اصبحت اتمنى لو اجد قصيدة او اكثر لنزار قباني حتى اتعلم منه قليلا فقبل الانترنيت و اليوتيوب نسمع بنزار لكن لم نقراء له و هو الشاعر الاول في الوطن العربي بدون منازع
فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا فيا دمشق لماذا نبدأ العتبا حبيبتي انت فاستلقي كأغنية على ذراعي ولا تستوضحي السببا انت النساء جميعا ما من امرأة احببت بعدك إلا خلتها كذبا
رداً على نزار قباني عن قصيدته من مفكرة عاشق دمشقي بمناسبة اعلان التحرير والاستقلال 8.12.2024 اقول لنزار قباني فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا فيا دمشق لن نبدأ العتبا هاهي خيول بني حمدان ترقص زهواً وسيف الدولة قائم يبني حلبَ وأم الفداء نفضت عن ملامحها التعب ومسحت جرحا سيل دمائه قد انسكبا حماة عادت ناعورتها تغني شعراً مأجمل الشعر عندما نغنيه طربا فردت لها درعا في سطور عزٍ ملاحم مجدها تجري كما السحبا يابن الوليد هل مازالت سيوفنا خشباً ام انها شاهين انقض واصاب الهضبا قم يابن الوليد فلن ترى الا عجباً فجحافل الثوار وصلت للشام غضبا والاموي شامخاً على عرشه متوسد الثرى صداحاً بالخطبا والمآذن قد صدحت حناجرها بالتكبير والتهليل تحمداً وتعبدا ياشام اين عينا معاويةٍ ترى فلول الفرس تلوذ هربا دمشق ياكنز احلامي ومروحتي أهنئ بك العروبة وأهنئ العربا هذي البنادق وقد خطت طريقها للتحرير بلا كللٍ ولا تعبا ياشام إن جراحي قد إلتئمت امسحي عن جبيني الحزن والعتبا هاهم آل الأسد وقد أجادوا فنون الخسران والذل والهربا فأرجعيني الى اسوار مدرستي وارجعي الحبر والطبشور والكتبا وأحرقي مراكب الموت في بحرٍ عادت شمس مغربه كالذهبا ورجعت ازقتها ايقونة الحب والعشق وتاريخ الصبا أنزارٌ لو كنت حاضراً بيننا أتكتب قصيدة التحرير ام يخونك الأدبا وأنت القائل في غصةٍ إن كانوا من ذبحوا التاريخ هم نسبي على العصور فإني أرفض النسبا ياشام ياشام مافي جعبتي طرب أستغفر الشعر أن يستجدي الطربا فيا نزار اليوم واليوم فقط إنني للشام انحني فخراً وأدبا هذه ملاحم التحريروالنصر قد رسمت طريقها للكرامة فاتعظوا ياأيها العربا أم شهم دملخي
دمشقُ التي في القلبِ لم تَعُدِ غابتْ وشعبُها في ليلٍ أسودِ تحوَّلتْ إلى حالِكةِ السوادِ وشعبٍ في جراحٍ بلا مَدادِ أمراضُ نفسٍ تعصفُ بالأرواحِ بسببِ البؤسِ والحربِ والجراحِ يا نزارُ، ماذا ستقولُ لو رأيتَ حبَّك كيفَ يزولُ؟ كانت زهرةَ الحبِّ في البلادِ واليومَ في ظلامٍ بلا ودادِ دمشقُ الحزينةُ تنادي من بعيدِ تنعي حُبَّها وتبكي من جديدِ لو رأيتَ اليومَ ما نراهُ، فهلْ كنتَ ستكتبُ لها وداعًا أم ستكتفي بالبكاء من بعيدِ؟
قصيدة ابو تمام وعروبة اليوم للشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني ما أصدق السيف! إن لم ينضهِ الكذبُ وأكذب السيف إن لم يصدقِ الغضبُ بيضُ الصفائحِ أهدى حين تحملها أيدٍ إذا غلبتْ يعلو بها الغَلبُ وأقبح النصر! نصر الأقوياء بلا فهم.. سوى فهم كم باعوا.. وكم كسبوا أدهى من الجهلِ علمٌ يطمئن إلى أنضاف ناسٍ طغوا بالعلم واغتصبوا قالوا: هم البشر الأرقى وما أكلوا شيئاً.. كما أكلوا الإنسان أو شربوا! * * * ماذا جرى… يا أبا تمام تسألني؟ عفواً سأروي.. ولا تسأل.. وما السببُ يدمي السؤال حياءً حين نسأله كيف احتفت بالعدى (حيفا) أو (النقبُ) من ذا يلبي؟ أما إصرار معتصمٍ كلا وأخزى من (الأفشين) ما صلبوا اليوم عادت علوجُ (الرومِ) فاتحةً وموطن العرب المسلوبُ والسلبُ ماذا فعلنا؟ غضبنا كالرجال ولم نصدق.. وقد صدق التنجيمُ والكتبُ فأطفأت شهبُ (الميراجِ) أنجمنا وشمسنا… وتحدت نارها الحطبُ وقاتلت دوننا الأبواق صامدةً أما الرجال فماتوا… ثم أو هربوا *** حكامنا إن تصدوا للحمى اقتحموا وإن تصدى له المستعمر انسحبوا هم يفرشون لجيش الغزو أعينهم ويدعون وثوباً قبل أن يثبوا الحاكمون و”واشنطن” حكومتهم واللامعون.. وما شعوا ولا غربوا القاتلون نبوغ الشعب ترضيةً للمعتدين وما أجدتهم القِربُ لهم شموخ (المثنى) ظاهراً ولهم هوى إلى “بابك الخرمي” ينتسبُ ماذا ترى يا (أبا تمام) هل كذبتُ؟ أحسابنا؟ أم تناسى عرقهُ الذهبُ؟ عروبة اليوم أخرى لا ينم على وجودها اسمٌ ولا لونٌ.. ولا لقبُ تسعوت ألفاً (لعمورية) اتقدوا وللمنجم قالوا: إننا الشهبُ! قيل: انتظار قطاف الكرمِ ما انتظروا نضج العناقيد.. لكن قبلها التهبوا واليوم تسعون مليوناً وما بلغوا نضجاً.. وقد عصر الزيتونُ والعنبُ تنسى الرؤوس العوالي نار نخوتها إذا امتطاها إلى أسياده الذنب *** (حبيب) وافيت من صنعاء يحملني نسر وخلف ضلوعي يلهثُ العربُ ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي؟ مليحة عاشقاها: السّلُ والجربُ ماتت بصندوق “وضاحٍ” بلا ثمنِ ولم يمت في حشاها العشقُ والطربُ كانت تراقب صبحَ البعثِ.. فانبعثت في الحلم.. ثم ارتمت تغفو وترتقبُ لكنها رغم بخل الغيث ما برحت حبلى وفي بطنها “قحطانُ” أو “كربُ” وفي أسى مقلتيها يغتلي “يمنٌ” ثانٍ كحلم الصبا… ينأى ويقتربُ * * * “حبيب”! تسأل عن حالي وكيف أنا؟ شبابةٌ في شفاهِ الريحِ تنتحبُ كانت بلادك (رحلاً)، ظهر (ناجيةٍ) أما بلادي فلا ظهرٌ ولا غببُ أرعيت كل جديبٍ لحمَ راحلةٍ كانت رعتهُ وماء الروض ينسكبُ ورحت من سفر مضنٍ إلى سفرٍ أضنى… لأن طريق الراحة التعبُ لكن أنا راحلٌ في غير ما سفرٍ رحلي دمي… وطريقي الجمرُ والحطبُ إذا امتطيت ركاباً للنوى فأنا في داخلي… أمتطي ناري وأغتربُ قبري ومأساة ميلادي على كتفي وحولي العدمُ المنفوخُ والصخبُ * * * “حبيب”! هذا صداك اليوم أنشدهُ لكن لماذا ترى وجهي وتكتئبُ؟ ماذا؟ أتعجبُ من شيبي على صغري؟ إني ولدت عجوزاً.. كيف تعتجبُ؟ واليوم أذوي وطيش الفن يعزفني والأربعون على خدي تلتهبُ كذا إذا ابيض إيناع الحياةِ على وجه الأديبِ أضاء الفكر والأدبُ * * * وأنت من شبت قبل الأربعين على نار (الحماسة) تجلوها وتنتخبُ وتجتدي كل لصٍ مترفٍ هبةً وأنت تعطيه شعراً فوق ما يهبُ شرقت غربت من (والٍ) إلى (ملكٍ) يحثك الفقرُ… أو يقتادك الطلبُ طوفت حتى وصلت (الموصل) انطفأت فيك الاماني ولم يشبع لها أربُ لكن موت المجيد الفذ يبدأهُ ولادةٌ من صباها ترضع الحقبُ * * * “حبيب”! ما زال في عينيك أسئلةٌ تبدو.. وتنسى حكاياها فتنتقبُ وماتزال بحلقي ألف مبكيةٍ من رهبة البوح تستحيي وتضطربُ يكفيك أن عدانا أهدروا دمنا ونحن من دمنا نحسو ونحتلبُ سحائب الغزو تشوينا وتحجبنا يوماً ستحبل من إرعادنا السحبُ؟ ألا ترى يا “أبا تمام” بارقنا (إن السماء ترجى حين تحتجبُ) ديسمبر 1971م
الحقيقه لوحه فنية فنيه شعريه تحاكي الواقع فتعكس حب الشاعر ومشاعره وعواطفه دفعه واحده
الله على هديك الايام كانت البساطة و العلم و العالم البسيط
الله يرحمك يانزارقباني تعيدنا كلما سمعناك تنشد تعيدنا إلي امجادنا وتاريخنا العربي المجيد
قصيدة خالدة تلامس شغاف القلب وتزداد بهاء كلما ابتسمت دمشق فابتسم العرب لها جميعا
الله أكبر رحم الله شاعرنا الكبير نزار قباني
لولا الشاعر نزار قباني لما عرفنا لذة الحب
لذة الحب في طاعة الله جل جلاله
وارجعيني إلى أسوار مدرستي
وارجعيني الحبر والطبشور والكتبا
تلك الزواريب كم كنز طمرت بها
وكم تركت عليها ذكريات صبا
رحمك الله يا نزار قباني فقد لامست الجروح بشعرك وابدعت
رحمه الله وغفر له وفي جنانه ان شاء الله قصيده مؤثره وتذرف الدموع غصبا من صدقها .
هذي القصيدة اسمها من مفكرة عاشق دمشقي وليس موال دمشقي
انشهد إنه ملك الشعر العربي
اصبحت اتمنى لو اجد قصيدة او اكثر لنزار قباني حتى اتعلم منه قليلا فقبل الانترنيت و اليوتيوب نسمع بنزار لكن لم نقراء له و هو الشاعر الاول في الوطن العربي بدون منازع
،، ما أتعس الشعر إن لم يركب الغضبا،،
قصيده جميله لها معنى مفيد وجياش تغرس حب الوطن وحب الدفاع عنه 🇾🇪🇵🇸🏹
الله يرحمه كأنه يسرد مايحصل اليوم 😥🇸🇾
لروحك الرحمة والسلام يا فتى الشعر ❤
نزار قباني 💗💖💝💗 💕💓💞♥️❤️ يا شاعري المفضل 🌹🌹🌹
رحمة الله عليك
ابن دمشق البار
تحية حب واشتياق لشام العروبة وأهلها الطيبين
من زمان عم دور على هالقصيده. عنجد شكرا🌹
ياالله فرجك
آه يا شام
العشق كله دمشق
حبي هنا وحبيباتي ولدن هنا فمن يعيد لي العمر الذي ذهبا❤❤❤❤
قمة الروعة
كيف لكاظم الساهر لم يلحن و لم يغني قصيدة كهاته
انه عبقري الشعر ، رحمه الله
سلااما يادمشق 1/1/2025المانيا بعد منتصف الليل رفقا ايها الشوق ايها البرد
الشاعر نزارقباني الدمشقي جعلني اعشق دمشق
حال دمشق على يد عصابة آل الاسد كان يحزن كل من تعني له الشام شيئاً , نسأل الله ان لا تعود تلك الايام السوداء لا على سريا ولا على اي بلد عربي
نزار عراب الشعر الحديث سبحان من اعطاه الله يرحمه
نزارٌ، يا شاعرَ الوردِ والحنينِ
ماذا جنيتَ لتُطفأَ شموعُ الياسمينِ؟
رأيتَ أختَكِ تُسحقُ بيدِ الحديدِ
وصوتَ أُمِّكِ في الأفقِ يختفي كأنينِ
نزارٌ، كم بَكتكَ الأزقّةُ والبيوتُ
كم اشتكتْ جدرانُ دمشقَ وهيَ تموتُ
حينَ جاءَكَ البريدُ بسيفٍ وبتهديد
"كفّ عن الكلامِ، فالحُبُّ ليسَ بمسموح!"
---
لكنَّكَ، يا سيِّدَ الشعرِ، لم تصمتْ
غنّيتَ دمشقَ، وزهرتَ مثلَ الزيتونِ
كتبتَ للعالمِ عن وجعِ البلادِ
وعن الجسدِ الذي يُنهَشُ بالسكينِ
أنتَ الذي حوّلتَ الدمعةَ إلى بحار
وأذبتَ الحجرَ بكلماتِكَ كالنار
نزارٌ، يا فخرَ القلمِ والضميرِ
أنتَ الأبديُّ، ولو خانَك الأميرُ.
دمشقُ، لا تخافي، فالشعرُ لا يموت
والزيتونُ يُزهرُ ولو طالَ السكوت
ونزارٌ، فينا باقٍ، كالنورِ والنبضِ
شاعرُ الحُبِّ، يُحاربُ الطغاةَ بالأبجدِ.
حكمت رمضان
فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا فيا دمشق لماذا نبدأ العتبا حبيبتي انت فاستلقي كأغنية على ذراعي ولا تستوضحي السببا انت النساء جميعا ما من امرأة احببت بعدك إلا خلتها كذبا
سسوريا عشقي💛
الله.
نزار شاعر عظيم ولا ينقصه قول جاهل
جب ان توضع معلقه على اسوار دمشق
ياشام اين هما عينا معاوية 🥺🥺
رداً على نزار قباني عن قصيدته من مفكرة عاشق دمشقي بمناسبة اعلان التحرير والاستقلال 8.12.2024
اقول لنزار قباني
فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا
فيا دمشق لن نبدأ العتبا
هاهي خيول بني حمدان ترقص زهواً
وسيف الدولة قائم يبني حلبَ
وأم الفداء نفضت عن ملامحها التعب
ومسحت جرحا سيل دمائه قد انسكبا
حماة عادت ناعورتها تغني شعراً
مأجمل الشعر عندما نغنيه طربا
فردت لها درعا في سطور عزٍ
ملاحم مجدها تجري كما السحبا
يابن الوليد هل مازالت سيوفنا خشباً
ام انها شاهين انقض واصاب الهضبا
قم يابن الوليد فلن ترى الا عجباً
فجحافل الثوار وصلت للشام غضبا
والاموي شامخاً على عرشه
متوسد الثرى صداحاً بالخطبا
والمآذن قد صدحت حناجرها
بالتكبير والتهليل تحمداً وتعبدا
ياشام اين عينا معاويةٍ
ترى فلول الفرس تلوذ هربا
دمشق ياكنز احلامي ومروحتي
أهنئ بك العروبة وأهنئ العربا
هذي البنادق وقد خطت طريقها
للتحرير بلا كللٍ ولا تعبا
ياشام إن جراحي قد إلتئمت
امسحي عن جبيني الحزن والعتبا
هاهم آل الأسد وقد أجادوا
فنون الخسران والذل والهربا
فأرجعيني الى اسوار مدرستي
وارجعي الحبر والطبشور والكتبا
وأحرقي مراكب الموت في بحرٍ
عادت شمس مغربه كالذهبا
ورجعت ازقتها ايقونة الحب
والعشق وتاريخ الصبا
أنزارٌ لو كنت حاضراً بيننا
أتكتب قصيدة التحرير
ام يخونك الأدبا
وأنت القائل في غصةٍ
إن كانوا من ذبحوا التاريخ هم نسبي
على العصور فإني أرفض النسبا
ياشام ياشام مافي جعبتي طرب
أستغفر الشعر أن يستجدي الطربا
فيا نزار اليوم واليوم فقط
إنني للشام انحني فخراً وأدبا
هذه ملاحم التحريروالنصر قد رسمت
طريقها للكرامة فاتعظوا ياأيها العربا
أم شهم دملخي
رائع
اسم الموسيقة ؟
❤❤❤
دمشقُ التي في القلبِ لم تَعُدِ
غابتْ وشعبُها في ليلٍ أسودِ
تحوَّلتْ إلى حالِكةِ السوادِ
وشعبٍ في جراحٍ بلا مَدادِ
أمراضُ نفسٍ تعصفُ بالأرواحِ
بسببِ البؤسِ والحربِ والجراحِ
يا نزارُ، ماذا ستقولُ
لو رأيتَ حبَّك كيفَ يزولُ؟
كانت زهرةَ الحبِّ في البلادِ
واليومَ في ظلامٍ بلا ودادِ
دمشقُ الحزينةُ تنادي من بعيدِ
تنعي حُبَّها وتبكي من جديدِ
لو رأيتَ اليومَ ما نراهُ، فهلْ
كنتَ ستكتبُ لها وداعًا أم ستكتفي بالبكاء من بعيدِ؟
صح بوحك.... لله درك
قل لي لاي شاعر هذه الكلمات؟
الموسيقى التصويرية مزعجة جدا
قصيدة ابو تمام وعروبة اليوم للشاعر اليمني الكبير
عبدالله البردوني
ما أصدق السيف! إن لم ينضهِ الكذبُ
وأكذب السيف إن لم يصدقِ الغضبُ
بيضُ الصفائحِ أهدى حين تحملها
أيدٍ إذا غلبتْ يعلو بها الغَلبُ
وأقبح النصر! نصر الأقوياء بلا
فهم.. سوى فهم كم باعوا.. وكم كسبوا
أدهى من الجهلِ علمٌ يطمئن إلى
أنضاف ناسٍ طغوا بالعلم واغتصبوا
قالوا: هم البشر الأرقى وما أكلوا
شيئاً.. كما أكلوا الإنسان أو شربوا!
* * *
ماذا جرى… يا أبا تمام تسألني؟
عفواً سأروي.. ولا تسأل.. وما السببُ
يدمي السؤال حياءً حين نسأله
كيف احتفت بالعدى (حيفا) أو (النقبُ)
من ذا يلبي؟ أما إصرار معتصمٍ
كلا وأخزى من (الأفشين) ما صلبوا
اليوم عادت علوجُ (الرومِ) فاتحةً
وموطن العرب المسلوبُ والسلبُ
ماذا فعلنا؟ غضبنا كالرجال ولم
نصدق.. وقد صدق التنجيمُ والكتبُ
فأطفأت شهبُ (الميراجِ) أنجمنا
وشمسنا… وتحدت نارها الحطبُ
وقاتلت دوننا الأبواق صامدةً
أما الرجال فماتوا… ثم أو هربوا
***
حكامنا إن تصدوا للحمى اقتحموا
وإن تصدى له المستعمر انسحبوا
هم يفرشون لجيش الغزو أعينهم
ويدعون وثوباً قبل أن يثبوا
الحاكمون و”واشنطن” حكومتهم
واللامعون.. وما شعوا ولا غربوا
القاتلون نبوغ الشعب ترضيةً
للمعتدين وما أجدتهم القِربُ
لهم شموخ (المثنى) ظاهراً ولهم
هوى إلى “بابك الخرمي” ينتسبُ
ماذا ترى يا (أبا تمام) هل كذبتُ؟
أحسابنا؟ أم تناسى عرقهُ الذهبُ؟
عروبة اليوم أخرى لا ينم على
وجودها اسمٌ ولا لونٌ.. ولا لقبُ
تسعوت ألفاً (لعمورية) اتقدوا
وللمنجم قالوا: إننا الشهبُ!
قيل: انتظار قطاف الكرمِ ما انتظروا
نضج العناقيد.. لكن قبلها التهبوا
واليوم تسعون مليوناً وما بلغوا
نضجاً.. وقد عصر الزيتونُ والعنبُ
تنسى الرؤوس العوالي نار نخوتها
إذا امتطاها إلى أسياده الذنب
***
(حبيب) وافيت من صنعاء يحملني
نسر وخلف ضلوعي يلهثُ العربُ
ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي؟
مليحة عاشقاها: السّلُ والجربُ
ماتت بصندوق “وضاحٍ” بلا ثمنِ
ولم يمت في حشاها العشقُ والطربُ
كانت تراقب صبحَ البعثِ.. فانبعثت
في الحلم.. ثم ارتمت تغفو وترتقبُ
لكنها رغم بخل الغيث ما برحت
حبلى وفي بطنها “قحطانُ” أو “كربُ”
وفي أسى مقلتيها يغتلي “يمنٌ”
ثانٍ كحلم الصبا… ينأى ويقتربُ
* * *
“حبيب”! تسأل عن حالي وكيف أنا؟
شبابةٌ في شفاهِ الريحِ تنتحبُ
كانت بلادك (رحلاً)، ظهر (ناجيةٍ)
أما بلادي فلا ظهرٌ ولا غببُ
أرعيت كل جديبٍ لحمَ راحلةٍ
كانت رعتهُ وماء الروض ينسكبُ
ورحت من سفر مضنٍ إلى سفرٍ
أضنى… لأن طريق الراحة التعبُ
لكن أنا راحلٌ في غير ما سفرٍ
رحلي دمي… وطريقي الجمرُ والحطبُ
إذا امتطيت ركاباً للنوى فأنا
في داخلي… أمتطي ناري وأغتربُ
قبري ومأساة ميلادي على كتفي
وحولي العدمُ المنفوخُ والصخبُ
* * *
“حبيب”! هذا صداك اليوم أنشدهُ
لكن لماذا ترى وجهي وتكتئبُ؟
ماذا؟ أتعجبُ من شيبي على صغري؟
إني ولدت عجوزاً.. كيف تعتجبُ؟
واليوم أذوي وطيش الفن يعزفني
والأربعون على خدي تلتهبُ
كذا إذا ابيض إيناع الحياةِ على
وجه الأديبِ أضاء الفكر والأدبُ
* * *
وأنت من شبت قبل الأربعين على
نار (الحماسة) تجلوها وتنتخبُ
وتجتدي كل لصٍ مترفٍ هبةً
وأنت تعطيه شعراً فوق ما يهبُ
شرقت غربت من (والٍ) إلى (ملكٍ)
يحثك الفقرُ… أو يقتادك الطلبُ
طوفت حتى وصلت (الموصل) انطفأت
فيك الاماني ولم يشبع لها أربُ
لكن موت المجيد الفذ يبدأهُ
ولادةٌ من صباها ترضع الحقبُ
* * *
“حبيب”! ما زال في عينيك أسئلةٌ
تبدو.. وتنسى حكاياها فتنتقبُ
وماتزال بحلقي ألف مبكيةٍ
من رهبة البوح تستحيي وتضطربُ
يكفيك أن عدانا أهدروا دمنا
ونحن من دمنا نحسو ونحتلبُ
سحائب الغزو تشوينا وتحجبنا
يوماً ستحبل من إرعادنا السحبُ؟
ألا ترى يا “أبا تمام” بارقنا
(إن السماء ترجى حين تحتجبُ)
ديسمبر 1971م
ليتك حي إلى اليوم
القصيده واضحه كا الشمس لاتحسد احد وانما تعاتب اذناب بني صهيون وعديمي الضمير وتسنجد الشعوب الحره
ألله يرحمك، من بعدك انت و بعد محمود درويش مات الشعر
ياشام اين هما عينا معاوية واين من زحموا بالمنكب الشهبا 🇸🇾💔
👍
أين من يقول أن نزار ليش شاعرأ؟
كأنو قاطعين منها؟
لا وبيجي واحد من دواب الخليج بقول مانو شاعر
الموسيقا اعلى من صوت الشاعر
أين هما عينا معاوية
الهدف من هذه القصيده النيل من دول الخليج يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله .
Piss off bro 😂
الخيانة ليست عيب عندك
من هان سهل الهوان عليه
سوريا الأسد
لو كان من الها للشعر لكان نزار .
نزار وأمثاله كالعيال على الأوائل، ويعتقد الجُهَّال أنهم شعراء 😂
انت الوحيد الفهيم بين الناس لانك تقارن نزار قباني بالمتنبي الله لايحرمك الفهم وتعلم اللغه قبل ان تكتب يا سيبوه
@@انسالبدوي-ن9د
أولاً أين قرأت اسم المتنبي في تعليقي، ثانياً عد إلى المعجم إن لم تفهم ما أُعجم عليك فالكلام فصيح وواضح
@@ahmedalassaf8867
ومين انت لتقييم نزار قباني .. عربي مابتعرفو تحكو جايين تحكو ع عمالقة الادب
@@yamensleman-yn6jg
أنا من أنا يا هذا، أما أن تقول أننا لا نحسن الكلام فهذا مردودٌ عليك، وأما قولك (عمالقة الأدب) فهو أدنى إلى نكتة 🤣
@@ahmedalassaf8867
لاتتفهمن ع اجرنا ماضل غير القرباط تتطاول ع نزار قباني