#وفاء_البوعيسي
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 3 ม.ค. 2025
- عبر التاريخ اعتبر الكاثوليك، أن موتاهم لأجل نشر الكاثوليكية أو الدفاع عنها ضد المخالفين لها من البروتستانت شهداءَ أبرارًا، ومرفوعين فوق بقية البشر، وبالمقابل اعتبر البروتستانت أن موتاهم هم الشهداء الحقيقيون، لأنهم يفوقون موتى الكاثوليكية سمواً ورفعة، حين دافعوا عن مذهبهم ضد توسع هذه الأخيرة، تماماً كما اعتبر المسلمون الشيعة أن موتاهم لأجل حق آل البيت في الخلافة عبر 1400 سنة، شهداء خالدون في النعيم بعكس شهداء خصومهم السنة، وداخل المذهب السني كان للوهابية كالدواعش وتنظيم القاعدة وجماعة بوكو حرام وجند السنة وأنصار الشريعة... إلخ، شهداءها المقدمون على البقية، كما كان للمسلمين المعتدلين، ممن يرون في داعش والقاعدة وغيرهما تنظمات إرهابية مستوردة، شهداءهم الذين يمتازون عن أولئك "الإرهابيين" بالوسطية والرحمة، وللإخوان المسلمين عبر تاريخهم شهداء في السجون وخارجها بسبب استبداد خصومهم العسكر، كما كان للعسكر شهداؤهم الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن ضد تسلط الإخوان على الحياة العامة، ورغبتهم بأسلمة مؤسسات البلاد والجيش .... إلخ