جاسوس مصري عاش في إسرائيل وتمكن من إنشاء أكبر شبكة تجسس داخل إسرائيل.

إيميل دروبي، شاب مصري شاطر في الجاسوسية، قدر يتغلغل في قلب إسرائيل، وبدأ يخدم بلده من غير ما حد يشك فيه. اتجنّد في المخابرات المصرية بعد ما ظهرت عليه قدرات خاصة في التحايل والمراوغة، واتبعت في مهمة حساسة جدا. مهمته كانت اختراق مصنع بيصنع طيارات حربية في إسرائيل.
إيميل بذكاء غير عادي قدر يجند بنت إسرائيلية شغالة في المصنع ده، بنت كانت مجرد موظفة بسيطة، لكن من خلالها قدر يحصل على معلومات دقيقة جدا عن خطط التصنيع وأحدث الطيارات اللي شغالين عليها. البنت دي كانت فاكرة إنه شخص عادي ومعجب بيها، لكن الحقيقة إنه كان بيلعب دور الجاسوس بمهارة، وبيجمع كل تفصيلة صغيرة.
المعلومات اللي قدر يحصل عليها إيميل كانت كنز للمخابرات المصرية، خصوصا لما عرف مواصفات الطيارات الجديدة اللي كانوا بيطوروها. وبفضل المعلومات دي، قدرت مصر تكون مستعدة لأي هجوم جوي ممكن يحصل. إيميل كان بيسلم كل حاجة للمخابرات المصرية بطريقة مفيش حد يقدر يشك فيها، دايما بياخد احتياطاته وبيستخدم أساليب التمويه عشان يوصل المعلومات بأمان.
العملية دي كانت واحدة من أنجح العمليات اللي اتنفذت، وفضل إيميل طول الفترة دي بيشتغل في صمت، وبيحقق إنجازات كبيرة لمصر.