الإنصاف يوجب ان نقول: اخطا سيد قطب في تفسير الاستواء. وتفسيره له بالهيمنة خطأ في العقيدة. وأخطأ في كلامه عن عثمان وعمرو بن العاص ومعاوية، وأساء الأدب معهم، وتأثر في ذلك بروايات مكذوبة، أغلبها عن الشيعة. ولكن اتهامه بالقول بوحدة الوجود غير صحيح. وكلامه هنا فيه بعض الإيهام، لكن كما قال الشيخ ابن باز، لا يدل انه يقول به. وازيدك أن لسيد قطب كلاما آخر في مواضع اخرى من كتبه تدل انه لا يقول بوحدة الوجود. فقد اخطأ الشيخ ربيع المدخلي ومن تابعه في اتهامه بهذه العقيدة الفاسدة. وممن نص على خطأ الشيخ ربيع، العلامة بكر أبو زيد في خطابه الذهبي. ووافقه الشيخ ابن جبرين وغيرهما. والسائل عفا الله عنه حرص على استخراج كلمة من الشيخ ابن باز لإدانة سيد قطب بهذه الفرية لكنه لم يفلح. وقول الشيخ ابن باز "كتبه ينبغي أن تمزق"، وهو "ضائع في التفسير". أولا: الشيخ ابن باز لم ينقل له إلا الاخطاء، فلذلك حكم بهذا. ثانيا: يقابله قول الشيخ بكر ابو زيد في الخطاب الذهبي: قرأت كتبه فوجدت فيها خيرا كثيرا، ولا يصلح ان يحرم الناس من الخير الذي فيها (معنى كلامه). وكذلك قول الشيخ ابن جبرين يوافق قول بكر. ثالثا: يقابله كذلك قول الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في الثناء على تفسير سيد قطب. رابعا: فخلاصة القول: أخطاء سيد قطب تبين، ومنها ما قاله في الصحابة، ونبي الله موسى عليه السلام. وتفسير الاستواء، والعبارات الموهمة لتكفير المجتمعات عموما. لكن كتبه لا تحرق، بل يستفيد منها طلبة العلم والعلماء، وهذا الشيخ الفوزان يستشهد بكلامه في كتبه، وغيره كذلك. خامسا: لا يجوز اتهام سيد قطب بأنه يقول بوحدة الوجود، ونحوه من التهم التي برأه منها الشيخ بكر في الخطاب الذهبي. سادسا: استشهاد بعض من يحملون عقيدة الخوارج، والغلو في التكفير بكلامه لا يعني أنه يقول بقولهم، بل تبرأ من ذلك كما في كتابه لماذا أعدموني، وصرح أنه لم يقصد بالقول مجتمعات جاهلية أنها كافرة! سابعا: لا يجوز اتخاذ أشخاص معينين يوالى ويعادى لاجلهم. ثامنا: ينبغي الحرص على معاملة كل مخطىء بإنصاف، وخصوصا العلماء والمصلحون والصالحون. وبيان الأخطاء مع حفظ كرامتهم إن كان خيرهم كثيرا وخطؤهم قليلا. والله تعالى أعلم.
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك.
لا جزاك الله خيرا يا كذاب يا منافق
الشيخ ابن باز يرد و يقول هذا كلام قبيح و هذا كلام باطل و فاسد وهذه الكتب تمزق و يقول عن سيد قطب مسكين ضائع في التفسير و مازال هناك من يدافع
أهل نفاق و غش و خديعة
من تقصد بأهل النفاق والغش ياريت توضح @@JYeio
بارك الله فيكم
رحم الله سيد قطب والشيخ اين باز
سيد قطب يسب الصحابه رضوان الله عليهم وانت تدعو له بالرحمه فهل سيد قطب عندك أعظم من الصحابه
سيد قطب وكتابه ظﻻل القران يوجد به كثير من الطعن في الصحابة مثل سيدنا عثمان ومعاوية وكثير من الخزعبﻻت
جزاك الله خيراً للتوضيح
أنتم أصحاب غرض و مرض و خداع
السائل حاول ان يكفر سيد قطب بأي طريقة
لكنه لم يفلح... هههههه
الإنصاف يوجب ان نقول:
اخطا سيد قطب في تفسير الاستواء. وتفسيره له بالهيمنة خطأ في العقيدة.
وأخطأ في كلامه عن عثمان وعمرو بن العاص ومعاوية، وأساء الأدب معهم، وتأثر في ذلك بروايات مكذوبة، أغلبها عن الشيعة.
ولكن اتهامه بالقول بوحدة الوجود غير صحيح.
وكلامه هنا فيه بعض الإيهام، لكن كما قال الشيخ ابن باز، لا يدل انه يقول به.
وازيدك أن لسيد قطب كلاما آخر في مواضع اخرى من كتبه تدل انه لا يقول بوحدة الوجود.
فقد اخطأ الشيخ ربيع المدخلي ومن تابعه في اتهامه بهذه العقيدة الفاسدة.
وممن نص على خطأ الشيخ ربيع، العلامة بكر أبو زيد في خطابه الذهبي. ووافقه الشيخ ابن جبرين وغيرهما.
والسائل عفا الله عنه حرص على استخراج كلمة من الشيخ ابن باز لإدانة سيد قطب بهذه الفرية لكنه لم يفلح.
وقول الشيخ ابن باز "كتبه ينبغي أن تمزق"، وهو "ضائع في التفسير".
أولا: الشيخ ابن باز لم ينقل له إلا الاخطاء، فلذلك حكم بهذا.
ثانيا: يقابله قول الشيخ بكر ابو زيد في الخطاب الذهبي: قرأت كتبه فوجدت فيها خيرا كثيرا، ولا يصلح ان يحرم الناس من الخير الذي فيها (معنى كلامه).
وكذلك قول الشيخ ابن جبرين يوافق قول بكر.
ثالثا: يقابله كذلك قول الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في الثناء على تفسير سيد قطب.
رابعا: فخلاصة القول: أخطاء سيد قطب تبين، ومنها ما قاله في الصحابة، ونبي الله موسى عليه السلام. وتفسير الاستواء، والعبارات الموهمة لتكفير المجتمعات عموما.
لكن كتبه لا تحرق، بل يستفيد منها طلبة العلم والعلماء، وهذا الشيخ الفوزان يستشهد بكلامه في كتبه، وغيره كذلك.
خامسا: لا يجوز اتهام سيد قطب بأنه يقول بوحدة الوجود، ونحوه من التهم التي برأه منها الشيخ بكر في الخطاب الذهبي.
سادسا: استشهاد بعض من يحملون عقيدة الخوارج، والغلو في التكفير بكلامه لا يعني أنه يقول بقولهم، بل تبرأ من ذلك كما في كتابه لماذا أعدموني، وصرح أنه لم يقصد بالقول مجتمعات جاهلية أنها كافرة!
سابعا: لا يجوز اتخاذ أشخاص معينين يوالى ويعادى لاجلهم.
ثامنا: ينبغي الحرص على معاملة كل مخطىء بإنصاف، وخصوصا العلماء والمصلحون والصالحون. وبيان الأخطاء مع حفظ كرامتهم إن كان خيرهم كثيرا وخطؤهم قليلا.
والله تعالى أعلم.