ขนาดวิดีโอ: 1280 X 720853 X 480640 X 360
แสดงแผงควบคุมโปรแกรมเล่น
เล่นอัตโนมัติ
เล่นใหม่
من إبداعات منذر سرميني أبو الجود ما شاء اللهالله لا يحرمنا من هذا الصوت
أدِرْ ذِكْرَ مَن أهْوى ولو بمَلامِفإنّ أحاديثَ الحَبيبِ مُداميليَشْهَدَ سَمْعِي مَن أُحبُّ وإن نأىبطَيفِ مَلامٍ لا بطَيفِ مَنامفلي ذِكْرُها يَحلو على كلّ صيغةٍوإنْ مَزَجوهُ عُذِّلي بخِصامكأنّ عَذولي بالوِصالِ مُبَشّرِيوإن كنتُ لم أطمَعْ بِرَدّ سلامبِرُوحيَ مَن أتلفْتُ روحي بحُبّهافحانَ حِمامي قبلَ يومِ حِمامِيومن أجلها طاب افتضاحي ولذّ لي اطْطِراحي وذُلّي بعد عزّ مَقاميوفيها حلا لي بعْدَ نُسْكِي تهتُّكيوخَلْعُ عِذاري وارتكابُ أثاميأُصَلّي فأشدو حين أتلو بِذِكْرِهَاوأطْرَبُ في المحراب وهي إماميوبالحَج إن أحرَمتُ لبَيّتُ باسْمهاوعنَها أرى الإِمساكَ فِطْرَ صياميأروحُ بقلبٍ بالصّبابةِ هائمٍوأغْدُو بطَرْفٍ بالكآبة هامِوشأني بشأني معرب وبما جرىجَرَى وانتحابي مُعرِب بِهَيَاميفقلْبي وطَرْفي ذا بمعنى جَمالِهامُعَنّىً وذا مُغرىً بِلِينِ قَوامونَوميَ مفقود وصُبحي لك البقاوسُهديَ موجود وشوقيَ ناموعَقدي وعهدي لم يُحَلّ ولم يَحُلوَوَجْدِيَ وجْدي والغَرام غرامييشِفّ عن الأسرارِ جِسْمي من الضّنىفيَغْدو بها معنىً نُحولُ عظاميطريحُ جَوى حبٍّ جريحُ جوانحٍقريحُ جفونٍ بالدّوام دَوَاميصريحُ هوًى جارَيْتُ من لُطْفيَ الهَواسُحَيْراً فأنفاسُ النّسيمِ لماميصحيح عليل فاطلبوني مِن الصَّباففيها كما شاء النّحولُ مُقاميخَفَيتُ ضَنًى حتى خَفَيتُ عن الضّنىوعن بُرْءِ أسقامي وبَرْدِ أُواميولم أَدْرِ من يدري مكاني سوى الهوىوكِتْمان أسراري ورعي ذِماميولم يُبْقِ منّي الحبُّ غيرَ كآبَةٍوحُزْنٍ وتبريحٍ وفرْطِ سَقامفأَمّا غرامي واصطباري وسلوتيفلم يبقَ لي منهُنَّ غير أساميلِيَنْجُ خَلِيٌّ من هوايَ بنفسِهِسليماً ويا نفس اذْهبي بسَلاموقال اسْلُ عنها لائمي وهو مُغْرَمٌبلَوْمِيَ فيها قلتُ فاسْلُ ملاميبمن أهتدي في الحبّ لو رُمْتُ سَلوَةًوبي يَقْتَدي في الحبّ كلُّ إماموفي كلّ عُضْوٍ فيَّ كُلُّ صَبَابَةٍإليها وشَوْقٍ جاذبٍ بزِمَاميتَثَنَّتْ فخِلْنَا كُلَّ عِطْفٍ تهُزُّهقَضِيبَ نقاً يَعْلُوهُ بدرُ تَمامولي كُلّ عُضوٍ فيه كلّ حشاً بهاإذا ما رَنَتْ وقعٌ لكلّ سِهامولو بسطتْ جسْمي رأتْ كلّ جوهرٍبه كُلّ قلبٍ فيه كُلّ غَراموفي وَصْلِهَا عام لدَيّ كلَحْظَةٍوساعةُ هِجْرانٍ عَلَيَّ كعامِولمّا تلاقَينا عِشاءً وضمَّناسواءُ سبيلَيْ دارِها وخياميومِلْنَا كذا شيئاً عن الحيّ حيثُ لارقيبٌ ولا واشٍ بِزُورِ كَلامفَرَشْتُ لها خدّي وِطاءً على الثّرَىفقالت لكَ البُشْرَى بلَثْمِ لِثاميفما سَمَحَتْ نفسي بذَلِكَ غَيرَةًعلى صَوْنها منّي لِعزّ مراميوبِتْنَا كما شاء اقتراحي على المُنىأَرَى المُلْكَ مُلْكِي والزمانَ غلامي
تجدون الكثير من أناشيد أبو الجود على الرابط التالي th-cam.com/play/PL0LxGGcXAdsbfixHqp_IJ5IveWhmYpCFn.html
أبو الجود من أعذب الاصوات
أدِرْ ذِكْرَ مَنْ أهْوَى ، ولوْ بمَلامِ، فإنَّ أحاديثَ الحبيبِ مُداميلِيَشْهَدَ سَمْعي مَنْ أحبُّ ، وإنْ نأى،بطَيفِ مَلامٍ ، لا بطَيفِ مَنامِفلي ذِكْرُها يَحلو على كلِّ صيغَةٍ، وإنْ مَزَجُوهُ عُذَّلي بخِصامِكأنَّ عَذولي ، بالوِصالِ ، مُبَشِّري، وإنْ كُنتُ لمْ أطْمَعْ بِرَدِّ سَلامِبِرُوحيَ مَنْ أتْلَفْتُ رُوحي بحُبِّها، فَحانَ حِمامي ، قَبْلَ يومِ حِماميومنْ أجلها طابَ افتضاحي ، ولذَّ لي اطِّرا حي ، وذلِّي ، بعدَ عزِّ مَقاميوفيها حلا لي ، بَعدَ نُسْكي ، تهتُّكي، وخَلْعُ عِذاري ، وارْتِكابُ أثاميأُصَلِّي ، فأشدو ، حينَ أتلو ، بذِكرِها،وأطْرَبُ في المِحرابِ ، وهيَ إماميوبالحَجِّ ، إنْ أحرَمتُ ، لَبّيتُ باسْمها، وعنها أرى الإمساكَ فِطْرَ صِياميوشأني ، بشأني ، مُعْرِبٌ ، وبما جرى جَرَى ، وانتِحابي مُعْرِبٌ بهَياميأروحُ بقلبٍ ، بالصَّبابَةِ ، هائِمٍ،وأغْدُو بطَرْفٍ ، بالكآبَةِ ، هامِفقلبي وطرفي : ذا بمَعنى جَمالِها مُعَنًّى ، وذا مُغْرًى بِلِينِ قَوَامِونَوْميَ مَفقُودٌ ، وصُبحي ، لكَ البقا، وسُهديَ مَوجودٌ ، وشَوْقيَ نامِوعَقدي وعَهدي : لمْ يُحَلَّ ولمْ يَحُلْ، ووَجْديَ وجْدي ، والغَرامُ غَرامييشِفُّ عنِ الأسرارِ جِسْمي مِنَ الضَّنى، فيَغدوا بها ، معنًى ، نُحولُ عِظاميطَريحُ جَوى حبٍّ ، جريحُ جَوانحٍ،قَريحُ جُفُونٍ ، بالدَّوامِ دَوَاميصريحُ هوىً ، جارَيتُ منْ لُطفيَ الهوا،سُحَيْراً ، فأنْفاسُ النَّسيمِ لِماميصَحيحٌ ، عليلٌ ، فاطلُبوني مِنَ الصَّبا،ففيها ، كما شاءَ النُّحولُ ، مُقاميخَفيتُ ضَنىً ، حتَّى خَفيتُ عَنِ الضَّنى،وعَنْ بُرْءِ أسقامي ، وبَرْدِ أُواميولمْ يُبْقِ مِنِّي الحبُّ غَيْرَ كآبَةٍ، وحُزْنٍ ، وتَبريحٍ ، وفَرْطِ سَقامِولمْ أدرِ منْ يدري مكاني ، سوى الهوَى، وكِتمانَ أسراري ورعىَ ذماميفأمَّا غَرامي واصطباري وسلوتي، فلمْ يَبْقَ لي منهنَّ غيرُ أساميلِيَنْجُ ، خَلِيٌّ مِنْ هَوايَ ، بِنَفْسِهِ سَليماً ، ويا نَفس : اذْهبي بسَلامِوقالَ ، اسْلُ عنها ، لائمي ، وهوَ مُغرَمٌ بِلَوْمِيَ فيها ، قلتُ : فاسْلُ مَلاميبمنْ أهتَدي في الحبِّ لو رُمْتُ سَلوَةً، وبي يقتَدي ، في الحبِّ ، كلُّ إمامِوفي كلِّ عُضوٍ فيَّ كلُّ صبابَةٍ إليها ، وشَوْقٍ جَاذِبٍ بِزِمَاميتَثَنَّتْ ، فَخِلْنا كلَّ عِطْفٍ تهُزُّهُ قَضيبَ نقاً ، يَعْلُوهُ بَدْرُ تَمامِولي كلُّ عُضوٍ ، فيهِ كلُّ حشىً بها، إذا ما رَنَتْ ، وَقْعٌ لكلِّ سِهامِولوْ بسطتْ جسْمي رأتْ كلَّ جوهرٍ، بهِ كلُّ قلبٍ ، فيهِ كلُّ غَرامِوفي وَصْلِها ، عامٌ لدَيَّ كَلَحْظَةٍ، وساعَةُ هِجْرَانٍ عَلَيَّ كَعَامِولمَّا تَلاقَينا عِشاءً ، وضَمَّنا سواءُ سبيلَيْ دَارِها وخِياميومِلْنا كذا شيئاً عنِ الحيِّ ، حيثُ لا رَقيبٌ ، ولا وَاشٍ بِزَوْرِ كَلامِفرَشْتُ لها خَدِّي ، وِطاءً ، على الثَّرَى،فقالتْ : لكَ البُشرَى بِلَثمِ لِثامي3فما سَمَحَتْ نَفسي بذلِكَ ، غَيْرَةًعلى صَوْنِها مِنِّي لِعزِّ مراميوبِتْنا ، كما شاءَ اقتراحي ، على المُنى، أرَى المُلكَ مُلكي والزَّمانَ غُلامي
روعة...ارجو من الاخ تنزيل جميع قصائد ابن الفارض في هذا الشريط ..
لو سمحتم: على أي مقام هذا النشيد؟
روعة!!!
اه اه اه
نؤنىط
من هو مؤلف هذا الشعر ؟
إبن الفارض@@آمبلزير
من إبداعات منذر سرميني أبو الجود
ما شاء الله
الله لا يحرمنا من هذا الصوت
أدِرْ ذِكْرَ مَن أهْوى ولو بمَلامِ
فإنّ أحاديثَ الحَبيبِ مُدامي
ليَشْهَدَ سَمْعِي مَن أُحبُّ وإن نأى
بطَيفِ مَلامٍ لا بطَيفِ مَنام
فلي ذِكْرُها يَحلو على كلّ صيغةٍ
وإنْ مَزَجوهُ عُذِّلي بخِصام
كأنّ عَذولي بالوِصالِ مُبَشّرِي
وإن كنتُ لم أطمَعْ بِرَدّ سلام
بِرُوحيَ مَن أتلفْتُ روحي بحُبّها
فحانَ حِمامي قبلَ يومِ حِمامِي
ومن أجلها طاب افتضاحي ولذّ لي اطْ
طِراحي وذُلّي بعد عزّ مَقامي
وفيها حلا لي بعْدَ نُسْكِي تهتُّكي
وخَلْعُ عِذاري وارتكابُ أثامي
أُصَلّي فأشدو حين أتلو بِذِكْرِهَا
وأطْرَبُ في المحراب وهي إمامي
وبالحَج إن أحرَمتُ لبَيّتُ باسْمها
وعنَها أرى الإِمساكَ فِطْرَ صيامي
أروحُ بقلبٍ بالصّبابةِ هائمٍ
وأغْدُو بطَرْفٍ بالكآبة هامِ
وشأني بشأني معرب وبما جرى
جَرَى وانتحابي مُعرِب بِهَيَامي
فقلْبي وطَرْفي ذا بمعنى جَمالِها
مُعَنّىً وذا مُغرىً بِلِينِ قَوام
ونَوميَ مفقود وصُبحي لك البقا
وسُهديَ موجود وشوقيَ نام
وعَقدي وعهدي لم يُحَلّ ولم يَحُل
وَوَجْدِيَ وجْدي والغَرام غرامي
يشِفّ عن الأسرارِ جِسْمي من الضّنى
فيَغْدو بها معنىً نُحولُ عظامي
طريحُ جَوى حبٍّ جريحُ جوانحٍ
قريحُ جفونٍ بالدّوام دَوَامي
صريحُ هوًى جارَيْتُ من لُطْفيَ الهَوا
سُحَيْراً فأنفاسُ النّسيمِ لمامي
صحيح عليل فاطلبوني مِن الصَّبا
ففيها كما شاء النّحولُ مُقامي
خَفَيتُ ضَنًى حتى خَفَيتُ عن الضّنى
وعن بُرْءِ أسقامي وبَرْدِ أُوامي
ولم أَدْرِ من يدري مكاني سوى الهوى
وكِتْمان أسراري ورعي ذِمامي
ولم يُبْقِ منّي الحبُّ غيرَ كآبَةٍ
وحُزْنٍ وتبريحٍ وفرْطِ سَقام
فأَمّا غرامي واصطباري وسلوتي
فلم يبقَ لي منهُنَّ غير أسامي
لِيَنْجُ خَلِيٌّ من هوايَ بنفسِهِ
سليماً ويا نفس اذْهبي بسَلام
وقال اسْلُ عنها لائمي وهو مُغْرَمٌ
بلَوْمِيَ فيها قلتُ فاسْلُ ملامي
بمن أهتدي في الحبّ لو رُمْتُ سَلوَةً
وبي يَقْتَدي في الحبّ كلُّ إمام
وفي كلّ عُضْوٍ فيَّ كُلُّ صَبَابَةٍ
إليها وشَوْقٍ جاذبٍ بزِمَامي
تَثَنَّتْ فخِلْنَا كُلَّ عِطْفٍ تهُزُّه
قَضِيبَ نقاً يَعْلُوهُ بدرُ تَمام
ولي كُلّ عُضوٍ فيه كلّ حشاً بها
إذا ما رَنَتْ وقعٌ لكلّ سِهام
ولو بسطتْ جسْمي رأتْ كلّ جوهرٍ
به كُلّ قلبٍ فيه كُلّ غَرام
وفي وَصْلِهَا عام لدَيّ كلَحْظَةٍ
وساعةُ هِجْرانٍ عَلَيَّ كعامِ
ولمّا تلاقَينا عِشاءً وضمَّنا
سواءُ سبيلَيْ دارِها وخيامي
ومِلْنَا كذا شيئاً عن الحيّ حيثُ لا
رقيبٌ ولا واشٍ بِزُورِ كَلام
فَرَشْتُ لها خدّي وِطاءً على الثّرَى
فقالت لكَ البُشْرَى بلَثْمِ لِثامي
فما سَمَحَتْ نفسي بذَلِكَ غَيرَةً
على صَوْنها منّي لِعزّ مرامي
وبِتْنَا كما شاء اقتراحي على المُنى
أَرَى المُلْكَ مُلْكِي والزمانَ غلامي
تجدون الكثير من أناشيد أبو الجود على الرابط التالي
th-cam.com/play/PL0LxGGcXAdsbfixHqp_IJ5IveWhmYpCFn.html
أبو الجود من أعذب الاصوات
أدِرْ ذِكْرَ مَنْ أهْوَى ، ولوْ بمَلامِ،
فإنَّ أحاديثَ الحبيبِ مُدامي
لِيَشْهَدَ سَمْعي مَنْ أحبُّ ، وإنْ نأى،
بطَيفِ مَلامٍ ، لا بطَيفِ مَنامِ
فلي ذِكْرُها يَحلو على كلِّ صيغَةٍ،
وإنْ مَزَجُوهُ عُذَّلي بخِصامِ
كأنَّ عَذولي ، بالوِصالِ ، مُبَشِّري،
وإنْ كُنتُ لمْ أطْمَعْ بِرَدِّ سَلامِ
بِرُوحيَ مَنْ أتْلَفْتُ رُوحي بحُبِّها،
فَحانَ حِمامي ، قَبْلَ يومِ حِمامي
ومنْ أجلها طابَ افتضاحي ، ولذَّ لي اطِّرا
حي ، وذلِّي ، بعدَ عزِّ مَقامي
وفيها حلا لي ، بَعدَ نُسْكي ، تهتُّكي،
وخَلْعُ عِذاري ، وارْتِكابُ أثامي
أُصَلِّي ، فأشدو ، حينَ أتلو ، بذِكرِها،
وأطْرَبُ في المِحرابِ ، وهيَ إمامي
وبالحَجِّ ، إنْ أحرَمتُ ، لَبّيتُ باسْمها،
وعنها أرى الإمساكَ فِطْرَ صِيامي
وشأني ، بشأني ، مُعْرِبٌ ، وبما جرى
جَرَى ، وانتِحابي مُعْرِبٌ بهَيامي
أروحُ بقلبٍ ، بالصَّبابَةِ ، هائِمٍ،
وأغْدُو بطَرْفٍ ، بالكآبَةِ ، هامِ
فقلبي وطرفي : ذا بمَعنى جَمالِها
مُعَنًّى ، وذا مُغْرًى بِلِينِ قَوَامِ
ونَوْميَ مَفقُودٌ ، وصُبحي ، لكَ البقا،
وسُهديَ مَوجودٌ ، وشَوْقيَ نامِ
وعَقدي وعَهدي : لمْ يُحَلَّ ولمْ يَحُلْ،
ووَجْديَ وجْدي ، والغَرامُ غَرامي
يشِفُّ عنِ الأسرارِ جِسْمي مِنَ الضَّنى،
فيَغدوا بها ، معنًى ، نُحولُ عِظامي
طَريحُ جَوى حبٍّ ، جريحُ جَوانحٍ،
قَريحُ جُفُونٍ ، بالدَّوامِ دَوَامي
صريحُ هوىً ، جارَيتُ منْ لُطفيَ الهوا،
سُحَيْراً ، فأنْفاسُ النَّسيمِ لِمامي
صَحيحٌ ، عليلٌ ، فاطلُبوني مِنَ الصَّبا،
ففيها ، كما شاءَ النُّحولُ ، مُقامي
خَفيتُ ضَنىً ، حتَّى خَفيتُ عَنِ الضَّنى،
وعَنْ بُرْءِ أسقامي ، وبَرْدِ أُوامي
ولمْ يُبْقِ مِنِّي الحبُّ غَيْرَ كآبَةٍ،
وحُزْنٍ ، وتَبريحٍ ، وفَرْطِ سَقامِ
ولمْ أدرِ منْ يدري مكاني ، سوى الهوَى،
وكِتمانَ أسراري ورعىَ ذمامي
فأمَّا غَرامي واصطباري وسلوتي،
فلمْ يَبْقَ لي منهنَّ غيرُ أسامي
لِيَنْجُ ، خَلِيٌّ مِنْ هَوايَ ، بِنَفْسِهِ
سَليماً ، ويا نَفس : اذْهبي بسَلامِ
وقالَ ، اسْلُ عنها ، لائمي ، وهوَ مُغرَمٌ
بِلَوْمِيَ فيها ، قلتُ : فاسْلُ مَلامي
بمنْ أهتَدي في الحبِّ لو رُمْتُ سَلوَةً،
وبي يقتَدي ، في الحبِّ ، كلُّ إمامِ
وفي كلِّ عُضوٍ فيَّ كلُّ صبابَةٍ
إليها ، وشَوْقٍ جَاذِبٍ بِزِمَامي
تَثَنَّتْ ، فَخِلْنا كلَّ عِطْفٍ تهُزُّهُ
قَضيبَ نقاً ، يَعْلُوهُ بَدْرُ تَمامِ
ولي كلُّ عُضوٍ ، فيهِ كلُّ حشىً بها،
إذا ما رَنَتْ ، وَقْعٌ لكلِّ سِهامِ
ولوْ بسطتْ جسْمي رأتْ كلَّ جوهرٍ،
بهِ كلُّ قلبٍ ، فيهِ كلُّ غَرامِ
وفي وَصْلِها ، عامٌ لدَيَّ كَلَحْظَةٍ،
وساعَةُ هِجْرَانٍ عَلَيَّ كَعَامِ
ولمَّا تَلاقَينا عِشاءً ، وضَمَّنا
سواءُ سبيلَيْ دَارِها وخِيامي
ومِلْنا كذا شيئاً عنِ الحيِّ ، حيثُ لا
رَقيبٌ ، ولا وَاشٍ بِزَوْرِ كَلامِ
فرَشْتُ لها خَدِّي ، وِطاءً ، على الثَّرَى،
فقالتْ : لكَ البُشرَى بِلَثمِ لِثامي
3فما سَمَحَتْ نَفسي بذلِكَ ، غَيْرَةً
على صَوْنِها مِنِّي لِعزِّ مرامي
وبِتْنا ، كما شاءَ اقتراحي ، على المُنى،
أرَى المُلكَ مُلكي والزَّمانَ غُلامي
روعة...ارجو من الاخ تنزيل جميع قصائد ابن الفارض في هذا الشريط ..
لو سمحتم: على أي مقام هذا النشيد؟
روعة!!!
اه اه اه
نؤنىط
أدِرْ ذِكْرَ مَن أهْوى ولو بمَلامِ
فإنّ أحاديثَ الحَبيبِ مُدامي
ليَشْهَدَ سَمْعِي مَن أُحبُّ وإن نأى
بطَيفِ مَلامٍ لا بطَيفِ مَنام
فلي ذِكْرُها يَحلو على كلّ صيغةٍ
وإنْ مَزَجوهُ عُذِّلي بخِصام
كأنّ عَذولي بالوِصالِ مُبَشّرِي
وإن كنتُ لم أطمَعْ بِرَدّ سلام
بِرُوحيَ مَن أتلفْتُ روحي بحُبّها
فحانَ حِمامي قبلَ يومِ حِمامِي
ومن أجلها طاب افتضاحي ولذّ لي اطْ
طِراحي وذُلّي بعد عزّ مَقامي
وفيها حلا لي بعْدَ نُسْكِي تهتُّكي
وخَلْعُ عِذاري وارتكابُ أثامي
أُصَلّي فأشدو حين أتلو بِذِكْرِهَا
وأطْرَبُ في المحراب وهي إمامي
وبالحَج إن أحرَمتُ لبَيّتُ باسْمها
وعنَها أرى الإِمساكَ فِطْرَ صيامي
أروحُ بقلبٍ بالصّبابةِ هائمٍ
وأغْدُو بطَرْفٍ بالكآبة هامِ
وشأني بشأني معرب وبما جرى
جَرَى وانتحابي مُعرِب بِهَيَامي
فقلْبي وطَرْفي ذا بمعنى جَمالِها
مُعَنّىً وذا مُغرىً بِلِينِ قَوام
ونَوميَ مفقود وصُبحي لك البقا
وسُهديَ موجود وشوقيَ نام
وعَقدي وعهدي لم يُحَلّ ولم يَحُل
وَوَجْدِيَ وجْدي والغَرام غرامي
يشِفّ عن الأسرارِ جِسْمي من الضّنى
فيَغْدو بها معنىً نُحولُ عظامي
طريحُ جَوى حبٍّ جريحُ جوانحٍ
قريحُ جفونٍ بالدّوام دَوَامي
صريحُ هوًى جارَيْتُ من لُطْفيَ الهَوا
سُحَيْراً فأنفاسُ النّسيمِ لمامي
صحيح عليل فاطلبوني مِن الصَّبا
ففيها كما شاء النّحولُ مُقامي
خَفَيتُ ضَنًى حتى خَفَيتُ عن الضّنى
وعن بُرْءِ أسقامي وبَرْدِ أُوامي
ولم أَدْرِ من يدري مكاني سوى الهوى
وكِتْمان أسراري ورعي ذِمامي
ولم يُبْقِ منّي الحبُّ غيرَ كآبَةٍ
وحُزْنٍ وتبريحٍ وفرْطِ سَقام
فأَمّا غرامي واصطباري وسلوتي
فلم يبقَ لي منهُنَّ غير أسامي
لِيَنْجُ خَلِيٌّ من هوايَ بنفسِهِ
سليماً ويا نفس اذْهبي بسَلام
وقال اسْلُ عنها لائمي وهو مُغْرَمٌ
بلَوْمِيَ فيها قلتُ فاسْلُ ملامي
بمن أهتدي في الحبّ لو رُمْتُ سَلوَةً
وبي يَقْتَدي في الحبّ كلُّ إمام
وفي كلّ عُضْوٍ فيَّ كُلُّ صَبَابَةٍ
إليها وشَوْقٍ جاذبٍ بزِمَامي
تَثَنَّتْ فخِلْنَا كُلَّ عِطْفٍ تهُزُّه
قَضِيبَ نقاً يَعْلُوهُ بدرُ تَمام
ولي كُلّ عُضوٍ فيه كلّ حشاً بها
إذا ما رَنَتْ وقعٌ لكلّ سِهام
ولو بسطتْ جسْمي رأتْ كلّ جوهرٍ
به كُلّ قلبٍ فيه كُلّ غَرام
وفي وَصْلِهَا عام لدَيّ كلَحْظَةٍ
وساعةُ هِجْرانٍ عَلَيَّ كعامِ
ولمّا تلاقَينا عِشاءً وضمَّنا
سواءُ سبيلَيْ دارِها وخيامي
ومِلْنَا كذا شيئاً عن الحيّ حيثُ لا
رقيبٌ ولا واشٍ بِزُورِ كَلام
فَرَشْتُ لها خدّي وِطاءً على الثّرَى
فقالت لكَ البُشْرَى بلَثْمِ لِثامي
فما سَمَحَتْ نفسي بذَلِكَ غَيرَةً
على صَوْنها منّي لِعزّ مرامي
وبِتْنَا كما شاء اقتراحي على المُنى
أَرَى المُلْكَ مُلْكِي والزمانَ غلامي
من هو مؤلف هذا الشعر ؟
إبن الفارض@@آمبلزير