6. [ القرآن الكريم ]: اعتقادنا في القرآن أنّه كلامُ الله ، ووحيُه وتنزيلُه، وقولُه، وكتابُه. وأنّه لا باطلَ فيه ولا زيغَ ولا ضلالَ. وأنّه القصص الحقّ ، وأنّه قول فصل، وما هو بالهزل، وأنّ الله تعالى مُحدثه، ومنزله، وحافظه، وربّه. وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. سورة يونس. الوحي الإلهي الذي أنزله الله عز وجل على لسان نبيه الأكرم صلى الله عليه وآله ، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن الإتيان بمثله {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} الإسراء، وهو نفسه الذي بين أيدينا اليوم لأنّه لا يعتريه التبديلُ والتغييرُ والتحريفُ ، ومَنْ ادّعى فيه غيرَ ذلك فهو واهِمٌ أو مغالطٌ أو مشتبهٌ ، وكلّهم على غير هدى ، فإنّه كلام الله الذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} فصّلت. ومنْ دلائل إعجازه أنّه كلّما تقدّم الزمن وتقدّمت العلوم والفنون، فهو باق على طراوته وحلاوته وعلى سموِّ مقاصدِه وأفكارِه، لما احتواه منْ حقائقَ ومعارفَ عاليةٍ ولا يظهر فيه خطأٌ في نظرية علْميّة ثابتة، ولا يتحمّل نقْضَ حقيقة فلسفية يقينية، على العكس من كتب العلماء وأعاظم الفلاسفة، مهْما بلغوا في منزلتهم العلمية ومراتبهم الفكرية، فإنه يبدو بعض منها على الأقل تافهاً أو نابياً أو مغلوطاً، كلّما تقدّمتْ الأبحاث العلمية وتقدّمتْ العلوم بالنظريات المستحدثة، حتى من مثل أعاظم فلاسفة اليونان كسقراط وإفلاطون وأرسطو, الذين اعترف لهم جميعُ من جاء بعدَهم بالأبوّة العلمية والتفوّق الفكري. بلْ إنّ هذا الإعجاز ثَبتَ لغير العرب أيضاً عن طريق ما عرفوه بالدراسة والتتبّع مسألة تواتر إعجاز القرآن, والتواتر باعث على الجزم واليقين ، مضافاً إلى أنّه ثبت الإعجاز في معاني القرآن الحكيم أيضاً في ترجمته عياناً ، بما اشتمل عليه من عوالي المعاني ورفيع المباني ، وإخباراته الغيبيّة ومداليله الزكيّة. وفي هذا الخصوصِ نقل لنا التأريخ قصة نافعة وهي أنّ ابن أبي العوجاء وثلاثة نفر من الدهرية اتّفقوا على أن يعارض كلّ واحد منهم ربع القرآن. وكانوا بمكّة عاهدوا على أن يجيؤوا بمعارضته في العام القابل ، فلمّا حال الحول واجتمعوا في مقام إبراهيم عليه السلام قال أحدهم : إنّي لمّا رأيتُ قوله : ( وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ ) هود. كفَفْتُ عن المعارضة ، وقال الآخر : وكذا أنا لمّا وجدْتُ قوله : ( فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيّا) يوسف. أيِسْتُ من المعارضة ، وكانوا يُسرّون بذلك إذ مرّ عليهم الصادق عليه السلام فالتفتَ إليهم وقرأ عليهم : (قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) الإسراء. كما نعتقد أن القرآن الكريم يحوي جميع ما يحتاجه البشر لإدارة معاشهم في الدنيا وسعادتهم في الآخرة ولا نقص فيه من هذه الناحية إطلاقاً {إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} الإسراء. ويجب - عندنا - احترامُ القرآن الكريم وتعظيمُه وتكريمُه بالقول والعمل، وتنزيهُه عن كل ما لا يليق من الخبائث، فلا يجوز تنجيسُ كلماته حتّى الكلمة الواحدة المعتبرة جزأ منه على وجه يقصد أنها جزء منه ، كما لا يجوز لِمَنْ كان على غير طهارةٍ أنّ يمسّ كلماته أو حروفه، سواء كان محدثا بالحدث الأكبر كالجنابة والحيض والنفاس وشبهها ، أو محدثا بالحدث الأصغر حتى النوم ، إلا إذا اغتسل أو توضأ على التفاصيل التي تذكر في الكتب الفقهية. كما أنّه لا يجوز إحراقه ، ولا يجوز توهينه بأي ضرب من ضروب التوهين الذي يعد في عرف الناس توهينا ، مثل رميِه أو تقذيرِه أو سحقِه بالرِجْل أو وضعِه في مكانٍ مستحقَرٍ ، فلوْ تعمّدَ شخصٌ توهينُه وتحقيرُه بفعلِ واحد من هذه الأمور وشبهِها فهو معدود من المنكرين للإسلام وقدسيته, المحكوم عليهم بالمروق عن الدين والكفر برب العالمين. فهو عينه لا اختلاف والحمد لله. نعم ربما تختلفون معنا في تفسيره لا في نصوصه المقدسة. وفي بعض الاحكام: مثلا لا يجوز احراق القرآن الكريم أو بعض آياته أو حرف منه بل سكون لأن ذلك ضرب من ضروب التوهين وهذا محرم لما لكلام الله من قداسة وحرمة. عندكم مثلا: لا بأس بداعي المحافظة عليه.
4. [ في الله تعالى جده بين أهل البيت عليهم السلام والسلفية ]: 1. الأصل واحد في الأقرار بالوحدانية لله تبارك اسمه وجل وعلا ذكره. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴿1﴾ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴿2﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿3﴾ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿4﴾. سورة التوحيد، الإخلاص. من خطبة لأمير المؤمنين الأوحد عليه السلام: أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ ، وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ ، وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ ((( الْإِخْلَاصُ ))) لَهُ ، وَ كَمَالُ الْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ (( يعني نفي الصفات الزائدة والصفات التي لا يجوز نسبتها إليه )) ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ ، وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ ، فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ ، وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ ، وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ ، وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ ، وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ ، وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ ، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ ، وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ ، وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ . كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ ، مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ ، مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ ، وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ ، فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ ، بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ ، مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ ، وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ. فنحن متفقون في الأحدية والواحدية. 2. في الصفات الذاتية: - الصفات الكمالية لله تعالى ( الذاتية التي لا تنفك عنه ) من قبيل العلم والقدرة والحياة والعدل والسمع والبصر والإدراك والإرادة والقدم والأزلية والبقاء والكلام والصدق...كلنا نثبتها له مع اختلاف في تصور نسبتها للذات بين العينية والزيادة. - الصفات الخبرية: كلها نثبتها الفرق أنتم تثبتونها على حقيقة اللفظ والمعنى الدارج مثل يد الله فوق أيديهم، عندكم يد بمعنى اليد وانتهى لا شأن لبعضهم بالكيفية. أما نحن نثبتها كلها لكن على المعاني المجازية اللغوية مثل قالوا يد الله مغلولة غلت أيديهم بل يداه مبسوطتان، نحن نقول غل اليد هو كناية عن البخل وبسط اليد كناية عن البذل، كمؤيد من القرآن الكريم: ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا. الصفات الاختيارية أو صفات الأفعال أيضا نثبتها وبها تثبت أيضا واجبية الوجود لله تبارك وتعالى، فدل على وجوب وجوده افتقار الممكنات ( المخلوقات ) إليه، إذ لولا القدرة الربانية لما وجدت. سبحانه لم يزل ولا يزال. 5. [ نبوة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ]: نبينا وقدوتنا وسيدنا الرسول العربي الأمي الهاشمي علي بن أبي طالب؟ لاااا. بل سيد الخلق سيد ولد آدم عليه السلام خاتم الأنبياء والمرسلين الذي له حمد كثير المحمود في الأرض والسماء المبشر به في التوراة والإنجيل والزبور محمد العظيم بن عبد الله بن عبد المطلب بن عمرو العلى ( هاشم ) بن عبد مناف القرشي الخندفي العربي الهاشمي رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم. الخلاف بيننا وبينكم: أنكم تزعمون أن النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم معصوم في التبليغ فقط وأنه يجوز أن يخطئ بل أخطأ حسب الروايات عندكم !! ونحن نزعم أن النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم معصوم في كل شيء من أول عمره الشريف إلى آخره.
لا والله يا شيخ ما أنصفتنا بل غلظت علينا. - البيت المقدس الكائن في فلسطين: الروايات عن أئمة الهدى عليهم السلام: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) قَالَ: سَأَلْتُه هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) يُصَلِّي إلى بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقُلْتُ: أكَانَ يَجْعَلُ الْكَعْبَةَ خَلْفَ ظَهْرِه؟ فَقَالَ: أَمَّا إِذَا كَانَ بِمَكَّةَ فَلَا، وأَمَّا إِذَا هَاجَرَ إلى الْمَدِينَةِ فَنَعَمْ حَتَّى حُوِّلَ إلى الْكَعْبَةِ. ( صحيحة الحلبي ) عن أحدهما (عليه السلام) -في حديث- قال: قلتُ له: إنَّ الله أمرَه أنْ يُصلِّي إلى بيت المقدس؟ قال: نعم، ألا ترى أنَّ الله يقول: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ﴾ الآية؟ ثم قال: إنَّ بني عبد الأشهل أتوهم وهم في الصلاة قد صلُّوا ركعتين إلى بيت المقدس، فقيل لهم: إنَّ نبيَّكم صُرف إلى الكعبة فتحوَّل النساء مكان الرجال، والرجال مكان النساء، وجعلوا الركعتين الباقيتين إلى الكعبة فصلُّوا صلاةً واحدة إلى قبلتين، فلذلك سُمِّي مسجدُهم مسجد القبلتين. ( موثقة أبي بصير ). عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) قَالَ: كَانَ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ التَّمِيمِيُّ الأَنْصَارِيُّ بِالْمَدِينَةِ وكَانَ رَسُولُ اللَّه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) بِمَكَّةَ وإِنَّه حَضَرَه الْمَوْتُ، وكَانَ رَسُولُ اللَّه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والْمُسْلِمُونَ يُصَلُّونَ إلى بَيْتِ الْمَقْدِسِ. ( صحيحة معاوية بن عمار ) وصلَّى رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) إلى البيت المقدَّس بعد النبوة ثلاث عشرة سنة بمكة وتسعة عشر شهرًا بالمدينة، ثم عيَّرته اليهود فقالوا له: إنَّك تابعٌ لقبلتنا فاغتمَّ لذلك غمًّا شديدًا، فلمَّا كان في بعض الليل خرج (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) يُقلِّب وجهه في آفاق السماء فلمَّا أصبحَ صلَّى الغداة، فلمَّا صلَّى من الظهر ركعتين جاءه جبرئيل (عليه السلام) فقال له: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ الآية، ثم أخذ بيد النبيِّ (صلَّى الله عليه وآله) فحوَّل وجهه إلى الكعبة وحوَّل مَن خلفه وجوهُهم حتى قام الرجال مقامَ النساء، والنساءُ مقام الرجال، فكان أول صلاته إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة، وبلغ الخبر مسجدًا بالمدينة وقد صلَّى أهلُه من العصر ركعتين فحوَّلوا نحو الكعبة، فكانت أوَّل صلاتهم إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة فسُمِّي ذلك المسجد مسجد القبلتين، فقال المسلمون: صلاتنا إلى بيت المقدس تضيع يا رسول الله؟ فأنزل الله عز وجل: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾ يعني صلاتكم إلى بيت المقدس. ( من لا يحضره الفقيه ). والروايات في ذلك مستفيضة هذا بقطع النظر عن التسالم بين عموم المسلمين قاطبة على أنَّ قبلة المسلمين الأولى كانت إلى جهة بيت المقدس أعزَّه الله تعالى. وذلك وحده كافٍ لإثبات أنَّ لبيت المقدس فضلًا وخصوصيَّة وأنَّه من البقاع التي شرَّفها الله تعالى وقدَّسها. بسند صحيح عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: المساجد الأربعة المسجد الحرام، ومسجد رسول الله (صلَّى الله عليه وآله)، ومسجد بيت المقدس، ومسجد الكوفة، يا أبا حمزة الفريضةُ فيها تعدلُ حجَّة، والنافلةُ فيها تعدل عمرة. عن السكوني عن جعفر، عن أبيه، عن عليٍّ (عليه السلام) قال: "صلاة في بيت المقدس تعدلُ ألف صلاة، وصلاة في المسجد الأعظم مائة صلاة، وصلاة في مسجد القبيلة خمس وعشرون صلاة، وصلاة في مسجد السوق اثنتا عشرة صلاة، وصلاة الرجل في بيته وحده صلاة واحدة. وآخر دعوانا أن الحمد لله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.
اني شيعي لكن كمية الكذب في هذا الفيديو فول...... اتركوا الخلافات العقائدية الان لاننا في وضع صعب لان اهل غزة تفتعل فيهم مجازر ونحن نجادل في قضايا عقائدية ياشيخ انت تحرض الناس على بغض الشيعة ولم تحرضهم على بغضهم الصهاينة الانذال 🤔🤔🤔
إن شاء الله ربنا يوحد المسلمين مثل ما وحدهم الدين أيام الصحابة وكنتم خونة طول عمركم وقتلتم الحسين ربنا يوحدنا على إتباع محمد كما إتبعوه الصحابة رضي الله عنهم وأنتم تسبوهم ليس كذب إذا أنت لا تقرأ كتبك فهذا مشكلتك الله يوحد المسلمين على السنة عندما فتحوا رضوان الله عليهم البلاد باتباعهم للنبي ليس قتل أكثر من مليون مسلم سني في إيران من قبل إسماعيل الصفوي هذا دينكم وديننا مختلفين تماما
لا تستعمل التقية ياكذاب إنكم ياروافض تسبون الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم لو كنت صادقا فيما تقول قل لعن الله من يسب أمهات المؤمنين وقل لعنت الله على من يسب الصحابة
اقسم بالله ورسوله هذا كذاب واتحداك ان تجد شيعيا واحدا يذكر ابو بكر وعمر وعائشة ليس حبا فيهم وانما خوفا من بطلان صلاتنا ولذلك لانذكرهم... نقول لهذا الشخص ماذا تقول أمام رب العالمين عن هذا الافتراء وسيطول وقوفك أمامه
3. [ دعاء صنمي قريش ]:
فيه لعن للجبت والطاغوت:
- وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ. سورة النحل.
- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا. سورة النساء.
- اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. سورة البقرة.
- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا. سورة النساء.
ولعن لمن خالف أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
- فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. سورة التوبة.
- عن النبِيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أنه قال: كلُّ أمتي يَدْخلون الجنة إلاَّ من أبى، قيل: ومَن يأبى يا رسول الله؟! قال: من أطاعني دخلَ الجنَّة، ومن عصاني فقد أبَى.
ولمن أنكر وحيه.
- وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى. سورة النجم.
وجحد انعامه ( يعني الله عز وجل ) وعصى رسوله وغير الدين وحرف تأويل الكتاب.
- مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا. سورة النساء.
ولمن احب اعداء الله ورسوله والمعطل للاحكام والمبطل للفرائض والمعاد لاولياء الله ورسوله الموال لاعداء الله ورسوله.
- برَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. سورة التوبة.
- تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ. سورة المائدة.
ولمن خرب البلاد وافسد العباد ولعن لمن يناصرهم ويآزرهم وووو.
- وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ. سورة البقرة.
- وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ. سورة الأعراف.
6. [ القرآن الكريم ]:
اعتقادنا في القرآن أنّه كلامُ الله ، ووحيُه وتنزيلُه، وقولُه، وكتابُه. وأنّه لا باطلَ فيه ولا زيغَ ولا ضلالَ. وأنّه القصص الحقّ ، وأنّه قول فصل، وما هو بالهزل، وأنّ الله تعالى مُحدثه، ومنزله، وحافظه، وربّه.
وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. سورة يونس.
الوحي الإلهي الذي أنزله الله عز وجل على لسان نبيه الأكرم صلى الله عليه وآله ، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن الإتيان بمثله {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} الإسراء، وهو نفسه الذي بين أيدينا اليوم لأنّه لا يعتريه التبديلُ والتغييرُ والتحريفُ ، ومَنْ ادّعى فيه غيرَ ذلك فهو واهِمٌ أو مغالطٌ أو مشتبهٌ ، وكلّهم على غير هدى ، فإنّه كلام الله الذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} فصّلت.
ومنْ دلائل إعجازه أنّه كلّما تقدّم الزمن وتقدّمت العلوم والفنون، فهو باق على طراوته وحلاوته وعلى سموِّ مقاصدِه وأفكارِه، لما احتواه منْ حقائقَ ومعارفَ عاليةٍ ولا يظهر فيه خطأٌ في نظرية علْميّة ثابتة، ولا يتحمّل نقْضَ حقيقة فلسفية يقينية، على العكس من كتب العلماء وأعاظم الفلاسفة، مهْما بلغوا في منزلتهم العلمية ومراتبهم الفكرية، فإنه يبدو بعض منها على الأقل تافهاً أو نابياً أو مغلوطاً، كلّما تقدّمتْ الأبحاث العلمية وتقدّمتْ العلوم بالنظريات المستحدثة، حتى من مثل أعاظم فلاسفة اليونان كسقراط وإفلاطون وأرسطو, الذين اعترف لهم جميعُ من جاء بعدَهم بالأبوّة العلمية والتفوّق الفكري.
بلْ إنّ هذا الإعجاز ثَبتَ لغير العرب أيضاً عن طريق ما عرفوه بالدراسة والتتبّع مسألة تواتر إعجاز القرآن, والتواتر باعث على الجزم واليقين ، مضافاً إلى أنّه ثبت الإعجاز في معاني القرآن الحكيم أيضاً في ترجمته عياناً ، بما اشتمل عليه من عوالي المعاني ورفيع المباني ، وإخباراته الغيبيّة ومداليله الزكيّة.
وفي هذا الخصوصِ نقل لنا التأريخ قصة نافعة وهي أنّ ابن أبي العوجاء وثلاثة نفر من الدهرية اتّفقوا على أن يعارض كلّ واحد منهم ربع القرآن. وكانوا بمكّة عاهدوا على أن يجيؤوا بمعارضته في العام القابل ، فلمّا حال الحول واجتمعوا في مقام إبراهيم عليه السلام قال أحدهم : إنّي لمّا رأيتُ قوله : ( وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ ) هود.
كفَفْتُ عن المعارضة ، وقال الآخر : وكذا أنا لمّا وجدْتُ قوله : ( فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيّا) يوسف. أيِسْتُ من المعارضة ، وكانوا يُسرّون بذلك إذ مرّ عليهم الصادق عليه السلام فالتفتَ إليهم وقرأ عليهم : (قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) الإسراء.
كما نعتقد أن القرآن الكريم يحوي جميع ما يحتاجه البشر لإدارة معاشهم في الدنيا وسعادتهم في الآخرة ولا نقص فيه من هذه الناحية إطلاقاً {إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} الإسراء.
ويجب - عندنا - احترامُ القرآن الكريم وتعظيمُه وتكريمُه بالقول والعمل، وتنزيهُه عن كل ما لا يليق من الخبائث، فلا يجوز تنجيسُ كلماته حتّى الكلمة الواحدة المعتبرة جزأ منه على وجه يقصد أنها جزء منه ، كما لا يجوز لِمَنْ كان على غير طهارةٍ أنّ يمسّ كلماته أو حروفه، سواء كان محدثا بالحدث الأكبر كالجنابة والحيض والنفاس وشبهها ، أو محدثا بالحدث الأصغر حتى النوم ، إلا إذا اغتسل أو توضأ على التفاصيل التي تذكر في الكتب الفقهية. كما أنّه لا يجوز إحراقه ، ولا يجوز توهينه بأي ضرب من ضروب التوهين الذي يعد في عرف الناس توهينا ، مثل رميِه أو تقذيرِه أو سحقِه بالرِجْل أو وضعِه في مكانٍ مستحقَرٍ ، فلوْ تعمّدَ شخصٌ توهينُه وتحقيرُه بفعلِ واحد من هذه الأمور وشبهِها فهو معدود من المنكرين للإسلام وقدسيته, المحكوم عليهم بالمروق عن الدين والكفر برب العالمين.
فهو عينه لا اختلاف والحمد لله. نعم ربما تختلفون معنا في تفسيره لا في نصوصه المقدسة.
وفي بعض الاحكام: مثلا لا يجوز احراق القرآن الكريم أو بعض آياته أو حرف منه بل سكون لأن ذلك ضرب من ضروب التوهين وهذا محرم لما لكلام الله من قداسة وحرمة.
عندكم مثلا: لا بأس بداعي المحافظة عليه.
4. [ في الله تعالى جده بين أهل البيت عليهم السلام والسلفية ]:
1. الأصل واحد في الأقرار بالوحدانية لله تبارك اسمه وجل وعلا ذكره.
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴿1﴾ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴿2﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿3﴾ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿4﴾. سورة التوحيد، الإخلاص.
من خطبة لأمير المؤمنين الأوحد عليه السلام:
أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ ، وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ ، وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ ((( الْإِخْلَاصُ ))) لَهُ ، وَ كَمَالُ الْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ (( يعني نفي الصفات الزائدة والصفات التي لا يجوز نسبتها إليه )) ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ ، وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ ، فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ ، وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ ، وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ ، وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ ، وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ ، وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ ، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ ، وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ ، وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ .
كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ ، مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ ، مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ ، وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ ، فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ ، بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ ، مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ ، وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ.
فنحن متفقون في الأحدية والواحدية.
2. في الصفات الذاتية:
- الصفات الكمالية لله تعالى ( الذاتية التي لا تنفك عنه ) من قبيل العلم والقدرة والحياة والعدل والسمع والبصر والإدراك والإرادة والقدم والأزلية والبقاء والكلام والصدق...كلنا نثبتها له مع اختلاف في تصور نسبتها للذات بين العينية والزيادة.
- الصفات الخبرية: كلها نثبتها الفرق أنتم تثبتونها على حقيقة اللفظ والمعنى الدارج مثل يد الله فوق أيديهم، عندكم يد بمعنى اليد وانتهى لا شأن لبعضهم بالكيفية. أما نحن نثبتها كلها لكن على المعاني المجازية اللغوية مثل قالوا يد الله مغلولة غلت أيديهم بل يداه مبسوطتان، نحن نقول غل اليد هو كناية عن البخل وبسط اليد كناية عن البذل، كمؤيد من القرآن الكريم: ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا.
الصفات الاختيارية أو صفات الأفعال أيضا نثبتها وبها تثبت أيضا واجبية الوجود لله تبارك وتعالى، فدل على وجوب وجوده افتقار الممكنات ( المخلوقات ) إليه، إذ لولا القدرة الربانية لما وجدت. سبحانه لم يزل ولا يزال.
5. [ نبوة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ]:
نبينا وقدوتنا وسيدنا الرسول العربي الأمي الهاشمي علي بن أبي طالب؟ لاااا.
بل سيد الخلق سيد ولد آدم عليه السلام خاتم الأنبياء والمرسلين الذي له حمد كثير المحمود في الأرض والسماء المبشر به في التوراة والإنجيل والزبور محمد العظيم بن عبد الله بن عبد المطلب بن عمرو العلى ( هاشم ) بن عبد مناف القرشي الخندفي العربي الهاشمي رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم.
الخلاف بيننا وبينكم: أنكم تزعمون أن النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم معصوم في التبليغ فقط وأنه يجوز أن يخطئ بل أخطأ حسب الروايات عندكم !!
ونحن نزعم أن النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم معصوم في كل شيء من أول عمره الشريف إلى آخره.
لا والله يا شيخ ما أنصفتنا بل غلظت علينا.
- البيت المقدس الكائن في فلسطين: الروايات عن أئمة الهدى عليهم السلام:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) قَالَ: سَأَلْتُه هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) يُصَلِّي إلى بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقُلْتُ: أكَانَ يَجْعَلُ الْكَعْبَةَ خَلْفَ ظَهْرِه؟ فَقَالَ: أَمَّا إِذَا كَانَ بِمَكَّةَ فَلَا، وأَمَّا إِذَا هَاجَرَ إلى الْمَدِينَةِ فَنَعَمْ حَتَّى حُوِّلَ إلى الْكَعْبَةِ. ( صحيحة الحلبي )
عن أحدهما (عليه السلام) -في حديث- قال: قلتُ له: إنَّ الله أمرَه أنْ يُصلِّي إلى بيت المقدس؟ قال: نعم، ألا ترى أنَّ الله يقول: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ﴾ الآية؟ ثم قال: إنَّ بني عبد الأشهل أتوهم وهم في الصلاة قد صلُّوا ركعتين إلى بيت المقدس، فقيل لهم: إنَّ نبيَّكم صُرف إلى الكعبة فتحوَّل النساء مكان الرجال، والرجال مكان النساء، وجعلوا الركعتين الباقيتين إلى الكعبة فصلُّوا صلاةً واحدة إلى قبلتين، فلذلك سُمِّي مسجدُهم مسجد القبلتين. ( موثقة أبي بصير ).
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) قَالَ: كَانَ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ التَّمِيمِيُّ الأَنْصَارِيُّ بِالْمَدِينَةِ وكَانَ رَسُولُ اللَّه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) بِمَكَّةَ وإِنَّه حَضَرَه الْمَوْتُ، وكَانَ رَسُولُ اللَّه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والْمُسْلِمُونَ يُصَلُّونَ إلى بَيْتِ الْمَقْدِسِ. ( صحيحة معاوية بن عمار )
وصلَّى رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) إلى البيت المقدَّس بعد النبوة ثلاث عشرة سنة بمكة وتسعة عشر شهرًا بالمدينة، ثم عيَّرته اليهود فقالوا له: إنَّك تابعٌ لقبلتنا فاغتمَّ لذلك غمًّا شديدًا، فلمَّا كان في بعض الليل خرج (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) يُقلِّب وجهه في آفاق السماء فلمَّا أصبحَ صلَّى الغداة، فلمَّا صلَّى من الظهر ركعتين جاءه جبرئيل (عليه السلام) فقال له: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ الآية، ثم أخذ بيد النبيِّ (صلَّى الله عليه وآله) فحوَّل وجهه إلى الكعبة وحوَّل مَن خلفه وجوهُهم حتى قام الرجال مقامَ النساء، والنساءُ مقام الرجال، فكان أول صلاته إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة، وبلغ الخبر مسجدًا بالمدينة وقد صلَّى أهلُه من العصر ركعتين فحوَّلوا نحو الكعبة، فكانت أوَّل صلاتهم إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة فسُمِّي ذلك المسجد مسجد القبلتين، فقال المسلمون: صلاتنا إلى بيت المقدس تضيع يا رسول الله؟ فأنزل الله عز وجل: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾ يعني صلاتكم إلى بيت المقدس. ( من لا يحضره الفقيه ).
والروايات في ذلك مستفيضة هذا بقطع النظر عن التسالم بين عموم المسلمين قاطبة على أنَّ قبلة المسلمين الأولى كانت إلى جهة بيت المقدس أعزَّه الله تعالى. وذلك وحده كافٍ لإثبات أنَّ لبيت المقدس فضلًا وخصوصيَّة وأنَّه من البقاع التي شرَّفها الله تعالى وقدَّسها.
بسند صحيح عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: المساجد الأربعة المسجد الحرام، ومسجد رسول الله (صلَّى الله عليه وآله)، ومسجد بيت المقدس، ومسجد الكوفة، يا أبا حمزة الفريضةُ فيها تعدلُ حجَّة، والنافلةُ فيها تعدل عمرة.
عن السكوني عن جعفر، عن أبيه، عن عليٍّ (عليه السلام) قال: "صلاة في بيت المقدس تعدلُ ألف صلاة، وصلاة في المسجد الأعظم مائة صلاة، وصلاة في مسجد القبيلة خمس وعشرون صلاة، وصلاة في مسجد السوق اثنتا عشرة صلاة، وصلاة الرجل في بيته وحده صلاة واحدة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.
اني شيعي لكن كمية الكذب في هذا الفيديو فول......
اتركوا الخلافات العقائدية الان لاننا في وضع صعب لان اهل غزة تفتعل فيهم مجازر ونحن نجادل في قضايا عقائدية
ياشيخ انت تحرض الناس على بغض الشيعة ولم تحرضهم على بغضهم الصهاينة الانذال 🤔🤔🤔
أتعرف أنك تكذب ؟ لا!!
والله إنك أعلم من أنك لا تعرف.
1. [ صفة صلاة شيعة محمد وآل محمد عليهم السلام ]:
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ ( إبراهيم بن هاشم ) عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام:
يَوْماً يَا حَمَّادُ تُحْسِنُ أَنْ تُصَلِّيَ قَالَ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي أَنَا أَحْفَظُ كِتَابَ حَرِيزٍ فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ لَا عَلَيْكَ يَا حَمَّادُ قُمْ فَصَلِّ. قَالَ: فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَوَجِّهاً إِلَى الْقِبْلَةِ فَاسْتَفْتَحْتُ الصَّلَاةَ فَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ.
فَقَالَ: يَا حَمَّادُ لَا تُحْسِنُ أَنْ تُصَلِّيَ مَا أَقْبَحَ بِالرَّجُلِ مِنْكُمْ يَأْتِي عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً أَوْ سَبْعُونَ سَنَةً فَلَا يُقِيمُ صَلَاةً وَاحِدَةً بِحُدُودِهَا تَامَّةً.
قَالَ حَمَّادٌ: فَأَصَابَنِي فِي نَفْسِي الذُّلُّ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَعَلِّمْنِي الصَّلَاةَ.
فَقَامَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ مُنْتَصِباً فَأَرْسَلَ يَدَيْهِ جَمِيعاً عَلَى فَخِذَيْهِ قَدْ ضَمَّ أَصَابِعَهُ وَقَرَّبَ بَيْنَ قَدَمَيْهِ حَتَّى كَانَ بَيْنَهُمَا قَدْرُ ثَلَاثِ أَصَابِعَ مُنْفَرِجَاتٍ وَاسْتَقْبَلَ بِأَصَابِعِ رِجْلَيْهِ جَمِيعاً الْقِبْلَةَ لَمْ يُحَرِّفْهُمَا عَنِ الْقِبْلَةِ.
وَقَالَ بِخُشُوعٍ: اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَرَأَ الْحَمْدَ بِتَرْتِيلٍ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ صَبَرَ هُنَيَّةً بِقَدْرِ مَا يَتَنَفَّسُ وَهُوَ قَائِمٌ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حِيَالَ وَجْهِهِ وَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَهُوَ قَائِمٌ
ثُمَّ رَكَعَ وَمَلَأَ كَفَّيْهِ مِنْ رُكْبَتَيْهِ مُنْفَرِجَاتٍ وَرَدَّ رُكْبَتَيْهِ إِلَى خَلْفِهِ حَتَّى اسْتَوَى ظَهْرُهُ حَتَّى لَوْ صُبَّ عَلَيْهِ قَطْرَةٌ مِنْ مَاءٍ أَوْ دُهْنٍ لَمْ تَزُلْ لِاسْتِوَاءِ ظَهْرِهِ وَمَدَّ عُنُقَهُ وَغَمَّضَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ سَبَّحَ ثَلَاثاً بِتَرْتِيلٍ فَقَالَ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ثُمَّ اسْتَوَى قَائِماً فَلَمَّا اسْتَمْكَنَ مِنَ الْقِيَامِ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ كَبَّرَ وَهُوَ قَائِمٌ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حِيَالَ وَجْهِهِ
ثُمَّ سَجَدَ وَ بَسَطَ كَفَّيْهِ مَضْمُومَتَيِ الْأَصَابِعِ بَيْنَ يَدَيْ رُكْبَتَيْهِ حِيَالَ وَجْهِهِ فَقَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ولَمْ يَضَعْ شَيْئاً مِنْ جَسَدِهِ عَلَى شَيْءٍ مِنْهُ وَسَجَدَ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَعْظُمٍ الْكَفَّيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَنَامِلِ إِبْهَامَيِ الرِّجْلَيْنِ وَالجَبْهَةِ وَالْأَنْفِ وَقَالَ: سَبْعَةٌ مِنْهَا فَرْضٌ يُسْجَدُ عَلَيْهَا وَهِيَ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً.
وَهِيَ الْجَبْهَةُ وَالْكَفَّانِ وَالرُّكْبَتَانِ وَالْإِبْهَامَانِ وَوَضْعُ الْأَنْفِ عَلَى الْأَرْضِ سُنَّةٌ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ فَلَمَّا اسْتَوَى جَالِساً قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قَعَدَ عَلَى فَخِذِهِ الْأَيْسَرِ وَقَدْ وَضَعَ ظَاهِرَ قَدَمِهِ الْأَيْمَنِ عَلَى بَطْنِ قَدَمِهِ الْأَيْسَرِ.
وَقَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ ثُمَّ كَبَّرَ وَهُوَ جَالِسٌ وَسَجَدَ السَّجْدَةَ الثَّانِيَةَ وَقَالَ كَمَا قَالَ فِي الْأُولَى وَلَمْ يَضَعْ شَيْئاً مِنْ بَدَنِهِ عَلَى شَيْءٍ مِنْهُ فِي رُكُوعٍ وَلَا سُجُودٍ وَ كَانَ مُجَّنِّحاً وَلَمْ يَضَعْ ذِرَاعَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ عَلَى هَذَا وَ يَدَاهُ مَضْمُومَتَا الْأَصَابِعِ وَهُوَ جَالِسٌ فِي التَّشَهُّدِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ التَّشَهُّدِ سَلَّمَ. فَقَالَ: يَا حَمَّادُ هَكَذَا صَلِّ.
2. [ حديثهم عليهم السلام حديث رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ]:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه السلام: يَا جَابِرُ وَ اللَّهِ لَوْ كُنَّا نُحَدِّثُ النَّاسَ أَوْ حَدَّثْنَاهُمْ بِرَأْيِنَا لَكُنَّا مِنَ الْهَالِكِينَ وَلَكِنَّا نُحَدِّثُهُمْ بِآثَارٍ عِنْدَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم نتَوَارَثُهَا كَابِرٌ عَنْ كَابِرٍ نَكْنِزُهَا كَمَا يَكْنِزُ هَؤُلَاءِ ذَهَبَهُمْ وَ فِضَّتَهُمْ.
طيب انتم تقولون كذب من قال القرآن محرف مسلم ام يصير كافر اذا قلتم كافر فأعلم ان مؤلف أصح كتبكم الكليني كافر ولا يؤخذ عنه
لماذا تكذب يا شيخ فأنا شيعي عمري ٤٥ سنة وما قلت هذا الكلام في صلاتي ابدا ابدا اتق الله في وحدة المسلمين ولا تفتر الكذب
إن شاء الله ربنا يوحد المسلمين مثل ما وحدهم الدين أيام الصحابة وكنتم خونة طول عمركم وقتلتم الحسين ربنا يوحدنا على إتباع محمد كما إتبعوه الصحابة رضي الله عنهم وأنتم تسبوهم ليس كذب إذا أنت لا تقرأ كتبك فهذا مشكلتك الله يوحد المسلمين على السنة عندما فتحوا رضوان الله عليهم البلاد باتباعهم للنبي ليس قتل أكثر من مليون مسلم سني في إيران من قبل إسماعيل الصفوي هذا دينكم وديننا مختلفين تماما
لا تستعمل التقية ياكذاب إنكم ياروافض تسبون الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم لو كنت صادقا فيما تقول قل لعن الله من يسب أمهات المؤمنين وقل لعنت الله على من يسب الصحابة
كذاب اشر إن لم تقلها في صلاتك قلتها علانية بلا خجل وخوف من الله
نحن لا نسب صحابة النبي ولكننا نرى ان بعضهم أخطأ وانحرف أمثال معاوية حشرك الله معه في قعر جهنم انت وحكام العرب السنة عبيد أمريكا واسرائيل
مال انت مشي شيعي انت اخواني مفلس او صوفي قبوري لا لا انت حوثي كذاب
لا حول ولا قوة الا بالله
اقسم بالله ورسوله هذا كذاب واتحداك ان تجد شيعيا واحدا يذكر ابو بكر وعمر وعائشة ليس حبا فيهم وانما خوفا من بطلان صلاتنا ولذلك لانذكرهم... نقول لهذا الشخص ماذا تقول أمام رب العالمين عن هذا الافتراء وسيطول وقوفك أمامه
كذب