المواجهة القادمة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية لن تكون مواجهة بين دولتين فقط. بينما تقف بقية دول العالم موقف المتفرج او المحايد او الوسيط الذي يحاول حل الخلاف بينهما. بل ستنخرط معظم دول العالم في هذه الحرب طوعا او كرها ونسبة كبيرة ستكون مجبرة على خوض غمار تلك الحرب مع احد طرفي الصراع ضد الطرف الاخر. فنيران تلك الحرب ستمتد الى اغلب دول العالم وسيتاثر الجميع من تداعيات تلك الحرب. فالصين قد تضطر لمحاربة أوروبا في حال دخلت أوروبا الحرب مع امريكا ضد الصين وهذا غير مستبعد كون معظم دول اوروبا اعضاء في حلف الناتو مع الولايات المتحدة الأمريكية. حيئذ لن يكون في هذه الحرب دول محايدة او في معزل من الحرب بل سيكون هناك تحالفات دولية واقليمية مع هذا الطرف او ذاك(الصين الشعبية بمساحة تزيد عن 9.6مليون كم² وسكان يزيد عددهم عن 1.4مليار نسمة او الولايات المتحدةالأمريكية بمساحة تزيد عن 9.8مليون كم² وسكان يزيد عددهم عن 331 مليون نسمة) مع تفاوت في ترسانة اسلحة الدمار الشامل وفي العدة والعدد والعتاد مع امكانية سد الفجوة في ذلك التفاوت ليكون صراعا عالميا تعتبر الحرب الاولى والثانية العالميتين لعبة مقارنة بالحرب المرتقبة بين عملاقي الاقتصاد العالمي. حيث ستنضم روسيا وكوريا الشمالية وايران وبلاروسيا والشيشان مع الصين و كوبا والبرازيل وفنزويلا ودولا افريقية كالمجر وبوركينا فاسو ومالي والجزائر وربما دول اخرى في هذا الحلف لمواجهة حلف الناتو بقيادة امريكا وقد تنضم دولا اخرى ليست في حلف الناتو في صف امريكا ومن الدول المنضمة تحت حلف امريكا دولة استراليا ونيوزليندا واليابان وكوريا الجنوبية والهند ودولا لاتينية بامريكا الجنوبية ودولا عربية وافريقية وربما باكستان قد تفضل الانضمام للجانب الصيني اذا رات عدوتها الهند منضمة في صف امريكا وسيكون من ضمن ساحات ومسرح الصراع العالمي هي البلدان العربية في الجزيرة العربية وأفريقيا. دول الخليج العربي وشمال جزيرة العرب ومصر وليبيا وبقية دول جنوب البحر المتوسط للقارة السمراء. لكن سيكون الصراع مركزا في مناطق الدول النفطية للسيطرة على مصادر الطاقة (منابع البترول والغاز) وخصوصا دول بعران الخليج العربي.
برافو
المواجهة القادمة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية لن تكون مواجهة بين دولتين فقط.
بينما تقف بقية دول العالم موقف المتفرج او المحايد او الوسيط الذي يحاول حل الخلاف بينهما.
بل ستنخرط معظم دول العالم في هذه الحرب طوعا او كرها ونسبة كبيرة ستكون مجبرة على خوض غمار تلك الحرب مع احد طرفي الصراع ضد الطرف الاخر.
فنيران تلك الحرب ستمتد الى اغلب دول العالم وسيتاثر الجميع من تداعيات تلك الحرب.
فالصين قد تضطر لمحاربة أوروبا في حال دخلت أوروبا الحرب مع امريكا ضد الصين وهذا غير مستبعد كون معظم دول اوروبا اعضاء في حلف الناتو مع الولايات المتحدة الأمريكية.
حيئذ لن يكون في هذه الحرب دول محايدة او في معزل من الحرب بل سيكون هناك تحالفات دولية واقليمية مع هذا الطرف او ذاك(الصين الشعبية بمساحة تزيد عن 9.6مليون كم² وسكان يزيد عددهم عن 1.4مليار نسمة او الولايات المتحدةالأمريكية بمساحة تزيد عن 9.8مليون كم² وسكان يزيد عددهم عن 331 مليون نسمة) مع تفاوت في ترسانة اسلحة الدمار الشامل وفي العدة والعدد والعتاد مع امكانية سد الفجوة في ذلك التفاوت ليكون صراعا عالميا تعتبر الحرب الاولى والثانية العالميتين لعبة مقارنة بالحرب المرتقبة بين عملاقي الاقتصاد العالمي.
حيث ستنضم روسيا وكوريا الشمالية وايران وبلاروسيا والشيشان مع الصين و كوبا والبرازيل وفنزويلا ودولا افريقية كالمجر وبوركينا فاسو ومالي والجزائر وربما دول اخرى في هذا الحلف لمواجهة حلف الناتو بقيادة امريكا وقد تنضم دولا اخرى ليست في حلف الناتو في صف امريكا ومن الدول المنضمة تحت حلف امريكا دولة استراليا ونيوزليندا واليابان وكوريا الجنوبية والهند ودولا لاتينية بامريكا الجنوبية ودولا عربية وافريقية
وربما باكستان قد تفضل الانضمام للجانب الصيني اذا رات عدوتها الهند منضمة في صف امريكا وسيكون من ضمن ساحات ومسرح الصراع العالمي هي البلدان العربية في الجزيرة العربية وأفريقيا.
دول الخليج العربي وشمال جزيرة العرب ومصر وليبيا وبقية دول جنوب البحر المتوسط للقارة السمراء.
لكن سيكون الصراع مركزا في مناطق الدول النفطية للسيطرة على مصادر الطاقة (منابع البترول والغاز) وخصوصا دول بعران الخليج العربي.