إنما مثل الحياة الدنيا” تلاوة الشيخ د.ماهر المعيقلي
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 9 ก.พ. 2025
- ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إنما مثل الحياة الدنيا ﴾ يعني: الحياة الفانية في هذه الدَّار ﴿ كماءٍ ﴾ كمطرٍ ﴿ أنزلناه من السماء فاختلط به ﴾ بذلك المطر وبسببه ﴿ نبات الأرض ممَّا يأكل الناس ﴾ من البقول والحبوب والثِّمار ﴿ والأنعام ﴾ من المراعي والكلأ ﴿ حتى إذا أخذت الأرض زخرفها ﴾ زينتها وحسنتها ﴿ وازَّينت ﴾ بنباتها ﴿ وظنَّ ﴾ أهل تلك الأرض ﴿ أنهم قادرون ﴾ على حصادها والانتفاع بها ﴿ أتاها أمرنا ﴾ عذابنا ﴿ فجعلناها حصيداً ﴾ لا شيء فيها ﴿ كأن لم تغن ﴾ لم تكن بالأمس ﴿ كذلك ﴾ الحياةُ في الدُّنيا سببٌ لاجتماع المال وزهرة الدُّنيا حتى إذا كثر ذلك عند صاحبه وظنَّ أنَّه ممتَّعٌ به سُلِب ذلك عنه بموته أو بحادثةٍ تهلكه ﴿ كذلك نفصل الآيات ﴾ كما بيَّنا هذا المثل للحياة الدُّنيا كذلك يُبيِّن الله آيات القرآن ﴿ لقوم يتفكرون ﴾ في المعاد.
رابط الموضوع: www.alukah.net...