☀️ *كرامة الله للخضر عليه السلام*❗ 🔶 *عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنَّما سُمِّيَ الخَضِرَ أنَّهُ جَلَسَ علَى فَرْوَةٍ بَيْضَاءَ ، فَإِذَا هي تَهْتَزُّ مِن خَلْفِهِ خَضْرَاءَ ..* { صحيح البخاري } (3402) 📙
🔸 الخضر نبيٌّ مِن أنبياءِ الله تعالى كما هو ظاهر الأدلة من الكتاب والسنة ، وهو ما عليه أكثر المحققين من العلماء ، وهو الَّذي علَّم موسى بأمرِ اللهِ ما لم يكُنْ يعلَمُه ، لَمَّا قال موسى: إنَّه لا يعلمُ أحدًا أعلمَ منه على وجه الأرضِ في زمانِه ، وفي هذا الحديثِ سببُ تسميةِ الخَضِر بهذا الاسمِ ، وهو أنَّه جلَس على فَروةٍ بيضاءً ، أي : جلَس على أرضٍ يابسةٍ ، فإذا هي تهتزُّ مِن خَلفِه خضراءَ ، أي : أنبتَتْ وخرَج منها الزَّرعُ بمجرَّدِ جلوسِه عليها ، وقيل : أراد به الهشيمَ مِن نباتِ الأرضِ ، اخضرَّ بعدَ يُبسِه وبياضه ، فإن كان الخَضِرُ نبيًّا فهي مِن معجزاتِه الَّتي أجراها اللهُ على يديهِ ، وإنْ كان وليًّا فهي إحْدى كَراماتِه الَّتي يخصُّ اللهُ بها مَن يشاءُ مِن عبادِه الصَّالحين . 🔅وهنا تُطرح مسألة عند بعض المسلمين وهي هل ما زال الخضر حيّاً على وجه الأرض حتى يومنا هذا وأنه سيظل حيّاً إلى يوم القيامة ❓ 🔅يجيب الشنقيطي صاحب تفسير أضواء البيان : حكايات الصالحين عن الخضر أكثر من أن تحصر ، ودعواهم أنه يحج هو وإلياس كل سنَة ، ويروون عنهما بعض الأدعية ، كل ذلك معروف ، ومستند القائلين بذلك ضعيف جدّاً ؛ لأن غالبه حكايات عن بعض من يظن به الصلاح ، ومنامات وأحاديث مرفوعة عن أنس وغيره وكلها ضعيف لا تقوم به حجة ... والذي يظهر لي رجحانه بالدليل في هذه المسألة أن الخضر ليس بحي بل توفي وذلك لعدة أدلة : الأول : ظاهر عموم قوله تعالى : *{وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34)الأنبياء}* الثاني : قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض " رواه مسلم … الثالث : إخباره صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر قال : " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة صلاة العشاء في آخر حياته فلما سلم قام فقال: " أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد . أي لن يبقى أحد حي على الأرض ممن هو عليها اليوم . الرابع: أن الخضر لو كان حيّاً إلى زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان من أتباعه، ولنصره وقاتل معه لأنه مبعوث إلى جميع الثقلين الإنس والجن … 📚 { أضواء البيان } (4 / 178 - 183
الله الله
بارك الله فيكم
ماشاءالله الله ياعظيم تبارك الله جميل جميل🥀🥀🥀🌻🌻🌷🌷🌷❤💗💞🌺
الله يجزيكم الخير سيدي على هل نشيد الذي يشرح القلب🌹🌹
الله الله على الجمال
ماشاء الله
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مبدع يا أبو محمود الله يزيدك من فضله
متى تعود مجالس الذكر يا مولانا
نسأل الله الفرج قريبا والعود
الله الله الله
يا سلام يا سلام .. زيدنا يا حبيب من الروائع والروحانيات
أبشر
@@nouraziza2379 ❤
☀️ *كرامة الله للخضر عليه السلام*❗
🔶 *عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنَّما سُمِّيَ الخَضِرَ أنَّهُ جَلَسَ علَى فَرْوَةٍ بَيْضَاءَ ، فَإِذَا هي تَهْتَزُّ مِن خَلْفِهِ خَضْرَاءَ ..*
{ صحيح البخاري }
(3402) 📙
🔸 الخضر نبيٌّ مِن أنبياءِ الله تعالى كما هو ظاهر الأدلة من الكتاب والسنة ، وهو ما عليه أكثر المحققين من العلماء ، وهو الَّذي علَّم موسى بأمرِ اللهِ ما لم يكُنْ يعلَمُه ، لَمَّا قال موسى: إنَّه لا يعلمُ أحدًا أعلمَ منه على وجه الأرضِ في زمانِه ، وفي هذا الحديثِ سببُ تسميةِ الخَضِر بهذا الاسمِ ، وهو أنَّه جلَس على فَروةٍ بيضاءً ، أي : جلَس على أرضٍ يابسةٍ ، فإذا هي تهتزُّ مِن خَلفِه خضراءَ ، أي : أنبتَتْ وخرَج منها الزَّرعُ بمجرَّدِ جلوسِه عليها ، وقيل : أراد به الهشيمَ مِن نباتِ الأرضِ ، اخضرَّ بعدَ يُبسِه وبياضه ، فإن كان الخَضِرُ نبيًّا فهي مِن معجزاتِه الَّتي أجراها اللهُ على يديهِ ، وإنْ كان وليًّا فهي إحْدى كَراماتِه الَّتي يخصُّ اللهُ بها مَن يشاءُ مِن عبادِه الصَّالحين .
🔅وهنا تُطرح مسألة عند بعض المسلمين وهي هل ما زال الخضر حيّاً على وجه الأرض حتى يومنا هذا وأنه سيظل حيّاً إلى يوم القيامة ❓
🔅يجيب الشنقيطي صاحب تفسير أضواء البيان : حكايات الصالحين عن الخضر أكثر من أن تحصر ، ودعواهم أنه يحج هو وإلياس كل سنَة ، ويروون عنهما بعض الأدعية ، كل ذلك معروف ، ومستند القائلين بذلك ضعيف جدّاً ؛ لأن غالبه حكايات عن بعض من يظن به الصلاح ، ومنامات وأحاديث مرفوعة عن أنس وغيره وكلها ضعيف لا تقوم به حجة ...
والذي يظهر لي رجحانه بالدليل في هذه المسألة أن الخضر ليس بحي بل توفي وذلك لعدة أدلة :
الأول : ظاهر عموم قوله تعالى : *{وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34)الأنبياء}*
الثاني : قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض " رواه مسلم …
الثالث : إخباره صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر قال : " صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة صلاة العشاء في آخر حياته فلما سلم قام فقال: " أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد .
أي لن يبقى أحد حي على الأرض ممن هو عليها اليوم .
الرابع: أن الخضر لو كان حيّاً إلى زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان من أتباعه، ولنصره وقاتل معه لأنه مبعوث إلى جميع الثقلين الإنس والجن …
📚 { أضواء البيان }
(4 / 178 - 183
الله الله الله