﴿وَٱجۡنُبۡنِی وَبَنِیَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ﴾ [إبراهيم ٣٥] لما تجد فتنة أو معصية منتشرة في المجتمع لازم تخاف على نفسك، ممكن تسقط في هذه الفتنة. أحيانًا قد ينظر الإنسان للفتنة على أنها تافهة ثم يقع فيها ويُفتن، بل بعض المتصدرين للرد عن الشبهات تصيبهم لوثة (وهذا للأسف في عدد لا بأس به) فالإنسان يخاف على قلبه، الشبهة خطافة. لذلك النبي صلى اللّٰه عليه وسلم قال: (مَن سَمِعَ مِن الدَّجَّالِ فلينأ مِنهُ ؛ من سَمِعَ من الدَّجَّالِ فلينأ منهُ ؛ فإنَّ الرَّجلَ يأتيهِ يحسِبُ أنَّهُ مؤمنٌ فما يزالُ بِه لما معَه منَ الشُّبَه حتَّى يتَّبعَه). بعض الناس كانت تستهزأ بأفكار، وأصبحت تعتقد هذه الأفكار! (عبد اللّٰه القصيمي) كتب كتابًا للدفاع عن الإسلام، وقال عنه إمام الحرم: (لقد قدم مهر الجنة بهذا الكتاب)، ثم ألحد وطعن في الإسلام! فالإنسان لا يأمن على نفسه!بل لا بد أن تكثر من الدعاء بالثبات كان رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم يكثر أن يقول: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك... إن القلوب بين إصبعين من أصابع اللّٰه يُقلِّبُها كيفَ يشاء).
جزاك الله وايانا الفردوس الأعلى من الجنة
شكرا
بوركتم
جزاكم الله خير ❤
اللهم بارك لنا في علمائنا❤
جزاكم الله كل خير
صل على النبي
۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرٗا وَأَحَلُّواْ قَوۡمَهُمۡ دَارَ ٱلۡبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ (29) وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦۗ قُلۡ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمۡ إِلَى ٱلنَّارِ (30) قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌ (31) ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقٗا لَّكُمۡۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ لِتَجۡرِيَ فِي ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡهَٰرَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ دَآئِبَيۡنِۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ (33) وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَظَلُومٞ كَفَّارٞ (34) وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنٗا وَٱجۡنُبۡنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُۥ مِنِّيۖ وَمَنۡ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (36) رَّبَّنَآ إِنِّيٓ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيۡرِ ذِي زَرۡعٍ عِندَ بَيۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةٗ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِيٓ إِلَيۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡكُرُونَ (37) رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِي وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ (38) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى ٱلۡكِبَرِ إِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ (39) رَبِّ ٱجۡعَلۡنِي مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِيۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَآءِ (40) رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ يَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡحِسَابُ (41)
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيراً وجعله في ميزان حسناتكم
﴿وَٱجۡنُبۡنِی وَبَنِیَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ﴾ [إبراهيم ٣٥]
لما تجد فتنة أو معصية منتشرة في المجتمع لازم تخاف على نفسك، ممكن تسقط في هذه الفتنة.
أحيانًا قد ينظر الإنسان للفتنة على أنها تافهة ثم يقع فيها ويُفتن، بل بعض المتصدرين للرد عن الشبهات تصيبهم لوثة
(وهذا للأسف في عدد لا بأس به) فالإنسان يخاف على قلبه، الشبهة خطافة.
لذلك النبي صلى اللّٰه عليه وسلم قال:
(مَن سَمِعَ مِن الدَّجَّالِ فلينأ مِنهُ ؛ من سَمِعَ من الدَّجَّالِ فلينأ منهُ ؛ فإنَّ الرَّجلَ يأتيهِ يحسِبُ أنَّهُ مؤمنٌ فما يزالُ بِه لما معَه منَ الشُّبَه حتَّى يتَّبعَه).
بعض الناس كانت تستهزأ بأفكار، وأصبحت تعتقد هذه الأفكار!
(عبد اللّٰه القصيمي) كتب كتابًا للدفاع عن الإسلام، وقال عنه إمام الحرم: (لقد قدم مهر الجنة بهذا الكتاب)، ثم ألحد وطعن في الإسلام!
فالإنسان لا يأمن على نفسه!بل لا بد أن تكثر من الدعاء بالثبات
كان رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه وسلم يكثر أن يقول: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك... إن القلوب بين إصبعين من أصابع اللّٰه يُقلِّبُها كيفَ يشاء).