نأتك أمامة إلا سؤالا | الحطيئة

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 16 ต.ค. 2024
  • قال الحطيئة يمدح عمر بن الخطاب
    نأتك أمامة إلا سؤالا
    وأبصرت منها بغيبٍ خيالا
    خيالاً يروعك عند المنام
    ويأبى مع الصبح إلا زوالا
    كنانية دارها غَربةٌ
    تُجِدّ وصالا وتبلي وصالا
    كعاطيةٍ من ظباء السليل
    حُسّانة الجيد تزجي غزالا
    تعاطة العضاه إذا طالها
    وتقرو من النبت أرطًى وضالا
    تصيّف ذروة مكنونةً
    وتبدو مَصابَ الخريف الحبالا
    مجاورةً مستحير السراة
    أفرغتِ الغرّ فيه السجالا
    كأنّ بحافته والطرافِ
    رجالاً لحميرَ لاقت رجالا
    فهل تبلغنّيكها عرمسٌ
    صموت السرى لا تشكّى الكلالا
    مفرّجة الضبع موّارة
    تجذّ الإكام وتنفي النقالا
    إذا ما النواعج واكبنها
    جشمن من السير ربواً عضالا
    وإن غضِبَت خِلت بالمِشفرين
    سبائخ قطنٍ وزيراً نسالا
    ويحدو يديها زجولا الحصى
    أمَرّهما العصب ثم استمالا
    وتحصف بعد اضطراب النسوع
    كما أحصَفَ العلج يحدو الحيالا
    تُطير الحصى بعرى المَنسِمين
    إذا الحاقفات ألِفن الظلالا
    وترمي الغيوب بماويّتين
    أُحدثتا بعد صقلٍ صقالا
    وليلٍ تخطّيت أهواله
    إلى عمر أرتجيه ثمالا
    طويت مهالك مخشيّة
    إليك لتكذب عني المقالا
    بمثل الحنيّ براها الكلال
    ينزِعنَ آلاً ويركضن آلا
    إلى مالكٍ عادلٍ حُكمه
    فلما وضعنا لديه الرحالا
    صرى قولَ من كان ذا مئرةٍ
    ومن كان يأمُلُ فيّ الضلالا
    وخصمٍ تمنى عليّ المنى
    لأن جاشَ بحر قريعٍ فسالا
    أمينُ الخليفة بعد الرسول
    وأوفى قريشٍ جميعاً حبالا
    وأطولهم في الندى بسطةً
    وأفضلهم حين عدوا فعالا
    أتتني لسانٌ فكذّبتها
    وما كنت أحذرها أن تقالا
    بأن الوشاة بلا جرمةٍ
    أتوك فراموا لديك المحالا
    فجئتك معتذراً راجياً
    لعفوك أرهب منك النكالا
    فلا تسمعَنْ بي مقال العدا
    ولا توكِلَنّي هُديت الرجالا
    فإنّك خيرٌ من الزبرقان
    أشد نكالا وخيرٌ نوالا
    #شعر
    #الحطيئة
    #ديوان_العرب

ความคิดเห็น •