قال سيدي الشيخ قريب الله : أرح جنانك بالتسليم لله فكل أمر بدا من قدرة الله القول والفعل والأحوال أجمعها كانت مقدرة من حكمة الله تبارك الله عن ند يشاركه في خلق شيء بدا من أعبد الله إياك إياك والشرك الخفي فما في هذه الدار فعال سوى الله وأنت فان وكل الناس فانية والله باق فكن عبدا إلى الله ما هذه الدار دار للإقامة يا مغرور فيها فلا تغتر بالله عليك بالشرع والنهج القويم تجد يوم القيامة منجاة لدى الله ولا تنازع ولا تجزع لكائنة من المكاره خل الأمر لله ما قدر الله لا ينفك عنك ولو جمعت حيلة كل الخلق والله والله والله ما في الكون من أحد يعطي ويمنع يا هذا سوى الله القول والفعل مخلوقان كلهما قبل البروز فقل آمنت بالله إلى متى أنت في شرك وفي عمه والعمر قارب أن يمضي إلى الله هذه النصيحة فاقبلها تعش رجلا ترى وتسمع في الدنيا من الله يا رب هديا إلى رضوانكم أره قبل الحمام أجد فيه من الله وصلا إليه وفصلا عن سواه إلى يوم القيامة يوم الجمع بالله
*اضرب عن الناس* *اضرب عن الناس وادخل حضرة الله والله والله لا تلقى سوى الله والله والله لا يغنيك ذو سعة فى اى امر ولا يحميك ذو جاه ولا يضرك دون الله من احد فوحد الله خل الشرك بالله فلا تبال بذكر الله وافن به واغضض عن الناس ولتنظر الى الله ولا تقل ان هذا الذكر مبتدع احذر اقاويل قطاع عن الله اضلهم قول افاك وذو عمه عن المهيمن ساه نائم لاه واصغى بأذنيك للذكار هل شغلوا بغير توحيدهم لله بالله وهل لديهم مسمى غير حضرته يدعونه الله لا والله والله والذكر فى الملا العلوى جاء به حديث قدس من الهادى عن الله فمن يكن ذاكرا لله فى ملا فى الارض يذكر فى الاعلى لدى الله فى عالم الغيب ما أسناه من ملا من الملائك فابشر ذاكر الله والزم مع الله اداب مبينة للذاكرين تنيل الحب فى الله اسبغ وضوءك وادخل فى سكينته فى حضرة الذكر وانو القرب لله واخلص لربك اخلاصا بلا غرض وغمض العين واشهد حضرة الله ينظرك ربك حالا ثم يوم غد تفز مع الانبياء والرسل لله ولا تخاطب حداة الذاكرين بقل ولا بزدنا وكن دوما مع الله واصبر على الحال واسكن عند وارده تفدك انواره حالا مع الله واجلس رويدا وراقب من يراك ولا تجر بلا غيبة عما سوى الله ولا تنادى ولا تزعق وكن جبلا الا اذا كنت مغلوبا ففى الله فالقول والفعل للمغلوب مغتفر لدى الرجال اهيل العلم بالله ولا ملامة ان غيبت عنك ولا عار عليك اذا ما كنت بالله فالشرب ان راق لا شئ يقاومه ولا يرد بتشنيع من الناهى فكن بربك لا بالحال ترق به رقى عبد فنى بالله فى الله وليس يأتى اذا استجلبته ابدا لانه حالة تأتى من الله واثبت مع الذكر لا تخرج بلا ضرر من البساط بساط الانس بالله وحسن الظن فى الذكار انهم لولا العناية لم يأتوا الى الله وجددن توبة فى كل اونة وارج المعونة والتوفيق بالله وراقب الله عند الختم واشك له هواء نفس وقطاع عن الله ووبخ النفس بالتقصير فى عمل ولا ترى لك اعمالا مع الله لعل وارد خير من خزائنه يعمر القلب بالتقوى من الله وارفع يديك الى المولى ورحمته وحسن الظن عبد الله بالله فان ربى كريم لا يخيب من دعاه بالمصطفى المختار ذى الجاه يا رب يا رب فأجذبنى لكم كرما ولتفننى عن جميع الكون فى الله وصلى ربى على المختار شافعنا والال والصحب اهل الحب فى الله والحمد لله فى سر وفى علن والشكر لله ثم الشكر لله*
الحمدلله رب العالمين على جميع نعمه في الأولى والأخرة وعلى كل حال في كل لمحةٍ ونفسٍ عدد ما وسعه علم ألله. لا إله إلا ألله سيدنا محمد رسول ألله في كل لمحةٍ ونفسٍ عدد ما وسعه علم ألله. أللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ألقائل من قال لصانع معروف إليه جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة ترزقنا بها الإرتقاء لمنازل أهل الصفاء والاصطفاء. أللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ الله الْعَظِيمِ○ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِ الله الْعَظِيمِ ○ وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ الله الْعَظِيمِ○ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ ○ وَعَلَى آلِ نَبِيِّ الله الْعَظِيمِ ○ بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ الله الْعَظِيمِ ○ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَد مَا فِي عِلْمِ الله الْعَظِيمِ ○ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ الله الْعَظِيمِ ○ تَعْظِيماً لِحَقِّكَ يَا مَوْلاَنَا يَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ ○ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ ○ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ظَاهِراً وَبَاطِناً يَقَظَةً وَمَنَاماً ○ وَاجْعَلْهُ يَا رَبِّ رُوحاً لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ يَا عَظِيمُ ○. أللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك ياأحد. ألحمدلله. أللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى خير آل وصحبه والمرسلين وسائر ألتبعة ألصالحين والورثان ألخواص المقبولين بقدر عظمة ذاتك ياأحد. لا إله إلا ألله ألملك ألحق ألمبين سيدنا محمد رسول ألله ألصادق ألوعد ألأمين. لا إله إلا ألله الأمان الأمان سيدنا محمد رسول ألله ألسلطان ألسلطان. أللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة حمد وشكر لك وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك ياأحد.
وجل : (سبقت رحمتي غضبي) (الحمد لله) الألف واللام الداخلة على المبتدأ جنسية تفيد الحصر أي حصر المبتدأ في الخبر كقولهم : الكرم في العرب والشجاعة في قريش ، وفي ذلك تفصيل أشار له الأجهوري بقوله : بلام جنس عرفا منحصر في خبرية وفاقا يذكر فالمعنى حينئذ : أحمد الله بالله على معنى صدوره منه ، أي : لا حامد سواه لعجز الخلائق عن إتيانهم بالحمد على حقيقته ، فإنه لما عجز خلقه عن حمده حمد نفسه بنفسه نيابة منه عنهم ، فحمدنا وإن بلغ ما بلغ ليس بحمد في الحقيقة لقصوره وحصول النيابة عنه بحمد الله ثم النكتة التي يترتب عليها الحمد بقوله : رب العالمين أي موجد المخلوقات كلها ، ومدرجهم من طور إلى طور حتى يحصل الانتفاع بها كلها في جميع أطوارها لمن خلقت لأجله ، وهو النوع البشري في معنى المحمود عليه ، فإن جميع العالم مخلوق لنا قال تعالى (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه) إلى غير ذلك فكأن التالي يقول أحمد الله بحمده الذي حمد نفسه به ، النائب عما وجب على من الحمد ، الكائن في مقابلة نعمة التي من جملتها هذه العوالم كلها التي خلقت من أجلي ، فأشرفها أولو العلم من الملائكة والجن وغير ذلك ، وكذلك غلب العاقل على غيره فجئ بالجمع مذكرا عاقلاً ، وإلا فالمحمود عليه أولو العلم بمحض فضله وكرمه سبحانه وتعالى فقال بعد حمده (الرحمن الرحيم) أي : إيجاده لنا وإيجاده ما خلقه لأجلنا إنما هو بمحض رحمته وجوده ، وأتى بالإسمين في صفة المبالغة إشارة إلى أن ما صدر منه ليس هو تمام رحمته وجوده ، بل رحمته كثيرة ، وجوده غزير حتى إن ما علمتوه بالنسبة إلى ما جهلتموه شئ يسير لا نسبة له معها ، كنقرة عصفور من بحر أو أدنى من ذلك ، فدخل فيه جميع الأسماء ودخل في قوله (مالك يوم الدين) أسماء الجلال والجمال كلها بصدقه على البرزخ وما بعده الذي الدنيا بالنسبة إليه كالرحم إليها ، وهم بالنسبة ليوم القيامة كالرحم إلى الدنيا ، فهناك تتحقق مظاهر أسماء الله تحقيقاً لا يرتاب أحد فيه ، فيبدو سلطان القهر والغلبة على أتم وجه وأكمل حال من كل معاند وجاحد وملاحد ، وسلطان الرحمة والامتنان واللطف لمن آمن بالله ورسوله وسلك سبيله واقتفى أثره دقيقه وجليله (مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين) ثم إنه لما ذكر الحقيقة بالحمد ، ووصف بتلك الصفات العظام التي توجب إقبال العبد على ربه ، وتعينه بالخطاب الذي وجه كما تعين . قال (إياك نعبد وإياك نستعين) ليكون أدل على الغيبة إلى الشهود وكأن المعلوم صار عياناً ، والمعقول مشاهداً ، والغيبة حضوراً لتناول كلام على ما هو مبديه حال العارف من الذكر والفكر والتأمل في إنشائه ، والنظر في آياته ، والاستدلال بصنائعه على عظيم شأنه وباهر سلطانه ، ثم قضى بما هو منتهى أمره وهو أن يخوض لجة الوصول ويصير من أهل المشاهدة ، فيراه عيناً فيناجيه شفاها ، لملاحظة نفسه في حضرات القدس مشاهداً له الحاضر والأنيس واقفاً بين يديه ضارعاً إلي بالخضوع والالتجاء ، قارعاً باب المناجاة قائلاً يا من هذه شئونه ، وتحصل بالعبادة والاستغاثة على غاية الجمع والإقبال ونهاية التضرع والابتهال ، وهذا هو السر في اختصاص تكرارات الفاتحة في كل ركعة من جميع الصلوات التي هي عبارة عن مناجاة العبد مولاه لكونه يحكم على نفسه في كل ركعة بأنه لا يعبد على حق سواه ، ولا يستعان بمن عداه ، فمتى تعلق قلبه بشئ أو تخيل استعانة لمخلوق فقد نقض العهد الذي أبرم فإن تقديم المعمول يؤذن بالاختصاص ، أي لا نعبد إلا إياك ، ولا نستعين إلا بك ، فنرى كل مصل في الصلاة يعاهد ربه بذلك في كل صلاة ، ومقتضى ذلك من ذوي العقول عدم نقض المواثيق بعدم جميع المنهيات ، والامتثال لجميع ما يستطاع من الأمور المأمورات ، ولذا قال الله تعالى (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) لما اشتملت عليه من المواثيق والعهود المتجددة في كل يوم خمس مرات ، وكان عبد الحق الإشبيلي بالجزيرة من أجل علماء وقته ، فرأى النبي عليه الصلاة والسلام وأمره بأن يذهب لأبي مدين ويقرأ عليه سورة الفاتحة فقبل ، ثم لما انتبه تحير كيف يؤمر مثله بالذهاب لرجل لم يقرأ من القرآن إلا شيئاً يسيراً من سورة الملك إلى آخر القرآن ؟ أمثلي يذهب لذلك مع كموني أحفظه كله بجميع رواياته ومعرفة معانيه ؟! فقلت : إن كان له عمل فلنا بعض عمل ، وإن كان يقرأ الشئ اليسير فنحن نقرأ الكثير فما السبب ؟ فجاءه بعض تلاميذه فأخبره ، فقال : اذهب بنا إليه فما أمرك الرسول عليه الصلاة والسلام بذلك إلا لسر ، فجاء إليه فما دخلا عليه المجلس قال لهما : مرحباً بعبد الحق وصاحبه ثم قال يا عبد أدن مني وامتثل أمر الرسول عليه الصلاة والسلام فدنا فقرأ حتى " إياك ....... الخ " فقال له : فما بالك تذهب إلى الأمير وتترد عليه ! فجعل يعتذر فقال : لأجل هذا أمرك الرسول عليه الصلاة والسلام بقراءة الفاتحة علينا ، ثم رجع فلما وصل لمحله دخل خلوة واشتغل بالعبادة ، فسأل عنه الأمير فجعل الوشاة يطعنون عليه ويسبونه بأنه تكبر ونظر لعلمه واستنكف نفحة من تفسير سورة الفاتحة للسيد احمد بن ادريس رضي الله عنه
جزاك الله خير الشيخ محمد البشير شنفت اذاننا بطيب الكلام زادك الله
ماشالله تبارك الله ربنا يحفظك ويكثر من امثالك ويارب ترجع السودان يحفظ شعبها من كل مكروه محبة لى السودان واهل السودان من مصر النوبة
ما شاء الله تبارك الله حكم ومواعظ الشيخ قريب الله الشكر لله ان أتاح الفرصة للإستماع
سبحان الله والحمد الله والله أكبر ولا اله الا الله… اللهم أكرم الشيخ قريب الله
آللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدرعظمة ذاتك يااحد ❤❤❤❤❤❤❤
جل جلاله
اللهم ارحم الشيخ قريب الله رحمة واسعة وجز الله المنشد خير الجزاء
جزاكم الله خيرا سيدي الشيخ محمدالبشير هاشم جمعنا الله في رحاب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم
ياسلام عليك وبارك الله فيك
ما شاء الله ربنا يزيدك . هجت اشواقنا و الله
قصيده تقشعر لها الابدان
حبيبي الغالي
حفظك الله ووفقك لكل خير
ماشا رب يحفظك
ما شاء الله رضى الله عن سيدى الشيخ قريب الله وأرضاه وعنكم سيدى محمد بشير وعن القائمين على القناة الراسخة والقوم جميعآ وعنا بهم وفيهم يالله
اللهم نسألك توبة خالصة لك
قال سيدي الشيخ قريب الله :
أرح جنانك بالتسليم لله فكل
أمر بدا من قدرة الله
القول والفعل والأحوال أجمعها
كانت مقدرة من حكمة الله
تبارك الله عن ند يشاركه
في خلق شيء بدا من أعبد الله
إياك إياك والشرك الخفي فما
في هذه الدار فعال سوى الله
وأنت فان وكل الناس فانية
والله باق فكن عبدا إلى الله
ما هذه الدار دار للإقامة يا
مغرور فيها فلا تغتر بالله
عليك بالشرع والنهج القويم تجد
يوم القيامة منجاة لدى الله
ولا تنازع ولا تجزع لكائنة
من المكاره خل الأمر لله
ما قدر الله لا ينفك عنك ولو
جمعت حيلة كل الخلق والله
والله والله ما في الكون من أحد
يعطي ويمنع يا هذا سوى الله
القول والفعل مخلوقان كلهما
قبل البروز فقل آمنت بالله
إلى متى أنت في شرك وفي عمه
والعمر قارب أن يمضي إلى الله
هذه النصيحة فاقبلها تعش رجلا
ترى وتسمع في الدنيا من الله
يا رب هديا إلى رضوانكم أره
قبل الحمام أجد فيه من الله
وصلا إليه وفصلا عن سواه إلى
يوم القيامة يوم الجمع بالله
*اضرب عن الناس*
*اضرب عن الناس وادخل حضرة الله
والله والله لا تلقى سوى الله
والله والله لا يغنيك ذو سعة
فى اى امر ولا يحميك ذو جاه
ولا يضرك دون الله من احد
فوحد الله خل الشرك بالله
فلا تبال بذكر الله وافن به
واغضض عن الناس ولتنظر الى الله
ولا تقل ان هذا الذكر مبتدع
احذر اقاويل قطاع عن الله
اضلهم قول افاك وذو عمه
عن المهيمن ساه نائم لاه
واصغى بأذنيك للذكار هل شغلوا
بغير توحيدهم لله بالله
وهل لديهم مسمى غير حضرته
يدعونه الله لا والله والله
والذكر فى الملا العلوى جاء به
حديث قدس من الهادى عن الله
فمن يكن ذاكرا لله فى ملا
فى الارض يذكر فى الاعلى لدى الله
فى عالم الغيب ما أسناه من ملا
من الملائك فابشر ذاكر الله
والزم مع الله اداب مبينة
للذاكرين تنيل الحب فى الله
اسبغ وضوءك وادخل فى سكينته
فى حضرة الذكر وانو القرب لله
واخلص لربك اخلاصا بلا غرض
وغمض العين واشهد حضرة الله
ينظرك ربك حالا ثم يوم غد
تفز مع الانبياء والرسل لله
ولا تخاطب حداة الذاكرين بقل
ولا بزدنا وكن دوما مع الله
واصبر على الحال واسكن عند وارده
تفدك انواره حالا مع الله
واجلس رويدا وراقب من يراك ولا
تجر بلا غيبة عما سوى الله
ولا تنادى ولا تزعق وكن جبلا
الا اذا كنت مغلوبا ففى الله
فالقول والفعل للمغلوب مغتفر
لدى الرجال اهيل العلم بالله
ولا ملامة ان غيبت عنك ولا
عار عليك اذا ما كنت بالله
فالشرب ان راق لا شئ يقاومه
ولا يرد بتشنيع من الناهى
فكن بربك لا بالحال ترق به
رقى عبد فنى بالله فى الله
وليس يأتى اذا استجلبته ابدا
لانه حالة تأتى من الله
واثبت مع الذكر لا تخرج بلا ضرر
من البساط بساط الانس بالله
وحسن الظن فى الذكار انهم
لولا العناية لم يأتوا الى الله
وجددن توبة فى كل اونة
وارج المعونة والتوفيق بالله
وراقب الله عند الختم واشك له
هواء نفس وقطاع عن الله
ووبخ النفس بالتقصير فى عمل
ولا ترى لك اعمالا مع الله
لعل وارد خير من خزائنه
يعمر القلب بالتقوى من الله
وارفع يديك الى المولى ورحمته
وحسن الظن عبد الله بالله
فان ربى كريم لا يخيب من
دعاه بالمصطفى المختار ذى الجاه
يا رب يا رب فأجذبنى لكم كرما
ولتفننى عن جميع الكون فى الله
وصلى ربى على المختار شافعنا
والال والصحب اهل الحب فى الله
والحمد لله فى سر وفى علن
والشكر لله ثم الشكر لله*
لا اله الا الله
الحمدلله رب العالمين على جميع نعمه في الأولى والأخرة وعلى كل حال في كل لمحةٍ ونفسٍ عدد ما وسعه علم ألله.
لا إله إلا ألله سيدنا محمد رسول ألله في كل لمحةٍ ونفسٍ عدد ما وسعه علم ألله.
أللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ألقائل من قال لصانع معروف إليه جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء وصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة ترزقنا بها الإرتقاء لمنازل أهل الصفاء والاصطفاء.
أللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ الله الْعَظِيمِ○ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِ الله الْعَظِيمِ ○ وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ الله الْعَظِيمِ○ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ ○ وَعَلَى آلِ نَبِيِّ الله الْعَظِيمِ ○ بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ الله الْعَظِيمِ ○ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَد مَا فِي عِلْمِ الله الْعَظِيمِ ○ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ الله الْعَظِيمِ ○ تَعْظِيماً لِحَقِّكَ يَا مَوْلاَنَا يَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ ○ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ ○ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ظَاهِراً وَبَاطِناً يَقَظَةً وَمَنَاماً ○ وَاجْعَلْهُ يَا رَبِّ رُوحاً لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ يَا عَظِيمُ ○.
أللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك ياأحد.
ألحمدلله.
أللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى خير آل وصحبه والمرسلين وسائر ألتبعة ألصالحين والورثان ألخواص المقبولين بقدر عظمة ذاتك ياأحد.
لا إله إلا ألله ألملك ألحق ألمبين سيدنا محمد رسول ألله ألصادق ألوعد ألأمين.
لا إله إلا ألله الأمان الأمان سيدنا محمد رسول ألله ألسلطان ألسلطان.
أللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة حمد وشكر لك وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك ياأحد.
خلى الشرك بى الله
وجل : (سبقت رحمتي غضبي)
(الحمد لله) الألف واللام الداخلة على المبتدأ جنسية تفيد الحصر أي حصر المبتدأ في الخبر كقولهم : الكرم في العرب والشجاعة في قريش ، وفي ذلك تفصيل أشار له الأجهوري بقوله :
بلام جنس عرفا منحصر
في خبرية وفاقا يذكر
فالمعنى حينئذ : أحمد الله بالله على معنى صدوره منه ، أي : لا حامد سواه لعجز الخلائق عن إتيانهم بالحمد على حقيقته ، فإنه لما عجز خلقه عن حمده حمد نفسه بنفسه نيابة منه عنهم ، فحمدنا وإن بلغ ما بلغ ليس بحمد في الحقيقة لقصوره وحصول النيابة عنه بحمد الله
ثم النكتة التي يترتب عليها الحمد بقوله : رب العالمين أي موجد المخلوقات كلها ، ومدرجهم من طور إلى طور حتى يحصل الانتفاع بها كلها في جميع أطوارها لمن خلقت لأجله ، وهو النوع البشري في معنى المحمود عليه ، فإن جميع العالم مخلوق لنا قال تعالى (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه) إلى غير ذلك فكأن التالي يقول أحمد الله بحمده الذي حمد نفسه به ، النائب عما وجب على من الحمد ، الكائن في مقابلة نعمة التي من جملتها هذه العوالم كلها التي خلقت من أجلي ، فأشرفها أولو العلم من الملائكة والجن وغير ذلك ، وكذلك غلب العاقل على غيره فجئ بالجمع مذكرا عاقلاً ، وإلا فالمحمود عليه أولو العلم بمحض فضله وكرمه سبحانه وتعالى فقال بعد حمده
(الرحمن الرحيم) أي : إيجاده لنا وإيجاده ما خلقه لأجلنا إنما هو بمحض رحمته وجوده ، وأتى بالإسمين في صفة المبالغة إشارة إلى أن ما صدر منه ليس هو تمام رحمته وجوده ، بل رحمته كثيرة ، وجوده غزير حتى إن ما علمتوه بالنسبة إلى ما جهلتموه شئ يسير لا نسبة له معها ، كنقرة عصفور من بحر أو أدنى من ذلك ، فدخل فيه جميع الأسماء
ودخل في قوله (مالك يوم الدين) أسماء الجلال والجمال كلها بصدقه على البرزخ وما بعده الذي الدنيا بالنسبة إليه كالرحم إليها ، وهم بالنسبة ليوم القيامة كالرحم إلى الدنيا ، فهناك تتحقق مظاهر أسماء الله تحقيقاً لا يرتاب أحد فيه ، فيبدو سلطان القهر والغلبة على أتم وجه وأكمل حال من كل معاند وجاحد وملاحد ، وسلطان الرحمة والامتنان واللطف لمن آمن بالله ورسوله وسلك سبيله واقتفى أثره دقيقه وجليله (مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين)
ثم إنه لما ذكر الحقيقة بالحمد ، ووصف بتلك الصفات العظام التي توجب إقبال العبد على ربه ، وتعينه بالخطاب الذي وجه كما تعين .
قال (إياك نعبد وإياك نستعين) ليكون أدل على الغيبة إلى الشهود وكأن المعلوم صار عياناً ، والمعقول مشاهداً ، والغيبة حضوراً لتناول كلام على ما هو مبديه حال العارف من الذكر والفكر والتأمل في إنشائه ، والنظر في آياته ، والاستدلال بصنائعه على عظيم شأنه وباهر سلطانه ، ثم قضى بما هو منتهى أمره وهو أن يخوض لجة الوصول ويصير من أهل المشاهدة ، فيراه عيناً فيناجيه شفاها ، لملاحظة نفسه في حضرات القدس مشاهداً له الحاضر والأنيس واقفاً بين يديه ضارعاً إلي بالخضوع والالتجاء ، قارعاً باب المناجاة قائلاً يا من هذه شئونه ، وتحصل بالعبادة والاستغاثة على غاية الجمع والإقبال ونهاية التضرع والابتهال ، وهذا هو السر في اختصاص تكرارات الفاتحة في كل ركعة من جميع الصلوات التي هي عبارة عن مناجاة العبد مولاه لكونه يحكم على نفسه في كل ركعة بأنه لا يعبد على حق سواه ، ولا يستعان بمن عداه ، فمتى تعلق قلبه بشئ أو تخيل استعانة لمخلوق فقد نقض العهد الذي أبرم فإن تقديم المعمول يؤذن بالاختصاص ، أي لا نعبد إلا إياك ، ولا نستعين إلا بك ، فنرى كل مصل في الصلاة يعاهد ربه بذلك في كل صلاة ، ومقتضى ذلك من ذوي العقول عدم نقض المواثيق بعدم جميع المنهيات ، والامتثال لجميع ما يستطاع من الأمور المأمورات ، ولذا قال الله تعالى (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) لما اشتملت عليه من المواثيق والعهود المتجددة في كل يوم خمس مرات ، وكان عبد الحق الإشبيلي بالجزيرة من أجل علماء وقته ، فرأى النبي عليه الصلاة والسلام وأمره بأن يذهب لأبي مدين ويقرأ عليه سورة الفاتحة فقبل ، ثم لما انتبه تحير كيف يؤمر مثله بالذهاب لرجل لم يقرأ من القرآن إلا شيئاً يسيراً من سورة الملك إلى آخر القرآن ؟ أمثلي يذهب لذلك مع كموني أحفظه كله بجميع رواياته ومعرفة معانيه ؟! فقلت : إن كان له عمل فلنا بعض عمل ، وإن كان يقرأ الشئ اليسير فنحن نقرأ الكثير فما السبب ؟ فجاءه بعض تلاميذه فأخبره ، فقال : اذهب بنا إليه فما أمرك الرسول عليه الصلاة والسلام بذلك إلا لسر ، فجاء إليه فما دخلا عليه المجلس قال لهما : مرحباً بعبد الحق وصاحبه
ثم قال يا عبد أدن مني وامتثل أمر الرسول عليه الصلاة والسلام فدنا فقرأ حتى " إياك ....... الخ " فقال له : فما بالك تذهب إلى الأمير وتترد عليه ! فجعل يعتذر فقال : لأجل هذا أمرك الرسول عليه الصلاة والسلام بقراءة الفاتحة علينا ، ثم رجع فلما وصل لمحله دخل خلوة واشتغل بالعبادة ، فسأل عنه الأمير فجعل الوشاة يطعنون عليه ويسبونه بأنه تكبر ونظر لعلمه واستنكف نفحة من تفسير سورة الفاتحة للسيد احمد بن ادريس رضي الله عنه