المصادر ليس كل من هب ودب علينا نصدقه ففيه الكاذب وفية من يقراء ولا يفهم ما يقراء انا كنت ممن يعتقد انا علي بن ابي طالب هو كان على الحق ولكن بعدها علمت أن الحق مع معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما وعن علي
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ @ابوعبدالرحمن-ه8ظ انت سلفي مغرر بك عائلة أبو سفيان هم من أكثر من تعرضوا للتشويه و الكذب من قبل الدوله العباسيه المتشيعه لغرض تبرير تحالفهم مع الشيعه لغرض الانقلاب على الأمويين، حيث كان هناك الكثير ممن يؤيدون التيار الأموي و يرفضون النهج العباسي الإجرامي ف أبو سفيان فقد عينيه الاثنتين في ساحات الجهاد، و زوجته هند كانت تشارك مع بعض الحرائر الفضليات في معارك المسلمين، و ابنهم القأئد يزيد استشهد في معارك فتوحات ضد الروم في حين علي بن ابي طالب كان عنده واحد وثلاثون ولد، لم يشترك لا هو ولا اي واحد منهم في أي معركه بعد وفاة المصطفى الا في معارك ضد المسلمين - ثم قضيه أخرى انت تدلس و تكذب بها، لا يجوز للحاكم من ناحية إدارة الدوله أن يشترك في المعارك، لأن إدارة المعارك جزء من إدارة الدوله، وكان اولاد الخليفه هم قادة الجيوش، ف القائد يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان هو قائد اول جيش حاصر القسطنطينيه
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ @ابوعبدالرحمن-ه8ظ انت سلفي مغرر بك عائلة أبو سفيان هم من أكثر من تعرضوا للتشويه و الكذب من قبل الدوله العباسيه المتشيعه لغرض تبرير تحالفهم مع الشيعه لغرض الانقلاب على الأمويين، حيث كان هناك الكثير ممن يؤيدون التيار الأموي و يرفضون النهج العباسي الإجرامي ف أبو سفيان فقد عينيه الاثنتين في ساحات الجهاد، و زوجته هند كانت تشارك مع بعض الحرائر الفضليات في معارك المسلمين، و ابنهم القأئد يزيد استشهد في معارك فتوحات ضد الروم في حين علي بن ابي طالب كان عنده واحد وثلاثون ولد، لم يشترك لا هو ولا اي واحد منهم في أي معركه بعد وفاة المصطفى الا في معارك ضد المسلمين - ثم قضيه أخرى انت تدلس و تكذب بها، لا يجوز للحاكم من ناحية إدارة الدوله أن يشترك في المعارك، لأن إدارة المعارك جزء من إدارة الدوله، وكان اولاد الخليفه هم قادة الجيوش، ف القائد يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان هو قائد اول جيش حاصر القسطنطينيه
@@yahyaqasem وأنت ناصبي استحوذ عليك ابليس . ومنافق . لأن بغض علي من النفاق. (في حكم بُغض علي بن أبي طالب) دلت الأحاديث النبوية على أن بُغض علي بن أبي طالب من النفاق ، فقد روى الإمام مسلمٌ في صحيحه عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) . وفي لفظ عند مسلم أيضا عن علي رضي اهول عنه قال (والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إِلَيّ أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق) . وأخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليًّا . ومعاوية كان معاديا لعلي بن أبي طالب ومُبغضاً له ، وكفى بها مَثلبة ، عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيع قالا: نشد عليٌّ الناس في الرحبة : مَن سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خُمٍّ إلا قام . قال: فقام مِن قِبَلِ سعيد ستةٌ ومِن قِبَلِ زيد ستةٌ ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه يوم غدير خُمٍّ: أليس الله أولى بالمؤمنين؟ قالوا: بلى. قال: «اللهم من كنت مولاه فعَليٌّ مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه) . أخرجه عبدالله في زوائد المسند (950). وهو صحيح لغيره. انظر: السلسلة الصحيحة 4/338. ومعاداة معاوية لعلي ثابتة ، فإن أنكرها ناصبي ، فادمغه بهذا الحديث : قال الامام ابن ماجة : " حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ، فَذَكَرُوا عَلِيًّا، فَنَالَ مِنْهُ، فَغَضِبَ سَعْدٌ، وَقَالَ: تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» " اهـ ، صححه الألباني قال السندي في حاشيته على ابن ماجه : قوله (فنال منه) أي نال معاوية من علي ووقع فيه وسبّه ، بل أمر سعداً بالسب ، كما قيل في مسلم والترمذي .
@@yahyaqasem (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ ردودك ممله و طويله وتنم عن الجهل الكبير اول من انقلب على خلافة المسلمين هو علي بن ابي طالب حين تأخر 6 أشهر في مبايعة الصديق لطمعه في الحكم و اول من انقلب على خلافة المسلمين و اجتماع المسلمين هو علي بن ابي طالب حينما تأمر على خليفة رسول الله و والى القتله و قفز الى السلطه بدون ان يوصي له عثمان بها ، و دون ان يجتمع اهل العقد و الشورى لاختيار خليفه و اول من انقلب على خلافة المسلمين هو علي بن ابي طالب عندما و رث الحكم لابنه الحسن كل ماذكرت من احادبث هي احاديث و روايات مفبركه اصحابها اما شيعه روافض او علماء سلطان لاقذر دوله مجرمه و هي الدوله العباسيه و سواء كان الحديث من النسائي او البيهقي او الالباني او ابن عبدربه او الرواه كالجاحظ او ،،،،، كلهم علماء سلطان مرتشون اما موضوع حصار ابن الزبير الائذ بالكعبه و الخارح عن حكم خليفة المسلمين ف كان من تلضروري توحيد اراضي المسلمين و محاربة من يخرج عن راي خليفة المسلمين اما قصص ثصف المنجنيق للكعبه و و اقعة الحره فهي خرافات كاذبه ابتدعها المؤرخ الشيعي ابو مخنف لوط بن يحيى بعد 150 عام على حصول تلك الحوادث، فحبل ابو قبيس تبعد اقرب نقطه منه الى الكعبه و الحرم الشريف اكثر من الف متر في حين اقصى مدى لرمي المنجنيق لا تتجاوز ال مئه الى مائه و خمسون متر اما قصة الحره فكيف لصحابه مجاهدين في سبيل الله ان ينظروا الى فتيات المسلمين ناهيك عن حمل الالاف منهن سفاح، هل يوجد في المدينه فتيات غير متزوجات بالالاف، استخدم عقلك عند ذكر الاحداث و لا اريد الاطاله لان اغلب ماذكرت هي مجرد تخريفات و اكاذيب
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ @ابوعبدالرحمن-ه8ظ انت سلفي مغرر بك عائلة أبو سفيان هم من أكثر من تعرضوا للتشويه و الكذب من قبل الدوله العباسيه المتشيعه لغرض تبرير تحالفهم مع الشيعه لغرض الانقلاب على الأمويين، حيث كان هناك الكثير ممن يؤيدون التيار الأموي و يرفضون النهج العباسي الإجرامي ف أبو سفيان فقد عينيه الاثنتين في ساحات الجهاد، و زوجته هند كانت تشارك مع بعض الحرائر الفضليات في معارك المسلمين، و ابنهم القأئد يزيد استشهد في معارك فتوحات ضد الروم في حين علي بن ابي طالب كان عنده واحد وثلاثون ولد، لم يشترك لا هو ولا اي واحد منهم في أي معركه بعد وفاة المصطفى الا في معارك ضد المسلمين - ثم قضيه أخرى انت تدلس و تكذب بها، لا يجوز للحاكم من ناحية إدارة الدوله أن يشترك في المعارك، لأن إدارة المعارك جزء من إدارة الدوله، وكان اولاد الخليفه هم قادة الجيوش، ف القائد يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان هو قائد اول جيش حاصر القسطنطينيه
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@fahdalkaabi9961الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظهذه شبه برأسك فقط وهل الفتوحات صارت شبه هذه تكون شبه فقط عند الشيعي أو المتشيع الذي لا يجد ما يفتخر به من حكم علي بن أبي طالب أنت معذور الله يهديك
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ @ابوعبدالرحمن-ه8ظ انت سلفي مغرر بك عائلة أبو سفيان هم من أكثر من تعرضوا للتشويه و الكذب من قبل الدوله العباسيه المتشيعه لغرض تبرير تحالفهم مع الشيعه لغرض الانقلاب على الأمويين، حيث كان هناك الكثير ممن يؤيدون التيار الأموي و يرفضون النهج العباسي الإجرامي ف أبو سفيان فقد عينيه الاثنتين في ساحات الجهاد، و زوجته هند كانت تشارك مع بعض الحرائر الفضليات في معارك المسلمين، و ابنهم القأئد يزيد استشهد في معارك فتوحات ضد الروم في حين علي بن ابي طالب كان عنده واحد وثلاثون ولد، لم يشترك لا هو ولا اي واحد منهم في أي معركه بعد وفاة المصطفى الا في معارك ضد المسلمين - ثم قضيه أخرى انت تدلس و تكذب بها، لا يجوز للحاكم من ناحية إدارة الدوله أن يشترك في المعارك، لأن إدارة المعارك جزء من إدارة الدوله، وكان اولاد الخليفه هم قادة الجيوش، ف القائد يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان هو قائد اول جيش حاصر القسطنطينيه
حرقوص من ظمن الجيش الذي حاصر امير المؤمنين عثمان وهرب باموال المدينة الى البصرة وقتل اتباعه في معركة الزابوقة على يد جيش ام المؤمنين عائشة وبعد استسلام الجيش في معركة الجمل حرقوص اول من طالب بسبي السيدة عائشة وقاتل بعدها في صفين ثم انقلب على علي بن ابي طالب وخرج الى النهروان حيث قتل هناك
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظكلامك هذا بلة واشرب ماه يا شيعي كذاب هذا الدين لا يقومه الا المؤمنون الصادقين اما ادعائك الباطل بكذبه ان هذا الدين يؤيد بالرجل الفاجر فهذا والله من كذبكم أيها الفسقه ولايمكن لدين الله ان يقوم بالرجل الفاجر انتم الفجره الكذبه وما غيركم
ما أجهلك بالتاريخ فإن الدولة البيزطية لم تسقط أبدا في عهد الصحابة كل ما في الأمر هو حصار القسطنطينية في عهد عثمان ولم ينجح وبعض التوغل في الأناضول على امتداد الدولة الأموية وهذه الفتوحات ليس لعلي فيها نصيب فهو لم يفتح شبرا ولا فتح بقالة كل ما فعله هو جز رقاب آلاف الصحابة و أبناءهم ولازالت الأمة تدفع ثمن أخطائه إلى اليوم فلا تدلس بقولك الخلفاء الراشدين فليس له معهم من نصيب ولا هو من الراشدين فلو كان كذلك لما اعتزله عشرة آلاف صحابي بايعوا كلهم معاوية عام الجماعة
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ @ابوعبدالرحمن-ه8ظ انت سلفي مغرر بك عائلة أبو سفيان هم من أكثر من تعرضوا للتشويه و الكذب من قبل الدوله العباسيه المتشيعه لغرض تبرير تحالفهم مع الشيعه لغرض الانقلاب على الأمويين، حيث كان هناك الكثير ممن يؤيدون التيار الأموي و يرفضون النهج العباسي الإجرامي ف أبو سفيان فقد عينيه الاثنتين في ساحات الجهاد، و زوجته هند كانت تشارك مع بعض الحرائر الفضليات في معارك المسلمين، و ابنهم القأئد يزيد استشهد في معارك فتوحات ضد الروم في حين علي بن ابي طالب كان عنده واحد وثلاثون ولد، لم يشترك لا هو ولا اي واحد منهم في أي معركه بعد وفاة المصطفى الا في معارك ضد المسلمين - ثم قضيه أخرى انت تدلس و تكذب بها، لا يجوز للحاكم من ناحية إدارة الدوله أن يشترك في المعارك، لأن إدارة المعارك جزء من إدارة الدوله، وكان اولاد الخليفه هم قادة الجيوش، ف القائد يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان هو قائد اول جيش حاصر القسطنطينيه
هولاء هم الذين خرجو في صفين بعد التحكيم وذهبو الي النهروان وفيها تم اختيار خليفة للمسلميين وهوعبد اللة بن وهب الراسبي ورفض ان يكون الخليفة من قريش فقد وقد طلبو من علي بن ابي طالب مبيعة الخليفة عبد اللة الراسبي
عليوي لقيط وجده ابوطالب عند الكعبه في كرتون و عطف عليه واعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقوم على تربيته وآخر الجميل كان يريد الزواج من ابنه ابوجهل قبل ان يقتل فاطمة....! اتحدا شخص يثبت لنا نسبه ، التحدي فقط لأبناء الحلال لايخرج لنا ابن أحبه تستمتع بقصد التكسب و يرد علينا.
للعلم اهلك يلعبون بيهم لعب بالمشايه روح نظم الزوار عليهم ولاتتدخل في امور المسلمين.....! حتى يوتيوب يحذف ردودك لأنه عارف سيرتك وسيره اهلك😂 @@نابليون-ش7م
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ @ابوعبدالرحمن-ه8ظ انت سلفي مغرر بك عائلة أبو سفيان هم من أكثر من تعرضوا للتشويه و الكذب من قبل الدوله العباسيه المتشيعه لغرض تبرير تحالفهم مع الشيعه لغرض الانقلاب على الأمويين، حيث كان هناك الكثير ممن يؤيدون التيار الأموي و يرفضون النهج العباسي الإجرامي ف أبو سفيان فقد عينيه الاثنتين في ساحات الجهاد، و زوجته هند كانت تشارك مع بعض الحرائر الفضليات في معارك المسلمين، و ابنهم القأئد يزيد استشهد في معارك فتوحات ضد الروم في حين علي بن ابي طالب كان عنده واحد وثلاثون ولد، لم يشترك لا هو ولا اي واحد منهم في أي معركه بعد وفاة المصطفى الا في معارك ضد المسلمين - ثم قضيه أخرى انت تدلس و تكذب بها، لا يجوز للحاكم من ناحية إدارة الدوله أن يشترك في المعارك، لأن إدارة المعارك جزء من إدارة الدوله، وكان اولاد الخليفه هم قادة الجيوش، ف القائد يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان هو قائد اول جيش حاصر القسطنطينيه
كلامي للااستاذ خليفة واتمنى ان يصل اول شيء لم توفق في تعقيبك على الاخ اموي للنخاع فالرجل يتكلم من باب الالزام وبالأدلة العلمية حسب القواعد الاصولية للحديث والجرح والتعديل واما انت فلم تأتي بالادلة سوى النقولات الاخبارية وثاني شيء تقول كتبت كتاب والفت كتاب وعملت بحثا وكتبت بحثا ..و و و و الخ وهذا الكلام صرت اسمعه منك منذ اربع سنوات من ايام التويتر ولحد الان لم اجد لك حتى صفحة واحدة غير تغريداتك فقط وثالث شيء ارجو منك ان يتسع صدرك ولا تزعل مني فانا اشكر جهودك في تويتر ولكن هذا واقع احب اقوله لك بلا مجاملة فتقبله مني مع احترامي
كلام سخيف، علي فتح الفتوح في زمن النبي وبعده، هو الرأس والقائد في فتح فارس وما بعدها والعراق والشام وشمال افريقيا من بعد تطهير الجزيرة من المرتدين. معاوية لم يفتح إلا أقل القليل وعلى ظهر فتوحات علي وبدون علي لم تتم لمعاوية. معاوية وبني أمية وأهل السنة من بعدهم جلسوا 800 سنة على جدران القسطنطينية لا يفتحونها ثم فتحوها ولم يتقدموا، فما السر في الفرق بينهم وبين أول 30 سنة من الفتوحات؟ الجواب: تغير معدن الفاتحين، كان أهل الفتح علي وشيعته فلما اقصوا لم يستطع اهل السنة فتح شيء ذا شأن.
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@khazialnaser3576 فتوى محمد رشيد رضا في معاوية فأجاب لما سُئل عنه بقوله : : " إن سيرة معاوية تفيد بجملتها وتفصيلها أنه كان طالبًا للملك ومحبًّا للرياسة , وإني لأعتقد أنه قد وثب على هذا الأمر مفتاتًا، وأنه لم يكن له أن يحجم عن مبايعة علي بعد أن بايعه أولو الأمر أهل الحل والعقد , وإن كان يعتقد أنه قادر على القيام بأعباء الأمة - كما يقولون - فما كل معتقد بأهليته لشيء يجوز له أن ينازع فيه , وقد كان علي يعتقد أنه أحق بالخلافة ولما بايع الناس مَن قبله بايع لئلا يفرق كلمة المسلمين ويشق عصاهم , ومعاوية لم يراعِ ذلك. وأنه هو الذي أحرج المسلمين حتى تفرقوا واقتتلوا" . انتهى المصدر : مجلة المنار (9/205) ، عدد ربيع الأول / 1324 هـ ، الأسئلة والأجوبة ، في جواب سؤال حول خروج معاوية على علي .
@@khazialnaser3576 روى النسائي بإسناد صححه الألباني في صحيح النسائي عن سعيد بن جبير قال: كنا مع ابن عباس بعرفات ، فقال : مالي لا اسمع الناس يلبون ؟ فقلت : يخافون من معاوية. فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: " لبيك اللهم لبيك لبيك ، فإنهم قد تركوا السنة مِن بُغض علي ". صححه الألباني في صحيح النسائي ورواه أحمد في مسنده : قال ثنا إسماعيل ثنا أيوب قال لا أدري أسمعته من سعيد بن جبير أم نبئته عنه قال: أتيت على ابن عباس بعرفة وهو يأكل رمانا فقال: (أفطر رسول الله بعرفة وبعثتْ إليه أم الفضل بلبن فشربه) وقال لعن الله فلانا عمدوا إلى أعظم أيام الحج فمحوا زينته، وإنما زينة الحج التلبية . رواه أحمد بسند صححه الشيخ الأرناؤوط. ولقد ورد هذا الأثر عند البيهقي , وفيه أن ابن عباس رضي الله عنه قد لعنهم , قال البيهقي : " أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِىُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ الشَّرْقِىِّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ سَعِيدٍ النَّسَوِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ النَّهْدِىِّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِعَرَفَةَ فَقَالَ : يَا سَعِيدُ مَا لِى لاَ أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ؟ قُلْتُ : يَخَافُونَ مُعَاوِيَةَ فَخَرَجَ ابْنُ الْعَبَّاسِ مِنْ فُسْطَاطِهِ فَقَالَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ مُعَاوِيَةَ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ فَقَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ " اهـ قال الشارح : أي: يَمتنِعون عنها لِمَنعِ مُعاويةَ لهم . انتهى الموسوعة الحديثية ، شروح الأحاديث (موقع الدرر السنية) وهذه الشهادة من ابن عباس أن معاوية ترك السنة وأمر الناس بتركها لبغضه لعلي بن أبي طالب ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ @ابوعبدالرحمن-ه8ظ انت سلفي مغرر بك عائلة أبو سفيان هم من أكثر من تعرضوا للتشويه و الكذب من قبل الدوله العباسيه المتشيعه لغرض تبرير تحالفهم مع الشيعه لغرض الانقلاب على الأمويين، حيث كان هناك الكثير ممن يؤيدون التيار الأموي و يرفضون النهج العباسي الإجرامي ف أبو سفيان فقد عينيه الاثنتين في ساحات الجهاد، و زوجته هند كانت تشارك مع بعض الحرائر الفضليات في معارك المسلمين، و ابنهم القأئد يزيد استشهد في معارك فتوحات ضد الروم في حين علي بن ابي طالب كان عنده واحد وثلاثون ولد، لم يشترك لا هو ولا اي واحد منهم في أي معركه بعد وفاة المصطفى الا في معارك ضد المسلمين - ثم قضيه أخرى انت تدلس و تكذب بها، لا يجوز للحاكم من ناحية إدارة الدوله أن يشترك في المعارك، لأن إدارة المعارك جزء من إدارة الدوله، وكان اولاد الخليفه هم قادة الجيوش، ف القائد يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان هو قائد اول جيش حاصر القسطنطينيه
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله . وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين . فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم). هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ، استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما . وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم . فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ، وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) . الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد) وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية . واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ). قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم . وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) . ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال . على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا . ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى . وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها . وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية . ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان . ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم. وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@khazialnaser3576 (مكانة أصحاب الكساء في الإسلام) إن لأصحاب الكساء مكانة عظيمة في الإسلام . وقد روت لنا أمهاتُ المؤمنين مكانتهم عند رسول الله : كأم سلمة وأمنا عائشة رضي الله عنهن : فعن أم سلمة رضي الله عنها (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لفاطمةَ: ائتيني بزَوجِكِ وابنَيكِ. فجاءَتْ بهِم، فألْقى عليهم كِساءً فَدَكيًّا، قال: ثمَّ وضَعَ يدَهُ عليهِم، ثمَّ قال: اللَّهمَّ إنَّ هؤلاءِ آلُ محمَّدٍ، فاجعَلْ صَلَواتِكَ وبرَكاتِكَ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ. قالتْ أمُّ سلَمةَ: فرفعْتُ الكِساءَ لأدخُلَ معهم، فجذَبَه من يدي، وقال: إنَّكِ على خَيرٍ( رواه أحمد . وأخرجه الترمذي عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال (لمَّا نزلت هذِهِ الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} في بيتِ أمِّ سلمةَ ، فدعا فاطمةَ وحَسنًا وحُسينًا فجلَّلَهم بِكساءٍ ، وعليٌّ خلفَ ظَهرِهِ فجلَّلَهُ بِكساءٍ ، ثمَّ قالَ (اللَّهمَّ هؤلاءِ أَهلُ بيتي فأذْهِب عنْهمُ الرِّجسَ وطَهِّرْهم تطْهيرًا) قالت أمُّ سلمةَ : وأنا معَهُم يا نبيَّ اللَّهِ؟ قالَ أنتِ على مَكانِكِ وأنتِ على خيرٍ) رواه الترمذي و صححه الألباني وهذا الحديث رواه الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله ، فقال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير (واللفظ لأبي بكر). قالا: حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل، من شعر أسود. فجاء الحسن بن علي فأدخله. ثم جاء الحسين فدخل معه. ثم جاءت فاطمة فأدخلها. ثم جاء علي فأدخله. ثم قال "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" . وقال الحاكم حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، حدثنا شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - أنها قالت: في بيتي نزلت هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} [الأحزاب: 33] قالت: فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى علي، وفاطمة، والحسن، والحسين - رضوان الله عليهم أجمعين -.فقال )اللهم هؤلاء أهل بيتي) . قالت أم سلمة: يا رسول الله، ما أنا من أهل البيت؟ قال (إنك خيرُ أهلي، وهؤلاءِ أهلُ بيتي ، اللهم أهلي أحق) . والله أعلم وختاما لا أقول إلا : (بأبي أنت وأمي يارسول الله) لقد آذوك حياً وميتا ، آذوك في حياتك قبل الهجرة ، وآذوك بعد وفاتك في أخص أهل بيتك . لقد تسلط النواصب من الأمويين على علي بن أبي طالب وحسن و حسين ، بأعظم أنواع الأذى : بالسب والشتم والقتل و التسميم ، فالله المستعان ولقد ضاعت قضيتهم بسبب غلاة الروافض ، ومكر النواصب . ونحن أهل السنة ، قد جعلنا الله أمة وسطا ، فنغضب لآل بيته ونحزن ، ولكننا لا نلطم الخدود ولانشق الجيوب ، ولا نغلو فيهم ونجعلهم آلهة مع الله ، كما تفعل الرافضة وفي نفس الوقت لا ننساهم ولا نجفوهم ولا نُعرض عن ذكر بلاءهم ، كما يفعل أفراخ النواصب
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ أنت شكلك مهمتك نسخ و لصق جاوب ما هي إنجازات علي في حكمه اترك عنك النسخ و اللصق سيدي رسول الله قال اعملي يا فاطمه فاني لا اغني عنك من الله شيء ما هي أعمال علي في حكمه
قال رسول الله في علي وفاطمة والحسن والحسين انا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم •• قال رسول الله ياعلي ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين •• قال رسول الله انا اقاتل على التنزيل وعلي يقاتل على التاويل •• قال رسول الله علي مع القران والقران مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض •••• علي لم يبايع لخلافة ابو بكر فارسل ابو بكر عصابة بقيادة عمر بن الخطاب الى بيت الزهراء وقال اذا لم يبايع عليا للخلافة فقاتلهم وحاصر عمر دار الزهراء وبيده قبس من نار فهدد باحراق البيت فقالت فاطمة لعمر اجئت لتحرق علينا الدار فقال عمر • وايم الله وماذلك بمانعي اذا لم يخرجوا هولاء النفر الى البيعة • العقد الفريد • لابن عبد ربه الاندلسي المجلد الخامس صفحة 13
جزاكم الله خير الجزاء على نشركم الحقيقة وبارك الله في جهودكم .. أخوكم خليفة الدليمي
المصادر ليس كل من هب ودب علينا نصدقه ففيه الكاذب وفية من يقراء ولا يفهم ما يقراء
انا كنت ممن يعتقد انا علي بن ابي طالب هو كان على الحق ولكن بعدها علمت أن الحق مع معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما وعن علي
بارك الله بكم وبجهودكم انرتم عقولنا عن تاريخ زوره المجوس
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
انت سلفي مغرر بك
عائلة أبو سفيان هم من أكثر من تعرضوا للتشويه و الكذب من قبل الدوله العباسيه المتشيعه لغرض تبرير تحالفهم مع الشيعه لغرض الانقلاب على الأمويين، حيث كان هناك الكثير ممن يؤيدون التيار الأموي و يرفضون النهج العباسي الإجرامي
ف أبو سفيان فقد عينيه الاثنتين في ساحات الجهاد، و زوجته هند كانت تشارك مع بعض الحرائر الفضليات في معارك المسلمين، و ابنهم القأئد يزيد استشهد في معارك فتوحات ضد الروم
في حين علي بن ابي طالب كان عنده واحد وثلاثون ولد، لم يشترك لا هو ولا اي واحد منهم في أي معركه بعد وفاة المصطفى الا في معارك ضد المسلمين
- ثم قضيه أخرى انت تدلس و تكذب بها، لا يجوز للحاكم من ناحية إدارة الدوله أن يشترك في المعارك، لأن إدارة المعارك جزء من إدارة الدوله، وكان اولاد الخليفه هم قادة الجيوش، ف القائد يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان هو قائد اول جيش حاصر القسطنطينيه
ماشاء دكتور خليفة
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
انت سلفي مغرر بك
عائلة أبو سفيان هم من أكثر من تعرضوا للتشويه و الكذب من قبل الدوله العباسيه المتشيعه لغرض تبرير تحالفهم مع الشيعه لغرض الانقلاب على الأمويين، حيث كان هناك الكثير ممن يؤيدون التيار الأموي و يرفضون النهج العباسي الإجرامي
ف أبو سفيان فقد عينيه الاثنتين في ساحات الجهاد، و زوجته هند كانت تشارك مع بعض الحرائر الفضليات في معارك المسلمين، و ابنهم القأئد يزيد استشهد في معارك فتوحات ضد الروم
في حين علي بن ابي طالب كان عنده واحد وثلاثون ولد، لم يشترك لا هو ولا اي واحد منهم في أي معركه بعد وفاة المصطفى الا في معارك ضد المسلمين
- ثم قضيه أخرى انت تدلس و تكذب بها، لا يجوز للحاكم من ناحية إدارة الدوله أن يشترك في المعارك، لأن إدارة المعارك جزء من إدارة الدوله، وكان اولاد الخليفه هم قادة الجيوش، ف القائد يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان هو قائد اول جيش حاصر القسطنطينيه
@@yahyaqasem وأنت ناصبي استحوذ عليك ابليس . ومنافق . لأن بغض علي من النفاق.
(في حكم بُغض علي بن أبي طالب)
دلت الأحاديث النبوية على أن بُغض علي بن أبي طالب من النفاق ، فقد روى الإمام مسلمٌ في صحيحه عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) .
وفي لفظ عند مسلم أيضا عن علي رضي اهول عنه قال (والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إِلَيّ أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق) .
وأخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليًّا .
ومعاوية كان معاديا لعلي بن أبي طالب ومُبغضاً له ، وكفى بها مَثلبة ، عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيع قالا: نشد عليٌّ الناس في الرحبة : مَن سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خُمٍّ إلا قام . قال: فقام مِن قِبَلِ سعيد ستةٌ ومِن قِبَلِ زيد ستةٌ ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه يوم غدير خُمٍّ: أليس الله أولى بالمؤمنين؟ قالوا: بلى. قال: «اللهم من كنت مولاه فعَليٌّ مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه) . أخرجه عبدالله في زوائد المسند (950). وهو صحيح لغيره. انظر: السلسلة الصحيحة 4/338.
ومعاداة معاوية لعلي ثابتة ، فإن أنكرها ناصبي ، فادمغه بهذا الحديث : قال الامام ابن ماجة : " حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ، فَذَكَرُوا عَلِيًّا، فَنَالَ مِنْهُ، فَغَضِبَ سَعْدٌ، وَقَالَ: تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» " اهـ ، صححه الألباني
قال السندي في حاشيته على ابن ماجه :
قوله (فنال منه) أي نال معاوية من علي ووقع فيه وسبّه ، بل أمر سعداً بالسب ، كما قيل في مسلم والترمذي .
@@yahyaqasem (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة)
جاء في الحديث:
[أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية]
قال الألباني:
حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة.
قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله.
ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات.
كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد.
وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية،
فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ،
وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ،
وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي،
وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة،
وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله،
وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه،
واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض،
وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم .
وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك،
فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات.
قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير
كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء .
كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة .
وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله).
ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب.
ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى
ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج .
وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ).
وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ).
بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى
قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة.
قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى
وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي.
وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب.
وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
ردودك ممله و طويله وتنم عن الجهل الكبير
اول من انقلب على خلافة المسلمين هو علي بن ابي طالب حين تأخر 6 أشهر في مبايعة الصديق لطمعه في الحكم
و اول من انقلب على خلافة المسلمين و اجتماع المسلمين هو علي بن ابي طالب حينما تأمر على خليفة رسول الله و والى القتله و قفز الى السلطه بدون ان يوصي له عثمان بها ، و دون ان يجتمع اهل العقد و الشورى لاختيار خليفه
و اول من انقلب على خلافة المسلمين هو علي بن ابي طالب عندما و رث الحكم لابنه الحسن
كل ماذكرت من احادبث هي احاديث و روايات مفبركه اصحابها اما شيعه روافض او علماء سلطان لاقذر دوله مجرمه و هي الدوله العباسيه و سواء كان الحديث من النسائي او البيهقي او الالباني او ابن عبدربه او الرواه
كالجاحظ او ،،،،، كلهم علماء سلطان مرتشون
اما موضوع حصار ابن الزبير الائذ بالكعبه و الخارح عن حكم خليفة المسلمين ف كان من تلضروري توحيد اراضي المسلمين و محاربة من يخرج عن راي خليفة المسلمين
اما قصص ثصف المنجنيق للكعبه و و اقعة الحره فهي خرافات كاذبه ابتدعها المؤرخ الشيعي ابو مخنف لوط بن يحيى بعد 150 عام على حصول تلك الحوادث، فحبل ابو قبيس تبعد اقرب نقطه منه الى الكعبه و الحرم الشريف اكثر من الف متر في حين اقصى مدى لرمي المنجنيق لا تتجاوز ال مئه الى مائه و خمسون متر
اما قصة الحره فكيف لصحابه مجاهدين في سبيل الله ان ينظروا الى فتيات المسلمين ناهيك عن حمل الالاف منهن سفاح، هل يوجد في المدينه فتيات غير متزوجات بالالاف، استخدم عقلك عند ذكر الاحداث
و لا اريد الاطاله لان اغلب ماذكرت هي مجرد تخريفات و اكاذيب
السلام عليكم يا احفاد الصحابة
وبارك الله فيكم وبكم نفع..
فعلا الفكر او التيار السُني الأموي في انتشار
بفضل الله ثم من فظلكم
والسلام على سيدي مُعاوية
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
رضي الله عن معاويه ويزيد فتحو تركيه واذريبيجان وباكستان وافغانستان والتركستان الشرقيه والهند ام علي فاتح الجواري والنساء
رضي الله عن الخليفة 4 معاوية بن أبي سفيان وأرضاه كاتب الوحي وصاحب رسول الله وخال المؤمنين والمؤمنات
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
انت سلفي مغرر بك
عائلة أبو سفيان هم من أكثر من تعرضوا للتشويه و الكذب من قبل الدوله العباسيه المتشيعه لغرض تبرير تحالفهم مع الشيعه لغرض الانقلاب على الأمويين، حيث كان هناك الكثير ممن يؤيدون التيار الأموي و يرفضون النهج العباسي الإجرامي
ف أبو سفيان فقد عينيه الاثنتين في ساحات الجهاد، و زوجته هند كانت تشارك مع بعض الحرائر الفضليات في معارك المسلمين، و ابنهم القأئد يزيد استشهد في معارك فتوحات ضد الروم
في حين علي بن ابي طالب كان عنده واحد وثلاثون ولد، لم يشترك لا هو ولا اي واحد منهم في أي معركه بعد وفاة المصطفى الا في معارك ضد المسلمين
- ثم قضيه أخرى انت تدلس و تكذب بها، لا يجوز للحاكم من ناحية إدارة الدوله أن يشترك في المعارك، لأن إدارة المعارك جزء من إدارة الدوله، وكان اولاد الخليفه هم قادة الجيوش، ف القائد يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان هو قائد اول جيش حاصر القسطنطينيه
علي كان نعمة لمن يحبه لانه يدخل الجنة ونقمة لمن يبغضه لانه يدخل النار.
الشكر كل الشكر للأستذصابر مشهور ، هو اول من فتح عيني ، كنت ارى عليا ثاني رجل في الدولة بعد رسول الله حتى تكلم بالحق استاذ صابر و هاجمه كلاب السلفية
والله ان سمعة كلام صابر مشهور وتبعته عليك بتصديد دينك اتقي الله وعليك بنهج السلف الصالح
@@fahdalkaabi9961
فهد الكعبي عليك بنفسك لا تحشر انفك في ما لا يعنيك ، المرة القادمة سأشتم أمك و ابيك ، حذاري
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@fahdalkaabi9961الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظهذه شبه برأسك
فقط
وهل الفتوحات صارت شبه
هذه تكون شبه فقط عند الشيعي أو المتشيع
الذي لا يجد ما يفتخر به من حكم علي بن أبي طالب
أنت معذور
الله يهديك
وفقكم الله وسدد خطاكم يا قناة الحمزه .
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
وفق الله قناه الحمزه وحفظهم الله من كلاب الحواب والشيعه
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
انت سلفي مغرر بك
عائلة أبو سفيان هم من أكثر من تعرضوا للتشويه و الكذب من قبل الدوله العباسيه المتشيعه لغرض تبرير تحالفهم مع الشيعه لغرض الانقلاب على الأمويين، حيث كان هناك الكثير ممن يؤيدون التيار الأموي و يرفضون النهج العباسي الإجرامي
ف أبو سفيان فقد عينيه الاثنتين في ساحات الجهاد، و زوجته هند كانت تشارك مع بعض الحرائر الفضليات في معارك المسلمين، و ابنهم القأئد يزيد استشهد في معارك فتوحات ضد الروم
في حين علي بن ابي طالب كان عنده واحد وثلاثون ولد، لم يشترك لا هو ولا اي واحد منهم في أي معركه بعد وفاة المصطفى الا في معارك ضد المسلمين
- ثم قضيه أخرى انت تدلس و تكذب بها، لا يجوز للحاكم من ناحية إدارة الدوله أن يشترك في المعارك، لأن إدارة المعارك جزء من إدارة الدوله، وكان اولاد الخليفه هم قادة الجيوش، ف القائد يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان هو قائد اول جيش حاصر القسطنطينيه
حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم
حرقوص من ظمن الجيش الذي حاصر امير المؤمنين عثمان وهرب باموال المدينة الى البصرة وقتل اتباعه في معركة الزابوقة على يد جيش ام المؤمنين عائشة وبعد استسلام الجيش في معركة الجمل حرقوص اول من طالب بسبي السيدة عائشة وقاتل بعدها في صفين ثم انقلب على علي بن ابي طالب وخرج الى النهروان حيث قتل هناك
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
أين سند كلامك ام انه من الكيس كالعادة
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظكلامك هذا بلة واشرب ماه يا شيعي كذاب
هذا الدين لا يقومه الا المؤمنون الصادقين اما ادعائك الباطل بكذبه ان هذا الدين يؤيد بالرجل الفاجر فهذا والله من كذبكم أيها الفسقه ولايمكن لدين الله ان يقوم بالرجل الفاجر
انتم الفجره الكذبه وما غيركم
ما أجهلك بالتاريخ فإن الدولة البيزطية لم تسقط أبدا في عهد الصحابة كل ما في الأمر هو حصار القسطنطينية في عهد عثمان ولم ينجح وبعض التوغل في الأناضول على امتداد الدولة الأموية
وهذه الفتوحات ليس لعلي فيها نصيب فهو لم يفتح شبرا ولا فتح بقالة كل ما فعله هو جز رقاب آلاف الصحابة و أبناءهم ولازالت الأمة تدفع ثمن
أخطائه إلى اليوم
فلا تدلس بقولك الخلفاء الراشدين فليس له معهم من نصيب ولا هو من الراشدين فلو كان كذلك لما اعتزله عشرة آلاف صحابي بايعوا كلهم معاوية عام الجماعة
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
انت سلفي مغرر بك
عائلة أبو سفيان هم من أكثر من تعرضوا للتشويه و الكذب من قبل الدوله العباسيه المتشيعه لغرض تبرير تحالفهم مع الشيعه لغرض الانقلاب على الأمويين، حيث كان هناك الكثير ممن يؤيدون التيار الأموي و يرفضون النهج العباسي الإجرامي
ف أبو سفيان فقد عينيه الاثنتين في ساحات الجهاد، و زوجته هند كانت تشارك مع بعض الحرائر الفضليات في معارك المسلمين، و ابنهم القأئد يزيد استشهد في معارك فتوحات ضد الروم
في حين علي بن ابي طالب كان عنده واحد وثلاثون ولد، لم يشترك لا هو ولا اي واحد منهم في أي معركه بعد وفاة المصطفى الا في معارك ضد المسلمين
- ثم قضيه أخرى انت تدلس و تكذب بها، لا يجوز للحاكم من ناحية إدارة الدوله أن يشترك في المعارك، لأن إدارة المعارك جزء من إدارة الدوله، وكان اولاد الخليفه هم قادة الجيوش، ف القائد يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان هو قائد اول جيش حاصر القسطنطينيه
هولاء هم الذين خرجو في صفين بعد التحكيم وذهبو الي النهروان وفيها تم اختيار خليفة للمسلميين وهوعبد اللة بن وهب الراسبي ورفض ان يكون الخليفة من قريش فقد وقد طلبو من علي بن ابي طالب مبيعة الخليفة عبد اللة الراسبي
تمام
يوجد صفحة يوتيوب تتكلم في أشراط الساعة تسمى على خطى الحبيب تدعي ان مروان بن الحكم هو من قتل الخليفة الشهيد عثمان بن عفان رضوان الله عليه.
ومن فتح خيبر والخندق وهزم صناديد الشرك
خليفة الدليمي من اكبر شيوخ العباسيين وليس اموي
أكاد أجزم أنه ولا واحد فيكم قرأ الموطأ
الموطأ مافيه أخبار الصحابة واحداث تاريخية الموطأ يجمع سنة النبي فقط
فلا تفتروا بغير علم
لماذا كل هذا التملق لسيادة العميد
السلآم عليكم.. حلوان .. منطقه في العراق .تقع بين جلولاء و خانقين و كلار . وهي منطقتي السابقة
حلون حاليا شمال ايران و تاريخياً ضمن العراق حسب كلام المسعودي في مروج الذهب و معادن الجوهر
عليوي لقيط وجده ابوطالب عند الكعبه في كرتون و عطف عليه واعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقوم على تربيته وآخر الجميل كان يريد الزواج من ابنه ابوجهل قبل ان يقتل فاطمة....!
اتحدا شخص يثبت لنا نسبه ، التحدي فقط لأبناء الحلال لايخرج لنا ابن أحبه تستمتع بقصد التكسب و يرد علينا.
توني شفتك يم صابر مشهور وتسب بالامام علي و رديت عليك بكلام مطول لكن للأسف تعليقاتي صارن ما يطلعن بقناة صابر مادري ليش 🤷🤷
زنديق حشرك الله مع الكفار
ابناء كازينوهات النجف و كربلاء لا نلقي لهم بال روح اعبد ربك اللقط ولا تنسى تعمل مساج لأسيادك الفرس المشايه😂
@@نابليون-ش7م
للعلم اهلك يلعبون بيهم لعب بالمشايه روح نظم الزوار عليهم ولاتتدخل في امور المسلمين.....!
حتى يوتيوب يحذف ردودك لأنه عارف سيرتك وسيره اهلك😂
@@نابليون-ش7م
اترك اليوتيوب و روح نظم المشاية على شرفك😂
@@نابليون-ش7م
على طرحكم هذا وان عبدالله بن وهب وحرقوص من خيار الناس فان مذهب الاباضية صحيح 100% لان هاولاء سادتهم
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
انت سلفي مغرر بك
عائلة أبو سفيان هم من أكثر من تعرضوا للتشويه و الكذب من قبل الدوله العباسيه المتشيعه لغرض تبرير تحالفهم مع الشيعه لغرض الانقلاب على الأمويين، حيث كان هناك الكثير ممن يؤيدون التيار الأموي و يرفضون النهج العباسي الإجرامي
ف أبو سفيان فقد عينيه الاثنتين في ساحات الجهاد، و زوجته هند كانت تشارك مع بعض الحرائر الفضليات في معارك المسلمين، و ابنهم القأئد يزيد استشهد في معارك فتوحات ضد الروم
في حين علي بن ابي طالب كان عنده واحد وثلاثون ولد، لم يشترك لا هو ولا اي واحد منهم في أي معركه بعد وفاة المصطفى الا في معارك ضد المسلمين
- ثم قضيه أخرى انت تدلس و تكذب بها، لا يجوز للحاكم من ناحية إدارة الدوله أن يشترك في المعارك، لأن إدارة المعارك جزء من إدارة الدوله، وكان اولاد الخليفه هم قادة الجيوش، ف القائد يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان هو قائد اول جيش حاصر القسطنطينيه
كلامي للااستاذ خليفة واتمنى ان يصل
اول شيء لم توفق في تعقيبك على الاخ اموي للنخاع فالرجل يتكلم من باب الالزام وبالأدلة العلمية حسب القواعد الاصولية للحديث والجرح والتعديل واما انت فلم تأتي بالادلة سوى النقولات الاخبارية
وثاني شيء تقول كتبت كتاب والفت كتاب وعملت بحثا وكتبت بحثا ..و و و و الخ وهذا الكلام صرت اسمعه منك منذ اربع سنوات من ايام التويتر ولحد الان لم اجد لك حتى صفحة واحدة غير تغريداتك فقط
وثالث شيء ارجو منك ان يتسع صدرك ولا تزعل مني فانا اشكر جهودك في تويتر ولكن هذا واقع احب اقوله لك بلا مجاملة فتقبله مني مع احترامي
الاسلام الاموي وليس محمدي
كلام سخيف، علي فتح الفتوح في زمن النبي وبعده، هو الرأس والقائد في فتح فارس وما بعدها والعراق والشام وشمال افريقيا من بعد تطهير الجزيرة من المرتدين.
معاوية لم يفتح إلا أقل القليل وعلى ظهر فتوحات علي وبدون علي لم تتم لمعاوية.
معاوية وبني أمية وأهل السنة من بعدهم جلسوا 800 سنة على جدران القسطنطينية لا يفتحونها ثم فتحوها ولم يتقدموا، فما السر في الفرق بينهم وبين أول 30 سنة من الفتوحات؟
الجواب: تغير معدن الفاتحين، كان أهل الفتح علي وشيعته فلما اقصوا لم يستطع اهل السنة فتح شيء ذا شأن.
راك منك بصح العن بليس راك كبير ولا راك زاطل
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
ههههه
أنت هاي حكاويك أفلام هنديه
من وين جايب هالكلاوات
@@khazialnaser3576 فتوى محمد رشيد رضا في معاوية فأجاب لما سُئل عنه بقوله :
: " إن سيرة معاوية تفيد بجملتها وتفصيلها أنه كان طالبًا للملك ومحبًّا للرياسة , وإني لأعتقد أنه قد وثب على هذا الأمر مفتاتًا، وأنه لم يكن له أن يحجم عن مبايعة علي بعد أن بايعه أولو الأمر أهل الحل والعقد , وإن كان يعتقد أنه قادر على القيام بأعباء الأمة - كما يقولون - فما كل معتقد بأهليته لشيء يجوز له أن ينازع فيه , وقد كان علي يعتقد أنه أحق بالخلافة ولما بايع الناس مَن قبله بايع لئلا يفرق كلمة المسلمين ويشق عصاهم , ومعاوية لم يراعِ ذلك.
وأنه هو الذي أحرج المسلمين حتى تفرقوا واقتتلوا" . انتهى
المصدر : مجلة المنار (9/205) ، عدد ربيع الأول / 1324 هـ ، الأسئلة والأجوبة ، في جواب سؤال حول خروج معاوية على علي .
@@khazialnaser3576 روى النسائي بإسناد صححه الألباني في صحيح النسائي عن سعيد بن جبير قال: كنا مع ابن عباس بعرفات ، فقال : مالي لا اسمع الناس يلبون ؟ فقلت : يخافون من معاوية. فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: " لبيك اللهم لبيك لبيك ، فإنهم قد تركوا السنة مِن بُغض علي ". صححه الألباني في صحيح النسائي
ورواه أحمد في مسنده : قال ثنا إسماعيل ثنا أيوب قال لا أدري أسمعته من سعيد بن جبير أم نبئته عنه قال: أتيت على ابن عباس بعرفة وهو يأكل رمانا فقال: (أفطر رسول الله بعرفة وبعثتْ إليه أم الفضل بلبن فشربه) وقال لعن الله فلانا عمدوا إلى أعظم أيام الحج فمحوا زينته، وإنما زينة الحج التلبية . رواه أحمد بسند صححه الشيخ الأرناؤوط.
ولقد ورد هذا الأثر عند البيهقي , وفيه أن ابن عباس رضي الله عنه قد لعنهم , قال البيهقي : " أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِىُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ الشَّرْقِىِّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ سَعِيدٍ النَّسَوِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ النَّهْدِىِّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِعَرَفَةَ فَقَالَ : يَا سَعِيدُ مَا لِى لاَ أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ؟ قُلْتُ : يَخَافُونَ مُعَاوِيَةَ فَخَرَجَ ابْنُ الْعَبَّاسِ مِنْ فُسْطَاطِهِ فَقَالَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ مُعَاوِيَةَ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ فَقَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ " اهـ
قال الشارح : أي: يَمتنِعون عنها لِمَنعِ مُعاويةَ لهم . انتهى الموسوعة الحديثية ، شروح الأحاديث (موقع الدرر السنية)
وهذه الشهادة من ابن عباس أن معاوية ترك السنة وأمر الناس بتركها لبغضه لعلي بن أبي طالب ولا حول ولا قوة إلا بالله .
إلاباضيه فرقه من الشيعه هههههههههه جديده هذي
هنالك غباء تام عند بعض العوام ومنهم انتم اولا الاباضيه ليسو شيعه ويختلفون عن الشيعه يكفرون عثمان وعلي رضي الله عنهم ويقدسون ابوبكر وعمر رضي الله عنهم
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
@ابوعبدالرحمن-ه8ظ
انت سلفي مغرر بك
عائلة أبو سفيان هم من أكثر من تعرضوا للتشويه و الكذب من قبل الدوله العباسيه المتشيعه لغرض تبرير تحالفهم مع الشيعه لغرض الانقلاب على الأمويين، حيث كان هناك الكثير ممن يؤيدون التيار الأموي و يرفضون النهج العباسي الإجرامي
ف أبو سفيان فقد عينيه الاثنتين في ساحات الجهاد، و زوجته هند كانت تشارك مع بعض الحرائر الفضليات في معارك المسلمين، و ابنهم القأئد يزيد استشهد في معارك فتوحات ضد الروم
في حين علي بن ابي طالب كان عنده واحد وثلاثون ولد، لم يشترك لا هو ولا اي واحد منهم في أي معركه بعد وفاة المصطفى الا في معارك ضد المسلمين
- ثم قضيه أخرى انت تدلس و تكذب بها، لا يجوز للحاكم من ناحية إدارة الدوله أن يشترك في المعارك، لأن إدارة المعارك جزء من إدارة الدوله، وكان اولاد الخليفه هم قادة الجيوش، ف القائد يزيد ابن معاويه بن ابي سفيان هو قائد اول جيش حاصر القسطنطينيه
الشبهة السادسة : الاستدلال بالفتوحات في زمن معاوية على فضله .
وجوابا على هذه الشبهة أقول : إن الفضل في الفتوحات الإسلامية يعود إلى الله عز وجل أولا ، ثم إلى الخلفاء الراشدين .
فالجهاد الحقيقي ، الذي حصل فيه الكرامات ، هو جهاد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ،
لما دكّوا وحطموا أكبر قوتين على وجه الأرض (فارس والروم).
هاتان الدولتان الكبيرتان التي كان تقف عائقا كبيرا أمام العرب والمسلمين ،
استطاع الخلفاء الراشدون عنهم مع سائر المؤمنين بتحطيمهما وكسرهما .
وقد يقال : إن الخلفاء الراشدين هم الذين أزاحوا جبلين عظيمين من أمام المسلمين ، ألا وهما جبل فارس ، وجبل الروم .
فلما سقطت تلك القوتان ، لم يبق على وجه الأرض من الكفار سوى بُلدان متناثرة وصغيرة ،
وعند ذلك جاء جهاد معاوية والأمويين ، الذي هو : تحصيل حاصل (أي تحصيل ما حصل من جهاد الخلفاء الراشدين ، في دكّ القوى العُظمى على وجه الأرض) .
الأمويون لم يجدوا دولاً عظمى في زمنهم ، فلم يوجد في زمنهم سوى دويلات صغيرة متناثرة ، وكل دويلة لها حاكمها ، ومن السهل غزوها والانتصار عليها . (هذا احتمالٌ وارد)
وقد فشل معاوية وبنو مروان في فتح القسطنطينية ، حتى فُتحت في عهد العثمانيين الأتراك سنة 857 هجرية .
واعلم أن رسول الله قال (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) رواه الشيخان عن أبي هريرة ولفظه (شَهِدْنا مع رَسولِ اللَّهِ خَيْبَرَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ لِرَجُلٍ مِمَّنْ معهُ يَدَّعِي الإسْلامَ: هذا مِن أهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ القِتالُ قاتَلَ الرَّجُلُ مِن أشَدِّ القِتالِ، وكَثُرَتْ به الجِراحُ فأثْبَتَتْهُ، فَجاءَ رَجُلٌ مِن أصْحابِ النَّبيِّ ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ الرَّجُلَ الذي تَحَدَّثْتَ أنَّه مِن أهْلِ النَّارِ؟ قدْ قاتَلَ في سَبيلِ اللَّهِ مِن أشَدِّ القِتالِ، فَكَثُرَتْ به الجِراحُ، فقالَ النَّبيُّ : أمَا إنَّه مِن أهْلِ النَّارِ. فَكادَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ يَرْتابُ، فَبيْنَما هو علَى ذلكَ إذْ وجَدَ الرَّجُلُ ألَمَ الجِراحِ، فأهْوَى بيَدِهِ إلى كِنانَتِهِ، فانْتَزَعَ مِنْها سَهْمًا، فانْتَحَرَ بها، فاشْتَدَّ رِجالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلى رَسولِ اللَّهِ وسلَّمَ فقالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ؛ قَدِ انْتَحَرَ فُلانٌ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ: يا بلالُ، قُمْ فأذِّنْ: لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلَّا مُؤْمِنٌ، وإنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ).
قال الشارح : أي: إنَّ اللهَ يُقَوِّي ويَدْعَمُ الإسلامَ بأعمالِ الرَّجُلِ الفاجِرِ المنافِقِ في إسلامِهِ أو الكافِرِ، أو إنَّ أعمالَ الفاجِرِ الَّتي يَعمَلُها ويكون فيها خيرٌ لهذا الدِّينِ، ودَعْمٌ وقُوَّةٌ له؛ كقتالِهِ للكُفَّارِ قتالًا شديدًا، لا يَنْفي عنه صفةَ فُجورِهِ، ولا يُبيحُ له استِحلالِ ما حرَّمَ اللهُ؛ كَقَتْلِ النَّفْسِ، أو ما شابَهَ، والفُجورُ: استِحلالُ المعاصي والمُحَرَّماتِ ومُمارَسَتُها. انتهى
ثم إن التعب والمشقة تكون للمجاهدين الذين يقاتلون بسيوفهم ، وأما الملوك فهم في قصورهم .
وبعض الملوك يقيم الجهاد لطلب الدنيا ، كما روى عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: (إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة) .
ومع ذلك نقول إن الملوك لهم الأجر إذا أخلصوا النية في ذلك ، ومن عمل حسنة فله أجرها ومن عمله سيئة فعليه وزرها ، ولذلك تكون الموازين يوم القيامة لوزْن الأعمال .
على أن بعض الملوك يحرص على الفتوحات لحب التوسع في الملك ومكاسب الغنائم ، ولإشغال الرعية عنه . هم يقاتلون وهو يتبذخ ويتنعم في قصوره وبين أحضان جواريه . بخلاف الجهاد الإسلامي الخالص ، كجهاد الفاروق رضي الله عنه الذي كان لا يأخذ من بيت المال شيئا زائدا .
ومجرد التوسع في الفتوحات ليس فضيلة إذا لم تكن النية خالصة ، ومجرد التوسع في الفتوحات ليست دليلا على سلامة المنهج ، فقد فتحت الخلافة العثمانية الصوفية فتوحات كثيرة ، وخاضت معارك كبيرة مع النصارى .
وهذا الكافر هتلر خاض معارك طاحنة وحطّم دولا كبيرة وفتحها واستولى عليها .
وكانت بريطانيا العظمى تحكم جزءً كبيراً من الكرة الأرضية .
ومن خالف الشرع المطهر وغشّ رعيته ، وسفك الدم الحرام وأكل المال الحرام وجب الإنكار عليه والبراءة منه ، حتى لو كان من المجاهدين ، فإن بعض البغاة الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه بغير حق ، كان لهم جهاد وكانت لهم بطولات ومشاركات قوية في الفتوحات الإسلامية ، وكذلك بعض الخوارج الذين قاتلهم علي بن أبي طالب يوم النهروان ، كان لهم جهاد سابق مع الجيوش الإسلامية في زمن الفاروق وبداية عهد عثمان .
ولا شك أن الجهاد مع رسول الله مِن أعظم الجهاد ، ومع ذلك فقد حكم رسول الله على بعض مَن جاهد معه بأنه في النار ، فعن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فُلاَنٌ شَهِيدٌ. حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا: فُلاَنٌ شَهِيدٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّه «كَلاَّ. إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ. فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا. أَوْ عَبَاءَةٍ»رواه مسلم.
وفي حديث: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ إِلى خَيْبَرَ. فَفَتَحَ الله عَلَيْنَا. فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبا وَلاَ وَرِقا. غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ. ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي. وَمَعَ رَسُولِ اللّهِ عَبْدٌ لَهُ،. يُدْعَى رِفَاعَةَ. فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِيَ قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللّهِ يَحُلُّ رَحْلَهُ فَرُمِيَ بِسَهْمٍ. فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ. فَقُلْنَا: هَنِيئا لَهُ الشَّهَادَةُ يَا رَسُولَ اللّهِ قَالَ رَسُولُ اللّهِ «كَلاَّ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارا. أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ. لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ». رواه البخاري ومسلم
احسنت اخي ❤❤👍👍
انت رافضي للنخاع
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ أنت مسكين
انسخ و الصق
ما هي إنجازات حكم علي بن أبي طالب رضي الله عنه
@@khazialnaser3576 (مكانة أصحاب الكساء في الإسلام)
إن لأصحاب الكساء مكانة عظيمة في الإسلام .
وقد روت لنا أمهاتُ المؤمنين مكانتهم عند رسول الله : كأم سلمة وأمنا عائشة رضي الله عنهن :
فعن أم سلمة رضي الله عنها (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لفاطمةَ: ائتيني بزَوجِكِ وابنَيكِ. فجاءَتْ بهِم، فألْقى عليهم كِساءً فَدَكيًّا، قال: ثمَّ وضَعَ يدَهُ عليهِم، ثمَّ قال: اللَّهمَّ إنَّ هؤلاءِ آلُ محمَّدٍ، فاجعَلْ صَلَواتِكَ وبرَكاتِكَ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ. قالتْ أمُّ سلَمةَ: فرفعْتُ الكِساءَ لأدخُلَ معهم، فجذَبَه من يدي، وقال: إنَّكِ على خَيرٍ( رواه أحمد .
وأخرجه الترمذي عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال (لمَّا نزلت هذِهِ الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} في بيتِ أمِّ سلمةَ ، فدعا فاطمةَ وحَسنًا وحُسينًا فجلَّلَهم بِكساءٍ ، وعليٌّ خلفَ ظَهرِهِ فجلَّلَهُ بِكساءٍ ، ثمَّ قالَ (اللَّهمَّ هؤلاءِ أَهلُ بيتي فأذْهِب عنْهمُ الرِّجسَ وطَهِّرْهم تطْهيرًا) قالت أمُّ سلمةَ : وأنا معَهُم يا نبيَّ اللَّهِ؟ قالَ أنتِ على مَكانِكِ وأنتِ على خيرٍ) رواه الترمذي و صححه الألباني
وهذا الحديث رواه الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله ، فقال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير (واللفظ لأبي بكر). قالا: حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل، من شعر أسود. فجاء الحسن بن علي فأدخله. ثم جاء الحسين فدخل معه. ثم جاءت فاطمة فأدخلها. ثم جاء علي فأدخله. ثم قال "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" .
وقال الحاكم حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، حدثنا شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - أنها قالت: في بيتي نزلت هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} [الأحزاب: 33]
قالت: فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى علي، وفاطمة، والحسن، والحسين - رضوان الله عليهم أجمعين -.فقال )اللهم هؤلاء أهل بيتي) . قالت أم سلمة: يا رسول الله، ما أنا من أهل البيت؟ قال (إنك خيرُ أهلي، وهؤلاءِ أهلُ بيتي ، اللهم أهلي أحق) . والله أعلم
وختاما لا أقول إلا : (بأبي أنت وأمي يارسول الله) لقد آذوك حياً وميتا ، آذوك في حياتك قبل الهجرة ، وآذوك بعد وفاتك في أخص أهل بيتك .
لقد تسلط النواصب من الأمويين على علي بن أبي طالب وحسن و حسين ، بأعظم أنواع الأذى : بالسب والشتم والقتل و التسميم ، فالله المستعان
ولقد ضاعت قضيتهم بسبب غلاة الروافض ، ومكر النواصب .
ونحن أهل السنة ، قد جعلنا الله أمة وسطا ، فنغضب لآل بيته ونحزن ، ولكننا لا نلطم الخدود ولانشق الجيوب ، ولا نغلو فيهم ونجعلهم آلهة مع الله ، كما تفعل الرافضة
وفي نفس الوقت لا ننساهم ولا نجفوهم ولا نُعرض عن ذكر بلاءهم ، كما يفعل أفراخ النواصب
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ أنت شكلك مهمتك نسخ و لصق
جاوب ما هي إنجازات علي في حكمه
اترك عنك النسخ و اللصق
سيدي رسول الله قال
اعملي يا فاطمه فاني لا اغني عنك من الله شيء
ما هي أعمال علي في حكمه
قال رسول الله في علي وفاطمة والحسن والحسين
انا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم
••
قال رسول الله
ياعلي ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين
••
قال رسول الله
انا اقاتل على التنزيل وعلي يقاتل على التاويل
••
قال رسول الله
علي مع القران والقران مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض
••••
علي لم يبايع لخلافة ابو بكر
فارسل ابو بكر عصابة بقيادة عمر بن الخطاب
الى بيت الزهراء
وقال اذا لم يبايع عليا للخلافة
فقاتلهم
وحاصر عمر دار الزهراء
وبيده قبس من نار فهدد باحراق البيت
فقالت فاطمة لعمر اجئت لتحرق علينا
الدار
فقال عمر • وايم الله وماذلك بمانعي اذا لم يخرجوا هولاء النفر الى البيعة •
العقد الفريد •
لابن عبد ربه الاندلسي
المجلد الخامس
صفحة 13
المصدر : سروال المعمم
طيب خ را عليك وعلى لقيط الكعبه عليوي
ليس صحيح
مدسوس
@@hamadhamad-qe4sd
كلها احاديث صحيحة
ذكرها كبار علماء اهل السة وائمة مذاهب اهل السنة
@@user-is5rq4yv5n والله هذا كلامك مايصدر الا من واحد ابن زنا المحارم