ندخل فى الحلقة، نقرأ من السفرالمزعوم: هذا كلام الكتاب الذي كتبه باروك بن نيريا بن معسيا بن صدقيا بن حسديا ابن حلقيا في بابل. 2.....- و تلا باروك كلام هذا الكتاب على مسمعي يكنيا بن يوياقيم ملك يهوذا و على مسامع جميع الشعب الذين جاءوا لاستماع الكتاب. 4- و على مسامع المقتدرين و بني الملوك و مسامع الشيوخ و مسامع جميع الشعب من الصغار الى الكبار جميع الساكنين في بابل على نهر سود. باروخ 1 تعليق: 1- هذه المقدمة لا تؤكد أن باروخ هو من يكتب بل من الممكن أن شخصا أخر يكتب عما فعله باروخ فى بابل، فمن هو الكاتب إذن؟ لا نعلم. 2 - هذه الأيات/المقدمة لا تؤكد إطلاقا أنه نبى كما يزعم التقليديون. 3 - نفهم مما سبق أن باروخ ذهب الى السبى فى بابل. فلم يسمع يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش و كل الشعب لصوت الرب بالاقامة في ارض يهوذا. بل اخذ يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش كل بقية يهوذا الذين رجعوا من كل الامم الذين طوحوا اليهم ليتغربوا في ارض يهوذا. الرجال و النساء و الاطفال و بنات الملك و كل الانفس الذين تركهم نبوزرادان رئيس الشرط مع جدليا بن اخيقام بن شافان و ارميا النبي و باروخ بن نيريا. 7 فجاءوا الى ارض مصر لانهم لم يسمعوا لصوت الرب و اتوا الى تحفنحيس (القنطرة شرق). إر43... إذن باروخ لم يذهب الى بابل، بل ظل فى يهوذا مع صديقه الحميم إرمياء (كده الحلقة خلصت بكشف الكذبة) لغة الكتاب: المقدمة من نفس الكتاب السابق: ص 221: وقد كُتب السفر بالعبرية، وكان معتبراً أنه جزء مكمل لسفر إرمياء. وقد بقى السفر متداولاً بالعبرية. كما بقت نسخته الأصلية متعارفة حتى القرن الثانى الميلادى (أى لمدة 800 سنة تقريبا، من أوائل السبى سنة 600ق.م. حتى القرن الثانى الميلادى) حين ترجمه ثاودوسيون الى اللغة اليونانية، ومنذ ذلك الحين إختفت النسخة العبرية ولم توجد. تعليق واجب لفضح الأكاذيب كالمعتاد: 1 - نفهم من هذا أن هذا أن السفر لم تتم ترجمته فى الترجمة السبعينية سنة 280ق.م. بل ظل بالعبرانية حتى القرن الثانى الميلادى حيث ترجمه ثاودوسيون الى اليونانية. 2- يقول فى المقدمة "وكن معتبراً جزءً مكمل لسفر إرمياء"، وهنا لنا عدة تساؤلات لفضح الكذبة أ - فهل نفهم من هذا أن سفر إرمياء الذى بين أيدينا ناقصا؟ طبعا كذب، بل إهانة للكتاب المقدس، وبالتالى تؤكدون لأعداء الكتاب البرهان على "تحريف الكتاب". ب - حتى متى كان معتبرٌ جزء مكملا لسفر إرمياء؟ ج - لو كان معتبرٌ جزء مكمل لسفر إرمياء، أى قبل تجميعة عزرا، فلماذا لم يعترف به عزرا؟ 3 - يقول "وقد بقى السفر متداولا بالعبرية، كما بقت نسخته الأصلية متعارفة حتى القرن الثانى الميلادى". أى بعد إستخدام النسخة العبرية لمدة 800 سنة، ثم ضاعت يا حرام، وليس لها وجود نهائيا. (شرح إعادة كتابة المخطوطة بسبب تهالكها بسبب الإستخدام) والمطلوب منى أنى إصدق هذه الأكاذيب. - شاهد ما شفتش حاجة: فى نفس الكتاب ص 221 يقول: ورغم إعتراف جميع الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية بصحة هذا السفر، فإن البروتستانت ينكرون... الخ الرد على هذا الهراء واللامنطق: كيف تستشهد بمن ليس لهم شأن بهذه الكتب؟ لماذا لا تستشهد بإصحاب الشأن؟ هذا كتاب يهودى وكاتبه يهودى وهم على دراية بهذه الأمور قبلك بما لا يقل عن 1500 سنة والكتاب يشهد أن الرب أئتمنه على أقواله وليس أنت.. عجبى على البجاحة فى إصدار فتاوى فيما لايخصهم ولا يعنيهم. ويواصل فى ص 222: ولعنا سردنا سابقا (فى كتب هذه السلسلة) أسماء وتواريخ المجامع التى عقدت وأقرت قانونية وصحة أسفار المجموعة الثانية للتوارة التى جمعت بعد عزرا، ومن بينها سفر باروخ. كما قلنا أنها وردت ضمن قائمة الأسفار الموحى بها فى قوانين الرسل وقوانين ابن العسال. الرد على هذه النقطة السخيفة: 1 - كثرة المجامع تؤكد أنه كانت هناك كثيرة غير موافقة على هذه الخرافاتا المزعومة، فهى نقطة ضدك. 2 - سفر باروخ ليس مذكورا فى قوانين الرسل بين الكتب القانونية، وهذا يفضح الكذب. (نعرض صورة قوانين الرسل) 3 - خرافة قوانين إبن العسال: الصفى أبو الفضائل ابن العسال، المؤتمن ابن العسال، هبة الله ابن العسال (القرن ال13) كان يجمع ما سبقه من تاريخ حتى بلا فحص ولا تدقيق. فكيف تعتمد على شخص مجرد يقوم بتجميع وتصنيف كتابات سابقة لأنها دليل على صحة أى شئ مما يكتبه؟ (قمة الخبث فى تضليل الناس والضحك عليهم، وليس الجهل) سفر باروخ يضرب عقيدة الشفاعة التوسلية فى مقتل + ايها الرب التفت من بيت قدسك و انظر الينا و امل ايها الرب اذنك و استجب.افتح "يارب" عينيك و انظر فانه ليس الاموات في الجحيم الذين أخذت ارواحهم عن احشائهم يعترفون للرب بالمجد و العدل (با 2 : 16 - 17) تعليق: + كلمة الجحيم : (فى الإنجليزية مكتوبة صح Hades ) لا ترد نهائيا فى العهد القديم ولكن "الهاوية - شاؤول بالعبرية"، إلا فى الأسفار المحذوفة مما يؤخذ عليها لتأكيد أنها ليست من كتابات العهد القديم الأصيلة. + هذه الأية من الأسفار المحذوفة تؤكد للتقليديون أن الأموات لا يسبحون الله، وبالتالى تهدم عقيدة شفاعة الأموات.
شكرا
ندخل فى الحلقة، نقرأ من السفرالمزعوم:
هذا كلام الكتاب الذي كتبه باروك بن نيريا بن معسيا بن صدقيا بن حسديا ابن حلقيا في بابل. 2.....- و تلا باروك كلام هذا الكتاب على مسمعي يكنيا بن يوياقيم ملك يهوذا و على مسامع جميع الشعب الذين جاءوا لاستماع الكتاب. 4- و على مسامع المقتدرين و بني الملوك و مسامع الشيوخ و مسامع جميع الشعب من الصغار الى الكبار جميع الساكنين في بابل على نهر سود. باروخ 1
تعليق:
1- هذه المقدمة لا تؤكد أن باروخ هو من يكتب بل من الممكن أن شخصا أخر يكتب عما فعله باروخ فى بابل، فمن هو الكاتب إذن؟ لا نعلم.
2 - هذه الأيات/المقدمة لا تؤكد إطلاقا أنه نبى كما يزعم التقليديون.
3 - نفهم مما سبق أن باروخ ذهب الى السبى فى بابل.
فلم يسمع يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش و كل الشعب لصوت الرب بالاقامة في ارض يهوذا. بل اخذ يوحانان بن قاريح و كل رؤساء الجيوش كل بقية يهوذا الذين رجعوا من كل الامم الذين طوحوا اليهم ليتغربوا في ارض يهوذا. الرجال و النساء و الاطفال و بنات الملك و كل الانفس الذين تركهم نبوزرادان رئيس الشرط مع جدليا بن اخيقام بن شافان و ارميا النبي و باروخ بن نيريا. 7 فجاءوا الى ارض مصر لانهم لم يسمعوا لصوت الرب و اتوا الى تحفنحيس (القنطرة شرق). إر43...
إذن باروخ لم يذهب الى بابل، بل ظل فى يهوذا مع صديقه الحميم إرمياء (كده الحلقة خلصت بكشف الكذبة)
لغة الكتاب:
المقدمة من نفس الكتاب السابق: ص 221: وقد كُتب السفر بالعبرية، وكان معتبراً أنه جزء مكمل لسفر إرمياء. وقد بقى السفر متداولاً بالعبرية. كما بقت نسخته الأصلية متعارفة حتى القرن الثانى الميلادى (أى لمدة 800 سنة تقريبا، من أوائل السبى سنة 600ق.م. حتى القرن الثانى الميلادى) حين ترجمه ثاودوسيون الى اللغة اليونانية، ومنذ ذلك الحين إختفت النسخة العبرية ولم توجد.
تعليق واجب لفضح الأكاذيب كالمعتاد:
1 - نفهم من هذا أن هذا أن السفر لم تتم ترجمته فى الترجمة السبعينية سنة 280ق.م. بل ظل بالعبرانية حتى القرن الثانى الميلادى حيث ترجمه ثاودوسيون الى اليونانية.
2- يقول فى المقدمة "وكن معتبراً جزءً مكمل لسفر إرمياء"، وهنا لنا عدة تساؤلات لفضح الكذبة
أ - فهل نفهم من هذا أن سفر إرمياء الذى بين أيدينا ناقصا؟ طبعا كذب، بل إهانة للكتاب المقدس، وبالتالى تؤكدون لأعداء الكتاب البرهان على "تحريف الكتاب".
ب - حتى متى كان معتبرٌ جزء مكملا لسفر إرمياء؟
ج - لو كان معتبرٌ جزء مكمل لسفر إرمياء، أى قبل تجميعة عزرا، فلماذا لم يعترف به عزرا؟
3 - يقول "وقد بقى السفر متداولا بالعبرية، كما بقت نسخته الأصلية متعارفة حتى القرن الثانى الميلادى". أى بعد إستخدام النسخة العبرية لمدة 800 سنة، ثم ضاعت يا حرام، وليس لها وجود نهائيا. (شرح إعادة كتابة المخطوطة بسبب تهالكها بسبب الإستخدام) والمطلوب منى أنى إصدق هذه الأكاذيب.
- شاهد ما شفتش حاجة:
فى نفس الكتاب ص 221 يقول:
ورغم إعتراف جميع الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية بصحة هذا السفر، فإن البروتستانت ينكرون... الخ
الرد على هذا الهراء واللامنطق: كيف تستشهد بمن ليس لهم شأن بهذه الكتب؟ لماذا لا تستشهد بإصحاب الشأن؟ هذا كتاب يهودى وكاتبه يهودى وهم على دراية بهذه الأمور قبلك بما لا يقل عن 1500 سنة والكتاب يشهد أن الرب أئتمنه على أقواله وليس أنت.. عجبى على البجاحة فى إصدار فتاوى فيما لايخصهم ولا يعنيهم.
ويواصل فى ص 222: ولعنا سردنا سابقا (فى كتب هذه السلسلة) أسماء وتواريخ المجامع التى عقدت وأقرت قانونية وصحة أسفار المجموعة الثانية للتوارة التى جمعت بعد عزرا، ومن بينها سفر باروخ. كما قلنا أنها وردت ضمن قائمة الأسفار الموحى بها فى قوانين الرسل وقوانين ابن العسال.
الرد على هذه النقطة السخيفة:
1 - كثرة المجامع تؤكد أنه كانت هناك كثيرة غير موافقة على هذه الخرافاتا المزعومة، فهى نقطة ضدك.
2 - سفر باروخ ليس مذكورا فى قوانين الرسل بين الكتب القانونية، وهذا يفضح الكذب.
(نعرض صورة قوانين الرسل)
3 - خرافة قوانين إبن العسال:
الصفى أبو الفضائل ابن العسال، المؤتمن ابن العسال، هبة الله ابن العسال (القرن ال13) كان يجمع ما سبقه من تاريخ حتى بلا فحص ولا تدقيق. فكيف تعتمد على شخص مجرد يقوم بتجميع وتصنيف كتابات سابقة لأنها دليل على صحة أى شئ مما يكتبه؟ (قمة الخبث فى تضليل الناس والضحك عليهم، وليس الجهل)
سفر باروخ يضرب عقيدة الشفاعة التوسلية فى مقتل
+ ايها الرب التفت من بيت قدسك و انظر الينا و امل ايها الرب اذنك و استجب.افتح "يارب" عينيك و انظر فانه ليس الاموات في الجحيم الذين أخذت ارواحهم عن احشائهم يعترفون للرب بالمجد و العدل (با 2 : 16 - 17)
تعليق:
+ كلمة الجحيم : (فى الإنجليزية مكتوبة صح Hades )
لا ترد نهائيا فى العهد القديم ولكن "الهاوية - شاؤول بالعبرية"، إلا فى الأسفار المحذوفة مما يؤخذ عليها لتأكيد أنها ليست من كتابات العهد القديم الأصيلة.
+ هذه الأية من الأسفار المحذوفة تؤكد للتقليديون أن الأموات لا يسبحون الله، وبالتالى تهدم عقيدة شفاعة الأموات.