مع شاعر الزهد والحكمة أبو العتاهية في الجزء الرابع 4

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 25 ส.ค. 2023
  • مرحبا بمتابعي هذه القناة المتواضعة
    الإستمتاع بشعر أبي العتاهية يحتاج بعض الصبر والتأني والتأمل - مرحبا بكم أحبتي
    لا تنسوا الإعجاب بالقناة والاشتراك فيها أحبتي
    طرق أبو العتاهية مُختلف أبواب الشعر فأجاد وتفوّق بها، ولهذا النبوغ في الشعر أثره الواضح على مختلف الشعراء، إذ قال عنه الأصمعي: "إنّ شعر أبي العتاهية هذه كساحة الملوك، يقع فيها الجوهر والذهب والتراب والنوى"، والبعض الآخر من الشعراء كانوا يفضلونه على أنفسهم أمثال: بشار بن برد وأبي نواس، واشتهر نبوغه في شعره من خلال الحكم وضرب الأمثال، فله أرجوزة جمعت أكثر من أربعة آلاف مثل، أما عن غزله فأجوده ما قاله في عتبة.
    اختص العتاهية بفنين شعريين اشتهر قوله فيهما، وهما: الغزل والزهد، وما عدا ذلك من فنون فلا تعدو أن تكون أشعار مناسبات بما في ذلك المدح الذي لم يتوقف عن القول فيه، والهجاء والعتاب والرثاء… وشعره صورة صادقة لتطور مراحل حياته الوجدانية والعقلية، وما يتبع ذلك من نمو عاطفة وكسب تجربة، وتعقد رغبات، وتشابك علاقات. فقد أحب في مستهل حياته جارية نائحة على قبور الموتى، هي سُعدى، نظم لها الشعر لتنوح به، وفيه يذكر الموت والتزهيد في الدنيا، وهذا النهج الشعري إرهاص وأساس لشعر الوعظ الذي قاله فيما بعد. وفي بغداد أحب عتبة وتغزّل بها، فتميزت أشعاره فيها بالعفة والعاطفة المشبوبة، وصدق المعاناة.
  • ตลก

ความคิดเห็น •