قصيدة: سواي بتحنان الأغاريد يطرب| أبيات خالدة في طلب العلا والسؤدد

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 3 ต.ค. 2024
  • قصيدة: سواي بتحنان الأغاريد يطرب| أبيات خالدة في طلب العلى والسؤدد، للشاعر: محمود سامي البارودي، إلقاء سفيان الهبطي الإدريسي.
    #قصيدة,#إلقاء_شعري,#شعر_وحكمة
    كلمات القصيدة:
    سِوَايَ بِتَحْنَانِ الأَغَارِيدِ يَطْرَبُ
    وَغَيْرِيَ بِاللَّذَّاتِ يَلْهُو وَيُعْجَبُ
    وَما أَنَا مِمَّنْ تَأْسِرُ الْخَمْرُ لُبَّهُ
    وَيَمْلِكُ سَمْعَيْهِ الْيَرَاعُ الْمُثَقَّبُ
    وَلَكِنْ أَخُو هَمٍّ إِذا ما تَرَجَّحَتْ
    بِهِ سَوْرَةٌ نحَوْ َالْعُلاَ رَاحَ يَدْأَبُ
    نَفَى النَّوْمَ عَنْ عَيْنَيْه نَفْسٌ أَبِيَّةٌ
    لَها بينَ أَطْرافِ الأَسِنَّة مَطْلَبُ
    بَعِيدُ مَناطِ الْهَمِّ فَالغَرْبُ مَشْرِقٌ
    إِذَا مَا رَمَى عَيْنَيْهِ والشَّرْقُ مَغْرِبُ
    لَهُ غُدُواتٌ يَتْبَعُ الْوَحْشُ ظِلَّها
    وَتَغْدُو عَلى آثارِها الطَّيْرُ تَنْعَبُ
    هَمَامَةُ نَفْسٍ أَصْغَرَتْ كُلَّ مَأْرَبٍ
    فَكَلَّفَتِ الأَيَّامَ ما لَيْسَ يُوهَبُ
    وَمَنْ تَكُنِ العَلْياءُ هِمَّةَ نَفْسِهِ
    فَكُلُّ الَّذِي يَلْقَاهُ فيها مُحَبَّبُ
    إِذا أَنا لَم أُعْطِ الْمَكارِمَ حَقَّها
    فَلا عَزَّنِي خالٌ وَلا ضَمَّنِي أَبُ
    وَلا حَمَلَتْ دِرْعِي كُمَيْتٌ طِمِرَّةٌ
    وَلا دارَ في كَفِّي سِنانٌ مُذَرَّبُ
    خُلِقْتُ عَيُوفاً لا أَرَى لابْنِ حُرَّةٍ
    لَدَيَّ يَداً أُغْضِي لَها حِينَ يَغْضَبُ
    فَلَسْتُ لأَمْرٍ لَمْ يَكُنْ مُتَوَقّعَاً
    وَلَسْتُ عَلى شَيءٍ مَضَى أَتَعَتَّبُ
    أَسِيرُ عَلَى نَهْجٍ يَرَى النَّاسُ غَيْرَهُ
    لِكُلِّ امْرِئٍ في ما يُحاوِلُ مَذْهَبُ
    وَإِنِّي إِذا ما الشَكُّ أَظْلَمَ لَيْلُهُ
    وَأَمْسَتْ بِهِ الأَحْلامُ حَيْرَى تَشَعَّبُ
    صَدَعْتُ حِفافَيْ طُرَّتَيْهِ بِكَوكَبٍ
    مِنَ الرَّأْي لا يَخْفَى عَلَيْهِ الْمُغيَّبُ
    إلقاء سفيان الهبطي الإدريسي.

ความคิดเห็น • 4