#أشاوسۦالجاهزية .. و تراجيديا الثورة ( مآسي ثوارتنا ) * ثورة اكتوبر 64 .. و إنتفاضة مارس - ابريل 85 .. و ثورة ديسمبر 2018 والتي إنطلقت من الأطراف و طافت بنا و صعدت بنا .. سمِّها ثورات أو إنتفاضات ؛ و بينها هبات لا حصر لها ، بعضها بوسائل الكفاح المسلح و أخری اصطلاحاً تُسمی سلمية .. و لكنها وكلها ، ضاعت سدیً و كانت أحزاناً بلا جدوی .. إلا ثورة ديسمبر ، التي قدر الله لها و كذلك تفاعلات الصراع ؛ وقيض لها .. أو إنوجد لحمايتها و حراستها أشاوس الدعم السريع .. ليبلغ الحُلم مداه و يكتمل و تنتصر الثورة . * ف عما يتساءلون ؟ .. النُخب من أقصی اليمين الی أقصی اليسار ؛ و المحسوبون منهم علی المهمشين ؟ .. و هم يسألون أشاوس الجاهزية بتهكمٍ و سخرية و عنجهية و يا للعار .. يسألونهم : هل تريدون أن تحققوا لنا ( الدِمقراطية ) .. و يجزمون أن الاشاوس ليست لديهم رؤية و لا يفقهون في السياسة .. و أنهم ناس كدادة و خلا ساكت .. والی آخر الترهات و التريقة و الطعمجة و العنطزة . * و لكن الحقيقة الماثلة أمامنا بالدماء و التضحية ، أن الاشاوس هم : حصان طروادة الذي دكَّ معاقل الظلم و الاستبداد .. و إنهم موسی الذي أطاح بعرش فرعون و أغرقه في اليم بإذن الله و إنهم حفار قبر الراسمالية و تجار الدين و المنبهرين بالليبرالية الجديدة .. حفار قبرها الذي ولِدَته بعد مخاضٍ عسير ( ولادة بالحبل و الطلق الناري ) . * " و دمهم أمامي يسكن اليوم المجاور .. دمهم امامي يسكن المدن التي إقترب تحريرها .. فأرخت البداية من خطاهم و إنتميت الی رؤاهم " . * و غداً و بالتزامن مع تحرير الفاشر .. سيؤذن الاشاوس في الشعب .. أن اعلنوا السلطة المدنية الشعبية الثورية التأسيسية .. و عاصمتها الخرطوم .. و يستمر طوفان الثورة في تدافعه من أجل التحرير و التغيير و التأسيس . * حرية سلام و عدالة .. و الثورة قرار الشعب * جاهزية سرعة و حسم .. حراس الثورة ثورة التحرير و التغيير و التأسيس
تم
لا للحرب
و تبآ لمن يريد إمداد الحرب في السودان
دبنقا فوق
#أشاوسۦالجاهزية .. و تراجيديا الثورة ( مآسي ثوارتنا )
* ثورة اكتوبر 64 .. و إنتفاضة مارس - ابريل 85 .. و ثورة ديسمبر 2018 والتي إنطلقت من الأطراف و طافت بنا و صعدت بنا .. سمِّها ثورات أو إنتفاضات ؛ و بينها هبات لا حصر لها ، بعضها بوسائل الكفاح المسلح و أخری اصطلاحاً تُسمی سلمية .. و لكنها وكلها ، ضاعت سدیً و كانت أحزاناً بلا جدوی .. إلا ثورة ديسمبر ، التي قدر الله لها و كذلك تفاعلات الصراع ؛ وقيض لها .. أو إنوجد لحمايتها و حراستها أشاوس الدعم السريع .. ليبلغ الحُلم مداه و يكتمل و تنتصر الثورة .
* ف عما يتساءلون ؟ .. النُخب من أقصی اليمين الی أقصی اليسار ؛ و المحسوبون منهم علی المهمشين ؟ .. و هم يسألون أشاوس الجاهزية بتهكمٍ و سخرية و عنجهية و يا للعار .. يسألونهم : هل تريدون أن تحققوا لنا ( الدِمقراطية ) .. و يجزمون أن الاشاوس ليست لديهم رؤية و لا يفقهون في السياسة .. و أنهم ناس كدادة و خلا ساكت .. والی آخر الترهات و التريقة و الطعمجة و العنطزة .
* و لكن الحقيقة الماثلة أمامنا بالدماء و التضحية ، أن الاشاوس هم : حصان طروادة الذي دكَّ معاقل الظلم و الاستبداد .. و إنهم موسی الذي أطاح بعرش فرعون و أغرقه في اليم بإذن الله و إنهم حفار قبر الراسمالية و تجار الدين و المنبهرين بالليبرالية الجديدة .. حفار قبرها الذي ولِدَته بعد مخاضٍ عسير ( ولادة بالحبل و الطلق الناري ) .
* " و دمهم أمامي يسكن اليوم المجاور .. دمهم امامي يسكن المدن التي إقترب تحريرها .. فأرخت البداية من خطاهم و إنتميت الی رؤاهم " .
* و غداً و بالتزامن مع تحرير الفاشر .. سيؤذن الاشاوس في الشعب .. أن اعلنوا السلطة المدنية الشعبية الثورية التأسيسية .. و عاصمتها الخرطوم .. و يستمر طوفان الثورة في تدافعه من أجل التحرير و التغيير و التأسيس .
* حرية سلام و عدالة .. و الثورة قرار الشعب
* جاهزية سرعة و حسم .. حراس الثورة
ثورة التحرير و التغيير و التأسيس
لماذا يقصف الطيران في دار فور بدلا عن الخرطوم
لأن انسان دارفوري
في نظرهم لست بشر