باقة أزهار لمار يوسف البار في شهر آذار المخصص لإكرامه اليوم الثامن ٨ / ٣ آذار

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 17 ต.ค. 2024
  • شهر آذار مخصص للصلاة أكراماً للقديس يوسف ( باقة أزهار لمار يوسف البار ) اليوم الثامن*( تأمل في القديس يوسف مربي يسوع المسيح ) 
    ان ألقاب مار يوسف كلها مجيدة فلنتأمل اليوم باللقب الذي خص به اكثر من غيره والمطبوع على شفاه المسيحيين وهو مربي يسوع المسيح .كان يمكن لمخلص العالم ان يولد ويعيش في غضارة ونعمة ومال وفير وثروة . لكنه حباً بنا فضل شظف العيش على رفاهه وخضع للبؤس والمسكنة ،وبنتيجة ذلك فقد انتخب لادارته الزمنية خلائق فقيرة . فما اراد ان تكون امه الا غنية بالفضائل والنعم ، واتخذ له أباً عاملاً مسكيناً لا ثروة له سوى عمل يديه ولا ملك عنده سوى حانوت بسيط ولا وسيلة للعيش ما خلا تعب بدنه .تلك كانت حالة من دعي الى الاشتراك بعمل الفداء مع المخلص واولهم يوسف بن داود الذي اوكل اليه امر اعاشته يا للوظيفة السامية !اطعام من يطعم الخلائق باسرها ! اطعامه الخبز اليومي بعرق جبينه !يا مربي يسوع ما امجد وظيفتك ! وما أقدس اتعابك ! انك تكد و تتعب لتحافظ على حياة معطي الحياة !تبذل قواك لتقوي من هو القوة بالذات ! وبذلك تعد الضحية الالهية التي ستذبح على مذبح الصليب لخلاص الجنس البشري ان يسوع المسيح هو اله وانسان معا فبكونه الهاً ليس له اب سوى الاب السماوي الذي ولده منذ الازل وبكونه انسانا ليس له سوى العذراء امه التي حملته تسعة أشهر في احشاها الطاهرة وغذته بحليبها البتولي مدة طفولته فلاهوته ما كان محتاجا الى ان ينمو ويكبر لحصوله منذ الازل على الكمالات كافة .أما الناسوت الذي اخذه من امه فكان عليه ان ينمو ويكبر ويتكامل حتى يوم تعليقه على خشبة الصليب فمن يهتم بحاجات ناسوته سوى مربيه ؟ من يساعده على تقوية جسمه سوى ابيه بالذخيرة !من يملأ عروقه بالدم الثمين الذي سيهرقه في الامه على خشبة العار سوى يوسف بثمرة اتعابه وشغله اليومي فمن ينكر بعد هذا اشتراك يوسف مع الله الاب وابنه الوحيد ومريم البتول في عمل الفداء ؟ نعم اشتغل يوسف ليطعم المخلص ،ويداه اللتان تخدشتا بآلات النجارة سوف تتلألأ بالمجد لأنهما اضحتا بعد حضن الاب الازلي وحضن امه الطاهرة الينبوع الثالث لعمل خلاصنا فيا ايتها النفوس التقية اعترفن الان بالدين العظيم الذي عليكن نحو مربي يسوع واشكرنه جزيل الشكر على اعتنائه الابوي الفريد بضحية خطايا البشر وعدنه بان لا تنسين ذكره قط .
    ............. خبر .................
    ان الاب فابر رئيس رهبانية المصلين في لوندرة كان مشهورا بعبادته للعذراء مريم ولمار يوسف .
    ففي كل مواعظه وارشاداته كان يتكلم عليهما ومن جملة اقواله ان قداسة مريم ويوسف هي من السمو بحيث انها تدهش جميع الخلائق لا حتى نهاية العالم فقط لكن طيلة الابدية كلها . كان الناس يحسبون يوسف أبا يسوع الحقيقي لرؤيتهم أياه قائما بكل واجبات الأبوة احسن قيام . ان يسوع كان بطبيعته البشرية خاضعاً لمار يوسف على حين أنه بطبيعته الألهية ما كان يمكنه ان يكون خاضعاً لأبيه الأزلي لأنه مساوٍ له.يا للكنزين الفريدين اللذين أودعهما الله مار يوسف حقٌ لنا ان نسميه بكل جدارة مخلصا لمخلص العالم .
    ..........أكرام .............
    تعبد خاصة لطفولة يسوع التي كان لمريم ويوسف النصيب الاوفر منها .ولما تحتفل الكنيسة المقدسة بذكراها لا تنسى ذكر البتول والدته ويوسف مربيه ،والتمسهما ان يثيرا في قلبك حاسياتهما التي احسا بها عندما كانا شاهدين لهما وصّلِ لاجل ارباب العائلات .
    ......... صلاة ............
    أيها القديس العظيم انك اضحيت الكاهن الاول الذي حمل ابن الله بين يديه وقربه لأبيه الأزلي .اناشدك بان تلهمني شواعر ايمانك الحار ومحبتك المضطرمة في اثناء حضوري الذبيحة الالهية المملؤة فوائد خلاصية للذين يحضرونها بالاستعداد اللازم .أجعلني ان اتصورك دائما بجانبي وقت القداس الألهي فأتعلم منك الاحترام الواجب لهذا العمل العظيم وأجني منه الثمار الخلاصية . آمين .
    -

ความคิดเห็น • 10