هي سمعة جديدة طلع في ملائكة مع الشيطان !!!!!!!! الانسان مخير بالتأكيد (فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر) والإنسان الذي يختار ان يمشي في طريق الضلال فهو حر والعكس صحيح ولكن في النهاية هناك حساب والكتب السماوية حثت على السير في طريق الهداية (طريق الله)وحذرت من السير في طريق الشيطان
"حدثنا رسول الله ... إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ... ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها" صحيح مسلم - كتاب القدر - باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته
آية مكية منسوخة ( أي ملغية حكماً و بقيت لفظاً ) منسوخة بالآية المدنية آية السيف من سورة التوبة ( و قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و اليوم الآخر و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يدفعوا الجزية عن يد و هم صاغرون ) و الحديث ذو الصلة بالآية ( أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أَني رسول الله و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة فإن هم فعلوا ذلك عُصمت مني دمائهم و اموالهم)
Msbah Ali لانسخ في القران الكريم إنما النسخ من شريعة الى شريعة فالذي نسخه الله في شريعة موسى جاء بمثله أو أحسن منه في الشريعة المحمدية ولايوجد في القرآن آية اسمها آية السيف لقد نزلت هذه الآية لرد العدوان والظلم أما الحديث فالمعنى الذي يدور في رأسك بعيد تماماً عن ما يرمي إليه الحديث فهو لحالة الحرب وهو رحمة حيث يكفي أن يعترف المعتدون بحقنا في الحياة وبوجودنا لوقف المعركة وحقن الدماء
نحن المسيحيين نعبد الله لان المسيح علمنا من رآني رأى الذي ارسلني لان المسيح له كل المجد هو الله لان يااسلام اتحداكم ان تروا اي خطيئة في المسيح عشت وعاش فمك الرب يحفظك احلا ماغي تحكي الحقيقه اشكر الرب خلقني وجعلني مسيحي
الإنسان مسير وميسر ومخير، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة، قدر كل شيء ، وسبق علمه بكل شيء، كما قال : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر: 49]، وقال سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا [الحديد: 22]، وقال عز وجل في كتابه العظيم: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ [التغابن: 11]. فالأمور كلها قد سبق بها علم الله وقضاؤه سبحانه وتعالى، وكل مسير وميسر لما خلق له، كما قال سبحانه: هو الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس: 22] وقال سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل: 5 - 10] وقال النبي ﷺ: إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء أخرجه مسلم في صحيحه. ومن أصول الإيمان الستة: الإيمان بالقدر خيره وشره، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خلق له على ما مضى من قدر الله، لا يخرج عن قدر الله، كما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس: 22]، وهو مخير أيضا من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة، فكل إنسان له عقل إلا أن يسلب كالمجانين، ولكن الأصل هو العقل، فمن كان عنده العقل فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر، قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [التكوير: 28 - 29] وقال جل وعلا: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ [الأنفال: 67]. فللعباد إرادة، ولهم مشيئة، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [النور: 53] وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور: 30] وقال تعالى: إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ [النمل: 88] فالعبد له فعل وله صنع وله عمل، والله سبحانه هو خالقه وخالق فعله وصنعه وعمله، وقال عز وجل: فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [المدثر: 55 - 56] وقال سبحانه: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير: 28 - 29]. فكل إنسان له مشيئة، وله إرادة، وله عمل، وله صنع، وله اختيار ولهذا كلف، فهو مأمور بطاعة الله ورسوله، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله، مأمور بفعل الواجبات، وترك المحرمات، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم، فهو مأمور بهذه الأشياء، وله قدرة، وله اختيار، وله إرادة فهو المصلي، وهو الصائم، وهو الزاني، وهو السارق، وهكذا في جميع الأفعال، هو الآكل، وهو الشارب. فهو مسئول عن جميع هذه الأشياء؛ لأن له اختيارا وله مشيئة، فهو مخير من هذه الحيثية؛ لأن الله أعطاه عقلا وإرادة ومشيئة وفعلا، فهو ميسر ومخير، مسير من جهة ما مضى من قدر الله، فعليه أن يراعي القدر فيقول: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [البقرة: 156] إذا أصابه شيء مما يكره، ويقول: قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله، وعليه أن يجاهد نفسه ويحاسبها بأداء ما أوجب الله، وبترك ما حرم الله، بأداء الأمانة، وبأداء الحقوق، وبالنصح لكل مسلم، فهو ميسر من جهة قدر الله، ومخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والمشيئة والإرادة والاختيار. وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار فقال بعض الصحابة ففيم العمل يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل: 5 - 10] والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على ما ذكرنا. والله ولي التوفيق[1]
إذا سأل سائل الانسان مخير أم مسير ؟ فالجواب أن يقال :إن الإنسان مختار تحت مشيئة الله , فالإنسان له اختيار لكنه لا يخرج عن مشيئة الله قال الله تعالى {وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين } فلا يقال الإنسان له اختيار مستقل عن مشية الله ولا يقال الإنسان مجبور على فعل ما يصدر منه باختياره لأن الجبر ينافي التكليف والله تعالى يقول :{لايكلف الله نفسا الا وسعها} ويقول :{ لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت} فالإنسان لا يكون منه إلا ماقدر الله كما قال عليه الصلاة والسلام :(وقل اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) وحظ العبد من فعله توجيه القصد نحو العمل والله يخلقه عند ذلك إن شاء. فالعباد مظاهر لاكتساب الأعمال لا حظ لهم في الخلق قال الله تعالى: {هل من خالق غير الله } معناه لا خالق الا الله.
اذ كان لكوم إيماناً كة حبة خردل، ل قلت لهذا الجبل قم، ليقوم الجبل من مكانه.. هذا ما قالوه الرب يسوع المسيح. معناها الإنسان مخير وليس مسير. إذا كان عدنا إيمان الكلي با ربنا!! شكرا استاذة ماگي.
: هناك أمور لا يجد الإنسان نفسه مخيراً فيها 0 حقاً إن الإنسان لم يكن مخيراً من جهة الوطن الذى ولد فيه ، والشعب الذى نشأ بينه ، و من جهة الوالدين اللذين ولداه ، نوع البيئة التى أحاطت بطفولته وتأثيرها عليه ، وكذلك نوع التربية التى عومل بها 0 ولم يكن الإنسان مخيراً من جهة جنسه ، ذكراً كان أو أنثى ز و لم يكن مخيراً من جهة شكله ولونه ، وطوله أو قصيره ، ودرجة ذكائه ، وبعض المواهب التى منحت له أو التى حرم منها ، و ما ورثه عن والديه 00 الخ و لكن الإنسان فى تصرفاته و أعماله الأدبية ، هو مخير بلا شك 0 يستطيع أن يعمل هذا العمل أو لا يعمله 0 يستطيع أن يتكلم أو يصمت 0 بل إنه يستطيع- إن أراد - أن يصلح أشياء كثيرة مما ورثها ، وأن يغير مما تعرض له من تأثير البيئة والتربية ويمكنه أن يلقى الماضى كله جانباً ، ويبدأ حياة جديدة مغايرة للماضى كله ، يتخلص فيها من كل التأثيرات السابقة التى تعرض لها منذ ولادته وكم من أناس استطاعوا فى كبرهم أن يتحرروا من تأثيرات البيئة والتربية والوارثة التى أحاطت بهم فى صغرهم 0 وذلك بدخولهم فى نطاق تأثيرات أخرى جديدة ، عن طريق القراءة ، أو الصداقة والعشرة ، أو بتأثير مرشدين روحيين ومعلمين جدد ، أو بتأثير الدين والإجتماعات كما حدث لأشخاص نشأوا فى حياة ضائعة وتابوا ، أو غيرهم نشاوا فى حياة روحية وضلوا 0 وحتى من جهة المواهب أيضاً 00! يمكنه أن ينمى المواهب التى ولد بها ، أو أن يضعفها بعدم الإستخدام 0 وقد يكون إنساناً قليل المواهب ، ويستطيع أن يتعهد هذا القليل بالممارسة و الإهتمام فتكبر مواهبة ، أو يكتسب مواهب لم تكن عنده ، ويصير فى حالة أفضل ممن ولد موهوباً وأهمل مواهبة 0 وهناك أمور كثيرة تدل على أن الإنسان مخير لا مسير 0 1- إن وجود الوصية الإلهية دليل على أن الإنسان مخير 0 لأنه إن كان الإنسان مسيراً ، و لا يملك إرادته و لا حريته ، فما معنى الوصية إذن ؟! و ما فائدة الوصية إن كان الإنسان عاجزاً عن السير فيها ، وإن كان مسيراً على الرغم منه فى اتجاه عكسى ؟! و على رأى الشاعر الذى قال : ألقاه فى اليم مكتوفاً وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء وحتى إن كان الإنسان مسيراً فى طريق الوصية ، فلا لزوم للوصية إذن 0 لأنه سيسير فى هذا الطريق بالذات ، وجدت الوصية إن لم توجد !! ولكن الأمر المنطقى هو أن وجود الوصية دليل على أن الإنسان مخير ، هو فى حريته يتبع وصية الله أو لا يتبعها 0 وهذا ما نشاهده فعلاً 0 بإمكان الإنسان أن يطيع وصايا الله إن أراد 0 أو يعصاها إن أراد 0 لأن الله وهبه حرية الإرادة وحرية الإختيار0 وضع أمامه الخير ، ولكنه لم يرغمه على السير فيه 0 2- وجود الخطية دليل على أن الإنسان مخير 0
سلام المسيح امنا حلقة رائعة جدا الانسان مخير فيه طريقين طريق الحياة مع ربنا بعمل وصاياه والاتكال عليه وطريق الموت والاتكال على حكمتنا الذاتية واتباع طرق الاشرار ربنا يبارك تعبك امنا الغالية ماغي صوت الحق ونور للامم🙏💞
ليُعلم أن الناس افترقوا في موضوع القدر على ثلاثة فرق فكان أهل الاعتزال ومن أولهم معبد الجهني الذي كان بالبصرة هؤلاء قالوا لا قدر بمعنى أن الإنسان يفعل أعماله بمشيئته لا بمشيئة الله ويخلق أعماله بقدرة أودعها الله فيه لا بقدرة الله. الفرقة التي خالفت المسلمين في هذا الموضوع القدرية أو يقال لهم المعتزلة سمّوا معتزلة لأنهم اعتزلوا مجلس الحسن البصري وسمّوا قدرية لأنهم أنكروا القدر. والفرقة الأخرى التي هي أيضًا في الطرف النقيض لما تقوله القدرية وهم الجبرية فقالوا الإنسان ما عنده اختيار كالريشة المعلقة بالهواء مسلوب الإرادة فعله وعمله قالوا بخلق الله ومشيئته وليس للعبد فيه اختيار ولا كسب فنفوا عن الإنسان الاختيار والكسب وأن له مشيئة تحت مشيئة الله تعالى. والطرف الوسط في هذا الموضوع هم أهل السنة والجماعة الذين قالوا الإنسان مختار تحت مشيئة الله، ويلخص لنا هذا قول الله تعالى في القرءان الكريم {وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين} هذه الآية فيها رد على القدرية وفيها رد على الجبرية. جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام أحمد في مسنده والإمام أبو داود في سننه وابن حبان والبيهقي في الشعب عن ابن الديلمي عبد الله بن فيروز أنه قال «أتيت أبيّ بن كعب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا أبا المنذر إنه حدث في نفسي شيء من هذا القدر فحدثني لعل الله ينفعني فقال إن الله لو عذب أهل أرضه وسمٰواته لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم كانت رحمته خيرًا لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل أُحُد ذهبًا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا دخلت النار». ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ❤لكُلِّ قلبٍ حبيبٌ يُستهامُ بِه لكن حَبيبي رسولَ اللهِ أحتسِبُ❤ ٌ
 مجموع الفتاوى هل الإنسان مسير أم مخير؟ هل الإنسان مسير أم مخير؟ س: هل الإنسان مسير أو مخير؟ ج: الإنسان مسير وميسر ومخير، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة، قدر كل شيء ، وسبق علمه بكل شيء، كما قال : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر: 49]، وقال سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا [الحديد: 22]، وقال عز وجل في كتابه العظيم: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ [التغابن: 11]. فالأمور كلها قد سبق بها علم الله وقضاؤه سبحانه وتعالى، وكل مسير وميسر لما خلق له، كما قال سبحانه: هو الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس: 22] وقال سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل: 5 - 10] وقال النبي ﷺ: إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء أخرجه مسلم في صحيحه. ومن أصول الإيمان الستة: الإيمان بالقدر خيره وشره، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خلق له على ما مضى من قدر الله، لا يخرج عن قدر الله، كما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس: 22]، وهو مخير أيضا من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة، فكل إنسان له عقل إلا أن يسلب كالمجانين، ولكن الأصل هو العقل، فمن كان عنده العقل فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر، قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [التكوير: 28 - 29] وقال جل وعلا: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ [الأنفال: 67]. فللعباد إرادة، ولهم مشيئة، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [النور: 53] وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور: 30] وقال تعالى: إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ [النمل: 88] فالعبد له فعل وله صنع وله عمل، والله سبحانه هو خالقه
الإنسان مخيّر في إرادته وأفعاله وإختياراته الشّخصيّة ...فعلى سبيل المثال الإيمان بالرّب يسوع قرار شخصي نابع من قلب وفكر وإرادة الانسان ....لكنّه مسيّر في الكون لأنّه يخضع لقوانين الرّب ومشيئته ...فأنا لم اختار أن آتي ذكرا أم أنثى قوي أو ضعيف أسمر أو ابيض صحيح أم مريض ...فكلّ ذلك يعود إلى مشيئة الرّب في خلقه وحكمه
طريقة سهلة لتعليم تنزيه الله عن المكان كلُّ ما سوى اللهِ مخلوقٌ والمخلوقاتُ نوعانِ؛ أجسامٌ وصفاتُها والأجسامُ نوعانِ : الأجسامُ الكثيفةُ.....تُقبُضُ باليدِ وتَملأُ فراغاً كالجماداتِ صغيرةً كالذرةِ وكبيرةً كالعرشِ والسمواتِ فإنها تَملأُ فراغاً وموجودةٌ في جهةٍ . النوعُ الثاني من الأجسامِ هو الجسمُ اللطيفُ.... وهو ما لا يُقبَضُ باليدِ ويملأُ فراغاً كضوءِ الشمعةِ فإنه يملأُ فراغاً صغيراً محصوراً في مكانٍ محددٍ بينما ضوءُ الشمسِ يملأُ فراغاً كبيراً منتشراً إذاً كلٌ من الأجسامِ كثيفُها ولطيفُها يحتاجُ للمكانُ الرازي قال في تفسير سورةِ الأنبياءِ : و اعلَمْ أن أجسامَ هذا العالمِ إما كثيفةٌ وإما لطيفةٌ و هذه الأجسامُ الكثيفةُ واللطيفةُ تتغيرُ من حالٍ إلى حالٍ فإذاً يوجدُ تشابهٌ بين كلِ الأجسامِ فيما بينها فكلها يحتاجُ للمكانِ.... المكانُ هو الفراغُ الذي يَشْغَلُهُ الجسمُ ( نقلاً عن إشاراتِ المرام من عباراتِ الامام للبياضي ( 2/197 ) و كلُها يتغيرُ ولكن ليسَ لأحدٍ منها صفةٌ تفضِّلُهُ على غيرهِ من الأجسامِ بحيثُ يكونُ قد خلقَهُ أي أبرَزُه من العدمِ إلى الوجودِ فلا ضوءُ الشمعةِ خلقَ العرشَ ولا العرشُ خلقَ السمواتِ , لأن صفةَ الخلقِ لا يَتَصِفُ بها من جازَ عليهِ العدم و التغير , وهكذا كُل الأجسامِ لا يخلقُ بعضُها بعضاً, ففي الحقيقةِ لا يوجدُ جسم يخلقُ فوجبَ عقلاً أن يكونَ الخالِقُ ليسَ جسماً و أنه لا يحتاجُ للمكانِ .
مساء الخير سلام الرب يسوع المسيح يكون معك مدى الحياة انا ميشال ابي اللمع من بلد القداسة لبنان انا جدا معجب بكلامك البسيط في الشرح والعميق في الجوهر.عندي سؤال بالنسبة للموضوع قال الرب يسوع لن تسقط شعرة من روأسكم ألا بأذن مني كيف نكون مخيرين ؟وشكرأ
المسيح ليس برب .لايجوز اطلاق كلمة الرب بدون الاضافة فنقول رب الدار وربة الدار المسيح لم يقل لنفسه الرب فلماذا نقول فيه انه الرب.قال ابن عربي ان المسيح ابن جبريل و نحن نعلم ان جبريل اي روح القدس ليس برب فكيف يكون ابنه ربا
لما انتي مخيره لما بتمرضي مبتختاريش انك تشفي بدل المرض ليه لما ملك الموت يجيلك إن شاء الله هتقوليلو مش هموت دلوقتي منتي مخيره اللهم سبتنا عند السؤال اللهم اعزالاسلام والمسلمين استقيمو يرحمكم الله
الجواب على سؤل الإنسان مسير او مخير هو في علم الأعصاب وليس في مكان اخر و لكم ان تبحثو في برنامج رحلة في الذاكرة على قنات RT الروسية حيث استضافو عالم اعصاب روسي يشرح هذا الأمر بي دقة
هههههه غباء والله طيب لما تكون في البحر جالسة وحداك في مركب وفاجئة هاج البحر عليك بأمواج عالية وكبيرة ونقطع عليك كل حيال النجاة هنا باظبط ستنتظر مصيرك او ستختاري مصيرك ؟؟ طيب لو إنت مخيرة مش مصيرة حيلتك إيه عقولكم بريئة منكم اي ظواهر علمية في السماء أو في الأرض أو في البحر تتبت اليوم نجدها في القرأن تكلم عنها مند اربعة عشر قرن الدين الدي فيه الخمر مباح وزنا وريبا والقمور ولحم الخنزير معاد الله يكون من عند ربنا إرجع للصوابك وذهب تكلام مع العلماء واساتدة إفتحو بصيرتك بدل ماتكلم الناس على الهواء بدون فايدة
💖💖 هذا كلام مزعج لمعظم الناس: في أساسيات الحياة (العمل/الزواج/الابناء/ مستوى المعيشة...الخ) هو شخص مسير... وأحيانا تكون الحياة بظروفها هي من تظل إنسان....لذلك خلقت الديانات شخصية أسمتها شيطان!!!! لإلقاء اللوم عليه وتبرأة الحياة (الله) ، كثير من الناس أرادوا العيش الحلال، ولكنه لم يجدها نهائيا، فتوجه للحرام لانه لا خيار آخر. وهذا هو سر الخلاف بين علماء الاجتماع والنفس من جهة و رجال الدين من جهة أخرى. لكي تعرفي ذلك بإمكانك التوجه للسجن و معرفة قصة كل شخص... ستجدين أن كثير منهم إضطر لإرتكاب جرم لكي يحصل على أدنى متطلبات الحياة... أن الإنسان لن يموت جوعا...هذا كلام غير صحيح... منظمات حقوق الإنسان تطالب بمقاطعة شركة نستلة لانها تبيع علبة حليب الفورميلا بسعر يعادل 30%-50% من مدخول كثير من الأسر في كثير من دول العالم الثالث... وهذا يدفع كثير من الاسر أن تختار بين التضحية بالأسرة أو الطفل.. وغالبا الأطفال يدفعون الثمن...
اخواتي اخواني الانسان مخير في عقيدته اي مخير فقط بدينه وديانته اما باقي الامور كلها فهو مسير مثلا هو لم يختار ابيه وامه واسمه وجيرانه وحتى شكله ولونه والمرض والحوادث والغنى والفقر فماعلىالانسان في الحياه الا ان يعمل ويدرس ويشتغل والله هو الذي يوفق اما الانسان في دينه فهو مخير لهذا فهو مكلف بختيار عقيدته دون اجبار ولذالك خلق الله الحنة والنار
ً الايمان بالقدر خيره وشره قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل الطويل {الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الأخر وبالقدر خيره وشره } قوله صلى الله عليه وسلم وبالقدرِ خيره وشره أراد بقولهِ وبالقدر صفةَ الله ,أي يجب الايمان بأن كل ما يدخل في الوجود يدخل بتدبير أزليٍ من الله فتدبير الله الذي هو صفته أزلي أبدي شامل لكل ما يدخل في الوجود من الأجرام والأعمال خيرها وشرها, وتقدير الله الذي هو صفته لا يوصف بالشر. ويكون معنى خيرهِ وشرهِ : أن المقدور أي المخلوق فيه خير وشر وهذا المقدور دخل في الوجود بتدبير الله الأزلي فيكون الرسول صلى الله عليه وسلم استعمل القدر على معنى صفة الله وأعاد الضمير عليه على معنى المقدور وهو المخلوق . قال الله تعالى : { إنا كل شىء خلقناه بقدر} أي بتدبير أزلي وروى مسلم في صحيحه أن الرسول قال:[ كل شىء بقدر حتى العجزُ والكيس ] أي الغباء والذكاء فلا يجوز أن يقال إن الله قدّر الخير ولم يقدر الشر لأن هذا ضدُ القرءان والحديث والعقل . وتقدير الله للشر وإرادته للشر وخلقه للشر ليس قبيحا منه تعالى إنما فعل العبد للقبيح قبيح وذلك لأن العبد مأمور بفعلِ الخيرِ منهيٌ عن فعل الشر, أما الله تعالى فهو الآمر الذي لا آمر له والناهي الذي لا ناهي له .فلا يقاس الخالق بالمخلوق فنحن مأمورون ومنهيون والله تعالى يفعل في ملكه ما يريد ونحن ومانملك ملك لله والله تعالى قال ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) والفرق بين الخير والشر أن الخير يحبه الله وأمر به والشر لا يحبه الله ونهى عنه وإلا فكلٌ بخلق الله وتقدير الله وعلم الله ومشيئته . فإذا سأل سائل الانسان مخير أم مسير ؟ فالجواب أن يقال :إن الإنسان مختار تحت مشيئة الله , فالإنسان له اختيار لكنه لا يخرج عن مشيئة الله قال الله تعالى {وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين } فلا يقال الإنسان له اختيار مستقل عن مشية الله ولا يقال الإنسان مجبور على فعل ما يصدر منه باختياره لأن الجبر ينافي التكليف والله تعالى يقول :{لايكلف الله نفسا الا وسعها} ويقول :{ لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت} فالإنسان لا يكون منه إلا ماقدر الله كما قال عليه الصلاة والسلام :(وقل اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) وحظ العبد من فعله توجيه القصد نحو العمل والله يخلقه عند ذلك إن شاء, فالعباد مظاهر لاكتساب الأعمال لا حظ لهم في الخلق قال الله تعالى: {هل من خالق غير الله } معناه لا خالق الا الله وروى ابن حبان انه صلى الله عليه وسلم قال: ( ان الله صانع كلِ صانع وصنعته) اي صانع العبد وفعله . ومن أقوى الأدلة لأهل السنة أن الله هو خالق فعل العبد لا حظ للعبد في الخلق قوله تعالى (: فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى } معناه ومارميت يامحمدُ خلقاً إذ رميت كسباً ولكن الله رمى خلقاً. وقد سئل الامام الشافعى عن القدر فقال : ماشئتَ كان وان لـم أشــأ وماشئتُ إن لم تشأ لم يكـن خلقت العبادَ على ما علمـتَ ففي العلم يجرى الفتى والمسـن على ذا مننت وهذا خذلـت وهذا أعنت وذا لم تعــــن فمنهم شقيٌ ومنهم سعــيدٌ وهذا قبيحٌ وهذا حســــن فسر الشافعيُّ القدرَ بالمشيئةِ وبينَ أن ما شاءه الله لابد أن يكون وماشاءه العبد لايكون إلا إذا شاء الله وأن كل شىء بخلقٍ الله وعلمه ومشيئته . وقد ضلَ أناسٌ ينتسبون للإسلام فجعلوا مشيئة الله تابعة لمشيئة العبد وهذا ضد قوله تعالى : { وماتشاءون إلا ان يشاء الله ربُ العالمين}. وقالتِ المعتزلةُ قبحهم الله :إن الله خلق أجسام العباد وأعطاهم القدرة على خلق أفعالهم ثم صار عاجزاً عن خلقها وهذا من أشنعِ الكفر قال بعض العلماء : المعتزلة جعلوا الله كمن قيل فيه المثل : أدخلته داري فأخرجني منها, معناه جعلوا الله مغلوباً في ملكهِ , والله يقول :{والله غالبٌ على أمره}.اي مشئية الله نافذة وقد التقى القاضي عبدُ الجبار المعتزلي بالإمامِ أبي إسحقَ الأسفرايني فبدأ المعتزلي كلامهُ بقولهِ : سبحان من تنزه عن الفحشاء يريد بذلك أن الله لم يشأ حصول الشر ولم يخلقه, فقال له أبو إسحاق: سبحان من لا يقع في ملكه إلا مايشاء فقال المعتزلي: أيحبُ ربُنا أن يعصى فقال أبو إسحق : أيعصى ربنا قهرا فقال المعتزلي : أرأيت إن منعني الهدى وحكم علي بالردى أحسنَ إلي أم أساء فقال أبو إسحق : إن منعك ماهو لك فقد أساء وإن منعك ما هو له فإنه يختص برحمته من يشاء فسكت المعتزلي وانقطع لأن الإمام أبا إسحق كسرهُ بالحجةِ . فتبينَ لكَ أيها الطالبُ للحقِ أن كل مادخلَ في الوجودِ بمشيئةِ الله وعلمه وتقديرهِ وخلقه سواءٌ في ذلك الجسمُ والعمل الخيرُ والشر الكُفرُ والإيمانُ إلا أن الخيرَ يحبهُ الله وأمرَ به والشر لا يحبهُ الله ونهى عنهُ. وقد روى ابنُ حبان أنه صلى الله عليه وسلم قال :[ إن الله لو عذب أهل أرضهِ وسماواته لعذبهم وهو غير ظالمٍ لهم ولو رحمهم كانت رحمتهُ خيراً لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل أحدٍ ذهبا في سبيل الله ماقبلهُ الله منك حى تؤمنَ بالقدر وتعلمَ أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا دخلت النار].
هذا الموضوع من المواضيع التي قتلت بحثا ودراسة ومناضرات ولم تفضي الى نظرية موحدة وثابتة وبقي الامر محل الجدل والحوار ولكني اتذكر من عقدين من الزمان او اكثر كلاما غي هذا الشأن حين كنت منكبا على المطالعة في شتى صنوف المعرفة والرأي كان وقتها لرجل الدين الشيعي الامام ( محمد الحسين آل كاشف الغطاء ) وقد وجدته وقتها الاكثر واقعية ومنطقية والذي يقول فيه : (( ان الانسان مخير في الاصول لكنه مسير بالفروع )) انتهى كلام الشيخ محمد الحسين ال كاشف العطاء ... وهو واضح جدا لاي مثقف وواع لابسط المفاهيم بشكل عام .... بمعنى ان الانسان مخير باختيار السبيل ولكنه مقيد بمنهج وقواعد ذلك الاختيار في الغالب الاعم والله العالم .... هو مجرد رأي تذكرته لعلكم تجدون فيه مايستحق البحث والتأمل مع خالص الود للجميع ... علي الخضري المالكي / بغداد
اوافق تماما على هذا الرأي ان الانسان مخير و ليس مسير لأن الانسان إن كان مسير يترتب على هذا ان الله ظالم لانه بهذا الفهم هو الذي يسير الخاطئين إلى الخطيئة ثم يعاقبهم على هذا و اود ان اعلق على بعض الاسئلة التي وردت منها السؤال عن المختارين منذ تأسيس العالم او المكتوبة اسمائهم في سفر الحياة لأنه هذا ليس صكا على بياض أن يكون الاسم مكتوبا في سفر الحياة منذ البدء لان الله بين لنا امكانية حذف الاسم حين يزيغ الانسان عن الطريق القويم سواء في العهد القديم او العهد الجديد حيث قال الله لموسى في العهد القديم سفر الخروج ٣٢-٣٣ ( فقال الرب لموسى : من اخطأ إلي امحوه من كتابي) ايضا سفر الرؤيا في العهد الجديد ٣-٥ (من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا و لن امحو اسمه من سفر الحياة و سأعترف باسمه امام ابي و امام ملائكته) اذن نرى هنا بوضوح ان الرب تحدث عن امكانية المحو من سفر الحياة لغير المستحقين فالموضوع يعود إلى اختيارات الانسان بالايمان من عدمه كذلك السؤال حول موضوع يهوذا الاسخريوطي و هل كان مسيرا ام مخيرا بالحقيقة اشعر بحيرة تجاه هذا الامر بعض الاحيان و اختلف مع السيدة ماغي حول ان يسوع لم يكن يعني يهوذا حين قال كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد لانه حين قال هذا الكلام قاله بعد ان ذهب يهوذا الى رؤساء الكهنة و اتفق معهم على تسليم المسيح فحين تحدث المسيح في ذلك العشاء لم يكن يتحدث عن مستقبل إنما كان يتحدث عن خيانة قد تمت فعلا و كان يقصد يهوذا فعلا بدليل انه قال الذي يغمس معي في الصحفة هو يسلمني و حين سأله يهوذا هل انا هو يا سيدي ماذا اجاب المسيح ؟ قال له انت قلت فهذا الحديث كله دار بعد ان كان يهوذا قد اتفق مع الكهنة على تسليم المسيح مع ذلك يبقى السؤال قائما هل كان يهوذا مسيرا ام مخيرا لأن هناك نبؤات عن هذه الخيانة قبل ان تتم حتى مثلا في انجيل يوحنا ٦:٧٠ ( أليس اني انا اخترتكم الاثني عشر و واحد منكم شيطان ٧١ قال عن يهوذا سمعان الاسخريوطي لان هذا كان مزمعا ان يسلمه و هو واحد من الاثني عشر ) هذا قبل ان تتم الخيانة بفترة و البعض يذكر نبؤات من العهد القديم عن قصة خيانة يهوذا لهذا كله اعتقد اننا لا نستطيع القول ان الخيانة التي قام بها يهوذا ليست مقدرة مسبقا الا اذا تجاهلنا كلام المسيح ان واحد من الاثني عشر شيطان و هو قال واحد لم يقل اثنان او اربعة او جزء بل قال واحد بشكل يوحي انه يعلم مسبقا هوية هذا الواحد .......اعتقد انه من الصعوبة بمكان القول ان يهوذا كان مخيرا بموضوع الخيانة التي قام بها اتمنى ايضاح هذه المسألة اكثر من قبلكم لأنها في صميم الموضوع الذي تحدثتم عنه في هذه الحلقة و لأنها تبدو غير واضحة بالنسبة لي و لكثيرين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا اله الا الله وحده لا شريك له، رواه الترمذي. هذا الحديث الشريف دليل على ان كل الأنبياء دينهم الاسلام، وقد قال الله في كتابه الكريم: "إن الدين عند الله الإسلام". فلذلك لا يقال "الاديان السماوية" لأنه لا دين سماوي الا الاسلام. ولا يقال اديان ابراهيمية عن النصرانية واليهودية والاسلام. دين سيدنا ابراهيم هو الاسلام ولا دين حق الا الاسلام.قال تعالى: ما كان إبراهيم يهوديا وﻻ نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين. والصحيح ان يقال شرائع سماوية لبعض اختلاف في مسائل فقهية بين شرائع بعض الانبياء، ولا خلاف ألبتة في العقيدة وفي أشياء كثيرة جدا من امور الشريعة، ولكن بعض ذلك مختلف فيه. وما في سورة الكافرون يأمر الله نبيه ان يخاطب الكفار يقول لهم: "لكم دينكم ولي دين"، فمعناه ان الرسول قال لهم لكم دينكم اي الباطل، ولي دين اي لي ديني الحق وهو الاسلام. وما في سورة الكهف من كتاب الله تعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها"، فهذا معناه أن الذي يختار اﻹسلام فهو ناج في اﻵخرة من العذاب اﻷبدي ولا بد أن يفوز بدخول الجنة من دون سابق عذاب، أو بعد عذاب لمن لم يسامحه الله تعالى لما ارتكبه من كبائر ومات بﻻ توبة منها ، وهذا لمن مات على الاسلام كما تقدم. وقول الله تعالى "ومن شاء فليكفر" فهذا على التهديد والوعيد، معناه أن الذي يكفر فقد هيأ الله له العذاب في اﻵخرة حيث يدخل جهنم خالداً فيها أبداً. وليس معنى اﻵية أيها الناس انتم احرار إن شئتم آمنتم وإن شئتم كفرتم. ليس معناها انه ليس عليكم حرج سواء آمنتم أو كفرتم. هذا فساد عريض. ليس معنى الآية ان الكفر والضلال وفعل الشرور رخصة لمن أراد، إنما معناها تهديد وتوعّد ﻷن الله أتبع ذلك بقوله "إنا أعتدنا للظالمين" أي للكافرين "ناراً أحاط بهم سرادقها"، المعنى أن من آمن منكم فلنفسه أي ينفع نفسه، ومن كفر فإنا أعتدنا للظالمين أي للكافرين ناراً، هيأنا لهم ناراً أحاط بهم سرادقها، معناه أنهم محفوفون في جهنم من جميع الجهات.ولو كان لﻹنسان حرية اختيار ما يشاء من دين لما أرسل الله النبيين ولترك الناس ليختار كل ما شاء وهذا ضد اﻹسلام.
استاذة ماغي .. للرد على موضوعك .. هل بطرس هنا مسير ام مخير ؟؟ إنجيل متى 26: 34 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». ما رأيك هنا بهذه النصوص ما بين المسير والمخير : إنجيل يوحنا 7: 1 وَكَانَ يَسُوعُ يَتَرَدَّدُ بَعْدَ هذَا فِي الْجَلِيلِ، لأَنَّهُ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَتَرَدَّدَ فِي الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ. يسوع يخاف ان يتردد في اليهودية .. مع انه يعلم انه يجب ان يكون مؤمنا ان تسيير الله لكل شىء سيكون : إنجيل متى 16: 21 مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ. انظروا كلمة (ينبغي) اى ان التسيير هنا ليسوع نفسه انه يجب ان يتألم ويقتل ويقوم في اليوم الثالث .. مع انه كان يخاف ان يتردد باليهودية !! هل هذا تسيير ام تخيير ؟؟ عندما ارسل يسوع الارواح الشريرة الى قطيع الخنازير .. هل اصبح الخنازير مسيرين ام مخيرين ؟؟ على كل حال .. اسلاميا .. نعم هناك امور نحن مسيرين بها وامور نحن مخيرين بها .. الميلاد والموت في وقت معين هذا تسيير .. لكن الله حسم الامر لمن يفسرون الايات الاسلامية انها تسيير بان الله يهدي من يشاء مثلا .. فقال الله حسما انه لا يظلم احدا .. وهذه قاطعة .. وهناك امثلة كثيرة .. لكن لماذا قال الله .. لا تشاءون الا ان يشاء الله ؟ لان الله هو مالك الوجود .. ولولا انه سمح بأن يقوم الناس بالاختيار لما كان خيارهم الا اذا شاء الله .. فمثلا فرعون اراد ان يعبر البحر لكن الله لم يشاء فأقفل البحر على فرعون .. انا اؤمن انني مخير فيما يحاسبني الله عليه .. وليس ما سيرني الله عليه .. الحساب ليس فيه ظلم لطالما نحن من اخترنا . هذا خلاصة.
استاذة ماقي. نحن المسلمين يسر لنا الموضوع فهم القدر فأكد لنا الله سبحانه وتعالى باننا لنا مشيئة حرة وبماان كل شيء غير الخالق مخلوق فتكون وبالتالي مشيئة الانسان اواي مخلوق متعلقة به وليس منفكة عنه. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله
العقيدة المنجية اعلم أن عقيدة المسلمين سلفاً و خلفاً بلا شك و لا ريب أن الله سبحانه و تعالى هو خالق العالم، قائم بنفسه مستغن عن كل ما سواه، فكلنا نحتاج إلى الله ولا نستغني عنه طرفة عين، والله تعالى لا يحتاج لشئ من خلقه، ولا ينتفع بطاعاتهم و لا ينضرّ بمعاصيهم، ولا يحتاج ربنا إلى محل يَحُلُّهُ ولا إلى مكانٍ يُقِلُّهُ، و أنه ليس بجسم ولا جوهرٍ. واعلم أن الحركة والسكون والذهاب والمجيء والكون فى المكان، والاجتماع والافتراق، والقرب والبعد من طريق المسافة، والاتصال والانفصال، والحجم والجرم، والجثة والصورة والشكل والحيز والمقدار والنواحي والأقطار والجوانب والجهات كلها لا تجوز عليه تعالى لأن جميعها يوجب الحد والنهاية والمقدار ومن كان ذا مقدار كان مخلوقاً، قال تعالى:{ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ(8)} [ سورة الرعد ]. واعلم أن كل ما تُصُوِّرَ فى الوهم من طول وعرض وعمق وألوان وهيئات يجب أن يُعتقد أن صانعَ العالم بخلافه، وأنه تعالى لا يجوز عليه الكيفية والكمية والأينية لأن من لا مِثلَ له لا يجوز أن يقال فيه كيف هو، و من لا عدد له لا يجوز أن يقال كم هو، ومن لا أول له لا يقال مما كان، و من لا مكان له لا يقال فيه أين كان، فإن الذي أيَّن الأين لا يقال له أين، والذي كيَّف الكيف لا يقال له كيف. فالله تعالى مقدَّس عن الحاجات ، منـزّه عن العاهات ، وعن وجوه النقص والآفات ، متعال عن أن يوصف بالجوارح والآلات ، والأدوات والسكون والحركات ، لا يليق به الحدود والنهايات ، ولا تحويه الأرضون ولا السموات ، ولا يجوز عليه الألوان والمماسّات ، ولا يجري عليه زمان ولا أوقات، ولا يلحقه نقص ولا زيادات، ولا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات، موجود بلا حدّ، موصوف بلا كيف، لا تتصوّره الأوهام، ولا تقدّره الأفهام، ولا يشبه الأنام، بل هو الموجود الذي لا يشبه الموجودات واحد فى ملكه فلا شريك له. والله سبحانه وتعالى خالق العالم بأسره علويّه و سفليّه. والأرض و السموات، قادر على ما يشاء، فعال لما يريد، موجود قبل الخلق ليس له قبل ولا بعد ولا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال و لا أمام ولا خلف ولا كل ولا بعض ولا طولٌ ولا عرضٌ، كان ولا مكان، كوّن الأكوان ودبّر الزمان، لا يتخصّص بالمكان، ولا يتقيد بالزمان، ليس بمحدود فيحدَّ، وليس بمحسوس فيجسَّ، ولا يُحس ولا يُمس ولا يُجس. وكل ما كان من معانى الأجسام و صفات الأجرام فهو عليه تعالى محال، وكل ما ورد فى القرءان أو السنة وصفاً لله تعالى فهو كما ورد وبالمعنى الذي يليق بالله تعالى بلا تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه. ولا يجوز حمل المتشابه من الآيات والأحاديث على ظواهرها ، ومن فعل ذلك فقد كذَّب القرءان وخرج عن إجماع الأمة الإسلامية. وفي ذلك يقول شيخ الإسلام الحافظ البيهقي رحمه الله:" وفي الجملة يجب أن يُعلم أن استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج، ولا استقرار في مكان، ولا مماسة لشئ من خلقه، لكنه مستو على عرشه كما أخبر بلا كيف بلا أين ، وأن إتيانه ليس بإتيان من مكان إلى مكان ، وأن مجيئه ليس بحركة ، وأن نزوله ليس بنقلة ، وأن نفسه ليس بجسم ، وأن وجهه ليس بصورة ، وأن يده ليست بجارحة ، وأن عينه ليست بحدقة ، وإنما هذه أوصاف جاء بها التوقيف فقلنا بها ونفينا عنها التكييف ، فقد قال تعالى:{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ(11)}. وقال:{ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ(4)}. وقال:{ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا(65)}" انتهى من كتابه الاعتقاد و الهداية ص/72 وعلى هذا الاعتقاد إجماع أهل الإيمان ونقل هذا الإجماع النووي فى شرح مسلم 5 / 24 - طبعة دار الفكر - بيروت عن القاضي عياض المالكي أنه لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارِِهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله فى السماء كقوله تعالى:{ أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء(16)}. ونحوه ليس على ظاهرها بل متأَوَّلَة عند جميعهم. وعلى هذا كان أئمة الإسلام و بحور العلم كالإمام ابن الجوزي الحنبلي حيث يقول فى كتابه المدهش - طبعة دارالجيل - ص/131:" و إنما تُضرب الأمثال لمن له أمثال ، كيف يقال له كيف ، والكيف فى حقه محال ، أنّى تتخيله الأوهام وكيف تحده العقول " ويقول:"ما عَرَفَه من كيّفه ولا وحَّدَهُ من مثَّلَه ، ولا عَبدَه من شبَّهه، المشبّهُ أعشى والمعطِّل أعمى". وفي كتابه الفتاوى الهندية 2/ 259 من طبعة دار إحياء التراث العربي يقول ما نصه:" يكفر بإثبات المكان لله تعالى ". وفى كتاب المنهاج القويم شرح شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي على المقدمة الحضرمية ص/ 224 يقول:" واعلم أن القَرافي وغيرَه حكوا عن الشافعي و مالك و أحمد وأبي حنيفة رضي الله عنهم القول بكفر القائلين بالجهة والتجسيم وهم حقيقون بذلك" ومثل ذلك قال الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه فيما رواه عنه القشيري فى الرسالة:" من زعم أن إلهنا في شئ ، أو على شئ ، أو من شئ فقد أشرك ، إذا لو كان في شئ لكان محصورًا ، ولو كان على شئ لكان محمولا ، ولو كان من شئ لكان محدثاً " أي مخلوقاً. وهذا المعتقد الحق الذي نقل الإجماعَ عليه أيضًا إمامُ الحرمين أبو المعالي عبد الملك فى كتابه الإرشاد حيث يقول في ص/58:" مذهب أهل الحق قاطبة أن الله سبحانه وتعالى يتعالى عن الحيز والتخصص بالجهات". وقال الإمام الكبير عبد القاهر بن طاهر التميمي البغدادي فى الفَرق بين الفِرق ص/ 333:" وأجمعوا على أنه لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان". وقال الإمام شيخ أهل السنة و الجماعة بلا منازع الحافظ أبو الحسن الأشعري رضي الله عنه في كتابه النوادر:" من اعتقد أن الله جسمٌ فهو غير عارفٍ بربه وإنه كافر به". وقال الإمام المتولي الشافعي فى كتابه الغنية:"أو أثبت ما هو منفيٌّ عنه بالإجماع كالألوان ، أو أثبت له الاتصال و الانفصال ، كان كافرًا"، نقله النووي فى الروضة 10 /64 طبعة بيروت.. وقال شيخ المشايخ وَعَلَمُ أهل الحقيقة والطريقة السيد أحمد الرفاعي الكبير قدس الله سره:" غاية المعرفة بالله الإيقان بوجوده تعالى بلا كيف ولا مكان" ذكره في البرهان المؤيد. وقال الشيخ عبد الغنى النابلسي ص / 124 من كتاب الفتح الرباني:"من اعتقد أن الله ملأ السموات و الأرض أو أنه جسم قاعد فوق العرش فهو كافر وإن زعم أنه مسلم".
إعيد الإستماع و التأمل في هذه الحلقة بناء على طلب الروح القدس. أعطاني الرب مفتاح الحلقة بعد عمل و إعلان كتابي معين. و من أولى الرؤى التي رأيت فيها ماغي خزام . كان المسيح يطلب منها أن تجهز رسالة دكتورا في موضوع الإنسان مخير أم مسير؟ أعدت الإستماع للحلقة لكن لا أعلم لماذا لم تصلني الرسالة كاملة و لم أقتنع بكل الحلقة. مع أني إقتنعت بكل تعليمها تقريبا. لكن في البداية لم أكن مقتنعة نهائيا بهذا الموضوع نظرا لما عشته و ما إعيشه في المسيح. لا أتكلم عن قبل عبوري فذاك أمر آخر. فحسب كلمة الرب زادت قناعاتي بهذا الموضوع لكن لم تكتمل. الرب يكمل معنا و يعطينا سؤل قلبنا. آمين
مساء الخير اخت ماغي انا احترم الاديان كلها لان الاديان تكمل بعضها اما عن الانسان انوا مخير ام مسير انا اقلك مسير انتي اذا ركبت سيارة وبدك تروحي الى زيارة اخوكي او اقرباءكي وعملت حادث بدون موت الله لايقدر عليكي واذا عرفتي ان تعملي حادث هل كنتي تروحي انا اقول الانسان مسير وليس مخير وشكرا لكي
لو سمحتي الطفلة اللي بعمر 6 سنوات تتعرض للاغتصاب ممكن تفسير هل اختيار ام مكتوب ام مسير ام ابتلاء ام تجربة ام ماذا لو سمحتي تفسير اللي بصير للاطفال من اغتصاب او مرض عضال شو يكون شو تفسيره
سواءا كنا مخيرين أم مسيرين....لا يهم ...! لأنه تخييرك أم تسييرك مبني على اللحظة التي أنتي فيها ...! ولكن يوجد هناك ما كتبه الله لكل مخلوق في لوحه المحفوظ قبل خلق كل الخلائق سواءا كان شرا أم خيرا وهو قابل للتغيير بأمر من الله ...! مثلا تكونين تمشين في سيارتك ويقع لك حادث ..أنتي طبعا لستي تريدين وقوع ذلك الحادث لكن ذلك الحادث سابق في علم الله ...! ويستطيع الله يجنبك ذلك الحادث بإلهامك طريقة تفادي ذلك الحادث يعني الله يكتب ما يشاء ويمحي ما يشاء وأم الكتاب عنده لا إله إلا الله. الخلاصة...مخيرين أم مسيرين لا يهم بتاتا....المهم هو عبادة الله والمثابرة على العمل الصالح في الدنيا ..! أنا مسلم .
@@رمالالشاطئ أختي الكريمة الانسان مخير مئة بالمئة ، و علم الله لأفعالنا هو علم كشف ، يعني يعلم ما سوف نفعل بالمستقبل ، وإلا لماذا يحاسبنا على أفعالنا إن كنا غير ذلك ؟ وهناك آية كريمة تقول : بسم الله الرحمن الرحيم ( يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب ) يعني ممكن إذا دعوتي الله أن يلهمك الصواب لشيء ما مثلا ، فإنه يستجيب لك ويهيأ لك أسباب الشيء الصحيح ، يعني هو هيأ لك أسباب شيء أنت تريدينه ، وهو في البداية سبق لعلمه أنك مثلا لو لم تدعي الى الله بذلك الشيء سوف يكون هناك نتيجة معينة مكتوبة في أم الكتاب ولكن عندما دعوتي الله بشيء معين ، هو استجاب لدعائك و هيأ لك أسباب الشيء الذي اخترته بنفسك ، و بالتالي فهو قام بمحو الشيء السابق وأثبت الشيء الثاني الذي أثبته بناء على دعائك و طلبك ، و بالتالي مصدر الفعل جاء منك. أرجو أن تكون وضحت الفكرة.
سوفوكليس الكاتب الاغريقي قبل المسيح كتب كتابا " اديبoedepus " علي هذا الموضوع خلاصته الانسان مخير في الاعمال التي مكتوبة في القدر ولا يمكن له ان يخالف ما هو مكتوب
خلق الله الإنسان مسير ومخير يخلفه الله مسير من يكون والديه ومتى يخلق ومتى يموت أكيد ما حدا منا اختار هالاشياء وجعله مخير بإ إرادته طريق الخير او طريق الشر قال الله وهديناه النجدين أن يختار طاعه الله ورسوله ويعيش بمرضاه الله او يختار طريق المعاصي ويجعل دينه هواه وكله باراده الله وعلمه ويعلم ما كان ومايكون وإحباط بكل شيئ علما
هذا يعني انه مخير من وجه و مسير من وجه وليس هو المسير او المخير من كل الوجوه يقال ان رجلا سءل عليا هذا السوال فقال له علي ارفع رجلك فرفعها ثم قال له ارفع الاخري فاجاب الرجل لا اطيق فاستنتج علي ان الامر كذالك اي في بعض الامور مخير و في بعضها مسير
الإنسان مخير لأن الله أعطانا إختيار الكفر أو الإيمان. ولكن (صنائع المعروف تقى من مصارع السوء)يحكى أن نبى الله موسى كان جالس مع اصحابة فمر علية حطاب ذاهب إلى عملة فقال موسى عليه السلام لأصحابة (هذا الرجل سيموت اليوم)وفى نهاية اليوم وجدو أن الرجل مازال حيا ومر عليهم حاملاً حمل من الحطب. أستغرب موسى واستوقف الرجل وأمرة أن يرمى الحطب وقلبو فى الحطب فوجدوا حية تمسك قطعة من الحطب ب أنيابها وتنفث فيها السم. فقتلوها وسأل موسى الرجل ماذا فعلت فى يومك حتى يتغير مصيرك هكذا. فقال الحطاب لم أفعل شىء سوى أن فقير جائع طلب منى شىء يسد بة جوعة فقسمت معة رغيف من الخبز لم أملك غيرة للغذاء
خلق الله سبحانه وتعالى الملائكة بالعقل دون شهوة يفعلون مايامرون وخلق الانسان بالعقل والشهوة وخلق الحيوان شهوة من دون عقل الانسان ادا تغلب عقله على شهوته يصبح مثل الملائكة ادا تغلبت شهوته على عقله يصبح مثل البهاىم
ان الدين عند الله الأسلام وموسى وعيسى وجميع الأنبياء كان دينهم الإسلام العام ، وهو توحيد الله عز وجل وعبادته وحده لا شريك له ، كما قال تعالى : ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) آل عمران/19 ، وقال تعالى : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/85 ، وقال عن نوح عليه السلام : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72 ، وقال عن إبراهيم عليه السلام : ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) آل عمران/67 ، وقال عن موسى عليه السلام : ( يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ) يونس/84 ، وقال عن يوسف عليه السلام : ( تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ) يوسف/101 . فلا يقال عن موسى عليه السلام إن دينه اليهودية ، بل دينه الإسلام ، وأتباعه سُموا باليهود إما لقولهم : هدنا إليك ، أي : تبنا ورجعنا ، أو نسبة ليهوذا أكبر أولاد يعقوب عليه السلام ، وكذلك عيسى عليه السلام دينه الإسلام وليس النصرانية ، والنصارى هم أتباعه الذين نصروره وآزروه .
conan freebird كتابك هو احد الكتب السماوية وكان هناك كتب مقدسة قبل ما يجي القران وبما ام كلمه قران او فرقان كلمه سريانيه حاول ان تقرا باقي الكتب لعلك تستفيد وللعلم نحن ايضاً عندنا اله واحد الذي هو الأب وهو الابن وهو الروح القدس افهم معنى اللاهوت والناسوت لعلك تهتدي لطريق النور
في الإسرائيليات كذب كثير على النبي سليمان عليه السلام، لانه قهر اليهود ليجمع شملهم بما أعطاه الله من معجزات، فهم بكفرهم وبقتلهم الأنبياء بعث الله فيهم ملوكا أنبياء(داوود وسليمان عليهما السلام) واعطاهما الله كرامات ومعجزات وخصوصا لسليمان عليه السلام فما كان لأحد منهم ان يخون أو يخرج عن الطوع إلا وكان يعلمه، ولذا لما توفي عليه السلام شوهو سيرته بالكذب والتلفيق وجعلوه زير النساء، وجعلوه خارج عن طوع الله ولفقوا إليه خزعبلة الهيكل، وهذا ليس جديدا عن اليهود وهم قتلة الأنبياء
في كثير من العلماء المسلمين يقولون أن علم الله هو علم كشف ، أي علم بالغيب ، و لايتدخل بسير الاحداث لأن الانسان مخير ، أما ما نسمعه من عوام البشر ( هيك الله بدو ، هيك الله راد) هذا كلام مالو أصل و كلام عوام فقط ، و لا يقاس على كل المسلمين ، و يمكن الله أن يغير ارادته اذا اراد ويقول في القرآن الكريم ( يمحو الله ما يشاء و يثبت وعنده أم الكتاب).
خلقنا جميعا مسيرين ونحن أطفال وعندما ينضج العقل نصبح مخيرين وحسب البيئه التي كبرنا بها، منهم المتخلف عقليا يبقى مسير طول عمره، والإنسان العاقل والفهمان والدارس يبقى مخير،
أنضروا من يتكلم لقد قلت أنت أن من يعبد الله و آلهة أخرى لا يسامح بسهولة ولا كأنك تعتقدين أن يسوع هو الله و هذا أسوأ من عبادتك لآلهة أخرى و الله لا يخطئ و كل ما حدث كان يعرف الله عنه كل شيء و صحيح ما قلته أن الإنسان مخير و لكن لم تقولي أن المخير الكافر يدخل النار أما المخير المتبع للخير يدخل فردوس الآخرة و يللي معي لايك
انا اعتقد ان الانسان مخير و لاكن هناك سؤال ارجو الاجابة عليه: ان كان الانسان مخير فلماذا المولود الجديد يجب ان يحمل وزر اجداده؟ و تقومون بتعميد المولود لكي تمحوا خطاياه وتنزل عليه روح القدس؟ كان من الاولى ان يترك المولود ليختار حياته و ان يتعمد عندما يخطئ فعندها يكون مخير و ليس مسير ! شكرا
سلام لمسيح امي رايت من قرأتي للكتاب ان لانسان مسير من الاله في لعهد لقديم والرب سير.بعض الملوك للعمل بم هو قرره مسبقا.ولكن هنا انه لمن لا يحفظ وصاياه قرر.لهم الشر ان يقع بهم ...ولمن حفظ كلامه وكان حسن في عيني الرب فتعامل معهم ع اساس ما قرروه وهناك في لعهد لقديم لاحظت ان الرب قرر مسبقا بما سيفعل بالملوك ..من هنا اعتقد ان لانسان ليس مخير.بل مسير لمن احبوه ..ومسير لمن اغاظوه بالشر ..اي كل من يقوم بأغاظه الرب الرب يرد شره علي رأسه ..وكل من عمل صلاحا الرب يكون معه ...ولكن ايضا هناك من اختارهم الرب مسبقا لكي ينفذو ما اراده وسيرهم هو بأختياره
الانسان ميسر لو كان مخير لكنا عندما نمرض نقول احنا مخيرين لا اريد المرض اذا كان الامر في يدي كنت لا امرض لا اقع في المشاكل لا اموت وكانت الفتنة التي وقعت في سوريا كنت حليتها لو كان الامر مخير لم تغتصب امراة ولا يقتل رجل ولا طفل ولو كنت مخير كان الذين يتزوجون ولم يرزقهم الله ولد كان انجب ولد لانو مخير صح ليش كثير من الناس لاتنجب اطفال و تمرض في امراض خطيرة طب هوا مخير ليش مايشفي حالو
أنتي توريدي أن تكبر او تمرضي او تموتي هذه بيدالله ولكن تختارين متلبس وتاكولي وتشربي وتلبسي وهذه اختيار الانسان واقدر أقولكي ماهوه تفصيل الانسان في الطبيعه
الإنسان مخير في دقات قلبه وعملية التنفس خاصة لما يكون نايم يكون مخير في عملية التنفس ومخير في التحكم بمستوى السكر والتحكم بضغط الدم المرتبط بدقات القلب. هل مخير في كل شيء أم مسير 😊
انت مخير والا لماذا الجنة والنار . الا ان الله في بالغ علمه ماذا ستفعل في المستقبل . لانه انت توجد في الحاضر فقط اما هو فيوجد في الماضي والحاضر والمستقبل . فتصور ان شخصا يوجد غدا وراك وراى ما ستفعله غدا ثم اخبرك اليوم بما ستفعله غدا فهل هذا يعني انه هو الذي اجبرك على ان تفعل ما ستفعله غدا . ثم انك تريده ان يهديك الى ان لا تفعل ما ستفعله غدا ، الا ترى معي ان هو فعل ذلك انه سيجبرك على ان لا تفعل ما ستفعله غدا ويكون ايضا مسيرا لك في هذه الحالة . فانت لست مسيرا انت مخير فقط الله يعلم هل انت من اهل النار او من اهل الجنة لانه يوجد في المستقبل ويراك وانت تدخل النار او يراك وانت تدخل الجنة .
في إيه في القران الكريم.(تقول وهديناه النجدين فما شاكراً واما كفوراً)النجدين .معناه العقل والقلب يعني الإنسان مسؤول عن افعاله لكن القضاء والقدر والموت والعمر ونوع الجنين هذه كلها مسيرة من الله لكن .ان اكفر بنعم الله وأقول بأني انسان مسير.فهذا ضرب من ضروب الاتكالية وتغييب العقل .اذا كان الله ميز الإنسان عن الحيوان بالعقل والتفكر .وهناك الكثير من الايات تحث على التفكر والتعقل .القران يا اخت ماغي بحر يستطيع اي إنسان ان يأخذ جزء منه ويفسره على كيفو.مثل فيني اقلك (لا تقربو الصلاة )وهي بالاصل تكملتها (لا تقربو الصلاة وأنتم سُكارا) أتمنى تقبل مروري
ربنا يبارك خدمتك أم ماغي ✝️❤️
الرب يبارك حياتك ماغي حسب مشيته. 🌻
طبيعي انو ربنا يتركلنا حرية الإرادة والاختيار حتى نحنا نقرر مصيرنا بقرارنا بين كلمة الرب والشيطان وبعدين حتى يتبين مين الصالح ومين الطالح
هي سمعة جديدة
طلع في ملائكة مع الشيطان !!!!!!!!
الانسان مخير بالتأكيد (فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر)
والإنسان الذي يختار ان يمشي في طريق الضلال فهو حر والعكس صحيح
ولكن في النهاية هناك حساب والكتب السماوية حثت على السير في طريق الهداية (طريق الله)وحذرت من السير في طريق الشيطان
"حدثنا رسول الله ... إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ... ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها" صحيح مسلم - كتاب القدر - باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته
شكرا شكرا وألف شكر على هالتعليق الحلو بس لو إنها هاي الي بتحكي في هالحكي تشوف تعليقك
@@صديقاتللابد-ش2ط لعد الله ليش ما يقتل الشيطان ويريحنا وما تضل هناك أي خطية انتوا رسولكم ما مفتهم اي شيء
آية مكية منسوخة ( أي ملغية حكماً و بقيت لفظاً ) منسوخة بالآية المدنية آية السيف من سورة التوبة ( و قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و اليوم الآخر و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يدفعوا الجزية عن يد و هم صاغرون ) و الحديث ذو الصلة بالآية ( أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أَني رسول الله و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة فإن هم فعلوا ذلك عُصمت مني دمائهم و اموالهم)
Msbah Ali
لانسخ في القران الكريم إنما النسخ من شريعة الى شريعة فالذي نسخه الله في شريعة موسى جاء بمثله أو أحسن منه في الشريعة المحمدية
ولايوجد في القرآن آية اسمها آية السيف
لقد نزلت هذه الآية لرد العدوان والظلم
أما الحديث فالمعنى الذي يدور في رأسك بعيد تماماً عن ما يرمي إليه الحديث فهو لحالة الحرب وهو رحمة
حيث يكفي أن يعترف المعتدون بحقنا في الحياة وبوجودنا لوقف المعركة وحقن الدماء
لو كان الرب جعلنا مسيرين فهو حب يلعب فينا دومينو
(حسب الفكر الاسلامي)
حبيبتي ربي يبارك فيك ويحميك من كل شر . كم هو جميل اسلوبك وثقافتك الراقية . المسيح يحميك امين
قال الرب يسوع ها آنذا واقف على الباب وآقرع ، إن اراد ! احد فليفتح الباب ادخل اليه!!!! بهذا اعطى الرب إرادة الخيار!!!.شكرا الك اخت ماغي🌷🌷🌷
نحن المسيحيين نعبد الله لان المسيح علمنا من رآني رأى الذي ارسلني لان المسيح له كل المجد هو الله لان يااسلام اتحداكم ان تروا اي خطيئة في المسيح عشت وعاش فمك الرب يحفظك احلا ماغي تحكي الحقيقه اشكر الرب خلقني وجعلني مسيحي
@@sabrisabri4077
نحنا المسيحيين مانعبد الله إله قريش نحنا نعبد الرب يسوع المسيح ✝️
الإنسان مسير وميسر ومخير، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة، قدر كل شيء ، وسبق علمه بكل شيء، كما قال : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر: 49]، وقال سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا [الحديد: 22]، وقال عز وجل في كتابه العظيم: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ [التغابن: 11].
فالأمور كلها قد سبق بها علم الله وقضاؤه سبحانه وتعالى، وكل مسير وميسر لما خلق له، كما قال سبحانه: هو الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس: 22] وقال سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل: 5 - 10] وقال النبي ﷺ: إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء أخرجه مسلم في صحيحه.
ومن أصول الإيمان الستة: الإيمان بالقدر خيره وشره، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خلق له على ما مضى من قدر الله، لا يخرج عن قدر الله، كما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس: 22]، وهو مخير أيضا من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة، فكل إنسان له عقل إلا أن يسلب كالمجانين، ولكن الأصل هو العقل، فمن كان عنده العقل فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر، قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [التكوير: 28 - 29] وقال جل وعلا: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ [الأنفال: 67].
فللعباد إرادة، ولهم مشيئة، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [النور: 53] وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور: 30] وقال تعالى: إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ [النمل: 88] فالعبد له فعل وله صنع وله عمل، والله سبحانه هو خالقه وخالق فعله وصنعه وعمله، وقال عز وجل: فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [المدثر: 55 - 56] وقال سبحانه: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير: 28 - 29].
فكل إنسان له مشيئة، وله إرادة، وله عمل، وله صنع، وله اختيار ولهذا كلف، فهو مأمور بطاعة الله ورسوله، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله، مأمور بفعل الواجبات، وترك المحرمات، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم، فهو مأمور بهذه الأشياء، وله قدرة، وله اختيار، وله إرادة فهو المصلي، وهو الصائم، وهو الزاني، وهو السارق، وهكذا في جميع الأفعال، هو الآكل، وهو الشارب.
فهو مسئول عن جميع هذه الأشياء؛ لأن له اختيارا وله مشيئة، فهو مخير من هذه الحيثية؛ لأن الله أعطاه عقلا وإرادة ومشيئة وفعلا، فهو ميسر ومخير، مسير من جهة ما مضى من قدر الله، فعليه أن يراعي القدر فيقول: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [البقرة: 156] إذا أصابه شيء مما يكره، ويقول: قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله، وعليه أن يجاهد نفسه ويحاسبها بأداء ما أوجب الله، وبترك ما حرم الله، بأداء الأمانة، وبأداء الحقوق، وبالنصح لكل مسلم، فهو ميسر من جهة قدر الله، ومخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والمشيئة والإرادة والاختيار.
وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار فقال بعض الصحابة ففيم العمل يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل: 5 - 10] والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على ما ذكرنا. والله ولي التوفيق[1]
اهلين وسهلين فيك ياستي ماغي المحترمة كم انا معجبة فيك ربنا يحميك من كل شر ويعطيك الرب القوة والصحة والسلامة في حياتك
آمين ربنا يبارك تعبك أمنا الغالية ويضل معك ❤🙏💒
اسلوب روعة ويخلي الواحد يعيش بواقع الحكايا ربنا يباركك ستنا الغالية 😘😘
انتي رائعة الرب يباركك ويوفقك ويسعدك وينور بصيرتك كمان وكمان
إذا سأل سائل الانسان مخير أم مسير ؟
فالجواب أن يقال :إن الإنسان مختار تحت مشيئة الله , فالإنسان له اختيار لكنه لا يخرج عن مشيئة الله قال الله تعالى {وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين } فلا يقال الإنسان له اختيار مستقل عن مشية الله ولا يقال الإنسان مجبور على فعل ما يصدر منه باختياره لأن الجبر ينافي التكليف والله تعالى يقول :{لايكلف الله نفسا الا وسعها} ويقول :{ لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت}
فالإنسان لا يكون منه إلا ماقدر الله كما قال عليه الصلاة والسلام :(وقل اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) وحظ العبد من فعله توجيه القصد نحو العمل والله يخلقه عند ذلك إن شاء.
فالعباد مظاهر لاكتساب الأعمال لا حظ لهم في الخلق قال الله تعالى: {هل من خالق غير الله } معناه لا خالق الا الله.
شكرا كتييير ...ربنا يحميك ...شعلتي الايمان بقلبي من اول وجديد من ورا فيديوهاتك💓💓💓💓
😅
نشكر ربنا أنه عطانا نعمة حرية الإختيار🙏🏽🙏🏽
أمنا كلامك كتير منطقي وقريب للعقل... ربنا يبارك كل حياتك
ربنا يباركلك عنجد تفسيراتك عن أسئلتنا يلي ما منقدر نسأل فيا حتى الخوارنة لانوا اجوبتون ما بتوصل بهالبساطة شكرا
اذ كان لكوم إيماناً كة حبة خردل، ل قلت لهذا الجبل قم، ليقوم الجبل من مكانه.. هذا ما قالوه الرب يسوع المسيح. معناها الإنسان مخير وليس مسير. إذا كان عدنا إيمان الكلي با ربنا!! شكرا استاذة ماگي.
: هناك أمور لا يجد الإنسان نفسه مخيراً فيها 0
حقاً إن الإنسان لم يكن مخيراً من جهة الوطن الذى ولد فيه ، والشعب الذى نشأ بينه ، و من جهة الوالدين اللذين ولداه ، نوع البيئة التى أحاطت بطفولته وتأثيرها عليه ، وكذلك نوع التربية التى عومل بها 0
ولم يكن الإنسان مخيراً من جهة جنسه ، ذكراً كان أو أنثى ز و لم يكن مخيراً من جهة شكله ولونه ، وطوله أو قصيره ، ودرجة ذكائه ، وبعض المواهب التى منحت له أو التى حرم منها ، و ما ورثه عن والديه 00 الخ
و لكن الإنسان فى تصرفاته و أعماله الأدبية ، هو مخير بلا شك 0
يستطيع أن يعمل هذا العمل أو لا يعمله 0 يستطيع أن يتكلم أو يصمت 0 بل إنه يستطيع- إن أراد - أن يصلح أشياء كثيرة مما ورثها ، وأن يغير مما تعرض له من تأثير البيئة والتربية
ويمكنه أن يلقى الماضى كله جانباً ، ويبدأ حياة جديدة مغايرة للماضى كله ، يتخلص فيها من كل التأثيرات السابقة التى تعرض لها منذ ولادته
وكم من أناس استطاعوا فى كبرهم أن يتحرروا من تأثيرات البيئة والتربية والوارثة التى أحاطت بهم فى صغرهم 0 وذلك بدخولهم فى نطاق تأثيرات أخرى جديدة ، عن طريق القراءة ، أو الصداقة والعشرة ، أو بتأثير مرشدين روحيين ومعلمين جدد ، أو بتأثير الدين والإجتماعات كما حدث لأشخاص نشأوا فى حياة ضائعة وتابوا ، أو غيرهم نشاوا فى حياة روحية وضلوا 0
وحتى من جهة المواهب أيضاً 00!
يمكنه أن ينمى المواهب التى ولد بها ، أو أن يضعفها بعدم الإستخدام 0 وقد يكون إنساناً قليل المواهب ، ويستطيع أن يتعهد هذا القليل بالممارسة و الإهتمام فتكبر مواهبة ، أو يكتسب مواهب لم تكن عنده ، ويصير فى حالة أفضل ممن ولد موهوباً وأهمل مواهبة 0
وهناك أمور كثيرة تدل على أن الإنسان مخير لا مسير 0
1- إن وجود الوصية الإلهية دليل على أن الإنسان مخير 0
لأنه إن كان الإنسان مسيراً ، و لا يملك إرادته و لا حريته ، فما معنى الوصية إذن ؟! و ما فائدة الوصية إن كان الإنسان عاجزاً عن السير فيها ، وإن كان مسيراً على الرغم منه فى اتجاه عكسى ؟! و على رأى الشاعر الذى قال :
ألقاه فى اليم مكتوفاً وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء
وحتى إن كان الإنسان مسيراً فى طريق الوصية ، فلا لزوم للوصية إذن 0 لأنه سيسير فى هذا الطريق بالذات ، وجدت الوصية إن لم توجد !!
ولكن الأمر المنطقى هو أن وجود الوصية دليل على أن الإنسان مخير ، هو فى حريته يتبع وصية الله أو لا يتبعها 0 وهذا ما نشاهده فعلاً 0 بإمكان الإنسان أن يطيع وصايا الله إن أراد 0 أو يعصاها إن أراد 0 لأن الله وهبه حرية الإرادة وحرية الإختيار0 وضع أمامه الخير ، ولكنه لم يرغمه على السير فيه 0
2- وجود الخطية دليل على أن الإنسان مخير 0
أحسنت
ذلك لا يسمى إختيار و لا تسيير
سلام المسيح امنا حلقة رائعة جدا الانسان مخير فيه طريقين طريق الحياة مع ربنا بعمل وصاياه
والاتكال عليه وطريق الموت والاتكال على حكمتنا الذاتية واتباع طرق الاشرار ربنا يبارك تعبك امنا الغالية ماغي صوت الحق ونور للامم🙏💞
ليُعلم أن الناس افترقوا في موضوع القدر على ثلاثة فرق فكان أهل الاعتزال ومن أولهم معبد الجهني الذي كان بالبصرة هؤلاء قالوا لا قدر بمعنى أن الإنسان يفعل أعماله بمشيئته لا بمشيئة الله ويخلق أعماله بقدرة أودعها الله فيه لا بقدرة الله.
الفرقة التي خالفت المسلمين في هذا الموضوع القدرية أو يقال لهم المعتزلة سمّوا معتزلة لأنهم اعتزلوا مجلس الحسن البصري وسمّوا قدرية لأنهم أنكروا القدر.
والفرقة الأخرى التي هي أيضًا في الطرف النقيض لما تقوله القدرية وهم الجبرية فقالوا الإنسان ما عنده اختيار كالريشة المعلقة بالهواء مسلوب الإرادة فعله وعمله قالوا بخلق الله ومشيئته وليس للعبد فيه اختيار ولا كسب فنفوا عن الإنسان الاختيار والكسب وأن له مشيئة تحت مشيئة الله تعالى.
والطرف الوسط في هذا الموضوع هم أهل السنة والجماعة الذين قالوا الإنسان مختار تحت مشيئة الله، ويلخص لنا هذا قول الله تعالى في القرءان الكريم {وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين} هذه الآية فيها رد على القدرية وفيها رد على الجبرية.
جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام أحمد في مسنده والإمام أبو داود في سننه وابن حبان والبيهقي في الشعب عن ابن الديلمي عبد الله بن فيروز أنه قال «أتيت أبيّ بن كعب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا أبا المنذر إنه حدث في نفسي شيء من هذا القدر فحدثني لعل الله ينفعني فقال إن الله لو عذب أهل أرضه وسمٰواته لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم كانت رحمته خيرًا لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل أُحُد ذهبًا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا دخلت النار».
ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن
❤لكُلِّ قلبٍ حبيبٌ يُستهامُ بِه
لكن حَبيبي رسولَ اللهِ أحتسِبُ❤ ٌ

مجموع الفتاوى
هل الإنسان مسير أم مخير؟
هل الإنسان مسير أم مخير؟
س: هل الإنسان مسير أو مخير؟
ج: الإنسان مسير وميسر ومخير، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة، قدر كل شيء ، وسبق علمه بكل شيء، كما قال : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر: 49]، وقال سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا [الحديد: 22]، وقال عز وجل في كتابه العظيم: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ [التغابن: 11].
فالأمور كلها قد سبق بها علم الله وقضاؤه سبحانه وتعالى، وكل مسير وميسر لما خلق له، كما قال سبحانه: هو الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس: 22] وقال سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل: 5 - 10] وقال النبي ﷺ: إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء أخرجه مسلم في صحيحه.
ومن أصول الإيمان الستة: الإيمان بالقدر خيره وشره، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خلق له على ما مضى من قدر الله، لا يخرج عن قدر الله، كما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس: 22]، وهو مخير أيضا من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة، فكل إنسان له عقل إلا أن يسلب كالمجانين، ولكن الأصل هو العقل، فمن كان عنده العقل فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر، قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [التكوير: 28 - 29] وقال جل وعلا: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ [الأنفال: 67].
فللعباد إرادة، ولهم مشيئة، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [النور: 53] وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ [النور: 30] وقال تعالى: إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ [النمل: 88] فالعبد له فعل وله صنع وله عمل، والله سبحانه هو خالقه
ريبا يباركك أمنا ❤
الرب يباركك أمي ماكي ❤❤
تفسير واضح وعميق وصادق.
الرب يبارك حياتك أم ماغي ❤✝️
ياريت تقري الكتاب المقدس منيح و اتركي الدين لاهله
(1 كو 14: 34): لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ، لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُونًا لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضًا. "
عم تجيني الأجوبة من فيديوهاتك الرب يحميكي 🌹🌹
الإنسان مخيّر في إرادته وأفعاله وإختياراته الشّخصيّة ...فعلى سبيل المثال الإيمان بالرّب يسوع قرار شخصي نابع من قلب وفكر وإرادة الانسان ....لكنّه مسيّر في الكون لأنّه يخضع لقوانين الرّب ومشيئته ...فأنا لم اختار أن آتي ذكرا أم أنثى قوي أو ضعيف أسمر أو ابيض صحيح أم مريض ...فكلّ ذلك يعود إلى مشيئة الرّب في خلقه وحكمه
ربنا يباركك امنا و يبارك اعمالك و حياتك ❤️✝️
ربنا يباركك أمنا اسلوبك وشرحك الراقي النابع من قلبك المليان بالروح القدس
طيعا الانسان مخير. لكن الله سبحانه وتعالى يعلم مسبقا عن كل شي، حتى عن الانسان المخير.
وهذا لا يعني ان الله اراد ذلك، ولكن علمه وسعت كل شي.
حاج تكزب يا مسلم وحاج تشتم الله لا يحب الشتامين والكزابين
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
مخير النفس الهمها فجورها وتقواها افلح من زكاها وخاب من دثاها مخييييييير
بما يعني عزرا
شكرا ع التوضيح❤❤❤
شكرا لك ربنا يوفقك سهلت طريقي
يباركك الرب امنا ...
الحياة تجري وتمضي قدما بكل تفاصيلها بموجب قوانين الحياة التي وضعها الله
طريقة سهلة لتعليم تنزيه الله عن المكان
كلُّ ما سوى اللهِ مخلوقٌ والمخلوقاتُ نوعانِ؛ أجسامٌ وصفاتُها والأجسامُ نوعانِ :
الأجسامُ الكثيفةُ.....تُقبُضُ باليدِ وتَملأُ فراغاً كالجماداتِ صغيرةً كالذرةِ وكبيرةً كالعرشِ والسمواتِ فإنها تَملأُ فراغاً وموجودةٌ في جهةٍ .
النوعُ الثاني من الأجسامِ هو الجسمُ اللطيفُ.... وهو ما لا يُقبَضُ باليدِ ويملأُ فراغاً كضوءِ الشمعةِ فإنه يملأُ فراغاً صغيراً محصوراً في مكانٍ محددٍ بينما ضوءُ الشمسِ يملأُ فراغاً كبيراً منتشراً إذاً كلٌ من الأجسامِ كثيفُها ولطيفُها يحتاجُ للمكانُ
الرازي قال في تفسير سورةِ الأنبياءِ : و اعلَمْ أن أجسامَ هذا العالمِ إما كثيفةٌ وإما لطيفةٌ
و هذه الأجسامُ الكثيفةُ واللطيفةُ تتغيرُ من حالٍ إلى حالٍ فإذاً يوجدُ تشابهٌ بين كلِ الأجسامِ فيما بينها فكلها يحتاجُ للمكانِ....
المكانُ هو الفراغُ الذي يَشْغَلُهُ الجسمُ ( نقلاً عن إشاراتِ المرام من عباراتِ الامام للبياضي ( 2/197 )
و كلُها يتغيرُ ولكن ليسَ لأحدٍ منها صفةٌ تفضِّلُهُ على غيرهِ من الأجسامِ بحيثُ يكونُ قد خلقَهُ أي أبرَزُه من العدمِ إلى الوجودِ فلا ضوءُ الشمعةِ خلقَ العرشَ ولا العرشُ خلقَ السمواتِ , لأن صفةَ الخلقِ لا يَتَصِفُ بها من جازَ عليهِ العدم و التغير ,
وهكذا كُل الأجسامِ لا يخلقُ بعضُها بعضاً, ففي الحقيقةِ لا يوجدُ جسم يخلقُ فوجبَ عقلاً أن يكونَ الخالِقُ ليسَ جسماً و أنه لا يحتاجُ للمكانِ .
من بداية الخليقة ربنا عطى الانسان الحرية ليختار في حياته وهوا ليس مسير.
الله يسعدك يا ماغي ما احلا كلامك بدات حديثا بمتابعتك احسست براحه رهيبه واحببت يسوع واعدك بانني سوف اعود لقراءه الانجيل وباستمرار
أحسنت أخت ماغي
هل القتل حرام أم حلال ؟
قال الرب لموسى في الوصايا العشر : (( لا تقتل . لا تزني . لا تسرق . .)) [ خروج 20 : 13 ]
إلا اننا نجد في سفر العدد [ 31 : 1 _17] ان الرب يناقض الوصية بعدم القتل :
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى . . 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً.
وجاء في سفر يشوع [ 6 : 16 ] :
قَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: اهْتِفُوا، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ وَهَبَكُمُ الْمَدِينَةَ. 17وَاجْعَلُوا الْمَدِينَةَ وَكُلَّ مَا فِيهَا مُحَرَّماً لِلرَّبِّ، . . . . أَمَّا كُلُّ غَنَائِمِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ وَآنِيَةِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ، فَتُخَصَّصُ لِلرَّبِّ وَتُحْفَظُ فِى خِزَانَتِهِ. 20فَهَتَفَ الشَّعْبُ، وَنَفَخَ الْكَهَنَةُ فِي الأَبْوَاقِ. وَكَانَ هُتَافُ الشَّعْبِ لَدَى سَمَاعِهِمْ صَوْتَ نَفْخِ الأَبْوَاقِ عَظِيماً، فَانْهَارَ السُّورُ فِي مَوْضِعِهِ. فَانْدَفَعَ الشَّعْبُ نَحْوَ الْمَدِينَةِ كُلٌّ إِلَى وِجْهَتِهِ، وَاسْتَوْلَوْا عَلَيْهَا. وَدَمَّرُوا الْمَدِينَةَ وَقَضَوْا بِحَدِّ السَّيْفِ عَلَى كُلِّ مَنْ فِيهَا مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ وَأَطْفَالٍ وَشُيُوخٍ حَتَّى الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمِيرِ.
وفي سفر هوشع [ 13 : 16 ] يقول الرب :
(( تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق ))
وفي سفر إشعيا [ 13 : 16 ] يقول الرب :
(( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم ))
مساء الخير سلام الرب يسوع المسيح يكون معك مدى الحياة
انا ميشال ابي اللمع من بلد القداسة لبنان
انا جدا معجب بكلامك البسيط في الشرح والعميق في الجوهر.عندي سؤال بالنسبة للموضوع قال الرب يسوع لن تسقط شعرة من روأسكم ألا بأذن مني كيف نكون مخيرين ؟وشكرأ
المسيح ليس برب .لايجوز اطلاق كلمة الرب بدون الاضافة فنقول رب الدار وربة الدار
المسيح لم يقل لنفسه الرب فلماذا نقول فيه انه الرب.قال ابن عربي ان المسيح ابن جبريل
و نحن نعلم ان جبريل اي روح القدس ليس برب فكيف يكون ابنه ربا
لما انتي مخيره لما بتمرضي مبتختاريش انك تشفي بدل المرض ليه لما ملك الموت يجيلك إن شاء الله هتقوليلو مش هموت دلوقتي منتي مخيره اللهم سبتنا عند السؤال اللهم اعزالاسلام والمسلمين استقيمو يرحمكم الله
الجواب على سؤل الإنسان مسير او مخير هو في علم الأعصاب وليس في مكان اخر و لكم ان تبحثو في برنامج رحلة في الذاكرة على قنات RT الروسية حيث استضافو عالم اعصاب روسي يشرح هذا الأمر بي دقة
الحلقة رائعة امنا الغالية 😍🙏♥️✝️
في تفسيرات خاطئه للقرآن أيه يهدي من يشاء . المقصود من يشاء من البشر ما في تعارض بين تفسيرك و فهمك للموضوع بين الكتاب المقدس و التفسير الصح للقرآن
اروع من شرح هالموضوع
هههههه غباء والله طيب لما تكون في البحر جالسة وحداك في مركب وفاجئة هاج البحر عليك بأمواج عالية وكبيرة ونقطع عليك كل حيال النجاة هنا باظبط ستنتظر مصيرك او ستختاري مصيرك ؟؟ طيب لو إنت مخيرة مش مصيرة حيلتك إيه عقولكم بريئة منكم اي ظواهر علمية في السماء أو في الأرض أو في البحر تتبت اليوم نجدها في القرأن تكلم عنها مند اربعة عشر قرن الدين الدي فيه الخمر مباح وزنا وريبا والقمور ولحم الخنزير معاد الله يكون من عند ربنا إرجع للصوابك وذهب تكلام مع العلماء واساتدة إفتحو بصيرتك بدل ماتكلم الناس على الهواء بدون فايدة
💖💖 هذا كلام مزعج لمعظم الناس:
في أساسيات الحياة (العمل/الزواج/الابناء/ مستوى المعيشة...الخ) هو شخص مسير... وأحيانا تكون الحياة بظروفها هي من تظل إنسان....لذلك خلقت الديانات شخصية أسمتها شيطان!!!! لإلقاء اللوم عليه وتبرأة الحياة (الله) ، كثير من الناس أرادوا العيش الحلال، ولكنه لم يجدها نهائيا، فتوجه للحرام لانه لا خيار آخر.
وهذا هو سر الخلاف بين علماء الاجتماع والنفس من جهة و رجال الدين من جهة أخرى.
لكي تعرفي ذلك بإمكانك التوجه للسجن و معرفة قصة كل شخص...
ستجدين أن كثير منهم إضطر لإرتكاب جرم لكي يحصل على أدنى متطلبات الحياة...
أن الإنسان لن يموت جوعا...هذا كلام غير صحيح...
منظمات حقوق الإنسان تطالب بمقاطعة شركة نستلة لانها تبيع علبة حليب الفورميلا بسعر يعادل 30%-50% من مدخول كثير من الأسر في كثير من دول العالم الثالث... وهذا يدفع كثير من الاسر أن تختار بين التضحية بالأسرة أو الطفل.. وغالبا الأطفال يدفعون الثمن...
🤍 اسقط بيد الله لأن مراحمه كثيرة ولا اسقط بيد انسان
تحية لك ماغي
اخواتي اخواني الانسان مخير في عقيدته اي مخير فقط بدينه وديانته اما باقي الامور كلها فهو مسير مثلا هو لم يختار ابيه وامه واسمه وجيرانه وحتى شكله ولونه والمرض والحوادث والغنى والفقر فماعلىالانسان في الحياه الا ان يعمل ويدرس ويشتغل والله هو الذي يوفق اما الانسان في دينه فهو مخير لهذا فهو مكلف بختيار عقيدته دون اجبار ولذالك خلق الله الحنة والنار
حتى ديانتي موأنا اللي مختارها!
أين التخيير يا متعلمين يا بتوع المدارس!!!!
الموضوع اللي كنت تحكي فيه ماعند حتى علاقة بالتسيير و التخيير
ً الايمان بالقدر خيره وشره
قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل الطويل {الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الأخر وبالقدر خيره وشره }
قوله صلى الله عليه وسلم وبالقدرِ خيره وشره أراد بقولهِ وبالقدر صفةَ الله ,أي يجب الايمان بأن كل ما يدخل في الوجود يدخل بتدبير أزليٍ من الله فتدبير الله الذي هو صفته أزلي أبدي شامل لكل ما يدخل في الوجود من الأجرام والأعمال خيرها وشرها,
وتقدير الله الذي هو صفته لا يوصف بالشر. ويكون معنى خيرهِ وشرهِ : أن المقدور أي المخلوق فيه خير وشر وهذا المقدور دخل في الوجود بتدبير الله الأزلي فيكون الرسول صلى الله عليه وسلم استعمل القدر على معنى صفة الله وأعاد الضمير عليه على معنى المقدور وهو المخلوق .
قال الله تعالى : { إنا كل شىء خلقناه بقدر} أي بتدبير أزلي وروى مسلم في صحيحه أن الرسول قال:[ كل شىء بقدر حتى العجزُ والكيس ] أي الغباء والذكاء
فلا يجوز أن يقال إن الله قدّر الخير ولم يقدر الشر لأن هذا ضدُ القرءان والحديث والعقل .
وتقدير الله للشر وإرادته للشر وخلقه للشر ليس قبيحا منه تعالى إنما فعل العبد للقبيح قبيح وذلك لأن العبد مأمور بفعلِ الخيرِ منهيٌ عن فعل الشر,
أما الله تعالى فهو الآمر الذي لا آمر له والناهي الذي لا ناهي له .فلا يقاس الخالق بالمخلوق فنحن مأمورون ومنهيون والله تعالى يفعل في ملكه ما يريد ونحن ومانملك ملك لله والله تعالى قال ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)
والفرق بين الخير والشر أن الخير يحبه الله وأمر به والشر لا يحبه الله ونهى عنه وإلا فكلٌ بخلق الله وتقدير الله وعلم الله ومشيئته .
فإذا سأل سائل الانسان مخير أم مسير ؟
فالجواب أن يقال :إن الإنسان مختار تحت مشيئة الله , فالإنسان له اختيار لكنه لا يخرج عن مشيئة الله قال الله تعالى {وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين }
فلا يقال الإنسان له اختيار مستقل عن مشية الله ولا يقال الإنسان مجبور على فعل ما يصدر منه باختياره لأن الجبر ينافي التكليف والله تعالى يقول :{لايكلف الله نفسا الا وسعها} ويقول :{ لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت}
فالإنسان لا يكون منه إلا ماقدر الله كما قال عليه الصلاة والسلام :(وقل اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) وحظ العبد من فعله توجيه القصد نحو العمل والله يخلقه عند ذلك إن شاء,
فالعباد مظاهر لاكتساب الأعمال لا حظ لهم في الخلق قال الله تعالى: {هل من خالق غير الله } معناه لا خالق الا الله
وروى ابن حبان انه صلى الله عليه وسلم قال: ( ان الله صانع كلِ صانع وصنعته) اي صانع العبد وفعله .
ومن أقوى الأدلة لأهل السنة أن الله هو خالق فعل العبد لا حظ للعبد في الخلق قوله تعالى (: فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى } معناه ومارميت يامحمدُ خلقاً إذ رميت كسباً ولكن الله رمى خلقاً.
وقد سئل الامام الشافعى عن القدر فقال :
ماشئتَ كان وان لـم أشــأ
وماشئتُ إن لم تشأ لم يكـن
خلقت العبادَ على ما علمـتَ
ففي العلم يجرى الفتى والمسـن
على ذا مننت وهذا خذلـت
وهذا أعنت وذا لم تعــــن
فمنهم شقيٌ ومنهم سعــيدٌ
وهذا قبيحٌ وهذا حســــن
فسر الشافعيُّ القدرَ بالمشيئةِ وبينَ أن ما شاءه الله لابد أن يكون وماشاءه العبد لايكون إلا إذا شاء الله وأن كل شىء بخلقٍ الله وعلمه ومشيئته .
وقد ضلَ أناسٌ ينتسبون للإسلام فجعلوا مشيئة الله تابعة لمشيئة العبد وهذا ضد قوله تعالى :
{ وماتشاءون إلا ان يشاء الله ربُ العالمين}.
وقالتِ المعتزلةُ قبحهم الله :إن الله خلق أجسام العباد وأعطاهم القدرة على خلق أفعالهم ثم صار عاجزاً عن خلقها وهذا من أشنعِ الكفر
قال بعض العلماء : المعتزلة جعلوا الله كمن قيل فيه المثل : أدخلته داري فأخرجني منها, معناه جعلوا الله مغلوباً في ملكهِ , والله يقول :{والله غالبٌ على أمره}.اي مشئية الله نافذة
وقد التقى القاضي عبدُ الجبار المعتزلي بالإمامِ أبي إسحقَ الأسفرايني فبدأ المعتزلي كلامهُ بقولهِ : سبحان من تنزه عن الفحشاء يريد بذلك أن الله لم يشأ حصول الشر ولم يخلقه,
فقال له أبو إسحاق: سبحان من لا يقع في ملكه إلا مايشاء
فقال المعتزلي: أيحبُ ربُنا أن يعصى
فقال أبو إسحق : أيعصى ربنا قهرا
فقال المعتزلي : أرأيت إن منعني الهدى وحكم علي بالردى أحسنَ إلي أم أساء
فقال أبو إسحق : إن منعك ماهو لك فقد أساء وإن منعك ما هو له فإنه يختص برحمته من يشاء
فسكت المعتزلي وانقطع لأن الإمام أبا إسحق كسرهُ بالحجةِ .
فتبينَ لكَ أيها الطالبُ للحقِ أن كل مادخلَ في الوجودِ بمشيئةِ الله وعلمه وتقديرهِ وخلقه سواءٌ في ذلك الجسمُ والعمل الخيرُ والشر الكُفرُ والإيمانُ إلا أن الخيرَ يحبهُ الله وأمرَ به والشر لا يحبهُ الله ونهى عنهُ.
وقد روى ابنُ حبان أنه صلى الله عليه وسلم قال :[ إن الله لو عذب أهل أرضهِ وسماواته لعذبهم وهو غير ظالمٍ لهم ولو رحمهم كانت رحمتهُ خيراً لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل أحدٍ ذهبا في سبيل الله ماقبلهُ الله منك حى تؤمنَ بالقدر وتعلمَ أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا دخلت النار].
شرح ولا أروع ❤❤❤
هذا الموضوع من المواضيع التي قتلت بحثا ودراسة ومناضرات ولم تفضي الى نظرية موحدة وثابتة وبقي الامر محل الجدل والحوار ولكني اتذكر من عقدين من الزمان او اكثر كلاما غي هذا الشأن حين كنت منكبا على المطالعة في شتى صنوف المعرفة والرأي كان وقتها لرجل الدين الشيعي الامام ( محمد الحسين آل كاشف الغطاء ) وقد وجدته وقتها الاكثر واقعية ومنطقية والذي يقول فيه : (( ان الانسان مخير في الاصول لكنه مسير بالفروع )) انتهى كلام الشيخ محمد الحسين ال كاشف العطاء ... وهو واضح جدا لاي مثقف وواع لابسط المفاهيم بشكل عام ....
بمعنى ان الانسان مخير باختيار السبيل ولكنه مقيد بمنهج وقواعد ذلك الاختيار في الغالب الاعم والله العالم ....
هو مجرد رأي تذكرته لعلكم تجدون فيه مايستحق البحث والتأمل مع خالص الود للجميع ... علي الخضري المالكي / بغداد
اوافق تماما على هذا الرأي ان الانسان مخير و ليس مسير لأن الانسان إن كان مسير يترتب على هذا ان الله ظالم لانه بهذا الفهم هو الذي يسير الخاطئين إلى الخطيئة ثم يعاقبهم على هذا و اود ان اعلق على بعض الاسئلة التي وردت منها السؤال عن المختارين منذ تأسيس العالم او المكتوبة اسمائهم في سفر الحياة لأنه هذا ليس صكا على بياض أن يكون الاسم مكتوبا في سفر الحياة منذ البدء لان الله بين لنا امكانية حذف الاسم حين يزيغ الانسان عن الطريق القويم سواء في العهد القديم او العهد الجديد حيث قال الله لموسى في العهد القديم سفر الخروج ٣٢-٣٣ ( فقال الرب لموسى : من اخطأ إلي امحوه من كتابي) ايضا سفر الرؤيا في العهد الجديد ٣-٥ (من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا و لن امحو اسمه من سفر الحياة و سأعترف باسمه امام ابي و امام ملائكته) اذن نرى هنا بوضوح ان الرب تحدث عن امكانية المحو من سفر الحياة لغير المستحقين فالموضوع يعود إلى اختيارات الانسان بالايمان من عدمه كذلك السؤال حول موضوع يهوذا الاسخريوطي و هل كان مسيرا ام مخيرا بالحقيقة اشعر بحيرة تجاه هذا الامر بعض الاحيان و اختلف مع السيدة ماغي حول ان يسوع لم يكن يعني يهوذا حين قال كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد لانه حين قال هذا الكلام قاله بعد ان ذهب يهوذا الى رؤساء الكهنة و اتفق معهم على تسليم المسيح فحين تحدث المسيح في ذلك العشاء لم يكن يتحدث عن مستقبل إنما كان يتحدث عن خيانة قد تمت فعلا و كان يقصد يهوذا فعلا بدليل انه قال الذي يغمس معي في الصحفة هو يسلمني و حين سأله يهوذا هل انا هو يا سيدي ماذا اجاب المسيح ؟ قال له انت قلت فهذا الحديث كله دار بعد ان كان يهوذا قد اتفق مع الكهنة على تسليم المسيح مع ذلك يبقى السؤال قائما هل كان يهوذا مسيرا ام مخيرا لأن هناك نبؤات عن هذه الخيانة قبل ان تتم حتى مثلا في انجيل يوحنا ٦:٧٠ ( أليس اني انا اخترتكم الاثني عشر و واحد منكم شيطان ٧١ قال عن يهوذا سمعان الاسخريوطي لان هذا كان مزمعا ان يسلمه و هو واحد من الاثني عشر ) هذا قبل ان تتم الخيانة بفترة و البعض يذكر نبؤات من العهد القديم عن قصة خيانة يهوذا لهذا كله اعتقد اننا لا نستطيع القول ان الخيانة التي قام بها يهوذا ليست مقدرة مسبقا الا اذا تجاهلنا كلام المسيح ان واحد من الاثني عشر شيطان و هو قال واحد لم يقل اثنان او اربعة او جزء بل قال واحد بشكل يوحي انه يعلم مسبقا هوية هذا الواحد .......اعتقد انه من الصعوبة بمكان القول ان يهوذا كان مخيرا بموضوع الخيانة التي قام بها اتمنى ايضاح هذه المسألة اكثر من قبلكم لأنها في صميم الموضوع الذي تحدثتم عنه في هذه الحلقة و لأنها تبدو غير واضحة بالنسبة لي و لكثيرين
نيالكي احسدكي على هل المعلومات اللي عندكي الله يقويكي انا احب ربي و احب مسيحي و اومن بهم بس ما عندي هل المعلومات
ربنا يباركك ويحفظك يا امنا ماغي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا اله الا الله وحده لا شريك له، رواه الترمذي.
هذا الحديث الشريف دليل على ان كل الأنبياء دينهم الاسلام، وقد قال الله في كتابه الكريم: "إن الدين عند الله الإسلام".
فلذلك لا يقال "الاديان السماوية" لأنه
لا دين سماوي الا الاسلام. ولا يقال اديان ابراهيمية عن النصرانية واليهودية والاسلام. دين سيدنا ابراهيم هو الاسلام ولا دين حق الا الاسلام.قال تعالى: ما كان إبراهيم يهوديا وﻻ نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين.
والصحيح ان يقال شرائع سماوية لبعض اختلاف في مسائل فقهية بين شرائع بعض الانبياء، ولا خلاف ألبتة في العقيدة وفي أشياء كثيرة جدا من امور الشريعة، ولكن بعض ذلك مختلف فيه.
وما في سورة الكافرون يأمر الله نبيه ان يخاطب الكفار يقول لهم: "لكم دينكم ولي دين"، فمعناه ان الرسول قال لهم لكم دينكم اي الباطل، ولي دين اي لي ديني الحق وهو الاسلام.
وما في سورة الكهف من كتاب الله تعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها"، فهذا معناه أن الذي يختار اﻹسلام فهو ناج في اﻵخرة من العذاب اﻷبدي ولا بد أن يفوز بدخول الجنة من دون سابق عذاب، أو بعد عذاب لمن لم يسامحه الله تعالى لما ارتكبه من كبائر ومات بﻻ توبة منها ، وهذا لمن مات على الاسلام كما تقدم.
وقول الله تعالى "ومن شاء فليكفر" فهذا على التهديد والوعيد، معناه أن الذي يكفر فقد هيأ الله له العذاب في اﻵخرة حيث يدخل جهنم خالداً فيها أبداً.
وليس معنى اﻵية أيها الناس انتم احرار إن شئتم آمنتم وإن شئتم كفرتم. ليس معناها انه ليس عليكم حرج سواء آمنتم أو كفرتم. هذا فساد عريض.
ليس معنى الآية ان الكفر والضلال وفعل الشرور رخصة لمن أراد، إنما معناها تهديد وتوعّد ﻷن الله أتبع ذلك بقوله "إنا أعتدنا للظالمين" أي للكافرين "ناراً أحاط بهم سرادقها"، المعنى أن من آمن منكم فلنفسه أي ينفع نفسه، ومن كفر فإنا أعتدنا للظالمين أي للكافرين ناراً، هيأنا لهم ناراً أحاط بهم سرادقها، معناه أنهم محفوفون في جهنم من جميع الجهات.ولو كان لﻹنسان حرية اختيار ما يشاء من دين لما أرسل الله النبيين ولترك الناس ليختار كل ما شاء وهذا ضد اﻹسلام.
استاذة ماغي .. للرد على موضوعك .. هل بطرس هنا مسير ام مخير ؟؟
إنجيل متى 26: 34
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
ما رأيك هنا بهذه النصوص ما بين المسير والمخير :
إنجيل يوحنا 7: 1
وَكَانَ يَسُوعُ يَتَرَدَّدُ بَعْدَ هذَا فِي الْجَلِيلِ، لأَنَّهُ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَتَرَدَّدَ فِي الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ.
يسوع يخاف ان يتردد في اليهودية ..
مع انه يعلم انه يجب ان يكون مؤمنا ان تسيير الله لكل شىء سيكون :
إنجيل متى 16: 21
مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ.
انظروا كلمة (ينبغي) اى ان التسيير هنا ليسوع نفسه انه يجب ان يتألم ويقتل ويقوم في اليوم الثالث .. مع انه كان يخاف ان يتردد باليهودية !!
هل هذا تسيير ام تخيير ؟؟
عندما ارسل يسوع الارواح الشريرة الى قطيع الخنازير .. هل اصبح الخنازير مسيرين ام مخيرين ؟؟
على كل حال .. اسلاميا ..
نعم هناك امور نحن مسيرين بها وامور نحن مخيرين بها ..
الميلاد والموت في وقت معين هذا تسيير ..
لكن الله حسم الامر لمن يفسرون الايات الاسلامية انها تسيير بان الله يهدي من يشاء مثلا ..
فقال الله حسما انه لا يظلم احدا .. وهذه قاطعة .. وهناك امثلة كثيرة ..
لكن لماذا قال الله .. لا تشاءون الا ان يشاء الله ؟
لان الله هو مالك الوجود .. ولولا انه سمح بأن يقوم الناس بالاختيار لما كان خيارهم الا اذا شاء الله ..
فمثلا فرعون اراد ان يعبر البحر لكن الله لم يشاء فأقفل البحر على فرعون ..
انا اؤمن انني مخير فيما يحاسبني الله عليه .. وليس ما سيرني الله عليه ..
الحساب ليس فيه ظلم لطالما نحن من اخترنا .
هذا خلاصة.
استاذة ماقي. نحن المسلمين يسر لنا الموضوع فهم القدر فأكد لنا الله سبحانه وتعالى باننا لنا مشيئة حرة وبماان كل شيء غير الخالق مخلوق فتكون وبالتالي مشيئة الانسان اواي مخلوق متعلقة به وليس منفكة عنه. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله
الانسان مسير ومخير....مسير الحياة ماشيه مو بيدو....مخير في طريقين ...طريق شر وطريق خير اي طريق بدك اسالوك الخير للخير ...والشر للشر
العقيدة المنجية
اعلم أن عقيدة المسلمين سلفاً و خلفاً بلا شك و لا ريب أن الله سبحانه و تعالى هو خالق العالم، قائم بنفسه مستغن عن كل ما سواه، فكلنا نحتاج إلى الله ولا نستغني عنه طرفة عين، والله تعالى لا يحتاج لشئ من خلقه، ولا ينتفع بطاعاتهم و لا ينضرّ بمعاصيهم، ولا يحتاج ربنا إلى محل يَحُلُّهُ ولا إلى مكانٍ يُقِلُّهُ، و أنه ليس بجسم ولا جوهرٍ.
واعلم أن الحركة والسكون والذهاب والمجيء والكون فى المكان، والاجتماع والافتراق، والقرب والبعد من طريق المسافة، والاتصال والانفصال، والحجم والجرم، والجثة والصورة والشكل والحيز والمقدار والنواحي والأقطار والجوانب والجهات كلها لا تجوز عليه تعالى لأن جميعها يوجب الحد والنهاية والمقدار ومن كان ذا مقدار كان مخلوقاً، قال تعالى:{ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ(8)} [ سورة الرعد ].
واعلم أن كل ما تُصُوِّرَ فى الوهم من طول وعرض وعمق وألوان وهيئات يجب أن يُعتقد أن صانعَ العالم بخلافه، وأنه تعالى لا يجوز عليه الكيفية والكمية والأينية لأن من لا مِثلَ له لا يجوز أن يقال فيه كيف هو، و من لا عدد له لا يجوز أن يقال كم هو، ومن لا أول له لا يقال مما كان، و من لا مكان له لا يقال فيه أين كان، فإن الذي أيَّن الأين لا يقال له أين، والذي كيَّف الكيف لا يقال له كيف.
فالله تعالى مقدَّس عن الحاجات ، منـزّه عن العاهات ، وعن وجوه النقص والآفات ، متعال عن أن يوصف بالجوارح والآلات ، والأدوات والسكون والحركات ، لا يليق به الحدود والنهايات ، ولا تحويه الأرضون ولا السموات ، ولا يجوز عليه الألوان والمماسّات ، ولا يجري عليه زمان ولا أوقات، ولا يلحقه نقص ولا زيادات، ولا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات، موجود بلا حدّ، موصوف بلا كيف، لا تتصوّره الأوهام، ولا تقدّره الأفهام، ولا يشبه الأنام، بل هو الموجود الذي لا يشبه الموجودات واحد فى ملكه فلا شريك له.
والله سبحانه وتعالى خالق العالم بأسره علويّه و سفليّه. والأرض و السموات، قادر على ما يشاء، فعال لما يريد، موجود قبل الخلق ليس له قبل ولا بعد ولا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال و لا أمام ولا خلف ولا كل ولا بعض ولا طولٌ ولا عرضٌ، كان ولا مكان، كوّن الأكوان ودبّر الزمان، لا يتخصّص بالمكان، ولا يتقيد بالزمان، ليس بمحدود فيحدَّ، وليس بمحسوس فيجسَّ، ولا يُحس ولا يُمس ولا يُجس.
وكل ما كان من معانى الأجسام و صفات الأجرام فهو عليه تعالى محال، وكل ما ورد فى القرءان أو السنة وصفاً لله تعالى فهو كما ورد وبالمعنى الذي يليق بالله تعالى بلا تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه.
ولا يجوز حمل المتشابه من الآيات والأحاديث على ظواهرها ، ومن فعل ذلك فقد كذَّب القرءان وخرج عن إجماع الأمة الإسلامية.
وفي ذلك يقول شيخ الإسلام الحافظ البيهقي رحمه الله:" وفي الجملة يجب أن يُعلم أن استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج، ولا استقرار في مكان، ولا مماسة لشئ من خلقه، لكنه مستو على عرشه كما أخبر بلا كيف بلا أين ، وأن إتيانه ليس بإتيان من مكان إلى مكان ، وأن مجيئه ليس بحركة ، وأن نزوله ليس بنقلة ، وأن نفسه ليس بجسم ، وأن وجهه ليس بصورة ، وأن يده ليست بجارحة ، وأن عينه ليست بحدقة ، وإنما هذه أوصاف جاء بها التوقيف فقلنا بها ونفينا عنها التكييف ، فقد قال تعالى:{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ(11)}. وقال:{ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ(4)}. وقال:{ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا(65)}" انتهى من كتابه الاعتقاد و الهداية ص/72
وعلى هذا الاعتقاد إجماع أهل الإيمان ونقل هذا الإجماع النووي فى شرح مسلم 5 / 24 - طبعة دار الفكر - بيروت عن القاضي عياض المالكي أنه لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارِِهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله فى السماء كقوله تعالى:{ أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء(16)}. ونحوه ليس على ظاهرها بل متأَوَّلَة عند جميعهم.
وعلى هذا كان أئمة الإسلام و بحور العلم كالإمام ابن الجوزي الحنبلي حيث يقول فى كتابه المدهش - طبعة دارالجيل - ص/131:" و إنما تُضرب الأمثال لمن له أمثال ، كيف يقال له كيف ، والكيف فى حقه محال ، أنّى تتخيله الأوهام وكيف تحده العقول " ويقول:"ما عَرَفَه من كيّفه ولا وحَّدَهُ من مثَّلَه ، ولا عَبدَه من شبَّهه، المشبّهُ أعشى والمعطِّل أعمى".
وفي كتابه الفتاوى الهندية 2/ 259 من طبعة دار إحياء التراث العربي يقول ما نصه:" يكفر بإثبات المكان لله تعالى ". وفى كتاب المنهاج القويم شرح شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي على المقدمة الحضرمية ص/ 224 يقول:" واعلم أن القَرافي وغيرَه حكوا عن الشافعي و مالك و أحمد وأبي حنيفة رضي الله عنهم القول بكفر القائلين بالجهة والتجسيم وهم حقيقون بذلك"
ومثل ذلك قال الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه فيما رواه عنه القشيري فى الرسالة:" من زعم أن إلهنا في شئ ، أو على شئ ، أو من شئ فقد أشرك ، إذا لو كان في شئ لكان محصورًا ، ولو كان على شئ لكان محمولا ، ولو كان من شئ لكان محدثاً " أي مخلوقاً.
وهذا المعتقد الحق الذي نقل الإجماعَ عليه أيضًا إمامُ الحرمين أبو المعالي عبد الملك فى كتابه الإرشاد حيث يقول في ص/58:" مذهب أهل الحق قاطبة أن الله سبحانه وتعالى يتعالى عن الحيز والتخصص بالجهات".
وقال الإمام الكبير عبد القاهر بن طاهر التميمي البغدادي فى الفَرق بين الفِرق ص/ 333:" وأجمعوا على أنه لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان".
وقال الإمام شيخ أهل السنة و الجماعة بلا منازع الحافظ أبو الحسن الأشعري رضي الله عنه في كتابه النوادر:" من اعتقد أن الله جسمٌ فهو غير عارفٍ بربه وإنه كافر به".
وقال الإمام المتولي الشافعي فى كتابه الغنية:"أو أثبت ما هو منفيٌّ عنه بالإجماع كالألوان ، أو أثبت له الاتصال و الانفصال ، كان كافرًا"، نقله النووي فى الروضة 10 /64 طبعة بيروت..
وقال شيخ المشايخ وَعَلَمُ أهل الحقيقة والطريقة السيد أحمد الرفاعي الكبير قدس الله سره:" غاية المعرفة بالله الإيقان بوجوده تعالى بلا كيف ولا مكان" ذكره في البرهان المؤيد.
وقال الشيخ عبد الغنى النابلسي ص / 124 من كتاب الفتح الرباني:"من اعتقد أن الله ملأ السموات و الأرض أو أنه جسم قاعد فوق العرش فهو كافر وإن زعم أنه مسلم".
إعيد الإستماع و التأمل في هذه الحلقة بناء على طلب الروح القدس.
أعطاني الرب مفتاح الحلقة بعد عمل و إعلان كتابي معين.
و من أولى الرؤى التي رأيت فيها ماغي خزام . كان المسيح يطلب منها أن تجهز رسالة دكتورا في موضوع الإنسان مخير أم مسير؟
أعدت الإستماع للحلقة لكن لا أعلم لماذا لم تصلني الرسالة كاملة و لم أقتنع بكل الحلقة. مع أني إقتنعت بكل تعليمها تقريبا. لكن في البداية لم أكن مقتنعة نهائيا بهذا الموضوع نظرا لما عشته و ما إعيشه في المسيح. لا أتكلم عن قبل عبوري فذاك أمر آخر. فحسب كلمة الرب زادت قناعاتي بهذا الموضوع لكن لم تكتمل. الرب يكمل معنا و يعطينا سؤل قلبنا. آمين
في هي الحلقة
th-cam.com/video/irYwan5K1jk/w-d-xo.htmlsi=SuCc7XFaxVo2_FeG
وفي هي اكيد راح تفيدك
th-cam.com/users/livebrctUGBYZPk?si=0Ci-zdOoPl-O5PoF
الإنسان مخيّر فبي أفعاله ومسيّر بمشيئة الرّب
إستنتاج باطل
تخلف
@@wbhtrb3008 يلّه هات استنتاجك الصحيح إذا كان عندك عوض أن تحكم عليّ بالباطل
@@wbhtrb3008 th-cam.com/video/rPQi3U2KOv8/w-d-xo.html&feature=push-u-sub&attr_tag=EJqE_vKGJZpALIqJ%3A6
*IN THE NAME OF THE HOLY SPIRITUS, JESUS GOD* AMEM
Jibee
كلامك حلو ومقنع
ما ذنب الانسان الذي يخلق محدود الذكاء وبالتالي تكون قراراته في حياته غير صاءبه وممكن تاخذه الى طرق صعبه وغير موفقه في حياته
سؤال ممتاز
من قصدك محدودين ذكاء ؟قصدك الاشخاص الي مصابية بل ملازمة دوان ؟
مساء الخير اخت ماغي انا احترم الاديان كلها لان الاديان تكمل بعضها اما عن الانسان انوا مخير ام مسير انا اقلك مسير انتي اذا ركبت سيارة وبدك تروحي الى زيارة اخوكي او اقرباءكي وعملت حادث بدون موت الله لايقدر عليكي واذا عرفتي ان تعملي حادث هل كنتي تروحي انا اقول الانسان مسير وليس مخير وشكرا لكي
كلامك جميل ومنطقي
لو سمحتي الطفلة اللي بعمر 6 سنوات تتعرض للاغتصاب ممكن تفسير هل اختيار ام مكتوب ام مسير ام ابتلاء ام تجربة ام ماذا لو سمحتي تفسير اللي بصير للاطفال من اغتصاب او مرض عضال شو يكون شو تفسيره
سؤال مهم
سواءا كنا مخيرين أم مسيرين....لا يهم ...!
لأنه تخييرك أم تسييرك مبني على اللحظة التي أنتي فيها ...!
ولكن يوجد هناك ما كتبه الله لكل مخلوق في لوحه المحفوظ قبل خلق كل الخلائق سواءا كان شرا أم خيرا وهو قابل للتغيير بأمر من الله ...!
مثلا تكونين تمشين في سيارتك ويقع لك حادث ..أنتي طبعا لستي تريدين وقوع ذلك الحادث لكن ذلك الحادث سابق في علم الله ...!
ويستطيع الله يجنبك ذلك الحادث بإلهامك طريقة تفادي ذلك الحادث
يعني الله يكتب ما يشاء ويمحي ما يشاء وأم الكتاب عنده لا إله إلا الله.
الخلاصة...مخيرين أم مسيرين لا يهم بتاتا....المهم هو عبادة الله والمثابرة على العمل الصالح في الدنيا ..!
أنا مسلم .
// Salah // // Hachani // لو سمحت يعني ربنا كاتبلنا كل شي وحتى الغلط او كيف؟ ؟؟ ؟ وشكراً جزيلاً
رمال الشاطئ
قبل ما أجيبك على سؤالك يا محترمة..!
هل أنتي مسلمة أم مسيحية..؟؟
@@رمالالشاطئ كتبلنا الإختيارات
Wbh Le terrible شكراً جزيلاً ونعم بالله العلي العظيم رب العرش العظيم
@@رمالالشاطئ أختي الكريمة الانسان مخير مئة بالمئة ، و علم الله لأفعالنا هو علم كشف ، يعني يعلم ما سوف نفعل بالمستقبل ، وإلا لماذا يحاسبنا على أفعالنا إن كنا غير ذلك ؟ وهناك آية كريمة تقول : بسم الله الرحمن الرحيم ( يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب ) يعني ممكن إذا دعوتي الله أن يلهمك الصواب لشيء ما مثلا ، فإنه يستجيب لك ويهيأ لك أسباب الشيء الصحيح ، يعني هو هيأ لك أسباب شيء أنت تريدينه ، وهو في البداية سبق لعلمه أنك مثلا لو لم تدعي الى الله بذلك الشيء سوف يكون هناك نتيجة معينة مكتوبة في أم الكتاب ولكن عندما دعوتي الله بشيء معين ، هو استجاب لدعائك و هيأ لك أسباب الشيء الذي اخترته بنفسك ، و بالتالي فهو قام بمحو الشيء السابق وأثبت الشيء الثاني الذي أثبته بناء على دعائك و طلبك ، و بالتالي مصدر الفعل جاء منك. أرجو أن تكون وضحت الفكرة.
الرب يباركك🤍🤍
يقول تعالى انا هديناه النجدين
هم مخير ومسير
النجدين اخى هم الحق والباطل الصح والغلط الطريق المستقيم وطريق الشيطان اماان يتبع الحق فيكون شاكرا او يتبع الباطل فيكون كفورا
الإنسان مخير
سوفوكليس الكاتب الاغريقي قبل المسيح كتب كتابا " اديبoedepus " علي هذا الموضوع
خلاصته الانسان مخير في الاعمال التي مكتوبة في القدر ولا يمكن له ان يخالف ما هو مكتوب
جميل
خلق الله الإنسان مسير ومخير
يخلفه الله مسير من يكون والديه ومتى يخلق ومتى يموت أكيد ما حدا منا اختار هالاشياء وجعله مخير بإ إرادته طريق الخير او طريق الشر قال الله وهديناه النجدين أن يختار طاعه الله ورسوله ويعيش بمرضاه الله او يختار طريق المعاصي ويجعل دينه هواه وكله باراده الله وعلمه ويعلم ما كان ومايكون وإحباط بكل شيئ علما
بسم الله الرحمن الرحيم (وعنت الوجوه للحي القيوم وقدخاب من حمل ظلماً)صدق الله العظيم والحكم للعاقل اليعرف شنو هووالبشريضغط لايك فضلا 🙆
الانسان مسير في شيء ومخير في شيء
هذا يعني انه مخير من وجه و مسير من وجه وليس هو المسير او المخير من كل الوجوه
يقال ان رجلا سءل عليا هذا السوال فقال له علي ارفع رجلك فرفعها ثم قال له ارفع الاخري فاجاب الرجل لا اطيق
فاستنتج علي ان الامر كذالك اي في بعض الامور مخير و في بعضها مسير
الإنسان مخير لأن الله أعطانا إختيار الكفر أو الإيمان. ولكن (صنائع المعروف تقى من مصارع السوء)يحكى أن نبى الله موسى كان جالس مع اصحابة فمر علية حطاب ذاهب إلى عملة فقال موسى عليه السلام لأصحابة (هذا الرجل سيموت اليوم)وفى نهاية اليوم وجدو أن الرجل مازال حيا ومر عليهم حاملاً حمل من الحطب. أستغرب موسى واستوقف الرجل وأمرة أن يرمى الحطب وقلبو فى الحطب فوجدوا حية تمسك قطعة من الحطب ب أنيابها وتنفث فيها السم. فقتلوها وسأل موسى الرجل ماذا فعلت فى يومك حتى يتغير مصيرك هكذا. فقال الحطاب لم أفعل شىء سوى أن فقير جائع طلب منى شىء يسد بة جوعة فقسمت معة رغيف من الخبز لم أملك غيرة للغذاء
كلامك كلو معلق بهذه الاية بسم الله الرحمن الرحيم (وما ظلمناهم ولكن انفسهم كانوا يظلمون )
خلق الله سبحانه وتعالى الملائكة بالعقل دون شهوة يفعلون مايامرون وخلق الانسان بالعقل والشهوة وخلق الحيوان شهوة من دون عقل الانسان ادا تغلب عقله على شهوته يصبح مثل الملائكة ادا تغلبت شهوته على عقله يصبح مثل البهاىم
مدام ماغي. الانسان عندما يموت من الذي يأخذ روحه. ملاك أم الله نفسه
ان الدين عند الله الأسلام
وموسى وعيسى وجميع الأنبياء كان دينهم الإسلام العام ، وهو توحيد الله عز وجل وعبادته وحده لا شريك له ، كما قال تعالى : ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) آل عمران/19 ، وقال تعالى : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/85 ، وقال عن نوح عليه السلام : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72 ، وقال عن إبراهيم عليه السلام : ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) آل عمران/67 ، وقال عن موسى عليه السلام : ( يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ) يونس/84 ، وقال عن يوسف عليه السلام : ( تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ) يوسف/101 .
فلا يقال عن موسى عليه السلام إن دينه اليهودية ، بل دينه الإسلام ، وأتباعه سُموا باليهود إما لقولهم : هدنا إليك ، أي : تبنا ورجعنا ، أو نسبة ليهوذا أكبر أولاد يعقوب عليه السلام ، وكذلك عيسى عليه السلام دينه الإسلام وليس النصرانية ، والنصارى هم أتباعه الذين نصروره وآزروه .
conan freebird كتابك هو احد الكتب السماوية وكان هناك كتب مقدسة قبل ما يجي القران وبما ام كلمه قران او فرقان كلمه سريانيه حاول ان تقرا باقي الكتب لعلك تستفيد وللعلم نحن ايضاً عندنا اله واحد الذي هو الأب وهو الابن وهو الروح القدس افهم معنى اللاهوت والناسوت لعلك تهتدي لطريق النور
في الإسرائيليات كذب كثير على النبي سليمان عليه السلام، لانه قهر اليهود ليجمع شملهم بما أعطاه الله من معجزات، فهم بكفرهم وبقتلهم الأنبياء بعث الله فيهم ملوكا أنبياء(داوود وسليمان عليهما السلام) واعطاهما الله كرامات ومعجزات وخصوصا لسليمان عليه السلام فما كان لأحد منهم ان يخون أو يخرج عن الطوع إلا وكان يعلمه، ولذا لما توفي عليه السلام شوهو سيرته بالكذب والتلفيق وجعلوه زير النساء، وجعلوه خارج عن طوع الله ولفقوا إليه خزعبلة الهيكل، وهذا ليس جديدا عن اليهود وهم قتلة الأنبياء
في كثير من العلماء المسلمين يقولون أن علم الله هو علم كشف ، أي علم بالغيب ، و لايتدخل بسير الاحداث لأن الانسان مخير ، أما ما نسمعه من عوام البشر ( هيك الله بدو ، هيك الله راد) هذا كلام مالو أصل و كلام عوام فقط ، و لا يقاس على كل المسلمين ، و يمكن الله أن يغير ارادته اذا اراد ويقول في القرآن الكريم ( يمحو الله ما يشاء و يثبت وعنده أم الكتاب).
خلقنا جميعا مسيرين ونحن أطفال وعندما ينضج العقل نصبح مخيرين وحسب البيئه التي كبرنا بها، منهم المتخلف عقليا يبقى مسير طول عمره، والإنسان العاقل والفهمان والدارس يبقى مخير،
أنضروا من يتكلم لقد قلت أنت أن من يعبد الله و آلهة أخرى لا يسامح بسهولة ولا كأنك تعتقدين أن يسوع هو الله و هذا أسوأ من عبادتك لآلهة أخرى و الله لا يخطئ و كل ما حدث كان يعرف الله عنه كل شيء و صحيح ما قلته أن الإنسان مخير و لكن لم تقولي أن المخير الكافر يدخل النار أما المخير المتبع للخير يدخل فردوس الآخرة و يللي معي لايك
تحية كبيرة للأستاذة ماغي خزام
انا اعتقد ان الانسان مخير و لاكن هناك سؤال ارجو الاجابة عليه:
ان كان الانسان مخير فلماذا المولود الجديد يجب ان يحمل وزر اجداده؟ و تقومون بتعميد المولود لكي تمحوا خطاياه وتنزل عليه روح القدس؟
كان من الاولى ان يترك المولود ليختار حياته و ان يتعمد عندما يخطئ فعندها يكون مخير و ليس مسير !
شكرا
سلام لمسيح امي رايت من قرأتي للكتاب ان لانسان مسير من الاله في لعهد لقديم والرب سير.بعض الملوك للعمل بم هو قرره مسبقا.ولكن هنا انه لمن لا يحفظ وصاياه قرر.لهم الشر ان يقع بهم ...ولمن حفظ كلامه وكان حسن في عيني الرب فتعامل معهم ع اساس ما قرروه وهناك في لعهد لقديم لاحظت ان الرب قرر مسبقا بما سيفعل بالملوك ..من هنا اعتقد ان لانسان ليس مخير.بل مسير لمن احبوه ..ومسير لمن اغاظوه بالشر ..اي كل من يقوم بأغاظه الرب الرب يرد شره علي رأسه ..وكل من عمل صلاحا الرب يكون معه ...ولكن ايضا هناك من اختارهم الرب مسبقا لكي ينفذو ما اراده وسيرهم هو بأختياره
الانسان ميسر لو كان مخير لكنا عندما نمرض نقول احنا مخيرين لا اريد المرض اذا كان الامر في يدي كنت لا امرض لا اقع في المشاكل لا اموت وكانت الفتنة التي وقعت في سوريا كنت حليتها لو كان الامر مخير لم تغتصب امراة ولا يقتل رجل ولا طفل ولو كنت مخير كان الذين يتزوجون ولم يرزقهم الله ولد كان انجب ولد لانو مخير صح ليش كثير من الناس لاتنجب اطفال و تمرض في امراض خطيرة طب هوا مخير ليش مايشفي حالو
كلامك كتير منطقي 👍👍👍
انا اسفه يا أختي الرب يعطتيك نعمه وللفهم. بس خطئه آدم ان آكل من شجرة معرفة الخير والشرفقط لاغيري
أنتي توريدي أن تكبر او تمرضي او تموتي هذه بيدالله ولكن تختارين متلبس وتاكولي وتشربي وتلبسي وهذه اختيار الانسان واقدر أقولكي ماهوه تفصيل الانسان في الطبيعه
الإنسان مخير في دقات قلبه
وعملية التنفس خاصة لما يكون نايم يكون مخير في عملية التنفس
ومخير في التحكم بمستوى السكر والتحكم بضغط الدم المرتبط بدقات القلب.
هل مخير في كل شيء أم مسير 😊
اتفه ما شفت من تعليق
ممكن اعرف كيف اسألك سؤال بالفيديو مباشر
سؤالي بسييييط ومهم
انت مخير والا لماذا الجنة والنار . الا ان الله في بالغ علمه ماذا ستفعل في المستقبل . لانه انت توجد في الحاضر فقط اما هو فيوجد في الماضي والحاضر والمستقبل . فتصور ان شخصا يوجد غدا وراك وراى ما ستفعله غدا ثم اخبرك اليوم بما ستفعله غدا فهل هذا يعني انه هو الذي اجبرك على ان تفعل ما ستفعله غدا . ثم انك تريده ان يهديك الى ان لا تفعل ما ستفعله غدا ، الا ترى معي ان هو فعل ذلك انه سيجبرك على ان لا تفعل ما ستفعله غدا ويكون ايضا مسيرا لك في هذه الحالة . فانت لست مسيرا انت مخير فقط الله يعلم هل انت من اهل النار او من اهل الجنة لانه يوجد في المستقبل ويراك وانت تدخل النار او يراك وانت تدخل الجنة .
في إيه في القران الكريم.(تقول وهديناه النجدين فما شاكراً واما كفوراً)النجدين .معناه العقل والقلب يعني الإنسان مسؤول عن افعاله لكن القضاء والقدر والموت والعمر ونوع الجنين هذه كلها مسيرة من الله لكن .ان اكفر بنعم الله وأقول بأني انسان مسير.فهذا ضرب من ضروب الاتكالية وتغييب العقل .اذا كان الله ميز الإنسان عن الحيوان بالعقل والتفكر .وهناك الكثير من الايات تحث على التفكر والتعقل .القران يا اخت ماغي بحر يستطيع اي إنسان ان يأخذ جزء منه ويفسره على كيفو.مثل فيني اقلك (لا تقربو الصلاة )وهي بالاصل تكملتها (لا تقربو الصلاة وأنتم سُكارا) أتمنى تقبل مروري
يا أخي الأية الكريمة ( إنا هديناه السبيل ، إما شاكرا وإما كفورا ) انتبه عند كتابتك لآيات القرآن الكريم. وصحيح الاخطاء في كتابتك.
و يقول نفس القائل. ان الله يهدي من يشاء و يضل من يشاء
النجدين يعني طريقين أو سبيلين