مناظرات الالباني تعلمك اولا الأدب الرجل عالم ولا زال الالباني عالم عصره بلى منازع مهما تشدق عليه المفلسوون علما وأدباء اسمع يا متشدق كل مناظراته الحق معه في كل مناظره الالباني باقي بكتبه الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
الشيخ الألباني محدث و هذا هو اختصاصه ولكنه ليس أصولي ... كمسلم آخذ من عند الشيخ علم الحديث وأقر بجملة الأحاديث التي صححها وضعفها إلخ // ولكن لا آخذ منه الأصول والفتاوى
أخي الكريم "ماستر تشانل" والقرّاءِ الكِرام تحيَّةٌ إنترنتّيةٌ مُباركةٌ، ثمَّ أخبرتكم بأنّ لِي عودة لكي أتحاور معكم بخصوص ما ذكرتَهُ لجميع محاوريكَ وأوصيت بهِ ألا وهو قراءةُ كتابُ " الشخصية الإسلامية " لِـ تقي الدين النبهاني - قلتُ: هو مؤسس حزب التحرير سنة 1953م والمتوفَّي سنة 1977م - ومِنْ منشورات حزب التحرير!. ومِن خلال اسْتعراضِي لجميعِِ تعليقاتكم حولَ هذا المقطعُ اليوتيوبيُّ، والذي يتبيّنُ فيه أنّ مجموعةً مِن اتباعِ ومُريديْ "حزب التحرير" هداهُمُ اللهُ أتوا إلى الشيخ الألباني رحمَهُ اللهُ كَيْ يحاوروهُ بخصوص ما يعتقدون، أقولُ اتّضحَ لِي أنّكُم ايضاً مِن القومِ وأتباعِ هذا الحزب أو مِمّن يحملون أفكارَ "التحريريّين" وذلك لموافقةِ شَنٌّ طبقةٌ!. لقد تمحورتْ تعليقاتُكُم على شيئينِ هُما: طعنٌ في الشيخِ اللألباني وعلمهِ، وإحالتُكُم لنا لقراءةِ أهمُّ كتابٍ لديكم، فالأمرُ الأوّلً ردَدْتُ عليكم بالقليلِ لأنّ المجدّد الإمام العلّامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله وفضائلِهِ وعلمِهِ سارتْ بها الركبانُ في بلادِ العُربانِ فقدْرُهُ ومكانتُهُ كالشّمسِ فِي رابعةِ النّهار، ثمّ هي "شنْشنةٌ أعرِفُها مِن أخْزمٍ" فالحزبيّيون وأصحاب الآراء والأهواء كالوا للشيخ وعلماءِ أهلل السًّنةِ والجماعةِ أضعاف ما قمتم بهِ. أمّا بالنسبة للأمر الآخر - قراءة كتاب الشخصية الإسلامية - فهذا ما سأحاورُكم فيهِ فاغفرِ لي الإطالةِ والأخطاءِ النحويةِ أو المطبعيّةِ. أولاً - مسألةُ نقْصُ وَ زيادةُ الإيِمانِ:- (وهِي المسألةُ الأولى التي أجاب الشيخ الألباني رحمهُ اللهُ مُحاورِيهِ "التحريريّين") سبقتْ الماتريديّةُ - فرقةٌ كلاميةٌ نشأتْ بسَمرقنْد في القرنِ الرابعِ الهجري وتُنْسبُ إلى أبي منصورٍ الماتريدي - حزبَ التحريرِ بفلسفتهِ الكلامية العصرية بقرُونٍ في العديدِ مِنَ العقائدِ والأقوالِ المتشابهةِ بينهما، كما أنّها خالفتْ المعتزلةَ والجهميّةَ (الجبرية) وحزبَ التحريرِ في أمورٍ عدّة. تقولُ الماتريديةُ في الإيمان أنه التصديق بالقلب فقط، وأضاف بعضهم الإقرار باللسان، ومنعوا زيادته ونقصانه! أما تقيُّ الدين النبهاني - مؤسِّسُ حِزبُ التحريرِ - فيقولُ: " الإيمانُ هوَ التّصديقُ الجازِمُ المُطابِقُ للواقعِ عَنْ دليلٍ! .. فوجود الدليل شرط أساسي في وجود الإيمان بغض النظر عن كونهِ - أي الدليل - صحيحاً أو فاسداً!!". (المصدر: ص 30 مِن كتاب الشخصية الإسلامية لِـ تقيّ الدين النبهاني، الجزء الأول - دار الأمة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت؛ لبنان - الطبعة 6 معتمدة فِي 1424هـ/2003م) فتأمّل - هدانا اللهُ - هذا التعريفُ الشاذُ للإيمانِ للتحريريّين الذي يستوي فيه إيمان المشركين والبوذيين والهندوس والنصارى واليهود معَ المؤمنين الموحّدين! أما يكفيكم تعريف أهل السّنةِ والجماعة؛ حيث إن الإيمان عندهم هو " اعتقاد بالجنان، وقول باللسان، و عمل بالأركان. يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية ". أمّا الدليلُ عندنا على هذه الزيادة والنقصان مِن كتاب الله هوَ قولُهُ تعالى: " الذين قال لهم النّاسُ إنّ النّاسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبُنا الله ونِعم الوكيل " (سورة آل عِمران، الآية 173)، أمّا بالنسبة لحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام فإنّهُ قال: " الإيمانُ بِضعٌ وسبعون شُعبة أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق " (متّفقٌ عليه) وأورد القرطبي في تفسيرهِ للأيةِ أعلاه حديثُ علي بن أبي طالبٍ كرّم الله وجهه ورضي عنه: " إنّ الإيمانَ ليبدو لمظة بيضاء في القلبِ، كلّما ازداد الإيمانُ إزدادت اللمظة ". أراد النبهاني الهروب من فلسفة المعتزلة والجهمية (الجبرية) وأهل الكلام فوقع في الخطأ الذي حاول الهروب منه! ألا يكفيكم - معاشر التحريريّين - قالَ اللهُ وقالَ رسولُهُ على منهجِ وفهْمِ سلفِ هذه الأمة الصالحِ مِنَ الصحابةِ والتابعينَ وتابعيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين؟! ثمّ تأمّلْ ثانيةً - رعاكَ اللهُ - أنّ لا كاملُ إيمانٍ إلا المعصوم عليه الصلاة والسلام، وأنّ العقيدةَ الصحيحةَ تُؤْخذُ مِنَ الكتابِ وَ السُّنةِ؛ فتأمّل ثالثةً وفقكَ اللهُ! يقولُ مُحاوِرو الشيخ الألباني رحمه الله مِن التحريريّين - في موافقةٍ لقول الماتريديّة - : " الإيمان لا يزيدْ ولا ينقصْ! وإن نقصَ فهو كُفر!!"، وفي هذا القول مُخالفةٌ صريحةٌ لشيخِهم النبهاني - مؤسّسُ حِزبُ التحريرِ - حين قال في صفحة 25 في كتابهِ الشخصيّة الإسلاميّة: " يشاهد في كثير من المسلمين ظهور أعمال تخالف عقيدتهم الإسلامية - نأمّل خامسةً عقيدتهم - ... فيظن البعض أنّ ما صدر مِن أعمال تخالف العقيدة الإسلامية - تأمّل سادسةً العقيدة - قد أخرجت الشخص عن الإسلام ... ولذلك لا يصح أن يقال في أنّه في مثل هذه الحال خرج عن الإسلام...!!". بينما شيخكم النبهاني يُناقِض قولَهُ السّابقِ بعده بصفحةٍ واحدةٍ! يقولُ النبهاني في صفحة 26: " ولا يخرج المسلم عن الإسلام إلا بترك اعتناق العقيدة الإسلامية قولاً أو عملاً!!". وأزيدُك فأقول: إنَّ قولَ صاحبكُم الأخير يُدخِلُ المنافقينَ مع المسلمين وكيف لا وهم إذا لقوا الذينَ آمنوا قالوا آمنّا - لم يخالفوا المؤمنين في القول - كما أنهم يصلّون ويصومون مع المسلمين وهم بهذا لم يخالفونهم عملاً!؛ فتأمّل سابعةً يرحمكَ اللهُ. أما أعجبُ ما سمعتُ مِن صاحِبكم النبهاني هو قوله في صفحة 29 في كتابهِ الآنف الذكر: " والإسلام كلٌّ غير قابل للتجزئة من حيث الإيمان والتقبّل فلا يجوز في الإسلام إلا أن يُتقبّل كاملاً، والتنازل عن بعضه كفر، ومن هًنا كان الاعتقاد بفصل الدين عن الحياة أو بفصله عن الدولة كفراُ صراحاً قال الله تعالى: " إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرّقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض يريدون أن يتّخذوا بين ذلك سبيلا، أولئك هم الكافرون حقّا " إنتهى كلام شيخكم النبهاني! أما مصدر عجبي ليس في تناقضات النبهاني فقطْ ونقضهِ لكلامهِ السابق في صفحة 25 فقط بلْ في استدلالهِ بالآيةِ الكريمةِ في غير موضعها بأنّها كفر فيما تنازل عن جزءٍ مِن الإسلامِ مِن حيث الإيمان! الآية وجزء منها الواردة في كلام النبهاني هي في سورة النساء الآيات 150 و تكملتها هي: " ... وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً (151) والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرّقوا بين أحدٍ منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفوراً رحيماً (152)" فأين وجه استدلال شيخكم النبهاني بكفر من تنازل عن جزءٍ مِنَ الإسلام وهذه الآياتِ المحُكماتِ التي نزلت في اليهود والنصارى الذين يؤمنون ببعض الرسل وينكرون بعضهم؟! قال هذا أئمة مفسري القرآن كالقُرطبي وابن كثير والطبري؛ قتأمّل ثامنةً سدَّدكَ اللهُ! إسمحْ لي - هداك الله - أن أختصرَ وأُجْمِل فأقول: قالتْ الماتريدية بالعقليات والسمعيات، وقال النبهاني التحريري بالعقلياتِ والنقليات! فما الفرق بين القولين سوى الألفاظِ؟ وهُناك المزيد لديّ مِن تخبّطات وفلسفةِ أهل التحرير رُغمَ أن شيخَها النبهاني أراد الفِرار مِن فلسفة أهل الكلام مِن المعتزلةِ والجهميّة (الجبرية) وردود أهلُّ السًّنة والجماعةِ على هذه الفِرق فوقع فيما هو شرٌّ؛ فتأمّل تاسعة أصلحكَ اللهُ! إنْ حاورتني على منهجِ العلماءِ وطلبةِ العلمِ بالدليلِ والبرهانِ وليس بالتخرّصِ والطعنِ والبُطلانِ فإنّي سأُناقشك في "القضاءُ والقدرُ" وَ "القدرُ خيرُه وشرُّه" وَ "نشأةُ المتكلّمين ومنهجُهم" وَ "خطأُ منهجِ المتكلّمين" وَ "الفلاسفةُ المسلمونَ" وأمور أخرى وردت في كتاب "الشخصية الإسلامية" بروايةِ شيخكم تقيُّ الدينِ النبهاني لأن هذا الردُّ قد طال ولا أحبُّ لكم المَلَلْ؛ فتأمّل عاشرة رعاكَ اللهُ! اللهمّ أرِنا الحقَّ حقّاً وَ وفِّقنا لاتّباعهِ، وأرِنا الباطلَ باطلاً وَ وفِّقنا لاجتنابهِ، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين. كتبه: طامر العلي الطامر الرياض، السعودية في يوم الإثنين 28 ربيع الأوّل 1436هـ ىالمًصادِف لِـ 19 يناير 2015م الساعة 02:55 صباحاً.
حسبنا الله ونعم الوكيل والله تبين وتضح بأن الالباني ليس عنده علم كفاية حتى يناظر او يتكلم بمثل هاذا الكلام وليس عنده دليل بكلامه والمناظر لكان عبناظرو سؤاله واضح هل الايمان بالله وملاكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره من الله ينقص ويزيد او ثابت لاينقص ولايزيد .. هون المعضله بقا اذا قال الالباني نعم ينقص فقد كفر واذا قال لا ينقص فقد خالف ماهوة عليه من رأي هوة لذالك ضل يفتل بنفس الدائرة وماعطى اجابه ومابغضر يعطي اجابه غير اجابة مطاطه مشان ماحدا يفهم اشو حكا ؟؟؟
أخي الفاضل عمر تحيّة إنترنتّيةٌ مُباركة، ثمّ إن لمْ تكن المناظرة سؤال وجواب فالمناظرة إذاً؟! جماعة من حزب التحرير تسأل الشيخ الألباني ويجيبها ولولا علمه لما سألوه بصريح عباراتهم له. تحياتي وشكراً
يا أخي تعريف المناظرة هي "جدال وحوار ونقاش علميّ ، وتبادل في وجهات النَّظر المختلفة يقوم فيه فريقان خصْمان بالدِّفاع عن قضيّة ما أو مهاجمتها"! إن هذا الجدال والحوار يتطلب إلقاء الأسئلة وقد أتو الشيخ ليناظروه في بداية المقطع فسألهم فلم يجيبوا على الألباني رحمه الله بل كعادة أهل البدع والأهواء يحيدون عن الأجوبة لأنها حجة عليهم! لذا لم يمهلهم الشيخ في هذه الحيدات بل تكلم بما لا يريدون سماعة! إستمع لأول المناظرة جيداً: هم من أتوا الشيخ ليسألوه ويقنعوه بصحة منهجهم - وشكراً تحياتي: طامر العلي الطامر، جُدَّة - السعودية
هذا ليس سؤال من حزب التحرير بل هو سؤال من احدهم للشيخ عن الايمان اتقي الله يا صاحب الفيديو يا حاقد على حزب التحرير خسئت ورب الكعبه شباب حزب التحرير لديهم من العلم ما يكفي ليعلموك امور دينك
مناظرات الالباني تعلمك اولا الأدب
الرجل عالم ولا زال الالباني عالم عصره
بلى منازع
مهما تشدق عليه المفلسوون علما وأدباء اسمع يا متشدق كل مناظراته
الحق معه في كل مناظره
الالباني باقي بكتبه
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
الله يرحمه ويجمعنا فيه في الفردواس
رحم الله شيخنا الالباني
رحمه الله رحمةً واسعه
رحمك الله ياااسد السنه
علماء حزب التحرير...احمد القصص ...عصام عميرة اسماعيل الوحواح وغيرهم كثيرين
تدليس فحزب التحرير لديه علماء كالالباني وغيره ...رحم الله الالباني
الايمان لا ينقص ولا يزيد فهو اما تصديق او تكذيب ... كلام صحيح
يا اخوان هذه ليست مناظره بل سؤال وجواب وخلفيات المتحاوريين لاتدل على العنوان. اللهم ارحم امتنا
لم يكن مناقشه ولا مناظرة مع حزب التحرير ولكن سؤال من احد الاشخاص للالباني ولكن حقد بعض الناس على الحزب نسبوه للحزب
th-cam.com/video/DX9tNM1veYQ/w-d-xo.html هذا فيديو عن حزب التحرير
الشيخ الألباني محدث و هذا هو اختصاصه ولكنه ليس أصولي ... كمسلم آخذ من عند الشيخ علم الحديث وأقر بجملة الأحاديث التي صححها وضعفها إلخ // ولكن لا آخذ منه الأصول والفتاوى
أخي الكريم "ماستر تشانل" والقرّاءِ الكِرام تحيَّةٌ إنترنتّيةٌ مُباركةٌ، ثمَّ أخبرتكم بأنّ لِي عودة لكي أتحاور معكم بخصوص ما ذكرتَهُ لجميع محاوريكَ وأوصيت بهِ ألا وهو قراءةُ كتابُ " الشخصية الإسلامية " لِـ تقي الدين النبهاني - قلتُ: هو مؤسس حزب التحرير سنة 1953م والمتوفَّي سنة 1977م - ومِنْ منشورات حزب التحرير!. ومِن خلال اسْتعراضِي لجميعِِ تعليقاتكم حولَ هذا المقطعُ اليوتيوبيُّ، والذي يتبيّنُ فيه أنّ مجموعةً مِن اتباعِ ومُريديْ "حزب التحرير" هداهُمُ اللهُ أتوا إلى الشيخ الألباني رحمَهُ اللهُ كَيْ يحاوروهُ بخصوص ما يعتقدون، أقولُ اتّضحَ لِي أنّكُم ايضاً مِن القومِ وأتباعِ هذا الحزب أو مِمّن يحملون أفكارَ "التحريريّين" وذلك لموافقةِ شَنٌّ طبقةٌ!. لقد تمحورتْ تعليقاتُكُم على شيئينِ هُما: طعنٌ في الشيخِ اللألباني وعلمهِ، وإحالتُكُم لنا لقراءةِ أهمُّ كتابٍ لديكم، فالأمرُ الأوّلً ردَدْتُ عليكم بالقليلِ لأنّ المجدّد الإمام العلّامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله وفضائلِهِ وعلمِهِ سارتْ بها الركبانُ في بلادِ العُربانِ فقدْرُهُ ومكانتُهُ كالشّمسِ فِي رابعةِ النّهار، ثمّ هي "شنْشنةٌ أعرِفُها مِن أخْزمٍ" فالحزبيّيون وأصحاب الآراء والأهواء كالوا للشيخ وعلماءِ أهلل السًّنةِ والجماعةِ أضعاف ما قمتم بهِ. أمّا بالنسبة للأمر الآخر - قراءة كتاب الشخصية الإسلامية - فهذا ما سأحاورُكم فيهِ فاغفرِ لي الإطالةِ والأخطاءِ النحويةِ أو المطبعيّةِ.
أولاً - مسألةُ نقْصُ وَ زيادةُ الإيِمانِ:- (وهِي المسألةُ الأولى التي أجاب الشيخ الألباني رحمهُ اللهُ مُحاورِيهِ "التحريريّين")
سبقتْ الماتريديّةُ - فرقةٌ كلاميةٌ نشأتْ بسَمرقنْد في القرنِ الرابعِ الهجري وتُنْسبُ إلى أبي منصورٍ الماتريدي - حزبَ التحريرِ بفلسفتهِ الكلامية العصرية بقرُونٍ في العديدِ مِنَ العقائدِ والأقوالِ المتشابهةِ بينهما، كما أنّها خالفتْ المعتزلةَ والجهميّةَ (الجبرية) وحزبَ التحريرِ في أمورٍ عدّة. تقولُ الماتريديةُ في الإيمان أنه التصديق بالقلب فقط، وأضاف بعضهم الإقرار باللسان، ومنعوا زيادته ونقصانه! أما تقيُّ الدين النبهاني - مؤسِّسُ حِزبُ التحريرِ - فيقولُ: " الإيمانُ هوَ التّصديقُ الجازِمُ المُطابِقُ للواقعِ عَنْ دليلٍ! .. فوجود الدليل شرط أساسي في وجود الإيمان بغض النظر عن كونهِ - أي الدليل - صحيحاً أو فاسداً!!". (المصدر: ص 30 مِن كتاب الشخصية الإسلامية لِـ تقيّ الدين النبهاني، الجزء الأول - دار الأمة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت؛ لبنان - الطبعة 6 معتمدة فِي 1424هـ/2003م) فتأمّل - هدانا اللهُ - هذا التعريفُ الشاذُ للإيمانِ للتحريريّين الذي يستوي فيه إيمان المشركين والبوذيين والهندوس والنصارى واليهود معَ المؤمنين الموحّدين! أما يكفيكم تعريف أهل السّنةِ والجماعة؛ حيث إن الإيمان عندهم هو " اعتقاد بالجنان، وقول باللسان، و عمل بالأركان. يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية ".
أمّا الدليلُ عندنا على هذه الزيادة والنقصان مِن كتاب الله هوَ قولُهُ تعالى: " الذين قال لهم النّاسُ إنّ النّاسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبُنا الله ونِعم الوكيل " (سورة آل عِمران، الآية 173)، أمّا بالنسبة لحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام فإنّهُ قال: " الإيمانُ بِضعٌ وسبعون شُعبة أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق " (متّفقٌ عليه) وأورد القرطبي في تفسيرهِ للأيةِ أعلاه حديثُ علي بن أبي طالبٍ كرّم الله وجهه ورضي عنه: " إنّ الإيمانَ ليبدو لمظة بيضاء في القلبِ، كلّما ازداد الإيمانُ إزدادت اللمظة ". أراد النبهاني الهروب من فلسفة المعتزلة والجهمية (الجبرية) وأهل الكلام فوقع في الخطأ الذي حاول الهروب منه! ألا يكفيكم - معاشر التحريريّين - قالَ اللهُ وقالَ رسولُهُ على منهجِ وفهْمِ سلفِ هذه الأمة الصالحِ مِنَ الصحابةِ والتابعينَ وتابعيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين؟! ثمّ تأمّلْ ثانيةً - رعاكَ اللهُ - أنّ لا كاملُ إيمانٍ إلا المعصوم عليه الصلاة والسلام، وأنّ العقيدةَ الصحيحةَ تُؤْخذُ مِنَ الكتابِ وَ السُّنةِ؛ فتأمّل ثالثةً وفقكَ اللهُ!
يقولُ مُحاوِرو الشيخ الألباني رحمه الله مِن التحريريّين - في موافقةٍ لقول الماتريديّة - : " الإيمان لا يزيدْ ولا ينقصْ! وإن نقصَ فهو كُفر!!"، وفي هذا القول مُخالفةٌ صريحةٌ لشيخِهم النبهاني - مؤسّسُ حِزبُ التحريرِ - حين قال في صفحة 25 في كتابهِ الشخصيّة الإسلاميّة: " يشاهد في كثير من المسلمين ظهور أعمال تخالف عقيدتهم الإسلامية - نأمّل خامسةً عقيدتهم - ... فيظن البعض أنّ ما صدر مِن أعمال تخالف العقيدة الإسلامية - تأمّل سادسةً العقيدة - قد أخرجت الشخص عن الإسلام ... ولذلك لا يصح أن يقال في أنّه في مثل هذه الحال خرج عن الإسلام...!!". بينما شيخكم النبهاني يُناقِض قولَهُ السّابقِ بعده بصفحةٍ واحدةٍ! يقولُ النبهاني في صفحة 26: " ولا يخرج المسلم عن الإسلام إلا بترك اعتناق العقيدة الإسلامية قولاً أو عملاً!!". وأزيدُك فأقول: إنَّ قولَ صاحبكُم الأخير يُدخِلُ المنافقينَ مع المسلمين وكيف لا وهم إذا لقوا الذينَ آمنوا قالوا آمنّا - لم يخالفوا المؤمنين في القول - كما أنهم يصلّون ويصومون مع المسلمين وهم بهذا لم يخالفونهم عملاً!؛ فتأمّل سابعةً يرحمكَ اللهُ.
أما أعجبُ ما سمعتُ مِن صاحِبكم النبهاني هو قوله في صفحة 29 في كتابهِ الآنف الذكر: " والإسلام كلٌّ غير قابل للتجزئة من حيث الإيمان والتقبّل فلا يجوز في الإسلام إلا أن يُتقبّل كاملاً، والتنازل عن بعضه كفر، ومن هًنا كان الاعتقاد بفصل الدين عن الحياة أو بفصله عن الدولة كفراُ صراحاً قال الله تعالى: " إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرّقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض يريدون أن يتّخذوا بين ذلك سبيلا، أولئك هم الكافرون حقّا " إنتهى كلام شيخكم النبهاني! أما مصدر عجبي ليس في تناقضات النبهاني فقطْ ونقضهِ لكلامهِ السابق في صفحة 25 فقط بلْ في استدلالهِ بالآيةِ الكريمةِ في غير موضعها بأنّها كفر فيما تنازل عن جزءٍ مِن الإسلامِ مِن حيث الإيمان! الآية وجزء منها الواردة في كلام النبهاني هي في سورة النساء الآيات 150 و تكملتها هي: " ... وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً (151) والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرّقوا بين أحدٍ منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفوراً رحيماً (152)" فأين وجه استدلال شيخكم النبهاني بكفر من تنازل عن جزءٍ مِنَ الإسلام وهذه الآياتِ المحُكماتِ التي نزلت في اليهود والنصارى الذين يؤمنون ببعض الرسل وينكرون بعضهم؟! قال هذا أئمة مفسري القرآن كالقُرطبي وابن كثير والطبري؛ قتأمّل ثامنةً سدَّدكَ اللهُ!
إسمحْ لي - هداك الله - أن أختصرَ وأُجْمِل فأقول: قالتْ الماتريدية بالعقليات والسمعيات، وقال النبهاني التحريري بالعقلياتِ والنقليات! فما الفرق بين القولين سوى الألفاظِ؟ وهُناك المزيد لديّ مِن تخبّطات وفلسفةِ أهل التحرير رُغمَ أن شيخَها النبهاني أراد الفِرار مِن فلسفة أهل الكلام مِن المعتزلةِ والجهميّة (الجبرية) وردود أهلُّ السًّنة والجماعةِ على هذه الفِرق فوقع فيما هو شرٌّ؛ فتأمّل تاسعة أصلحكَ اللهُ!
إنْ حاورتني على منهجِ العلماءِ وطلبةِ العلمِ بالدليلِ والبرهانِ وليس بالتخرّصِ والطعنِ والبُطلانِ فإنّي سأُناقشك في "القضاءُ والقدرُ" وَ "القدرُ خيرُه وشرُّه" وَ "نشأةُ المتكلّمين ومنهجُهم" وَ "خطأُ منهجِ المتكلّمين" وَ "الفلاسفةُ المسلمونَ" وأمور أخرى وردت في كتاب "الشخصية الإسلامية" بروايةِ شيخكم تقيُّ الدينِ النبهاني لأن هذا الردُّ قد طال ولا أحبُّ لكم المَلَلْ؛ فتأمّل عاشرة رعاكَ اللهُ!
اللهمّ أرِنا الحقَّ حقّاً وَ وفِّقنا لاتّباعهِ، وأرِنا الباطلَ باطلاً وَ وفِّقنا لاجتنابهِ، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
كتبه: طامر العلي الطامر
الرياض، السعودية
في يوم الإثنين 28 ربيع الأوّل 1436هـ ىالمًصادِف لِـ 19 يناير 2015م الساعة 02:55 صباحاً.
حسبنا الله ونعم الوكيل والله تبين وتضح بأن الالباني ليس عنده علم كفاية حتى يناظر او يتكلم بمثل هاذا الكلام وليس عنده دليل بكلامه والمناظر لكان عبناظرو سؤاله واضح هل الايمان بالله وملاكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره من الله ينقص ويزيد او ثابت لاينقص ولايزيد ..
هون المعضله بقا اذا قال الالباني نعم ينقص فقد كفر واذا قال لا ينقص فقد خالف ماهوة عليه من رأي هوة لذالك ضل يفتل بنفس الدائرة وماعطى اجابه ومابغضر يعطي اجابه غير اجابة مطاطه مشان ماحدا يفهم اشو حكا ؟؟؟
أين المناظرة ؟؟؟
أخي الفاضل عمر تحيّة إنترنتّيةٌ مُباركة، ثمّ إن لمْ تكن المناظرة سؤال وجواب فالمناظرة إذاً؟! جماعة من حزب التحرير تسأل الشيخ الألباني ويجيبها ولولا علمه لما سألوه بصريح عباراتهم له. تحياتي وشكراً
المناظرة ليست سؤال وجواب يا أخ العرب ...
أنكرتَ علي تعريفي للمناظرة ولكنك لم تُبيّن ماهي؟! شكلااً أخي في الله
+Tamir AlTamir المناظرة فيها حجج لكلا الطرفين يدعم فيها اراءه وليس راي و حجج من طرف واحد
يا أخي تعريف المناظرة هي "جدال وحوار ونقاش علميّ ، وتبادل في وجهات النَّظر المختلفة يقوم فيه فريقان خصْمان بالدِّفاع عن قضيّة ما أو مهاجمتها"! إن هذا الجدال والحوار يتطلب إلقاء الأسئلة وقد أتو الشيخ ليناظروه في بداية المقطع فسألهم فلم يجيبوا على الألباني رحمه الله بل كعادة أهل البدع والأهواء يحيدون عن الأجوبة لأنها حجة عليهم! لذا لم يمهلهم الشيخ في هذه الحيدات بل تكلم بما لا يريدون سماعة! إستمع لأول المناظرة جيداً: هم من أتوا الشيخ ليسألوه ويقنعوه بصحة منهجهم - وشكراً تحياتي: طامر العلي الطامر، جُدَّة - السعودية
هذا ليس سؤال من حزب التحرير بل هو سؤال من احدهم للشيخ عن الايمان اتقي الله يا صاحب الفيديو يا حاقد على حزب التحرير خسئت ورب الكعبه شباب حزب التحرير لديهم من العلم ما يكفي ليعلموك امور دينك