قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ، قال سوف استغفر لكم ربي. صدق الله العظيم لم ينكر الله عز وجل عليهم دعوى الاستغفار من أبيهم عند الله لأنهم طلبوا المغفرة من الله من خلال ابيهم النبي الصالح القريب لله عز وجل وهم تلوثهم الخطيئة والأثم لا يرجون من الله استجابة دعواهم. كذلك أهل الله الذين يرجى فيهم الصلاح والقرب من المولى سبحانه وتعالى، يتقرب الناس من خلاله لربهم لأنهم بحسن ظنهم موضع نظر الله عز وجل في قلب عبده المؤمن الزاهد فيرجون استجابة المدد او الدعاء او القرب أو أياً كان مايدعون فطالما خلصت النية لله وحده والمقصد والمطلب عنده والقلب سليم غير مشرك ولا آثم فلا حرج ولا ضير من التسميات والأحوال التي تخالجهم ولا الأسماء التي يتغنون بها ولا يقصدون إلاه تبارك وتعالى. والله من وارء القصد كان الصحابة رضوان الله عليهم يتسابقون للتبرك بماء وضوء الحبيب المصطفى، ليس طلباً للماء، ولا جمعاً للحسنات، ولكن لأن ذاك الماء لامس جسد حبيبهم ولا يجد المحب شيئاً من ريح حبيبه ولا أثره إلا هام فيه وذاب. لعلك تجد في قوله تعالى على لسان يعقوب النبي عليه السلام: اني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون. ثم في موضع آخر يشفى سيدنا يعقوب من بياض عينيه وكظمه بقميص يوسف فقط! المدد هو القرب والوصل واستعجال وطلب الواردات الإلهية والفتوحات من رب الناس ويستحسن أن تقدم بين يدي نجواك صدقة، لعل الصدقة عند عبد صالح لله تطلب من خلاله الله فيدلك الله عليه. وبذلك اتبع موسى النبي عليه السلام عبد الله الصالح سيدنا الخضر عليه السلام... طلباً للمزيد عندما علم أن له عند الله كرامة ومكانة والله تعالى أعلم. إن لم يوافق هوانا هواك في هذا الأمر فلا مانع هذا سر الله في خلقه أن جعل فيهم اختلاف ولعل في ذلك خير ورحمة فاقصد الله من الباب الذي طلبك فيه ودع أهل الله فيما هم فيه فلا هم يضروك ولا تضرهم كل شيء في الخلق يجري بأمر الله عز وجل. شكراً لمرورك تقبّل مني خالص التحية
رضي الله عن سيدي المعيني ونفعني ومن احبه وعرفه ببركته ونصائحه لنا باالتمسك باالكتاب والسنه والأدب والأخلاق وسلوك طريق اهل الصفاء الله الله الله
بارك الله بك اخي على هل الفديو الرائع
ذكرتنا بالحصرة وبسيدنا عبد القادر المعيني
الف رحمه تنزل عليك يا سيدي لوموعيني
الله على ايام زمان
رضي الله عن سيدي المعيني
ماشاء الله
مدد يالله
الله الله
شيء رائع جدا شكرا على النشر صاحب القناة
ادر ذكرى من اهوى ولو بملام
th-cam.com/video/ivwV0QVdHxc/w-d-xo.html لمشاهدة الجزء الثاني تفضلوا الرابط
السلام عليكم ورحمة الله : هل لديكم تسجيلات عام 2010 وجزاكم الله كل الخير
المدد من الله فقط
قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ، قال سوف استغفر لكم ربي. صدق الله العظيم
لم ينكر الله عز وجل عليهم دعوى الاستغفار من أبيهم عند الله لأنهم طلبوا المغفرة من الله من خلال ابيهم النبي الصالح القريب لله عز وجل وهم تلوثهم الخطيئة والأثم لا يرجون من الله استجابة دعواهم.
كذلك أهل الله الذين يرجى فيهم الصلاح والقرب من المولى سبحانه وتعالى، يتقرب الناس من خلاله لربهم لأنهم بحسن ظنهم موضع نظر الله عز وجل في قلب عبده المؤمن الزاهد فيرجون استجابة المدد او الدعاء او القرب أو أياً كان مايدعون فطالما خلصت النية لله وحده والمقصد والمطلب عنده والقلب سليم غير مشرك ولا آثم فلا حرج ولا ضير من التسميات والأحوال التي تخالجهم ولا الأسماء التي يتغنون بها ولا يقصدون إلاه تبارك وتعالى. والله من وارء القصد
كان الصحابة رضوان الله عليهم يتسابقون للتبرك بماء وضوء الحبيب المصطفى، ليس طلباً للماء، ولا جمعاً للحسنات، ولكن لأن ذاك الماء لامس جسد حبيبهم ولا يجد المحب شيئاً من ريح حبيبه ولا أثره إلا هام فيه وذاب. لعلك تجد في قوله تعالى على لسان يعقوب النبي عليه السلام: اني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون.
ثم في موضع آخر يشفى سيدنا يعقوب من بياض عينيه وكظمه بقميص يوسف فقط! المدد هو القرب والوصل واستعجال وطلب الواردات الإلهية والفتوحات من رب الناس ويستحسن أن تقدم بين يدي نجواك صدقة، لعل الصدقة عند عبد صالح لله تطلب من خلاله الله فيدلك الله عليه. وبذلك اتبع موسى النبي عليه السلام عبد الله الصالح سيدنا الخضر عليه السلام... طلباً للمزيد عندما علم أن له عند الله كرامة ومكانة والله تعالى أعلم.
إن لم يوافق هوانا هواك في هذا الأمر فلا مانع هذا سر الله في خلقه أن جعل فيهم اختلاف ولعل في ذلك خير ورحمة فاقصد الله من الباب الذي طلبك فيه ودع أهل الله فيما هم فيه فلا هم يضروك ولا تضرهم كل شيء في الخلق يجري بأمر الله عز وجل.
شكراً لمرورك
تقبّل مني خالص التحية
ماشاء الله