هذه المحاضرة فيهاحكمة ومادة علمية بفضل الله سبحانه وتعالى اغلى من الماس والذهب ولوطبقهاالمسلمون فى أخلاقهم ومعاملتهم لكانت إن شاء الله سبب لعزة الإسلام والمسلمين جميعا
وأسأل الله الكريم أن يمن علينا وعلى جميع المسلمين باتباع كتابه الكريم، والتمسك بهدي نبيه ﷺ، وأن يعصمنا من مضلات الفتن واتباع شهوات النفوس، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، إنه خير مسئول. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه
نصيحة عامة لكل المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربهاحكام ومحكومين اسمعواهذه المحاضرة واعملوبهاوطبوقها على أرض الواقع فقدوفق الله سبحانه وتعالى الدكتورعصام البشيرفى هذه المحاضرة لنفع المسلمين فى أمور الدين والدنياو لانزكيه على الله نفع الله به البلادوالعباد
والله محاضرة مفيدة جدا ، لو فهم العالم الإسلامي هذه الأفكار وعمل بها لترتقي الأمة الإسلامية جمعاء بسرعة بارك الله فيكم وفي جمعيتكم الميمونة جمعية الإصلاح.
ماشاء الله ولاقوة الابالله ماأحوجنا الي هذا النوع من الخطاب والمخاضرات والدروس الذي يتميز بالوعي والفهم والبصيره كنت أود ان تكون هذه المحاضرات مفرغ نصيا ففيها الخير الكثير
من روائع القصص النبوية الشريفة الصحيحة قوة توكل النبي صلى الله عليه وسلم وثقته بربه سبحانه وتعالى عن جابر - رضي الله عنه: أَنَّهُ غَزَا مَعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - قِبلَ نَجْدٍ، فَلَمَّا قَفَلَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَفَلَ معَهُمْ، فَأَدْرَكَتْهُمُ القَائِلَةُ في وَادٍ كثير العِضَاه، فَنَزَلَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَتَفَرَّقَ النَّاسُ يَسْتَظِلُّونَ بالشَّجَرِ، وَنَزَلَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم تَحتَ سَمُرَة فَعَلَّقَ بِهَا سَيفَهُ وَنِمْنَا نَوْمَةً، فَإِذَا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَدْعونَا وَإِذَا عِنْدَهُ أعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: «إنَّ هَذَا اخْتَرَطَ عَلَيَّ سَيفِي وَأنَا نَائمٌ فَاسْتَيقَظْتُ وَهُوَ في يَدِهِ صَلتًا، قَالَ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قُلْتُ: اللهُ - ثلاثًا» وَلَمْ يُعاقِبْهُ وَجَلَسَ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وفي رواية قَالَ جَابرٌ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بذَاتِ الرِّقَاعِ، فَإِذَا أَتَيْنَا عَلَى شَجَرَةٍ ظَلِيلَةٍ تَرَكْنَاهَا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء رَجُلٌ مِنَ المُشْركينَ وَسَيفُ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - معَلَّقٌ بالشَّجَرَةِ فَاخْتَرطَهُ، فَقَالَ: تَخَافُنِي؟ قَالَ: «لاَ» فَقَالَ: فَمَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ: «الله». وفي رواية أبي بكر الإسماعيلي في «صحيحه»، قَالَ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ: «اللهُ». قَالَ: فَسَقَطَ السيفُ مِنْ يَدهِ، فَأخَذَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - السَّيْفَ، فَقَالَ: «مَنْ يَمْنَعُكَ مني؟». فَقَالَ: كُنْ خَيرَ آخِذٍ. فَقَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلاَّ الله وَأَنِّي رَسُول الله؟» قَالَ: لاَ، وَلَكنِّي أُعَاهِدُكَ أَنْ لا أُقَاتِلَكَ، وَلاَ أَكُونَ مَعَ قَومٍ يُقَاتِلُونَكَ، فَخَلَّى سَبيلَهُ، فَأَتَى أصْحَابَهُ، فَقَالَ: جئتُكُمْ مِنْ عنْد خَيْرِ النَّاسِ. قَولُهُ: «قَفَلَ» أي رجع، وَ «الْعِضَاهُ» الشجر الَّذِي لَهُ شوك ومفردها عضاهة، و «السَّمُرَةُ» بفتح السين وضم الميم: الشَّجَرَةُ مِنَ الطَّلْح، وهيَ العِظَامُ مِنْ شَجَرِ العِضَاهِ، وَ «اخْتَرَطَ السَّيْف» أي سلّه وَهُوَ في يدهِ. «صَلْتًا» أي مسلولًا، وَهُوَ بفتحِ الصادِ وضَمِّها. *📌 شـرح الـمـفردات:* *(قِبلَ نجد):* ناحية منطقة نجد. *(فَأَدْرَكَتْهُمُ القَائِلَةُ):* أي دخل عليهم وقت القيلولة، وهو وقت الظهيرة منتصف النهار. *(صلتاً):* مسلولاً أي نزع السيف من غِمْدِهِ وهو غطاؤه الذي يدخل فيه. *(ذَاتِ الرِّقَاعِ):* سُميت بذلك لطول مشي الصحابة فيها على أقدامهم حتى انقلعت أظفارهم فكانوا يربطون أرجلهم بالرقاع وهي القِطَع من القماش والجلود. *( كُنْ خَيْرَ آخِذٍ):* كن خيرَ متناولٍ للسيف وهو كناية للعفو مع القدرة. *📌الفـــوائـــد:* 1)فضل الصحابة وأن الدين انتشر بمساندتهم لرسول الله ﷺ . 2)جرت العادة عند الصحابة أن يناموا بعد صلاة العشاء ثم يقوموا لقيام الليل والفجر، ثم يذكروا الله حتى طلوع الشمس ثم بعد ذلك يباشرون أعمالهم، وتكون لهم قيلولة في منتصف اليوم إما قبل صلاة الظهر أو بعدها وهكذا كان يوم النبي ﷺ وصحابته، وهو مخالف لِما يتم له الترويج الآن من أن النوم الصحي يكون متصلاً لـ8 ساعات، فلا به يقوم الإنسان الليل ولا يصلي الفجر في وقته، غير أنه يشعره بالتعب في منتصف اليوم...، وللأسف يتبع ذلك بعض الناس ويظن أن الله يعفو عنه لأنه ما أراد إلا الحفاظ على صحته !!. 3)الحديث مصداق قول عائشة رضي الله عنها *"ما انتقم رسولُ اللهِ ﷺ لنفسِه قط إلا أن تُنتهكَ حرمةٌ من حُرُمِ اللهِ"*. 4)فضل العفو والصفح والكلمة الطيبة، فقول الرجل " جئتُكُمْ مِنْ عنْد خَيْرِ النَّاسِ" مثال لأثر قوله تعالى *﴿وَلَا تَسۡتَوِی ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّیِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِی بَیۡنَكَ وَبَیۡنَهُۥ عَدَ اوَةࣱ كَأَنَّهُۥ وَلِیٌّ حَمِیمࣱ﴾* [فصلت ٣٤].
فليس يوجب سواد الجسم سفاهة الفتى وسوء الفهم فليس يوجب سواد الجسم عدم فوز بعظيم قسم قال هذا الأبيات الشيخ أحمد بامب السنغالي المشهور عندنا خادم رسول اللّٰه عليه صلاة وسلام
ننصح وندعوا كل المسلمين العالم أن يجمعوا جيوشا كثيرا ليتنافسوا لمناصرة المهدي المنتظر عندما سمعوا مبايعة المسلمين المهدي بين الركن والمقام في الحرم المكي ، قال تعالي( فليتنافس المتنافسون)، ( وما علينا إلا البلاغ المبين) الشيخ حسين علي علمي العقيلي الهاشمي ، زعيم حزب أنصار المهدي في الصومال
خروج إخواتي لقتال ميليشيات حاكمنا الكافر وبالأصل هم شباب بلادنا هل هو تطرف او يوجد حل بمنهج الوسطية ❤ بحيث لا تغتصب امرأة ولا يدخل سجون أطفال صغيراتتت ولا إخواتي تموت , قدر الله وماشاء الله فعل والحمد لله على كل حال 🥺سوريا ومافي متل سوريا❤
، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: جلس إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا. قالت الأولى: زوجي لحم جمل غث على رأس جبل لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل. قالت الثانية: زوجي لا أبث خبره، إني أخاف أن لا أذره، إن أذكره أذكر عجره وبجره. قالت الثالثة: زوجي العشنق، إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق. قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة. قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهد، وإن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد. قالت السادسة: زوجي إن أكل لف، وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف، ولا يولج الكف ليعلم البث. قالت السابعة: زوجي غياياء أو عياياء طباقاء، كل داء له داء، شجك أو فلك أو جمع كلالك. قالت الثامنة: زوجي المس مس أرنب، والريح ريح زرنب. قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد. قالت العاشرة: زوجي مالك وما مالك؟ مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح، وإذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك. قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع فما أبو زرع؟ أناس من حلي أذني، وملأ من شحم عضدي، وبجحني فبجحت إلى نفسي، وجدني في أهل غنيمة بشق، فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق، فعنده أقول فلا أقبح، وأرقد فأتصبح، وأشرب فأتقنح. أم أبي زرع فما أم أبي زرع؟ عكومها رداح، وبيتها فساح. ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع؟ مضجعه كمسل شطبة، ويشبعه ذراع الجفرة، بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع؟ طوع أبيها وطوع أمها، وملء كسائها، وغيظ جارتها. جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع؟ لا تبث حديثنا تبثيثا، ولا تنقث ميرتنا تنقيثا، ولا تملأ بيتنا تعشيشا. قالت: خرج أبو زرع والأوطاب تمخض، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين، يلعبان من تحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلا سريا، ركب شريا، وأخذ خطيا، وأراح علي نعما ثريا، وأعطاني من كل رائحة زوجا وقال: كلي أم زرع وميري أهلك. قالت: فلو جمعت كل شيء أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبي زرع. قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت لك كأبي زرع لأم زرع. رواه البخاري ومسلم
ـ السلام عليك شيخ! ـ فيما يخص قول رسول الله عليه السلام: أمرت أن أقاتل الناس؟!! هذا لا ينسب لرسول الله، ورسول الهدى قادر أن يوضح ذلك إذا كان مدافعة، فيقول أقاتل في حالة عداوة أو هجوم، وليس أن يترك الحديث مفتوح التأويلات، وهو عليه السلام أوتي جوامع الكلم! وقد ذكرت بعد جملتين " أمرت أن أدعو الناس، وذكرت حديث: بُعثت بالسيف بين بيد الساعة فهذا دليلا آخر على وضع الحديث الأول. وربّ العزّة يقول له وما بعثناك إلاّ رحمة للعالمين! فالحديث المزعزم يضاد مفهوم الآية! الدقيقة 42 و20 ثانية مهمة جدًا من محتضرتك!
الفهمُ الصحيح لحديث: « أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله » الحمد لله والصلاة والسلام الأتمّان الأكملان على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد؛ فواجب على كل من أوتي نصيبًا من العلم الشرعي والفهم الصحيح لنصوص الشرع وأحكامه أن يسعى لتعليم الناس وتبصيرهم بأمور دينهم، وذلك في عصر انتشرت فيه شبكات التواصل الاجتماعي، انتشار النار في الهشيم، وأصبح من شاء يتكلم فيها بما شاء، دون حسيب أو رقيب؛ فنجد أنفسنا مضطرين لقراءة بعض المنشورات الذي ظاهرها العلم والثقافة والحرص على دين الله، وباطنها الجهل والفوضى والافتيات على أهل العلم والاختصاص، ومآل بعضها الطعن في دين الله بقصد أو بغير قصد؛ فالاستعانة بالله أولًا والعلم الشرعي ثانيًا أفضل وسيلة لتكوين حصانة ومناعة ضد الشبهات التي تبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة لحاجتنا لجهد توعوي كبير في هذا الباب لا يقل عن الجهد التوعوي المبذول لتحصين شباب وبنات المسلمين ضد الشهوات؛ ففتن الشبهات أكثر ضررًا من فتن الشهوات؛ فالشهوات قد يتوب منها الشخص لعلمه أنه على خطأ، أما الشبهات فإنه قد يرى نفسه على الصراط المستقيم، وأن غيره في الضلال المبين، في حين أنه استبدل النور بالظلمات وحاد عن هدي سيد المرسلين، وقد ابتلي فئة من شباب وبنات المسلمين في عصرنا الحالي، بمن يسمون أنفسهم بالمفكرين الإسلاميين رافعين راية نقد التراث، والجرأة على الطعن في النصوص من خلال ردها أو تأويلها تأويلًا بعيدًا يخرجها عن مضمونها الحقيقي، حتى وجدنا من بعض الأخيار تأثر بهم ، ولم يقف الأمر عند التأثر، حتى رأيت من بعض الأخيار منشورات تدس السمّ في العسل بقصد أو بغير قصد، فيها جرأة عجيبة على الطعن في نصوص الشرع الثابتة، وكان من ضمنها موضوع الطعن في هذا الحديث الشريف (أمرتُ أن أقاتل الناس..)، وهو ما شجعني للبحث في هذا الموضوع المهم، لبيان الفهم الصحيح لهذا الحديث النبوي الصحيح.
وقبل أن أشرع في عرض نتائج بحثي بشكل مختصر فلا بدّ من بيان بعض الصفات المشتركة التي تجتمع في الطاعنين في بعض الأحاديث أو جلّها بحجة أنهم من المفكرين وأن عندهم القدرة على نقد تراث علمائنا الأفاضل، فباستقراء هذه الصفات فيهم يمكن البناء على ذلك في فهم طبيعة القوم وكيفية مناظرتهم وإقامة الحجة عليهم، وتحذير شباب وبنات المسلمين منهم بالحكمة والموعظة الحسنة؛ ودونكم عشر نقاط مهمة بين يدي البحث: 1- يُلاحظ عدم وجود منهجية علمية واضحة لديهم يمكن الانطلاق منها لنقدها، فتجدهم يتهربون من توضيح منهجهم في قراءة النصوص إلى كلام عام بقولهم (أنا أُحَكِّم عقلي)، وهذا الكلام المعسول يجذب كثيرًا من شباب وبنات المسلمين دون وعي؛ فلا أحد من عقلاء المسلمين ينكر تحكيم العقل، فالعقل مناط التكليف، والتكليف أقل رتبة من الاجتهاد، فكيف بنا إذا أهملنا العقل في باب الاجتهاد وتفسير النصوص، فجوهر الخلاف ليس في ذات العقل، إنما في المنهجية العلمية التي يسلكها هذا العقل؛ فعقول الناس في البيت الواحد والعصر الواحد متفاوتة، وعقل الشخص الواحد يختلف كل فترة، فتراه ينكر رأيًا ذهب إليه عقله في الماضي إذا تبينت له حقائق جديدة واتضحت له الصورة بشكل أكمل مع وجود نفس العقل له، ومن هنا فلا بد من منهجية واضحة يمشي عليها العقل، ولكل تخصص وفن أهله من العقلاء الذين وضعوا له منهجًا واصطلحوا عليه، فيجب معرفة هذا المنهج واتقانه، للوصول لأهلية استخدامه، فكيف بنا لا نقبل من طالب العلم الشرعي أن يتحدث في تفاصيل الأمراض الطبية أو العلوم الفيزيائية، بحجة جهله في هذه العلوم، ونريد من الناس الحديث في دين الله وتفسير النصوص دون امتلاكهم أدنى المقومات لذلك. 2- يُلاحظ فيهم ظاهرة اجتزاء النصوص، وتفسيرها بعيدًا عن سياقها، وبحثهم عن كل تأويل بعيد، والجرأة على مخالفة اجماع الأمة، وعدم دراستهم وقائع الأحوال والظروف التي نزلت فيها هذه النصوص، وحصرهم مصيبة أمتنا في هذا العصر في تحريف معنى نص من النصوص، وكأننا إن أخذنا برأيهم وقمنا بتحريف هذا النص سنصبح في أوائل الأمم. 3- الدعوة إلى إسقاط القدوات، ونقد التراث، وهدم المقدسات، وأمة لا تاريخ لها لا حاضر ولا مستقبل لها، ومن هنا فإنهم يسعون لإسقاط كل شخصية اعتبارية يعتز بها المسلمون، في الوقت الذي يسعون فيه لتمجيد شخصيات أخرى لا قيمة لها بصريح العبارة أو إشارتها. 4- يلاحظ في كثير منهم الولع بالغرب وتتبع أخبارهم والسعي للاقتداء بهم وتمجيدهم، وكأننا أمة لا يراد منها سوى الحصول على أفضل الطعام واللباس والمصنوعات، وينسون الهدف الأساسي من خلق الناس، والهدف الأسمى لكل مسلم، والمفهوم الصحيح لعمارة الأرض، متغافلين بقصد عن سلبيات المجتمع الغربي على مستوى الدول التي لا تعرف حقوق الإنسان إلا وفق مقاسها الخاص، وعلى مستوى الأسرة الغربية المتفككة تبدأ بأولاد لا يعرفون آباءهم الحقيقيين، وتنتهي بوالدين لا يجدون من يعتني بهم ويودعون في بيت العجزة والمسنين. 5- عدم وجود مشروع عملي ينفع الناس، فجلّ اهتمامهم في اسقاط القدوات، ونقد النصوص، ولما تسألهم ما غايتكم من ذلك؟ يقولون كي نلحق بركب الأمم؟ فلماذا لا تلحقوا لوحدكم وتتركونا وشأننا، ألا ترى أن المقطع الواحد لهؤلاء عليه آلاف الإعجابات والمشاركات، فلو كان لهم منهج ومشروع عملي كما يدعون لاستطاعوا بطاقاتهم وعقولهم كما يزعمون، أن ينفعوا الأمة بصناعة مركبة فضائية، أو إقامة مدرسة بإحدى الدول الفقيرة، وغير ذلك من المشاريع التي بإمكانهم القيام بها؛ وبالاستقراء فإن مشروعهم العملي الوحيد: تشكيك شباب وبنات المسلمين بثوابتهم وتركهم بلا دليل وهاد يهديهم ويرشدهم إلى سواء السبيل حتى يصل بهم الحال إلى الانسلاخ من ثقافتهم ودينهم. 6- الانعزال عن المجتمع والعيش في عالم آخر، يخلق انسانًا يعيش معنا بجسده، لكنه بعيد عنا بفكره وعقله، وهذه من أخطر النقاط، حيث يربون أتباعهم على أنهم أذكى من غيرهم، وأفضل من غيرهم، ولا فرق بينهم وبين أي عالم مهما بلغ علمه، فيأتونهم من جانب نقص في شخصيتهم، فينتج لدينا شاب منعزل عن واقعه ومجتمعه، فاشل اجتماعيًا، محطمٌ نفسيًا، لا يُجيد سوى فن الكلام فيما لا يعنيه، وبما لا ينفعه، والواقع خير دليل.
7- التلبيس على الأتباع، فيدعون أنهم ما قاموا بذلك إلا حماية للقرآن من الطعن، أو تنزيهًا للرسول من الخطأ، وغير ذلك من المصطلحات الرنّانة التي أصبحت لا تنطلي على أحد، فالملاحظ أن من يتجرأ على الطعن في حديث صحيح، سينتهي به المطاف للطعن في جل الأحاديث وصولًا للطعن في القرآن الكريم أو الاضطرار لتأويل نصوصه تأويلًا بعيدًا يفرغ القرآن من مضمونه وجوهره، ليكون مجرد كتاب وعظ وإرشاد، لا دستور ومنهج حياة للعباد والبلاد. 8- الانطلاق والبناء على ما يعلمون من علم قليل، دون تقديرهم لما يجهلون من علم كثير، وهذه صفة بارزة في أغلبهم، نراه يقرأ كتابًا أو مقالًا، أو يشاهد لقاء تلفزيونيًا، ثم ينطلق منها وكأنها مسلّمات لا يعلمها غيره، ولا يوجد علم وفهم لها غير ما يعلمونه ويفهمونه، وهذا من أهم المزالق التي يقعون فيها؛ فكما قيل: من حاز العلم جملة، ذهب عنه جملة، فكيف بمن حاز من العلم شبهة، فإنه سيضيع على نفسه نور العلم الحقيقي، ولما سئل حكيم: ما الحكمة؟ فقال: أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله، ومن هنا جاءت النصوص والآثار تحث على تزكية النفوس وعدم الاغترار بما لدى الإنسان من علم مهما بلغ، فكلما زاد علم الشخص زادت معرفته بجهله، وبالتالي يزيد من تواضعه، والعكس صحيح. 9- التجرؤ على مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر لكن يلزم منه الطعن في مقام النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكأن وظيفة النبي -صلى الله عليه وسلم- تنحصر في كونه مبلغًا للقرآن الكريم فقط، كلف بإيصال رسالة ورقية وانقضت مهمته، فلا يحق له تفسير هذه الرسالة، ولا يوجد لتفسيره ميزة على غيره، فلا يريدون أن يكون كلامه مطاعًا وتفسيره للقرآن قولًا وعملًا مقدمًا على غيره، ودون تعظيم لمقام عصمته وأنه لا يُقر على خطأ ولا ينطق عن الهوى. 10- حصرهم المقدس في شيء معين متفق على تقديسه (كالقرآن الكريم)، ولكن لا يعدون أن ما خرج من هذا المقدس يجب أن يأخذ نفس درجة التقديس، وذلك من منهج التدليس الذي عندهم، فمثلًا يقولون: القرآن هو الكتاب المقدس عندنا وما سواه قابل للنقد، فنقول لهم: إن القران أمر بطاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بشكل صريح واضح في عدة آيات محكمة ﴿ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾[1]، بل لم يكتف بهذا التصريح بوجوب طاعته -صلى الله عليه وسلم- فحذّر من مخالفة أمره ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾[2]، وأعطى قدسية لكلامه فجعله وحيًا من عنده سبحانه ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾[3]، فلماذا لا تعتبرون هذا الأمر مقدسًا؟ إن القرآن أمر بسؤال أهل العلم عند الجهل، فلماذا لا تعدون هذا الأمر مقدسًا، إنّ القرآن دلّ على الأحكام بطريقين: الأول: بيان الحكم مباشرة، الثاني: بيان الطريق الذي تؤخذ منه هذه الأحكام، تجدهم ينكرون ذلك ويأتون بطريق جديد لم يأت به القرآن الكريم ولا العقل السليم. نعود لموضوع البحث بعد أن انتهينا من هذه المقدمة المهمة للوصول للفهم الصحيح للحديث عنوان البحث، فمن الخطأ البدء بمناقشة جزئيات وتفاصيل الشبهات المطروحة، والصحيح البدء بمناقشة المنهج والأرضية التي بنيت عليها هذه الأفكار، ومعرفة المرتكزات المهمة في كل قضية، فالفروع مبنية على الأصول، والأحكام مبنية على قواعد منهجية، ومن لا يوافقك في الأصول لن يوافقك في الفروع، ومن لا يوافقك في القواعد المنهجية لن يوافقك في الأحكام والنتائج النهائية، فكلها مبنية على بعضها البعض، فما فائدة أن تناقش شخصًا ينكر وجود الله، في مسألة وجوب الصلاة؟ فالمنهج العقلي الصحيح أن تبدأ بمعرفة وتقرير النقاط والأرضية المشتركة المتفق عليها، ومن ثم الانطلاق لمواطن الخلاف، فهي السبيل الوحيد لضبط النقاش، بإرجاع الطرف الآخر لما أقر به من قواعد مشتركة، ويتضح له في نهاية المطاف أن استنتاجه وما ذهب إليه مبني على قواعد ضعيفة أوهى من بيت العنكبوت.
موضوع البحث الأساسي: يطعن بعضهم في صحيح البخاري لإيراده حديث (أمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله..) زاعمين أن هذا الحديث مخالف للقرآن الكريم وقوله تعالى ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾[4]، وأن هذا الحديث مخالف لقيم التسامح والتعايش مع الآخر، فهو يدعو المسلمين لقتل غيرهم أينما وجدوهم، وغير ذلك من الشبهات التي لا دليل عليها سوى في فهمهم الظاهري (السطحي) للحديث، وبدلًا من بحثهم العلمي، أو حتى سؤالهم أهل العلم، وجدو أقصر طريق لديهم أن يطعنوا في هذا الحديث باستخدام شعارات رنّانة، كقول أحدهم خلال نقاشه لهذا الحديث: (كيف آخذ سيف وأقوم بقتل جيراني غير المسلمين؟ كيف الرسول يأمرنا بإكراه الناس على الدين؟) وغير ذلك من العبارات العاطفية غير العلمية، وهم بذلك لا يختلفون عن الطرف الآخر من المنتسبين للمسلمين وأخذوا بظواهر بعض النصوص، وكفروا عموم المسلمين واستباحوا دماءهم وأموالهم، واختصارا للحديث دونكم هذه النقاط المهمة لفهم هذا الحديث فهمًا صحيحًا إن شاء الله: 1- الحديث صحيح وله عدة روايات ولا يوجد من علماء المسلمين من ضعف الحديث، وأكتفي بما رواه البخاري عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله»[5]. 2- تعددت روايات الحديث فمرة يذكر أن المطلوب شهادة ان لا إله إلا الله فقط: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، فقد عصم مني ماله، ونفسه، إلا بحقه وحسابه على الله)[6]، ومرة يذكر الشهادتين والصلاة والزكاة (حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة)[7]، ومرة يزيد فيذكر استقبال القبلة وأكل ذبيحة المسلمين (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها، وصلوا صلاتنا، واستقبلوا قبلتنا، وذبحوا ذبيحتنا)[8]، وغيرها من الروايات، وبيان ذلك أن الحديث قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- عدة مرات، وذلك على مراحل نزول الأحكام، فاختلفت الألفاظ زيادة ونقصًا لاختلاف الأحوال والأوقات التى وقعت هذه الأقوال فيها، وكانت أمور الدين تشرع شيئا فشيئا فخرج كل قول منها على شرط المفروض فى حينه فصار كل منها فى زمانه شرطا لحقن الدماء وحرمة المال فلا تعارض بين هذه الروايات[9]. 3- بما أن الحديث مروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وورد في صحيح البخاري، فلفهمه لا بد من أمرين: الأول: الرجوع لقائل الحديث ومعرفة تفسيره العملي للحديث، هل ينطبق هذا التفسير العملي في سيرته -صلى الله عليه وسلم- على ما فهمه من يطعنون في هذا الحديث؟ فكما أن القرآن يجب الأخذ به كله، وفهمه بشكل صحيح لا يكون إلا بفهمه كله، كذلك سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يجوز بترها من سياقها الذي قيلت فيه، ولا يجوز ترجيح حديث على حديث آخر، وبما أن سنة الرسول معصومة، فلا يمكن أن يكون بينها تعارض، وبما أن التعارض منفي عنها، فهو تعارض موهوم، وكل ما أوهم التعارض يجب درؤه وفق القواعد الخاصة بذلك. الثاني: الرجوع لشراح صحيح البخاري، وكيف شرحوا هذا الحديث، ولما كان صحيح البخاري هو أصح الكتب بعد كتاب الله وجدنا عشرات الكتب التي شرحت هذا الكتاب واهتمت به. 4- من الخطأ المنهجي أن نضع مفهومًا أو قاعدة غير متفقين عليها، ثم نلوي أعناق النصوص لإثباتها، وفي الحديث موضوع البحث، يلزم التأكيد على أننا لا ننفي وجود القتال والقتل إذا كان بحق وتحققت شروطه في الإسلام، فالمهم أن لهذا القتال أحكامه وشروطه، وحِكَمه ومقاصده التي بينها العلماء، والأصل عندنا أن الدماء معصومة إلا بحقها، وأن من يأخذ هذا الحق هو ولي الأمر الشرعي، وليس لكائن من كان أن يتصدر ويقول أريد أن أطبق هذه الآية بيدي، فلم يقل بهذا عالمٌ معتبر من العلماء، ولا يرضى به أحد، حتى إن إنكار المنكر وضع العلماء له ضوابط وعلى رأسها: (أن لا يؤدي إنكارُ المنكرِ لمنكر أكبر)، فمثلا: إقامة الحدود والقصاص وقتال من يروعون الناس ويهددون السلم الأهلي وأمن المجتمع لا يختلف العقلاء على أهميتها مع ما فيها من القتال والقتل، فبعض الناس كما قيل: لا تردعه آيات القرآن ولا يرتدع إلا بسيف السلطان، وهذا واقع مُشاهَد. 5- عند محاولة فهم هذا الحديث وغيره، ينبغي أن لا تغفل الجانب القيادي والسياسي في سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن ذلك سعيه لتحقيق عامل الردع للمعتدين، فهو أحيانا يبعث برسائل من باب (الحرب خدعة) فصحّ عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه لم يكن يريد غزوة إلا ورّى بغيرها[10]، ومثل هذه المعاني نجدها في كثير من النصوص، فمثلا لما نقرأ قوله -صلى الله عليه وسلم- (جئتكم بالذبح)؛ لا يمكن أن نفهمه بعيدًا عن سياقه، وسأكتفي بإيراد نص هذا الحديث لنتأمل سياقه كاملًا، وكيف قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- في أضعف لحظاته لقوم يمكرون به ويمنعونه من عبادة ربه، وماذا فعلوا به -صلى الله عليه وسلم- في اليوم التالي، فقد رُوي عن عروة أنه قال: قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص: ما أكثر ما رأيت قريشا أصابت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فيما كانت تظهره من عداوته؟ فقال: لقد رأيتهم وقد اجتمع أشرافهم يوما في الحِجر فذكروا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من هذا الرجل قط سفه أحلامنا وشتم آباءنا وعاب ديننا وفرق جماعتنا وسب آلهتنا وصرنا منه على أمر عظيم أو كما قالوا، قال: فبينما هم في ذلك إذ طلع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأقبل يمشي حتى استلم الركن ثم مر بهم طائفا بالبيت فغمزوه ببعض القول؛ فعرفت ذلك في وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فمضى فلما مر بهم الثانية غمزوه بمثلها فعرفتها في وجهه فمضى فمرّ بهم الثالثة فغمزوه بمثلها فقال لهم -صلى الله عليه وسلم-:أتسمعون يا معشر قريش؟ أما والذي نفسي بيده لقد (جئتكم بالذبح) فأخذت القوم كلمته حتى ما منهم من رجل إلا وكأنما على رأسه طائر وقع حتى إن أشدهم فيه وصاة قبل ذلك ليرفؤه بأحسن ما يجد من القول حتى إنه ليقول: انصرف أبا القاسم راشدًا فوالله ما كنت جهولًا، فانصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا كان الغد اجتمعوا في الحِجر وأنا معهم فقال بعضهم لبعض: ذكرتم ما بلغ منكم وما بلغكم عنه حتى إذا بادأكم بما تكرهون تركتموه؛ فبينما هم في ذلك إذ طلع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فوثبوا إليه وثبة رجل واحد فأحاطوا به يقولون: أنت الذي تقول: كذا وكذا؟
لما كان يبلغهم من عيب آلهتهم ودينهم فيقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:) نعم أنا الذي أقول ذلك)، ولقد رأيت رجلا منهم أخذ بمجامع ردائه وقام أبو بكر يبكي دونه ويقول:؟ أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟ ثم انصرفوا عنه، فإن ذلك لأكثر ما رأيت قريشًا بلغت منه قط[11]، وهنا يتضح لكل قارئ منصف كيف يمكن الطعن في الدين باستخدام عبارة كهذه (جئتكم بالذبح) إذا اجتزأت من سياقها وحرفت عن معناها. 6- لا يوجد أحد من شرّاح الحديث قال بالفهم الذي قاله من يطعنون بهذا الحديث، وأن المراد من الحديث أن يحمل كل مسلم سيفه ويضعه على رقاب الناس ليسلموا أو يقطع رؤوسهم، وكيف يكون ذلك وقد أباح لنا الإسلام ان نتزوج من الكتابات، وأن نجاورهم، وأن نصالحهم ونعقد معهم المعاهدات؟ 7- إذا وجدنا تأويلًا صحيحًا للحديث، من أهل العلم والمختصين، فالواجب على طالب الحق أن يحمد الله ويأخذ بهذا التأويل، ويدفع به ظاهر تعارض النصوص، وإذا أصرّ على غير ذلك، فهذا يؤكد على أنّه ليس بطالب حق، وله مآرب أخرى، وحينها يكون الهدف الطعن في الحديث، وإذا ثبت الطعن في حديث كهذا فهو فتح باب للطعن في غيره وصولا لإنكار السنة بأكملها لنطرق باب القرآن بعدها، والعياذ بالله، فتنبه. 8- قول أكثر الشارحين ويكاد يتفق العلماء على أن الحديث من العام الذي خص منه بعضه، أو من العام الذي يراد به الخاص، كما يتفق أصحاب هذا القول على أن الخاص المراد بهذا الحديث: هم من لم يعطوا الجزية من أهل الكتاب، ومن ليس بيننا وبينهم ميثاق وعهود من اهل الكتاب وغيرهم، أو المراد أهل الأوثان دون غيرهم واللام للعهد ليست للعموم، فيجمعون هذا الحديث مع الآيات والأحاديث الواردة في الباب؛ ومن هنا لم يقل أحد منهم بالفهم المغلوط الذي قال به من يطعنون في هذا الحديث الشريف[12]. 9- أشار بعض العلماء إلى الفرق بين القتال والمقاتلة، ومن ذلك قول ابن دقيق العيد -رحمه الله-: (فرق بين المقاتلة على الشيء والقتل عليه فإن المقاتلة مفاعلة تقتضي الحصول من الجانبين، ولا يلزم من وجوب المقاتلة وجوب القتل)[13]، ومن ذلك ايضًا ما حكاه البيهقي عن الشافعي أنه قال (ليس القتال من القتل بسبيل فقد يحل قتال الرجل ولا يحل قتله)[14]، وبهذا يضعف الاستدلال بالقتال على القتل ؛ فبين القتال والقتل بون بعيد[15]. 10- ذكر بعضهم أن المراد بأمرت أن أقاتل الناس، أي: بأن أجاهدهم وأحاربهم حتى تكون كلمة الله هي العليا[16]. 11- ذكر بعضهم شرحًا جميلًا، وتوضيحه: بأن المراد بالحديث أن نقاتل حتى تعلوا كلمة الله ويظهر دينه ويُذعن المخالفون، وحتى لو بقوا على دينهم، وذلك أنه يُعبر بمجموع الشهادتين وفعل الصلاة والزكاة عن إعلاء كلمة الله وإظهار دينه وإذعان المخالفين، فيحصل ذلك العلو لكلمة الله وإظهار دين الله من بعض الناس بالقول والفعل، بأن يسلموا ويدخلوا في الإسلام، ويحصل من بعض الناس بإعطاء الجزية، ويحصل من بعض الناس بالمهانة التي تصيبهم لما لا تصبح لهم كلمة فوق كلمة الله، ومما يعضد ذلك أن المنافق إذا أظهر الإيمان وأبطن الكفر يسقط عنه القتل، ويدخل تحت العصمة، ولا يجوز قتله، رغم أنه أغلظ كفراً من الكافر الكتابي، وأشد خطرًا على المسلمين من غيره[17].وأسأل الله الكريم أن يمن علينا وعلى جميع المسلمين باتباع كتابه الكريم، والتمسك بهدي نبيه ﷺ، وأن يعصمنا من مضلات الفتن واتباع شهوات النفوس، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، إنه خير مسئول. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه
امشى شوف رأي أئمة المسلمين من السودان أئمة معتدلين مش الهواري وعبد الحي يوسف ومن على شاكلتهم لا احمد البدوي وشهاب عوض ومزمل فقير وابوبكر اديب شوف نقدهم في عصام البشير لزيز اللسان علمك بالدين لا تعرفهو الشعوب تعرفهو الملوك والأمراء لي تحقيق المصالح السودان فيهو من هوا علماني وصوفى
اللهم احفظ دكتور عصام البشير واجعله سبباً في وحدة المسلمين و ثبات الاسلام و تطبيقه كما انزله الله تعالى
🎉
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك الدكتور عصام البشير
بمثل هؤلاء العلماء ينتصر ديننا العظيم وترتقي الأمة...
لا باس ان شاء الله شاء الله شفاء ان جنيعا ان
شاهد الكذب الصريح للإخواني عصام البشير مع القرضاوي موثق / تعليق الشيخ مزمل فقيري 2020 / المنهج السلفي بالسودان
th-cam.com/video/oCbAv8Y3h_4/w-d-xo.html
الرد على الاخواني عصام البشير في دفاعه عن البرعي موثق / الشيخ أحمد البدوي / المنهج السلفي بالسودان
th-cam.com/video/woZjFk2aGRE/w-d-xo.html
@@jiiqal7532
شاهد الكذب الصريح للإخواني عصام البشير مع القرضاوي موثق / تعليق الشيخ مزمل فقيري 2020 / المنهج السلفي بالسودان
th-cam.com/video/oCbAv8Y3h_4/w-d-xo.html
الرد على الاخواني عصام البشير في دفاعه عن البرعي موثق / الشيخ أحمد البدوي / المنهج السلفي بالسودان
th-cam.com/video/woZjFk2aGRE/w-d-xo.html
@@jiiqal7532
ً🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉 6:36 6:37 6:37
حفظ الله الشيخ الدكتور عصام بن أحمد البشير أرتاح كثيراً لمحاضراته وخطاباته لأمة الإسلام وأحبه في الله.
جزاك خيرأ وبارك فيك ومتعك بصحة والعافية شيخنا الجليل دكتور عصام احمدالبشير
هذه المحاضرة فيهاحكمة ومادة علمية بفضل الله سبحانه وتعالى اغلى من الماس والذهب ولوطبقهاالمسلمون فى أخلاقهم ومعاملتهم لكانت إن شاء الله سبب لعزة الإسلام والمسلمين جميعا
وأسأل الله الكريم أن يمن علينا وعلى جميع المسلمين باتباع كتابه الكريم، والتمسك بهدي نبيه ﷺ، وأن يعصمنا من مضلات الفتن واتباع شهوات النفوس، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، إنه خير مسئول. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه
نصيحة عامة لكل المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربهاحكام ومحكومين اسمعواهذه المحاضرة واعملوبهاوطبوقها على أرض الواقع فقدوفق الله سبحانه وتعالى الدكتورعصام البشيرفى هذه المحاضرة لنفع المسلمين فى أمور الدين والدنياو لانزكيه على الله نفع الله به البلادوالعباد
أشكرالله الذي خلقة وجعل لساناناطقاوعقلاواعياولوالديه وكل من زرع فيه الخير
حفظك الله يا عصام فمثلك لا تستغني عنه الأمة يا وحبد زمانه فقها و فهما تبارك الله رب العالمين
ربنا يراك لنا الشيخ عصام البشير
نفع الله بعلمك..وأطفأ نار الفتنة في السودان الشقيق
طول الله عمرك ويحفظك من كل شر، حبيناك فى الله شيخنا الفاضل،
بارك الله فيك
تحية طيبة للعالم عصام البشير خير كله على الدعوة والمدعوين
جزاك الله خير دكتور عصام احمد البشير وما أحوج الي هذه المحاضرات التي تعالج قضايا عصرنا ومستجداته ووفق الله وسدد خطاك
ربي يبارك فيك ويحفظك ويعطيك ما تتمناه من الخير يا رب العالميين ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
بارك الله فيك دكتورعصام
نشكرك يا أستاذ الله يحميك من كل شر
والله محاضرة مفيدة جدا ، لو فهم العالم الإسلامي هذه الأفكار وعمل بها لترتقي الأمة الإسلامية جمعاء بسرعة
بارك الله فيكم وفي جمعيتكم الميمونة جمعية الإصلاح.
إبداع حد الذهول ❤️ ❤️
وحكمة حد العبقرية ❤️
وسطية
ماشاء الله ولاقوة الابالله
ماأحوجنا الي هذا النوع من الخطاب والمخاضرات والدروس الذي يتميز بالوعي والفهم والبصيره
كنت أود ان تكون هذه المحاضرات مفرغ نصيا
ففيها الخير الكثير
لله در هذا الفحل السوداني اللهم احفظه وزده هدى و كن له
علما نافعا واسعا مباركا جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك ياسيدي ياالدكتور وأكثر الله امثالكم في اوساط المسلمين
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وسلم تسليما كثيرا الي يوم الدين
شكرا لك الشيخ الدكتور عصام البشير
بارك الله بكم وحفظكم ذخرا للاسلام
ما شاء عليك يا شيخنا الجليل الفاضل ونفعنا الله بعلمك وجعلك ذخرآ لهذه الإمة
شاهد الكذب الصريح للإخواني عصام البشير مع القرضاوي موثق / تعليق الشيخ مزمل فقيري 2020 / المنهج السلفي بالسودان
th-cam.com/video/oCbAv8Y3h_4/w-d-xo.html
الرد على الاخواني عصام البشير في دفاعه عن البرعي موثق / الشيخ أحمد البدوي / المنهج السلفي بالسودان
th-cam.com/video/woZjFk2aGRE/w-d-xo.html
حفظكم الله شيخنا الجليل وسائر علمائنا الأجلاء
نسال الله تعالي ان يبارك في عمرك
بارك الله فيكم.
مشاءالله تبارك الله جزاك الله خير
على بركة الله من توكل على الله فهو حسبه
جزاك الله كل الخير
جزاكم الله خير هم اهل العلم لا يشقي جليسهم
الله يحفظكم ويطول بعمركم جميعا
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك ياشيخنا الدكتور عصام أحمد البشير
الهم أنفعنا بعلمه
من روائع القصص النبوية الشريفة الصحيحة
قوة توكل النبي صلى الله عليه وسلم
وثقته بربه سبحانه وتعالى
عن جابر - رضي الله عنه: أَنَّهُ غَزَا مَعَ النبي - صلى الله عليه وسلم - قِبلَ نَجْدٍ، فَلَمَّا قَفَلَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَفَلَ معَهُمْ، فَأَدْرَكَتْهُمُ القَائِلَةُ في وَادٍ كثير العِضَاه، فَنَزَلَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَتَفَرَّقَ النَّاسُ يَسْتَظِلُّونَ بالشَّجَرِ، وَنَزَلَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم تَحتَ سَمُرَة فَعَلَّقَ بِهَا سَيفَهُ وَنِمْنَا نَوْمَةً، فَإِذَا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَدْعونَا وَإِذَا عِنْدَهُ أعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: «إنَّ هَذَا اخْتَرَطَ عَلَيَّ سَيفِي وَأنَا نَائمٌ فَاسْتَيقَظْتُ وَهُوَ في يَدِهِ صَلتًا، قَالَ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قُلْتُ: اللهُ - ثلاثًا» وَلَمْ يُعاقِبْهُ وَجَلَسَ. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وفي رواية قَالَ جَابرٌ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بذَاتِ الرِّقَاعِ، فَإِذَا أَتَيْنَا عَلَى شَجَرَةٍ ظَلِيلَةٍ تَرَكْنَاهَا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء رَجُلٌ مِنَ المُشْركينَ وَسَيفُ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - معَلَّقٌ بالشَّجَرَةِ فَاخْتَرطَهُ، فَقَالَ: تَخَافُنِي؟ قَالَ: «لاَ» فَقَالَ: فَمَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ: «الله».
وفي رواية أبي بكر الإسماعيلي في «صحيحه»، قَالَ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ: «اللهُ». قَالَ: فَسَقَطَ السيفُ مِنْ يَدهِ، فَأخَذَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - السَّيْفَ، فَقَالَ: «مَنْ يَمْنَعُكَ مني؟». فَقَالَ: كُنْ خَيرَ آخِذٍ. فَقَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلاَّ الله وَأَنِّي رَسُول الله؟» قَالَ: لاَ، وَلَكنِّي أُعَاهِدُكَ أَنْ لا أُقَاتِلَكَ، وَلاَ أَكُونَ مَعَ قَومٍ يُقَاتِلُونَكَ، فَخَلَّى سَبيلَهُ، فَأَتَى أصْحَابَهُ، فَقَالَ: جئتُكُمْ مِنْ عنْد خَيْرِ النَّاسِ.
قَولُهُ: «قَفَلَ» أي رجع، وَ «الْعِضَاهُ» الشجر الَّذِي لَهُ شوك ومفردها عضاهة، و «السَّمُرَةُ» بفتح السين وضم الميم: الشَّجَرَةُ مِنَ الطَّلْح، وهيَ العِظَامُ مِنْ شَجَرِ العِضَاهِ، وَ «اخْتَرَطَ السَّيْف» أي سلّه وَهُوَ في يدهِ. «صَلْتًا» أي مسلولًا، وَهُوَ بفتحِ الصادِ وضَمِّها.
*📌 شـرح الـمـفردات:*
*(قِبلَ نجد):* ناحية منطقة نجد.
*(فَأَدْرَكَتْهُمُ القَائِلَةُ):* أي دخل عليهم وقت القيلولة، وهو وقت الظهيرة منتصف النهار.
*(صلتاً):* مسلولاً أي نزع السيف من غِمْدِهِ وهو غطاؤه الذي يدخل فيه.
*(ذَاتِ الرِّقَاعِ):* سُميت بذلك لطول مشي الصحابة فيها على أقدامهم حتى انقلعت أظفارهم فكانوا يربطون أرجلهم بالرقاع وهي القِطَع من القماش والجلود.
*( كُنْ خَيْرَ آخِذٍ):* كن خيرَ متناولٍ للسيف وهو كناية للعفو مع القدرة.
*📌الفـــوائـــد:*
1)فضل الصحابة وأن الدين انتشر بمساندتهم لرسول الله ﷺ .
2)جرت العادة عند الصحابة أن يناموا بعد صلاة العشاء ثم يقوموا لقيام الليل والفجر، ثم يذكروا الله حتى طلوع الشمس ثم بعد ذلك يباشرون أعمالهم، وتكون لهم قيلولة في منتصف اليوم إما قبل صلاة الظهر أو بعدها وهكذا كان يوم النبي ﷺ وصحابته، وهو مخالف لِما يتم له الترويج الآن من أن النوم الصحي يكون متصلاً لـ8 ساعات، فلا به يقوم الإنسان الليل ولا يصلي الفجر في وقته، غير أنه يشعره بالتعب في منتصف اليوم...، وللأسف يتبع ذلك بعض الناس ويظن أن الله يعفو عنه لأنه ما أراد إلا الحفاظ على صحته !!.
3)الحديث مصداق قول عائشة رضي الله عنها *"ما انتقم رسولُ اللهِ ﷺ لنفسِه قط إلا أن تُنتهكَ حرمةٌ من حُرُمِ اللهِ"*.
4)فضل العفو والصفح والكلمة الطيبة، فقول الرجل " جئتُكُمْ مِنْ عنْد خَيْرِ النَّاسِ" مثال لأثر قوله تعالى *﴿وَلَا تَسۡتَوِی ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّیِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِی بَیۡنَكَ وَبَیۡنَهُۥ عَدَ اوَةࣱ كَأَنَّهُۥ وَلِیٌّ حَمِیمࣱ﴾* [فصلت ٣٤].
بارك الله ونعم فيك
أكرمك الله جميعا
جزاك الله خير محاضرة في غاية الروعه
اللهم احفظ شيخنا وبارك فيه
العلم النافع
متعكم الله بالصحه والعافيه
السلام عليكم ورحمة الله جزاك الله كل الخير
بارك الله
هذه المحاضره فقط للذي عنده ارضيه علميه لكل عباره علم واسع اللهم اجعلنا ممن يستمعون فيوعون
الله اكبر
مته الروع والجمال
بارك الله فيكم وحفظكم الله...
أين يوجد كتب الأستاذ
ماأروعك
ماشاءالله تبارك الله
ذهب الله بعقل و ذاكرة عصام احمد البشير اللذان أعملهما في تحريف الكلم عن مواضعه و التلبيس على الناس بخلط الخبيث بالطيب و الباطل بالحق، ءامين
طيييييط الله اكبر يا علامة زمانك 🙄🙄🙄
تذكر قوله تعالى ( سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ )
على شحم
شاهد الكذب الصريح للإخواني عصام البشير مع القرضاوي موثق / تعليق الشيخ مزمل فقيري 2020 / المنهج السلفي بالسودان
th-cam.com/video/oCbAv8Y3h_4/w-d-xo.html
الرد على الاخواني عصام البشير في دفاعه عن البرعي موثق / الشيخ أحمد البدوي / المنهج السلفي بالسودان
th-cam.com/video/woZjFk2aGRE/w-d-xo.html
قبحك الله من كاتب
فليس يوجب سواد الجسم
سفاهة الفتى وسوء الفهم
فليس يوجب سواد الجسم
عدم فوز بعظيم قسم
قال هذا الأبيات
الشيخ أحمد بامب السنغالي المشهور عندنا خادم رسول اللّٰه عليه صلاة وسلام
ماشاء الله
Majid Snah جزاك الله خير
الشيخ الدكتور/عصام البشير
بمثل هولاء العباقرة من العلماء تنهض الأمة وياليت الحكام يأخذون من علمهم فى إدارتهم لدول الاسلامية
كيف حالك اليوم في السودان
🌷🌷🌷
المسلمون في حاجة الي مثل هذه الأفكار بصرف النظر عن من يحملها اويقدمها والحكمة ضالة المسلم اين وجدها أخذها
يتم حاليا تهميش هؤلاء المفكرين
و تعويضهم بعراءس القراقوش لتسهيل علمنة العالم الإسلامي و تفريغ الامة من عقيدتها
ننصح وندعوا كل المسلمين العالم أن يجمعوا جيوشا كثيرا ليتنافسوا لمناصرة المهدي المنتظر عندما سمعوا مبايعة المسلمين المهدي بين الركن والمقام في الحرم المكي ، قال تعالي( فليتنافس المتنافسون)، ( وما علينا إلا البلاغ المبين) الشيخ حسين علي علمي العقيلي الهاشمي ، زعيم حزب أنصار المهدي في الصومال
🌍🇸🇩
خروج إخواتي لقتال ميليشيات حاكمنا الكافر وبالأصل هم شباب بلادنا هل هو تطرف او يوجد حل بمنهج الوسطية ❤ بحيث لا تغتصب امرأة ولا يدخل سجون أطفال صغيراتتت ولا إخواتي تموت , قدر الله وماشاء الله فعل والحمد لله على كل حال 🥺سوريا ومافي متل سوريا❤
1:32:07 😂😂
انا راضي
، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: جلس إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا.
قالت الأولى: زوجي لحم جمل غث على رأس جبل لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل.
قالت الثانية: زوجي لا أبث خبره، إني أخاف أن لا أذره، إن أذكره أذكر عجره وبجره.
قالت الثالثة: زوجي العشنق، إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق.
قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة.
قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهد، وإن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد.
قالت السادسة: زوجي إن أكل لف، وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف، ولا يولج الكف ليعلم البث.
قالت السابعة: زوجي غياياء أو عياياء طباقاء، كل داء له داء، شجك أو فلك أو جمع كلالك.
قالت الثامنة: زوجي المس مس أرنب، والريح ريح زرنب.
قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد.
قالت العاشرة: زوجي مالك وما مالك؟ مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح، وإذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك.
قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع فما أبو زرع؟ أناس من حلي أذني، وملأ من شحم عضدي، وبجحني فبجحت إلى نفسي، وجدني في أهل غنيمة بشق، فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق، فعنده أقول فلا أقبح، وأرقد فأتصبح، وأشرب فأتقنح. أم أبي زرع فما أم أبي زرع؟ عكومها رداح، وبيتها فساح. ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع؟ مضجعه كمسل شطبة، ويشبعه ذراع الجفرة، بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع؟ طوع أبيها وطوع أمها، وملء كسائها، وغيظ جارتها. جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع؟ لا تبث حديثنا تبثيثا، ولا تنقث ميرتنا تنقيثا، ولا تملأ بيتنا تعشيشا. قالت: خرج أبو زرع والأوطاب تمخض، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين، يلعبان من تحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلا سريا، ركب شريا، وأخذ خطيا، وأراح علي نعما ثريا، وأعطاني من كل رائحة زوجا وقال: كلي أم زرع وميري أهلك. قالت: فلو جمعت كل شيء أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبي زرع. قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت لك كأبي زرع لأم زرع.
رواه البخاري ومسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك اخي العزيز
الوسطية وما أدراك مالوسطية
Un
اضاع حياته في الوسطية.. ولا علاقة له بها.. ولا ب
بالعلم
اما والله انت الذي لاعلاقة لك بالدين او العلم او العقل
ـ السلام عليك شيخ!
ـ فيما يخص قول رسول الله عليه السلام: أمرت أن أقاتل الناس؟!! هذا لا ينسب لرسول الله، ورسول الهدى قادر أن يوضح ذلك إذا كان مدافعة، فيقول أقاتل في حالة عداوة أو هجوم، وليس أن يترك الحديث مفتوح التأويلات، وهو عليه السلام أوتي جوامع الكلم! وقد ذكرت بعد جملتين " أمرت أن أدعو الناس، وذكرت حديث: بُعثت بالسيف بين بيد الساعة فهذا دليلا آخر على وضع الحديث الأول. وربّ العزّة يقول له وما بعثناك إلاّ رحمة للعالمين! فالحديث المزعزم يضاد مفهوم الآية! الدقيقة 42 و20 ثانية مهمة جدًا من محتضرتك!
الفهمُ الصحيح لحديث:
« أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله »
الحمد لله والصلاة والسلام الأتمّان الأكملان على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد؛
فواجب على كل من أوتي نصيبًا من العلم الشرعي والفهم الصحيح لنصوص الشرع وأحكامه أن يسعى لتعليم الناس وتبصيرهم بأمور دينهم، وذلك في عصر انتشرت فيه شبكات التواصل الاجتماعي، انتشار النار في الهشيم، وأصبح من شاء يتكلم فيها بما شاء، دون حسيب أو رقيب؛ فنجد أنفسنا مضطرين لقراءة بعض المنشورات الذي ظاهرها العلم والثقافة والحرص على دين الله، وباطنها الجهل والفوضى والافتيات على أهل العلم والاختصاص، ومآل بعضها الطعن في دين الله بقصد أو بغير قصد؛ فالاستعانة بالله أولًا والعلم الشرعي ثانيًا أفضل وسيلة لتكوين حصانة ومناعة ضد الشبهات التي تبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة لحاجتنا لجهد توعوي كبير في هذا الباب لا يقل عن الجهد التوعوي المبذول لتحصين شباب وبنات المسلمين ضد الشهوات؛ ففتن الشبهات أكثر ضررًا من فتن الشهوات؛ فالشهوات قد يتوب منها الشخص لعلمه أنه على خطأ، أما الشبهات فإنه قد يرى نفسه على الصراط المستقيم، وأن غيره في الضلال المبين، في حين أنه استبدل النور بالظلمات وحاد عن هدي سيد المرسلين، وقد ابتلي فئة من شباب وبنات المسلمين في عصرنا الحالي، بمن يسمون أنفسهم بالمفكرين الإسلاميين رافعين راية نقد التراث، والجرأة على الطعن في النصوص من خلال ردها أو تأويلها تأويلًا بعيدًا يخرجها عن مضمونها الحقيقي، حتى وجدنا من بعض الأخيار تأثر بهم ، ولم يقف الأمر عند التأثر، حتى رأيت من بعض الأخيار منشورات تدس السمّ في العسل بقصد أو بغير قصد، فيها جرأة عجيبة على الطعن في نصوص الشرع الثابتة، وكان من ضمنها موضوع الطعن في هذا الحديث الشريف (أمرتُ أن أقاتل الناس..)، وهو ما شجعني للبحث في هذا الموضوع المهم، لبيان الفهم الصحيح لهذا الحديث النبوي الصحيح.
وقبل أن أشرع في عرض نتائج بحثي بشكل مختصر فلا بدّ من بيان بعض الصفات المشتركة التي تجتمع في الطاعنين في بعض الأحاديث أو جلّها بحجة أنهم من المفكرين وأن عندهم القدرة على نقد تراث علمائنا الأفاضل، فباستقراء هذه الصفات فيهم يمكن البناء على ذلك في فهم طبيعة القوم وكيفية مناظرتهم وإقامة الحجة عليهم، وتحذير شباب وبنات المسلمين منهم بالحكمة والموعظة الحسنة؛ ودونكم عشر نقاط مهمة بين يدي البحث:
1- يُلاحظ عدم وجود منهجية علمية واضحة لديهم يمكن الانطلاق منها لنقدها، فتجدهم يتهربون من توضيح منهجهم في قراءة النصوص إلى كلام عام بقولهم (أنا أُحَكِّم عقلي)، وهذا الكلام المعسول يجذب كثيرًا من شباب وبنات المسلمين دون وعي؛ فلا أحد من عقلاء المسلمين ينكر تحكيم العقل، فالعقل مناط التكليف، والتكليف أقل رتبة من الاجتهاد، فكيف بنا إذا أهملنا العقل في باب الاجتهاد وتفسير النصوص، فجوهر الخلاف ليس في ذات العقل، إنما في المنهجية العلمية التي يسلكها هذا العقل؛ فعقول الناس في البيت الواحد والعصر الواحد متفاوتة، وعقل الشخص الواحد يختلف كل فترة، فتراه ينكر رأيًا ذهب إليه عقله في الماضي إذا تبينت له حقائق جديدة واتضحت له الصورة بشكل أكمل مع وجود نفس العقل له، ومن هنا فلا بد من منهجية واضحة يمشي عليها العقل، ولكل تخصص وفن أهله من العقلاء الذين وضعوا له منهجًا واصطلحوا عليه، فيجب معرفة هذا المنهج واتقانه، للوصول لأهلية استخدامه، فكيف بنا لا نقبل من طالب العلم الشرعي أن يتحدث في تفاصيل الأمراض الطبية أو العلوم الفيزيائية، بحجة جهله في هذه العلوم، ونريد من الناس الحديث في دين الله وتفسير النصوص دون امتلاكهم أدنى المقومات لذلك.
2- يُلاحظ فيهم ظاهرة اجتزاء النصوص، وتفسيرها بعيدًا عن سياقها، وبحثهم عن كل تأويل بعيد، والجرأة على مخالفة اجماع الأمة، وعدم دراستهم وقائع الأحوال والظروف التي نزلت فيها هذه النصوص، وحصرهم مصيبة أمتنا في هذا العصر في تحريف معنى نص من النصوص، وكأننا إن أخذنا برأيهم وقمنا بتحريف هذا النص سنصبح في أوائل الأمم.
3- الدعوة إلى إسقاط القدوات، ونقد التراث، وهدم المقدسات، وأمة لا تاريخ لها لا حاضر ولا مستقبل لها، ومن هنا فإنهم يسعون لإسقاط كل شخصية اعتبارية يعتز بها المسلمون، في الوقت الذي يسعون فيه لتمجيد شخصيات أخرى لا قيمة لها بصريح العبارة أو إشارتها.
4- يلاحظ في كثير منهم الولع بالغرب وتتبع أخبارهم والسعي للاقتداء بهم وتمجيدهم، وكأننا أمة لا يراد منها سوى الحصول على أفضل الطعام واللباس والمصنوعات، وينسون الهدف الأساسي من خلق الناس، والهدف الأسمى لكل مسلم، والمفهوم الصحيح لعمارة الأرض، متغافلين بقصد عن سلبيات المجتمع الغربي على مستوى الدول التي لا تعرف حقوق الإنسان إلا وفق مقاسها الخاص، وعلى مستوى الأسرة الغربية المتفككة تبدأ بأولاد لا يعرفون آباءهم الحقيقيين، وتنتهي بوالدين لا يجدون من يعتني بهم ويودعون في بيت العجزة والمسنين.
5- عدم وجود مشروع عملي ينفع الناس، فجلّ اهتمامهم في اسقاط القدوات، ونقد النصوص، ولما تسألهم ما غايتكم من ذلك؟ يقولون كي نلحق بركب الأمم؟ فلماذا لا تلحقوا لوحدكم وتتركونا وشأننا، ألا ترى أن المقطع الواحد لهؤلاء عليه آلاف الإعجابات والمشاركات، فلو كان لهم منهج ومشروع عملي كما يدعون لاستطاعوا بطاقاتهم وعقولهم كما يزعمون، أن ينفعوا الأمة بصناعة مركبة فضائية، أو إقامة مدرسة بإحدى الدول الفقيرة، وغير ذلك من المشاريع التي بإمكانهم القيام بها؛ وبالاستقراء فإن مشروعهم العملي الوحيد: تشكيك شباب وبنات المسلمين بثوابتهم وتركهم بلا دليل وهاد يهديهم ويرشدهم إلى سواء السبيل حتى يصل بهم الحال إلى الانسلاخ من ثقافتهم ودينهم.
6- الانعزال عن المجتمع والعيش في عالم آخر، يخلق انسانًا يعيش معنا بجسده، لكنه بعيد عنا بفكره وعقله، وهذه من أخطر النقاط، حيث يربون أتباعهم على أنهم أذكى من غيرهم، وأفضل من غيرهم، ولا فرق بينهم وبين أي عالم مهما بلغ علمه، فيأتونهم من جانب نقص في شخصيتهم، فينتج لدينا شاب منعزل عن واقعه ومجتمعه، فاشل اجتماعيًا، محطمٌ نفسيًا، لا يُجيد سوى فن الكلام فيما لا يعنيه، وبما لا ينفعه، والواقع خير دليل.
7- التلبيس على الأتباع، فيدعون أنهم ما قاموا بذلك إلا حماية للقرآن من الطعن، أو تنزيهًا للرسول من الخطأ، وغير ذلك من المصطلحات الرنّانة التي أصبحت لا تنطلي على أحد، فالملاحظ أن من يتجرأ على الطعن في حديث صحيح، سينتهي به المطاف للطعن في جل الأحاديث وصولًا للطعن في القرآن الكريم أو الاضطرار لتأويل نصوصه تأويلًا بعيدًا يفرغ القرآن من مضمونه وجوهره، ليكون مجرد كتاب وعظ وإرشاد، لا دستور ومنهج حياة للعباد والبلاد.
8- الانطلاق والبناء على ما يعلمون من علم قليل، دون تقديرهم لما يجهلون من علم كثير، وهذه صفة بارزة في أغلبهم، نراه يقرأ كتابًا أو مقالًا، أو يشاهد لقاء تلفزيونيًا، ثم ينطلق منها وكأنها مسلّمات لا يعلمها غيره، ولا يوجد علم وفهم لها غير ما يعلمونه ويفهمونه، وهذا من أهم المزالق التي يقعون فيها؛ فكما قيل: من حاز العلم جملة، ذهب عنه جملة، فكيف بمن حاز من العلم شبهة، فإنه سيضيع على نفسه نور العلم الحقيقي، ولما سئل حكيم: ما الحكمة؟ فقال: أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله، ومن هنا جاءت النصوص والآثار تحث على تزكية النفوس وعدم الاغترار بما لدى الإنسان من علم مهما بلغ، فكلما زاد علم الشخص زادت معرفته بجهله، وبالتالي يزيد من تواضعه، والعكس صحيح.
9- التجرؤ على مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر لكن يلزم منه الطعن في مقام النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكأن وظيفة النبي -صلى الله عليه وسلم- تنحصر في كونه مبلغًا للقرآن الكريم فقط، كلف بإيصال رسالة ورقية وانقضت مهمته، فلا يحق له تفسير هذه الرسالة، ولا يوجد لتفسيره ميزة على غيره، فلا يريدون أن يكون كلامه مطاعًا وتفسيره للقرآن قولًا وعملًا مقدمًا على غيره، ودون تعظيم لمقام عصمته وأنه لا يُقر على خطأ ولا ينطق عن الهوى.
10- حصرهم المقدس في شيء معين متفق على تقديسه (كالقرآن الكريم)، ولكن لا يعدون أن ما خرج من هذا المقدس يجب أن يأخذ نفس درجة التقديس، وذلك من منهج التدليس الذي عندهم، فمثلًا يقولون: القرآن هو الكتاب المقدس عندنا وما سواه قابل للنقد، فنقول لهم: إن القران أمر بطاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بشكل صريح واضح في عدة آيات محكمة ﴿ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾[1]، بل لم يكتف بهذا التصريح بوجوب طاعته -صلى الله عليه وسلم- فحذّر من مخالفة أمره ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾[2]، وأعطى قدسية لكلامه فجعله وحيًا من عنده سبحانه ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾[3]، فلماذا لا تعتبرون هذا الأمر مقدسًا؟ إن القرآن أمر بسؤال أهل العلم عند الجهل، فلماذا لا تعدون هذا الأمر مقدسًا، إنّ القرآن دلّ على الأحكام بطريقين: الأول: بيان الحكم مباشرة، الثاني: بيان الطريق الذي تؤخذ منه هذه الأحكام، تجدهم ينكرون ذلك ويأتون بطريق جديد لم يأت به القرآن الكريم ولا العقل السليم.
نعود لموضوع البحث بعد أن انتهينا من هذه المقدمة المهمة للوصول للفهم الصحيح للحديث عنوان البحث، فمن الخطأ البدء بمناقشة جزئيات وتفاصيل الشبهات المطروحة، والصحيح البدء بمناقشة المنهج والأرضية التي بنيت عليها هذه الأفكار، ومعرفة المرتكزات المهمة في كل قضية، فالفروع مبنية على الأصول، والأحكام مبنية على قواعد منهجية، ومن لا يوافقك في الأصول لن يوافقك في الفروع، ومن لا يوافقك في القواعد المنهجية لن يوافقك في الأحكام والنتائج النهائية، فكلها مبنية على بعضها البعض، فما فائدة أن تناقش شخصًا ينكر وجود الله، في مسألة وجوب الصلاة؟ فالمنهج العقلي الصحيح أن تبدأ بمعرفة وتقرير النقاط والأرضية المشتركة المتفق عليها، ومن ثم الانطلاق لمواطن الخلاف، فهي السبيل الوحيد لضبط النقاش، بإرجاع الطرف الآخر لما أقر به من قواعد مشتركة، ويتضح له في نهاية المطاف أن استنتاجه وما ذهب إليه مبني على قواعد ضعيفة أوهى من بيت العنكبوت.
موضوع البحث الأساسي:
يطعن بعضهم في صحيح البخاري لإيراده حديث (أمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله..) زاعمين أن هذا الحديث مخالف للقرآن الكريم وقوله تعالى ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾[4]، وأن هذا الحديث مخالف لقيم التسامح والتعايش مع الآخر، فهو يدعو المسلمين لقتل غيرهم أينما وجدوهم، وغير ذلك من الشبهات التي لا دليل عليها سوى في فهمهم الظاهري (السطحي) للحديث، وبدلًا من بحثهم العلمي، أو حتى سؤالهم أهل العلم، وجدو أقصر طريق لديهم أن يطعنوا في هذا الحديث باستخدام شعارات رنّانة، كقول أحدهم خلال نقاشه لهذا الحديث: (كيف آخذ سيف وأقوم بقتل جيراني غير المسلمين؟ كيف الرسول يأمرنا بإكراه الناس على الدين؟) وغير ذلك من العبارات العاطفية غير العلمية، وهم بذلك لا يختلفون عن الطرف الآخر من المنتسبين للمسلمين وأخذوا بظواهر بعض النصوص، وكفروا عموم المسلمين واستباحوا دماءهم وأموالهم، واختصارا للحديث دونكم هذه النقاط المهمة لفهم هذا الحديث فهمًا صحيحًا إن شاء الله:
1- الحديث صحيح وله عدة روايات ولا يوجد من علماء المسلمين من ضعف الحديث، وأكتفي بما رواه البخاري عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله»[5].
2- تعددت روايات الحديث فمرة يذكر أن المطلوب شهادة ان لا إله إلا الله فقط: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، فقد عصم مني ماله، ونفسه، إلا بحقه وحسابه على الله)[6]، ومرة يذكر الشهادتين والصلاة والزكاة (حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة)[7]، ومرة يزيد فيذكر استقبال القبلة وأكل ذبيحة المسلمين (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها، وصلوا صلاتنا، واستقبلوا قبلتنا، وذبحوا ذبيحتنا)[8]، وغيرها من الروايات، وبيان ذلك أن الحديث قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- عدة مرات، وذلك على مراحل نزول الأحكام، فاختلفت الألفاظ زيادة ونقصًا لاختلاف الأحوال والأوقات التى وقعت هذه الأقوال فيها، وكانت أمور الدين تشرع شيئا فشيئا فخرج كل قول منها على شرط المفروض فى حينه فصار كل منها فى زمانه شرطا لحقن الدماء وحرمة المال فلا تعارض بين هذه الروايات[9].
3- بما أن الحديث مروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وورد في صحيح البخاري، فلفهمه لا بد من أمرين:
الأول: الرجوع لقائل الحديث ومعرفة تفسيره العملي للحديث، هل ينطبق هذا التفسير العملي في سيرته -صلى الله عليه وسلم- على ما فهمه من يطعنون في هذا الحديث؟ فكما أن القرآن يجب الأخذ به كله، وفهمه بشكل صحيح لا يكون إلا بفهمه كله، كذلك سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يجوز بترها من سياقها الذي قيلت فيه، ولا يجوز ترجيح حديث على حديث آخر، وبما أن سنة الرسول معصومة، فلا يمكن أن يكون بينها تعارض، وبما أن التعارض منفي عنها، فهو تعارض موهوم، وكل ما أوهم التعارض يجب درؤه وفق القواعد الخاصة بذلك.
الثاني: الرجوع لشراح صحيح البخاري، وكيف شرحوا هذا الحديث، ولما كان صحيح البخاري هو أصح الكتب بعد كتاب الله وجدنا عشرات الكتب التي شرحت هذا الكتاب واهتمت به.
4- من الخطأ المنهجي أن نضع مفهومًا أو قاعدة غير متفقين عليها، ثم نلوي أعناق النصوص لإثباتها، وفي الحديث موضوع البحث، يلزم التأكيد على أننا لا ننفي وجود القتال والقتل إذا كان بحق وتحققت شروطه في الإسلام، فالمهم أن لهذا القتال أحكامه وشروطه، وحِكَمه ومقاصده التي بينها العلماء، والأصل عندنا أن الدماء معصومة إلا بحقها، وأن من يأخذ هذا الحق هو ولي الأمر الشرعي، وليس لكائن من كان أن يتصدر ويقول أريد أن أطبق هذه الآية بيدي، فلم يقل بهذا عالمٌ معتبر من العلماء، ولا يرضى به أحد، حتى إن إنكار المنكر وضع العلماء له ضوابط وعلى رأسها: (أن لا يؤدي إنكارُ المنكرِ لمنكر أكبر)، فمثلا: إقامة الحدود والقصاص وقتال من يروعون الناس ويهددون السلم الأهلي وأمن المجتمع لا يختلف العقلاء على أهميتها مع ما فيها من القتال والقتل، فبعض الناس كما قيل: لا تردعه آيات القرآن ولا يرتدع إلا بسيف السلطان، وهذا واقع مُشاهَد.
5- عند محاولة فهم هذا الحديث وغيره، ينبغي أن لا تغفل الجانب القيادي والسياسي في سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن ذلك سعيه لتحقيق عامل الردع للمعتدين، فهو أحيانا يبعث برسائل من باب (الحرب خدعة) فصحّ عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه لم يكن يريد غزوة إلا ورّى بغيرها[10]، ومثل هذه المعاني نجدها في كثير من النصوص، فمثلا لما نقرأ قوله -صلى الله عليه وسلم- (جئتكم بالذبح)؛ لا يمكن أن نفهمه بعيدًا عن سياقه، وسأكتفي بإيراد نص هذا الحديث لنتأمل سياقه كاملًا، وكيف قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- في أضعف لحظاته لقوم يمكرون به ويمنعونه من عبادة ربه، وماذا فعلوا به -صلى الله عليه وسلم- في اليوم التالي، فقد رُوي عن عروة أنه قال: قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص: ما أكثر ما رأيت قريشا أصابت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فيما كانت تظهره من عداوته؟ فقال: لقد رأيتهم وقد اجتمع أشرافهم يوما في الحِجر فذكروا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من هذا الرجل قط سفه أحلامنا وشتم آباءنا وعاب ديننا وفرق جماعتنا وسب آلهتنا وصرنا منه على أمر عظيم أو كما قالوا، قال: فبينما هم في ذلك إذ طلع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأقبل يمشي حتى استلم الركن ثم مر بهم طائفا بالبيت فغمزوه ببعض القول؛ فعرفت ذلك في وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فمضى فلما مر بهم الثانية غمزوه بمثلها فعرفتها في وجهه فمضى فمرّ بهم الثالثة فغمزوه بمثلها فقال لهم -صلى الله عليه وسلم-:أتسمعون يا معشر قريش؟ أما والذي نفسي بيده لقد (جئتكم بالذبح) فأخذت القوم كلمته حتى ما منهم من رجل إلا وكأنما على رأسه طائر وقع حتى إن أشدهم فيه وصاة قبل ذلك ليرفؤه بأحسن ما يجد من القول حتى إنه ليقول: انصرف أبا القاسم راشدًا فوالله ما كنت جهولًا، فانصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا كان الغد اجتمعوا في الحِجر وأنا معهم فقال بعضهم لبعض: ذكرتم ما بلغ منكم وما بلغكم عنه حتى إذا بادأكم بما تكرهون تركتموه؛ فبينما هم في ذلك إذ طلع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فوثبوا إليه وثبة رجل واحد فأحاطوا به يقولون: أنت الذي تقول: كذا وكذا؟
لما كان يبلغهم من عيب آلهتهم ودينهم فيقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:) نعم أنا الذي أقول ذلك)، ولقد رأيت رجلا منهم أخذ بمجامع ردائه وقام أبو بكر يبكي دونه ويقول:؟ أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟ ثم انصرفوا عنه، فإن ذلك لأكثر ما رأيت قريشًا بلغت منه قط[11]، وهنا يتضح لكل قارئ منصف كيف يمكن الطعن في الدين باستخدام عبارة كهذه (جئتكم بالذبح) إذا اجتزأت من سياقها وحرفت عن معناها.
6- لا يوجد أحد من شرّاح الحديث قال بالفهم الذي قاله من يطعنون بهذا الحديث، وأن المراد من الحديث أن يحمل كل مسلم سيفه ويضعه على رقاب الناس ليسلموا أو يقطع رؤوسهم، وكيف يكون ذلك وقد أباح لنا الإسلام ان نتزوج من الكتابات، وأن نجاورهم، وأن نصالحهم ونعقد معهم المعاهدات؟
7- إذا وجدنا تأويلًا صحيحًا للحديث، من أهل العلم والمختصين، فالواجب على طالب الحق أن يحمد الله ويأخذ بهذا التأويل، ويدفع به ظاهر تعارض النصوص، وإذا أصرّ على غير ذلك، فهذا يؤكد على أنّه ليس بطالب حق، وله مآرب أخرى، وحينها يكون الهدف الطعن في الحديث، وإذا ثبت الطعن في حديث كهذا فهو فتح باب للطعن في غيره وصولا لإنكار السنة بأكملها لنطرق باب القرآن بعدها، والعياذ بالله، فتنبه.
8- قول أكثر الشارحين ويكاد يتفق العلماء على أن الحديث من العام الذي خص منه بعضه، أو من العام الذي يراد به الخاص، كما يتفق أصحاب هذا القول على أن الخاص المراد بهذا الحديث: هم من لم يعطوا الجزية من أهل الكتاب، ومن ليس بيننا وبينهم ميثاق وعهود من اهل الكتاب وغيرهم، أو المراد أهل الأوثان دون غيرهم واللام للعهد ليست للعموم، فيجمعون هذا الحديث مع الآيات والأحاديث الواردة في الباب؛ ومن هنا لم يقل أحد منهم بالفهم المغلوط الذي قال به من يطعنون في هذا الحديث الشريف[12].
9- أشار بعض العلماء إلى الفرق بين القتال والمقاتلة، ومن ذلك قول ابن دقيق العيد -رحمه الله-: (فرق بين المقاتلة على الشيء والقتل عليه فإن المقاتلة مفاعلة تقتضي الحصول من الجانبين، ولا يلزم من وجوب المقاتلة وجوب القتل)[13]، ومن ذلك ايضًا ما حكاه البيهقي عن الشافعي أنه قال (ليس القتال من القتل بسبيل فقد يحل قتال الرجل ولا يحل قتله)[14]، وبهذا يضعف الاستدلال بالقتال على القتل ؛ فبين القتال والقتل بون بعيد[15].
10- ذكر بعضهم أن المراد بأمرت أن أقاتل الناس، أي: بأن أجاهدهم وأحاربهم حتى تكون كلمة الله هي العليا[16].
11- ذكر بعضهم شرحًا جميلًا، وتوضيحه: بأن المراد بالحديث أن نقاتل حتى تعلوا كلمة الله ويظهر دينه ويُذعن المخالفون، وحتى لو بقوا على دينهم، وذلك أنه يُعبر بمجموع الشهادتين وفعل الصلاة والزكاة عن إعلاء كلمة الله وإظهار دينه وإذعان المخالفين، فيحصل ذلك العلو لكلمة الله وإظهار دين الله من بعض الناس بالقول والفعل، بأن يسلموا ويدخلوا في الإسلام، ويحصل من بعض الناس بإعطاء الجزية، ويحصل من بعض الناس بالمهانة التي تصيبهم لما لا تصبح لهم كلمة فوق كلمة الله، ومما يعضد ذلك أن المنافق إذا أظهر الإيمان وأبطن الكفر يسقط عنه القتل، ويدخل تحت العصمة، ولا يجوز قتله، رغم أنه أغلظ كفراً من الكافر الكتابي، وأشد خطرًا على المسلمين من غيره[17].وأسأل الله الكريم أن يمن علينا وعلى جميع المسلمين باتباع كتابه الكريم، والتمسك بهدي نبيه ﷺ، وأن يعصمنا من مضلات الفتن واتباع شهوات النفوس، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، إنه خير مسئول. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه
امشى شوف رأي أئمة المسلمين من السودان أئمة معتدلين مش الهواري وعبد الحي يوسف ومن على شاكلتهم لا احمد البدوي وشهاب عوض ومزمل فقير وابوبكر اديب شوف نقدهم في عصام البشير لزيز اللسان علمك بالدين لا تعرفهو الشعوب تعرفهو الملوك والأمراء لي تحقيق المصالح السودان فيهو من هوا علماني وصوفى
كذاب اشر عاملك الله بعدله لا بفضله
اخونجيه سيماهم في وجوههم 😂
إنسان مدلس ومنحرف يلعب بعقول السوزج
تذكر قوله تعالى ( سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ )
@@syosta8637
شاهد الكذب الصريح للإخواني عصام البشير مع القرضاوي موثق / تعليق الشيخ مزمل فقيري 2020 / المنهج السلفي بالسودان
th-cam.com/video/oCbAv8Y3h_4/w-d-xo.html
الرد على الاخواني عصام البشير في دفاعه عن البرعي موثق / الشيخ أحمد البدوي / المنهج السلفي بالسودان
th-cam.com/video/woZjFk2aGRE/w-d-xo.html
الكاذب الفاسدالدجال باسم الدين عصام احمد كل العالم يشهد بانو يتبع حزب الإخوان المسلمين أمثال القرضاوي الله يقرضن ويريح منهم الأمه الإسلامية
يااحمدعلي ذكرت شتيمة تناسب قدرك وانالااعرفك
فالحمد لله
لم نفهم معني فام الكاذب
وانت من تتبع ؟
@@ءادمعثمان-ش7ت الكتاب والسنة النبوية والحمد لله على ذالك
@@احمدعلي-ش4ب8ت الذي يتبع الكتاب والسنة لا يسب المسلم او يتهمه بمالا يعلم اتقي الله في نفسك
عصام البشير اخوانى من ابعد الناس عن الوسطية الا ان تكون الوسطية التي تخدم الاخوان وهو والله ليس امين بل هو كذاب اشر
صدقت ورب الكعبة
من أنت ومن هو الذي يمثل الوسطية ؟
ماشاء الله تبارك الله
الله اكبر
الله اكبر على سجم رمادك