درست على يده واني لاحبه في الله كثيرا ، جزاه الله خيرا. اسأل الله تعالى أن يصلح حالنا وحاله ويرزقنا واياه حسن السريرة وصلاح الباطن وأن يوفقنا واياه لما يحب ويرضى .
فيه علماء يقولون أن الأعاجم أفسدوا اللغة العربية بدخولهم إلى الإسلام هذا ليس صحيح الاختلاط هو السبب والذين بدأوا الاختلاط هم اهل رحلة الشتاء والصيف حتى الفتوحات والامارة الاسلامية في البلاد الاجنبية كبغداد والدمشق
اللهم أعنّي على ذِكرك و شُكرك وحُسن عِبادتكَ. سبحان الله وبحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشة ومداد كلماته، اللهم أني أسألك بجلالك و بعظمتك و بنورك و بأسمائك الحسنى؛ أن تجعلني من أوفر عبادك نصيبًا من كل خير تنزله، و أن تصرف عني كل سوء، و أن تدفع عني كل بلاء. اللهم صل وسلم وبارك على نبي الله محمد عدد ماذكره الذاكرون وعدد ماغفل عن ذكره الغافلون 🌸🤍. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
كلام الشيخ المغامسي فيما يخص ايجاد مذهب اسلامي جديد هو كلام منطقي فالفقه هو علم مخترع اخترعه المسلمون ليحفظوا سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و تم اختراعه قبل علم الحديث لان النبي قد منع تدوين الاحاديث فحاول المسلمون حفظ السنة و تسهيل معرفة احكام الاسلام من خلال علم الفقه و جعلوه سهلا بتصنيف ابوابه مثل الطهارة و الصلاة و الصوم و الحج و النكاح و تقسيمه الى قسمين رئيسيين احكام العبادات و احكام المعاملات و لكن ظهرت في الفقه اختلافات كثيرة و تفاصيل كثيرة من المستحيل ان يكون النبي صلى الله عليه و سلم فعلها كلها و تكفي احكام الصلاة و هيئاتها و سننها و ابعاضها لتكشف عن تفاصيل كثيرة جدا يصعب تصديق ان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها كلها وخاصة ان الصحابة صلوا في المدينة المنورة وراء النبي لمدة عشر سنوات و كلهم شهدوا افعاله و حركاته في الصلاة فمن اين جاءت الاختلافات الكثيرة اذن و بدا الانحراف الحقيقي عندما استولى معاوية على السلطة و خالف اية قرانية واضحة تعطي الافضلية للسابقين في الاسلام و فرض نفسه خليفة بالعنف و بالمؤامرات فرضا على مسلمين سابقين في الاسلام افضل منه كما ينص على ذلك القرأن الكريم و بسبب تسلط معاوية على الخلافة استمر المذهب الشيعي الضال الذي اسسه مجوس ايران و بقية اعداء الاسلام بينما لو سلم معاوية الخلافة لاحد السابقين في الاسلام و اكتفى هو بولاية الشام لكان قد اخمد فتنة ما زلنا ندفع ثمنها الى اليوم ثم فرض معاوية ابنه يزيد فرضا على من بقي من الصحابة السابقين فخالف ايتين واضحتين من القرأن الكريم و هما اية السبق و اية الشورى و اضطر عبد الله بن الزبيرو الحسين رضي الله عنهما الى قتال الخليفة غير الشرعي و الى الخروج عليه لان بني امية قد تجاوزوا الحدود في مخالفتهم للقرأن الكريم و للمنطق و للعدل. فهل يعقل ان عائلة حاربت الاسلام لمدة عشرين عاما و قتلت الكثير من الصحابة تسيطر على الخلافة و هكذا بدأت الخلافة الوراثية الضالة و احتاج الخلفاء الوراثيون الذي خالفوا القرأن الكريم ادلة شرعية من الدين لتقوي موقفهم الضعيف و لكي تمنع المسلمين من الثورة عليهم فبدأوا يجمعون الاحاديث و يخترعون بعضها مثل الاحاديث التي رواها معاوية نفسه عن ان الامارة في قريش فعملاء بني امية الضالون ارادوا من جمع الاحاديث ان يخدعوا المسلمين و نفس الشئ حدث عندما استطاع الايرانيون ان يجمعوا قواتهم و ان يوصلوا العباسيين الى السلطة و جعلوها ايضا سلطة وراثية ضالة تخالف اية الشورى و هكذا ايضا احتاجوا الى مزيد من الاحاديث لتدعم ملكهم و تمنع الثورة عليهم و الشيطان الرجيم كان سعيدا جدا بظهور علم الحديث لانه لا يستطيع ان يحرف القرأن الكريم لان القرأن معصوم و لكن الحديث ليس معصوما و اصلا تم جمع الاحاديث بعد فترة بعيد من وفاة النبي و صحابته و من جمع الاحاديث هم بشر و البشرحتما يخطئون و هكذا استطاع ابليس الرجيم دس بعض الاحاديث التي تشوه الاسلام وتخالف القرأن الكريم و تخالف المنطق و احيانا تتناقض مع احاديث اخرى بشكل واضح فمثلا حديث زواج عائشة و هي بنت ست سنوات يخالف المنطق و الطبيعة البشرية و يمنع الكثير من الناس من دخول الاسلام و حديث قتل المرتد ايضا يجعل الاسلام دينا ارهابيا مع ان حديث المرتد يخالف الكثير من ايات القرأن الكريم الواضحة جدا التي تقول انه لا اكراه في الدين و ان الله يهدي من يشاء و يضل من يشاء و يجب ان نلاحظ ان كل مؤلفي كتب صحاح الحديث هم من ايران (البخاري و مسلم و الترمذي و النسائي و ابن ماجه و ابو داوود) و فوقهم تلاميذ البخاري الفربري و المروزي الذين هم من كتبوا صحيح البخاري و هم ايضا من ايران ثم جاء الحاكم النيسابوري الذي كتب المستدرك على الصحيحين و هو ايضا ايراني و البخاري هو من وضع علم الحديث و هو من وضع علم الرجال. فعلم الحديث اذن هو علم ايراني و ايران هي سبب مصائب المسلمين منذ زمن الصحابة و ليس فقط حاليا و منها سيخرج المسيح الدجال فمن ايران جاء جواسيس المجوس و اشعلوا الفتنة و اغتالوا عمر بن الخطاب و قتلوا عثمان و علي و الحسن و الحسين و دمروا ال البيت و جعلوهم يرسلون مهزومين الى دمشق و من ايران تامرت طائفة الحشاشين على الاسلام و المسلمين و جواسيس المجوس هم من جعلوا الصحابة يقاتلون بعضهم بعضا و بسببهم وصل الامويون الضالون الى السلطة ثم بسببهم وصل العباسيون الضالون الى السلطة فيجب مراجعة كل شئ في الاسلام (ما عدا القرأن الكريم المعصوم) لاننا نحتاج حتما الى السنة النبوية فالقرأن الكريم فيه اساسيات الاسلام و فيه مجموعة من الاحكام و لكن السنة النبوية فيها معظم تفاصيل العبادات و المعاملات و نحن بحاجتها لممارسة الاسلام بالطريقة الصحيحة
ومن الاحاديث بعضها: فقد رَوى البخاري في "صحيحه" بسنده إلى حُذَيفَة بن اليمان رضِي الله عنه؛ أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن الخير، وكنتُ أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكني، فقلتُ: يا رسول الله، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير مِن شر؟ قال: ((نعم))، قلتُ: وهل بعد ذلك الشر مِن خير؟ قال: ((نعم، وفيه دَخَنٌ))، قلتُ: وما دَخَنُه؟ قال: ((قومٌ يَهْدُون بغير هَدْيِي، تَعْرِف منهم وتُنْكِر))، قلتُ: فهل بعد ذلك الخير مِن شر؟ قال: ((نعم؛ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))، قلتُ: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟ قال: ((هُمْ مِن جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسِنتِنا))، قلتُ: فما تأمرني إنْ أدركني ذلك؟ قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامَهم))، قلتُ: فإن لم يكُن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصْل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنتَ على ذلك)). لا إنَّ مَن قبلَكم من أهلِ الكتابِ افتَرقوا على ثِنتين وسبعين مِلَّةً ، وإنَّ هذهِ المِلَّةَ ستَفترِقُ على ثلاثٍ وسبعين : ثِنتانِ وسبعونَ في النَّارِ ، وواحدةٌ في الجنَّةِ ، وهيَ الجماعةُ وإنَّهُ سيخرجُ من أُمَّتي أقوامٌ تَجارى بِهم تلكَ الأهواءُ كما يَتَجارى الكَلبُ لصاحِبِه ، لا يَبقى منه عِرْقٌ ولا مِفصلٌ إلَّا دخلَه الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4597 | خلاصة حكم المحدث : حسن
واحاديث الردة التي كفرتي بها عبادة للهوى ولارضاء اقوام لن يغنوا عنكي من الله شيئا اسردها عليكي من الصحاح: وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ أنه قال: من بدل دينه فاقتلوه وفي الصحيحين عن معاذ أنه قال لمرتد رآه عند أبي موسى الأشعري في اليمن: لا أنزل -يعني من دابته- حتى يقتل قضاء الله ورسوله لا يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ إلَّا بإحدى ثلاثٍ ، رجلٌ زنَى بعدَ إحصانِهِ فعليهِ الرَّجمُ أو قَتلَ عمدًا فعليهِ القوَدُ ، أوِ ارتدَّ بعدَ إسلامِهِ فعليهِ القَتلُ الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 4068 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، يَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأَنِّي رَسولُ اللَّهِ، إلَّا بإحْدَى ثَلاثٍ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، والثَّيِّبُ الزَّانِي، والمارِقُ مِنَ الدِّينِ التَّارِكُ لِلْجَماعَةِ. الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6878 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه مسلم (1676) باختلاف يسير
واما تفصير لا اكراه في الدين! التي فهمتها فهماً شاذاً وتفسيراً خاطئا يوافق هواكي ومرض قلبك! ما سبقكي اليه اي من العلماء والسلف! دعيني اسرد عليكي اقوال اسيادك العلماء من نقلوا الدين لكي ومن لهم الفضل عليكي بقول رسول الله عن فضل العالم على العابد ان اعتبرناكي من العباد والا تعلوا مرتبتهم اكثر: التفسير الميسر : لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من لكمال هذا الدين واتضاح آياته لا يُحتاج إلى الإكراه عليه لمن تُقبل منهم الجزية، فالدلائل بينة يتضح بها الحق من الباطل، والهدى من الضلال. فَمَن يكفر بكل ما عُبِد من دون الله ويؤمن بالله، فقد ثبت واستقام على الطريقة المثلى، واستمسك من الدين بأقوى سبب لا انقطاع له. والله سميع لأقوال عباده، عليم بأفعالهم ونياتهم، وسيجازيهم على ذلك. المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار لا إكراه لأحد على الدخول في دين الإسلام؛ لأنه الدين الحق البيِّن فلا حاجة به إلى إكراه أحد عليه، قد تميز الرُّشد من الضلال، فمن يكفر بكل ما يعبد من دون الله ويتبرأ منها، ويؤمن بالله وحده؛ فقد استمسك من الدين بأقوى سبب لا ينقطع للنجاة يوم القيامة، والله سميع لأقوال عباده، عليم بأفعالهم، وسيجازيهم عليها. تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 256 «لا إكراه في الدين» على الدخول فيه «قد تبين الرشد من الغي» أي ظهر بالآيات البينات أن الايمان رشد والكفر غي نزلت فيمن كان له من الأنصار اولاد أراد أن يكرههم علي الإسلام «فمن يكفر بالطاغوت» الشيطان أو الأصنام وهو يطلق على المفرد والجمع «ويؤمن بالله فقد استمسك» تمسك «بالعروة الوثقى» بالعقد المحكم «لا انفصام» انقطاع «لها والله سميع» لما يقال «عليم» بما يفعل. تفسير السعدي : لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من يخبر تعالى أنه لا إكراه في الدين لعدم الحاجة إلى الإكراه عليه، لأن الإكراه لا يكون إلا على أمر خفية أعلامه، غامضة أثاره، أو أمر في غاية الكراهة للنفوس، وأما هذا الدين القويم والصراط المستقيم فقد تبينت أعلامه للعقول، وظهرت طرقه، وتبين أمره، وعرف الرشد من الغي، فالموفق إذا نظر أدنى نظر إليه آثره واختاره، وأما من كان سيئ القصد فاسد الإرادة، خبيث النفس يرى الحق فيختار عليه الباطل، ويبصر الحسن فيميل إلى القبيح، فهذا ليس لله حاجة في إكراهه على الدين، لعدم النتيجة والفائدة فيه، والمكره ليس إيمانه صحيحا، ولا تدل الآية الكريمة على ترك قتال الكفار المحاربين، وإنما فيها أن حقيقة الدين من حيث هو موجب لقبوله لكل منصف قصده اتباع الحق، وأما القتال وعدمه فلم تتعرض له، وإنما يؤخذ فرض القتال من نصوص أخر، ولكن يستدل في الآية الكريمة على قبول الجزية من غير أهل الكتاب، كما هو قول كثير من العلماء، فمن يكفر بالطاغوت فيترك عبادة ما سوى الله وطاعة الشيطان، ويؤمن بالله إيمانا تاما أوجب له عبادة ربه وطاعته { فقد استمسك بالعروة الوثقى }- أي: بالدين القويم الذي ثبتت قواعده ورسخت أركانه، وكان المتمسك به على ثقة من أمره، لكونه استمسك بالعروة الوثقى التي { لا انفصام لها } وأما من عكس القضية فكفر بالله وآمن بالطاغوت، فقد أطلق هذه العروة الوثقى التي بها العصمة والنجاة، واستمسك بكل باطل مآله إلى الجحيم { والله سميع عليم } فيجازي كلا منهما بحسب ما علمه منهم من الخير والشر، وهذا هو الغاية لمن استمسك بالعروة الوثقى ولمن لم يستمسك به تفسير البغوي : مضمون الآية 256 من سورة البقرة قوله تعالى : ( لا إكراه في الدين ) قال سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما : كانت المرأة من الأنصار تكون مقلاة - ( المقلاة من النساء ) لا يعيش لها ولد - وكانت تنذر لئن عاش لها ولد لتهودنه فإذا عاش ولدها جعلته في اليهود فجاء الإسلام وفيهم منهم فلما أجليت بنو النضير كان فيهم عدد من أولاد الأنصار فأرادت الأنصار استردادهم وقالوا : هم أبناؤنا وإخواننا فنزلت هذه الآية ( لا إكراه في الدين ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خيروا أصحابكم فإن اختاروكم فهم منكم وإن اختاروهم فأجلوهم معهم " . وقال مجاهد : كان ناس مسترضعين في اليهود من الأوس فلما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإجلاء بني النضير قال الذين كانوا مسترضعين فيهم : لنذهبن معهم ولندينن بدينهم فمنعهم أهلوهم فنزلت ( لا إكراه في الدين ) . وقال مسروق : كان لرجل من الأنصار من بني سالم بن عوف ابنان فتنصرا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدما المدينة في نفر من النصارى يحملون الطعام فلزمهما أبوهما وقال : لا أدعكما حتى تسلما فتخاصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أيدخل بعضي النار وأنا أنظر فأنزل الله تعالى ( لا إكراه في الدين ) فخلى سبيلهما . وقال قتادة وعطاء : نزلت في أهل الكتاب إذا قبلوا الجزية وذلك أن العرب كانت أمة أمية لم يكن لهم كتاب فلم يقبل منهم إلا الإسلام فلما أسلموا طوعا أو كرها أنزل الله تعالى : ( لا إكراه في الدين ) فأمر بقتال أهل الكتاب إلى أن يسلموا أو يقروا بالجزية فمن أعطى منهم الجزية لم يكره على الإسلام وقيل كان هذا في الابتداء قبل أن يؤمر بالقتال فصارت منسوخة بآية السيف وهو قول ابن مسعود رضي الله عنه ( قد تبين الرشد من الغي ) أي الإيمان من الكفر والحق من الباطل ( فمن يكفر بالطاغوت ) يعني الشيطان وقيل: كل ما عبد من دون الله تعالى فهو طاغوت ، وقيل كل ما يطغي الإنسان فاعول من الطغيان زيدت التاء فيه بدلا من لام الفعل كقولهم حانوت وتابوت فالتاء فيها مبدلة من هاء التأنيث ( ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة ) أي تمسك واعتصم بالعقد الوثيق المحكم في الدين والوثقى تأنيث الأوثق ، وقيل العروة الوثقى السبب الذي يوصل إلى رضا الله تعالى : ( لا انفصام لها ) لا انقطاع لها ( والله سميع ) قيل: لدعائك إياهم إلى الإسلام ( عليم ) بحرصك على إيمانهم
وازيدك حتى يرتوي جهلك وينحدر هواكي: تفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية الإكراه معناه: حمل الغير على قول أو فعل لا يريده عن طريق التخويف أو التعذيب أو ما يشبه ذلك. والمراد بالدين دين الإسلام والألف واللام فيه للعهد. والرشد: الاستقامة على طريق الحق مع تصلب فيه، مصدر رشد يرشد ويرشد أى اهتدى. والمراد هنا: الحق والهدى. والغي ضد الرشد. مصدر من غوى يغوى إذا ضل في معتقد أو رأى، ويرى بعض العلماء أن نفى الإكراه هنا خبر في معنى النهى، أى: لا تكرهوا أحدا على الدخول في دين الإسلام فإنه بين واضح في دلائله وبراهينه، فمن هداه الله له ونور بصيرته دخل فيه على بصيرة، ومن أضله وأعمى قلبه لا يفيده الإكراه على الدخول فيه. وقال بعض العلماء إن الجملة هنا على حالها من الخبرية والمعنى: ليس في الدين- الذي هو تصديق بالقلب، وإذعان في النفس- إكراه وإجبار من الله-تبارك وتعالى- لأحد، لأن مبنى هذا الدين على التمكين والاختيار، وهو مناط الثواب والعقاب، لولا ذلك لما حصل الابتلاء والاختبار، ولبطل الامتحان. أو المعنى: كما يرى بعضهم- إن من الواجب على العاقل بعد ظهور الآيات البينات على أن الإيمان بدين الإسلام حق ورشد. وعلى أن الكفر به غي وضلال، أن يدخل عن طواعية واختيار في دين الإسلام الذي ارتضاه الله وألا يكره على ذلك بل يختاره بدون قسر أو تردد. فالجملة الأولى وهي قوله-تبارك وتعالى-: لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ: تنفى الإجبار على الدخول في الدين، لأن هذا الإجبار لا فائدة من ورائه، إذ التدين إذعان قلبي، واتجاه بالنفس والجوارح إلى الله رب العالمين بإرادة حرة مختارة فإذا أكره عليه الإنسان إزداد كرها له ونفورا منه. فالإكراه والتدين نقيضان لا يجتمعان، ولا يمكن أن يكون أحدهما ثمرة للآخر. والجملة الثانية وهي قوله-تبارك وتعالى-: قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ بمثابة العلة لنفى هذا الإكراه على الدخول في الدين، أى قد ظهر الصبح لذي عينين، وانكشف الحق من الباطل، والهدى من الضلال وقامت الأدلة الساطعة على أن دين الإسلام هو الدين الحق وغيره من الأديان ضلال وكفران ومادام الأمر كذلك فقد توافرت الأسباب التي تدعو إلى الدخول في دين الإسلام، ومن كفر به بعد ذلك فليحتمل نتيجة كفره، وسوء عاقبة أمره. ثم قال-تبارك وتعالى-: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لَا انْفِصامَ لَها. الطاغوت: اسم لكل ما يطغى الإنسان، كالأصنام والأوثان والشيطان وكل رأس في الضلال وكل ما عبد من دون الله. وهو مأخوذ من طغا يطغى- كسعى يسعى- طغيا وطغيانا، أو من يطغو طغوا طغوانا، إذا جاوز الحد وغلا في الكفر وأسرف في المعاصي والفجور. والعروة: في أصل معناها تطلق على ما يتعلق بالشيء من عراه أى من الجهة التي يجب تعليقه منها، وتجمع على عرى. والعروة من الدلو والكوز مقبضه، ومن الثوب مدخل زره. والوثقى: مؤنث الأوثق، وهو الشيء المحكم الموثق. يقال وثق- بالضم - وثاقة أى: قوى وثبت فهو وثيق أى ثابت محكم. والانفصام. الانكسار، والفصم كسر الشيء وقطعة. والمعنى: فمن خلع الأنداد والأوثان وما يدعو إليه الشيطان من عبادة غير الله، وآمن بالله-تبارك وتعالى- إيمانا خالصا صادقا فقد ثبت أمره واستقام على الطريقة المثلى التي لا انقطاع لها وأمسك من الدين بأقوى سبب وأحكم رباط. والفاء في قوله: فَمَنْ يَكْفُرْ للتفريع. والسين والتاء في استمسك للتأكيد والطلب، وقوله: فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى فيه- كما يقول الزمخشري- تمثيل للمعلوم بالمنظور والاستدلال بالمشاهد المحسوس حتى يتصوره السامع كأنما ينظر إليه بعينه فيحكم اعتقاده والتيقن به، وجملة «لا انفصام لها» استئناف مقرر لما قبله أو حال من «العروة» والعامل «استمسك» . ثم ختم- سبحانه الآية بقوله: وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ أى سميع للأقوال، وهمسات القلوب، وخلجات النفوس، عليم بما يسره الناس وما يعلنونه، وسيجازيهم بما يستحقون من ثواب أو عقاب. قال القرطبي ما ملخصه: قيل إن هذه الآية منسوخة بقوله-تبارك وتعالى-: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم قد أكره العرب على دين الإسلام وقاتلهم ولم يرض منهم إلا الإسلام. وقيل إنها ليست بمنسوخة وإنما نزلت في أهل الكتاب خاصة، وأنهم لا يكرهون على الإسلام إذا أدوا الجزية.. والحجة لهذا القول ما رواه زيد بن أسلّم عن أبيه قال: سمعت عمر ابن الخطاب يقول لعجوز نصرانية: أسلمي أيتها العجوز تسلمي، إن الله بعث محمدا بالحق. قالت أنا عجوز كبيرة والموت إلى قريب. فقال عمر: اللهم اشهد وتلا: لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ . والذي تسكن إليه النفس أن هذه الآية محكمة غير منسوخة، لأن التدين لا يكون مع الإكراه- كما أشرنا من قبل- ولأن الجهاد ما شرع في الإسلام لإجبار الناس على الدخول في الإسلام إذ لا إسلام مع إجبار، وإنما شرع الجهاد لدفع الظلم ورد العدوان وإعلاء كلمة الله، والرسول صلّى الله عليه وسلّم ما قاتل العرب ليكرههم على الدخول في الإسلام وإنما قاتلهم لأنهم بدءوه بالعداوة. ولأن الروايات في سبب نزول هذه الآية تؤيد أنه لا إكراه في الدين، ومن هذه الروايات ما جاء عن ابن عباس أنه قال: نزلت في رجل من الأنجر من بنى سالم بن عوف يقال له الحصين كان له ابنان نصرانيان وكان هو مسلما، فقال للنبي صلّى الله عليه وسلّم ألا استكرههما فإنهما قد أبيا إلا النصرانية فأنزل الله هذه الآية وفي رواية أخرى أنه حاول إكراههما على الدخول في الإسلام فاختصموا إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال الأنصارى: يا رسول الله أيدخل بعضى النار وأنا أنظر إليه فنزلت الآية. ولأن النسخ لا يصار إليه إلا إذا لم يمكن التوفيق بين الآيتين وهنا يمكن التوفيق بأن نقول:إن الآية التي معنا تنفى إكراه الناس على اعتقاد ما لا يريدون وآية يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ جاءت لحض النبي صلّى الله عليه وسلّم وحض أصحابه على قتال الكفار الذين وقفوا في طريق دعوته، حتى يكفوا عن عدوانهم وتكون كلمة الله هي العليا.
بخصوص موضوع المذاهب اولا نسال انفسنا ماهو الذي اوجد هذي المذاهب ؟؟؟ طبعا اوجدها اختلاف الائمه الاربعه في بعض المسائل الفقهيه كمايعلم الجميع وهم متفقون في المسائل الواضحه والفرائض مااتوقع انهم مثلا مختلفين في حكم الصلاه والزكاه وغيرها ثانيا هذه المسائل التي اختلفوا فيها لا تحتمل اكثر من اراء هولاء الائمه في هذه المسائل ونضرب مثال في حكم تغطيه الوجه للنساء فمنهم من قال بوجوبه ومنهم من قال لايجب فاذا طلع احدهم بمذهب خامس مالحكم الذي سوف يقوله في هذه المساله مافيه الا انه هذا العالم مخترع المذهب الخامس اما يقول يجب تغطيه الوجه او يقول لايجب مافيه احتمال ثالث وكذلك المسائل التي افتى بعض اهل المذاهب ان حكم عباده مثلا سنه او مستحبه وغيره يرى انها واجبه مثلا فما ذا سيقول صاحب المذهب الخامس اذا قال مستحبه فهو مع المذهب الذي قال انها مستحبه وان قال واجبه فهو من غير ان يدري اتبع اصحاب المذهب الذين يقولون بوجوبها
مؤكد ان لاشهادة للاموات في الاسلام .. واذا قلنا روي فلان عن فلان عن رسول الله انه قال كذا وكذا فمن المؤكد ان هذا ليس كلام رسول الله بل هو كلام فلان وفلان .... واذا نظرنا الى الاحاديث الصحيحه وجدنا اكثرها معطل وغير قابل للتطبيق .. وطالما ان الحديث معطل وغير قابل للتطبيق فهذا يعني انه لايضر ولاينفع .. وقد نهانا الله تعالى عن اتباع مالايضر ولا ينفع في سورة الحج ...... لذلك يجب ان تكون هناك قواعد جديده لعلم الحديث مبنيه على التطبيق ..فماثبت صحته في التطبيق وينفع الناس يؤخذ به وما لم يثبت صحته في التطبيق يترك .. وبما ان لاشهادة للاموات في الاسلام وجب ادراج الاحاديث التي تثبت صحتها وفائدتها في التطبيق ان تدرج ضمن لائحة القران وتفسيره .. ولاتسمى باسماء من قام على تفسيرها وكتابتها .. لان من يقوم بكتابتها لابد ان يموت ذات يوم واذا مات العالم لاتصح شهادته في الاسلام .. ومن كل هذا نستنتج وجوب العمل على جمع المفيد وتدوينه في كتاب جامع واعتباره كتفسير موضوعي لكتاب الله دون ذكر اسماء المفسرين لكي لايسقط بعد وفاة المفسرين وحرق مادونه من الاحاديث المعطله .. كما فعل سيدنا عثمان رضي الله عنه وارضاه .. ولي الشرف ان اكون عضوا" في لجنة التفسير لما املكه من هبة البصائر خدمة" لدين الله وعملا" صالحا" لوجه الله تعالى .. كما اني املك مفاهيم جديده في تفسير كتاب الله ستحدث ثوره اسلاميه جديده في عالم التفسير وستغير الكثير من المفاهيم الخاطئه التي لازالت معتمده عند كبار علماء الاسلام .. مثال .. جاء في تشريع تعدد الزوجات .. ان الله قال خذ ما طاب لك اثنين ثلاثه اربعه .. وهنا يعني ان تعدد الزوجات مفتوح في الاسلام ولم يتم تحديده كما في التفسير المعمول به حاليا" .. كما ولا يوجد اي عله او سبب في تحليل الزوجه الرابعه وتحريم الزوجه الخامسه .. مثال اخر ... في قوله تعالى .. في صوم رمضان فعدة" من ايام اخر .. فالحديث في بدايه الايات وفي وسط الايات وفي نهاية الايات .. يتحدث عن ايام معدوده .. ثم يقول تعالى واتموا العده .. فالحديث كله عن شهر رمضان ولم تخرج سياق الايات عن شهر رمضان .. لذلك عندما يقول تعالى فعدة" من ايام اخر الغايه منها في الشهر نفسه في شهر رمضان .. وهذا يبطل تتمت الصيام وقضائه بعد شهر رمضان ... ومثال اخر .. عنى كلمة الحوت في قصة يونس .. والحوت هنا يعني المركب الصغير وقد جاء مثاله في سورة الكهف عندما قال نسيا حوتهما .. وهناك مثال اخر .. قال تعالى تبارك جد ربنا .. والجد من الوجود .. اي تبارك وجود ربنا ما اتخذ صاحبة" ولا ولدا ... وليس العظمه كما هو معمول به الان .... ومثال اخر عن النسوه اللاتي قطعن ايديهن .. وتعني ان تلك النسوه سحبن ايديهن من المائده واحده تلو الاخرى .. وليس كما هو مشاع عن تقطيع الايدي بالسكين ... ومثال اخر .. عن كلمة من حيث امركم الله .. فانها لاتعني المكان .. بل تعني من حيث ان الله هو من امركم بعدم الاقتراب من النساء في المحيض .. ومثال اخر .. عن قوله تعالى فاتوا حرثكم انى شأتم ... فالاتيان هنا من العطاء .. لانه شبه النساء مثل الزرع كما تعطيه يعطيك .. ومثال اخر عن قطع يد السارق الى المرفق ويعني قطع المفصل الاول من الخنصر وليس الغايه منها عقوبه بل علامه حتى يتبين الناس ان هذا الشخص سارق فلا يأتمنونه على اموالهم او بضاعتهم .. وان كرر فعلته فيقطع المفصل الثاني لنفس الاصبع .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. خادمكم احمد الفراتي البابلي
أنت قلت : * ياليت تتغير المذاهب كلها ونبقى على مذهب واحد وهو القران . أنت أولا أثبت بأن القرآن يعتبر أو يسمّى مذهباً وبعد ذلك نتّبعك ونؤيدك تفضل ..... * استمر ياالمغامسي على طريقك انت الصح .. ونحن معك من المنتظرين .
@@عبداللهناصر-ر8خ المقصد نبقى على دين واحد وليس دين السنه ودين الشيعه او الصوفي وغيره نتخذ القران مذهب ومرجع لنا ملة ابراهيم حنيفا( مذهب يعني نذهب اليه لا ان نذهب لغيره)
@@non-498.. أنت قلت : * المقصد نبقى على دين واحد وليس دين السنه ودين الشيعه او الصوفي .. حسناً .. لنبقى على دين وعقيدة واحدة فالحق واحد لا يتجزّأ ولكن السؤال لك هو : على أي دين ترغبه فلابد من التحديد حتى نحكم تفضل .... وخصوصاً أنك اعتبرت السنة دين والشيعة دين والصوفية دين كل وله استقلاله العقدي .. * نتخذ القران مذهب ومرجع لنا .. يا رجل أنا طالبتك بأن تثبت بأن القرآن الكريم يعتبر مذهباً فهل هو كذلك تفضل ..... * ملة ابراهيم حنيفا .. نعم ولا تنسى بأن الإسلام والتوحيد هو منهجي النبي إبراهيم وكذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو منهج كل الأنبياء والرسل فلم تأت بجديد . * ( مذهب يعني نذهب اليه لا ان نذهب لغيره) .. فهل هذا هو معنى مصطلح ( مذهب ) أي نذهب إليه🤔🤗
@@non-498.. أنت قلت : * طيب وش الي مزعلك .. ومن قال لك بأنني زعلان لا بالعكس مبسوط بالنقاش معك . * ان الواحد يتبع القرآن الذي امرنا الله به .. يا رجل وهل أنا طالبتك باتّباع غير القرآن الكريم بل بالعكس من ذلك فأرجو أن تلتز به . * معقوله في من بواقي المشركين .. نعم معقولة جداً بل وهم أكثر من المسلمين الموحدين بمئة مرّة وما أكثرهم من حولك .
أنت قلت : * جعلت من نفسك أضحوكة يا شيخ صالح بعد تصريحك الاخير .. ولما الضحك عليه وعلى فكرته ومخططه فاتركه في سبيله فإن نجح في إزاحة كل تلك المذاهب جملة واحدة فأنا أول من يؤيده وأكون له مقلّداً فلما الاستعجال يا محمد فلا تستبق الأمور .
درست على يده واني لاحبه في الله كثيرا ، جزاه الله خيرا.
اسأل الله تعالى أن يصلح حالنا وحاله ويرزقنا واياه حسن السريرة وصلاح الباطن وأن يوفقنا واياه لما يحب ويرضى .
شيخي المفضل المغامسي حفظك الله ❤
اللهم وفقني يارب في النحو والبلاغة يارب افتح لي فتوح العارفين وفي العلم والتعليم
أطال الله بقاءك أيها الدكتور بالصحة والعافية والمال الكثيرا ❤❤❤
جزاك الله خيرا شيخنا العزيز على هذه الدرر الكوامن
بارك الله فيك يا شيخ❤
افضل عالم الان في وقت المنافقين
ان شاء الله اليله ليله قدر اسئل الله العضيم رب العرش العضيم ان يصلح حالي ويرزقني وان يخرج العراق من الضلم
فيه علماء يقولون أن الأعاجم أفسدوا اللغة العربية بدخولهم إلى الإسلام هذا ليس صحيح الاختلاط هو السبب والذين بدأوا الاختلاط هم اهل رحلة الشتاء والصيف حتى الفتوحات والامارة الاسلامية في البلاد الاجنبية كبغداد والدمشق
اللهم أعنّي على ذِكرك و شُكرك وحُسن عِبادتكَ. سبحان الله وبحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشة ومداد كلماته، اللهم أني أسألك بجلالك و بعظمتك و بنورك و بأسمائك الحسنى؛ أن تجعلني من أوفر عبادك نصيبًا من كل خير تنزله، و أن تصرف عني كل سوء، و أن تدفع عني كل بلاء. اللهم صل وسلم وبارك على نبي الله محمد عدد ماذكره الذاكرون وعدد ماغفل عن ذكره الغافلون 🌸🤍.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
جزاكم الله كل خير
Baraka allahou fik
سبحان الله
ياخي لازال لك وجه تقابل به الناس
فعلا اذا لم تستحي فاصنع ماشيت
لماذا ؟ هل فعل كبيره ؟
الحمدلله
هذي حلقه أساطير الاولين؟
احبك بالله
ماذا عن الصحوة الروحية او اليقظة الروحية ياشيخ لما يناديك المنادي وتكون مختار وخليفة الله في الارض
خليفة الله على الارض😂😂😂😂😂
على كل حال الخلافة في قريش فقط
مثلما بعثَ إخوتَه بالنصب لا الكسر ومع ذلك يدرس النحو
جميل. اما زلت بعهدك ان تعلم لغة القرآن علا لغة الخوف المعتهدة
كلام الشيخ المغامسي فيما يخص ايجاد مذهب اسلامي جديد هو كلام منطقي
فالفقه هو علم مخترع اخترعه المسلمون ليحفظوا سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و تم اختراعه قبل علم الحديث لان النبي قد منع تدوين الاحاديث فحاول المسلمون حفظ السنة و تسهيل معرفة احكام الاسلام من خلال علم الفقه و جعلوه سهلا بتصنيف ابوابه مثل الطهارة و الصلاة و الصوم و الحج و النكاح و تقسيمه الى قسمين رئيسيين احكام العبادات و احكام المعاملات
و لكن ظهرت في الفقه اختلافات كثيرة و تفاصيل كثيرة من المستحيل ان يكون النبي صلى الله عليه و سلم فعلها كلها
و تكفي احكام الصلاة و هيئاتها و سننها و ابعاضها لتكشف عن تفاصيل كثيرة جدا يصعب تصديق ان النبي صلى الله عليه وسلم فعلها كلها وخاصة ان الصحابة صلوا في المدينة المنورة وراء النبي لمدة عشر سنوات و كلهم شهدوا افعاله و حركاته في الصلاة فمن اين جاءت الاختلافات الكثيرة اذن
و بدا الانحراف الحقيقي عندما استولى معاوية على السلطة و خالف اية قرانية واضحة تعطي الافضلية للسابقين في الاسلام و فرض نفسه خليفة بالعنف و بالمؤامرات فرضا على مسلمين سابقين في الاسلام افضل منه كما ينص على ذلك القرأن الكريم
و بسبب تسلط معاوية على الخلافة استمر المذهب الشيعي الضال الذي اسسه مجوس ايران و بقية اعداء الاسلام بينما لو سلم معاوية الخلافة لاحد السابقين في الاسلام و اكتفى هو بولاية الشام لكان قد اخمد فتنة ما زلنا ندفع ثمنها الى اليوم
ثم فرض معاوية ابنه يزيد فرضا على من بقي من الصحابة السابقين فخالف ايتين واضحتين من القرأن الكريم و هما اية السبق و اية الشورى و اضطر عبد الله بن الزبيرو الحسين رضي الله عنهما الى قتال الخليفة غير الشرعي و الى الخروج عليه لان بني امية قد تجاوزوا الحدود في مخالفتهم للقرأن الكريم و للمنطق و للعدل. فهل يعقل ان عائلة حاربت الاسلام لمدة عشرين عاما و قتلت الكثير من الصحابة تسيطر على الخلافة
و هكذا بدأت الخلافة الوراثية الضالة و احتاج الخلفاء الوراثيون الذي خالفوا القرأن الكريم ادلة شرعية من الدين لتقوي موقفهم الضعيف و لكي تمنع المسلمين من الثورة عليهم فبدأوا يجمعون الاحاديث و يخترعون بعضها مثل الاحاديث التي رواها معاوية نفسه عن ان الامارة في قريش
فعملاء بني امية الضالون ارادوا من جمع الاحاديث ان يخدعوا المسلمين
و نفس الشئ حدث عندما استطاع الايرانيون ان يجمعوا قواتهم و ان يوصلوا العباسيين الى السلطة و جعلوها ايضا سلطة وراثية ضالة تخالف اية الشورى و هكذا ايضا احتاجوا الى مزيد من الاحاديث لتدعم ملكهم و تمنع الثورة عليهم
و الشيطان الرجيم كان سعيدا جدا بظهور علم الحديث لانه لا يستطيع ان يحرف القرأن الكريم لان القرأن معصوم و لكن الحديث ليس معصوما و اصلا تم جمع الاحاديث بعد فترة بعيد من وفاة النبي و صحابته و من جمع الاحاديث هم بشر و البشرحتما يخطئون
و هكذا استطاع ابليس الرجيم دس بعض الاحاديث التي تشوه الاسلام وتخالف القرأن الكريم و تخالف المنطق و احيانا تتناقض مع احاديث اخرى بشكل واضح
فمثلا حديث زواج عائشة و هي بنت ست سنوات يخالف المنطق و الطبيعة البشرية و يمنع الكثير من الناس من دخول الاسلام
و حديث قتل المرتد ايضا يجعل الاسلام دينا ارهابيا مع ان حديث المرتد يخالف الكثير من ايات القرأن الكريم الواضحة جدا التي تقول انه لا اكراه في الدين و ان الله يهدي من يشاء و يضل من يشاء
و يجب ان نلاحظ ان كل مؤلفي كتب صحاح الحديث هم من ايران (البخاري و مسلم و الترمذي و النسائي و ابن ماجه و ابو داوود) و فوقهم تلاميذ البخاري الفربري و المروزي الذين هم من كتبوا صحيح البخاري و هم ايضا من ايران
ثم جاء الحاكم النيسابوري الذي كتب المستدرك على الصحيحين و هو ايضا ايراني
و البخاري هو من وضع علم الحديث و هو من وضع علم الرجال. فعلم الحديث اذن هو علم ايراني
و ايران هي سبب مصائب المسلمين منذ زمن الصحابة و ليس فقط حاليا و منها سيخرج المسيح الدجال
فمن ايران جاء جواسيس المجوس و اشعلوا الفتنة و اغتالوا عمر بن الخطاب و قتلوا عثمان و علي و الحسن و الحسين و دمروا ال البيت و جعلوهم يرسلون مهزومين الى دمشق و من ايران تامرت طائفة الحشاشين على الاسلام و المسلمين
و جواسيس المجوس هم من جعلوا الصحابة يقاتلون بعضهم بعضا و بسببهم وصل الامويون الضالون الى السلطة ثم بسببهم وصل العباسيون الضالون الى السلطة
فيجب مراجعة كل شئ في الاسلام (ما عدا القرأن الكريم المعصوم) لاننا نحتاج حتما الى السنة النبوية فالقرأن الكريم فيه اساسيات الاسلام و فيه مجموعة من الاحكام و لكن السنة النبوية فيها معظم تفاصيل العبادات و المعاملات و نحن بحاجتها لممارسة الاسلام بالطريقة الصحيحة
احسنتي وانصحكم بحذف هذه الايات لانها ستعكر عليكم صفوتكم وتحريفكم لدين الله تمهيداً لخروج سيدكم الدجال
اقتبس لكي بعضها :
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)
مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46)
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (150)
ومن الاحاديث بعضها:
فقد رَوى البخاري في "صحيحه" بسنده إلى حُذَيفَة بن اليمان رضِي الله عنه؛ أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن الخير، وكنتُ أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكني، فقلتُ: يا رسول الله، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير مِن شر؟ قال: ((نعم))، قلتُ: وهل بعد ذلك الشر مِن خير؟ قال: ((نعم، وفيه دَخَنٌ))، قلتُ: وما دَخَنُه؟ قال: ((قومٌ يَهْدُون بغير هَدْيِي، تَعْرِف منهم وتُنْكِر))، قلتُ: فهل بعد ذلك الخير مِن شر؟ قال: ((نعم؛ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))، قلتُ: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟ قال: ((هُمْ مِن جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسِنتِنا))، قلتُ: فما تأمرني إنْ أدركني ذلك؟ قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامَهم))، قلتُ: فإن لم يكُن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصْل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنتَ على ذلك)).
لا إنَّ مَن قبلَكم من أهلِ الكتابِ افتَرقوا على ثِنتين وسبعين مِلَّةً ، وإنَّ هذهِ المِلَّةَ ستَفترِقُ على ثلاثٍ وسبعين : ثِنتانِ وسبعونَ في النَّارِ ، وواحدةٌ في الجنَّةِ ، وهيَ الجماعةُ وإنَّهُ سيخرجُ من أُمَّتي أقوامٌ تَجارى بِهم تلكَ الأهواءُ كما يَتَجارى الكَلبُ لصاحِبِه ، لا يَبقى منه عِرْقٌ ولا مِفصلٌ إلَّا دخلَه
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4597 | خلاصة حكم المحدث : حسن
واحاديث الردة التي كفرتي بها عبادة للهوى ولارضاء اقوام لن يغنوا عنكي من الله شيئا اسردها عليكي من الصحاح:
وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ أنه قال: من بدل دينه فاقتلوه وفي الصحيحين عن معاذ أنه قال لمرتد رآه عند أبي موسى الأشعري في اليمن: لا أنزل -يعني من دابته- حتى يقتل قضاء الله ورسوله
لا يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ إلَّا بإحدى ثلاثٍ ، رجلٌ زنَى بعدَ إحصانِهِ فعليهِ الرَّجمُ أو قَتلَ عمدًا فعليهِ القوَدُ ، أوِ ارتدَّ بعدَ إسلامِهِ فعليهِ القَتلُ
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 4068 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، يَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأَنِّي رَسولُ اللَّهِ، إلَّا بإحْدَى ثَلاثٍ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، والثَّيِّبُ الزَّانِي، والمارِقُ مِنَ الدِّينِ التَّارِكُ لِلْجَماعَةِ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6878 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه مسلم (1676) باختلاف يسير
واما تفصير لا اكراه في الدين! التي فهمتها فهماً شاذاً وتفسيراً خاطئا يوافق هواكي ومرض قلبك! ما سبقكي اليه اي من العلماء والسلف!
دعيني اسرد عليكي اقوال اسيادك العلماء من نقلوا الدين لكي ومن لهم الفضل عليكي بقول رسول الله عن فضل العالم على العابد ان اعتبرناكي من العباد والا تعلوا مرتبتهم اكثر:
التفسير الميسر : لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من
لكمال هذا الدين واتضاح آياته لا يُحتاج إلى الإكراه عليه لمن تُقبل منهم الجزية، فالدلائل بينة يتضح بها الحق من الباطل، والهدى من الضلال. فَمَن يكفر بكل ما عُبِد من دون الله ويؤمن بالله، فقد ثبت واستقام على الطريقة المثلى، واستمسك من الدين بأقوى سبب لا انقطاع له. والله سميع لأقوال عباده، عليم بأفعالهم ونياتهم، وسيجازيهم على ذلك.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
لا إكراه لأحد على الدخول في دين الإسلام؛ لأنه الدين الحق البيِّن فلا حاجة به إلى إكراه أحد عليه، قد تميز الرُّشد من الضلال، فمن يكفر بكل ما يعبد من دون الله ويتبرأ منها، ويؤمن بالله وحده؛ فقد استمسك من الدين بأقوى سبب لا ينقطع للنجاة يوم القيامة، والله سميع لأقوال عباده، عليم بأفعالهم، وسيجازيهم عليها.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 256
«لا إكراه في الدين» على الدخول فيه «قد تبين الرشد من الغي» أي ظهر بالآيات البينات أن الايمان رشد والكفر غي نزلت فيمن كان له من الأنصار اولاد أراد أن يكرههم علي الإسلام «فمن يكفر بالطاغوت» الشيطان أو الأصنام وهو يطلق على المفرد والجمع «ويؤمن بالله فقد استمسك» تمسك «بالعروة الوثقى» بالعقد المحكم «لا انفصام» انقطاع «لها والله سميع» لما يقال «عليم» بما يفعل.
تفسير السعدي : لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من
يخبر تعالى أنه لا إكراه في الدين لعدم الحاجة إلى الإكراه عليه، لأن الإكراه لا يكون إلا على أمر خفية أعلامه، غامضة أثاره، أو أمر في غاية الكراهة للنفوس، وأما هذا الدين القويم والصراط المستقيم فقد تبينت أعلامه للعقول، وظهرت طرقه، وتبين أمره، وعرف الرشد من الغي، فالموفق إذا نظر أدنى نظر إليه آثره واختاره، وأما من كان سيئ القصد فاسد الإرادة، خبيث النفس يرى الحق فيختار عليه الباطل، ويبصر الحسن فيميل إلى القبيح، فهذا ليس لله حاجة في إكراهه على الدين، لعدم النتيجة والفائدة فيه، والمكره ليس إيمانه صحيحا، ولا تدل الآية الكريمة على ترك قتال الكفار المحاربين، وإنما فيها أن حقيقة الدين من حيث هو موجب لقبوله لكل منصف قصده اتباع الحق، وأما القتال وعدمه فلم تتعرض له، وإنما يؤخذ فرض القتال من نصوص أخر، ولكن يستدل في الآية الكريمة على قبول الجزية من غير أهل الكتاب، كما هو قول كثير من العلماء، فمن يكفر بالطاغوت فيترك عبادة ما سوى الله وطاعة الشيطان، ويؤمن بالله إيمانا تاما أوجب له عبادة ربه وطاعته { فقد استمسك بالعروة الوثقى }- أي: بالدين القويم الذي ثبتت قواعده ورسخت أركانه، وكان المتمسك به على ثقة من أمره، لكونه استمسك بالعروة الوثقى التي { لا انفصام لها } وأما من عكس القضية فكفر بالله وآمن بالطاغوت، فقد أطلق هذه العروة الوثقى التي بها العصمة والنجاة، واستمسك بكل باطل مآله إلى الجحيم { والله سميع عليم } فيجازي كلا منهما بحسب ما علمه منهم من الخير والشر، وهذا هو الغاية لمن استمسك بالعروة الوثقى ولمن لم يستمسك به
تفسير البغوي : مضمون الآية 256 من سورة البقرة
قوله تعالى : ( لا إكراه في الدين ) قال سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما : كانت المرأة من الأنصار تكون مقلاة - ( المقلاة من النساء ) لا يعيش لها ولد - وكانت تنذر لئن عاش لها ولد لتهودنه فإذا عاش ولدها جعلته في اليهود فجاء الإسلام وفيهم منهم فلما أجليت بنو النضير كان فيهم عدد من أولاد الأنصار فأرادت الأنصار استردادهم وقالوا : هم أبناؤنا وإخواننا فنزلت هذه الآية ( لا إكراه في الدين ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خيروا أصحابكم فإن اختاروكم فهم منكم وإن اختاروهم فأجلوهم معهم " .
وقال مجاهد : كان ناس مسترضعين في اليهود من الأوس فلما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإجلاء بني النضير قال الذين كانوا مسترضعين فيهم : لنذهبن معهم ولندينن بدينهم فمنعهم أهلوهم فنزلت ( لا إكراه في الدين ) .
وقال مسروق : كان لرجل من الأنصار من بني سالم بن عوف ابنان فتنصرا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدما المدينة في نفر من النصارى يحملون الطعام فلزمهما أبوهما وقال : لا أدعكما حتى تسلما فتخاصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أيدخل بعضي النار وأنا أنظر فأنزل الله تعالى ( لا إكراه في الدين ) فخلى سبيلهما .
وقال قتادة وعطاء : نزلت في أهل الكتاب إذا قبلوا الجزية وذلك أن العرب كانت أمة أمية لم يكن لهم كتاب فلم يقبل منهم إلا الإسلام فلما أسلموا طوعا أو كرها أنزل الله تعالى : ( لا إكراه في الدين ) فأمر بقتال أهل الكتاب إلى أن يسلموا أو يقروا بالجزية فمن أعطى منهم الجزية لم يكره على الإسلام وقيل كان هذا في الابتداء قبل أن يؤمر بالقتال فصارت منسوخة بآية السيف وهو قول ابن مسعود رضي الله عنه ( قد تبين الرشد من الغي ) أي الإيمان من الكفر والحق من الباطل ( فمن يكفر بالطاغوت ) يعني الشيطان وقيل: كل ما عبد من دون الله تعالى فهو طاغوت ، وقيل كل ما يطغي الإنسان فاعول من الطغيان زيدت التاء فيه بدلا من لام الفعل كقولهم حانوت وتابوت فالتاء فيها مبدلة من هاء التأنيث ( ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة ) أي تمسك واعتصم بالعقد الوثيق المحكم في الدين والوثقى تأنيث الأوثق ، وقيل العروة الوثقى السبب الذي يوصل إلى رضا الله تعالى : ( لا انفصام لها ) لا انقطاع لها ( والله سميع ) قيل: لدعائك إياهم إلى الإسلام ( عليم ) بحرصك على إيمانهم
وازيدك حتى يرتوي جهلك وينحدر هواكي:
تفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
الإكراه معناه: حمل الغير على قول أو فعل لا يريده عن طريق التخويف أو التعذيب أو ما يشبه ذلك.
والمراد بالدين دين الإسلام والألف واللام فيه للعهد.
والرشد: الاستقامة على طريق الحق مع تصلب فيه، مصدر رشد يرشد ويرشد أى اهتدى.
والمراد هنا: الحق والهدى.
والغي ضد الرشد.
مصدر من غوى يغوى إذا ضل في معتقد أو رأى، ويرى بعض العلماء أن نفى الإكراه هنا خبر في معنى النهى، أى: لا تكرهوا أحدا على الدخول في دين الإسلام فإنه بين واضح في دلائله وبراهينه، فمن هداه الله له ونور بصيرته دخل فيه على بصيرة، ومن أضله وأعمى قلبه لا يفيده الإكراه على الدخول فيه.
وقال بعض العلماء إن الجملة هنا على حالها من الخبرية والمعنى: ليس في الدين- الذي هو تصديق بالقلب، وإذعان في النفس- إكراه وإجبار من الله-تبارك وتعالى- لأحد، لأن مبنى هذا الدين على التمكين والاختيار، وهو مناط الثواب والعقاب، لولا ذلك لما حصل الابتلاء والاختبار، ولبطل الامتحان.
أو المعنى: كما يرى بعضهم- إن من الواجب على العاقل بعد ظهور الآيات البينات على أن الإيمان بدين الإسلام حق ورشد.
وعلى أن الكفر به غي وضلال، أن يدخل عن طواعية واختيار في دين الإسلام الذي ارتضاه الله وألا يكره على ذلك بل يختاره بدون قسر أو تردد.
فالجملة الأولى وهي قوله-تبارك وتعالى-: لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ: تنفى الإجبار على الدخول في الدين، لأن هذا الإجبار لا فائدة من ورائه، إذ التدين إذعان قلبي، واتجاه بالنفس والجوارح إلى الله رب العالمين بإرادة حرة مختارة فإذا أكره عليه الإنسان إزداد كرها له ونفورا منه.
فالإكراه والتدين نقيضان لا يجتمعان، ولا يمكن أن يكون أحدهما ثمرة للآخر.
والجملة الثانية وهي قوله-تبارك وتعالى-: قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ بمثابة العلة لنفى هذا الإكراه على الدخول في الدين، أى قد ظهر الصبح لذي عينين، وانكشف الحق من الباطل، والهدى من الضلال وقامت الأدلة الساطعة على أن دين الإسلام هو الدين الحق وغيره من الأديان ضلال وكفران ومادام الأمر كذلك فقد توافرت الأسباب التي تدعو إلى الدخول في دين الإسلام، ومن كفر به بعد ذلك فليحتمل نتيجة كفره، وسوء عاقبة أمره.
ثم قال-تبارك وتعالى-: فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لَا انْفِصامَ لَها.
الطاغوت: اسم لكل ما يطغى الإنسان، كالأصنام والأوثان والشيطان وكل رأس في الضلال وكل ما عبد من دون الله.
وهو مأخوذ من طغا يطغى- كسعى يسعى- طغيا وطغيانا، أو من يطغو طغوا طغوانا، إذا جاوز الحد وغلا في الكفر وأسرف في المعاصي والفجور.
والعروة: في أصل معناها تطلق على ما يتعلق بالشيء من عراه أى من الجهة التي يجب تعليقه منها، وتجمع على عرى.
والعروة من الدلو والكوز مقبضه، ومن الثوب مدخل زره.
والوثقى: مؤنث الأوثق، وهو الشيء المحكم الموثق.
يقال وثق- بالضم - وثاقة أى: قوى وثبت فهو وثيق أى ثابت محكم.
والانفصام.
الانكسار، والفصم كسر الشيء وقطعة.
والمعنى: فمن خلع الأنداد والأوثان وما يدعو إليه الشيطان من عبادة غير الله، وآمن بالله-تبارك وتعالى- إيمانا خالصا صادقا فقد ثبت أمره واستقام على الطريقة المثلى التي لا انقطاع لها وأمسك من الدين بأقوى سبب وأحكم رباط.
والفاء في قوله: فَمَنْ يَكْفُرْ للتفريع.
والسين والتاء في استمسك للتأكيد والطلب، وقوله: فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى فيه- كما يقول الزمخشري- تمثيل للمعلوم بالمنظور والاستدلال بالمشاهد المحسوس حتى يتصوره السامع كأنما ينظر إليه بعينه فيحكم اعتقاده والتيقن به، وجملة «لا انفصام لها» استئناف مقرر لما قبله أو حال من «العروة» والعامل «استمسك» .
ثم ختم- سبحانه الآية بقوله: وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ أى سميع للأقوال، وهمسات القلوب، وخلجات النفوس، عليم بما يسره الناس وما يعلنونه، وسيجازيهم بما يستحقون من ثواب أو عقاب.
قال القرطبي ما ملخصه: قيل إن هذه الآية منسوخة بقوله-تبارك وتعالى-: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم قد أكره العرب على دين الإسلام وقاتلهم ولم يرض منهم إلا الإسلام.
وقيل إنها ليست بمنسوخة وإنما نزلت في أهل الكتاب خاصة، وأنهم لا يكرهون على الإسلام إذا أدوا الجزية.. والحجة لهذا القول ما رواه زيد بن أسلّم عن أبيه قال: سمعت عمر ابن الخطاب يقول لعجوز نصرانية: أسلمي أيتها العجوز تسلمي، إن الله بعث محمدا بالحق.
قالت أنا عجوز كبيرة والموت إلى قريب.
فقال عمر: اللهم اشهد وتلا: لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ .
والذي تسكن إليه النفس أن هذه الآية محكمة غير منسوخة، لأن التدين لا يكون مع الإكراه- كما أشرنا من قبل- ولأن الجهاد ما شرع في الإسلام لإجبار الناس على الدخول في الإسلام إذ لا إسلام مع إجبار، وإنما شرع الجهاد لدفع الظلم ورد العدوان وإعلاء كلمة الله، والرسول صلّى الله عليه وسلّم ما قاتل العرب ليكرههم على الدخول في الإسلام وإنما قاتلهم لأنهم بدءوه بالعداوة.
ولأن الروايات في سبب نزول هذه الآية تؤيد أنه لا إكراه في الدين، ومن هذه الروايات ما جاء عن ابن عباس أنه قال: نزلت في رجل من الأنجر من بنى سالم بن عوف يقال له الحصين كان له ابنان نصرانيان وكان هو مسلما، فقال للنبي صلّى الله عليه وسلّم ألا استكرههما فإنهما قد أبيا إلا النصرانية فأنزل الله هذه الآية وفي رواية أخرى أنه حاول إكراههما على الدخول في الإسلام فاختصموا إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال الأنصارى: يا رسول الله أيدخل بعضى النار وأنا أنظر إليه فنزلت الآية.
ولأن النسخ لا يصار إليه إلا إذا لم يمكن التوفيق بين الآيتين وهنا يمكن التوفيق بأن نقول:إن الآية التي معنا تنفى إكراه الناس على اعتقاد ما لا يريدون وآية يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ جاءت لحض النبي صلّى الله عليه وسلّم وحض أصحابه على قتال الكفار الذين وقفوا في طريق دعوته، حتى يكفوا عن عدوانهم وتكون كلمة الله هي العليا.
انغمس فيما انت اهل له ولايعرف المعروف بينما يعرف ماصطلح عليه لغة فانت اهل له على سبيل الابتعاد مانت ليس اهل له دعك مما يغمسك في سقر مادام لك منه مفر.
بخصوص موضوع المذاهب اولا نسال انفسنا ماهو الذي اوجد هذي المذاهب ؟؟؟
طبعا اوجدها اختلاف الائمه الاربعه في بعض المسائل الفقهيه كمايعلم الجميع وهم متفقون في المسائل الواضحه والفرائض مااتوقع انهم مثلا مختلفين في حكم الصلاه والزكاه وغيرها ثانيا هذه المسائل التي اختلفوا فيها لا تحتمل اكثر من اراء هولاء الائمه في هذه المسائل
ونضرب مثال في حكم تغطيه الوجه للنساء فمنهم من قال بوجوبه ومنهم من قال لايجب فاذا طلع احدهم بمذهب خامس مالحكم الذي سوف يقوله في هذه المساله مافيه الا انه هذا العالم مخترع المذهب الخامس اما يقول يجب تغطيه الوجه او يقول لايجب مافيه احتمال ثالث وكذلك المسائل التي افتى بعض اهل المذاهب ان حكم عباده مثلا سنه او مستحبه وغيره يرى انها واجبه مثلا فما ذا سيقول صاحب المذهب الخامس اذا قال مستحبه فهو مع المذهب الذي قال انها مستحبه وان قال واجبه فهو من غير ان يدري اتبع اصحاب المذهب الذين يقولون بوجوبها
مؤكد ان لاشهادة للاموات في الاسلام .. واذا قلنا روي فلان عن فلان عن رسول الله انه قال كذا وكذا فمن المؤكد ان هذا ليس كلام رسول الله بل هو كلام فلان وفلان .... واذا نظرنا الى الاحاديث الصحيحه وجدنا اكثرها معطل وغير قابل للتطبيق .. وطالما ان الحديث معطل وغير قابل للتطبيق فهذا يعني انه لايضر ولاينفع .. وقد نهانا الله تعالى عن اتباع مالايضر ولا ينفع في سورة الحج ...... لذلك يجب ان تكون هناك قواعد جديده لعلم الحديث مبنيه على التطبيق ..فماثبت صحته في التطبيق وينفع الناس يؤخذ به وما لم يثبت صحته في التطبيق يترك .. وبما ان لاشهادة للاموات في الاسلام وجب ادراج الاحاديث التي تثبت صحتها وفائدتها في التطبيق ان تدرج ضمن لائحة القران وتفسيره .. ولاتسمى باسماء من قام على تفسيرها وكتابتها .. لان من يقوم بكتابتها لابد ان يموت ذات يوم واذا مات العالم لاتصح شهادته في الاسلام .. ومن كل هذا نستنتج وجوب العمل على جمع المفيد وتدوينه في كتاب جامع واعتباره كتفسير موضوعي لكتاب الله دون ذكر اسماء المفسرين لكي لايسقط بعد وفاة المفسرين وحرق مادونه من الاحاديث المعطله .. كما فعل سيدنا عثمان رضي الله عنه وارضاه .. ولي الشرف ان اكون عضوا" في لجنة التفسير لما املكه من هبة البصائر خدمة" لدين الله وعملا" صالحا" لوجه الله تعالى .. كما اني املك مفاهيم جديده في تفسير كتاب الله ستحدث ثوره اسلاميه جديده في عالم التفسير وستغير الكثير من المفاهيم الخاطئه التي لازالت معتمده عند كبار علماء الاسلام .. مثال .. جاء في تشريع تعدد الزوجات .. ان الله قال خذ ما طاب لك اثنين ثلاثه اربعه .. وهنا يعني ان تعدد الزوجات مفتوح في الاسلام ولم يتم تحديده كما في التفسير المعمول به حاليا" .. كما ولا يوجد اي عله او سبب في تحليل الزوجه الرابعه وتحريم الزوجه الخامسه .. مثال اخر ... في قوله تعالى .. في صوم رمضان فعدة" من ايام اخر .. فالحديث في بدايه الايات وفي وسط الايات وفي نهاية الايات .. يتحدث عن ايام معدوده .. ثم يقول تعالى واتموا العده .. فالحديث كله عن شهر رمضان ولم تخرج سياق الايات عن شهر رمضان .. لذلك عندما يقول تعالى فعدة" من ايام اخر الغايه منها في الشهر نفسه في شهر رمضان .. وهذا يبطل تتمت الصيام وقضائه بعد شهر رمضان ... ومثال اخر .. عنى كلمة الحوت في قصة يونس .. والحوت هنا يعني المركب الصغير وقد جاء مثاله في سورة الكهف عندما قال نسيا حوتهما .. وهناك مثال اخر .. قال تعالى تبارك جد ربنا .. والجد من الوجود .. اي تبارك وجود ربنا ما اتخذ صاحبة" ولا ولدا ... وليس العظمه كما هو معمول به الان .... ومثال اخر عن النسوه اللاتي قطعن ايديهن .. وتعني ان تلك النسوه سحبن ايديهن من المائده واحده تلو الاخرى .. وليس كما هو مشاع عن تقطيع الايدي بالسكين ... ومثال اخر .. عن كلمة من حيث امركم الله .. فانها لاتعني المكان .. بل تعني من حيث ان الله هو من امركم بعدم الاقتراب من النساء في المحيض .. ومثال اخر .. عن قوله تعالى فاتوا حرثكم انى شأتم ... فالاتيان هنا من العطاء .. لانه شبه النساء مثل الزرع كما تعطيه يعطيك .. ومثال اخر عن قطع يد السارق الى المرفق ويعني قطع المفصل الاول من الخنصر وليس الغايه منها عقوبه بل علامه حتى يتبين الناس ان هذا الشخص سارق فلا يأتمنونه على اموالهم او بضاعتهم .. وان كرر فعلته فيقطع المفصل الثاني لنفس الاصبع .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. خادمكم احمد الفراتي البابلي
🫣
يجب على من يفقهون في القول الذي قيل هنا .. الوقوف والنظر فيما قيل
فأن كان ماقيل صحيح، فيجب تأييده، وان كان ماقيل غير صحيح، فيجيب معارضته..
والسلام
@@GATSBY22 احسنت التعبير حبيبي الغالي اكيد
@@ahmed-b4z7v
احسن الله اليك
لايوجد شي لا يضر ولا ينفع
حسب ما اعرف
ياليت تتغير المذاهب كلها ونبقى على مذهب واحد وهو القران فقط استمر ياالمغامسي على طريقك انت الصح ونحن نتبعك جزاك الله الخير دنيا واخره
أنت قلت :
* ياليت تتغير المذاهب كلها ونبقى على مذهب واحد وهو القران .
أنت أولا أثبت بأن القرآن يعتبر أو يسمّى مذهباً وبعد ذلك نتّبعك ونؤيدك تفضل .....
* استمر ياالمغامسي على طريقك انت الصح ..
ونحن معك من المنتظرين .
@@عبداللهناصر-ر8خ المقصد نبقى على دين واحد وليس دين السنه ودين الشيعه او الصوفي وغيره نتخذ القران مذهب ومرجع لنا ملة ابراهيم حنيفا( مذهب يعني نذهب اليه لا ان نذهب لغيره)
@@عبداللهناصر-ر8خ طيب وش الي مزعلك ان الواحد يتبع القران الذي امرنا الله به؟ معقوله في من بواقي المشركين ؟
@@non-498.. أنت قلت :
* المقصد نبقى على دين واحد وليس دين السنه ودين الشيعه او الصوفي ..
حسناً .. لنبقى على دين وعقيدة واحدة فالحق واحد لا يتجزّأ ولكن السؤال لك هو : على أي دين ترغبه فلابد من التحديد حتى نحكم تفضل ....
وخصوصاً أنك اعتبرت السنة دين والشيعة دين والصوفية دين كل وله استقلاله العقدي ..
* نتخذ القران مذهب ومرجع لنا ..
يا رجل أنا طالبتك بأن تثبت بأن القرآن الكريم يعتبر مذهباً فهل هو كذلك تفضل .....
* ملة ابراهيم حنيفا ..
نعم ولا تنسى بأن الإسلام والتوحيد هو منهجي النبي إبراهيم وكذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو منهج كل الأنبياء والرسل فلم تأت بجديد .
* ( مذهب يعني نذهب اليه لا ان نذهب لغيره) ..
فهل هذا هو معنى مصطلح ( مذهب ) أي نذهب إليه🤔🤗
@@non-498.. أنت قلت :
* طيب وش الي مزعلك ..
ومن قال لك بأنني زعلان لا بالعكس مبسوط بالنقاش معك .
* ان الواحد يتبع القرآن الذي امرنا الله به ..
يا رجل وهل أنا طالبتك باتّباع غير القرآن الكريم بل بالعكس من ذلك فأرجو أن تلتز به .
* معقوله في من بواقي المشركين ..
نعم معقولة جداً بل وهم أكثر من المسلمين الموحدين بمئة مرّة وما أكثرهم من حولك .
حكواتي😂
أنت قلت :
* حكواتي ..
بل قل مبكواتي 🤗
العالم حكواتي ! ماذا عنك 🙂؟
@@SsSR-np6on عالم😂😂😂
يارجل خف علينا طيب على راسي فيك تعطيني من اي مدرسة شريعة تخرج؟ ماهي مؤهلاته حتى يكون عالم؟ 😂
جعلت من نفسك أضحوكة يا شيخ صالح بعد تصريحك الاخير عن انشاء مذهب فقهي جديد على يديك
أنت قلت :
* جعلت من نفسك أضحوكة يا شيخ صالح بعد تصريحك الاخير ..
ولما الضحك عليه وعلى فكرته ومخططه فاتركه في سبيله فإن نجح في إزاحة كل تلك المذاهب جملة واحدة فأنا أول من يؤيده وأكون له مقلّداً فلما الاستعجال يا محمد فلا تستبق الأمور .
@@عبداللهناصر-ر8خ
الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ [التوبة:67-68].
@@HoA1207-n8b ..
لو توضح غايتك من استشهادك بهذه الآية ومن تقصد بها تفضل ..
اولا هو دعى الله بان يُنشئْ مذهب جديد
والاجتهاد مفتوح سواء للعالم او لطالب العلم
فإن بحث بحثًا صادقا ثم اخطأ فله اجر وإن اصاب فله اجرين
فلا تستهزئ به
صاحب المذهب الجديد 😂😂😂 انتهت مدت صلاحيتك
مدت ؟
لازم تتعلم من جديد
😂
حتئ النور ضاع من وجهك بعد ما احدثت وشككت الناس في دينهم
لازم يكون تكفيري و متشدد حتى يعجبكم?
@@Mahmud-Al-Khafaji يكون على ما كان عليه الرسول وصحابته!
ولا انتظر هذا يكون ايضا متشدد وتكفيري بالنسبة لكم😥
اذهب الله عقلك يا صغير العقل
@@youneskhafaja5937
وانت رزقك الله العقل يا عديم العقل
فكلٌ يعمل بأصله
@@Mahmud-Al-Khafaji تكفيري متشدد هي حجج العلمانيين والذين نافقوا😂😂😂