بسم الله الرحمن الرحيم، أيها المنكر للسنة والهدى، سنجعل من الحجّة الناصعة والمبينة في كتاب الله وسنة رسوله نورًا يهدي كلَّ متبصر، وفضيحةً لكل متطاول على الصلاة التي شرعها الله لعباده. نبدأ تفصيلاً لكل ما تدعيه من أوهام وتضليل. --- أولاً: الدليل من القرآن على أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر قال الله تعالى: "اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ" (العنكبوت: 45). هذه الآية صريحة في بيان أن الصلاة تُعين على اجتناب الفواحش والمنكرات؛ فهي تدريب روحي يُزَكِّي النفس، ويُهَذِّب السلوك، ويصلح القلوب، فيجد المصلي منها قوةً على البعد عن المعاصي، فالصلاة عبادةٌ تُقَرِّب العبد من الله، وتحيي الخشوع في نفسه، وتجعله يراعي الله في أفعاله، مما يقوده للبعد عن الذنوب. لكن دعنا نبين الأمر بوضوح: إن النهي عن الفحشاء والمنكر هو "الأثر الطبيعي" للصلاة الصحيحة، وليس المقصود أن الصلاة ستمنع الإنسان بشكل قطعي من كلّ معصية، لأن الله خلق الإنسان بطبيعة ضعيفة، يقع في الذنوب ويستغفر، فلا يعني عدم الكمال البشري بطلان أثر الصلاة. وقد قال رسول الله ﷺ: "كل ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون" (رواه الترمذي). والقرآن نفسه يبيّن أن المؤمنين، وإن أذنبوا، فإنهم يُكثرون من التوبة والاستغفار، كما في قوله تعالى: "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ" (آل عمران: 135)، فأنت في قولك تطلب "الكمال المطلق" من المصلي، وهو خَلْطٌ لا علاقة له بالحقيقة، ولا بصحيح الدين. ثانياً: تفسير حديث "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لا صلاة له" دعني أوضح لك معنى هذا الحديث، الذي تستشهد به لتسقط به الصلاة، بينما الحديث يؤكد على عظمتها وأثرها، لا على بطلانها. قال رسول الله ﷺ: "مَن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر، لم يزدد من الله إلا بعدًا"، وهو حديث ضعيف، لكن هناك معنى صحيح يؤكده علماء السنة، وهو أن الصلاة بلا خشوع وإخلاص لا تُثمر ثمرتها الحقيقية، لكنها لا تبطل بهذا السبب. فالحديث يحث المسلم أن يحقق الصلاة في روحها ومعناها لا في صورتها فقط، وهذا هو الإسلام القائم على صدق العبادة لا الرياء. والنبي ﷺ حذّر من المنافقين الذين يُصلّون رياءً، فقال: "أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر" (متفق عليه). ومع ذلك، لم يقل لهم إن صلاتهم "باطلة"، لكن لا أجر لهم عليها؛ لأنهم فقدوا الإخلاص. ثالثاً: الرد على استدلالك الخاطئ بقصة شعيب عليه السلام تستدل بقول الله تعالى: "وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ" (هود: 84)، لتقول إنها نوع من "الصلاة" التي تنهى عن الفحشاء! وهذا غريبٌ منك، لأن الآية هنا تتحدث عن نهي عن الظلم، والنهي عن الفساد في الميزان والكيل، ولم تذكر الصلاة مطلقاً، بل هي دعوة نبي لقومه بترك الفساد وعبادة الله، وليس أمراً بالصلاة! إنك تحاول أن تَفْرِض معنىً لا وجود له في الآية، ويخالف سياقها، وسياق الدعوة التي بدأها الأنبياء بدعوة أقوامهم للتوحيد ثم لعبادة الله كما شرع، وما تفعله هنا هو تحميل النصوص ما لا تحتمله. رابعاً: الرد على استدلالك بآية "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات" زعمك أن هذه الآية تشير إلى أهل السنة والملتزمين بالصلاة كذبٌ وضلال، بل هو قلب للحقيقة، لأن الله يذم في هذه الآية من تركوا الصلاة واتبعوا الشهوات، فيقول تعالى: "فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا" (مريم: 59). أي أن هؤلاء هم الذين تهاونوا بحقّ الصلاة وتركوا الواجبات وتمادوا في المعاصي، والأمة التي تحافظ على صلاتها بعيدة كل البعد عن هذا الذم، فالأمة المحمدية وُصِفَت في القرآن بأنها "خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ" (آل عمران: 110)، لأنهم يدعون إلى الخير ويعملون بطاعة الله. فالملتزمون من أهل السنة ليسوا ممن "أضاعوا الصلاة"، بل هي من أساسيات دينهم التي حفظوها على مر العصور، والنبي ﷺ أقرها، وصلى الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء أمام الصحابة، ونقلوها إلينا بوضوح لا مراء فيه. خامساً: إنكارك لصلاة الجمعة وادعاؤك بأنها ليست صلاة جماعية الله سبحانه وتعالى أمر عباده بصلاة الجمعة وخصص لها يوماً من كل أسبوع، فقال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ" (الجمعة: 9). وهذه الآية دليل قاطع أن صلاة الجمعة هي يوم مخصص ولها شعائر وأحكام خاصة بها، وأقرها النبي ﷺ بنفسه وقال فيها: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة" (رواه مسلم). وأمر الأمة بالاجتماع في هذا اليوم العظيم، وصلى الجمعة بنفسه أمام الناس، وكان الصحابة يصلّونها جماعة، ولم يخالف أحدٌ منهم في ذلك. فادعاؤك أنها "ليست صلاة جماعة ولا يوم معين" مخالفة واضحة لما أجمع عليه العلماء والصحابة والتابعين، بل هي صلاة جامعة، واجتماع مقدس للمسلمين. سادساً: ادعاؤك بأن الصلاة الحركية لم تمنع المسلمين من الفحشاء وأنها لا تنهى عن المنكر يا منكر السنة، إن الصلاة الحقيقية تنهى عن الفحشاء، لكن الخطأ والذنب أمر ملازم للإنسان، وقد قال النبي ﷺ: "كل بني آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوابون". فلا يفهم من الصلاة أنها "عصمة كاملة من الذنب"، إنما هي سبيل لتقوية الإيمان وتربية النفس على الطاعة، وكل مؤمنٍ يُذنب، فهل نقول إن ذنبه يعني بطلان صلاته أو فسادها؟! هذا جهلٌ واضح. --- الخاتمة يا من تُنكر السنة وتُبدع ضلالاتك، اعلم أن ما تزعمه هو مخالفٌ لكتاب الله وسنة رسوله وإجماع المسلمين، وستبقى الصلاة بشعائرها وركوعها وسجودها، خمس مرات يومياً، فرضاً على الأمة.
بسم الله الرحمن الرحيم، فيما يلي أدلة من القرآن الكريم تُثبِت صحة صلاة أهل السنة والجماعة، ووجوب إقامتها بالشكل المعروف. أولاً: الأمر بإقامة الصلاة في مواقيت محددة قال الله تعالى: "أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ" (الإسراء: 78). تشير هذه الآية إلى وجوب إقامة الصلاة في أوقات معينة، وهو ما ينطبق على الصلوات الخمس المفروضة التي يُعرفها المسلمون، مما يثبت أنها جزء أساسي من العبادة في الإسلام. ثانياً: أهمية الركوع والسجود قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (الحج: 77). يبين هذا الأمر الإلهي أن الركوع والسجود هما أركان مهمة في الصلاة، ولا يمكن تحقيق هذا الأمر إلا من خلال أداء الصلاة بالشكل المعروف لدى المسلمين، مما يدل على صحة طريقتهم في العبادة. ثالثاً: الدعوة إلى الصلاة جماعة قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ" (الجمعة: 9). في هذه الآية دعوة واضحة لأداء صلاة الجمعة في جماعة، وهذا يؤكد أن هناك شكلاً محدداً للصلاة التي تُقام في اليوم المخصص لها، مما يعزز صحة مفهوم صلاة أهل السنة والجماعة. رابعاً: التأكيد على أداء الصلاة في الأوقات المحددة قال الله تعالى: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا" (النساء: 103). يشير هذا النص إلى أن الصلاة مفروضة ومحددة بمواقيت، مما يثبت أن الصلاة الخمس هي الصيغة الصحيحة والمعروفة لأداء العبادة في الإسلام. خامساً: الصلاة كوسيلة للتقرب إلى الله قال الله تعالى: "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا" (الجن: 18). هذه الآية تُشير إلى أهمية المساجد كأماكن للصلاة والعبادة، وهي تؤكد على الصلوات المعروفة التي يؤديها المسلمون في المساجد، مما يدل على صحة ممارسات أهل السنة. خاتمة إن الأدلة القرآنية واضحة وجلية في دعم صحة صلاة أهل السنة والجماعة، حيث تؤكد على أهمية مواقيت الصلاة، وأركانها، ووجوب أدائها في جماعة. فالعبادة الصحيحة تتجسد في هذه الصلوات التي أثبتها القرآن وأكد عليها النبي ﷺ، مما يدلل على صحة نهج أهل السنة في إقامة شعائر دينهم.
طب ممكن تقولي يعني ايه ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ولو مش صلاة حركية ليه قال اذا قمتم ولو مش حركية ليه هانغسل ايدينا ونمسح راسنا ونغسل رجلينا رد عليا او حد يرد عليا
مشكلتك بتحكي بغير علم لهيك بتضيع وبتضيع .. والي متلك اصعب بكتير من السلفيين والرايات السودا .. انتو الانتين على نفس خط الضلال والاضلال لكن باستراتيجيات مختلفة. توقف تحكي بدون علم واساس ثابت .
ما انت يا اذكى اخواتك قاعد تفسد في الارض بالضرب في الصلاة الحركية اللى هي من اساس الدين يعنى لا صليت الصلوات الخمس الحركية ولم تنتهى عن الفساد بالضرب في الدين فانت لا طلت الصلاة ولا طلت اجتناب الفساد 😂😂😂
يا جماعة الراجل اللي نتو بتابعوه دا بينزل ريلز علي الانستا حريم قالعة ازاي بتسمعو منو عمال يقول (ولا تعثوا في الارض مفسدين) طب متقولها لنفسك يا بوب علي العموم انت هتمسح الكومنت بس انا عارفك يا ندووور 😂😉
السلام عليكم جزاك الله خيرا هذا هو الذي كنت أبحث عنه
الصعوبة ليست في ما وصلت اليه من التدبر
وإنما في مخالفة القوم الذين اعتمدوا مرجعية أخرى و استمرأت أنفسهم ما ورثوه عن آبائهم.
كلامك من ذهب !!! شكرا !!!!
﴿وَإِذا كُنتَ فيهِم فَأَقَمتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلتَقُم طائِفَةٌ مِنهُم مَعَكَ وَليَأخُذوا أَسلِحَتَهُم فَإِذا سَجَدوا فَليَكونوا مِن وَرائِكُم وَلتَأتِ طائِفَةٌ أُخرى لَم يُصَلّوا فَليُصَلّوا مَعَكَ وَليَأخُذوا حِذرَهُم وَأَسلِحَتَهُم وَدَّ الَّذينَ كَفَروا لَو تَغفُلونَ عَن أَسلِحَتِكُم وَأَمتِعَتِكُم فَيَميلونَ عَلَيكُم مَيلَةً واحِدَةً وَلا جُناحَ عَلَيكُم إِن كانَ بِكُم أَذًى مِن مَطَرٍ أَو كُنتُم مَرضى أَن تَضَعوا أَسلِحَتَكُم وَخُذوا حِذرَكُم إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلكافِرينَ عَذابًا مُهينًا﴾ [النساء: ١٠٢]
تدبرها لنا !
اي والله صدقت لا تعثو في الٲرض مفسدين دي الٲصعب
ما شاء الله عليك تدبر رائع جزاك الله خيرآ
الله يحميك و يقويك
جزاك الله خيرآ
ما شاء الله عليك يا نادر . تدبر رائع . بس هذا التدبر يفهموه العقلاء وبس . لانو المعادلة صعبه على اللي سميتوً"عبيط" 👏👏👏👏
السلام عليكم سؤال كيف كان زكرياء يصلي بالمحراب
من اخترع الصلاة الحركية،,؟
طب حضرتك اية فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام طب والكعبة المشرفة والحج والعمرة ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم،
أيها المنكر للسنة والهدى، سنجعل من الحجّة الناصعة والمبينة في كتاب الله وسنة رسوله نورًا يهدي كلَّ متبصر، وفضيحةً لكل متطاول على الصلاة التي شرعها الله لعباده. نبدأ تفصيلاً لكل ما تدعيه من أوهام وتضليل.
---
أولاً: الدليل من القرآن على أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
قال الله تعالى: "اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ" (العنكبوت: 45).
هذه الآية صريحة في بيان أن الصلاة تُعين على اجتناب الفواحش والمنكرات؛ فهي تدريب روحي يُزَكِّي النفس، ويُهَذِّب السلوك، ويصلح القلوب، فيجد المصلي منها قوةً على البعد عن المعاصي، فالصلاة عبادةٌ تُقَرِّب العبد من الله، وتحيي الخشوع في نفسه، وتجعله يراعي الله في أفعاله، مما يقوده للبعد عن الذنوب.
لكن دعنا نبين الأمر بوضوح:
إن النهي عن الفحشاء والمنكر هو "الأثر الطبيعي" للصلاة الصحيحة، وليس المقصود أن الصلاة ستمنع الإنسان بشكل قطعي من كلّ معصية، لأن الله خلق الإنسان بطبيعة ضعيفة، يقع في الذنوب ويستغفر، فلا يعني عدم الكمال البشري بطلان أثر الصلاة. وقد قال رسول الله ﷺ: "كل ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون" (رواه الترمذي).
والقرآن نفسه يبيّن أن المؤمنين، وإن أذنبوا، فإنهم يُكثرون من التوبة والاستغفار، كما في قوله تعالى: "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ" (آل عمران: 135)، فأنت في قولك تطلب "الكمال المطلق" من المصلي، وهو خَلْطٌ لا علاقة له بالحقيقة، ولا بصحيح الدين.
ثانياً: تفسير حديث "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لا صلاة له"
دعني أوضح لك معنى هذا الحديث، الذي تستشهد به لتسقط به الصلاة، بينما الحديث يؤكد على عظمتها وأثرها، لا على بطلانها. قال رسول الله ﷺ: "مَن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر، لم يزدد من الله إلا بعدًا"، وهو حديث ضعيف، لكن هناك معنى صحيح يؤكده علماء السنة، وهو أن الصلاة بلا خشوع وإخلاص لا تُثمر ثمرتها الحقيقية، لكنها لا تبطل بهذا السبب.
فالحديث يحث المسلم أن يحقق الصلاة في روحها ومعناها لا في صورتها فقط، وهذا هو الإسلام القائم على صدق العبادة لا الرياء. والنبي ﷺ حذّر من المنافقين الذين يُصلّون رياءً، فقال: "أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر" (متفق عليه). ومع ذلك، لم يقل لهم إن صلاتهم "باطلة"، لكن لا أجر لهم عليها؛ لأنهم فقدوا الإخلاص.
ثالثاً: الرد على استدلالك الخاطئ بقصة شعيب عليه السلام
تستدل بقول الله تعالى: "وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ" (هود: 84)، لتقول إنها نوع من "الصلاة" التي تنهى عن الفحشاء! وهذا غريبٌ منك، لأن الآية هنا تتحدث عن نهي عن الظلم، والنهي عن الفساد في الميزان والكيل، ولم تذكر الصلاة مطلقاً، بل هي دعوة نبي لقومه بترك الفساد وعبادة الله، وليس أمراً بالصلاة!
إنك تحاول أن تَفْرِض معنىً لا وجود له في الآية، ويخالف سياقها، وسياق الدعوة التي بدأها الأنبياء بدعوة أقوامهم للتوحيد ثم لعبادة الله كما شرع، وما تفعله هنا هو تحميل النصوص ما لا تحتمله.
رابعاً: الرد على استدلالك بآية "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات"
زعمك أن هذه الآية تشير إلى أهل السنة والملتزمين بالصلاة كذبٌ وضلال، بل هو قلب للحقيقة، لأن الله يذم في هذه الآية من تركوا الصلاة واتبعوا الشهوات، فيقول تعالى: "فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا" (مريم: 59).
أي أن هؤلاء هم الذين تهاونوا بحقّ الصلاة وتركوا الواجبات وتمادوا في المعاصي، والأمة التي تحافظ على صلاتها بعيدة كل البعد عن هذا الذم، فالأمة المحمدية وُصِفَت في القرآن بأنها "خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ" (آل عمران: 110)، لأنهم يدعون إلى الخير ويعملون بطاعة الله.
فالملتزمون من أهل السنة ليسوا ممن "أضاعوا الصلاة"، بل هي من أساسيات دينهم التي حفظوها على مر العصور، والنبي ﷺ أقرها، وصلى الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء أمام الصحابة، ونقلوها إلينا بوضوح لا مراء فيه.
خامساً: إنكارك لصلاة الجمعة وادعاؤك بأنها ليست صلاة جماعية
الله سبحانه وتعالى أمر عباده بصلاة الجمعة وخصص لها يوماً من كل أسبوع، فقال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ" (الجمعة: 9).
وهذه الآية دليل قاطع أن صلاة الجمعة هي يوم مخصص ولها شعائر وأحكام خاصة بها، وأقرها النبي ﷺ بنفسه وقال فيها: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة" (رواه مسلم). وأمر الأمة بالاجتماع في هذا اليوم العظيم، وصلى الجمعة بنفسه أمام الناس، وكان الصحابة يصلّونها جماعة، ولم يخالف أحدٌ منهم في ذلك.
فادعاؤك أنها "ليست صلاة جماعة ولا يوم معين" مخالفة واضحة لما أجمع عليه العلماء والصحابة والتابعين، بل هي صلاة جامعة، واجتماع مقدس للمسلمين.
سادساً: ادعاؤك بأن الصلاة الحركية لم تمنع المسلمين من الفحشاء وأنها لا تنهى عن المنكر
يا منكر السنة، إن الصلاة الحقيقية تنهى عن الفحشاء، لكن الخطأ والذنب أمر ملازم للإنسان، وقد قال النبي ﷺ: "كل بني آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوابون". فلا يفهم من الصلاة أنها "عصمة كاملة من الذنب"، إنما هي سبيل لتقوية الإيمان وتربية النفس على الطاعة، وكل مؤمنٍ يُذنب، فهل نقول إن ذنبه يعني بطلان صلاته أو فسادها؟! هذا جهلٌ واضح.
---
الخاتمة
يا من تُنكر السنة وتُبدع ضلالاتك، اعلم أن ما تزعمه هو مخالفٌ لكتاب الله وسنة رسوله وإجماع المسلمين، وستبقى الصلاة بشعائرها وركوعها وسجودها، خمس مرات يومياً، فرضاً على الأمة.
بسم الله الرحمن الرحيم،
فيما يلي أدلة من القرآن الكريم تُثبِت صحة صلاة أهل السنة والجماعة، ووجوب إقامتها بالشكل المعروف.
أولاً: الأمر بإقامة الصلاة في مواقيت محددة
قال الله تعالى: "أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ" (الإسراء: 78). تشير هذه الآية إلى وجوب إقامة الصلاة في أوقات معينة، وهو ما ينطبق على الصلوات الخمس المفروضة التي يُعرفها المسلمون، مما يثبت أنها جزء أساسي من العبادة في الإسلام.
ثانياً: أهمية الركوع والسجود
قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (الحج: 77). يبين هذا الأمر الإلهي أن الركوع والسجود هما أركان مهمة في الصلاة، ولا يمكن تحقيق هذا الأمر إلا من خلال أداء الصلاة بالشكل المعروف لدى المسلمين، مما يدل على صحة طريقتهم في العبادة.
ثالثاً: الدعوة إلى الصلاة جماعة
قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ" (الجمعة: 9). في هذه الآية دعوة واضحة لأداء صلاة الجمعة في جماعة، وهذا يؤكد أن هناك شكلاً محدداً للصلاة التي تُقام في اليوم المخصص لها، مما يعزز صحة مفهوم صلاة أهل السنة والجماعة.
رابعاً: التأكيد على أداء الصلاة في الأوقات المحددة
قال الله تعالى: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا" (النساء: 103). يشير هذا النص إلى أن الصلاة مفروضة ومحددة بمواقيت، مما يثبت أن الصلاة الخمس هي الصيغة الصحيحة والمعروفة لأداء العبادة في الإسلام.
خامساً: الصلاة كوسيلة للتقرب إلى الله
قال الله تعالى: "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا" (الجن: 18). هذه الآية تُشير إلى أهمية المساجد كأماكن للصلاة والعبادة، وهي تؤكد على الصلوات المعروفة التي يؤديها المسلمون في المساجد، مما يدل على صحة ممارسات أهل السنة.
خاتمة
إن الأدلة القرآنية واضحة وجلية في دعم صحة صلاة أهل السنة والجماعة، حيث تؤكد على أهمية مواقيت الصلاة، وأركانها، ووجوب أدائها في جماعة. فالعبادة الصحيحة تتجسد في هذه الصلوات التي أثبتها القرآن وأكد عليها النبي ﷺ، مما يدلل على صحة نهج أهل السنة في إقامة شعائر دينهم.
طب ممكن تقولي يعني ايه ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ولو مش صلاة حركية ليه قال اذا قمتم ولو مش حركية ليه هانغسل ايدينا ونمسح راسنا ونغسل رجلينا رد عليا او حد يرد عليا
واية فول وجهك شطر المسجد الحرام والكعبة المشرفة والحج والعمرة ماهو كل دول بيتطلبوا حركة واية ان الصفا والمروة من شعائر الله
@@ahmedsameer4052 وربنا ماهيرد لأن دا بغبغان بيردد كلام من غير اي فكر المخدرات ودت الشباب فى داهية
طيب عندك تفسير لة ايتين دول
حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ).[٣]
(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ).[٤
فيه صلاتين مذكورتين ف القران
الفجر و العشاء لكن مفيش دليل على انهم صلوات حركيه .. الصلاة الوسطى هي قيام الليل وايضا مفيش دليل انها حركيه
@@emythequeen6228
والله عظيم بطلت اعرف شو اسوي
طيب تفسير هاي
فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ
@@Abdullah-zj5hb الصلاة في هذه الاية تعني الصلة .. كتبت بالالف
طب وحضرتك اية فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره @@emythequeen6228
مشكلتك بتحكي بغير علم لهيك بتضيع وبتضيع .. والي متلك اصعب بكتير من السلفيين والرايات السودا .. انتو الانتين على نفس خط الضلال والاضلال لكن باستراتيجيات مختلفة.
توقف تحكي بدون علم واساس ثابت .
ما انت يا اذكى اخواتك قاعد تفسد في الارض بالضرب في الصلاة الحركية اللى هي من اساس الدين يعنى لا صليت الصلوات الخمس الحركية ولم تنتهى عن الفساد بالضرب في الدين فانت لا طلت الصلاة ولا طلت اجتناب الفساد 😂😂😂
يا جماعة الراجل اللي نتو بتابعوه دا بينزل ريلز علي الانستا حريم قالعة ازاي بتسمعو منو عمال يقول (ولا تعثوا في الارض مفسدين) طب متقولها لنفسك يا بوب علي العموم انت هتمسح الكومنت بس انا عارفك يا ندووور 😂😉
هو معنى ان فيه معتوه عامل حساب باسمي انه حسابي؟😆