هذه الاية هي سبب كفري بالاسلام وكانت سوف تدخلني في جدار (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حادّ الله ورسوله ولو كان اباءهم او ابناءهم او عشيرتهم )تقدروا تروحوا تتاكدوا في القران وتقولوا الاسلام من عند الله الاسلام والقران يشوه صورة الله ويربينا على الخوف والعبودية وعدم التفكير ولا حق السؤال ويخليك تلغي انسانيتك كفرت بالاسلام و محمد جهرا جهرا جهرا واصلي لكل الناس لكي تعرف دين الله الحق ومحبة الله ورحمته
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
قا م المسيح حقا قا م ا شكر رب يسوع على قيا متي من العبودية الى الحرية و السلام والفرح والمحبة في قلو بنا ودمتم اخي رشيد تحت حماية ربنا يسوع المسيح المخلص اخوكم عبد الحق من المغرب كل عا م ونت بالخير امين
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
نحن نحب الجميع ما في مشكلة وديننا دين الحب والرحمة ولكن المشكلة هل علي أن أحب الطواغيت نمرود وفرعون وقتلة الأنبياء هناك عدم التوازن في التفكير والمنطقية هناك خير احبة ويتمثل بالصالحين وهناك شر علي أن اتبريء منه ويتمثل بالاشرار والقتلة
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
احترامي لك اخي رشيد:لقد بذلت مجهودات كبيرة في البحث والتمحيص والمقارنة والتحليل المبني على الاستدلال والبرهان الذي لا يترك مجال للتهرب من الحقيقة أولي النصوص وتجميلها. تحية حارة
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
انا مسلم وافتخر والولاء والبراء لاتعني ظلم الآخرين والاساءة اليهم ولكن تعني الالتزام بديني وعقيدتي والناس احرار في دينهم وعقائدهم لااله الاالله محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
برافو يا اخي رشيد حلقة مميزة .... و احييك ايضا على حلقة الامازيغ و غزو شمال افريقيا فقد لاقت نجاحا كبيرا في المغرب و الجزائر و تونس , و اتمنى ان تقوم بالمزيد من الحلقات حول تاريخ الشعوب التي غزاها الاسلام و دمر هوياتها ( العراقيين و السوريين و الفليسطينيين و الاكراد و الارمن ...)
احبك يا آخ رشيد فتحت لنا عقولنا ونورتنا عن اشيآء كثيره لم أكن القى لها إجابه من جميع شيوخ الإسلام لأنهم يعرفو الخطأ ولايريدون الإعتراف به وذلك خوفا على رواتبهم الماديه وخوفا على رقابهم أن تقطع ولا يفكرون بالحياة الأبديه والأغلبيه كمثل الحمار يحمل اسفارا لم يفهموا مايقرأوه الرب يباركك ويعينك ويساعدك في هداية البشريه إلى دين الحق والخلاص
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
كيف ابغض من يفني حياتة في تطوير وتصنيع الادوية للمرضى وانقاذ حياة الناس كيف ابغض من يوفر لي سيارة ووسائل نقل تساعدني في حياتي كيف ابغض من طور التكنلوجيا والبيولوجيا لخدمتي وان اوالي من يقتل الناس باسم الله وييتم ويسبي ويغتصب
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
اوروبا فصلت الدين عن الدولة لانهم فضلو الحرية عن قيود الدين الذي يقول لا تشربو الخمر ولا تلبسو الخلاعة ولكن الدين علمهم عدم التدخل في معتقد وشوؤن الغير جميع الملل في بلادهم يعيشون بسلام الا الاسلام يكفر ويكره المجتمع كله ويجعل نفسه الوحيد علي حق وكله نابع من اسلامك مثل ما تسمع من شيوخك الكراهية والعنصرية نابعة من القرأن ولا يوجد دين اخر يحرض عليها غير القرأن حتي اصبح الجميع يشمئذ منكم وتصنفون دين الارهاب
انا اقول للمتصل الذي اتصل وهو السيد محمد عندما اتانا من الكتاب المقدس العهد القديم كان لليهود العبريين فقط لذلك نحن الاشوريين لم نئمن بهبم الا ان اتى المسيح واصبحنا مسيحيين وصرنا الفحمة السوداء بنظر الذين لم يامنون بالرب الذي علمنا المحبه وهو محب الجميع الله محبه وانا اشوري وساكون للابد وردة في كل بساتين العالم
حلقة رائعة. هذا الدین اخطر من کل الامراض القاتلة. هذا الدین یامرك ان تکره کل الشیء الجمیل حتی نفسك یجب ان تکره. ما هذا الاه؟ قبیح قبیح من صنع انسان مریض
حادث نيوزيلاندا خير دليل عن الولاء و البراء و أنه الدين الحق أية من الله و لماذا هي مفروضة على المسلمين و حسبنا الله و نعم الوكيل و يا ريت تسمع محاضرة الشيخ إسحاق الحويني كاملة قبل الحكم و التصفيق بالقص من الأحاديث لتعلم ما هوه الحب و الكره بدلا من كلام يرضي فقط رغبتك في الضلال و الشيوخ عندنا ليسوا مثل القساوسة لذا يستوجب تسمع للعديد من الأراء لتعرف الأمر و تفهمه و ليس كلام واحد فقط
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
لمن اراد ان يعرف عقيدة الولاء والبراء في الاسلام عليه ان يقرأ الكتب القيمة التالية 1- التصفية والتربية وحاجة المسلمين اليها للالباني 2- السيف البتار على من يوالي الكفار عبدالله الاهدل 3 - الموالاة والمعاداة في الاسلام عبدالله الجلعود 4 - الولاء والبراء الظواهري 5- الولاء والبراء في الاسلام سعيد القحطاني 6- حكم تولي الكفار الحربيين محمد المسعري فارجو البحث عنها وتحميلها فهي موجودة في الانترنت
والولاء والبراء هو منا ونحن منه وحب الله ورسوله سوف الى نهاية حياتنا والله لقد امرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فقتلوه وانت قد بدلت الهداية بالضلالة والجنة بالجحيم
انا عراقي ولدت مسلم عائلتي لحد الان ملتزمين دينيا . كنت اصوم واصلي وحتى ذهبت للحج عندما كنت صغير مرافقا لامي . بسبب ميولي الدينيه كان اصدقائي المقربين متدينين . فكان احد اصدقائي عندما نكون جالسين في الباص لايقوم للمرآه السافره لكن يقوم للمراه المحجبه . كنت ارى في عمله هذا حقاره ، كان يحب فقط الذين يصلون ويكره الباقين غير المصلين و ياقي الاديان . تركت العراق وانفتحت على الحياة واول شئ عملته هو تركي للاسلام الى الابد واصبحت ملحد وبكل شرف وانا فخور في ذلك
أخي العراقي ، أريد أن أقول لك شيئا فقط ، كان قبل أن تترك الاسلام بهذه السهولة ، كان عليك التفكير فقط ، لأنك حكمت على الاسلام من متبعيه و لم تكم على الاسلام من أصوله و ما يقرره و مبادئه التي هناك من يطبقها فعلا و هناك من هو حائد عنها ، أنا لا أطلب منك أن تعود للإسلام أنا أريد منك فقط أن تعود و تقرأ عن الاسلام كعقيدة و مبادئ لا أن تنظر اليه من متبعيه فهذا عين الخطأ...تحياتي.
لا يا عزيزي سكورب ليس كل من يتحدث باسم الاسلام هو معبّر عنه ، أنا شخصيا مثلا لا اتبع ما يقول الحويني و آخرون ، غريب أمرك يا أخي تحكم على الاسلام من شخص واحد ؟؟هذا هو عيب تعصب الاخ رشيد و غيره يختارون من الاسلام الاقوال الشاذة ثم يبثّونها على أنها من الاسلام...لأن غرضهم ليس نبيلا
sal john of course not a noble book its a human-made and u can easily find many mistakes in both grammar and even the meaning of the verses . I can for sure say the quran and islam is an exact copy of Torah and Judaism
للتصحيح ، لا يوجد بتاتا ما يسمى بالمغرب "العربي" فهي خرافة و أكذوبة عفا عنها الزمن و أكل عليها الدهر و شرب.. الحقيقة التاريخية و الجغرافية و الأركيولوجية و الأنثروپولوجية و الحضارية و الثقافية و اللغوية و الإثنية و الجينية العلمية.. هي أن شمال افريقيا أماⵣيغية ♓ قحة..
شواهد قوية وصادمة يا اخ رشيد شكراً جزيلاً لك ، أصلاً من زمان وانا مو عاجبني كعربي وضع المسلمين كثقافة حياة ككل ، نرجسية باهتة واستعلاء كاذب وحقد اصلع وحسد مرقع لكل ما هو غريب وجديد او دخيل فهذه هي حالهم للاسف ما يدرون ان العالم وخالق هذا العالم اعظم واجل من سفاهاتهم وتفاهاتهم صدقني لو استمروا على حالهم مآلهم للانقراض للاسف الشديد اللي يعيشونه المسلمين من الساعة الاولى وهم مو عاجبني وضعهم وحالهم البائس لا كرهاً لهم بل على العكس ارى مستقبلهم باهر زاخر جداً وربما هم القادة المستقبليين للنهضة الآتية بعد العصر الذري بشرط ان يصلحوا دينهم ويراجعوه كما فعلت للتوا إشفاقاً عليهم وعلى وضعهم الرديئ ❤
حادث نيوزيلاندا خير دليل عن الولاء و البراء و أنه الدين الحق أية من الله و لماذا هي مفروضة على المسلمين و حسبنا الله و نعم الوكيل و يا ريت تسمع محاضرة الشيخ إسحاق الحويني كاملة قبل الحكم و التصفيق بالقص من الأحاديث لتعلم ما هوه الحب و الكره بدلا من كلام يرضي فقط رغبتك في الضلال و الشيوخ عندنا ليسوا مثل القساوسة لذا يستوجب تسمع للعديد من الأراء لتعرف الأمر و تفهمه و ليس كلام واحد فقط
نبي الاسلام محمد أكبر مجرم حرب منذ ظهور الإسلام وحتى قيام الساعة ومن المعلوم ان جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم !!!!!!!!!!! ولو هناك إنصاف وعدالة في هذا العالم لتقدم ملايين من المحامين على مستوى العالم بدعوى جرائم حرب ضد محمد والصحابة وأتباعه من الإرهابيين والدواعش وباقي المنظمات الارهابية وتقديمهم للمحاكمة أمام العالمين !!!!!!!!!
اليوم بعد موت الصحفية شرين ابو عقلة و الهجمة الاسلامية على كل من ترحم عليها لانها مسيحية زاد يقين ان هؤلاء الاشخاص لا يجب التعاطف او الوقوف معهم مهما كانت قضاياهم عادلة فعقيدة الولاء و البراء تعبر عن قبح دينهم
القول في تأويل قوله تعالى : ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ( 15 ) ) يقول - تعالى ذكره - : وإن جاهدك - أيها الإنسان - والداك على أن تشرك بي في عبادتك إياي معي غيري - مما لا تعلم أنه لي شريك ، ولا شريك له تعالى ذكره علوا كبيرا - فلا تطعهما فيما أراداك عليه من الشرك بي ، ( وصاحبهما في الدنيا معروفا ) يقول : وصاحبهما في الدنيا بالطاعة لهما فيما لا تبعة عليك فيه ، فيما بينك وبين ربك ولا إثم .
الحب والكره ....الموده والبغضاء ...صفات إنسانيه فى كل نفس بشريه ولكن الشريعه الإسلاميه جاءت لتقنن هذه الصفاتوتحميها من السرف تحت شعار الولاء والبراء وهذا مرتبط بالعمل _الفعل _ لا الفاعل فكلنا مجازا أبناء الله والمحبه فى القرأن * جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا * أى لتحابوا وأما من السنه فالنبى أخذ معه دليل وهو مهاجر للمدينه وكان مشركا وكذلك زار أكثر من مريض يهودى ...
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
الي يزرع محبة يلكة محبة والي يزرع الشر والتفرقة بينة وبين الغير ..لحد مصارت التفرقة والشر بين المسلمين وهذه حقيقة الاسلام واخ رشيد مجاب شي جديد والكل تعرف الحجي هذا حتى المسلمين نفسهم
fadi hazim زميلي فادي في ناس بتشوف رشيد ولا بتكره لكن بتكره عمايله وهي { ورشيد مصر بنشر الفتنه بين المسلمين والمسيحيين والمفروض أن يزرع المحبه } وهذه من وصايا السيد المسيح عليه السلام وانا حزينه جدا عما بيحدث في مصر وانا من متابعيه فعلا هو ما عملش وصاي المسيح عليه السلام ولم يزرع المحبه وحصدوا منه المسلمين والمسيحيين الفتنه ... وشكرا لتجاوبك يا زميلي فادي
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
اغلب المسلمين ما بعرفوا هذا الكلام عن دينهم ولا سمعوا بايات القتل والكراهية والسبي والضرب الخ لأنهم هم نفسهم أحسن من الي موجود بالقران فبفكروا أنه دينهم زيهم هذا القران أما لسنة حتى الصحيحة وكتب الفقه والفتاوى والعقائد كلها أغلب المسلمين ما سمعوا عنها وغالبا ما رح يسمعوا عنها لأنه مستحيل هيك كلام ينحكى في المساجد علنا ولا في كتب المدارس ولا غيرها إلا الي بحث بنفسه وأعطى نفسه حرية التفكير والحكم واتخاذ القرار ومعرفة كل هالمعلومات الي كل العالم كانت تحاول تخبيها عنك وللان كل ما أشوف واتذكر حكم المرتد بخاف من الي حكيتلهم اني تركت الاسلام بشكل واضح بس بنفس الوقت هم ما الهم دخل ولا سمعوا بهذا الكلام وعالاغلب ما بصدقوا انه صح وموجود بالقران ولا بالسنة ولا بكتب "التراث" ههذا سبب أنه أغلب المسلمين مسالمين أما الي عارف دينه واله فرصة يطبقه هو الي شفناه من داعش وغيرها... وهذا ما بغير حقيقة الدين البشعة
الى رشيد...ارجو ان تقرأ التالي بتمعن و صدق....اقول لك و عن قناعة الإسلام دين الحق بلا أدنى شك و ذلك عن دراسة عميقة و يقين...لكن تطبيقه في القرن الواحد والعشرين اصبح أمر صعب صعب صعب...من يريد أن يلتزم بالدين هذا العصر لا بديل له عن رؤوس الجبال
الاسلام قالها صراحة ومعروف بانوا عدو للانسانية سوى من النص القراني او من الاحاديث ولكن حتى المسيحية لها سوادها فلا ننسى كيف انتشرت في اوروبا والملايين اللتي ماتت في الدول الاسكندنافية وانجلترا وامريكا الاتينية وغيرها...كل الاديان لها جانبها المظلم
حادث نيوزيلاندا خير دليل عن الولاء و البراء و أنه الدين الحق أية من الله و لماذا هي مفروضة على المسلمين و حسبنا الله و نعم الوكيل و يا ريت تسمع محاضرة الشيخ إسحاق الحويني كاملة قبل الحكم و التصفيق بالقص من الأحاديث لتعلم ما هوه الحب و الكره بدلا من كلام يرضي فقط رغبتك في الضلال و الشيوخ عندنا ليسوا مثل القساوسة لذا يستوجب تسمع للعديد من الأراء لتعرف الأمر و تفهمه و ليس كلام واحد فقط
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
Géant frère rachid, superbe émission , explications claires, comment ne pas être convaincus après tout ça? Je suis musulman depuis 50 ans et voilà le monsieur qui nous ouvre les yeux sans prise de tête et avec des preuves prises dans le coran ,je ne peux pas continuer à adhérer à cette religion. Merci Rachid
متى ٣٤-٤٥ سمعتم قيل للقدماء احب قريبك وابغض عدوك ، اما انا فاقول لكم أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم واحسنوا لمبغضيكم وصلوا لاجل الذين يضطهدونهم ويطردونكم ، لتكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات الذي يشرق بشمسه على الابرار والاشرار وينزل مطره على الصالحين والطالحين ، لانه ان أحببتم الذين يحبونكم ماذا اجر لكم اليس العشابون ايضا يفعلوا ذلك وان سالتم عن سلامة إخوانكم فقط ماذا اكثر تفعلون اليس التشاؤوم ايضا يفعلوا ذلك هكذا كونوا انتم كاملين كمًا ان اباكم الذي في السماء كامل
حادث نيوزيلاندا خير دليل عن الولاء و البراء و أنه الدين الحق أية من الله و لماذا هي مفروضة على المسلمين و حسبنا الله و نعم الوكيل و يا ريت تسمع محاضرة الشيخ إسحاق الحويني كاملة قبل الحكم و التصفيق بالقص من الأحاديث لتعلم ما هوه الحب و الكره بدلا من كلام يرضي فقط رغبتك في الضلال و الشيوخ عندنا ليسوا مثل القساوسة لذا يستوجب تسمع للعديد من الأراء لتعرف الأمر و تفهمه و ليس كلام واحد فقط
كل من لا يعترف بنا مثلا لا نعتبره حتما عدو لنا لكن ان يعبر عن عداوته لنا فالبادئ باظلم --- كثير من المسلمين متسامحين و لا علاقة لهم مع هؤلاء شيوخ المشرق تشمئز منهم النفوس
الولاء والبراء أصبح الناس يشمزؤن من هذا المصطلح الولاء والبراء وكفروا به ...عجيب؟ هل يعقل من أمة تريد أن تبقى وتأبى أن تفنى أن تكفر بهذا المصطلح الذي هو كالإسمنت الذي يربط بين أجزائها وعناصرها لأن مفهوم الولاء والبراء الذي أريد بتأسيسه نصا في كتاب الله وسنة رسوله أساسا أن يكون لتوحيد الأمة إزاء أعدائها صار يستخدم للأسف الشديد بقدرة قادر أو سحر ساحر لتأليب الأمة الإسلامية ببعضها البعض فمثلا أنا لا أتولاك لأنك لست من طائفتي فالهامش الذي يبقى ويسمح ليوالي هذه الأمة بعضها نحيف ورقيق ودقيق لا قيمة له بإزاء إستخدام الولاء والبراء في تسليط الأمة بعضها على بعض فلا كان الولاء ولا البراء فكفرت الأمة بهذا كما توشك أن تكفر بمفهوم الجهاد لأن الجهاد هو قتال من أجل العدالة ولأول مرة في تاريخ الأديان أتى ليقول الجميع له الحق أن يعيش والجميع له الحق أن يوجد المسلم كما اليهودي كما النصراني كما الماجوسي وكما المشرك حتى مع إختلاف الدين وإختلاف الإعتقاد بين موحد ومشرك وثني حيث قال رسول الله محمد صلعم " فَإِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا بِبَلَالِهَا" لذلك نجد في نهج النبي ومساره الذي إتبعه الصحابة والتابعون والناس الراشدون من هذه الأمة والعلماء الواعون والناس الطيبون فمجاهد إبن جبر التابعي الجليل والمفسر العظيم يأتيه أحدهم ويقول له ياإمام أو ياشيخ إن لي قريبا أحد أبناء عمومتي يقول وهوكافر ولي عليه مال أفأضعه عنه فأجابه مجاهد إبن جبر قال له ضعه عنه وصله هذا هو الإسلام فما بال أناس اليوم وتحت يافطة الولاء والبراء يريدون منا أن نقطع علاقاتنا مع أقربائنا باسم الولاء والبراء .
هل عندك معلومات عن اليهودية او المسيحية اي هل قرات الكتاب المقدس بشقيه العهد القديم والعهد الجديد اي درسته وفحصته وقرات بتفسير كل من اليهود والمسيحين وتوصلت الى هذه النتيجة من خيالك اعطي الدليل اي نصوص وفيديوهات يهودية ومسيحية توكد ما تقول ام ان الكذب حلال شرعا لنصرة الاسلام او نصرة لخروجك منه ايضا سوف اعطيك كلام من نص العهد العهد القديم الي. يقول عنه المسلمون كتاب عنف كيف يقول الله في سفر اللاويين اذا وجد غريب في ارضك لا تظلمه بل تحبه كنفسك هذه الوصية لشعب اسرائيل والغريب هو الغير مؤمن اي من غير معتقد يقول الرب تحبه كنفسك اي مثل ما تحب نفسك تعب المختلف عنك وقصة ابراهيم القرانية في القران مزعومة عن ابراهيم بالعكس ابراهيم كان له علاقة جيدة مع الوثنين اللذين عاش معهم وكذلك اذن منهم ان يدفن زوجته سارة في المقبرة حتى انهم اعطوها بدون مال لكن ابراهيم رفض ان يشتري منهم مكان الدفن بدون مال وقصة كسر الاصنام ليس لها مكان في كتابنا لان وصية الله لشعبه قال تحب المصري لانك كنت نزيل في ارضه اي فترة يوسف ويقول لا تكره مصريا اي تتذكر فترة الاستعباد في زمن موسى وتكن له كراهية الله رفض اليهود اي يحبوا افكار الوثنين الدينية لكن ليس البشر والمسيح اكد في الانجيل ان الله محبة اي يحب كل خليقته يقول الكتاب ان لان تحب اخاك اي الانسان مثلك كيف انك تقول انك تحب والله وانت لا تراه لذلك يجب ان تحب الله واخاك الانسان لان المسيح اكد ان الله محبة ويشرق شمه على الجميع ومطره على الجميع لكن الله لا يجب خطاياك او افكارك الخاطئة فقط هناك فرق لا تسقط افكارك الدينية السابقة على الجميع
لا ما شاء الله , المحبة واضحة في المسيحيين, واضحة جدا في محاكم التفتيش وواضحة في الحروب الصليبية وواضحة في تنصير الفلبين وامريكا الجنوبية وواضحة جدا في حرب الثلاثين عام
@@ffyfyffggggguggy2751 ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
لبراء: الباء والراء والهمزة أصل صحيح في اللسان العربي ومفردة قرآنية وردت مشتقاتها في 31 موضعاً من التنزيل الحكم، أولها في قوله تعالى: {إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب} البقرة166، وآخرها في قوله تعالى {أولئك هم شر البرية} البينة 7، ودلالته في كل المواضع تدور حول معنيين، الأول: بَرَأَ بَرْءاً وبروءاً، أي خلق على غير مثال، كما في قوله تعالى {ماأصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} الحديد 22، ومنه جاء البارئ ضمن الأسماء الحسنى. والثاني: بَرُؤَ بُرءاً وبراءة، أي خلا من العيوب وصفا من الشوائب وخلص من التهم، كما في قوله تعالى {براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين} التوبة1. ويتفرع من هذين المعنيين فرعان: الأول: أبرأه من المرض، أي شفاه وخلصه منه، كما في قوله تعالى على لسان عيسى بن مريم {وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله} آل عمران 49، والثاني: تبرأ من الأمر أي أعلن تركه له، كما في قوله تعالى {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني بَراءٌ مما تعبدون} الزخرف 26، وتبرأ من الشخص أي أنكر علاقته به واستنكر صلته معه، كما في قوله تعالى {وماكان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه} التوبة 114 يبقى أن نشير إلى أن للبراء - ككل سلوك إنساني آخر - حدوداً تعين مجاله ومقداره، حدوداً عليا لا يجوز تجاوزها صعوداً وحدوداً دنيا لا يجوز تخطيها نزولاً، إذ كل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، فإن تجاوزت الأشياء حدودها وقع المحذور، مثال ذلك: الشجاعة المحمودة حين تتجاوز حدودها تتحول إلى تهور مذموم، والتأني يتحول إلى تردد، والكرم إلى تبذير، والثقة بالنفس إلى جنون عظمة، والأحلام إلى أوهام. ولقد أشار (ص)، محذراً من التشدد والغلو المؤدي لزوماً إلى تجاوز الحدود، في حديثه إن صح: “المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى¨ (رواه العسقلاني في فتح الباري).إننا نجد الحدود الناظمة للبراء في التنزيل الحكيم وفي شعر العرب:{وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً} لقمان 15.{وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم}التوبة 114.
🌸لا الـه الا اللــه واشـهـد أن مـحـمـد رسـول اللــه🦋🌸 🕊 🌸اللهم صل ؏ محمـﷺـد وآل محمـﷺـد🌸 مهما تحاولون تشويه سمعه الرسول النبي محمد (ص) والاسلام هذا يزيدنه ثبات وقوة في نشر الاسلام 🌹🌹 لان هو دين الحق ﷽ نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ (24 صدق الله العظيم
أنا من أشد المعجبات بطريقة إلقائك يا أخ رشيد لمثل هذه المسائل و أستأنس بك و بحلقاتك و لي مداخلة بسيطة بخصوص هذه الحلقة و هي: الله يقول لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ويقول أيضا إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ أي أن قضية إلزام المؤمن بكره و بغض الكافر و إظهار العداوة له في حالة الكافر الذي يقاتل المؤمن و يعتدي عليه و لهذا فقد حضرت لك أشياء و غابت عنك أشياء يا أخ رشيد
اخ رشيد جوابك على المتصل ابو يحيى كالعذر اللذي اقبح من ذنب ..عند مشاركة شخص مثقف ومدرك تقطعون عليه الأتصال خوفآ من تبيان حقيقة ديانتكم ..عدم الولاء للمشركين بالله هو من اله محمد وشيء فظيع انما قتل الاطفال هو دفاع عن النفس!!! شكرآ لك اخ رشيد كلما شاهدتك ازداد تعلقي ومحبتي للاسلام ..مع تحياتي من امرأة مسلمة ولا تبغضك ابداا 😅😅😅
اخ رشيد شكرآ للتوضيح لكن اليست تلك الحروب الالزامية المذكورة في العهد القديم هي نفسها الحروب الالزامية اللتي تخاض ضد الشعب الفلسطيني حاليا واللتي قتلت اطفالنا في جنوب لبنان واحتلت ارضنا غصبآ وعدوانا..لست متطرفة ابدا والدليل ان حلقاتك عندي في برنامجي اليومي لكن كلمة الحق يجب ان تقال والساكت عن الحق شيطان اخرس..التعصب وجهل بعض المسلمين ابعضني عن الاسلام اميال وانا اللتي عشت وتربيت ولا زلت في مجتمع اوروبي الأ اني تمسكت دائما بديني ودافعت دائمآ عنه مع احترامي لكل الاديان وشاركت في ترجمة عديد من مؤتمرات حوار الاديان في المانيا لذلك انا بعيدة اقصى البعد عن التعصب لكن في كل حوار هناك الرأي والرأي الأخر..ما ذكرته حضرتك اثبته ايضآ من خلال أحاديث وآيات وهذا هو النقد الصحيح اللذي يدعوني لاحترامك واحترام وجهة نظرك لكن ان تبرر ما كتب بالكتاب المقدس هو انه امر واجب للدفاع عن النفس كمن يبرر لهتلير ابادته لليهود فهو فعل ذلك في فترة معينة وعن قناعة معينة اذآ لا بأس بها وها انت تراني يا صديقي ادافع عن اليهود اذا اين التعصب.؟؟...بالنسبة للولاء والبراء فأنا لن اعلق على الموضوع لأني اصلا في مشكلة مع الاديان عامة فلن ادخل في التفاصيل..وﻷاني ما زلت في مرحلة المقارنة سيكون ردي تلقائيا كرد المشارك ابو يحي بأن المسيحية ليست افضل بكثير.هذا أذا استثنينا هنا قتل اليهود للسيد المسيح..اخ رشيد ادعو لك بالتوفيق وان تكون اخترت دين الحق وادعو لنفسي ولجميع المسلمين بالهداية ان كنا على الطريق الخطأ وبالثبات ان كنا على دين الحق.. مع جزيل الاحترام وطلب خجول مني بأيضاح وجهة نظرك اتجاه الديانة اليهودية اللذين قتلو وصلبو ابن الرب..؟؟!
BROTHERRACHID اما بالنسبة للمتصل ابو يحيى فأنا اعطيه هنا الحق بطرح موضوع أخر وان كان اصلا قريب من موضوع الولاء والبراء لان الهدف هنا الدعوة للمسيحية وليس للعلمانية لذلك يحق للمسلم ايضآ المقارنة والنقد..فعندما تدعو للعلمانية. ويكون النقد على جميع الاديان سواسية عندها اعطيك الحق بعدم المقارنة وبتلقي ثلاثة اضعاف الاتصالات من الأحبة المسيحيين
Rana Jrade سلام ونعمة اخت رنا,,يجب ان نفرق بين الحروب التي خاضها الشعب العبري قبل 3.5 الاف سنة والتي كانت محدودة جدا بزمان ومكان معين, بسبب شر هذه الشعوب الوثنية وتماديها في النجاسات والقتل والعنف والابادة ضد الاخرين, ولاتنسى ان الله قدوس وعادل كذلك,,والشر والخطية لها ثمن عنده ولن يتغاضى عنها كذلك (بعد امهال وطول اناة عجيبة),,ويستخدم سلطانه في اخذ حياة البشر (لانها ملكه من الاول) في اوقات وطرق معينة حسب حكمته, امطر نارا وكبريتا على مدن في القديم واهلك شعوب بالطوفان,,ولايزال ينهي حياة بعض البشر من خلال الزلازل والبراكين,,بل انه بنفس الدرجة استخدم العصا لتأديب الشعب العبري نفسه بالسبي اي ان الله لايحابي الوجوه ومن الواضح والجلي بدراسة احداث الكتاب المقدس انه لم يكن هناك حربا خاضها بني اسرائيل بأمر الله لنشر الدين او العقيدة, ولم تكن حروب ضد الشعوب الوثنية لانها وثنية بل وبعدل الله كانت توجهة ضد من يخطئ ، والأمثلة كثيرة على عقوبات إلهية موجهة للشعب اليهودي نفسه على أيدى شعوب وثنية لأنهم كسروا العهد مع الرب ,,ومقارنتك قتل هتلر لليهود وابادتهم ليس لها اي تشابه هنا,,هتلر قتل واحرق اليهود وغيرهم من جنون عظمة وفاشية للعرق الابيض وفكره النازي المؤمن بالتطهير العرقي مع اتهامهم بالعمل على تخريب اقتصاد المانيا حيث أعتبرهم هو السبب الرئيسي في هزيمة ألمانيا الحرب العالمية الأولي ..وقرات ان سبب اخر لحقده عليهم هول موت امه على يد طبيب يهودي رفض معالجتها لعدم امتلاكها النقود..... بالمناسبة منذ مجئ المسيح له كل المجد وعهد الناموس (العهد القديم) توقف وتأجل لانه نحن نعيش الان في عهد النعمة التي ارسى اول لبناتها واساساتها وأرسى المسيح له المجد قانون الهي ايضا يتماشى مع تعاليم العهد القديم, بمنعه من استخدام السيف لان قانون الله ان كل من يسفك دم الانسان سيسفك دمه ايضا لان الله لايحب القتل - فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه.لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون. متي 52:26 بل البعض يعتبر تعاليم المسيح له المجد "تطرفا" في السلام وعدم استخدام السيف والعنف,,,لانهم تعودوا على مشاهد العنف اليومي والقتل والرد الصاع صاعين والانتقام لدرجة لايصدقوا ان هناك تعاليم سامية لهذه الدرجة من المحبة والسلام, راجعي عظة الجبل كمثال في انجيل متي نعم المسيح لم يطلب ان يقتل او يقطع احد لانه لم يؤمن به,,,بل تركهم لحاله لكن اخبره انه مسؤل عن قراره,,,,قمة التسامح لان مصدرها الله الحقيقي بالنسبة الى المتصل الذي ذكر حروب العهد القديم,,,كان يستطيع ان يتصل على حلقات اخرى للأخ رشيد تتناول العنف في العهد القديم,,,فليس هناك ما نخجل منه ونظع كل شئ على الطاولة للنقاش, ولكن الاخ رشيد يتكلم عن موضوع والاخ المتصل يحاول جره البرنامج الى موضوع جانبي آخر, وكانه يقول ما دام الامر موجود في دينكم وكتابكم فلا مانع ان يوجد عندنا,,فصحة دين وعقيدة لاتقوم على وجود الخطأ في العقيدة الاخرى , فالاخ المتصل حاول وضع هذه الفقرة للتدليل على ان الله يأمر شعب اليهودي بقتل الشعوب الاخرى، ليجعل الامر متساويا مع نبي الاسلام الذي كان يقتل الناس في غزواته الدينية، فيجبرهم اما على اعتناق الاسلام ، او دفع الجزية وشراء ثمن حياتهم وحريتهم ، او قتلهم، مبررا ان هذا هو أمر اله القرآن . والرب يبارك حياتك
وهده هي الحياة الأبدية ان يعرفوك انت الإله الحقيقي وحدك وحدك وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته أرسلته أرسلته أرسلته !!!!!! لا اله الا الله المسيح رسول الله. وكل من يعبد المسيح مشرك كافر مصيره جهنم وبئس المصير
اخ رشيد بعد عقيدة الولاء والبراء والحظ على كراهية الكفار وزرع الكراهية والحقد ضد الاخر ,,,ثم وبكل اريحية يقول اله محمد "ولن ترضى عنك اليهود والنصارى" !!!!!!!!! وهل انتم رضيتم عنهم ام زرعتم في قلوب ابنائئكم كل هذه الكراهية والبغضة والاحتقار ضد الغير؟ اليس الاولى ان يقال لغير المسلمين "ولن ترضى عنك المسلمين حتى تعلن الشهادة او تدفعون الجزية عن يد صاغرون"
المسلمين يدعون على الكفار في الصلاة وحين يصيبهم المرض يذهبون الى الكفار لي يعطوهم الدواء العجب العجاب مع الاسف انا مسلم وأحب الاديان الاخرى لأنها اديان الله السماوية
قال الله تعالى: {{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }}سورة آل عمران، وقال تعالى أيضا: {{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }} سورة آل عمران. فسبحان الله في طرحكم حيث تركتم اكثر من 100 ديانة على وجه الأرض منتشرة بخزعبلاتها ووجهتم بغضكم وحقدكم على دين الإسلام دون غيره؛ وجعلتم بعض الفرق المتطرفة هي فقط من يمثل هذا الدين رغم ان التطرف والتشدد موجود عندكم وفي كل الاديان وهناك فرق وجماعات تتبناه؛ حتى طريقة طرحكم للموضوع ليس بها أدنى درجة من العدل والموضوعية؛ خبتم وخاب مسعاكم!! نصيحتي الاخيرة لكم تابعو هذه الحلقات كاملة من باب احقاق الحق فيما تنسبوه للدين الإسلامي وتوضيح الصورة كاملة وفيها شرح مفصل لعقيدة الولاء والبراء؛ وليس كما انتقيتم من مشاهد وتركتم ما خالف هواكم. th-cam.com/video/UFZHii2Ky9I/w-d-xo.html th-cam.com/video/fFfz4ycnS9g/w-d-xo.html th-cam.com/video/c6ae_Y0oSE8/w-d-xo.html
حتى لا يتم التدليس .. نفس الموقع بن باز بس الأخ رشيد لم يكمل النص كالعادهمعنى الولاء والبراء الرجاء من فضيلتكم توضيح الولاء والبراء لمن يكون؟ وهل يجوز موالاة الكفار؟ الولاء والبراء معناه محبة المؤمنين وموالاتهم، وبغض الكافرين ومعاداتهم، والبراءة منهم ومن دينهم، هذا هو الولاء والبراء كما قال الله سبحانه في سورة الممتحنة: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ[1] الآية. وليس معنى بغضهم وعداوتهم أن تظلمهم أو تتعدى عليهم إذا لم يكونوا محاربين، وإنما معناه أن تبغضهم في قلبك وتعاديهم بقبلك، ولا يكونوا أصحابا لك، لكن لا تؤذيهم ولا تضرهم ولا تظلمهم، فإذا سلموا ترد عليهم السلام وتنصحهم وتوجههم إلى الخير، كما قال الله عز وجل: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ[2] الآية
هذا هو حال اكثر المسلمين والمسلمات في دول الغرب بوجهين يعيشون وفي داخلهم وفي أنفسهم الحقد والكره والبغض واذا اتحيت لهم الفرصة سيرتكبون الجرئم وانما خوفآ غلى أنفسهم لا يضهرون ذلك الا فيما بينهم البين واذا تم التركيز عليهم في معاملتهم ونظرتهم لغير المسلمين والمسلمات سيفهمون مدا الكره والحقد والبعض الذي قلوبهم
الحمد لله إنني مسلم اشهد ألا إله إلا الله محمد رسول الله لكنني متأسف انه المستنيرين مثل الاخ رشيد لم يعطوا الفرصة الكافية للنقاش والحوار والحرية الكاملة في اظهار ما يؤمنوا به حتى نسمعه منهم ويسمع منا خلاصة القول في هذه الايات من القرءان لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَإِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟ ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟ الولاء: الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح. البراء: أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح. هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به. ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60) لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق. المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا. أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين! والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم! الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9) الهدف الحقيقي من الولاء والبراء بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136) وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز. وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه. هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده. الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
انتي من اللذين سيعذبهم الله في جنهم ، الولاء والبراء فرض في الاسلام ، ولايمكنك انكارها ، ان كنتي مسلمه حقا فقومي بقطع علاقة مع هؤلاء الكفار الانجاس سؤال من تطيعين ؟ الله اللذي خلقك او الكفار الانجاس
سلام ونعمة اخوتي الكرام, اليكم يوميات دين السلام واتباعه, خبر عن انصار الشريعة التي هي بالحقيقة انصار للقتل والخطف والفساد والدمار أنصار الشريعة" هاجمت مديرية أمن بنغازي بنغازي (ليبيا) - العربية، رويترز ألقت الحكومة الليبية مسؤولية الهجوم الذي استهدف مديرية أمن بنغازي، اليوم الجمعة، على متشددين من جماعة أنصار الشريعة. وقالت الحكومة في بيان إن "كتائب مسلحة مما يسمى أنصار الشريعة ومجموعات إجرامية أخرى قامت بالاعتداء على مديرية أمن بنغازي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة". وارتفعت أعداد القتلى والجرحى في الاشتباكات بين الجيش الليبي من جهة، وبين مسلحي تنظيم أنصار الشريعة وكتائب الدروع من جهة أخرى، إلى 10 قتلى و28 جريحاً، بالإضافة إلى ثلاثة مفقودين منذ ليلة أمس الخميس حتي فجر اليوم الجمعة. وأكد مصدر طبي بمركز بنغازي الطبي إن الإصابات في صفوف الأمن جاءت في اليد والبطن والصدر. وقال المصدر إن الأطباء يعملون جاهدين لإنقاذ حياة الجرحى ويقدمون الخدمات الطبية لهم وبينهم جرحى في غرف العمليات، مضيفاً أن بعض الجرحى حالتهم جيدة ويستطيعون الحديث مع الأطباء، وإن اثنين من الضحايا تم ذبحهما فيما قتل ثالث حرقاً. وصدت القوات الخاصة "الصاعقة" وعناصر الأمـن التابعة لمديرية أمن بنغازي هجوماً مسلحاً على مديرية الأمن في بنغازي خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، شنّه مسلحون محسوبون على تنظيم أنصار الشريعة ودرع ليبيا، والأخيرة هي ميليشيات مسلحة في بنغازي. وأكد مصدر أمني رفيع المستوى بمديرية الأمن بنغازي أن الهجوم على المديرية جاء بسبب التحفظ على سيارة مليئة بالأسلحة والذخائر. وقال المصدر إن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف قوات الجيش والشرطة، ولكن تم التصدي للمسلحين وإفشال الهجوم. وتكافح الحكومة المركزية في ليبيا للسيطرة على المجموعات المسلحة والميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011 وترفض الآن نزع أسلحتها. وكثيرا ما تشتبك القوات الخاصة في بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية مع جماعة أنصار الشريعة التي أدرجتها واشنطن في قائمة المنظمات الإرهابية. وهاجم مسلحون أيضا منزل مدير مديرية أمن بنغازي العقيد رمضان الوحيشي. وقال مسؤول أمن إن الوحيشي لم يصب بأذى. وقامت قوات خاصة في وقت لاحق بتأمين مقر قيادة الأمن بالقرب من وسط المدينة بمركبات مدرعة وقطع مدفعية. وأصبح تفجير السيارات الملغومة واغتيال جنود الجيش والشرطة شائعاً في بنغازي حيث فجر مهاجم انتحاري حافلة ملغومة خارج معسكر للقوات الخاصة يوم الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح. وأغلقت معظم الدول بعثاتها القنصلية في المدينة وأوقفت بعض شركات الطيران رحلاتها إلى هناك منذ مقتل السفير الأميركي وثلاثة أميركيين آخرين في هجوم شنه متشددون في سبتمبر 2012. وفي ديسمبر الماضي قُتل مهاجم انتحاري 13 شخصا خارج معسكر للجيش على مشارف بنغازي في أول هجوم انتحاري منذ الحرب الأهلية التي ساندها بعمليات جوية حلف شمال الأطلسي عام 2011 وأطاحت بالقذافي. ويشعر دبلوماسيون غربيون بالقلق من أن يمتد العنف إلى العاصمة طرابلس، حيث الوضع الأمني متدهور أيضا. وتزداد أعمال خطف دبلوماسيين أجانب وحوادث إطلاق الرصاص ليلا بالقرب من طريق المطار. وتقوم دول غربية وعربية حليفة بتدريب القوات المسلحة الليبية لكن الجيش لا يباري في قدراته المسلحين وأفراد الميليشيات المدججين بالسلاح.
المسلمين بالذات العرب متحجرين القلوب يسهل عليهم قطع صلة الدم و القرابة و صلة الإنسانية بسبب الاسلام الذي جعل هذا الامر سهل و مبرَّر في عقولهم
الله يقول ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
يعني حتى لو أمروه بالشرك بالله لا يهجرهما وانما يحسن اليهما
(وقال ايضا (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
يعني العدوان يكون للذين يحاربون المسلمين
لا ليس صحيح الاسلام يأمر بصلة الرحم وبر الوالدين وحسن الجوار
صح
هذا بسب التعصب والتشدد
ولا يريدون معرفة حقيقة دينهم الأسلامي المزيف والدموي
هذه الاية هي سبب كفري بالاسلام وكانت سوف تدخلني في جدار (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حادّ الله ورسوله ولو كان اباءهم او ابناءهم او عشيرتهم )تقدروا تروحوا تتاكدوا في القران وتقولوا الاسلام من عند الله الاسلام والقران يشوه صورة الله ويربينا على الخوف والعبودية وعدم التفكير ولا حق السؤال ويخليك تلغي انسانيتك كفرت بالاسلام و محمد جهرا جهرا جهرا واصلي لكل الناس لكي تعرف دين الله الحق ومحبة الله ورحمته
أنا مسلم وكلامك جد منطقي
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
رشيد انا مسلم وبحبك
وكلامك منطقي
لا الله الا الله وان محمد عبده ورسوله
Jalal Hmaed هههههههههههه
@@honey76649 لأ إله إلا الله محمد الله ☝🏾🦁
Elmi Roble هههههههههههههه
@@jalalhmaed6933
محمد من الأنبياء الكذبة لا يشفع ولا ينفع ولا يملك شي
قا م المسيح حقا قا م ا شكر رب يسوع على قيا متي من العبودية الى الحرية و السلام والفرح والمحبة في قلو بنا ودمتم اخي رشيد تحت حماية ربنا يسوع المسيح المخلص اخوكم عبد الحق من المغرب كل عا م ونت بالخير امين
Jaun Rhoni امين يا رب
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
تعاليم السيد المسيح عليه السلام تبكيني دائما لسماحتها ورقتها ودعوتها للمحبة الخالصة لكل البشر !!
نحن نحب الجميع ما في مشكلة وديننا دين الحب والرحمة ولكن المشكلة هل علي أن أحب الطواغيت نمرود وفرعون وقتلة الأنبياء هناك عدم التوازن في التفكير والمنطقية هناك خير احبة ويتمثل بالصالحين وهناك شر علي أن اتبريء منه ويتمثل بالاشرار والقتلة
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
السيد المسيح الحي هو رئيس السلام
ملك المحبه والسلام ✝❤️
السيد المسيح الحي هو الله هو الخالق
@@ml-kh2pk
أين هو الحب واين هي الرحمه 😀
ثم يتساءلون، لماذا يكرههم العالم، اقل ما يستطيع عليه المرئ تجاه هذه العقيدة هو الكره و الابتعاد عنهم لانه كما قال كبيرهم، اضعف الايمان !
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
الذي يكره لا يستطيع أن يحب لأن القلب اما أن يكون مملوء بالمحبه او الكراهيه إزاي يبقي فيه نفاق ومتخذ من ألله إذن آلله •••••
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
احترامي لك اخي رشيد:لقد بذلت مجهودات كبيرة في البحث والتمحيص والمقارنة والتحليل المبني على الاستدلال والبرهان الذي لا يترك مجال للتهرب من الحقيقة أولي النصوص وتجميلها. تحية حارة
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
انها نقطة خطيرة جدا جدا شكرا للتطرق لهذا الموضوع
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
بأختصار السلوك العدواني للمسلم تجاه الاخر هي ترجمة عملية لعقيدة الولاء والبراء
تكبييييير 😂😂😂
انا مسلم وافتخر والولاء والبراء لاتعني ظلم الآخرين والاساءة اليهم ولكن تعني الالتزام بديني وعقيدتي والناس احرار في دينهم وعقائدهم
لااله الاالله محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله
ويحفظك من كل شر وشبه شر
صلاتي لك دائما
غيرت لي حياتي كلها يانور الله على الأرض
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
احبك يا رشيد والله انت حبيبنا وكل العراقين يحبوك
كل المرتدين مثلك
@@موصلاح-ي7ل اي احنه مرتين، يلا تعال اقتلونا و فجرونا كما فعل أصنامكم أبي بكر و عمر الزنادقة و حرّفوا دين السلام و المحبّة و جعلوه دين إرهاب و قتل...
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
برافو يا اخي رشيد حلقة مميزة .... و احييك ايضا على حلقة الامازيغ و غزو شمال افريقيا فقد لاقت نجاحا كبيرا في المغرب و الجزائر و تونس , و اتمنى ان تقوم بالمزيد من الحلقات حول تاريخ الشعوب التي غزاها الاسلام و دمر هوياتها ( العراقيين و السوريين و الفليسطينيين و الاكراد و الارمن ...)
احبك يا آخ رشيد فتحت لنا عقولنا ونورتنا عن اشيآء كثيره
لم أكن القى لها إجابه من جميع شيوخ الإسلام لأنهم يعرفو الخطأ ولايريدون الإعتراف به وذلك خوفا على رواتبهم الماديه وخوفا على رقابهم أن تقطع ولا يفكرون بالحياة الأبديه
والأغلبيه كمثل الحمار يحمل اسفارا لم يفهموا مايقرأوه
الرب يباركك ويعينك ويساعدك في هداية البشريه إلى دين الحق والخلاص
انا مثلك
وان كذالك. شيئ مؤسف لا يغتفر لهؤلاء المرتزقة المسلمين
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
كيف ابغض من يفني حياتة في تطوير وتصنيع الادوية للمرضى وانقاذ حياة الناس كيف ابغض من يوفر لي سيارة ووسائل نقل تساعدني في حياتي كيف ابغض من طور التكنلوجيا والبيولوجيا لخدمتي وان اوالي من يقتل الناس باسم الله وييتم ويسبي ويغتصب
الله يحشركم معهم
تمام تمام
سلام المسيح معك اخ رشيد كل الحلقات التي تقدمها جميلة جدا ورائعة الرب يباركلك اخ رشيد 😃🌹
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
فعلا أخطر العقائد الإسلامية
وتسمى بالبغض في الله
البغض في الله عن ماذا ؟؟
ان تبغض في الله كل ما نهاك عنه .
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
تحياتي لك آخي رشيد من المغرب..دائماا معك فائدة....شكراا لك عن كل المعلومات...
افضل شيء في الحلقة هي انها تحتوي علي كلام الكثير من الشيوخ
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
ولم يتقدم اروبا إلا في فصل الدين عن دولة
اوروبا فصلت الدين عن الدولة لانهم فضلو الحرية عن قيود الدين الذي يقول لا تشربو الخمر ولا تلبسو الخلاعة ولكن الدين علمهم عدم التدخل في معتقد وشوؤن الغير جميع الملل في بلادهم يعيشون بسلام الا الاسلام يكفر ويكره المجتمع كله ويجعل نفسه الوحيد علي حق وكله نابع من اسلامك مثل ما تسمع من شيوخك الكراهية والعنصرية نابعة من القرأن ولا يوجد دين اخر يحرض عليها غير القرأن حتي اصبح الجميع يشمئذ منكم وتصنفون دين الارهاب
انا اقول للمتصل الذي اتصل وهو السيد محمد عندما اتانا من الكتاب المقدس العهد القديم كان لليهود العبريين فقط لذلك نحن الاشوريين لم نئمن بهبم الا ان اتى المسيح واصبحنا مسيحيين وصرنا الفحمة السوداء بنظر الذين لم يامنون بالرب الذي علمنا المحبه وهو محب الجميع الله محبه
وانا اشوري وساكون للابد وردة في كل بساتين العالم
الرب يباركك ويوسع تخومك وتكون يده معك
حلقة رائعة. هذا الدین اخطر من کل الامراض القاتلة. هذا الدین یامرك ان تکره کل الشیء الجمیل حتی نفسك یجب ان تکره. ما هذا الاه؟ قبیح قبیح من صنع انسان مریض
نحن لانسبلا دينكم لهذا احترم الديانة الاخر
لعنك الله ياعدو الله قبح الله وجهك
حادث نيوزيلاندا خير دليل عن الولاء و البراء و أنه الدين الحق أية من الله و لماذا هي مفروضة على المسلمين و حسبنا الله و نعم الوكيل و يا ريت تسمع محاضرة الشيخ إسحاق الحويني كاملة قبل الحكم و التصفيق بالقص من الأحاديث لتعلم ما هوه الحب و الكره بدلا من كلام يرضي فقط رغبتك في الضلال و الشيوخ عندنا ليسوا مثل القساوسة لذا يستوجب تسمع للعديد من الأراء لتعرف الأمر و تفهمه و ليس كلام واحد فقط
@@ahmadnajjar6922
هههههههه نكته حلوه
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
لمن اراد ان يعرف عقيدة الولاء والبراء في الاسلام عليه ان يقرأ الكتب القيمة التالية 1- التصفية والتربية وحاجة المسلمين اليها للالباني 2- السيف البتار على من يوالي الكفار عبدالله الاهدل 3 - الموالاة والمعاداة في الاسلام عبدالله الجلعود 4 - الولاء والبراء الظواهري 5- الولاء والبراء في الاسلام سعيد القحطاني 6- حكم تولي الكفار الحربيين محمد المسعري فارجو البحث عنها وتحميلها فهي موجودة في الانترنت
كﻻمك صحيح سيدي رشيد. علمونا العنصرية و الحقد ونحن أطفال ، ومن لم يتفق معك فهو كداب .
بدل اسمك من فضلك
هههههههههه و انت اخرج من النت لانها من صنع الكفااار من فضلك
هههههههههه مشكل هذه بغلة ان باستطاعتها ان تميحك من الوجود و بعدها ادعو لاهوت الاعراب ينقذك ههههههههههههه
متقليش انت من بسكرة فقط
انا أيضا امازيغي و لك كل الحق أن تحب و تكره كما تشاء ولاكن يس هناك شيء اسمه دين العربان
والولاء والبراء هو منا ونحن منه وحب الله ورسوله سوف الى نهاية حياتنا والله لقد امرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فقتلوه وانت قد بدلت الهداية بالضلالة والجنة بالجحيم
@@basrem1587 من حسن الحظ أن مسلمين ضعفاء... وإلا لرجعت أسواق ملك يمين. والمذابح الجماعية
من أجل الاستمرارية
انا عراقي ولدت مسلم عائلتي لحد الان ملتزمين دينيا . كنت اصوم واصلي وحتى ذهبت للحج عندما كنت صغير مرافقا لامي . بسبب ميولي الدينيه كان اصدقائي المقربين متدينين . فكان احد اصدقائي عندما نكون جالسين في الباص لايقوم للمرآه السافره لكن يقوم للمراه المحجبه . كنت ارى في عمله هذا حقاره ، كان يحب فقط الذين يصلون ويكره الباقين غير المصلين و ياقي الاديان . تركت العراق وانفتحت على الحياة واول شئ عملته هو تركي للاسلام الى الابد واصبحت ملحد وبكل شرف وانا فخور في ذلك
يبقى ربنا يحاسبك في الاخر انا كنت وقع زيك في الخطاء بس الحمد لله ربنا هداني في الاخر الحقلا نفسك وراجع نفسك وربنا يهديك
أخي العراقي ، أريد أن أقول لك شيئا فقط ، كان قبل أن تترك الاسلام بهذه السهولة ، كان عليك التفكير فقط ، لأنك حكمت على الاسلام من متبعيه و لم تكم على الاسلام من أصوله و ما يقرره و مبادئه التي هناك من يطبقها فعلا و هناك من هو حائد عنها ، أنا لا أطلب منك أن تعود للإسلام أنا أريد منك فقط أن تعود و تقرأ عن الاسلام كعقيدة و مبادئ لا أن تنظر اليه من متبعيه فهذا عين الخطأ...تحياتي.
ala eddinتريده ان يقرأ الاسلام كعقيدة !!!!
وهذا الفيديو الذي نشاهدة الان اليس من العقيدة نفسها ام من متبيعية ؟؟؟
لا يا عزيزي سكورب ليس كل من يتحدث باسم الاسلام هو معبّر عنه ، أنا شخصيا مثلا لا اتبع ما يقول الحويني و آخرون ، غريب أمرك يا أخي تحكم على الاسلام من شخص واحد ؟؟هذا هو عيب تعصب الاخ رشيد و غيره يختارون من الاسلام الاقوال الشاذة ثم يبثّونها على أنها من الاسلام...لأن غرضهم ليس نبيلا
sal john of course not a noble book its a human-made and u can easily find many mistakes in both grammar and even the meaning of the verses . I can for sure say the quran and islam is an exact copy of Torah and Judaism
يسعد ربك شو انك إنسان محترم جدا الرب يسوع يحميك حبيب الملايين
عقيدة التكبر والاستحقار
1) سفر إشعياء 44: 6
هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي.
2) سفر إشعياء 44: 8
لاَ تَرْتَعِبُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا. أَمَا أَعْلَمْتُكَ مُنْذُ الْقَدِيمِ وَأَخْبَرْتُكَ؟ فَأَنْتُمْ شُهُودِي. هَلْ يُوجَدُ إِلهٌ غَيْرِي؟ وَلاَ صَخْرَةَ لاَ أَعْلَمُ بِهَا؟»
3) سفر إشعياء 45: 21
أَخْبِرُوا. قَدِّمُوا. وَلْيَتَشَاوَرُوا مَعًا. مَنْ أَعْلَمَ بِهذِهِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، أَخْبَرَ بِهَا مُنْذُ زَمَانٍ؟ أَلَيْسَ أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ.
4) سفر هوشع 13: 4
«وَأَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَإِلهًا سِوَايَ لَسْتَ تَعْرِفُ، وَلاَ مُخَلِّصَ غَيْرِي.
5) سفر يوئيل 2: 27
وَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي وَسْطِ إِسْرَائِيلَ، وَأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ وَلَيْسَ غَيْرِي. وَلاَ يَخْزَى شَعْبِي إِلَى الأَبَدِ.
يا ريت تقدملنا في المرة القادمة عن جرايم ومذابح الغزاة المسلمين في المغرب العربي بلدا بلدا باسم الاسلام.
للتصحيح ، لا يوجد بتاتا ما يسمى بالمغرب "العربي" فهي خرافة و أكذوبة عفا عنها الزمن و أكل عليها الدهر و شرب..
الحقيقة التاريخية و الجغرافية و الأركيولوجية و الأنثروپولوجية و الحضارية و الثقافية و اللغوية و الإثنية و الجينية العلمية.. هي أن شمال افريقيا أماⵣيغية ♓ قحة..
شواهد قوية وصادمة يا اخ رشيد شكراً جزيلاً لك ، أصلاً من زمان وانا مو عاجبني كعربي وضع المسلمين كثقافة حياة ككل ، نرجسية باهتة واستعلاء كاذب وحقد اصلع وحسد مرقع لكل ما هو غريب وجديد او دخيل فهذه هي حالهم للاسف ما يدرون ان العالم وخالق هذا العالم اعظم واجل من سفاهاتهم وتفاهاتهم صدقني لو استمروا على حالهم مآلهم للانقراض للاسف الشديد اللي يعيشونه المسلمين من الساعة الاولى وهم مو عاجبني وضعهم وحالهم البائس لا كرهاً لهم بل على العكس ارى مستقبلهم باهر زاخر جداً وربما هم القادة المستقبليين للنهضة الآتية بعد العصر الذري بشرط ان يصلحوا دينهم ويراجعوه كما فعلت للتوا إشفاقاً عليهم وعلى وضعهم الرديئ ❤
7) لَّا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوٓاْ إِلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ
الرب يباركك يا آخ رشيد
الرب يبارك الجميع
لا الله الا الله وان محمد عبده ورسوله
Jalal Hmaed هل جلسة مع الله لتقول انه واحد
انها عقيدة الكراهية والبغضة ,,,,اله محمد فرق البشر وزرع البغضة والحقد ونشر ثقافة الكراهية,, ثقافة الخيانة والاجرام, عقيدة الإيذاء والاضطهاد, عقيدة المحاربة والعدوان
حادث نيوزيلاندا خير دليل عن الولاء و البراء و أنه الدين الحق أية من الله و لماذا هي مفروضة على المسلمين و حسبنا الله و نعم الوكيل و يا ريت تسمع محاضرة الشيخ إسحاق الحويني كاملة قبل الحكم و التصفيق بالقص من الأحاديث لتعلم ما هوه الحب و الكره بدلا من كلام يرضي فقط رغبتك في الضلال و الشيوخ عندنا ليسوا مثل القساوسة لذا يستوجب تسمع للعديد من الأراء لتعرف الأمر و تفهمه و ليس كلام واحد فقط
نبي الاسلام محمد أكبر مجرم حرب منذ ظهور الإسلام وحتى قيام الساعة ومن المعلوم ان جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم !!!!!!!!!!!
ولو هناك إنصاف وعدالة في هذا العالم لتقدم ملايين من المحامين على مستوى العالم بدعوى جرائم حرب ضد محمد والصحابة وأتباعه من الإرهابيين والدواعش وباقي المنظمات الارهابية وتقديمهم للمحاكمة أمام العالمين !!!!!!!!!
الحمد للعقل على ترك الاسلام
اليوم بعد موت الصحفية شرين ابو عقلة و الهجمة الاسلامية على كل من ترحم عليها لانها مسيحية زاد يقين ان هؤلاء الاشخاص لا يجب التعاطف او الوقوف معهم مهما كانت قضاياهم عادلة فعقيدة الولاء و البراء تعبر عن قبح دينهم
هخخخ نعم لا نترحم عليها يا كيوت المشكلة أنكم لا تؤمنون لا بجنة ولا بنار وتحزنون لما لا ندعو لها بالرحمة
@@usmisteconsavatour7185 مين قالك ما نؤمن بجنه ونار؟
@@S7s7_
هل الملحد يؤمن بالجنة والنار؟؟؟
القول في تأويل قوله تعالى : ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ( 15 ) )
يقول - تعالى ذكره - : وإن جاهدك - أيها الإنسان - والداك على أن تشرك بي في عبادتك إياي معي غيري - مما لا تعلم أنه لي شريك ، ولا شريك له تعالى ذكره علوا كبيرا - فلا تطعهما فيما أراداك عليه من الشرك بي ، ( وصاحبهما في الدنيا معروفا ) يقول : وصاحبهما في الدنيا بالطاعة لهما فيما لا تبعة عليك فيه ، فيما بينك وبين ربك ولا إثم .
الحب والكره ....الموده والبغضاء ...صفات إنسانيه
فى كل نفس بشريه ولكن الشريعه الإسلاميه جاءت لتقنن
هذه الصفاتوتحميها من السرف تحت شعار الولاء والبراء
وهذا مرتبط بالعمل _الفعل _ لا الفاعل فكلنا مجازا أبناء الله والمحبه فى القرأن * جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا * أى لتحابوا وأما من السنه فالنبى أخذ معه دليل وهو مهاجر للمدينه وكان مشركا وكذلك زار أكثر من مريض يهودى ...
أنا مصدومة...هل السلام فعلا هكذا
طبعا لا، هذا شر مطلق .
الاسلام ليس هكذا
الاسلام دين السلام والمحبه
لا كما يقول رشيد وغيره من الافاكين
@@معاويهرضياللهعنهقاهرالمجوس و لهذا فمن تعمق فيه صار إرهابيا بدل أن يصير مسالما :)
@@anaszakiri شو ديانتك انت مسلما ويخرج منك هيك كلام ما اصدق
ابحثي بنفسك ستجدين كل هذا و اكثر في النصوص الاسلامية..
ربنا يبارك تعبك أخ رشيد ويبارك حصادك
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
الي يزرع محبة يلكة محبة والي يزرع الشر والتفرقة بينة وبين الغير ..لحد مصارت التفرقة والشر بين المسلمين وهذه حقيقة الاسلام واخ رشيد مجاب شي جديد والكل تعرف الحجي هذا حتى المسلمين نفسهم
اخي فادي كلامك جميل ورشيد مصر بنشر الفتنه بين المسلمين والمسيحيين والمفروض أن يزرع المحبه إنه يتبع كتاب اللامقدس فلهذا أصبح مثل من يعيب عليهم
Queen Flower رشيد يقوم باعادة القران مع الفيديوات للشيوخ ولا يقوم بتغيير الكلام ...ولااعرف الناس بتكره رشيد اكثر من غيره في القناة
fadi hazim
زميلي فادي في ناس بتشوف رشيد ولا بتكره لكن بتكره عمايله وهي { ورشيد مصر بنشر الفتنه بين المسلمين والمسيحيين والمفروض أن يزرع المحبه } وهذه من وصايا السيد المسيح عليه السلام وانا حزينه جدا عما بيحدث في مصر وانا من متابعيه فعلا هو ما عملش وصاي المسيح عليه السلام ولم يزرع المحبه وحصدوا منه المسلمين والمسيحيين الفتنه ...
وشكرا لتجاوبك يا زميلي فادي
والله اني احبك وانا مسلم
simply amazing.impressive efforts rachid keep it up
حلقة جامدة يا رشيد ❤️
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
لكي لا يؤثر على التعاليم ونفسية المسلم من أجل الا يحيده ويبتعد عن الإسلام لذلك يوجد المنع
اغلب المسلمين ما بعرفوا هذا الكلام عن دينهم ولا سمعوا بايات القتل والكراهية والسبي والضرب الخ
لأنهم هم نفسهم أحسن من الي موجود بالقران فبفكروا أنه دينهم زيهم
هذا القران
أما لسنة حتى الصحيحة وكتب الفقه والفتاوى والعقائد كلها أغلب المسلمين ما سمعوا عنها وغالبا ما رح يسمعوا عنها لأنه مستحيل هيك كلام ينحكى في المساجد علنا ولا في كتب المدارس ولا غيرها
إلا الي بحث بنفسه وأعطى نفسه حرية التفكير والحكم واتخاذ القرار ومعرفة كل هالمعلومات الي كل العالم كانت تحاول تخبيها عنك
وللان كل ما أشوف واتذكر حكم المرتد بخاف من الي حكيتلهم اني تركت الاسلام بشكل واضح بس بنفس الوقت هم ما الهم دخل ولا سمعوا بهذا الكلام وعالاغلب ما بصدقوا انه صح وموجود بالقران ولا بالسنة ولا بكتب "التراث"
ههذا سبب أنه أغلب المسلمين مسالمين
أما الي عارف دينه واله فرصة يطبقه هو الي شفناه من داعش وغيرها... وهذا ما بغير حقيقة الدين البشعة
الولاء والبراء عقيدة النفاق عند المسلمين،
الى رشيد...ارجو ان تقرأ التالي بتمعن و صدق....اقول لك و عن قناعة الإسلام دين الحق بلا أدنى شك و ذلك عن دراسة عميقة و يقين...لكن تطبيقه في القرن الواحد والعشرين اصبح أمر صعب صعب صعب...من يريد أن يلتزم بالدين هذا العصر لا بديل له عن رؤوس الجبال
الاسلام ابغض من البغض معقووول في ناس هيك 😈😈😈😈😈😈😈 (اشكر ربنا على نعمة المسيحية )🙏🙏🙏
الاسلام قالها صراحة ومعروف بانوا عدو للانسانية سوى من النص القراني او من الاحاديث ولكن حتى المسيحية لها سوادها فلا ننسى كيف انتشرت في اوروبا والملايين اللتي ماتت في الدول الاسكندنافية وانجلترا وامريكا الاتينية وغيرها...كل الاديان لها جانبها المظلم
حادث نيوزيلاندا خير دليل عن الولاء و البراء و أنه الدين الحق أية من الله و لماذا هي مفروضة على المسلمين و حسبنا الله و نعم الوكيل و يا ريت تسمع محاضرة الشيخ إسحاق الحويني كاملة قبل الحكم و التصفيق بالقص من الأحاديث لتعلم ما هوه الحب و الكره بدلا من كلام يرضي فقط رغبتك في الضلال و الشيوخ عندنا ليسوا مثل القساوسة لذا يستوجب تسمع للعديد من الأراء لتعرف الأمر و تفهمه و ليس كلام واحد فقط
Happy Easter to you brother Rachid and to everyone else :). Jesus is love and no one can match his love
افضل مقطع في الحلقة وهي كثير سهلة هي جدول المفارقة المحبة في الدقيقية 1:25:25 بدك مين يفهم شكرا اخ رشيد
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (17
***** اللهم ارح قلوبكم فى الدنيا والآخرة
بعض كلامك منطقي ولاكني اريدك محايد اكثر ........واشكرك اخي لأطروحاتك
نقطه تشغلني...كيف لبشر مهما يكن اعتقاده ان يكون عدوا لله...هل لله أعداء!!!!!...العداوه تكون بين ندين....أليس في هذا تصغير للاله....حاشا لله
أيها المسلمون: الولاء والبراء أوثق عُرى العقيدة الإسلامية
والبرنامج يريد تحطيم هذا الرابط !!
😂 الولاء لا يعد مشكل ، البراء هو المشكل لأنك ستبغظ الناس وتنتشر البغظاء
ربي يباركك
Géant frère rachid, superbe émission , explications claires, comment ne pas être convaincus après tout ça? Je suis musulman depuis 50 ans et voilà le monsieur qui nous ouvre les yeux sans prise de tête et avec des preuves prises dans le coran ,je ne peux pas continuer à adhérer à cette religion. Merci Rachid
متى ٣٤-٤٥ سمعتم قيل للقدماء احب قريبك وابغض عدوك ، اما انا فاقول لكم أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم واحسنوا لمبغضيكم وصلوا لاجل الذين يضطهدونهم ويطردونكم ، لتكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات الذي يشرق بشمسه على الابرار والاشرار وينزل مطره على الصالحين والطالحين ، لانه ان أحببتم الذين يحبونكم ماذا اجر لكم اليس العشابون ايضا يفعلوا ذلك وان سالتم عن سلامة إخوانكم فقط ماذا اكثر تفعلون اليس التشاؤوم ايضا يفعلوا ذلك هكذا كونوا انتم كاملين كمًا ان اباكم الذي في السماء كامل
امنت بالله.وحده وكفرت بالجبت والطاغوت واستمسكت بالعروة الوثقى ﻻانفصام لهاوالله سميع عليم ﻻاله اﻻالله محمد رسول الله
👍👍👍
هههههههه هذي نكته
الله متم نوره ولو كره الكافرون ولو كره الفاسقون ولو كره رشيد
Bravo Rasheed
حادث نيوزيلاندا خير دليل عن الولاء و البراء و أنه الدين الحق أية من الله و لماذا هي مفروضة على المسلمين و حسبنا الله و نعم الوكيل و يا ريت تسمع محاضرة الشيخ إسحاق الحويني كاملة قبل الحكم و التصفيق بالقص من الأحاديث لتعلم ما هوه الحب و الكره بدلا من كلام يرضي فقط رغبتك في الضلال و الشيوخ عندنا ليسوا مثل القساوسة لذا يستوجب تسمع للعديد من الأراء لتعرف الأمر و تفهمه و ليس كلام واحد فقط
Thanks brother
كل من لا يعترف بنا مثلا لا نعتبره حتما عدو لنا لكن ان يعبر عن عداوته لنا فالبادئ باظلم --- كثير من المسلمين متسامحين و لا علاقة لهم مع هؤلاء شيوخ المشرق تشمئز منهم النفوس
شكرا لك اخ رشيد
الولاء والبراء
أصبح الناس يشمزؤن من هذا المصطلح الولاء والبراء وكفروا به ...عجيب؟ هل يعقل من أمة تريد أن تبقى وتأبى أن تفنى أن تكفر بهذا المصطلح الذي هو كالإسمنت الذي يربط بين أجزائها وعناصرها لأن مفهوم الولاء والبراء الذي أريد بتأسيسه نصا في كتاب الله وسنة رسوله أساسا أن يكون لتوحيد الأمة إزاء أعدائها صار يستخدم للأسف الشديد بقدرة قادر أو سحر ساحر لتأليب الأمة الإسلامية ببعضها البعض فمثلا أنا لا أتولاك لأنك لست من طائفتي فالهامش الذي يبقى ويسمح ليوالي هذه الأمة بعضها نحيف ورقيق ودقيق لا قيمة له بإزاء إستخدام الولاء والبراء في تسليط الأمة بعضها على بعض فلا كان الولاء ولا البراء فكفرت الأمة بهذا كما توشك أن تكفر بمفهوم الجهاد لأن الجهاد هو قتال من أجل العدالة ولأول مرة في تاريخ الأديان أتى ليقول الجميع له الحق أن يعيش والجميع له الحق أن يوجد المسلم كما اليهودي كما النصراني كما الماجوسي وكما المشرك حتى مع إختلاف الدين وإختلاف الإعتقاد بين موحد ومشرك وثني حيث قال رسول الله محمد صلعم " فَإِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا بِبَلَالِهَا" لذلك نجد في نهج النبي ومساره الذي إتبعه الصحابة والتابعون والناس الراشدون من هذه الأمة والعلماء الواعون والناس الطيبون فمجاهد إبن جبر التابعي الجليل والمفسر العظيم يأتيه أحدهم ويقول له ياإمام أو ياشيخ إن لي قريبا أحد أبناء عمومتي يقول وهوكافر ولي عليه مال أفأضعه عنه فأجابه مجاهد إبن جبر قال له ضعه عنه وصله هذا هو الإسلام فما بال أناس اليوم وتحت يافطة الولاء والبراء يريدون منا أن نقطع علاقاتنا مع أقربائنا باسم الولاء والبراء .
استمر بارك الرب بك
تاريخ الحلقة قبل شهرين من سقوط الموصل بيد داعش الارهابية تحياتي لك اخي رشيد من بغداد ❤
اليهودية المسيحية الاسلام هده أديان أساسها وأصلها واحد مهما أختلفت فهي في النهاية صناعة إنسانية
هل عندك معلومات عن اليهودية او المسيحية اي هل قرات الكتاب المقدس بشقيه العهد القديم والعهد الجديد اي درسته وفحصته وقرات بتفسير كل من اليهود والمسيحين وتوصلت الى هذه النتيجة من خيالك اعطي الدليل اي نصوص وفيديوهات يهودية ومسيحية توكد ما تقول ام ان الكذب حلال شرعا لنصرة الاسلام او نصرة لخروجك منه ايضا سوف اعطيك كلام من نص العهد العهد القديم الي. يقول عنه المسلمون كتاب عنف كيف يقول الله في سفر اللاويين اذا وجد غريب في ارضك لا تظلمه بل تحبه كنفسك هذه الوصية لشعب اسرائيل والغريب هو الغير مؤمن اي من غير معتقد يقول الرب تحبه كنفسك اي مثل ما تحب نفسك تعب المختلف عنك وقصة ابراهيم القرانية في القران مزعومة عن ابراهيم بالعكس ابراهيم كان له علاقة جيدة مع الوثنين اللذين عاش معهم وكذلك اذن منهم ان يدفن زوجته سارة في المقبرة حتى انهم اعطوها بدون مال لكن ابراهيم رفض ان يشتري منهم مكان الدفن بدون مال وقصة كسر الاصنام ليس لها مكان في كتابنا لان وصية الله لشعبه قال تحب المصري لانك كنت نزيل في ارضه اي فترة يوسف ويقول لا تكره مصريا اي تتذكر فترة الاستعباد في زمن موسى وتكن له كراهية الله رفض اليهود اي يحبوا افكار الوثنين الدينية لكن ليس البشر والمسيح اكد في الانجيل ان الله محبة اي يحب كل خليقته يقول الكتاب ان لان تحب اخاك اي الانسان مثلك كيف انك تقول انك تحب والله وانت لا تراه لذلك يجب ان تحب الله واخاك الانسان لان المسيح اكد ان الله محبة ويشرق شمه على الجميع ومطره على الجميع لكن الله لا يجب خطاياك او افكارك الخاطئة فقط هناك فرق لا تسقط افكارك الدينية السابقة على الجميع
لا ما شاء الله , المحبة واضحة في المسيحيين, واضحة جدا في محاكم التفتيش وواضحة في الحروب الصليبية وواضحة في تنصير الفلبين وامريكا الجنوبية وواضحة جدا في حرب الثلاثين عام
تحتلون اسبانيا ثم تريدون منهم ان لايعملوا لك محاكم تفتيش
❤️❤️❤️🥰
@@ffyfyffggggguggy2751
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
لبراء: الباء والراء والهمزة أصل صحيح في اللسان العربي ومفردة قرآنية وردت مشتقاتها في 31 موضعاً من التنزيل الحكم، أولها في قوله تعالى: {إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب} البقرة166، وآخرها في قوله تعالى {أولئك هم شر البرية} البينة 7، ودلالته في كل المواضع تدور حول معنيين، الأول: بَرَأَ بَرْءاً وبروءاً، أي خلق على غير مثال، كما في قوله تعالى {ماأصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} الحديد 22، ومنه جاء البارئ ضمن الأسماء الحسنى. والثاني: بَرُؤَ بُرءاً وبراءة، أي خلا من العيوب وصفا من الشوائب وخلص من التهم، كما في قوله تعالى {براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين} التوبة1. ويتفرع من هذين المعنيين فرعان: الأول: أبرأه من المرض، أي شفاه وخلصه منه، كما في قوله تعالى على لسان عيسى بن مريم {وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله} آل عمران 49، والثاني: تبرأ من الأمر أي أعلن تركه له، كما في قوله تعالى {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني بَراءٌ مما تعبدون} الزخرف 26، وتبرأ من الشخص أي أنكر علاقته به واستنكر صلته معه، كما في قوله تعالى {وماكان
استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه} التوبة 114
يبقى أن نشير إلى أن للبراء - ككل سلوك إنساني آخر - حدوداً تعين مجاله ومقداره، حدوداً عليا لا يجوز تجاوزها صعوداً وحدوداً دنيا لا يجوز تخطيها نزولاً، إذ كل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، فإن تجاوزت الأشياء حدودها وقع المحذور، مثال ذلك: الشجاعة المحمودة حين تتجاوز حدودها تتحول إلى تهور مذموم، والتأني يتحول إلى تردد، والكرم إلى تبذير، والثقة بالنفس إلى جنون عظمة، والأحلام إلى أوهام. ولقد أشار (ص)، محذراً من التشدد والغلو المؤدي لزوماً إلى تجاوز الحدود، في حديثه إن صح: “المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى¨ (رواه العسقلاني في فتح الباري).إننا نجد الحدود الناظمة للبراء في التنزيل الحكيم وفي شعر العرب:{وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً} لقمان 15.{وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم}التوبة 114.
🌸لا الـه الا اللــه واشـهـد أن مـحـمـد رسـول اللــه🦋🌸 🕊
🌸اللهم صل ؏ محمـﷺـد وآل محمـﷺـد🌸
مهما تحاولون تشويه سمعه الرسول النبي محمد (ص) والاسلام
هذا يزيدنه ثبات وقوة في نشر الاسلام 🌹🌹 لان هو دين الحق
﷽
نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ (24
صدق الله العظيم
هذا هو ردك؟ لا حبيبي، انا بتبع المنطق و العقل و لا اتبع الكلام فقط.
هذي نكته
هههههههههههههههه
أنا من أشد المعجبات بطريقة إلقائك يا أخ رشيد لمثل هذه المسائل و أستأنس بك و بحلقاتك و لي مداخلة بسيطة بخصوص هذه الحلقة و هي:
الله يقول لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
ويقول أيضا
إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
أي أن قضية إلزام المؤمن بكره و بغض الكافر و إظهار العداوة له في حالة الكافر الذي يقاتل المؤمن و يعتدي عليه
و لهذا فقد حضرت لك أشياء و غابت عنك أشياء يا أخ رشيد
اخ رشيد جوابك على المتصل ابو يحيى كالعذر اللذي اقبح من ذنب ..عند مشاركة شخص مثقف ومدرك تقطعون عليه الأتصال خوفآ من تبيان حقيقة ديانتكم ..عدم الولاء للمشركين بالله هو من اله محمد وشيء فظيع انما قتل الاطفال هو دفاع عن النفس!!! شكرآ لك اخ رشيد كلما شاهدتك ازداد تعلقي ومحبتي للاسلام ..مع تحياتي من امرأة مسلمة ولا تبغضك ابداا 😅😅😅
اخ رشيد شكرآ للتوضيح لكن اليست تلك الحروب الالزامية المذكورة في العهد القديم هي نفسها الحروب الالزامية اللتي تخاض ضد الشعب الفلسطيني حاليا واللتي قتلت اطفالنا في جنوب لبنان واحتلت ارضنا غصبآ وعدوانا..لست متطرفة ابدا والدليل ان حلقاتك عندي في برنامجي اليومي لكن كلمة الحق يجب ان تقال والساكت عن الحق شيطان اخرس..التعصب وجهل بعض المسلمين ابعضني عن الاسلام اميال وانا اللتي عشت وتربيت ولا زلت في مجتمع اوروبي الأ اني تمسكت دائما بديني ودافعت دائمآ عنه مع احترامي لكل الاديان وشاركت في ترجمة عديد من مؤتمرات حوار الاديان في المانيا لذلك انا بعيدة اقصى البعد عن التعصب لكن في كل حوار هناك الرأي والرأي الأخر..ما ذكرته حضرتك اثبته ايضآ من خلال أحاديث وآيات وهذا هو النقد الصحيح اللذي يدعوني لاحترامك واحترام وجهة نظرك لكن ان تبرر ما كتب بالكتاب المقدس هو انه امر واجب للدفاع عن النفس كمن يبرر لهتلير ابادته لليهود فهو فعل ذلك في فترة معينة وعن قناعة معينة اذآ لا بأس بها وها انت تراني يا صديقي ادافع عن اليهود اذا اين التعصب.؟؟...بالنسبة للولاء والبراء فأنا لن اعلق على الموضوع لأني اصلا في مشكلة مع الاديان عامة فلن ادخل في التفاصيل..وﻷاني ما زلت في مرحلة المقارنة سيكون ردي تلقائيا كرد المشارك ابو يحي بأن المسيحية ليست افضل بكثير.هذا أذا استثنينا هنا قتل اليهود للسيد المسيح..اخ رشيد ادعو لك بالتوفيق وان تكون اخترت دين الحق وادعو لنفسي ولجميع المسلمين بالهداية ان كنا على الطريق الخطأ وبالثبات ان كنا على دين الحق.. مع جزيل الاحترام وطلب خجول مني بأيضاح وجهة نظرك اتجاه الديانة اليهودية اللذين قتلو وصلبو ابن الرب..؟؟!
BROTHERRACHID اما بالنسبة للمتصل ابو يحيى فأنا اعطيه هنا الحق بطرح موضوع أخر وان كان اصلا قريب من موضوع الولاء والبراء لان الهدف هنا الدعوة للمسيحية وليس للعلمانية لذلك يحق للمسلم ايضآ المقارنة والنقد..فعندما تدعو للعلمانية. ويكون النقد على جميع الاديان سواسية عندها اعطيك الحق بعدم المقارنة وبتلقي ثلاثة اضعاف الاتصالات من الأحبة المسيحيين
Rana Jrade سلام ونعمة اخت رنا,,يجب ان نفرق بين الحروب التي خاضها الشعب العبري قبل 3.5 الاف سنة والتي كانت محدودة جدا بزمان ومكان معين, بسبب شر هذه الشعوب الوثنية وتماديها في النجاسات والقتل والعنف والابادة ضد الاخرين, ولاتنسى ان الله قدوس وعادل كذلك,,والشر والخطية لها ثمن عنده ولن يتغاضى عنها كذلك (بعد امهال وطول اناة عجيبة),,ويستخدم سلطانه في اخذ حياة البشر (لانها ملكه من الاول) في اوقات وطرق معينة حسب حكمته, امطر نارا وكبريتا على مدن في القديم واهلك شعوب بالطوفان,,ولايزال ينهي حياة بعض البشر من خلال الزلازل والبراكين,,بل انه بنفس الدرجة استخدم العصا لتأديب الشعب العبري نفسه بالسبي اي ان الله لايحابي الوجوه ومن الواضح والجلي بدراسة احداث الكتاب المقدس انه لم يكن هناك حربا خاضها بني اسرائيل بأمر الله لنشر الدين او العقيدة, ولم تكن حروب ضد الشعوب الوثنية لانها وثنية بل وبعدل الله كانت توجهة ضد من يخطئ ، والأمثلة كثيرة على عقوبات إلهية موجهة للشعب اليهودي نفسه على أيدى شعوب وثنية لأنهم كسروا العهد مع الرب
,,ومقارنتك قتل هتلر لليهود وابادتهم ليس لها اي تشابه هنا,,هتلر قتل واحرق اليهود وغيرهم من جنون عظمة وفاشية للعرق الابيض وفكره النازي المؤمن بالتطهير العرقي مع اتهامهم بالعمل على تخريب اقتصاد المانيا حيث أعتبرهم هو السبب الرئيسي في هزيمة ألمانيا الحرب العالمية الأولي ..وقرات ان سبب اخر لحقده عليهم هول موت امه على يد طبيب يهودي رفض معالجتها لعدم امتلاكها النقود.....
بالمناسبة منذ مجئ المسيح له كل المجد وعهد الناموس (العهد القديم) توقف وتأجل لانه نحن نعيش الان في عهد النعمة التي ارسى اول لبناتها واساساتها وأرسى المسيح له المجد قانون الهي ايضا يتماشى مع تعاليم العهد القديم, بمنعه من استخدام السيف لان قانون الله ان كل من يسفك دم الانسان سيسفك دمه ايضا لان الله لايحب القتل
- فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه.لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون. متي 52:26
بل البعض يعتبر تعاليم المسيح له المجد "تطرفا" في السلام وعدم استخدام السيف والعنف,,,لانهم تعودوا على مشاهد العنف اليومي والقتل والرد الصاع صاعين والانتقام لدرجة لايصدقوا ان هناك تعاليم سامية لهذه الدرجة من المحبة والسلام, راجعي عظة الجبل كمثال في انجيل متي
نعم المسيح لم يطلب ان يقتل او يقطع احد لانه لم يؤمن به,,,بل تركهم لحاله لكن اخبره انه مسؤل عن قراره,,,,قمة التسامح لان مصدرها الله الحقيقي
بالنسبة الى المتصل الذي ذكر حروب العهد القديم,,,كان يستطيع ان يتصل على حلقات اخرى للأخ رشيد تتناول العنف في العهد القديم,,,فليس هناك ما نخجل منه ونظع كل شئ على الطاولة للنقاش, ولكن الاخ رشيد يتكلم عن موضوع والاخ المتصل يحاول جره البرنامج الى موضوع جانبي آخر, وكانه يقول ما دام الامر موجود في دينكم وكتابكم فلا مانع ان يوجد عندنا,,فصحة دين وعقيدة لاتقوم على وجود الخطأ في العقيدة الاخرى , فالاخ المتصل حاول وضع هذه الفقرة للتدليل على ان الله يأمر شعب اليهودي بقتل الشعوب الاخرى، ليجعل الامر متساويا مع نبي الاسلام الذي كان يقتل الناس في غزواته الدينية، فيجبرهم اما على اعتناق الاسلام ، او دفع الجزية وشراء ثمن حياتهم وحريتهم ، او قتلهم، مبررا ان هذا هو أمر اله القرآن .
والرب يبارك حياتك
القتل. في. العهد. القديم. بامر. الله. هو. قضاء. الهي. مثال. بسبب. الشر. الفظيع. بكل. اشكاله. اعطى. الله. للشعوب. مئات. السنين. ليرجعوا. عن. هذه. الشرور. الرهيبة. لكنهم. زادوا. في. الشر. بصورة. فظيعة. واعطى. نوح. ان. يبني. الفلك. ونوح. كل. يوم. يتكلم. مع. البشر. انه. اتي. قضاء. الهي. على. الارض. فكانوا. يسخرون. منه. وظل. اكثر. من. مئة. سنة. يحذر. ولارد. من. احد. بعدها. اتى. الله. بالطوفان. على. الارض. ومات. وقتها. مائتين. وخمسين. مليون. اي. مئة. ضعف. الشعوب. السبعة. التي. ابادها يشوع. اليس. بينهم. رضع. واطفال. ونساء. وشيوخ. لماذا. لم. تتكلموا. ان. هذه. وحشية. لا انه. مذكور. في. القران. اليس. هذا. نفاق. وكذلك. سدوم. وعمورة. نفس. السبب. اما. الشعوب. السبعة. الكنعانية. لقد. اعطاهم. الله. اربع. مئة. سنة. ليتوبوا. عن. شرهم. الفظيع. لكنهم. زادوا. كثيرا. في. الشر. الفظيع. الفظيع. فا امر. الله. الشعب. با ابادتهم. حتى. يتعلم. الشعب. درسا. ان. يبتعد. عن. هذه. الشرور. الفظيعة. حتى. لايبادوا. اما. الذين. قتلوا. من. هذه. الشعوب. ذهبوا. الى. جهنم. خالدين. ماقيمة. الم. القتل. امام. عذاب. جهنم. الرهيب. اما. الاطفال. كانوا. ابناء. زنى. وطبعا. ليس. ذنبهم. لكن. اهلهم. كانوا. يرمونهم. في. النار. قرابين. للالهة. والذي. يزرعه. الانسان. اياه. يحصد. وشر. اهلهم. جاء. عليهم. لكن. هؤلاء. الاطفال. لو. كبروا. الاحتمال. الاكبر. سيكونون. مثل. اهلهم. وثنيون. وسيفعلوا. الشر. مثل. غيرهم. ويذهبوا. الى. جهنم. خالدين. اما. الان. ذهبوا. الى. الجنة. خالدين. يكون. الله. ظلمهم. او. رحمهم. يا اغبياء. وكذلك. فعل. الله. مع. اربع. شعوب. وثنية. مجاورة. اتى. اليهم. باربع. شعوب. وثنية. ابادوهم. واعطاهم. ارضهم. كل. القتل. من. الله. كان. بسبب. الشر. الفظيع. بعد. مهلة. طويلة. جدا. حتى. يتوبوا. اذا. القتل. في. التوراة. دام. سنين. وفي. منطقة. جغرافية. معينة. وبعدها. انتهى. الى. الابد. اما. في. الاسلام. الاسباب. تختلف. بالكامل. لنشر. الدين. ومن. اجل. النهب. والسلب. والسبي. والسبايا. ومفعوله. من. بدء. الاسلام. الى. قيام. الساعة. يظل. القتل. والذبح
الأديان هراء
أنا مسلم ولا أفتخر بما جاء في القرآن من عداوة وكراهية و بغضاء
وهده هي الحياة الأبدية ان يعرفوك انت الإله الحقيقي وحدك وحدك وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته أرسلته أرسلته أرسلته !!!!!! لا اله الا الله المسيح رسول الله. وكل من يعبد المسيح مشرك كافر مصيره جهنم وبئس المصير
عقيدة الولاء والبراء، الا تذكرك بفكرة النازية؟
الحقيقة كلام المسيح جميل جدا، اعجبني كثيرا، واعجبني ما قاله يوحنا
وفي هذا الكفاية لمن أراد الهداية والله الهادي إلى سواء السبيل 🌼🌼🌼🌼🌼
ياريت اوربا تعي ماتفعله في استقبال المسلمين وخاصه المتطرفين وماسيكون مستقبل المجتمعات الاوربيه لكثرة وجودهم
ههههه كيف يكون دين الذي هو كله حقد وكره وقتل الحمدلله انني مسيحي .كيف لدين يعلمك ان تكره من قلبك وان لا تبتسم وان لا تحب البشر
المسيح اكبر مفجريين و قتله في هذه الارض ولكن تم التنمر عليهم لعقود وتم انسلاخهم من عقيدتهم.
الحرب العالمية كانت حرب صليبية والقنبلة التي ألقيت على اليابان حينها كانت حرب وكره صليبي
@@عاتكة-ح7ق غير صحيح
اخ رشيد بعد عقيدة الولاء والبراء والحظ على كراهية الكفار وزرع الكراهية والحقد ضد الاخر ,,,ثم وبكل اريحية يقول اله محمد "ولن ترضى عنك اليهود والنصارى" !!!!!!!!! وهل انتم رضيتم عنهم ام زرعتم في قلوب ابنائئكم كل هذه الكراهية والبغضة والاحتقار ضد الغير؟ اليس الاولى ان يقال لغير المسلمين "ولن ترضى عنك المسلمين حتى تعلن الشهادة او تدفعون الجزية عن يد صاغرون"
المسلمين يدعون على الكفار في الصلاة وحين يصيبهم المرض يذهبون الى الكفار لي يعطوهم الدواء العجب العجاب مع الاسف انا مسلم وأحب الاديان الاخرى لأنها اديان الله السماوية
ولكن في منهم يدعون بلهدايه مش الكل يدعي عليهم
حلقه مهمه جدا...من أهم حلقاتك...
انا مسلمه سنيه....لا تتقبل فطرتي هذا الكلام...
انتي كافرة
الشيوخ. والحكام هم في بلاد العرب والمستعربين ااذين اخضعوابااسيف سبب. تخلفهم وقهرهم واحباطكم. انفصام شخصيتهم. وفسادأخلاقهم ونفاقهم. والاوضاع لاكبر دليل. 😎😤🙃🙃🙃🙃🙏💚.
ماذا حصل بآية: انما جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا؟؟ 😢
اية منسوخة
قال الله تعالى: {{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }}سورة آل عمران،
وقال تعالى أيضا: {{ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }} سورة آل عمران.
فسبحان الله في طرحكم حيث تركتم اكثر من 100 ديانة على وجه الأرض منتشرة بخزعبلاتها ووجهتم بغضكم وحقدكم على دين الإسلام دون غيره؛ وجعلتم بعض الفرق المتطرفة هي فقط من يمثل هذا الدين رغم ان التطرف والتشدد موجود عندكم وفي كل الاديان وهناك فرق وجماعات تتبناه؛ حتى طريقة طرحكم للموضوع ليس بها أدنى درجة من العدل والموضوعية؛ خبتم وخاب مسعاكم!!
نصيحتي الاخيرة لكم تابعو هذه الحلقات كاملة من باب احقاق الحق فيما تنسبوه للدين الإسلامي وتوضيح الصورة كاملة وفيها شرح مفصل لعقيدة الولاء والبراء؛ وليس كما انتقيتم من مشاهد وتركتم ما خالف هواكم.
th-cam.com/video/UFZHii2Ky9I/w-d-xo.html
th-cam.com/video/fFfz4ycnS9g/w-d-xo.html
th-cam.com/video/c6ae_Y0oSE8/w-d-xo.html
لا اله الا الله محمد رسول الله
الله يحميك
حتى لا يتم التدليس .. نفس الموقع بن باز بس الأخ رشيد لم يكمل النص كالعادهمعنى الولاء والبراء
الرجاء من فضيلتكم توضيح الولاء والبراء لمن يكون؟ وهل يجوز موالاة الكفار؟
الولاء والبراء معناه محبة المؤمنين وموالاتهم، وبغض الكافرين ومعاداتهم، والبراءة منهم ومن دينهم، هذا هو الولاء والبراء كما قال الله سبحانه في سورة الممتحنة: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ[1] الآية. وليس معنى بغضهم وعداوتهم أن تظلمهم أو تتعدى عليهم إذا لم يكونوا محاربين، وإنما معناه أن تبغضهم في قلبك وتعاديهم بقبلك، ولا يكونوا أصحابا لك، لكن لا تؤذيهم ولا تضرهم ولا تظلمهم، فإذا سلموا ترد عليهم السلام وتنصحهم وتوجههم إلى الخير، كما قال الله عز وجل: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ[2] الآية
معناه انك تنكر جهاد الطلب ؟
و اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم .....
اذا لقيتم المشركين فضرب الرقاب.....
عقيده الولاء والبراء شيزوفرنيا شخصيتين يكره ويحب
هذا هو حال اكثر المسلمين والمسلمات في دول الغرب
بوجهين يعيشون
وفي داخلهم وفي أنفسهم
الحقد والكره والبغض
واذا اتحيت لهم الفرصة
سيرتكبون الجرئم
وانما خوفآ غلى أنفسهم
لا يضهرون ذلك
الا فيما بينهم البين
واذا تم التركيز عليهم في معاملتهم ونظرتهم لغير المسلمين والمسلمات سيفهمون
مدا الكره والحقد والبعض
الذي
قلوبهم
انت سني؟ @@Rr1Radwan
أينك من هذه الاية
(قال تعالى (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
كيف التراسل معك اخ رشيد؟ انا محتاجة للكلام معك.
توجهي لربك بالدعاء ودعيك من هذا الكذاب
@@mansour6629 في اي مكان كذب؟ انا اتحداك بأن تعطي كذبة واحدة من هذا الفيديو
الحمد لله
إنني مسلم اشهد ألا إله إلا الله محمد رسول الله
لكنني متأسف انه المستنيرين مثل الاخ رشيد لم يعطوا الفرصة الكافية للنقاش والحوار والحرية الكاملة في اظهار ما يؤمنوا به حتى نسمعه منهم ويسمع منا
خلاصة القول في هذه الايات من القرءان
لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَإِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
دين شيطاني وليس إسلامي
هل الايه التي قرئها في الدقيقه 10 هي على احدى القراءات ام انها مكتوبه بشكل خاطئ؟
احسنت يا اني احبك ي رشيد
و لازال الغباء يعشش في عقول المسلمين
ولسسه مقتنعين بدينهم هههههه
ما هو الولاء والبراء في الإسلام، وما هو الهدف الحقيقي منه؟
ما هو الولاء والبراء في الإسلام؟
الولاء:
الولاء في الإسلام إنما يعني أن المسلم يجب أن يكون ولاؤه الأول لجماعة المؤمنين وإمامهم، ويكون ارتباطه بها هو الارتباط الأسمى الذي لا يعادله ارتباط آخر. وألا ينحرف نتيجة اتباع التقاليد والأهواء والعصبيات فيتضرر إيمانه؛ مما يؤدي إلى إنحرافه في النهاية عن السلوك الصحيح والعمل الصالح.
البراء:
أما البراء فإنما يعني أن يتبرأ المسلم من الكفر ظاهره وباطنه، ويقطع علاقته حتى بأقرب المقربين - إن كانوا يحادُّون الله ورسوله ويحاربونهم ويعلنون لهم العداوة بأي صورة، سواء كان ذلك في صورة حرب وقتال أو مقاطعة أو هجوم معنوي بالسب والشتم والتفاحش. وذلك صيانة لإيمانه وعمله الصالح.
هذا هو الولاء والبراء في الإسلام بكل بساطة. وهو واجب على كل مسلم، بل لا يستقيم إسلام المرء وإيمانه إن لم يلتزم به.
ومعنى أن ولاءه الأول هو لجماعة المؤمنين لا يعني أنه ممنوع على المسلم من أن يوالي أحدا في غير الدين، بل الإسلام يأمر المسلم بأن يوالي النظم الدنيوية الأخرى ويكون مطيعا لها طاعة كاملة - فيما لا يعارض أوامر الله. وليس هذا فحسب، بل إن الإسلام قد عَدَّ النظم الدنيوية التي لا تعارض جماعة المؤمنين بأنها صاحبة ولاية أمر شرعية واجبة الطاعة وأنها جزء من النظام الديني، وطاعتها من طاعة الله ورسوله، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } (النساء 60)
لا علاقة بين الولاء والبراء ومعادات غير المسلمين
ومعنى البراء من الكفر لا يعني معاداة الكافرين من أولي القربى أو من المجتمع أو البلد الذي يقطن فيه المؤمن لمجرد أنهم لم يؤمنوا، بل القصد أن المؤمن سيقطع أي رابطة أو علاقة بهؤلاء إذا حاددوا الله ورسوله وأعلنوا عداءهم لجماعة المؤمنين وحاربوهم بأي صورة، وسيُبقي أيضا على كل رابطة لا تتصادم مع الرابطة الأسمى بجماعة المؤمنين، بل ويوصل البر والإحسان وإيتاء ذي القربى إلى هؤلاء ضمن هذا النطاق.
المهم ألا تتغلب الروابط الدنيوية على الرابطة الدينية وتصبح لها الأولوية. فالذي يفعل ذلك يكون إيمانه في خطر شديد، وسيُستدرج تلقائيا وينزلق إلى الكفر اتباعا للتقاليد وتعصبا لذوي قرباه ومجتمعه وقومه، وهذا ما حذر منه القرآن الكريم مرارا.
أما الاعتقاد بأن الولاء والبراء إنما يعني قطع الروابط كلها مع الكافرين بعلة كفرهم والتبرؤ منهم، بل وإعلان البغض لهم واستغلال أي فرصة لمحاربتهم والقضاء عليهم، فهذه العقيدة المنحرفة الإجرامية ليست من الإسلام في شيء - الذي يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس كافة دون تمييز- وهي متفرعة من عقيدة الجهاد المحرفة التي تقوم على أن المسلمين إنما يجب عليهم قتال الكافرين بعلة كفرهم، سواء كانوا معتدين أم مسالمين!
والواقع أن هذه العقيدة المنحرفة عن الولاء والبراء التي تروج لها السلفية خاصة هي غير ممكنة التطبيق لما تتطلبه من أفعال يفوق إجرامها وحمقها وعدم معقوليتها الخيال. بل إن هؤلاء لو حاكموا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بناء عليها فستكون النتيجة أنهم سيكفرونهم وسيتبرؤون منهم!
الولاء لا يعني أن نغصب حقوق غيرنا
أما من يظنون بأن الولاء إنما يعني أن يتكاتف المسلمون لإفادة بعضهم بعضا وغصب حقوق الآخرين، حيثما كان لهم سلطة ونفوذ، وتفضيل جماعتهم على غيرهم، فهؤلاء أيضا انحرفوا عن تعاليم الإسلام التي تأمر بالعدل المطلق، بل تؤكد أن العدل الحقيقي هو الذي يكون مع العدو، وهو الذي يرتضيه الله تعالى، إذ يقول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة 9)
الهدف الحقيقي من الولاء والبراء
بل ويؤكد القرآن الكريم بأن العدل يجب ألا يخضع لحسابات القرابة وغيرها من الحسابات كالغنى والفقر والحاجة وغير ذلك، إذ يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} (النساء 136)
وهذه الآية الأخيرة تكشف في تعليمها أن الهدف الحقيقي من الولاء والبراء إنما هو إيصال العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى للناس دون تمييز، لأن ميزان العدل سيختل فيما لو تغلبت الروابط الأخرى. فليس الهدف من الولاء والبراء التعصب لجماعة المؤمنين، بل إن الهدف من هذه العقيدة هو توجيه المؤمنين وضبط بوصلة عملهم لينسجم مع تعاليم الله تعالى القائمة على خدمة الخلق والإحسان إليهم دون تمييز.
وأخيرا، فليست عقيدة الولاء والبراء وحدها التي تعرضت للتحريف والتشويه على يد علماء السوء في هذا الزمان الذي هو زمان الفيج الأعوج الذي تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم. أما أصلها، فهي تعليم سامٍ مبرأ من كل عيب أو نقيصة، يظهر من خلاله ما يمتاز به الإسلام من مزايا سامية، وغايته أن يحافظ المسلم على إسلامه وإيمانه وهو مستغرق في عدله وإحسانه وإيتائه ذي القربى دون تمييز، وألا تزل قدمه فيميل إلى الكافرين ويتبع الأهواء والتقاليد شيئا فشيئا فيتضرر إيمانه.
هذا التعليم يجب أن يفخر به كل مسلم، ويحمد الله تعالى على هذا الدين الكامل الذي أتم الله تعالى به النعمة وارتضاه لعباده.
الأستاذ تميم أبو دقة بآرك الله فيه
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أخبرك ان اصدقائي كلهم اسبانيين منهم الملحدين ومسحين وانا مسلمة وموحدة وأحب أصدقائي كثير كثيرا.
@Hasna Badrou
انت من يطلق عليك ب "مسلمة كيوت" بعيدة كل البعد عن الاسلام الحقيقي و شعائره
@@bo5139 شكرا جزيلا يا مسلم الحقيفي
عفوا مسلمة صحيحة
انتي من اللذين سيعذبهم الله في جنهم ، الولاء والبراء فرض في الاسلام ، ولايمكنك انكارها ، ان كنتي مسلمه حقا فقومي بقطع علاقة مع هؤلاء الكفار الانجاس
سؤال من تطيعين ؟
الله اللذي خلقك
او الكفار الانجاس
@@Christianloso09 هههههههه المشكله أن الله غير موجود
سلام ونعمة اخوتي الكرام, اليكم يوميات دين السلام واتباعه, خبر عن انصار الشريعة التي هي بالحقيقة انصار للقتل والخطف والفساد والدمار
أنصار الشريعة" هاجمت مديرية أمن بنغازي
بنغازي (ليبيا) - العربية، رويترز
ألقت الحكومة الليبية مسؤولية الهجوم الذي استهدف مديرية أمن بنغازي، اليوم الجمعة، على متشددين من جماعة أنصار الشريعة.
وقالت الحكومة في بيان إن "كتائب مسلحة مما يسمى أنصار الشريعة ومجموعات إجرامية أخرى قامت بالاعتداء على مديرية أمن بنغازي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة".
وارتفعت أعداد القتلى والجرحى في الاشتباكات بين الجيش الليبي من جهة، وبين مسلحي تنظيم أنصار الشريعة وكتائب الدروع من جهة أخرى، إلى 10 قتلى و28 جريحاً، بالإضافة إلى ثلاثة مفقودين منذ ليلة أمس الخميس حتي فجر اليوم الجمعة.
وأكد مصدر طبي بمركز بنغازي الطبي إن الإصابات في صفوف الأمن جاءت في اليد والبطن والصدر.
وقال المصدر إن الأطباء يعملون جاهدين لإنقاذ حياة الجرحى ويقدمون الخدمات الطبية لهم وبينهم جرحى في غرف العمليات، مضيفاً أن بعض الجرحى حالتهم جيدة ويستطيعون الحديث مع الأطباء، وإن اثنين من الضحايا تم ذبحهما فيما قتل ثالث حرقاً.
وصدت القوات الخاصة "الصاعقة" وعناصر الأمـن التابعة لمديرية أمن بنغازي هجوماً مسلحاً على مديرية الأمن في بنغازي خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، شنّه مسلحون محسوبون على تنظيم أنصار الشريعة ودرع ليبيا، والأخيرة هي ميليشيات مسلحة في بنغازي.
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى بمديرية الأمن بنغازي أن الهجوم على المديرية جاء بسبب التحفظ على سيارة مليئة بالأسلحة والذخائر.
وقال المصدر إن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف قوات الجيش والشرطة، ولكن تم التصدي للمسلحين وإفشال الهجوم.
وتكافح الحكومة المركزية في ليبيا للسيطرة على المجموعات المسلحة والميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011 وترفض الآن نزع أسلحتها.
وكثيرا ما تشتبك القوات الخاصة في بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية مع جماعة أنصار الشريعة التي أدرجتها واشنطن في قائمة المنظمات الإرهابية.
وهاجم مسلحون أيضا منزل مدير مديرية أمن بنغازي العقيد رمضان الوحيشي. وقال مسؤول أمن إن الوحيشي لم يصب بأذى.
وقامت قوات خاصة في وقت لاحق بتأمين مقر قيادة الأمن بالقرب من وسط المدينة بمركبات مدرعة وقطع مدفعية.
وأصبح تفجير السيارات الملغومة واغتيال جنود الجيش والشرطة شائعاً في بنغازي حيث فجر مهاجم انتحاري حافلة ملغومة خارج معسكر للقوات الخاصة يوم الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وأغلقت معظم الدول بعثاتها القنصلية في المدينة وأوقفت بعض شركات الطيران رحلاتها إلى هناك منذ مقتل السفير الأميركي وثلاثة أميركيين آخرين في هجوم شنه متشددون في سبتمبر 2012.
وفي ديسمبر الماضي قُتل مهاجم انتحاري 13 شخصا خارج معسكر للجيش على مشارف بنغازي في أول هجوم انتحاري منذ الحرب الأهلية التي ساندها بعمليات جوية حلف شمال الأطلسي عام 2011 وأطاحت بالقذافي.
ويشعر دبلوماسيون غربيون بالقلق من أن يمتد العنف إلى العاصمة طرابلس، حيث الوضع الأمني متدهور أيضا. وتزداد أعمال خطف دبلوماسيين أجانب وحوادث إطلاق الرصاص ليلا بالقرب من طريق المطار.
وتقوم دول غربية وعربية حليفة بتدريب القوات المسلحة الليبية لكن الجيش لا يباري في قدراته المسلحين وأفراد الميليشيات المدججين بالسلاح.