ما لا يلزمه ليس حجة عليه. هل كان محتاجا إلى خليقة قبل خلقه أي شيء ؟ لا، بحكم كماله لا يحتاج إلى سواه . هل كان محتاجا إلى اقامة العدل قبل خلقه أي شيء ؟ لا ، بحكم أنه القدوس الكامل من ذاته لا يحتاج إلى إقامة العدل، فلا خلل فيه. وهكذا كل ما تعامل به مع الخليقة لم يكن محتاجا إليه . السؤال هو مع من كان كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ لأن اعمال الكلام والسمع والمحبة لازمة للذات الإلهية بغض النظر عن وجود مخلوقات في الوجود او قبل خلقه أي شيء ، وهذا الشرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف . الحديث عن الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، ومن جهة اقانيمه هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، نعرف تدابير الله من عمله عبر اقانيمه وبها نعرف لاهوته. اللاهوت غير مرئي لأي مخلوق، لكنه جسد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله في يسوع الإنسان ليكون مرئيا في حياة عاشها بلا خطية وعمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر ، وسيأتي ليدين البشر ، فهل يصح الظن بالعجز والتأثر في الذات الإلهية ؟ لا ، بل هو القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يتعارض مع ذاته وأيضا هو تمم وعده رغم حرية اليهود والرومان . المحبة لا تتعارض مع العدل. حروب العهد القديم كانت دينونة من الله على الشعوب الوثنية وشعبه المختار ايضا بلا تمييز ولا محاباة وليست لنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا. المسيح أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام لأن مملكته ليست من هذا العالم فلا المؤمن يحتاج إلى قوانين وفرائض ناموس موسى الخاصة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ولا المحبة تدفعك إلى عمل يغضب الله. الحروب الصليبية كانت رد فعل على اضطهاد المسيحيين والحجاج الاوربيين في فلسطين وليس لنشر المسيحية، والدفاع عن النفس والمقدسات والرعية واجب شرعي وقانوني وطبيعي منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء. عندما تخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ستكون ارهابيا بغض النظر عن معتقدك. حاول ان تطبق سورة التوبة ٢٩ بشكل مخالف لما طبقته داعش وجبهة النصرة والقاعدة وبوكو حرام والفتوحات الإسلامية .
علامة فارقة وخط واضح صحيح فى عقيدتنا المستقيمة ربنا ينيح روحك ياسيدنا 🥀
ما لا يلزمه ليس حجة عليه.
هل كان محتاجا إلى خليقة قبل خلقه أي شيء ؟ لا، بحكم كماله لا يحتاج إلى سواه .
هل كان محتاجا إلى اقامة العدل قبل خلقه أي شيء ؟ لا ، بحكم أنه القدوس الكامل من ذاته لا يحتاج إلى إقامة العدل، فلا خلل فيه.
وهكذا كل ما تعامل به مع الخليقة لم يكن محتاجا إليه .
السؤال هو مع من كان كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟
لأن اعمال الكلام والسمع والمحبة لازمة للذات الإلهية بغض النظر عن وجود مخلوقات في الوجود او قبل خلقه أي شيء ، وهذا الشرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف .
الحديث عن الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، ومن جهة اقانيمه هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.
الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، نعرف تدابير الله من عمله عبر اقانيمه وبها نعرف لاهوته.
اللاهوت غير مرئي لأي مخلوق، لكنه جسد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله في يسوع الإنسان ليكون مرئيا في حياة عاشها بلا خطية وعمل الفداء الكفاري التام عوضا عن عجز البشر ، وسيأتي ليدين البشر ، فهل يصح الظن بالعجز والتأثر في الذات الإلهية ؟ لا ، بل هو القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يتعارض مع ذاته وأيضا هو تمم وعده رغم حرية اليهود والرومان .
المحبة لا تتعارض مع العدل.
حروب العهد القديم كانت دينونة من الله على الشعوب الوثنية وشعبه المختار ايضا بلا تمييز ولا محاباة وليست لنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا.
المسيح أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام لأن مملكته ليست من هذا العالم فلا المؤمن يحتاج إلى قوانين وفرائض ناموس موسى الخاصة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ولا المحبة تدفعك إلى عمل يغضب الله.
الحروب الصليبية كانت رد فعل على اضطهاد المسيحيين والحجاج الاوربيين في فلسطين وليس لنشر المسيحية، والدفاع عن النفس والمقدسات والرعية واجب شرعي وقانوني وطبيعي منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء.
عندما تخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ستكون ارهابيا بغض النظر عن معتقدك.
حاول ان تطبق سورة التوبة ٢٩ بشكل مخالف لما طبقته داعش وجبهة النصرة والقاعدة وبوكو حرام والفتوحات الإسلامية .
ربنا ينيح نفس أبونا ألكبير متى المسكين مع ألمسيح ذاك أفضل جدأ لتنال أكاليل ألمجد ٠
بتفكرني بالأحباء المسلمين لما يعلقوا على ڤيديو مسيحي ويقولوا الحمد لله على نعمة الإسلام. إيه علاقة تعليقك بالموضوع؟
@@OssamaRofael
ربنا يحفظك ويباركك حياتك
🙏🙏🙏
@@user-Albazi4hb2o
هيباركها ويحفظها بالتواضع وحياة النقاوة والإيمان السليم والخضوع للكنيسة. مش بالكبرياء والغرور والبدع.
"ولكنه يعطي نعمة أعظم. لذلك يقول: «يقاوم الله المستكبرين، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة»."
(يعقوب ٤ : ٦)