سبحان من لا يفنى ولا يزول ملكه وراها قصة ابعض السادة ركبوا إلى زيارة نبي الله هود هم خارجين من تريم وأمامهم أهل تريم يترزحون : يا شيخنا يا محضار .. وكان معهم عبدالله بن عوض غرامة حاكم تريم فغضب واستلّ النمشة ليطعن بها زعيم الحاكة لأنهم ذكروا احد الحبايب وهو موجود فلأنه دولة ولا يجب ان يمدح حد في وجوده غيره وأيضا كان محب لدعوة محمد بن عبدالوهاب وكان مبغض للقبورية ، لو لا احد الحبايب من ال بلفقيه ـ درك عليهم وقال لهم : (قولوا : سبحان من لا يفنى ولا يزول ملكه) يقصد أن ملكك يا بن غرامة زائل ، فارتجزوا بها ، فسرّ عبد الله غرامة وقال : (أستغفر الله) وهي كلمته المعتداه وأخذ يرقص و النمشة في يده منتشيا يحسب ان المترزحين يقولون ان ملكك يا بن غرامه لا يزول هذا من طرائف هذا الحاكم غريب الأطوار كان داهية وجبار وجريء جدا على الدماء والقتل عنده شيء عادي لكنه كان محب للرعية في تريم ولا يسمح لاحد باذيتهم وكان صاحب فكاهه ونكتة وشعبي جدا أصدقاءه كانوا المساكين وضعاف الناس والحاكه وعجاوز تريم يأنس إليهم وكانوا يتجرون عليه بالمزح وكاأنه منهم لكنه على أعداءه وعلى من يتجاوز على أحد الضعفاء او العبيد جبار لا يتركه إلى ان يقتله و قد قتل اربعه من قبيله معروفه في حضرموت لأنهم قطعوا أربع عذوق تمر (خبر) لأحد المساكين فاشتكى عنده المسكين فأعطاه بن غرامه بن نيء وقال خل حرمتك تصلح لنا قهوة ولم تنتهي المرأه من اعداد القهوه الا و عبيد بن غرامة يدخلون على الحرمة بأربع خبر فيها روس أربع رجال من هذه القبيله بدل الأربع االخبر اللي قطعوها فصاحت عندما شافتهم
استمر
جابها الرحمن زينه ❤
سبحان من لا يفنى ولا يزول ملكه وراها قصة
ابعض السادة ركبوا إلى زيارة نبي الله هود هم خارجين من تريم وأمامهم أهل تريم يترزحون : يا شيخنا يا محضار .. وكان معهم عبدالله بن عوض غرامة حاكم تريم فغضب واستلّ النمشة ليطعن بها زعيم الحاكة لأنهم ذكروا احد الحبايب وهو موجود فلأنه دولة ولا يجب ان يمدح حد في وجوده غيره وأيضا كان محب لدعوة محمد بن عبدالوهاب وكان مبغض للقبورية ، لو لا احد الحبايب من ال بلفقيه ـ درك عليهم وقال لهم : (قولوا : سبحان من لا يفنى ولا يزول ملكه) يقصد أن ملكك يا بن غرامة زائل ، فارتجزوا بها ، فسرّ عبد الله غرامة وقال : (أستغفر الله) وهي كلمته المعتداه وأخذ يرقص و النمشة في يده منتشيا يحسب ان المترزحين يقولون ان ملكك يا بن غرامه لا يزول
هذا من طرائف هذا الحاكم غريب الأطوار كان داهية وجبار وجريء جدا على الدماء والقتل عنده شيء عادي لكنه كان محب للرعية في تريم ولا يسمح لاحد باذيتهم وكان صاحب فكاهه ونكتة وشعبي جدا أصدقاءه كانوا المساكين وضعاف الناس والحاكه وعجاوز تريم يأنس إليهم وكانوا يتجرون عليه بالمزح وكاأنه منهم لكنه على أعداءه وعلى من يتجاوز على أحد الضعفاء او العبيد جبار لا يتركه إلى ان يقتله و قد قتل اربعه من قبيله معروفه في حضرموت لأنهم قطعوا أربع عذوق تمر (خبر) لأحد المساكين فاشتكى عنده المسكين فأعطاه بن غرامه بن نيء وقال خل حرمتك تصلح لنا قهوة ولم تنتهي المرأه من اعداد القهوه الا و عبيد بن غرامة يدخلون على الحرمة بأربع خبر فيها روس أربع رجال من هذه القبيله بدل الأربع االخبر اللي قطعوها فصاحت عندما شافتهم