المؤتمر الدولي الثالث،لمدرسة شباب النقد الأدبي، د.عصمت رضوان أديبا، أميرة ناصر

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 30 ต.ค. 2024

ความคิดเห็น • 1

  • @أميرةناصر-ك5ع
    @أميرةناصر-ك5ع  2 หลายเดือนก่อน +1

    تقرير عن اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الثالث لمدرسة شباب النقد الأدبي عن (عصمت رضوان أديبًا)
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تمت -بتوفيق الله تعالى-الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي الثاني لمدرسة شباب النقد الأدبي في رحاب اللجنة الفكرية باتحاد كتاب مصر، بدءًا من الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024م، وذلك برئاسة شاعرة الوادي الأستاذة نوال مهنى رئيسة اللجنة الفكرية، وحضور عضوي اللجنة: الأستاذ محمد الشرقاوي والأستاذ أسامة عيد، وقد شرفت هذه الجلسة بحضور الدكتور بسيم عبدالعظيم، رئيس لجنة العلاقات العربية باتحاد الكتاب، والدكتور عصمت رضوان أستاذ الأدب والنقد ووكيل كلية اللغة العربية بجرجا، والأديب المحتفى به، والمدروس أدبه في هذا المؤتمر، وأ.د/صبري أبوحسين، منسق مدرسة شباب النقد الأدبي، وأ.د/ ياسر البنا أحد الأعضاء المؤسسين للمدرسة، ولفيف من السادة المشاركين في المؤتمر من الباحثين والباحثات، وعدد من المثقفين أعضاء الاتحاد، بدأت الأستاذة نوال افتتاح الجلسة بكلمة ترحيبية بالسادة الحضور، والحديث عن دور اللجنة الفكرية باتحاد الكتاب في احتضان مؤتمرات مدرسة شباب النقد الأدبي الثلاثة عن النتاج الأدبي لثلاثة من أدباء مصر، وهم: (عبدالحميد بدران، وعبدالوهاب برانية، وعصمت رضوان)، والذين يتصفون بأنهم محافظون أصلاء، ولم تسلط عليهم الأضواء الإعلامية من قبل، وأنهم يمثلون أدباء مصر في أقاليمها الشمالية والجنوبية!ثم تحدثت عن سوهاج وأهلها وما يتسمون به من كرم وأصالة ووفاء ونبل وشهامة، وكلها صفات بادية في شخص الدكتور عصمت وأدبه.
    ثم كانت كلمة الدكتور صبري أبوحسين عن أسباب اختيار شخصية عصمت رضوان لتكون محور الدراسات في هذا المؤتمر، حيث نشأته الأصيلة الجادة في صعيد مصر العتيق، ومواكبة أدبه لقضايا وطنه وأمته، فله دواوين عن القضية الفلسطينية، وعن مأساة الغزو الأمريكي للعراق، وعن وباء كورونا، وله قصائد في مدح مصر تاريخيًّا وواقعيًّا، وفي الحديث ثوابت الإسلام ومقدساته، هذا فضلا عن شهادة كبار النقاد لأدبه وشخصيته أمثال الدكتور صابر عبدالدايم، والدكتور محمد فتوح أحمد، والدكتور مصطفى رجب، وغيرهم! فضلا عن شعره عد من أكثر الشعر المعاصر الذي نال تلقيًا واسعًا ومتنوعًا من أجيال عديدة من الباحثين والباحثات في رسائل للماجستير والدكتوراه بكليات جامعية عديدة داخل مصر وخارجها، وعندما يعيش الباحث مع شخصيته يقف على شخصية مُنتجة غزيرة الإنتاج، وشخصية مبدعة متنوعةَ الإبداع، شخصية تنجز كل يوم جديدًا وطريفًا، ويقف حائرًا أمامها، ويقف دَهِشًا، منبهرًا، مُجِلاًّ، تجاهها، إنه فريد بشخصه وطبعه وموهبته ولسانه وقلمه إنسان مائي صوفي، يعيش في سلام نفسي واجتماعي خاص، قصة حياته التي لم تنته بعدُ، ولن تنتهي في نظري إلا بمزيد إبداع وإبهاج، وحضور وحبور، وتعمير وتثمير، إن شاء الله تعالى، ومن ثم كان مؤتمرنا عن أدبه المنتج حتى الآن! وقد جاء إصدار المؤتمر مشتملا على خمس وعشرين دراسة، غطت كثيرًا من جوانب أدبه، وما زال في أدبه ما لم يدرس بعد، وأود أن أشير إلى جانب توظيف شعره في الابتهال الديني بإذاعة القرآن الكريم، وإلقاء بعض قصائده في البرامج الإذاعية الخاصة بدراسة الأدب المصري المعاصر!
    وختم الدكتور صبري كلمته بالحديث عن دولية المؤتمر الممثلة في بحث للناقد العراقي شاكر عواد سليمان السامرائي حول معالم التجربة الدبية للأديب عصمت رضوان، وبحث للباحثة الإماراتية خلود عبدالله الحامدي حول الوباء في ديوان أوراق من خريف الوباء لعصمت رضوان، هذا إضافة إلى التصدير الفذ الذي خطته يراعة الناقد الجزائري الطلعة علاوة كوسة، والتصدير الذي كتبته الأديبة البحرينية أحلام الحسن! ثم أعلن الدكتور صبري أبوحسين عن مشاريع مدرسة شباب النقد الأدبي القادمة، وهي:
    دراسة النتاج الأدبي لأدباء مصريين ثلاثة، هم: أ.د/ محمد دياب غزاوي، والأستاذة نوال مهنى، والدكتور بسيم عبدالعظيم، وبذلك خرجت المدرسة من عباء أدباء الأزهر إلى غيرهم من أدباء الجامعات المصرية!
    كما تخطط المدرسة للتنسيق مع مستشارها الجزائري الدكتور علاوة كوسة لإنجاز مؤتمرات دولية عن أدباء ونقاد جزائريين أمثال: الأديب اللساني الكبير: أ.د الشريف ميهوبي، والناقد الفذ أ.د يوسف وغليسي، والناقد الرائد أ.د عبدالملك مرتاض! إضافة إلى تجربة علاوة كوسة الأدبية والنقدية! وبهذا تتحول المدرسة من مصريتها إلى عروبيتها بإذن الله تعالى!
    ثم كانت كلمة الأديب المحتفى به (عصمت رضوان) والتي جاءت شكرًا للدكتور علاء عبدالهادي رئيس اتحاد كتاب مصر، وللجنة الفكرة برئاسة الأستاذة نوال مهنى، وشكر الحاضرين والحاضرات، ثم ألقى قصيدته(نفحة علوية) وهي عن اللغة العربية الفصحى.
    ثم كانت كلمة الدكتور بسيم عبدالعظيم إشادة بمدرسة شباب النقد الأدبي، وبيان أهميتها ودورها الحيوي في دراسة أدب الأكاديميين، كما اشتملت على دراسة وصفية تحليلية نقدية للأبحاث المثبتة بكتاب المؤتمر، ثم ألقى كلمة مستشار المدرسة أ.د/ علاوة كوسة، والتي تعد نصًّا أدبيًّا تصديريًّا تاريخيًّا، ثم كانت كلمة أ.د/ ياسر البنا المرحبة بالحضور، والمقرظة لعصمت رضوان إنسانًا، وإداريًّا، وناقدًا، وشاعرًا، ومقدرته الخاصة في التوازن في المشاركة في هذه المجلات الثقافية والحياتية المتنوعة! ثم استمع الحضور إلى كلمة مسجلة للناقد الشاعر الأستاذ أسامة نور عن(الحركة والتناغم في ماهية العشق والإبداع دراسة نقدية تحليلية لقصيدة تداعيات العشق المجنون للشاعر عصمت رضوان! ثم ألقت الدكتورة أميرة ناصر تصدير مستشار المدرسة الأديبة البحرينية أ.د/ أحلام الحسن، ثم كانت مداخلات ثرية للسادة الحضور: القاص عبدالرحمن الراوي، والشاعر محمد الشرقاوي، والقاصة الإعلامية عزة أبوالعز، والأستاذ المثقف ممدوح حمودة، والداعية الناقد الشيخ عماد ربيع، ثم كانت كلمة ختامية للدكتور صبري أبوحسين علقت على مداخلات الحاضرين، وكلمة شاكرة للدكتور عصمت رضوان ختمها بقصيدة وطنية عن مصرنا الحبيبة!
    بقلم : الأستاذ الدكتور صبري أبو حسين أستاذ الأدب والنقد، ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية السادات بجامعة الأزهر .
    ومنسق مدرسة شباب النقد الأدبي