3 ’’ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ ۖ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) ’’ فهذه الاية تخبرنا عن عالم الذر لكن قوله ’’وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ’’ يعني ان المقصود ليس ادم و حده بل من بني ادم و هذا القول ينفي قول بعض المفسرين انه عالم ارواح فالارواح ليس لها ظهور مادية كالاجساد ظهور تستخرج منها ذرية ادم كلها من بدا الخلق حتى اخر انسان يقول عز و جل ’’) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)’’ فاجساد بني ادم كانت قبل البعث في الكتاب لكنها نسيت كما جاء في نص الحديث - وأخرج عبد بن حميد ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما خلق الله آدم مسح ظهره ، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة ، وجعل بين عيني كل إنسان منهم [ ص: 662 ] وبيصا من نور ، ثم عرضهم على آدم ، فقال : أي رب من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذريتك ، فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه ، فقال : أي رب ، من هذا ؟ فقال : هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك ، يقال له : داود . قال : أي رب ، وكم جعلت عمره ؟ قال : ستين سنة ، قال : أي رب، زده من عمري أربعين سنة ، فلما انقضى عمر آدم جاء ملك الموت ، فقال : أولم يبق من عمري أربعون سنة ؟ قال : أولم تعطها ابنك داود ؟ قال : فجحد آدم فجحدت ذريته ، ونسي فنسيت ذريته" .قوله صلى الله عليه وسلم ’’وجعل بين عيني كل إنسان منهم [ ص: 662 ] وبيصا من نور ،’’ يدل على ان كل انسان و ليس روح او ذرية في الاصلاب كما جاء في بعض الروايات هي موجودة قبل البعث و الهبوط الى الارض او الحياة الدنيا و قوله صلى الله عليه و سلم ’’ فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه ، فقال : أي رب ، من هذا ؟ فقال : هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك ، يقال له : داود . قال : أي رب ، وكم جعلت عمره ؟ قال : ستين سنة ، قال : أي رب، زده من عمري أربعين سنة ، فلما انقضى عمر آدم جاء ملك الموت ، فقال : أولم يبق من عمري أربعون سنة ؟ قال : أولم تعطها ابنك داود ؟ قال : فجحد آدم فجحدت ذريته ، ونسي فنسيت ذريته’’ اي ان لكل جسد وبيص من نور لكن لما لم يسال ادم عليه السلام داوود عليه السلام لما سال الله عز و جل هذا يدل على ان داوود مغشي عليه او من دون نفس و هذا يجعلنا نطرح السؤال ان كان ادم في الجنة قبل الهبوط الى الارض الدنيا فهل اجسادنا كذلك في علييون ؟ هل نحن نفتن داخل الكتاب ؟ ما علاقة هذا المعنى بالغفلة في قوله عز و جل في سورة يس "لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ فهل هذه اجساد المجرمين في جهنم كما قال جل المفسرين ام حقت الغفلة على الجميع لانهم غافلون عن هذا الامر و انهم لا يؤمنون لكن غافلون عن ماذا؟ هل عن كونهم مقمحون و مغشي عليهم و هم لا يبصرون؟ الله اعلى و اعلم لكن هناك اية اخرى نختم بها ان شاء الله قوله عز و جل " كَلَّا ۖ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ (9)" انها عليهم مؤصدة في عمد ممددة ا لا تعني هذه الاية ان اجساد الكفار التي في عليين لن تزوج بالانفس و ستظل صورها الزرقاء او الاجساد الزرق عالقة في سجين اي جهنم بينما اجساد الشهادة و عالم الذر لن تبعث و ستضل عليهم النار مؤصدة في سجين بينما اجسادهم التي في عليون لن تبعث بدخول النفس العباد و سيظلون عالقين في عمد ممددة الى ابد الابدين؟ الله اعلى و اعلم
اي باختصار هل الكتاب المرقوم مصفوفة الله و لغته في خلقه ؟ هل الدورات العكسية على الكعبة اشارة لمصفوفة عكسية متحولة تصور هجرة الانفس الى الله عبر السماوات السبع و تحولهم من لغة الكتاب الى اللغة الاصل؟ هل نحن نفتن داخل الكتاب كما سيفتن المجرمون على النار او كتاب سجين المرقوم الذي يجر جرا ؟ الله اعلى و اعلم
2. ’’ و يقول في سورة الصافات ’’فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ (19) وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ الدِّينِ (20) هَٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) ۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23) وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24)’’ فهنا لايجب التركيز على اية واحدة بل تجميع كل الايات بغية الفهم ففي الساهر تبعث الانفس باجساد جديدة يشير القران ان اجساد المجرمين تبعث زرقاء و في الساهرة كذلك عبور الصراط بعد تطاير الصحف و اخد بيمينه او شماله و حينها ياتي قوله عز و جل ’’وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)’’ قوله عز و جل ’’وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ ’’ و هي مجرورة لها سبعون الف زمام كما جاء في الحديث الصحيح يدل على ان جهنم كتاب مرقوم سماه الله سجين بخلاف عليون الذي هو كتاب مرقوم كذلك لكن بخلاف سجين قال فيه عز و جل’’ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) ’’ و هنا يقول المفسرون ان المقربون هم الملائكة فقط و هذا غير صحيح لان المقربون كذلك هم الابرار الذين يرون ربهم و يرون كتاب عليين من الخارج فاجساد الجنة التي هي كجسد ادم عليه السلام موضوعة في عليون لكن اجساد المجرمين الزرق يقول عنها عز و جل ’’كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ’’ اي ان الانفس التي تعلق في اجساد سجين لا ترى الحق سبحانه و تعالى و لا ترى الحقيقة كما هي فان كانت جهنم كتاب فالحياة الدنيا كذلك كتاب و دليلنا قوله عز و جل في سورة الروم ’’ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (55) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ ۖ فَهَٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَٰكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (56) فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (57)’’ فيوم يبعث المجرمون و يقسمون انهم ما لبثو غير ساعة يقول الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ ۖ فَهَٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَٰكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ اي اننا كنا في كتاب الله و الاية واضحة فمفهوم لبثم هنا ليس كما ذكر بعض المفسرين بمعنى اختلفتم في كتاب الله لان الاية التي تسبقها توضح معنى البوث الذي له زمن محتمل و هو ساعة فيكون رد الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ اي مكثم فيه فهنا يضيف الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ ’’فَهَٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَٰكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ’’ كنتم لا تعلمون ماذا؟ كنتم لا تعلمون علم الكتاب فان كان اول من خلق الله القلم ثم اللوح المحفوظ فهنا يمكن القول انه لا وجود لقلم من دون كتاب و الوح المحفوظ و ام الكتاب التي يمحو بها الله و يثبت لها علاقة بالكتاب و هو كتاب مخلوق مرقوم كذلك كالقلم و الكتاب جامع لكتب الخلق و كل كتب الخلق لها ام كذلك في قوله عز و جل فامه هاوية اي هنا ليس ياوي الى جهنم كما ياوي الى امه كما قال بعض المفسرين لكل ام كتابه فالكتاب جامع لكل الكتب و كما ان للكتاب الجامع ام عند الله عز و جل فلكل كتب الخلائق امهات كتب و امهات كتب الخلائق لها علاقة في جانبها الباطني اي في علييون بعبور الصراط فحينها يضرب بصور له باطن و ظاهر وهو بمعنى حجاب او بعد ذري و كما ان للله قلم كتبت كل شيء في اللوح المحفوض فلكل الخلائق اقلام تكتب في صحف كتبهم فالكتاب الجامع للخلائق حق يقول عز و جل’’مَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) ’’ و يقول ۖ’’ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (3)’’ فان كان كتاب الخلق حق هذا يدل على شيء واحد على ان الخلق لغة ربانية تكوينية ذرية بل اصغر من الذرة يقول عز و جل ’’إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ’’ فكن لغة الله و امره عز وجل في كتابه لكن لكي لا نطيل ان كانت الانفس هي التي تعود و ترجع الى ربها و ان كانت انفس المجرمين تزوج باجساد زرقاء داخل سجين فاين اجساد عليين الجواب في الاية الكريمة ’وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)’’ فقدوم النفس المطمئنة لا تدخل الجنة حتى تدخل العباد اولا ’’فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي’’ فهذا يدل على ان العباد اي كاجساد بدون انفس في عليون لكن هل هناك ما يشير الى ذلك من القران و الحديث الشريف ؟ نعم هناك اية
1. كلا بل ثلاث نفخات نفخة الفزع و نفخة الصعق و نفخة البعث الاخير كما جاء في الحديث الصحيح حديث أبي هريرة وفيه: قلت: يا رسول الله ما الصور؟ قال: قرن عظيم، والذي بعثني بالحق إن عظم دارة فيه كعرض السماء والأرض، فينفخ فيه ثلاث نفخات: النفخة الأولى نفخة الفزع. والثانية نفخة الصعق. والثالثة نفخة البعث والقيام لرب العالمين. أخرج الحديث الطبري والثعلبي وصححه ابن العربي. رغم ان بعض الايات لم تذكر الا نفختان كما جاء في قوله عز و جل وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿٦٨ الزمر﴾ لكن نجد في اية اخرى قوله عز وجل وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۚ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ﴿٨٧ النمل﴾ يجب الاشارة الى شيء مهم فكل نفخة من النفخات الثلاث يتبعها بعث فنفخة الفزع الاولى يفزع فيها الناس لان الساعة تاتي بغثة فتدك الارض و الجبال بعد زلزلة الساعة فيموت كل من في الارض فيبعث الله بمطر ينبث الاجساد من عظم الذنب حينها الفزع الاكبر وفيها قال الله عز و جل في سورة الكهف وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩ الكهف ﴾ قوله عز و جل وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ يشير الى الفزع الاكبر و البعثة الاولى للخروج من القبور في الارض فيموج الخلق في بعضه البعض لكثرته و ستكون فتنة عظيمة بين الخلق تستمر اربعين سنة كما جاء في نص الحديث و هذا ما يشير اليه فعل’’ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ ’’ اي انهم سيظلون على ذلك الحال لمدة من الزمن يعلمها الله تبارك و تعالى ثم ينفخ نفخة الصعق فيصعق من في السماوات و من في الارض هنا يوم تبدل الارض غير الارض و السماوات وهنا البعث في الساهرة اي الارض السابعة و هي نسخة من عليين ولكن قبل التفصيل يجب الاشارة ان البعث هنا يكون في اجساد غير تلك التي كانت في بعثة الموج و الدليل هو قوله عز و جل يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴿١٠٢ طه﴾ فاجساد المجرمين زرق و هذا يدل على ان تطاير الصحف و اخد الكتاب باليمين او الشمال يكون في الساهرة و هنا يجب الحديث عن هجرة الانفس الى ربها التي يلبسها اجساد جديدة يقول عز و جل وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) و يقول كذلك ’’وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)’’ قال عز و جل ’’وجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ ’’ اي ان النفس تزوج بالجسد قال عز و جل ’’ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ’’ فتزويج الانفس يكون في نفخة الصعق اولا ثم بعد نفخة البعث الاخير ثانيا اي بعث في الجنة او بعث في النار يقول عز و جل ’’ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ
يجب قراءة كل الموضوع و ليس الحكم على الاسطر الاولى كما يجب تجميع جميع ايات القران و ليس واحدة فلولا سورة الكهف التي فيها اية واحدة تقول ان ابليس كان من الجن لاعتقد الجميع انه كان ملاكا بما انه كان مع ادم في الجنة و كان في حضرة ربه كما يجب الاستعانة بنص الحديث الصحيح
@@o2q00 سؤالي لك هو من سورة الكهف في قوله تعالى وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩ الكهف﴾ في قوله عز وجل وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ هل تعني الاية الكريمة ياجوج و ماجوج ام سائر الخلق بعد النفخة الاولى و البعثة الاولى و الهول من بعث القبور و الفزع ؟ ولماذا في الاية الكريمة النفخ في الصور و جمع الخلائق للحساب يلي و يتبع موج الخلق بعضهم في بعض لكثرته و هلعه؟
![เปิดบ้าน พี่ตูน Bodyslam หลังใหม่คนแรก ที่ภูเก็ต l [Nickynachat]](http://i.ytimg.com/vi/flFwcmyDQSk/mqdefault.jpg)
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
رب اغفر لي وارحمني وأنت ارحم الراحمين
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله 2024
الا ماشاء الله
3 ’’ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ ۖ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) ’’ فهذه الاية تخبرنا عن عالم الذر لكن قوله ’’وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ’’ يعني ان المقصود ليس ادم و حده بل من بني ادم و هذا القول ينفي قول بعض المفسرين انه عالم ارواح فالارواح ليس لها ظهور مادية كالاجساد ظهور تستخرج منها ذرية ادم كلها من بدا الخلق حتى اخر انسان يقول عز و جل ’’) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)’’ فاجساد بني ادم كانت قبل البعث في الكتاب لكنها نسيت كما جاء في نص الحديث - وأخرج عبد بن حميد ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما خلق الله آدم مسح ظهره ، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة ، وجعل بين عيني كل إنسان منهم [ ص: 662 ] وبيصا من نور ، ثم عرضهم على آدم ، فقال : أي رب من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذريتك ، فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه ، فقال : أي رب ، من هذا ؟ فقال : هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك ، يقال له : داود . قال : أي رب ، وكم جعلت عمره ؟ قال : ستين سنة ، قال : أي رب، زده من عمري أربعين سنة ، فلما انقضى عمر آدم جاء ملك الموت ، فقال : أولم يبق من عمري أربعون سنة ؟ قال : أولم تعطها ابنك داود ؟ قال : فجحد آدم فجحدت ذريته ، ونسي فنسيت ذريته" .قوله صلى الله عليه وسلم ’’وجعل بين عيني كل إنسان منهم [ ص: 662 ] وبيصا من نور ،’’ يدل على ان كل انسان و ليس روح او ذرية في الاصلاب كما جاء في بعض الروايات هي موجودة قبل البعث و الهبوط الى الارض او الحياة الدنيا و قوله صلى الله عليه و سلم ’’ فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه ، فقال : أي رب ، من هذا ؟ فقال : هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك ، يقال له : داود . قال : أي رب ، وكم جعلت عمره ؟ قال : ستين سنة ، قال : أي رب، زده من عمري أربعين سنة ، فلما انقضى عمر آدم جاء ملك الموت ، فقال : أولم يبق من عمري أربعون سنة ؟ قال : أولم تعطها ابنك داود ؟ قال : فجحد آدم فجحدت ذريته ، ونسي فنسيت ذريته’’ اي ان لكل جسد وبيص من نور لكن لما لم يسال ادم عليه السلام داوود عليه السلام لما سال الله عز و جل هذا يدل على ان داوود مغشي عليه او من دون نفس و هذا يجعلنا نطرح السؤال ان كان ادم في الجنة قبل الهبوط الى الارض الدنيا فهل اجسادنا كذلك في علييون ؟ هل نحن نفتن داخل الكتاب ؟ ما علاقة هذا المعنى بالغفلة في قوله عز و جل في سورة يس
"لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ
إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ
وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ
وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ
إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ
فهل هذه اجساد المجرمين في جهنم كما قال جل المفسرين ام حقت الغفلة على الجميع لانهم غافلون عن هذا الامر و انهم لا يؤمنون لكن غافلون عن ماذا؟ هل عن كونهم مقمحون و مغشي عليهم و هم لا يبصرون؟ الله اعلى و اعلم لكن هناك اية اخرى نختم بها ان شاء الله قوله عز و جل " كَلَّا ۖ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ (9)" انها عليهم مؤصدة في عمد ممددة ا لا تعني هذه الاية ان اجساد الكفار التي في عليين لن تزوج بالانفس و ستظل صورها الزرقاء او الاجساد الزرق عالقة في سجين اي جهنم بينما اجساد الشهادة و عالم الذر لن تبعث و ستضل عليهم النار مؤصدة في سجين بينما اجسادهم التي في عليون لن تبعث بدخول النفس العباد و سيظلون عالقين في عمد ممددة الى ابد الابدين؟ الله اعلى و اعلم
كيف أشوف المقاطع كاملة للشيخ إلي يتحدث فيها عن أحداث يوم القيامة
اي باختصار هل الكتاب المرقوم مصفوفة الله و لغته في خلقه ؟ هل الدورات العكسية على الكعبة اشارة لمصفوفة عكسية متحولة تصور هجرة الانفس الى الله عبر السماوات السبع و تحولهم من لغة الكتاب الى اللغة الاصل؟ هل نحن نفتن داخل الكتاب كما سيفتن المجرمون على النار او كتاب سجين المرقوم الذي يجر جرا ؟ الله اعلى و اعلم
2. ’’ و يقول في سورة الصافات ’’فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ (19) وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ الدِّينِ (20) هَٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) ۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23) وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24)’’ فهنا لايجب التركيز على اية واحدة بل تجميع كل الايات بغية الفهم ففي الساهر تبعث الانفس باجساد جديدة يشير القران ان اجساد المجرمين تبعث زرقاء و في الساهرة كذلك عبور الصراط بعد تطاير الصحف و اخد بيمينه او شماله و حينها ياتي قوله عز و جل ’’وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)’’ قوله عز و جل ’’وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ ’’ و هي مجرورة لها سبعون الف زمام كما جاء في الحديث الصحيح يدل على ان جهنم كتاب مرقوم سماه الله سجين بخلاف عليون الذي هو كتاب مرقوم كذلك لكن بخلاف سجين قال فيه عز و جل’’ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) ’’ و هنا يقول المفسرون ان المقربون هم الملائكة فقط و هذا غير صحيح لان المقربون كذلك هم الابرار الذين يرون ربهم و يرون كتاب عليين من الخارج فاجساد الجنة التي هي كجسد ادم عليه السلام موضوعة في عليون لكن اجساد المجرمين الزرق يقول عنها عز و جل ’’كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ’’ اي ان الانفس التي تعلق في اجساد سجين لا ترى الحق سبحانه و تعالى و لا ترى الحقيقة كما هي فان كانت جهنم كتاب فالحياة الدنيا كذلك كتاب و دليلنا قوله عز و جل في سورة الروم ’’ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (55) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ ۖ فَهَٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَٰكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (56) فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (57)’’ فيوم يبعث المجرمون و يقسمون انهم ما لبثو غير ساعة يقول الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ ۖ فَهَٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَٰكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ اي اننا كنا في كتاب الله و الاية واضحة فمفهوم لبثم هنا ليس كما ذكر بعض المفسرين بمعنى اختلفتم في كتاب الله لان الاية التي تسبقها توضح معنى البوث الذي له زمن محتمل و هو ساعة فيكون رد الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ اي مكثم فيه فهنا يضيف الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ ’’فَهَٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَٰكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ’’ كنتم لا تعلمون ماذا؟ كنتم لا تعلمون علم الكتاب فان كان اول من خلق الله القلم ثم اللوح المحفوظ فهنا يمكن القول انه لا وجود لقلم من دون كتاب و الوح المحفوظ و ام الكتاب التي يمحو بها الله و يثبت لها علاقة بالكتاب و هو كتاب مخلوق مرقوم كذلك كالقلم و الكتاب جامع لكتب الخلق و كل كتب الخلق لها ام كذلك في قوله عز و جل فامه هاوية اي هنا ليس ياوي الى جهنم كما ياوي الى امه كما قال بعض المفسرين لكل ام كتابه فالكتاب جامع لكل الكتب و كما ان للكتاب الجامع ام عند الله عز و جل فلكل كتب الخلائق امهات كتب و امهات كتب الخلائق لها علاقة في جانبها الباطني اي في علييون بعبور الصراط فحينها يضرب بصور له باطن و ظاهر وهو بمعنى حجاب او بعد ذري و كما ان للله قلم كتبت كل شيء في اللوح المحفوض فلكل الخلائق اقلام تكتب في صحف كتبهم فالكتاب الجامع للخلائق حق يقول عز و جل’’مَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) ’’ و يقول ۖ’’ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (3)’’ فان كان كتاب الخلق حق هذا يدل على شيء واحد على ان الخلق لغة ربانية تكوينية ذرية بل اصغر من الذرة يقول عز و جل ’’إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ’’ فكن لغة الله و امره عز وجل في كتابه لكن لكي لا نطيل ان كانت الانفس هي التي تعود و ترجع الى ربها و ان كانت انفس المجرمين تزوج باجساد زرقاء داخل سجين فاين اجساد عليين الجواب في الاية الكريمة ’وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)’’ فقدوم النفس المطمئنة لا تدخل الجنة حتى تدخل العباد اولا ’’فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي’’ فهذا يدل على ان العباد اي كاجساد بدون انفس في عليون لكن هل هناك ما يشير الى ذلك من القران و الحديث الشريف ؟ نعم هناك اية
1. كلا بل ثلاث نفخات نفخة الفزع و نفخة الصعق و نفخة البعث الاخير كما جاء في الحديث الصحيح حديث أبي هريرة وفيه: قلت: يا رسول الله ما الصور؟ قال: قرن عظيم، والذي بعثني بالحق إن عظم دارة فيه كعرض السماء والأرض، فينفخ فيه ثلاث نفخات: النفخة الأولى نفخة الفزع. والثانية نفخة الصعق. والثالثة نفخة البعث والقيام لرب العالمين. أخرج الحديث الطبري والثعلبي وصححه ابن العربي. رغم ان بعض الايات لم تذكر الا نفختان كما جاء في قوله عز و جل وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿٦٨ الزمر﴾ لكن نجد في اية اخرى قوله عز وجل وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۚ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ﴿٨٧ النمل﴾ يجب الاشارة الى شيء مهم فكل نفخة من النفخات الثلاث يتبعها بعث فنفخة الفزع الاولى يفزع فيها الناس لان الساعة تاتي بغثة فتدك الارض و الجبال بعد زلزلة الساعة فيموت كل من في الارض فيبعث الله بمطر ينبث الاجساد من عظم الذنب حينها الفزع الاكبر وفيها قال الله عز و جل في سورة الكهف وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩ الكهف ﴾ قوله عز و جل وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ يشير الى الفزع الاكبر و البعثة الاولى للخروج من القبور في الارض فيموج الخلق في بعضه البعض لكثرته و ستكون فتنة عظيمة بين الخلق تستمر اربعين سنة كما جاء في نص الحديث و هذا ما يشير اليه فعل’’ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ ’’ اي انهم سيظلون على ذلك الحال لمدة من الزمن يعلمها الله تبارك و تعالى ثم ينفخ نفخة الصعق فيصعق من في السماوات و من في الارض هنا يوم تبدل الارض غير الارض و السماوات وهنا البعث في الساهرة اي الارض السابعة و هي نسخة من عليين ولكن قبل التفصيل يجب الاشارة ان البعث هنا يكون في اجساد غير تلك التي كانت في بعثة الموج و الدليل هو قوله عز و جل يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴿١٠٢ طه﴾ فاجساد المجرمين زرق و هذا يدل على ان تطاير الصحف و اخد الكتاب باليمين او الشمال يكون في الساهرة و هنا يجب الحديث عن هجرة الانفس الى ربها التي يلبسها اجساد جديدة يقول عز و جل وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) و يقول كذلك ’’وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)’’ قال عز و جل ’’وجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ ’’ اي ان النفس تزوج بالجسد قال عز و جل ’’ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ’’ فتزويج الانفس يكون في نفخة الصعق اولا ثم بعد نفخة البعث الاخير ثانيا اي بعث في الجنة او بعث في النار يقول عز و جل ’’ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ
اسمع سورة الزمر آيه68
@@o2q00 وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿٦٨ الزمر﴾
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ﴿١٠١ المؤمنون﴾
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنكُمْ خَافِيَةٌ (18) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35)
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ ۚ قَوْلُهُ الْحَقُّ ۚ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴿٧٣ الأنعام﴾
وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩ الكهف﴾
يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴿١٠٢ طه﴾
وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۚ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ﴿٨٧ النمل﴾
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ ﴿٥١ يس﴾
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ﴿٢٠ ق﴾
يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا ﴿١٨ النبإ﴾
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ (19) وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ الدِّينِ (20) هَٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) ۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23) وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24)
يجب قراءة كل الموضوع و ليس الحكم على الاسطر الاولى كما يجب تجميع جميع ايات القران و ليس واحدة فلولا سورة الكهف التي فيها اية واحدة تقول ان ابليس كان من الجن لاعتقد الجميع انه كان ملاكا بما انه كان مع ادم في الجنة و كان في حضرة ربه كما يجب الاستعانة بنص الحديث الصحيح
@@o2q00 سؤالي لك هو من سورة الكهف في قوله تعالى
وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا ﴿٩٩ الكهف﴾
في قوله عز وجل وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ
هل تعني الاية الكريمة ياجوج و ماجوج ام سائر الخلق بعد النفخة الاولى و البعثة الاولى و الهول من بعث القبور و الفزع ؟
ولماذا في الاية الكريمة النفخ في الصور و جمع الخلائق للحساب يلي و يتبع موج الخلق بعضهم في بعض لكثرته و هلعه؟
كني أربعين ثانيه😢😢😢😢😢