما يحب ويرضى
هبه الدليميه آمين وإياك الله يسعدك أخي الغالي أختي الغاليه إن نشرك للأغاني والصور والأمور المحرمه سبب لغضب الله عليك والتعرض لعقابه فاحرص وفقك الله وثبتك آمين أن تنشر مايسرك في الدنيا والآخرة
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظهههههه كذاب اشر ... أكثر من أهتم بكتاب صحيح البخاري هم السلفيين.. أما أنتم الخوارج فقد قتلتم الصحابة..
أطال الله عمرك على طاعته
اللهم اني اسالك حبك وحب نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
منشور طيب
جزاكم الله خيرا
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
قال النبي صلى الله عليه، المرء مع من أحب ، فنسأل الله العلي القدير أن يحشرنا مع من نحب فوالله الذي لا إله إلا هو أني أحب الشيخ محمد بن هادي المدخلي في الله
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ ياكفيك يا مجنون او مدسوس بين المسلمين للفتن
نسأل الله عز وجل ان يمن علينا ويجعل الدنيا في ايدينا ولايجعلها في قلوبنا
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
حفظكم الله
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظ الله شيخ محمد بن هادي وكل علماء سنة
رفع الله قدرك في الدارين شيخنا الفاضل نحبك فى الله
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ شفاك الله من الغل والحسد.
@@barinono5495 مقبل الوادعي كان مع جهيمان
ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها .
(وجماعة جهيمان تلاميذ الوادعي وهم الذين غزوا الحرم المكي سنة 1400 هجري بدعوى ظهور المهدي منهم)
ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن.
بدليل العينة السيئة من طلابه .
كل مجموعة من طلابه تبدع المجموعة الأخرى من طلابه أيضا.
يتناقرون كالديكة .
لأن طلابه تنازعوا وتفرقوا ، كل فرقة تبدع أختها .
وجرى بينهم سباب وشتائم لا تليق بأهل العلم ، لدرجة أن الحجوري في شريط بعنوان (إعلام الحاضر والبادي في الرد على محمد بن هادي)
يقول عن الشيخ عبدالرحمن العدني: العدني سافل . في دقيقة 19 في اليوتيوب . وقال عنه في شريط آخر : الخبيث العدني
وقد اعترف أخيرا ، كبار مؤيدي الوادعي بخطأ هذا المنهج ، وإليكم التوضيح :
(اعترف / محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، أخيراً بخطأ منهج الوادعي في مدرسة دماج في مسألة الجرح والتعديل)
وذلك حين سُئل في شريط بعنوان (نصائح وتوجيهات بعد سقوط دماج وأخْذ العبرات) عن بعض الطلاب عندهم الجرح والتعديل ؟
فأجاب : هذا أيضا من الأسباب التي خربت دماج .
فتح باب الجرح والتعديل على مصراعيه يلجه من هبّ ودبّ ، هذا سبب في دمار دماج (من أسباب عدة) .
ثم قال : ما الذي دمّر دماج ؟
عدة عناصر ، منها هذا الباب (فتحت باب الجرح والتعديل على مصراعيه لمن هب ودب ، جرحوا من أرادوا وعدّلوا من أرادوا . انتهى ، في اليوتيوب دقيقة 49
سبحان الله
جزاكم الله خيرا يا شيخنا الفاضل
حفظكم الله
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ مرحبا يا مسيلمة الكذاب وراك وراك
اللهم اني اسالك حسن الخاتمه
حفظ الله هذا الامام الجبل الحبر البحر الحافظ
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
لا إله إلا الله ،
اللهم لاقنا بك و أنت راض عنا .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
جزاك الله خيرا و نفع بك
جزى الله خيرا شيخنا و جمعنا و إياه في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا آمين
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
نسأل الله العظيم أن يغفر لنا ولجميع المسلمين
بارك الله فيكم
حفظك الله ياشيخ إن أحبك في الله
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
جزاك الله خيرا يا الشيخ الله يحفظك
جزاكم الله خيرا انا نحبك في الله
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
سبحان الله وبحمده. ١٠٠. مرة
اللهم احفظ شيخنا كلام يكتب بماء ذهب
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
اينا نحنو منهم 😔😢
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ شفاك الله من الغل والحسد
@@barinono5495مقبل الوادعي كان مع جهيمان
ولذلك سجنوه في السعودية وطردوه منها .
(وجماعة جهيمان تلاميذ الوادعي وهم الذين غزوا الحرم المكي سنة 1400 هجري بدعوى ظهور المهدي منهم)
ومع الأسف نقل الفكر الجهيماني لليمن.
بدليل العينة السيئة من طلابه .
كل مجموعة من طلابه تبدع المجموعة الأخرى من طلابه أيضا.
يتناقرون كالديكة .
لأن طلابه تنازعوا وتفرقوا ، كل فرقة تبدع أختها .
وجرى بينهم سباب وشتائم لا تليق بأهل العلم ، لدرجة أن الحجوري في شريط بعنوان (إعلام الحاضر والبادي في الرد على محمد بن هادي)
يقول عن الشيخ عبدالرحمن العدني: العدني سافل . في دقيقة 19 في اليوتيوب . وقال عنه في شريط آخر : الخبيث العدني
وقد اعترف أخيرا ، كبار مؤيدي الوادعي بخطأ هذا المنهج ، وإليكم التوضيح :
(اعترف / محمد بن عبدالوهاب الوصابي ، أخيراً بخطأ منهج الوادعي في مدرسة دماج في مسألة الجرح والتعديل)
وذلك حين سُئل في شريط بعنوان (نصائح وتوجيهات بعد سقوط دماج وأخْذ العبرات) عن بعض الطلاب عندهم الجرح والتعديل ؟
فأجاب : هذا أيضا من الأسباب التي خربت دماج .
فتح باب الجرح والتعديل على مصراعيه يلجه من هبّ ودبّ ، هذا سبب في دمار دماج (من أسباب عدة) .
ثم قال : ما الذي دمّر دماج ؟
عدة عناصر ، منها هذا الباب (فتحت باب الجرح والتعديل على مصراعيه لمن هب ودب ، جرحوا من أرادوا وعدّلوا من أرادوا . انتهى ، في اليوتيوب دقيقة 49
ختم الله لنا وله بالحسنى.
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
سريع تقضِّيها قريب زوالها .
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
والله كذبت،حسبنا الله و نعم الوكيل@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
جزاك الله خيرا
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
القارئ هو الشيخ عبد القادر الجنيد
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
ما اسم المتن الذي يقرأه ؟؟؟
آمين
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ وراك يا مريض اكذيبك لن تنطلي علينا
ما هو عنوان المحاظرة هل توجد كاملة
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يحفظك الشيخ محمد بن هادي المدخلي.... أريد من فضلكم الدرس كاملتا أين سأجده؟ بارك الله فيكم
أظنه كتاب كشف الكربة عن اهل الغربة لابن رجب
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ وراك يا مختل يا كاذب يا ساعي للباطل
أستغرب من صاحب ديزلايك طبع على قلبه بالكفر
.
الصورة فيها صليب اتقي الله وغير الصورة
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .٠
يقال تم الحكم على الشيخ بالجلد نتيجة القذف .
هل نفذوا فيه الجلد أم لا ?
الشيخ جلاد الصعافقة
من قال لك هذا يسمى ( صعفوق)
الشيخ عالم رباني لا يطعن فيه الا مخذول
المحكمة برأت شيخنا من افتراءات الصعافقة هذه
@@أبوعبداللهربيع-ذ4ن متى تمت البراءة ؟ اذا كانت القديمة فتم نقضها وحكم عليه مجددا .
@@صقرقريش-خ5ه اثبت العرش اولا ثم انقش
أثبت أنه تم نقض البراءة
وان كانت نقضت فأين صك الجلد ولما وقف التنفيذ ؟؟
الرجل انحرف وأصبح ظالم بل اخس من الحدادية طعن في كبار العلماء من أمثال الشيخ عبيد والشيخ ربيع وكذلك من خيرة الطلبة
th-cam.com/play/PLNFvBhnFkFGUxl_qfFnF4_Cm3R7hTpnB4.html
سلسلة الردود على المصعفقة
أنت إنسان مقلد ومريض
إخسئ يا خبيث
إن كان الإسلام هو فهم الوهابية فأنا كافر به
Mohamed elghazali ما ذا تقصد بالوهابية بالضبط ؟؟؟؟ عرفنا بها
Mohamed elghazali واذا وفقت دعوة التوحيد والعقيدة الصحيحة
الله يهديك بهذا القول أنت تحكم على نفسك بلكفر
انت جاهل وصدقني سوف تندم يوم لاينفع الندم
والله نصحا لله دلني على فهم أتبعه
جزاك الله خيرا
حفظ الله الشيخ الفاضل محمد ابن هادي المدخلي وجعله من اهل الفردوس الأعلى
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
جزاكم الله خيرا
غلاة الجرح والتعديل ( الجامية) : ظهرت هذه الفرقة قبل نحو 1200 سنة (وأعني بهم غلاة أهل الحديث) ، وكادت هذه الفرقة أن تعمل مكيدة للأمة الإسلامية وأن تتسبب في حرمان الأمة من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، ألا وهو صحيح البخاري ، فقد أمرا اثنان منهم بحرق صحيح البخاري .
وهما أبوحاتم وأبوزرعة .
بدعوى أن الإمام البخاري مبتدع ، فقد حاربوا هذا الإمام الجليل ، ونهوا عن مجالسته ، ووشوا به إلى السلطان ، وضيقوا عليه رحمه الله ، حتى خرج من البلدة إلى بلد أخرى، ثم ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، حتى دعا الله عز وجل أن يقبضه ، فقبضه الله إليه .
وقام أبوزرعة بالطعن في الصحيح الثاني (صحيح الإمام مسلم بن الحجاج)
فقد قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذَكَرَ كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله ، فقال لي أبو زرعة : (هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ، فألفوا كتابا لم يُسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها) .سؤالات البرذعي جزء 1 صفحة 676,674
ولكن الله حَفِظ للأمة صحيحي البخاري ومسلم ، ولم تلتفت الأمة إلى غلاة الجرح والتعديل . وتمسكت بالصحيحين ، ونسي عامة الأمة أبازرعة وأمثاله .
ولكن الله سلم وحفظ للأمة صحيح البخاري .
ومن علامات هذه الفرقة الغالية هو أنها تزهِّد في دراسة الفقه ، لذا كان الكثير منهم قليل فهمه بسبب قلة فقهه ، وله عناية فقط بالحفظ ، فتجده كثير الحفظ وقليل الفهم .
ومن هذه الفرقة الجماعة التي ظهرت سنة 1400 هجرية ، واستولت على الحرم المكي ، بدعوى أن المهدي أحدهم .
فقد كانوا من أهل الحديث ، ومن تلاميذ مقبل الوادعي
وادعوا أنهم أهل الحديث والأثر وأنهم أهل المنهج الصحيح وأنهم الفرقة الناجية , وأن غيرهم مخالف للهدي النبوي ، ودخل عليهم الغرور ، وازدروا غيرهم من العلماء والمدارس الإسلامية بدعوى أنهم مذهبيون وليسوا على السنة، وابتعدوا عن الفقهاء ، وصاروا لا يسمعون من غيرهم بدعوى عدم السماع من المبتدع ، وكانوا يهجرون من يحضر دروس ابن باز، حتى استحوذ عليهم الشيطان وأراهم في المنام أن المهدي واحد منهم ، و ارتكبوا هذه الفعلة الشنيعة والجريمة الخطيرة حتى وقعوا في سفك الدماء في حرم الله ، وفي تعطيل حرم الله عن إقامة الصلاة والطواف والعبادة .
ومن علامات هذه الفرقة أنهم يدعون أنهم يطبقون قواعد الجرح والتعديل ، التي وضعها أهل الحديث لرواة الحديث النبوي .
وعملهم في واد ، وقواعد الجرح والتعديل في وادٍ آخر ، لأن هذه القواعد وُضعت لرواة الحديث وحفظه ، ولم توضع لمن يخالف في الرأي أو المعتقد .
ومن علامات هذه الفرقة هي أنهم يدعون إلى هجر المخالف لهم في مسائل العلم ، ويتحزبون ضده ، في طريقة مخالفة للشرع .
فهذا إمامنا رسول الله r لم يأمر أصحابه بهجر رأس بدعة الخوارج (ذي الخويصرة التميمي) ولم ينه عن مجالسته ، وإنما بيّن u ضلاله وأنه تخرج منه فرقة ضالة .
والهجر الوارد في السنة إنما هو في أهل المعصية ، فقد هجر u من عصوا أمره ولم يخرجوا للقتال مع بقية الأصحاب . والهجر عند العلماء يُستعمل إذا كان يُرجى منه الفائدة وارتداع المهجور . وهذا أخذوه من عموم السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .
وأما المعتدلون من أهل الحديث العاملون بسنة نبيه ، وخاصة الذين لهم عناية بالفقه ، فلا شك أننا لا نعنيهم بهذا البحث .
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ ههههههه مختل فعلان لداعي لمضيعة الوقت
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خير