أنا كنت ممن يخرج في مظاهرات دمشق والريف في أماكن مختلفة، ولكنني وجدت أن الرجولة والعنفوان في كلمة أسامة الرفاعي وكريم راجح وهما على المنبر _ولا مفرَّ من النظام - تفوق ثوريتي بمراحل، روحي فداء للثورة السورية المباركة في سبيلها هُجرت وذهب بيتي ومالي واستشهد أقاربي، ومن قبلُ هجر أبي ومات في الغربة، ولكن لا أرضى بتقييمات البعض، "الحراك الشبابي تقدّم على العلماء والشيوخ"، لقد أوذي العلماء كما أوذينا، ونالت من العديد منهم عمليات الاغتيال الدنيئة، ومنهم من نجى ،والله المشايخ مو خالصين: إذا لم يعلنوا الجهاد نالهم الذمّ، ولمَّا أعلنوا الجهاد نالهم الذمّ، إن مشوا بركب الثورة نقول "تسلقوا" ، وإن سعوا لترشيد ووضع النقاط على الحروف نقول "نكصوا"، وإن دعوا لشيء وطني جامع تفلَّت الثورجيون العلمانيون فأفشلوا وخذّلوا
مشكلة الشباب في الثورة مع العلماء والشيوخ هي أنهم لم يجدوا منهم القدوة التي نحن كشباب نحتاجها بشكل أساسي في هذه المرحلة العمرية من حياتنا.. كلنا كشباب في سوريا كنا نتبع هذا الأسلوب مع آبائنا أو أساتذتنا وشيوخنا .. نتبعهم ونمشي على خطاهم وفق مبدأ انهم هم القدوة وسلوكهم وحياتهم هو ايضا سلوك واسلوب حياة يقتدى به وهذا لم يكن بطلب او رغبة منهم انما هو سلوك تلقائي يحدث نتيجة الحب والتقدير الذي نحمله في صدورنا لكل من نحب ولكل حامل ومعلم للعلم الشرعي في سوريا.. نعم هم تكلموا على المنبر بجرأة وبعضهم ضرب وبعضهم استدعي إلى الأفرع ولكن المشكلة أنهم لم يمسكوا بزمام المبادرة في الصف الأول مما أدى الى ترك فراغ كنا كشباب نحتاج من يملؤه ويمدنا بالوعي والنظرة المستقبلية الاستراتيجية ، ففي العمل الثوري بالتحديد انا كشاب لم أكن قادرا على الاقتداء بأي من الشخصيات التي كنت دائما أوجه بوصلتي حسب توجههم وعند هذا المنعطف لم يعودوا محافظين على دور القدوة هذا ولو أنهم فعلوا لكانوا أعطوا زخما أقوى بأضعاف مضاعفة للثورة في المدن السورية ذات التأثير الأكبر في المجتمع السوري.. ولكن بعد مرور السنوات العديدة على تلك المرحلة أدركت متأخرا أن هذه الحالة هي النتيجة التلقائية لسياسة البعث والنظام والتي هي عباره عن تدخل في المجتمع من باب الدين من خلال تهميش مركز للوعي الديني لدى الأفراد و نشر نمط الغوغائية والتدين الأجوف وأقصد هنا علاقة المسلم بدينه وربه على وجه الخصوص وحرف واضح للمقصد الحقيقي من هذا الدين الا وهو النهوض بالفرد على كل الأصعدة بالمستوى الاول حتى ينهض المجتمع وتحويل المقصد منه إلى مجرد مغناطيس كبير يلم قاعدة شعبيه كبيرة تتحرك حسب رغبة من يحرك هذا المغناطيس وفي الجهة والأسلوب الذي يريد ! طبعا هذا ليس تعميم وأقر أن الثورة أفرزت لنا من هم كانوا على وعي تام بهذا الأمر ككل ولكن كانوا قلة قليلة مما سهل على ظالمنا الاستفراد بهم وضربهم في مقتل ، فلا شيء يعلوا أهمية في الثورة على قوة الحشد والجمع والتكافل ولم الصف وهذا ماكان النظام مدركا له منذ عشرات السنين فكان يراقب كل حالة استقطاب ذات نكهة دينية ضمن المجتمع فإذا كانت حالة يمكنه الركوب عليها والاستفادة منها سمح بها وإلا كان ينهيها ويجفف منابعها !
رئيس مجلس الإسلامي السوري الشيخ اسامة الرفاعي بناته زاروا دمشق اكثر من مرة و حتى حلقاتهن في تركيا توقفت أثناء سفرهن و لم يسمحن لغيرهن ان يعطوا بدلا منهم ريثما يعدن من دمشق ما رأيك بذلك اخت ليلى فكيف يمثل الشيخ اسامة أضخم جسم ديني معارض و يسمح لبناته بزيارة دمشق؟
ساعه كامله من الحوار الطيب
شكرا لكل من ساهم في الحوار
أنا كنت ممن يخرج في مظاهرات دمشق والريف في أماكن مختلفة، ولكنني وجدت أن الرجولة والعنفوان في كلمة أسامة الرفاعي وكريم راجح وهما على المنبر _ولا مفرَّ من النظام - تفوق ثوريتي بمراحل، روحي فداء للثورة السورية المباركة في سبيلها هُجرت وذهب بيتي ومالي واستشهد أقاربي، ومن قبلُ هجر أبي ومات في الغربة، ولكن لا أرضى بتقييمات البعض، "الحراك الشبابي تقدّم على العلماء والشيوخ"، لقد أوذي العلماء كما أوذينا، ونالت من العديد منهم عمليات الاغتيال الدنيئة، ومنهم من نجى ،والله المشايخ مو خالصين: إذا لم يعلنوا الجهاد نالهم الذمّ، ولمَّا أعلنوا الجهاد نالهم الذمّ، إن مشوا بركب الثورة نقول "تسلقوا" ، وإن سعوا لترشيد ووضع النقاط على الحروف نقول "نكصوا"، وإن دعوا لشيء وطني جامع تفلَّت الثورجيون العلمانيون فأفشلوا وخذّلوا
مشكلة الشباب في الثورة مع العلماء والشيوخ هي أنهم لم يجدوا منهم القدوة التي نحن كشباب نحتاجها بشكل أساسي في هذه المرحلة العمرية من حياتنا.. كلنا كشباب في سوريا كنا نتبع هذا الأسلوب مع آبائنا أو أساتذتنا وشيوخنا .. نتبعهم ونمشي على خطاهم وفق مبدأ انهم هم القدوة وسلوكهم وحياتهم هو ايضا سلوك واسلوب حياة يقتدى به وهذا لم يكن بطلب او رغبة منهم انما هو سلوك تلقائي يحدث نتيجة الحب والتقدير الذي نحمله في صدورنا لكل من نحب ولكل حامل ومعلم للعلم الشرعي في سوريا.. نعم هم تكلموا على المنبر بجرأة وبعضهم ضرب وبعضهم استدعي إلى الأفرع ولكن المشكلة أنهم لم يمسكوا بزمام المبادرة في الصف الأول مما أدى الى ترك فراغ كنا كشباب نحتاج من يملؤه ويمدنا بالوعي والنظرة المستقبلية الاستراتيجية ، ففي العمل الثوري بالتحديد انا كشاب لم أكن قادرا على الاقتداء بأي من الشخصيات التي كنت دائما أوجه بوصلتي حسب توجههم وعند هذا المنعطف لم يعودوا محافظين على دور القدوة هذا ولو أنهم فعلوا لكانوا أعطوا زخما أقوى بأضعاف مضاعفة للثورة في المدن السورية ذات التأثير الأكبر في المجتمع السوري.. ولكن بعد مرور السنوات العديدة على تلك المرحلة أدركت متأخرا أن هذه الحالة هي النتيجة التلقائية لسياسة البعث والنظام والتي هي عباره عن تدخل في المجتمع من باب الدين من خلال تهميش مركز للوعي الديني لدى الأفراد و نشر نمط الغوغائية والتدين الأجوف وأقصد هنا علاقة المسلم بدينه وربه على وجه الخصوص وحرف واضح للمقصد الحقيقي من هذا الدين الا وهو النهوض بالفرد على كل الأصعدة بالمستوى الاول حتى ينهض المجتمع وتحويل المقصد منه إلى مجرد مغناطيس كبير يلم قاعدة شعبيه كبيرة تتحرك حسب رغبة من يحرك هذا المغناطيس وفي الجهة والأسلوب الذي يريد ! طبعا هذا ليس تعميم وأقر أن الثورة أفرزت لنا من هم كانوا على وعي تام بهذا الأمر ككل ولكن كانوا قلة قليلة مما سهل على ظالمنا الاستفراد بهم وضربهم في مقتل ، فلا شيء يعلوا أهمية في الثورة على قوة الحشد والجمع والتكافل ولم الصف وهذا ماكان النظام مدركا له منذ عشرات السنين فكان يراقب كل حالة استقطاب ذات نكهة دينية ضمن المجتمع فإذا كانت حالة يمكنه الركوب عليها والاستفادة منها سمح بها وإلا كان ينهيها ويجفف منابعها !
رئيس مجلس الإسلامي السوري الشيخ اسامة الرفاعي بناته زاروا دمشق اكثر من مرة و حتى حلقاتهن في تركيا توقفت أثناء سفرهن و لم يسمحن لغيرهن ان يعطوا بدلا منهم ريثما يعدن من دمشق
ما رأيك بذلك اخت ليلى فكيف يمثل الشيخ اسامة أضخم جسم ديني معارض و يسمح لبناته بزيارة دمشق؟
كلام من بدايته فارغ..الشبيحة كانوا يحاربون العلماء والمشايخ ..
بل كانوا يزرعون مشايخ وقادة دينيين تابعين لهم.. سواء قبل ٢٠١١ او بعده..