١٨ أكتوبر ٢٠٢٤

بدات مؤخرا ظهور تقنيات صدمت العالم، و مفاهيم جديده للظواهر والبديهيات التي تحيط بنا في الارض والسماوات كالشمس والقمر والليل والنهار والجاذبيه والمد والجزر وظاهره التبخر وتكون السحاب وشكل الارض والاتجاهات والقارات المفقوده أعجزت العلم والعلماء عن تفسير حدوثها على نحو مقبول للمتحررين فكريا ونفسيا عن قطيع نظريه التطور والانشطار، وبعد البحث والتحري في خوارزميات معقده للوصول لارضاء الذات والاستقرار العقائدي لمفهوم الانسان والكون والماده المطلقه والطاقات المختلفه ؤالكائنات ، ادهشتني الرحله على غير المتوقع فحصلت على اجابات شافيه للبصيره، فابصرت بالحقيقه التي كانت حبيسه في سراديب الظلام، حراسها عفاريت وحماتها المنظرين، اطلعت عليهم فهممت فرارا وملئت رعبا، اخذت نفسا عميقا وعاد للنفس صفائها، نظرت مره اخرى فاذا هم رقود، استجمعت قواي وقررت الدخول بينهم مستغلا الظلمه الحالكه الا وبيص من نور لعلي اجد على النور هدى، وبين الانفاس الكريهه والاصوات المرعبه وبقايا اجساد متحلله وعظام نخره تجمدت اوصالي وانقطعت انفاسي، ولوهلة حسبت بانه قضي على امري، يدي ترتجف تحت قبضه من حديد،وصوت يهمس في اذني صه واتبعني،ترددت قليلا وانا انظر جسد كالطيف يختفي بين الظلام،فهرعت مسرعا على اثارها قصص،فوجدت رجلا كساه الزمان وقار، قال ٱمغامرا بنفسك ام في التيه غارقا، قلت بل عن مصل العقول وكتاب ( سحر العيون وفن الكذب) الفصل قبل الاخير من نهايه الزمان جئت باحثا، قال انتظرتك حقبا وقد جئت على موعدا فاهلا بك وسهلا. قلت وما قصه القوم؟ قال خذ هذه الورقه وعد عندما ينقطع القمر نورة وتسقط من السماء النجوم وقرر البحر الهجوم،
هيا اذهب الان وسوف انتظرك عند الصخره، والسلام بلا كلام
والحقيقه ان هذه التقنيه التي ظهرت فجاه في المحفل العلمي والتي قرر فيها اللصوص نسبتها الى انفسهم وضمها الى اختراعاتهم وان القرد البشري وصل في التطور اذا قمت التكنولوجيا،فيزداد الاعمى عمى والنائم شخير وكسلا،وترتفع صرخات القطيع فرحا والراعي ينتظر العيد بفارغ الصبر.. فوآسفي على عبد خارت عزائمه مع ...الأيام كيف يحمل سيفا ويحمي الحمى.