هكذا يرد من يتهم في عقيدته يكتب كتبا يبرئ نفسه فما بال الناس يبرؤون أناسا ينصرون مذهب الأشعرية بابا بابا و لم توجد لهم جملا واضحة ينكرون فيها على من اشتبه في أشعربتهم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد فمن التهم التي يروجها المغرضون ضد الإمام البخاري رحمه الله: أنه قال كما تقول الجهمية (لفظي بالقرآن مخلوق) فممن يروج هذا جماعة تتبنى القول بخلق القرآن ويريدون نسبة البخاري إليهم، ومنهم جماعة تريد نشر فكرة تقبل كلام الجماعة الأولى، فتنسب البخاري إلى هذه البدعة، ومنهم جماعة تريد الطعن بالبخاري كبوابة للطعن بالسنة، فتنشر هذا الكلام للقول بأن البخاري جهمي وعلماء عصره كفروه. والحق أن البخاري رحمة الله عليه بريء من هذا القول، وقد برأ نفسه وبرأه أهل العلم من هذا القل الفاسد كما سأبين. ومختصر هذه الفتنة أن كلمة (لفظي) لها معنيان: الأول: (الكلمات التي قلتها) الثاني: (فعلي أثناء النطق) فلما كفَّر أهلُ السنة الجهميةَ القائلين بخلق القرآن؛ صاروا يراوغون، فلا يقولون (القرآن مخلوق) فيقولون: (لفظي بالقرآن مخلوق) من باب التمويه. فكفرهم أهل السنة. فلما ذهب البخاري إلى نيسابور سأله أحد الحمقى عن مسألة اللفظ، فقال البخاري: «القرآن كلام الله غير مخلوق، وأفعال العباد مخلوقة والامتحان بدعة». سير أعلام النبلاء - ط الرسالة (12/ 454) فنُقِل إلى الذهلي أن البخاري قال: (لفظي بالقرآن مخلوق) فصار يحذر منه، وأرسل إلى الرازيين ليتركوا الرواية عنه. التوثيق قال البخاري: «مَنْ زَعَمَ أَنِّي قُلْتُ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ ، فَهُوَ كَذَّابٌ ، فَإِنَّى لَمْ أَقُلْهُ». شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (2/ 396) وقد صحح هذا ابن تيمية والذهبي وكذلك السبكي وابن حجر والقسطلاني وغيرهم قال ابن تيمية: «بَعْضُ أَهْلِ الْغَرَضِ نَسَبَ الْبُخَارِيَّ إلَى أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ. وَقَدْ ثَبَتَ عَنْهُ بِالْإِسْنَادِ الْمَرَضِيِّ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَالَ عَنِّي أَنِّي قُلْت لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَقَدْ كَذَبَ». مجموع الفتاوى (12/ 572) قال الذهبي: «وأما البخاري، فكان من كبار الأئمة الأذكياء، فقال: ما قلت: ألفاظنا بالقرآن مخلوقة، وإنما حركاتهم، وأصواتهم وأفعالهم مخلوقة، والقرآن المسموع المتلو الملفوظ المكتوب في المصاحف كلام الله، غير مخلوق». سير أعلام النبلاء - ط الرسالة (11/ 510) «وقد قال البخاري في الحكاية التي رواها غنجار في (تاريخه) حدثنا خلف بن محمد بن إسماعيل، سمعت أبا عمرو أحمد بن نصر النيسابوري الخفاف ببخارى يقول: كنا يوما عند أبي إسحاق القيسي، ومعنا محمد بن نصر المروزي، فجرى ذكر محمد بن إسماعيل البخاري، فقال محمد بن نصر: سمعته يقول: من زعم أني قلت: لفظي بالقرآن مخلوق فهو كذاب، فإني لم أقله». سير أعلام النبلاء - ط الرسالة (12/ 457) قال السبكي الأشعري: «ولقد ظرف البخارى وأبان عن عظيم ذكائه حيث قال وقد قال له أبو عمرو الخفاف إن الناس خاضوا فى قولك لفظى بالقرآن مخلوق يا أبا عمرو احفظ ما أقول لك من زعم من أهل نيسابور وقومس والرى وهمذان وبغداد والكوفة والبصرة ومكة والمدينة أنى قلت لفظى بالقرآن مخلوق فهو كذاب فإنى لم أقله إلا أنى قلت أفعال العباد مخلوقة». طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (2/ 230) قال ابن حجر: «قَدْ صَحَّ عَنْهُ أَنَّهُ تَبَرَّأَ مِنْ هَذَا الْإِطْلَاقِ فَقَالَ كُلُّ مَنْ نَقَلَ عَنِّي أَنِّي قُلْتُ لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَقَدْ كَذَبَ عَلَيَّ وَإِنَّمَا قُلْتُ أَفْعَالُ الْعِبَادِ مَخْلُوقَةٌ أَخْرَجَ ذَلِكَ غُنْجَارٌ فِي تَرْجَمَةِ الْبُخَارِيِّ من تَارِيخ بخارا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ». فتح الباري لابن حجر (13/ 535) قال القسطلاني: «وقد ثبت عن البخاري أنه قال من نقل عني أني قلت لفظي بالقرآن مخلوق فقد كذب، وإنما قلت إن أفعال العبادة مخلوقة». شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (10) قال ناصر الدين ابن المنير: «وَالَّذِي صَحَّ عَن البُخَارِيّ - رَحمَه الله - أَنه سُئِلَ عَن اللَّفْظ، وضايقه السَّائِل فَقَالَ: أَفعَال الْعباد كلهَا مخلوقة. وَكَانَ يَقُول مَعَ ذَلِك: الْقُرْآن كَلَام الله غير مَخْلُوق». المتواري على أبواب البخاري (ص46) ومما يؤيد ذلك «كان البخاري قد قَالَ: أفعال العباد مخلوقة. فقلت له: قد قلت لفظي بالقرآن مخلوق. فقال: أنا لا أقول هذا، وإنما أقول أفعال العباد مخلوقة». المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (12/ 119) ونقل ابن أبي يعلى عن البخاري: «القرآن من أوله إلى آخره: كلام الله، ليس شئ منه مخلوق. ومن قال: إنه مخلوق، أو شئ منه مخلوق: فهو كافر. ومن زعم أن لفظه بالقرآن مخلوق: فهو جهمى كافر». طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (1/ 279 ت الفقي) قال ابن تيمي: «وَاَلَّذِي قَالَ الْبُخَارِيُّ إنَّهُ مَخْلُوقٌ مِنْ أَفْعَالِ الْعِبَادِ وَصِفَاتِهِمْ لَمْ يَقُلْ أَحْمَد وَلَا غَيْرُهُ مِنْ السَّلَفِ إنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ». مجموع الفتاوى (16/ 392) قال ابن تيمية: «افْتَرَى بَعْضُ النَّاسِ عَلَى الْبُخَارِيِّ الْإِمَامِ صَاحِبِ ” الصَّحِيحِ ” أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ وَجَعَلُوهُ مِنْ ” اللَّفْظِيَّةِ “». مجموع الفتاوى (12/ 364)
حفظ اللّٰه الشّيخ الخليفيّ.
يدافع على إمام أهل الرأي و يطعن في أمير المؤمنين في الحديث .
غريب عقل الناس
الكندري غبي لا يدري ما ينتج من مقالاته هذا.
المدجنة كلهم عندهم خلط في مسألة اللفظ وكمان بيعاندوا في المسألة
نسأل الله العافية
الطاعن في العلماء الحقيقي :
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم
هكذا يرد من يتهم في عقيدته
يكتب كتبا يبرئ نفسه
فما بال الناس يبرؤون أناسا ينصرون مذهب الأشعرية بابا بابا و لم توجد لهم جملا واضحة ينكرون فيها على من اشتبه في أشعربتهم
لا حول ولا قوة الا بالله يقول على البخاري رحمه الله أنه لفظي
هذا اشك إنه شيخ من أهل العلم ، عنده فتاوى غريبة تخالف العلماء .
لمع الأشعري على حساب أئمة أهل السنة، لا و يطعن في البخاري. لا حول و لا قوة إلّا باللّه
هذا الضال لا يحسن أن ينطق اسم الذهلي بطريقة صحيحة ثم يتكلم في مسائل لا يحسنها هو ولا أبوه
5:07
بوركتم
حكواتي سجون غوانتانامو يحتاج من يقرأء عليه
هل هذه القناة صاحبها أبي بكر الأثري
لا اظن
الاخ ابو بكر عنده قناة باسمه
مشائخة الكويت الربانيين هذا ما نظنه فيهم من الطرح ، الشيخ سالم الطويل والشيخ عثمان الخميس ومجموعة على منهجهم .. أما هذا فغبي
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله
وبعد
فمن التهم التي يروجها المغرضون ضد الإمام البخاري رحمه الله: أنه قال كما تقول الجهمية (لفظي بالقرآن مخلوق) فممن يروج هذا جماعة تتبنى القول بخلق القرآن ويريدون نسبة البخاري إليهم، ومنهم جماعة تريد نشر فكرة تقبل كلام الجماعة الأولى، فتنسب البخاري إلى هذه البدعة، ومنهم جماعة تريد الطعن بالبخاري كبوابة للطعن بالسنة، فتنشر هذا الكلام للقول بأن البخاري جهمي وعلماء عصره كفروه.
والحق أن البخاري رحمة الله عليه بريء من هذا القول، وقد برأ نفسه وبرأه أهل العلم من هذا القل الفاسد كما سأبين.
ومختصر هذه الفتنة أن كلمة (لفظي) لها معنيان: الأول: (الكلمات التي قلتها) الثاني: (فعلي أثناء النطق) فلما كفَّر أهلُ السنة الجهميةَ القائلين بخلق القرآن؛ صاروا يراوغون، فلا يقولون (القرآن مخلوق) فيقولون: (لفظي بالقرآن مخلوق) من باب التمويه. فكفرهم أهل السنة.
فلما ذهب البخاري إلى نيسابور سأله أحد الحمقى عن مسألة اللفظ، فقال البخاري: «القرآن كلام الله غير مخلوق، وأفعال العباد مخلوقة والامتحان بدعة». سير أعلام النبلاء - ط الرسالة (12/ 454)
فنُقِل إلى الذهلي أن البخاري قال: (لفظي بالقرآن مخلوق) فصار يحذر منه، وأرسل إلى الرازيين ليتركوا الرواية عنه.
التوثيق
قال البخاري: «مَنْ زَعَمَ أَنِّي قُلْتُ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ ، فَهُوَ كَذَّابٌ ، فَإِنَّى لَمْ أَقُلْهُ». شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (2/ 396)
وقد صحح هذا ابن تيمية والذهبي وكذلك السبكي وابن حجر والقسطلاني وغيرهم
قال ابن تيمية: «بَعْضُ أَهْلِ الْغَرَضِ نَسَبَ الْبُخَارِيَّ إلَى أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ. وَقَدْ ثَبَتَ عَنْهُ بِالْإِسْنَادِ الْمَرَضِيِّ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَالَ عَنِّي أَنِّي قُلْت لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَقَدْ كَذَبَ». مجموع الفتاوى (12/ 572)
قال الذهبي:
«وأما البخاري، فكان من كبار الأئمة الأذكياء، فقال: ما قلت: ألفاظنا بالقرآن مخلوقة، وإنما حركاتهم، وأصواتهم وأفعالهم مخلوقة، والقرآن المسموع المتلو الملفوظ المكتوب في المصاحف كلام الله، غير مخلوق». سير أعلام النبلاء - ط الرسالة (11/ 510)
«وقد قال البخاري في الحكاية التي رواها غنجار في (تاريخه) حدثنا خلف بن محمد بن إسماعيل، سمعت أبا عمرو أحمد بن نصر النيسابوري الخفاف ببخارى يقول: كنا يوما عند أبي إسحاق القيسي، ومعنا محمد بن نصر المروزي، فجرى ذكر محمد بن إسماعيل البخاري، فقال محمد بن نصر: سمعته يقول: من زعم أني قلت: لفظي بالقرآن مخلوق فهو كذاب، فإني لم أقله». سير أعلام النبلاء - ط الرسالة (12/ 457)
قال السبكي الأشعري:
«ولقد ظرف البخارى وأبان عن عظيم ذكائه حيث قال وقد قال له أبو عمرو الخفاف إن الناس خاضوا فى قولك لفظى بالقرآن مخلوق يا أبا عمرو احفظ ما أقول لك من زعم من أهل نيسابور وقومس والرى وهمذان وبغداد والكوفة والبصرة ومكة والمدينة أنى قلت لفظى بالقرآن مخلوق فهو كذاب فإنى لم أقله إلا أنى قلت أفعال العباد مخلوقة». طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (2/ 230)
قال ابن حجر:
«قَدْ صَحَّ عَنْهُ أَنَّهُ تَبَرَّأَ مِنْ هَذَا الْإِطْلَاقِ فَقَالَ كُلُّ مَنْ نَقَلَ عَنِّي أَنِّي قُلْتُ لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَقَدْ كَذَبَ عَلَيَّ وَإِنَّمَا قُلْتُ أَفْعَالُ الْعِبَادِ مَخْلُوقَةٌ أَخْرَجَ ذَلِكَ غُنْجَارٌ فِي تَرْجَمَةِ الْبُخَارِيِّ من تَارِيخ بخارا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ». فتح الباري لابن حجر (13/ 535)
قال القسطلاني:
«وقد ثبت عن البخاري أنه قال من نقل عني أني قلت لفظي بالقرآن مخلوق فقد كذب، وإنما قلت إن أفعال العبادة مخلوقة». شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (10)
قال ناصر الدين ابن المنير:
«وَالَّذِي صَحَّ عَن البُخَارِيّ - رَحمَه الله - أَنه سُئِلَ عَن اللَّفْظ، وضايقه السَّائِل فَقَالَ: أَفعَال الْعباد كلهَا مخلوقة. وَكَانَ يَقُول مَعَ ذَلِك: الْقُرْآن كَلَام الله غير مَخْلُوق». المتواري على أبواب البخاري (ص46)
ومما يؤيد ذلك
«كان البخاري قد قَالَ: أفعال العباد مخلوقة. فقلت له: قد قلت لفظي بالقرآن مخلوق. فقال: أنا لا أقول هذا، وإنما أقول أفعال العباد مخلوقة». المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (12/ 119)
ونقل ابن أبي يعلى عن البخاري:
«القرآن من أوله إلى آخره: كلام الله، ليس شئ منه مخلوق. ومن قال: إنه مخلوق، أو شئ منه مخلوق: فهو كافر. ومن زعم أن لفظه بالقرآن مخلوق: فهو جهمى كافر». طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (1/ 279 ت الفقي)
قال ابن تيمي:
«وَاَلَّذِي قَالَ الْبُخَارِيُّ إنَّهُ مَخْلُوقٌ مِنْ أَفْعَالِ الْعِبَادِ وَصِفَاتِهِمْ لَمْ يَقُلْ أَحْمَد وَلَا غَيْرُهُ مِنْ السَّلَفِ إنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ». مجموع الفتاوى (16/ 392)
قال ابن تيمية:
«افْتَرَى بَعْضُ النَّاسِ عَلَى الْبُخَارِيِّ الْإِمَامِ صَاحِبِ ” الصَّحِيحِ ” أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ وَجَعَلُوهُ مِنْ ” اللَّفْظِيَّةِ “». مجموع الفتاوى (12/ 364)
المشكلة حتى بعد ما عرف غلطه ما انقاد للحق و ما تراجع
النمله ياخليفي لاتدرك عمق الصندوق، ايش عرفك هههههههههههههههههههههه