أول جرح | الرادود إبراهيم العوامي | موكب مركوبان | شهادة الامام العسكري (ع) ١٤٤٦هـ
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 15 ม.ค. 2025
- لا تقول آخر حزن - و تالي لايامه تحن
ما أظن لا ما أظن - تنسى أول فاجعة
انت حزنك ينختم - و هالمسا كل شي يتم
لكن البادي يتم - و النواظر دامعة
توها من أيام
ابتدت الالام
لو نسيت النوح
من أثر لطمة
نوح و لطمة عين
جرّح الاذنين
و الاسى و الجروح
من ورا الهجمة
فاطمة أول جرح
و بيها متخفي الصبح
تدري الزهرة من السطرة ألمها مبتدي
لو تناسيت السطر
تنسى ضلع المنكسر ؟
منكسر ضلعين لأم حسين و عليها تعتدي
ناسي لو اذكرك - لو تريد أخبرك - عنها المصاب
محسن و نزوله - من حشى البتولة - بعصرة الباب
رويحة توه توه - و بسقوطه روّى - ليها الاعتاب
تلتفت لابنها - لو قلبها منها - ابمسماره انصاب
•••
دمعك لا يجف - و منها يتجارى نزف - هذا مو آخر حزن - و هالمسا بادي
راح العسكري - و قلبك المنتظري - في مصابه ما يون - و لحظة مـ اينادي
نسيت شحاله اليوم - و عنه جتك علوم - ابوه يقاسي لسموم - بمثل ليل الأجل
شحاله غايب عن نظرنا - و صبره مو صبرنا - و دونه كل عمرنا - نعيشه في وجل
اليتيم المهدي و الدمعة تمَلّي ناظره
سرمدي حزنه و يحمل چم ألم في خاطره
هذا اللي عنا غايب - بس عايش المحن
و بعينه المصايب - قاساها بالزمن
وينه غاب - غايبنا عنه و الله
و هالغياب - هذا الـ يعيشه أقساه
العذاب - من خلفه آه و چم آه
يا مصاب - خبرني يا هو تنساه
•••
ياللي عايش أحزانك في شهرين
دمعك ما وقف يتجاري نهرين
وبكل حسرة تصرخ آه اعلى حسين
هذا اللي جسمه
ظل مرمي و دمه
روى الكون و اسمه
اعليه
مو ناسي نحره
لاهج بيه و ذكره
عبرة اعلى عبرة
ليه
هذي أعظم نايبة و الخواطر ذايبة كلها في همها
المصيبة كربله و الشباب مجدله عالثرى بدمها
مو آخر حزن هالليلة مني
و يدري قلبي و دمعاتي عني
بآل المصطفى للمحشر حزني
و لآل المصطفى كل نوحي و وني
الحمدُ لله على توفيقه