ขนาดวิดีโอ: 1280 X 720853 X 480640 X 360
แสดงแผงควบคุมโปรแกรมเล่น
เล่นอัตโนมัติ
เล่นใหม่
❤
قصيدة الطريق إلى القدسليوسف محيي الدين أبو هلالة في رثاء صديقه رضوان عمر بلعة الذي ارتقى شهيدا أثناء جهاده لليهود.غَصَّ الثّرى بِـدَمِ الأضـاحـي وتلهَّبـتْ سُــوحُ الكـفـاحِوتَبرَّجـــتْ جُـنْــدُ الـضَّـلالِ وأطْـرَقَـتْ جنــد الصّــلاحِوتَـواردَتْ سُـحـبُ الـهـوانِ علــى الرَّوابــي والبِطــاحِوالـنـــورُ طــــال غيـابُـه والليـلُ مـســدُولُ الجـنـاحِوحنـاجــرُ العمـلاءِ بـحّـتْ مــن مُبـادلـةِ الـنُّـبــاحِوالـدهـــر لات جبــاهَـهـم بالعــار بالكـفـر الـبـواحِوالقـدس فـي أسـر اليهـود وهُـــمْ عـلــى دنٍ وراحِوالمسجد الأقصى غدا في الأســرِ مغلــول السّــراحِلندائِـه فــي كـــلِّ قــلــبِ مؤمــنٍ وخـــزُ الرّمــاحِأيـــن الـذيـــن يـقــودهـم للبـذلِ ذبحــي واجـتياحـيويقـــول هــل مـن ضيْـغـمٍ عـن طُـهـرِ أمّـتـه يلاحـيوتَلَـفَّـــتَ المــيــدانَ هـــل من طـارقٍ هـل من صـلاحأنــا صِحْـتُ أطلـبُ عونَهـم أتـراهُـمُ سمعـوا صياحـي***ومـن القفـار الجـرد تـبْــزُغُ نبعـةُ المــاء الـقُــراحِفتدفَّـقـتْ جُــنـد العـقـيــدةِ أنهُــراً فـي كـلِّ ســاحِتـزْهــــــو بألـويـةِ الـفــداءِ وبالبـطــولاتِ الصّـحـاحِوحِــــــداؤهــا الـقُـــــــرآنُ عنْـوانُ الهدايـةِ والـفـلاحِوتقـول إن شَــحَّ الـعــطــاءُ فنحـنُ للدّيــن الأضـاحـي***وعلى الطـريـق شدا الرِّجالُ بألسُــنِ البـذْلِ الفـصـاحفـي حيْـن ألجَـمَـتِ العبـيــدَ سـلاسـلُ الهمـم الشِّحـاحِوالنصــر يُجْـنـى بالـدمــاءِ وبالعــنـاءِ وبالـصّـفـاحِلا بـالـوعــــودِ وبالـمُــنـى مـن كـلّ زنْديْـقٍ إبـاحـيوالفــوز فــوز الخاضـبـيــن جسـومهـم بـدم الجـراحِالرافضــــيـن بــأن تـبـــاع ديارهـم بيْـع السّـمـاحِوالعائفيـن العـيـش عــيــشَ المُســـتـذَلِّ المستـبـاحِ***خمْساً من الساعاتِ يـهْــزمُ روعـهــا هـوج الرِّيـاحِولشدّةِ الأهوال يغدو الثَّـبتُ فيهــا غــيــر صـــــاحِيهوي بها رضوان مثل النّـسر مقْصــــوصَ الجـــــنــاحِمن بعْــد مـا اقـتحـم الـرَّدى والقصْفُ قدْ غمر النواحيأبصــرتُـه وعلـيهِ مـن حُلـل الدّمــا أبهــى وشــــاحِوجبينـه المشجوج يـحْـكي للدُنـا قَصـــص الكفــاحِونـفــارُه عـطـــراً يـفـــوح كـأنَّـــه ورد الأقــاحـيفحنـوت ألثـم جُرحَـه الـرَّعاف فانتكــــأت جـــراحـيوهَمَـتْ علـى خـدِّي الــدموع فقـلت يا رَوحي وراحــيهــــلاَّ رحِــــمـت قـــلـوبـنـا فعدلْـتَ عـن هـذا الـرَّواحِفأجـابنـي البطـل المسـجَّى هازئـاً بــي باقْتـراحـيكـفْكـفْ دموعَـــكَ ليـس في عبراتـك الحـرَّى ارتياحـيهـذا سـبيـلـي إن صــدقــتَ محبّتي فاحـمـلْ سـلاحـيفـبـه إلى القــدس الوصــول وللكـــرامة والنجـــاح
رائع
❤
قصيدة الطريق إلى القدس
ليوسف محيي الدين أبو هلالة في رثاء صديقه رضوان عمر بلعة الذي ارتقى شهيدا أثناء جهاده لليهود.
غَصَّ الثّرى بِـدَمِ الأضـاحـي وتلهَّبـتْ سُــوحُ الكـفـاحِ
وتَبرَّجـــتْ جُـنْــدُ الـضَّـلالِ وأطْـرَقَـتْ جنــد الصّــلاحِ
وتَـواردَتْ سُـحـبُ الـهـوانِ علــى الرَّوابــي والبِطــاحِ
والـنـــورُ طــــال غيـابُـه والليـلُ مـســدُولُ الجـنـاحِ
وحنـاجــرُ العمـلاءِ بـحّـتْ مــن مُبـادلـةِ الـنُّـبــاحِ
والـدهـــر لات جبــاهَـهـم بالعــار بالكـفـر الـبـواحِ
والقـدس فـي أسـر اليهـود وهُـــمْ عـلــى دنٍ وراحِ
والمسجد الأقصى غدا في الأســرِ مغلــول السّــراحِ
لندائِـه فــي كـــلِّ قــلــبِ مؤمــنٍ وخـــزُ الرّمــاحِ
أيـــن الـذيـــن يـقــودهـم للبـذلِ ذبحــي واجـتياحـي
ويقـــول هــل مـن ضيْـغـمٍ عـن طُـهـرِ أمّـتـه يلاحـي
وتَلَـفَّـــتَ المــيــدانَ هـــل من طـارقٍ هـل من صـلاح
أنــا صِحْـتُ أطلـبُ عونَهـم أتـراهُـمُ سمعـوا صياحـي
***
ومـن القفـار الجـرد تـبْــزُغُ نبعـةُ المــاء الـقُــراحِ
فتدفَّـقـتْ جُــنـد العـقـيــدةِ أنهُــراً فـي كـلِّ ســاحِ
تـزْهــــــو بألـويـةِ الـفــداءِ وبالبـطــولاتِ الصّـحـاحِ
وحِــــــداؤهــا الـقُـــــــرآنُ عنْـوانُ الهدايـةِ والـفـلاحِ
وتقـول إن شَــحَّ الـعــطــاءُ فنحـنُ للدّيــن الأضـاحـي
***
وعلى الطـريـق شدا الرِّجالُ بألسُــنِ البـذْلِ الفـصـاح
فـي حيْـن ألجَـمَـتِ العبـيــدَ سـلاسـلُ الهمـم الشِّحـاحِ
والنصــر يُجْـنـى بالـدمــاءِ وبالعــنـاءِ وبالـصّـفـاحِ
لا بـالـوعــــودِ وبالـمُــنـى مـن كـلّ زنْديْـقٍ إبـاحـي
والفــوز فــوز الخاضـبـيــن جسـومهـم بـدم الجـراحِ
الرافضــــيـن بــأن تـبـــاع ديارهـم بيْـع السّـمـاحِ
والعائفيـن العـيـش عــيــشَ المُســـتـذَلِّ المستـبـاحِ
***
خمْساً من الساعاتِ يـهْــزمُ روعـهــا هـوج الرِّيـاحِ
ولشدّةِ الأهوال يغدو الثَّـبتُ فيهــا غــيــر صـــــاحِ
يهوي بها رضوان مثل النّـسر مقْصــــوصَ الجـــــنــاحِ
من بعْــد مـا اقـتحـم الـرَّدى والقصْفُ قدْ غمر النواحي
أبصــرتُـه وعلـيهِ مـن حُلـل الدّمــا أبهــى وشــــاحِ
وجبينـه المشجوج يـحْـكي للدُنـا قَصـــص الكفــاحِ
ونـفــارُه عـطـــراً يـفـــوح كـأنَّـــه ورد الأقــاحـي
فحنـوت ألثـم جُرحَـه الـرَّعاف فانتكــــأت جـــراحـي
وهَمَـتْ علـى خـدِّي الــدموع فقـلت يا رَوحي وراحــي
هــــلاَّ رحِــــمـت قـــلـوبـنـا فعدلْـتَ عـن هـذا الـرَّواحِ
فأجـابنـي البطـل المسـجَّى هازئـاً بــي باقْتـراحـي
كـفْكـفْ دموعَـــكَ ليـس في عبراتـك الحـرَّى ارتياحـي
هـذا سـبيـلـي إن صــدقــتَ محبّتي فاحـمـلْ سـلاحـي
فـبـه إلى القــدس الوصــول وللكـــرامة والنجـــاح
رائع