كيف ستصبح السعودية وطناً للطاقة الشمسية؟

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 5 ก.ย. 2024
  • تقع ضمن دول الحزام الشمسي ما يجعلها تتعرض لسطوع الشمس بحوالي 200 ساعة شهريا
    ولديها أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في العالم
    بأكثر من 8300 واط لكل متر مربع في الساعة يوميا،
    وتدخل ضمن أفضل دول العالم في إمكانات إنتاج الطاقة الشمسية
    إذ تمتد على مساحة بنحو 2.000.000 كيلومتر مربع
    و7.5 % من هذه المساحة إذا استخدمت لمشروعات الطاقة الشمسية تكفي لسد احتياج العالم من الطاقة
    لتصبح الأقدر والأكفأ والأرخص لتكون وطنا للطاقة المتجددة
    فكيف بدأت رحلة السعودية مع الطاقة الشمسية؟
    في عام 1980 دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عندما كان أميرا لمنطقة الرياض، محطة أبحاث مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالعيينة
    التي تعد أولى المحطات العلمية والإنتاجية للمملكة المعروفة باسم "مشروع القرية الشمسية" لتوفير الكهرباء بقدرة 350 كيلوواط
    وفي عام 2010 تم إطلاق مبادرة خادم الحرمين الشريفين لتحلية المياه بالطاقة الشمسية التي وصفت بأنها أكبر مشروع لتحلية المياه في العالم
    ليأتي عام 2017 ومعه إطلاق البرنامج الوطني للطاقة المتجددة
    الذي تضمن عدة مشروعات من أبرزها
    محطة سكاكا للطاقة الشمسية المكونة من 1.2 مليون لوح شمسي على مساحة 6 كلم مربعة وبقدرة إنتاجية 300 ميجاواط تساهم في تغطية 44 ألف وحدة سكنية بالكهرباء،وتخفيض 606 آلاف طن من انبعاثات الكربون سنويا
    تلاها مشروع الفيصلية للطاقة الشمسية في مكة المكرمة والذي سيكتمل بحلول عام 2050 بقدرة تصل إلى 2600 ميجاواط تغذي حوالي 340 ألف منزل وتقدر مساحته ب2354 كم² ما يزيد على مساحة هونج كونج وسنغافورة معا
    كما شملت المشروعات محطات وادي الدواسر بقدرة 120 ميجاواط، وليلى بقدرة 80 ميجاواط، والرس بقدرة 700 ميجاواط، وسعد بقدرة 300 ميجاواط"،
    وكذلك الحناكية بقدرة 1100 ميجاواط، وطبرجل بقدرة 400 ميجاواط
    وفي عام 2018 أعلنت السعودية، "خطة الطاقة الشمسية 2030"،
    وهي الأكبر في العالم لتطوير قطاع الطاقة الشمسية،
    بالتعاون مع الصندوق الاستثماري السعودي الياباني "رؤية سوفت بنك" عبر استثمارات بحجم 200 مليار دولار
    لتساهم في توفير 100 ألف وظيفة في مشروعات الطاقة الشمسية وحدها
    ورفع الناتج المحلي الإجمالي للسعودية إلى 12 مليار دولار بنهاية عام 2030
    وجاء عام 2021 بالإعلان عن 7 محطات بلغت طاقتها الإجمالية بجانب مشروعي سكاكا ودومة الجندل لطاقة الرياح أكثر من 3600 ميجاواط،
    لتوفر الكهرباء النظيفة لأكثر من 600 ألف أسرة،
    وتخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بأكثر من 7 ملايين طن،
    وأبرزها محطة الشعيبة التي سجلت أقل تكلفة لشراء الكهرباء من الطاقة الشمسية بالعالم
    بسعر لا يتجاوز 1.04 سنت أمريكي لكل كيلو واط/ساعة، ما يجعل السعودية الدولة الأرخص عالميا في إنتاج الكهرباء
    وبالعام ذاته دشنت المملكة أكبر مصنع للألواح الشمسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بطاقة 1.2 جيجاواط، واستثمارات تتخطى 700 مليون ريال
    بهدف زيادة قدرة توليد الكهرباء النظيفة وتصدير ألواح الطاقة الشمسية للعالم
    لتصبح المملكة ضمن أفضل 10 دول بمؤشر التنافسية العالمي
    ليأتي عام 2022 بإنشاء محطة الشعيبة الثانية للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة مكة المكرمة
    بقدرة إنتاجية وهي 2060 ميجاواط
    ستوفر الكهرباء ل 350 ألف وحدة سكنية ما يجعلها أكبر محطة للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عند تشغيلها المتوقع بحلول عام 2025
    لتساهم مشروعات الطاقة الشمسية السعودية في وصول حصة الطاقة المتجددة بإنتاج الكهرباء لنحو 50% بحلول عام 2030
    وزيادة قدرة توليد الكهرباء النظيفة إلى 58.7 جيجاواط، منها 40 جيجاواط من الطاقة الشمسية
    لتصبح المملكة في صدارة الدول المنتجة والمصدرة للطاقة المتجددة
    #أرقام_التعليمية #السعودية

ความคิดเห็น • 55