السلام عليكم ورحمة الله الشيخ الأريب، أأسف لتحجير ما آتاكم الله من علم ومعرفة وبيان في بوتقة الطرقية. كم وددت أن تهدوا أسوار هذا السد لتفتحوا لما حباكم الله آفاقا تستفيد الأمة ثمراتها. التربية الروحية وتزكية النفس أوسع من أن تسيج وتضيق وتحصر بالزوايا غلى ما هي عليه حاليا. تحياتي ومودتي الأخوية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم، شكرا على تأسفك الصادر عن غيرتك، ورزقك الله وإيانا الصدق في القول والعمل؛ ولست أرى نفسي ملزما للجواب عن نفسي بما وفقني له القدر للدعوة إلى الله عموما وخصوصا، لكن أدعوك أن ترجئ الحكم حتى يكمل لديك التصور، وألا تحكم في أمر من الشرع بما يبدو لك من الرأي؛ وأن تذكر الله ورسوله عند كل حرف تخطه قبل التسرع في إبداء الأسف مما قد يكون ظاهرهُ غيرة وباطنهُ نزغة... وأدعوك في المقابل للبحث في تسجيلات الفقير باختلاف أنواعها ومقاصدها، وسيأخذ منك وقتا ليس بالقصير لكثرتها ولله الحمد حسبما اقتطعته لنا أيادي القضاء والقدر، لتعرف أنك حجرت واسعا ونظرت برُبع عين لا بعينين؛ وأدعوك أن تنظر في مقالاتنا المنشورة في المواقع التواصلية وكتبنا التي هي بالعشرات المطبوعة والتي شرقت وغربت، وأدعوك بعدها للاستغفار من التسرع في التأسف والتهور في الحكم ... والله الموفق لنا ولك
@aboukhawla1390 لولا اطلاعي على ما تنشرون من مقالات ومقاطع مرئية، وكتب مفيدة، ما تجرأت أن أسطر ما أشعر به من أسف. وأعتذر إن كان ما عبرت به عن مكنون ما شعرت به اتجاهكم قد جرحكم أو خدش مشاعركم، واستغفر الله على ذلك. عتاب محبٍّ ليس كهرتقات حاسد أو مبغض. ولولا ما لمسته فيكم من أدب ودماثة خلق ما أفصحت لكم بما سبق. ونصيحة أخ أكبر منكم سنا، وأقدم في درب الدعوة إلى الله ما كنتُ لأبخل بها، وإن وافقت صدا ورفضا. على كل حال، ندعو لكم بالتوفيق والسداد والبصيرة، ولعل قدر الله يجمعنا للتواصل بالحق والخير، فكلٌّ على ثغر وتمنيت أن تكونوا على ثغور أوسع وأكثر مما حارتكم فيه الطرقية الحالية. والله وراء القصد مودتي وأخوتي
بارك الله فيك الأخ الفهيم على نصحك القويم وعلى حلمك ودفعك بالتي هي أحسن رغم الجواب القاسي الذي طعن في نيتك ❤ وأنا أوافقك الرأي، ولكني ترددت في التعلق به خوفا من عدم تفهم الشيخ، وقد كنتُ مصيبا في تخوفي، وكنتَ موفقا في ردك الحليم ❤
@@Fahim16342 وقعت نصيحتكم موقع القبول غير أننا ولله الحمد بصَّرنا الله بأن النصيحة متى كانت في الخلافات المذهبية والعصبية الدينية فلا تعد نصيحة تامة الأركان؛ وعليه، فإنكاركم وتأسفكم على ميلي للطريق وتخصيصي نسبة من الدعوة في الزاوية مبنيٌّ على خصومتكم للطريق الصوفي عموما أو للطريقة التجانية خصوصا، ومثل هذا (كما أظنه لا يخفى عليكم) لا يعتبر نصيحة، بقدر ما هو تثبيت لرأي مقابل مثله من الرأي، أو تغليب مذهب على آخر؛ وليس هو معدودا في الحسبة كما قرره أهل العلم؛ فنسأل الله الكريم أن يرزقنا الثبات والسداد والتوفيق؛ ومتى كانت نصيحتكم في غير هذا فأهلا وسهلا ومرحبا وشكر الله لكم...، وأما خدش المشاعر بما ذكرتم فبعيد بل مستحيل، لأننا ألفنا الطعن في طريق أهل الله وإظهار النصح على ما يبطنه من عداء لأولياء الله، فالعبرة بدليل كل قائل لا بما يظهر من الأقاول؛ فشكر الله لكم؛ ولا تحملوا هم المشاعر، فالأمر رباني تعبدي، فأنا إن ناصرت أهل الله وطرقهم فلي أجر إن قبله الله مني، وأنت إن طعنت فيهم وكذبتهم فعليك الجواب للسؤال عن ذلك يوم الدين؛ ولكل وجهة هوموليها فاستبقوا الخيرات... وبما أنكم سابقون إلى الدعوة والسن؛ كان الأحرى التعريف بكم وذكر اسمكم؛ والله الموفق
تحياتي دكتور، اشتقت لك
باركك الله
السلام عليكم ورحمة الله الشيخ الأريب،
أأسف لتحجير ما آتاكم الله من علم ومعرفة وبيان في بوتقة الطرقية. كم وددت أن تهدوا أسوار هذا السد لتفتحوا لما حباكم الله آفاقا تستفيد الأمة ثمراتها.
التربية الروحية وتزكية النفس أوسع من أن تسيج وتضيق وتحصر بالزوايا غلى ما هي عليه حاليا.
تحياتي ومودتي الأخوية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم، شكرا على تأسفك الصادر عن غيرتك، ورزقك الله وإيانا الصدق في القول والعمل؛ ولست أرى نفسي ملزما للجواب عن نفسي بما وفقني له القدر للدعوة إلى الله عموما وخصوصا، لكن أدعوك أن ترجئ الحكم حتى يكمل لديك التصور، وألا تحكم في أمر من الشرع بما يبدو لك من الرأي؛ وأن تذكر الله ورسوله عند كل حرف تخطه قبل التسرع في إبداء الأسف مما قد يكون ظاهرهُ غيرة وباطنهُ نزغة...
وأدعوك في المقابل للبحث في تسجيلات الفقير باختلاف أنواعها ومقاصدها، وسيأخذ منك وقتا ليس بالقصير لكثرتها ولله الحمد حسبما اقتطعته لنا أيادي القضاء والقدر، لتعرف أنك حجرت واسعا ونظرت برُبع عين لا بعينين؛ وأدعوك أن تنظر في مقالاتنا المنشورة في المواقع التواصلية وكتبنا التي هي بالعشرات المطبوعة والتي شرقت وغربت، وأدعوك بعدها للاستغفار من التسرع في التأسف والتهور في الحكم ...
والله الموفق لنا ولك
@aboukhawla1390
لولا اطلاعي على ما تنشرون من مقالات ومقاطع مرئية، وكتب مفيدة، ما تجرأت أن أسطر ما أشعر به من أسف. وأعتذر إن كان ما عبرت به عن مكنون ما شعرت به اتجاهكم قد جرحكم أو خدش مشاعركم، واستغفر الله على ذلك.
عتاب محبٍّ ليس كهرتقات حاسد أو مبغض. ولولا ما لمسته فيكم من أدب ودماثة خلق ما أفصحت لكم بما سبق.
ونصيحة أخ أكبر منكم سنا، وأقدم في درب الدعوة إلى الله ما كنتُ لأبخل بها، وإن وافقت صدا ورفضا.
على كل حال، ندعو لكم بالتوفيق والسداد والبصيرة، ولعل قدر الله يجمعنا للتواصل بالحق والخير، فكلٌّ على ثغر وتمنيت أن تكونوا على ثغور أوسع وأكثر مما حارتكم فيه الطرقية الحالية. والله وراء القصد
مودتي وأخوتي
بارك الله فيك الأخ الفهيم على نصحك القويم وعلى حلمك ودفعك بالتي هي أحسن رغم الجواب القاسي الذي طعن في نيتك ❤
وأنا أوافقك الرأي، ولكني ترددت في التعلق به خوفا من عدم تفهم الشيخ، وقد كنتُ مصيبا في تخوفي، وكنتَ موفقا في ردك الحليم ❤
@@Fahim16342 وقعت نصيحتكم موقع القبول
غير أننا ولله الحمد بصَّرنا الله بأن النصيحة متى كانت في الخلافات المذهبية والعصبية الدينية فلا تعد نصيحة تامة الأركان؛ وعليه، فإنكاركم وتأسفكم على ميلي للطريق وتخصيصي نسبة من الدعوة في الزاوية مبنيٌّ على خصومتكم للطريق الصوفي عموما أو للطريقة التجانية خصوصا، ومثل هذا (كما أظنه لا يخفى عليكم) لا يعتبر نصيحة، بقدر ما هو تثبيت لرأي مقابل مثله من الرأي، أو تغليب مذهب على آخر؛ وليس هو معدودا في الحسبة كما قرره أهل العلم؛ فنسأل الله الكريم أن يرزقنا الثبات والسداد والتوفيق؛ ومتى كانت نصيحتكم في غير هذا فأهلا وسهلا ومرحبا وشكر الله لكم...،
وأما خدش المشاعر بما ذكرتم فبعيد بل مستحيل، لأننا ألفنا الطعن في طريق أهل الله وإظهار النصح على ما يبطنه من عداء لأولياء الله، فالعبرة بدليل كل قائل لا بما يظهر من الأقاول؛ فشكر الله لكم؛ ولا تحملوا هم المشاعر، فالأمر رباني تعبدي، فأنا إن ناصرت أهل الله وطرقهم فلي أجر إن قبله الله مني، وأنت إن طعنت فيهم وكذبتهم فعليك الجواب للسؤال عن ذلك يوم الدين؛ ولكل وجهة هوموليها فاستبقوا الخيرات...
وبما أنكم سابقون إلى الدعوة والسن؛ كان الأحرى التعريف بكم وذكر اسمكم؛ والله الموفق
@ شكرا لكم على عنايتكم والجواب عليه عين الجواب عن الناصح الكريم