اخي الفاضل، أسلوب الشيخ سعيد الكملي حفظه الله يذكرني في مرات عديدة بأسلوب الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى، أنصحك بمتابعة خواطره القيمة و نسأل الله أن ينفعنا بما علمه لعباده الصالحين
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو يقولُ ربِّ أَعِني ولا تُعِنْ عليَّ وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ واهدِني ويَسِّرِ لي الهُدى وانصُرني على من بغى عليَّ ربِّ اجعلْني لك شَكَّارًا لك ذَكَّارًا لك رهَّابًا لك مِطواعًا لك مُخبِتًا إليك أَوَّاهًا مُنيبًا ربِّ تقبَّلْ تَوْبتي واغسِلْ حَوبَتي وأَجِبْ دَعْوتي وثَبِّتْ حُجَّتي وسَدِّدْ لساني واهدِ قلبي واسلُلْ سَخيمةَ صدْري الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 3551 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
جزاكم الله خيراً مشايخنا و إخواننا القائمين على هذه الدروس المباركة وجمعنا وإياكم في جنات النعيم على سرر متقابلين.. أخوكم من الجزائر ومن متابعي الشيخ سعيد بن محمد الكَمَلي حفظه الله ورعاه
أطال الله عمركم شيخنا واسأله ان يلهمكم وييسرلكم ان تفسروا كتاب الله كاملا باسلوبكم الرائع الماتع النافع 🙋🏻♂️📍حلب الشهباء العربية السنية فرج الله عنها 💚
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله تعالى: ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لأنهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.،
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله تعالى: ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لأنهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.،،
لا معبود بحق الا الله لا رازق الا الله لا رافع الا الله لا خافض الا الله لا شافي الا الله لا فتاح الا الله لا نافع الا الله لا ينفع الا رضاه ولا يضر الا غضبه لا يزين مدحه الا الله ولا يشين ذمُه الا الله لا اله الا الله .
المثل : 47:41 يداك أوكتا وفوك نفخ أوكتا : الوِكاء، وهو ربط بحبل على قِربة، و القِربة هو وِعاء من الجلد. فوك : مقصود به الفم، من الفكان العارضتان. قصة المثل : أن رجلاً في جزيرة من الجزائر، أراد أن يعبر الخليج إلى جهة مقابلة، فقام إلى قِربته فنفخ فيه [حتى يكون كالعوّامة يعوم بها] لكنه لم يحكم الرباط على القربة، فدخل البحر، فأراد أن يغرق، فصاح بصاحبه، إني قد هلكت، فقال : ما ذنبي؟ يداك أوكتا و فوك نفخ. أي : يداك التي قد ربطتا وكاءك، وفمك الذي نفخ. كتبت هذا بتصرف مني.
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله تعالى: ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لأنهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.،،ء
والله لا خوف على الامة وفيها امتالك يا شيخ سعيد اتذكر كلما سمعت ما يخرج من فيك من نور واذا سخر الاله اناسا لسعيد فانهم سعداء فاقول واذا سخر الاله سعيدا لاناس فانهم سعداء
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله تعالى: ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لأنهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - . وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " . وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " . وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " . ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله تعالى: ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم. وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم. في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , . وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لأنهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. . وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو يقولُ ربِّ أَعِني ولا تُعِنْ عليَّ وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ واهدِني ويَسِّرِ لي الهُدى وانصُرني على من بغى عليَّ ربِّ اجعلْني لك شَكَّارًا لك ذَكَّارًا لك رهَّابًا لك مِطواعًا لك مُخبِتًا إليك أَوَّاهًا مُنيبًا ربِّ تقبَّلْ تَوْبتي واغسِلْ حَوبَتي وأَجِبْ دَعْوتي وثَبِّتْ حُجَّتي وسَدِّدْ لساني واهدِ قلبي واسلُلْ سَخيمةَ صدْري الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 3551 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
راك درت الريحة تربعت على كرسي صاحب مرتفع على البهاءم لانهم يفقهون قل لهم ما شءت ولمادا لا تقل هدد الاميين لمادا الكافرين وهم لا يعرفون العربية اه انت تترجمها لهم نسيت
@@أُسامة-خ4م هل انت حمار انا اكتب العربية التي يفهمونها الحمير فقط ان كنت مازال جحش تنتظر فليلا وتكبر وحين تصبح حمار انداك يتفهمها بدون شك وان اردت ان اكتبها ليقدر جحش يفهمها ليس لي مشكل الا يجب الجواب على كلامي
@@أُسامة-خ4م هل انت من الحمير انا تخاطب الحمير الدين لهم لحية ابو لهب ان كنت منهم فجاوبني عن سوال لان الحمير لا يفقهون ولا يعلمون متلهم متل الببغاء ان سمع شيء يعيده كيف ماكان ما سمعه قل لي الهامر المومنين بان بصلون ويسلمون على النبي تغني ن كنت حمار او مازلت جحش متدا فهمتموه من الصلاة ومن السلام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أتمنى أن يبلغ هدا التعليق الشيخ سعيد الكملي (دكر الشيخ حفظه الله في توقيت الفيديو أعلاه 22:16:1) مسألة كروية الارض و سطحيتها الخ الخ الخ للاسف نجد علماء أجلاء مثل الشيخ الكملي حفظه الله و زاد في علمه نجد و للاسف أن الشيوخ لم تستوعب بعد بأن مسألة سطحية الارض هي جزء من العقيدة التي يجب على المسلم أن يستوعبها و يؤمن بها.... و للاسف علماء الدين هم أول من ضيعها.... و السؤال لمادا؟؟؟ باختصار شديد جدا و لا أريد أن أطيل النقاش و السجال في هدا المقام كروية الارض بالشكل الدي تسوق له ناسا يؤي الى الالحاد ودلك بأن الكون قائم بداته وليس هناك الها و ليس هناك لا سماوات و سقف محفوظ ولا شيء سوى ملايير من المجرات تسبح في كون دامس لا نهاية له و هدا مخالف للقرأن و الاحاديث و القصد منه ابعاد الناس عن فكرة وجود اله لهدا الكون.... و اشغالهم بالبحث عن كواكب أخرى ممكن يعيش فيها الانسان..... سطحية الارض مع وجود اراض مجاورة لأرضنا تؤدي الى الايمان بأنه هناك خالق وبأنه هناك سقف محفوظ و بأن هناك سماوات طباقا و بأن هناك يأجوج و مأجوج يعيشون في ارض مجاورة لارضنا و هده الفكرة تسير في تناسق مع ايات القران التي تصف الارض و الكون و السماوات.... هدا باختصار شديد جدا جدا جدا و من أراد الاطلاع أكثر هناك مواقع تتعمق في هدا الموضوع www.youtube.com/@REALITYTODAY/videos www.youtube.com/@alaalfetrh/videos www.youtube.com/@essam_ktllh
انتبهتَ الى تلك الكلمة و رددت عليها مستنكرا و ووصلت الى ان اخرجت من اعتقد ان الارض كروية من الاسلام .. وكفرت الشيوخ و زعمتَ ـ يا للعجب ـ انهم لا يستوعبون العقيدة و انت من يستوعبها .. وانا الان لن ادخل معك في هذا الجدال البيزنطي حول شكل الارض و لكنني أحيلك على حديث الشيخ عندما قال : اللحن مع سيبويه و الخليل احب الي من توهم الصواب معك .. فانا اقول لك : اعتقادي بالكروية مع ملايير المسلمين عبر التاريخ احب الي من توهم الصواب معك .
ما شاء الله ما شاء الله إليك انتهيت الريادة والسيادة في العلم يا من تتحدث عن سطحية الأرض وترد بجلالتك على الشيخ المبارك سعيد الكملي حفظه الله تأدب يا هذا! فإن من دأب الصالحين احترام العلماء
ليتك تفسّر القرآن كله .. بارك الله فيك ورزقك التوفيق.
اخي الفاضل، أسلوب الشيخ سعيد الكملي حفظه الله يذكرني في مرات عديدة بأسلوب الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى، أنصحك بمتابعة خواطره القيمة و نسأل الله أن ينفعنا بما علمه لعباده الصالحين
فكرة رائعة، نتمنى ذلك.
الله يرزقه الإخلاص في القول و العمل و يجزاه و من نقل لنا هذه الدروس و من قام عليه خيرا
بمثل الشيخ الكملي نفتخر حفظكم الله جميعا ❤
كما متعتنا ياشيخ بشرحك لهذه السورة الكريمة المبسط والعميق متعك الله في الدنيا والاخره بأنعمه.
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو يقولُ ربِّ أَعِني ولا تُعِنْ عليَّ وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ واهدِني ويَسِّرِ لي الهُدى وانصُرني على من بغى عليَّ ربِّ اجعلْني لك شَكَّارًا لك ذَكَّارًا لك رهَّابًا لك مِطواعًا لك مُخبِتًا إليك أَوَّاهًا مُنيبًا ربِّ تقبَّلْ تَوْبتي واغسِلْ حَوبَتي وأَجِبْ دَعْوتي وثَبِّتْ حُجَّتي وسَدِّدْ لساني واهدِ قلبي واسلُلْ سَخيمةَ صدْري
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3551 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (
سبحان ذي العزة والجبروت سبحان ذي الملك والملكوت اللهم جازي شيخنا عنا أحسن الجزاء ونفعنا بعلمه وجعله في ميزان حسناته وارحم من رباه ومن علمه 🤲❤
فالتشهد يارب اني احب عبادك الصالحين
اللهم احشرنا معهم في جنات النعيم
ما شاء الله. تفسير و تدبر رائع لسورة لطالما قرأناها دون فهم عميق لمعانيها.
شكر الله لكم شيخنا الفاضل و ثقل به موازين حسناتكم
تشكراتنا لشيخنا الفاضل لالتفاصيل القيمة اخوكم من الجزائر .
اللَّهمَ اغْفِر لِلْمُسلمين والمُسلمات ، والمُؤمنين والمؤمنات ، الْأَحياء ِ مِنهم والأموات
اللّهمَ اغفِر لنا ولوالِدينا ووالدِيهم و مَن لهُ حقٌ وفَضلٌ عَلينا يارب العَالمين يارَحمنُ يارحيم .
نريد من شيخنا تدبر سورة الواقعة في القادم من المجالس، وتقبل الله منكم صالح الاعمال.
سبحانك اللهم وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد، آمين يارب العالمين
ازداد حبي لهذه السورة العظيمة
جزاكم الله خيراً مشايخنا و إخواننا القائمين على هذه الدروس المباركة وجمعنا وإياكم في جنات النعيم على سرر متقابلين.. أخوكم من الجزائر ومن متابعي الشيخ سعيد بن محمد الكَمَلي حفظه الله ورعاه
الحمد لله رب العالمين الذي وفقنا لحضور هذه الدروس المباركة جزى الله القائمين عليها خير الجزاء وحفظ الله شيخنا الفاضل ونفعنا به
بارك الله فيك اخي ممكن مازلت فى المسجد احببت القارء لو جمعوا قراءته لكان احسن سورة ق والملك والإنسان أخبرهم إن كنت تعرف أصحاب المسجد
جعلك الله ذخرا للمسلمين ايها الفقيه الاديب
لا اله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك و له الحمد وهو على كلّ شئ قدير
بارك الله فيكم ❤
أطال الله عمركم شيخنا واسأله ان يلهمكم وييسرلكم ان تفسروا كتاب الله كاملا باسلوبكم الرائع الماتع النافع
🙋🏻♂️📍حلب الشهباء العربية السنية فرج الله عنها 💚
بسم الله ،من سخر بآيات الله سخر الله منه يوم القيامة والله أكبر منهم جميعا. شكرا شيخنا الفاضل . اخوكم من الجزاءر.
ما شاء الله عليك يا استاذي
الله يحفظك يا شيخنا
نطمع في المزيد ان شاء الله
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم وعلى القائمين لهذا المجلس
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ماشاء الله جزاك الله خيرا الجزاء
لاإله إلا الله محمد رسول الله ❤
بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله جنة الفردوس وجميع المسلمين وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - .
وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " .
وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله تعالى: ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لأنهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.،
😂
لو في الصور يعتبرون نساء احدف الموضوع ما يستاهل تاخد عليه سيئات جارية
اسأل الله ان يبارك فيك وفي علمك وان يثيبك خير الثواب واسأل الله ان يوفقك لتفسير القرآن كله ونستفيد من علمك الغزير ونعم الشيخ
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
أحسن الله إليك يا شيخنا وجزاك الله خيرا ❤️. رجاء إستمر في تفسير القرآن الكريم حفظك الله ورعاك.
يا ريت تستمرو في تفسير يا رب
ما شاء الله جزاكم الله خيرا كثيرا وبارك الله فيك شيخنا الجليل ونفعنا الله بعلمه
رزقك الله سعادة الدارين شيخنا الكريم .
حفظ الله شيخنا
اللهم صل وسلم على الحبيب المصطفى
عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ماشاء الله
اسم القارئ: احمد بن محمد الأمين
التلاوة كاملة لسورة الملك :th-cam.com/video/M9kQrwvq2b4/w-d-xo.htmlsi=-nsurynSpXRaRPUa
❤الحمد لله كثيرا ❤
يارب يسر لي امري يا ذا الجلال والاكرام
أسأل الله أن ييسر له شرح الموطأ،ثم تفسير القرآن كله
جزى الله شيخنا والمنظمين أجزل الثواب
ما شاء الله
يورك. فيك شيخنا
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم وكتب أجركم
بارك الله في شيخنا وفيكم وجزاكم الله جنة الفردوس
جزاكم الله خير
و جز الله الشيخ خير
حفظه الله وثبته
لا اله الا الله❤
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا
جزاك الله عنا یا شیخنا العزیز خیر الجزاء❤
تم بحمد الله
اللهم علمنا ما ينفعنا وارزقنا ما ينفعنا وزدنا علماً وعملاً وتقىً يا ذا الجلال والإكرام
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى
فسر القرآن كله يا شيخ، رضي الله عنك
صلو على الحبيب اللهم صل على سيدنا محمد ﷺ
سبحان الله
ماشاء الله عليك
رفعك الله مقاما عليا وتبتك حتى تلقاه ونفعنا الله بعلمك
حفظكم الله
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
اللهم صل وسلم وبارك وانعم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه ومحبيه وسلم تسليما كثيرا
الحمد لله الذي جعلني من من حضرها و صافح الشيخ
بارك الله في علمه
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - .
وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " .
وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله تعالى: ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لأنهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.،،
سلام الله عليكم،
لا نكتب "من من" بل نكتب "ممّن" .
@@dakhir8579 أحسنت
بالله شو اسم القارئ
@@Ahmed.AlAli1 لا أعلم
جزاكم الله خيرا
ماذا تفعل هنا 😅
وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (
لا معبود بحق الا الله
لا رازق الا الله
لا رافع الا الله
لا خافض الا الله
لا شافي الا الله
لا فتاح الا الله
لا نافع الا الله
لا ينفع الا رضاه ولا يضر الا غضبه
لا يزين مدحه الا الله
ولا يشين ذمُه الا الله
لا اله الا الله .
لا اله الا الله محمد رسول الله
عليه افضل الصلاة واتم التسليم
لاحول ولاقوه الا بالله
﴿ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته﴾ٌ.
جزانا الله واياكم كل خير اليوم السبت الموافق 1444/08/12 هـ - 2023/3/4م الساعة 3:20 صباحا
جزاكم الله خيراً
المثل : 47:41
يداك أوكتا وفوك نفخ
أوكتا : الوِكاء، وهو ربط بحبل على قِربة، و القِربة هو وِعاء من الجلد.
فوك : مقصود به الفم، من الفكان العارضتان.
قصة المثل : أن رجلاً في جزيرة من الجزائر، أراد أن يعبر الخليج إلى جهة مقابلة، فقام إلى قِربته فنفخ فيه [حتى يكون كالعوّامة يعوم بها] لكنه لم يحكم الرباط على القربة، فدخل البحر، فأراد أن يغرق، فصاح بصاحبه، إني قد هلكت، فقال : ما ذنبي؟ يداك أوكتا و فوك نفخ.
أي : يداك التي قد ربطتا وكاءك، وفمك الذي نفخ.
كتبت هذا بتصرف مني.
⚘️⚘️
❤
31:57
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - .
وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " .
وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله تعالى: ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لأنهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.،،ء
ماشاء الله تبارك الله
هل أحد يعرف اسم القارئ الذي يقرأ الآيات للشيخ وهل لديه تلاوات مسجلة؟
استدعو الشيخ الددو فانه عالم كبير
هل تعلم عقيدة الددو ؟
@@ابونبيل-ن6غماهي
@@athban123 ليست عقيدة اهل السنة والجماعة .. بل هي عقيدة مائعة يمدح اهل الباطل و البدع من الجهمية والاشاعرة والاباضية
ما هذا الرجل؟ إنه مكتبة متحركة حية تنطق.
26 دقيقة و 25 ثانية .. خمس ذكتورات كلها شهادات من جامعات عليا و يقولون كلاماً غير عاقل .. وهذا هو القصد .
عمر بن الخطاب مادحاً عُبادةَ بن الصامت
قائلاً
ياعُبادة قبحَ اللهُ ارضاً لستَ فيها .
والله لا خوف على الامة وفيها امتالك يا شيخ سعيد اتذكر كلما سمعت ما يخرج من فيك من نور
واذا سخر الاله اناسا لسعيد فانهم سعداء
فاقول
واذا سخر الاله سعيدا لاناس فانهم سعداء
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - .
وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " .
وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله تعالى: ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لأنهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
يقول الامام محمد الغزالي : إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - .
وقال الحسن رحمه الله : " عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة " .
وقال يحيى بن معاذ : " إنما يذهب بهاء العلم والحكمة إذا طلب بهما الدنيا " .
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله : " إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فهو لص " .
ويقول الدكتور الشيخ عبد الله قادري الأهدل : ان من أهم وظائف العلماء التي ناطها الله تعالى بهم بيان الحق وإظهاره للناس، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والرسل من قبله.قال الله تعالى: ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) المائدة: (67 وتوعد سبحانه وتعالى من كتم الحق عن الخلق أشد الوعيد، فقال: ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة: (159)ولما كان علماء أهل الكتاب يكتمون الحق ليأخذوا به عرضا من الدنيا: مالا أو جاها أو منصبا، أبرز الله تعالى مع وعيده الشديد لهم ذلك الداعي إلى كتمان الحق، فقال تعالى: ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم)) البقرة: (174)وكل من كتم الحق من العلماء في أي عصر من العصور، وفي عهد أي نبي من الأنبياء، استحق ذلك الوعيد الذي ترتعد له فرائص العقلاء.بل إن علماء المسلمين لأولى بهذا الوعيد الشديد ممن سبقهم من علماء الأمم الماضية، لأن الحق في هذا الدين محفوظ في مصدريه: القرآن الذي حفظه الله، فلم يتمكن أحد من تحريفه ولو كانت كلها محفوظة-على سبيل الفرض- فقد هيمن عليها كتاب الله، فلا حق إلا ما جاء به وشهد له بأنه حق، كما قال تعالى: ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق...)) المائدة: 48وهذا يُحَمِّل علماءنا الأفاضل مسؤولية عظيمة.وكما تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه، فقد هيأ عباده الصالحين لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، .ومن الأمور المهمة التي يجب أن يقوم بها العلماء-مع بيان الحق الذي أوجبه الله عليهم-أن يبادروا بتقديم النصح لأولياء الأمور في بلدانهم ليقيموا شريعة الله والعدل بين الناس، ويرفعوا راية الجهاد في سبيل الله، دفعا عن حوزة الإسلام وتأمينا لأهلها من عدوان أعدائها عليه، وأن يصبروا على ما قد يترتب على النصيحة من مشقة-أحيانا-فإن الله تعالى قد أوجب على عباده القيام بالنصح، وهو وظيفة جميع الأنبياء والمرسلين، ووظيفة أتباعهم من العلماء والفقهاء في الدين:كما قال تعالى عن هود لقومه: ((أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين)) الأعراف: (68) وهكذا سائر الأنبياء، صرحوا بنصحهم لأممهم.وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الدين هو النصيحة، فقال: (الدين النصيحة) وعلى العلماء تقع مسؤوليتها العظمى، وتترتب عليها تحقيق مصالح الأمة، كما تترتب على فقدها من المفاسد ما ينزل بها الضنك والغمة.ولا ينبغي أن يصاب العلماء باليأس من قبول الحكام نصيحتهم، بل ينبغي الأمل في قبولها، وأن يكرروا النصح بالحكمة والموعظة الحسنة، ويدلوهم على الخير، ولا يدعوا بطانات السوء تستفرد بهم وتدلهم إلى الشر.ثم لو فرض أن الحكام لم يقبلوا نصيحة العلماء، فقد أقاموا عليهم الحجة أمام الله وبرَّءوا أنفسهم من تبعة السكوت عن كلمة الحق.فقد روى عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر) رواه الإمام الترمذي، وقال: " وفي الباب عن أبي أمامة وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" (4/471)وذكر الحديثَ مطولا في المسند الإمامُ أحمد، وفيه: (ألا لا يمنعن رجلا مهابةُ الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
ويقول الشيخ سلطان بن عبدالرحمن العميري
من العلماء الصادقين المجاهدين بنفسه وماله وقلمه : العالم الجليل ابن تيمية .وكان يواجه الأمراء المستخفين لاموال المسلمين ودماءهم.
وهنا يكشف ابن تيمية عن عمل عظيم من الأعمال التي يجب أن يقوم بها العلماء , وهو التأثير على الأمراء المترددين والمتخاذلين وإلزامهم بالدفاع عن بلاد المسلمين وتقديم مصلحة الإسلام على المصالح الشخصية , وحماية أموال المسلمين.وأنه يجب أن تكون مواقف العلماء هي المؤثرة على قرارات السياسي وليست قراراته هي المؤثرة على مواقفهم.
في وقت الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية ينكشف لنا أن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها العلماء في نصرة المسلمين ورفع الظلم عنهم متعددة المشارب ومتكاثرة الجهات , فليس جهدهم منحصرا فقط في جمع الأموال ولا في إلقاء الخطب والكلمات المنكرة لما يحدث في بلاد المسلمين , .
وإذا كانت تلك الأدوار لا يمكن أن يقوم بها عالم واحد بمفرده فإنه يجب أن يتجمع من علماء المسلمين العدد الذي تتحقق به تلك الواجبات , ومتى ما فرطوا في ذلك ولم يحرصوا على تجميع العدد المجزئ في تحقيق تلك الواجبات فهم آثمون عند الله تعالى لأنهم فرطوا في أداء واجب محتم عليهم. .
وأقول: يجب ان يكون الشيوخ مثل الدكتور زغلول النجار حفظه الله الذي اسلم على يديه الكثير من العلماء النصارى بسبب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة ولأنه يجمع بين الفقه والعلوم الكونية فهو حاصل على دبلومات في الفزياء والرياضيات والكمياء وعلوم الحياة. لهذا أطلبوا العلوم الكونية وإن لم تستطيعوا فاستعينوا بالعلماء المتخصصين في أي من مجالات العلوم الكونية لتوصلوا الرسالة إلى أهل الفترة في جميع أنحاء العالم.لتنجوا من عذاب الله لا قدر الله.كذلك علماء العلوم الكونية عليهم ان يدرسوا القرآن الكريم والسنة. وهكذا تعيدوا المجد للامة الإسلامية.وحبذا يدرس الدين في جميع مراحل التعليم. اللهم آمين يارب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لو سمحتم ما اسم قارئ القرآن في الدرس؟
أحمد محمد الأمين
جزاك الله الجنة أنت ووالديك
ما اسم الشيخ الذي يتلو
إمام مسجد في الرفاع الشرقي
صوت رخيم، ما شاء الله.
حبذا لو أمكن الاستماع لتلاوة للسورة كاملة، مع الشكر.
@@athban123 ما اسمه اخي الكريم ؟
@@raminabih4601 أحمد الأمين
@@kalysiekalysie4747 th-cam.com/video/M9kQrwvq2b4/w-d-xo.html
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو يقولُ ربِّ أَعِني ولا تُعِنْ عليَّ وانصُرني ولا تنصُرْ عليَّ وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ واهدِني ويَسِّرِ لي الهُدى وانصُرني على من بغى عليَّ ربِّ اجعلْني لك شَكَّارًا لك ذَكَّارًا لك رهَّابًا لك مِطواعًا لك مُخبِتًا إليك أَوَّاهًا مُنيبًا ربِّ تقبَّلْ تَوْبتي واغسِلْ حَوبَتي وأَجِبْ دَعْوتي وثَبِّتْ حُجَّتي وسَدِّدْ لساني واهدِ قلبي واسلُلْ سَخيمةَ صدْري
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3551 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
😂😂😂😂❤😂😢😮😅😅
اسم المقرئ جزاكم الله خيرا
ممكن اسم القارئ و جزاكم الله خير
ما إسم القارئ
اسم القارئ أحمد محمد الامين
وهذه إحدى تلاوته
th-cam.com/video/M9kQrwvq2b4/w-d-xo.html
راك درت الريحة تربعت على كرسي صاحب مرتفع على البهاءم لانهم يفقهون قل لهم ما شءت ولمادا لا تقل هدد الاميين لمادا الكافرين وهم لا يعرفون العربية اه انت تترجمها لهم نسيت
اقم اللغة العربية اولا بعدئذ تعال لنناقش ما تتحدث بشأنه
@@أُسامة-خ4م هل انت حمار انا اكتب العربية التي يفهمونها الحمير فقط ان كنت مازال جحش تنتظر فليلا وتكبر وحين تصبح حمار انداك يتفهمها بدون شك وان اردت ان اكتبها ليقدر جحش يفهمها ليس لي مشكل الا يجب الجواب على كلامي
@@أُسامة-خ4م قل مشغلك عساس عندوا متل ابو هريرة يوم اهدته امه لمحمد ليخدمه
@@أُسامة-خ4م هل انت من الحمير انا تخاطب الحمير الدين لهم لحية ابو لهب ان كنت منهم فجاوبني عن سوال لان الحمير لا يفقهون ولا يعلمون متلهم متل الببغاء ان سمع شيء يعيده كيف ماكان ما سمعه قل لي
الهامر المومنين بان بصلون ويسلمون على النبي تغني ن كنت حمار او مازلت جحش متدا فهمتموه من الصلاة ومن السلام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أتمنى أن يبلغ هدا التعليق الشيخ سعيد الكملي (دكر الشيخ حفظه الله في توقيت الفيديو أعلاه 22:16:1) مسألة كروية الارض و سطحيتها الخ الخ الخ
للاسف نجد علماء أجلاء مثل الشيخ الكملي حفظه الله و زاد في علمه نجد و للاسف أن الشيوخ لم تستوعب بعد بأن مسألة سطحية الارض هي جزء من العقيدة التي يجب على المسلم أن يستوعبها و يؤمن بها.... و للاسف علماء الدين هم أول من ضيعها....
و السؤال لمادا؟؟؟
باختصار شديد جدا و لا أريد أن أطيل النقاش و السجال في هدا المقام
كروية الارض بالشكل الدي تسوق له ناسا يؤي الى الالحاد ودلك بأن الكون قائم بداته وليس هناك الها و ليس هناك لا سماوات و سقف محفوظ ولا شيء سوى ملايير من المجرات تسبح في كون دامس لا نهاية له و هدا مخالف للقرأن و الاحاديث و القصد منه ابعاد الناس عن فكرة وجود اله لهدا الكون.... و اشغالهم بالبحث عن كواكب أخرى ممكن يعيش فيها الانسان.....
سطحية الارض مع وجود اراض مجاورة لأرضنا تؤدي الى الايمان بأنه هناك خالق وبأنه هناك سقف محفوظ و بأن هناك سماوات طباقا و بأن هناك يأجوج و مأجوج يعيشون في ارض مجاورة لارضنا و هده الفكرة تسير في تناسق مع ايات القران التي تصف الارض و الكون و السماوات....
هدا باختصار شديد جدا جدا جدا و من أراد الاطلاع أكثر هناك مواقع تتعمق في هدا الموضوع
www.youtube.com/@REALITYTODAY/videos
www.youtube.com/@alaalfetrh/videos
www.youtube.com/@essam_ktllh
انتبهتَ الى تلك الكلمة و رددت عليها مستنكرا و ووصلت الى ان اخرجت من اعتقد ان الارض كروية من الاسلام ..
وكفرت الشيوخ و زعمتَ ـ يا للعجب ـ انهم لا يستوعبون العقيدة و انت من يستوعبها ..
وانا الان لن ادخل معك في هذا الجدال البيزنطي حول شكل الارض و لكنني أحيلك على حديث الشيخ عندما قال : اللحن مع سيبويه و الخليل احب الي من توهم الصواب معك ..
فانا اقول لك : اعتقادي بالكروية مع ملايير المسلمين عبر التاريخ احب الي من توهم الصواب معك .
ما شاء الله ما شاء الله
إليك انتهيت الريادة والسيادة في العلم يا من تتحدث عن سطحية الأرض وترد بجلالتك
على الشيخ المبارك سعيد الكملي حفظه الله
تأدب يا هذا! فإن من دأب الصالحين احترام العلماء
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اللَّهمَ اغْفِر لِلْمُسلمين والمُسلمات ، والمُؤمنين والمؤمنات ، الْأَحياء ِ مِنهم والأموات
اللّهمَ اغفِر لنا ولوالِدينا ووالدِيهم و مَن لهُ حقٌ وفَضلٌ عَلينا يارب العَالمين يارَحمنُ يارحيم .
جزاك الله خيرا عن أمة الإسلام
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
بارك الله فيكم
استغفر الله واتوب اليه
جزاك الله خيرا
لاحول ولاقوه الا بالله
❤❤
بارك الله فيك وجزاك الله خير
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم