. 🔰 قال الإمام العلامة الأندلسي محمد بن أحمد بن جزي الكلبي ٧٤١ هـ رحمه الله تبارك و تعالىٰ - : " اختلفت مذاهب الناس في صحبة الناس، فمنهم من اختار الصحبة لقصد النفع والانتفاع، ولفضل الأخوة في الله تعالى، ومنهم من اختار الانقباض والعزلة ؛ لأنها أقرب إلى السلامة ، ولأن شروط الصحبة قلما توجد . والناس ثلاثة أصناف : أصدقاء ، وقليل ما هم ، ومعارف ، وهم أضرّ الناس عليك ، ومن لا يعرفك ولا تعرفه فقد سلمت منه وسلم منك . فأما الصديق فشروطه سبعة : الأول : أن يكون سُنِّياً في اعتقاده . الثاني : أن يكون تقيًا في دينه ، فإنه إن كان بدعيًا أو فاسقًا ، ربما جر صاحبه إلىٰ مذهبه أو ظن الناس فيه ذلك ، فإن المرء علىٰ دين خليله . الثالث : أن يكون عَاقِلاً ، فصحبة الأحمق بلاء . الرابع : أن يكون حسن الخلق ، فإن كان سيء الخلق لم تؤمن عداوته ... الخامس : أن يكون سليم الصدر في الحضور والغيبة ، لا حقودًا ، ولا حسودًا ، ولا مريدًا للشر ، ولا ذا وجهين . السادس : أن يكون ثابت العهد ، غير ملول ولا متلون . السابع : أن يقوم بحقوقك كما تقوم بحقوقه ، فلا خير في صحبة من لا يرىٰ لك من الحق مثل الذي ترى له ..." 【 القوانين الفقهية (٢٩١/١) 】
اجمل دروس في اليوتيوب دروس الشيخ الرسلان
شيخنا الفاضل أحبك في الله
أسأل الله عظيم رب عرش عظيم ان يبارك له في صحته و ان يطول في عمره
اللهم إن نسألك التبات حتى الممات اللهم اجعل الحياء من صميم أخلاقي ونحسب الشيخ على خير ولا نزكي على الله أحدا
حفظ الله الشيخ الرسلان ونصر الله به السنة وأعلى به الدين ورزقه الله جنة الفردوس.
الحياء خلق جميل ويمنع عن فعل المعاصي والمنكرات
جزاكم
حفظك الله
الحياء شعبة من الإيمان الحديث
أسألكم الدعاء أن يفرج الله تعالى عني و يرزقني من فضله ورحمته
هاذا الرجل بمجرد انك تراه تحبه اللهم أطل عمره وزد في علمه
الحمد لله ان طال وقت الخطبة
جزاك الله خيرا ونفع بك الاسلام والمسلمين امين
اللهم اطل عمره و انفع به المسلمين
بارك الله فيكم ونفع بكم جزاكم الله خيرا
حفظ الله شيخنا الفاضل
جزاكم الله خيرا
حفظ الله شيخنا العلامة ابن الرسلان اللهم بارك
جزاك الله خيرا يا شيخ
حفظكم الله شيخنا الحبيب
حفظه الله
جزاك الله خيرا
أكثرو من الخطب والمواعظ البعيدة عن السياسة حفظكم الله
.
🔰 قال الإمام العلامة الأندلسي
محمد بن أحمد بن جزي الكلبي ٧٤١ هـ
رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
" اختلفت مذاهب الناس في صحبة الناس، فمنهم من اختار الصحبة لقصد النفع والانتفاع، ولفضل الأخوة في الله تعالى، ومنهم من اختار الانقباض والعزلة ؛ لأنها أقرب إلى السلامة ، ولأن شروط الصحبة قلما توجد .
والناس ثلاثة أصناف : أصدقاء ، وقليل ما هم ، ومعارف ، وهم أضرّ الناس عليك ، ومن لا يعرفك ولا تعرفه فقد سلمت منه وسلم منك .
فأما الصديق فشروطه سبعة :
الأول : أن يكون سُنِّياً في اعتقاده .
الثاني : أن يكون تقيًا في دينه ، فإنه إن كان بدعيًا أو فاسقًا ، ربما جر صاحبه إلىٰ مذهبه أو ظن الناس فيه ذلك ، فإن المرء علىٰ دين خليله .
الثالث : أن يكون عَاقِلاً ، فصحبة الأحمق بلاء .
الرابع : أن يكون حسن الخلق ، فإن كان سيء الخلق لم تؤمن عداوته ...
الخامس : أن يكون سليم الصدر في الحضور والغيبة ، لا حقودًا ، ولا حسودًا ، ولا مريدًا للشر ، ولا ذا وجهين .
السادس : أن يكون ثابت العهد ، غير ملول ولا متلون .
السابع : أن يقوم بحقوقك كما تقوم بحقوقه ، فلا خير في صحبة من لا يرىٰ لك من الحق مثل الذي ترى له ..."
【 القوانين الفقهية (٢٩١/١) 】
جزاكم الله خيرا
جزاك الله كل خير
جزاك الله خيرا