أمر الجنس القريب والبعيد هذا راجع للمراد تعريفه (المُعرَّف) فإذا كان هذا الجنس أقربهم إليه فهو قريب وإن كان بينه وبين هذا الجنس أنواع أخرى (أجناس) فهو بعيد، وهذا يُعرف بالعقل والمعرفة العقلية مثاله، قال في شرح الكوكب المنير: كَقَوْلِنَا : مَا الآنْسَانُ ؟... ( أَوْ مَعَ جِنْسٍ بَعِيدٍ )..كَقَوْلِنَا : مَا الآنْسَانُ ؟ فَيُقَالُ : جِسْمٌ نَاطِقٌ . فَالْجِنْسُ الْبَعِيدُ : هُوَ الْجِسْمُ . ا.هـ لأنَّ الجسم ليس أقرب الأجناس للإنسان فالجسم ينقسم إلى حي وميت والحي إلى نامي وغير نامي و و حتى تصل إلى الإنسان فهو جنس بعيد، لكن لو قلت : الإنسان: حيوان ضاحك. فالحيوان جنس قريب لأنَّ الحيوان إما ضاحك أو غير ضاحك والضاحك الإنسان وغير الضاحك ما سواه، وإن كان على التحقيق هذا التعريف غير منضبط على شهرته فمن المخلوفات ما هي من الحيوان وتضحك كالجن وربما الملائكة لا ندري، بل قد أثبت كثير من الباحثين الغربيين أن بعض الحيوانات تضحك واستطاعوا أن يرصدوا ذبذبات تدل على وقوع الضحك منها..شاهدنا أن الجنس القريب هو الذي إذا سردت أنواعه كان المراد تعريفه أحدها أو أقرب ما يمكن بلوغه منها، فكما سبق في تعريف الإنسان: الحيوان (جنس في التعريف) فقسمه ستجد: حيوان ضاحك وغير ضاحك، والثاني هو المراد تعريف، لكن لو قلنا جسم: ستقول جسم حي وغير حي ، فليس هو أحد أقسامه. ومثاله في النحو لما عرَّف ابن الحاجب الكلمة قال " كلمة: لفظ وضع لمعنى مفرد " فهنا تعقب ابن هشام في القطر فقال: "الكلمة قول مفرد" لماذا لأنَّ اللفظ "جنس بعيد" لأن اللفظ منه ما هو مفيد ومنه ما ليس بمفيد فاحتاج ابن الحاجب إخراجه بقوله "وضع لمعنى" ، فابن هشام اختصر الأمر وأتى بالجنس القريب فقال: "قول مفرد" وانتهى الأمر. ولذا قال هو: فإن قلت فلم لا اشترطت في الكلمة الوضع كما اشترط من قال الكلمة لفظ وضع لمعنى مفرد قلت إنما احتاجوا إلى ذلك لأخذهم اللفظ جنسا للكلمة واللفظ ينقسم إلى موضوع ومهمل فاحتاجوا إلى الاحتراز عن المهمل بذكر الوضع ولما أخذت القول جنسا للكلمة وهو خاص بالموضوع أغناني ذلك عن اشتراط الوضع فإن قلت فلم عدلت عن اللفظ إلى القول قلت لأن اللفظ جنس بعيد لانطلاقه على المهمل والمستعمل كما ذكرنا والقول جنس لاختصاصه بالمستعمل واستعمال لأجناس البعيدة في الحدود معيب عند أهل النظر ا.هـ منقولة
احسنتم شيخنا الفاضل وفقك
الله لكل خير في ميزان حسناتك أن شاءلله الله
جزاكم الله خيرا الجزاء الله يحفظكم خويه
جزاكم الله خير الجزاء ❤
جزاك الله خيرا
دام توفيقكم إن شاءالله ربي يحفظكم
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم شيخنا
ما شاء الله شكرا سماحة الشيخ الكريم
بوركتم شيخنا شرح وافي للمادة
احسنتم وفقكم الله
احسنتم شرح وافي للموضوع بأقصر وقت
جزاك الله خيرا يا شخينا الفاضل..لكن ياريت كل فيديو تكتب عليه عنوان الدرس لن تعبت ونا نحبث عن دروس المفعولات بشرح قطر الندي
احسنتم شيخنا دا ادرس على دروسك تنزله كتابه
ياريت سوال وجواب التعاريف تلخيص يكون افضل جزاك الله خير الجزاء
موفق أن شاء الله
الله يحفظك شيخنا الفاضل
جزاك الله عنا خيرا
يا الله
موفق 😘💓
احسنتم
💕💕
موفقین
لطيف
اللفظ جنس بعيد يعني أشمل من القول الذي وضع لمعنى فاللفظ يشمل مفر ومركب وماله دلالة كزيد وهو هذا الرجل، وما ليس له معنى كديز مقلوب زيد.
أمر الجنس القريب والبعيد هذا راجع للمراد تعريفه (المُعرَّف) فإذا كان هذا الجنس أقربهم إليه فهو قريب وإن كان بينه وبين هذا الجنس أنواع أخرى (أجناس) فهو بعيد، وهذا يُعرف بالعقل والمعرفة العقلية مثاله، قال في شرح الكوكب المنير:
كَقَوْلِنَا : مَا الآنْسَانُ ؟... ( أَوْ مَعَ جِنْسٍ بَعِيدٍ )..كَقَوْلِنَا : مَا الآنْسَانُ ؟ فَيُقَالُ : جِسْمٌ نَاطِقٌ . فَالْجِنْسُ الْبَعِيدُ : هُوَ الْجِسْمُ . ا.هـ
لأنَّ الجسم ليس أقرب الأجناس للإنسان فالجسم ينقسم إلى حي وميت والحي إلى نامي وغير نامي و و حتى تصل إلى الإنسان فهو جنس بعيد، لكن لو قلت : الإنسان: حيوان ضاحك.
فالحيوان جنس قريب لأنَّ الحيوان إما ضاحك أو غير ضاحك والضاحك الإنسان وغير الضاحك ما سواه، وإن كان على التحقيق هذا التعريف غير منضبط على شهرته فمن المخلوفات ما هي من الحيوان وتضحك كالجن وربما الملائكة لا ندري، بل قد أثبت كثير من الباحثين الغربيين أن بعض الحيوانات تضحك واستطاعوا أن يرصدوا ذبذبات تدل على وقوع الضحك منها..شاهدنا أن الجنس القريب هو الذي إذا سردت أنواعه كان المراد تعريفه أحدها أو أقرب ما يمكن بلوغه منها، فكما سبق في تعريف الإنسان:
الحيوان (جنس في التعريف) فقسمه ستجد: حيوان ضاحك وغير ضاحك، والثاني هو المراد تعريف، لكن لو قلنا جسم: ستقول جسم حي وغير حي ، فليس هو أحد أقسامه.
ومثاله في النحو لما عرَّف ابن الحاجب الكلمة قال " كلمة: لفظ وضع لمعنى مفرد "
فهنا تعقب ابن هشام في القطر فقال: "الكلمة قول مفرد"
لماذا لأنَّ اللفظ "جنس بعيد" لأن اللفظ منه ما هو مفيد ومنه ما ليس بمفيد فاحتاج ابن الحاجب إخراجه بقوله "وضع لمعنى" ، فابن هشام اختصر الأمر وأتى بالجنس القريب فقال: "قول مفرد" وانتهى الأمر.
ولذا قال هو:
فإن قلت فلم لا اشترطت في الكلمة الوضع كما اشترط من قال الكلمة لفظ وضع لمعنى مفرد قلت إنما احتاجوا إلى ذلك لأخذهم اللفظ جنسا للكلمة واللفظ ينقسم إلى موضوع ومهمل فاحتاجوا إلى الاحتراز عن المهمل بذكر الوضع ولما أخذت القول جنسا للكلمة وهو خاص بالموضوع أغناني ذلك عن اشتراط الوضع فإن قلت فلم عدلت عن اللفظ إلى القول قلت لأن اللفظ جنس بعيد لانطلاقه على المهمل والمستعمل كما ذكرنا والقول جنس لاختصاصه بالمستعمل واستعمال لأجناس البعيدة في الحدود معيب عند أهل النظر ا.هـ
منقولة
موشي شرحه
احسنتم شيخنا