تداريب على صلاة دانيال ج2 - مؤتمر صلوا بلا انقطاع - أبونا داود لمعي

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 8 ม.ค. 2025

ความคิดเห็น • 2

  • @user-em7zk3yn8e
    @user-em7zk3yn8e 4 ปีที่แล้ว

    Amen 🙏

  • @ROIANTHONY
    @ROIANTHONY 10 ปีที่แล้ว

    لكن متى يبدأ حساب السبعين أسبوعا
    الإجابة في آية (25) من خروج الأمر لتجديد أورشليم
    وهناك عدة أوامر صدرت من ملوك الفرس وقد ذكرها الكتاب المقدس
    الأول :- في السنة الأولي لكورش سنة 536 ق.م. (عز1:1-3) ولكن هذا يخص بناء الهيكل.
    الثاني :- في السنة السادسة لملك داريوس هستاسب سنة 515 ق.م (عز6) . ولكن هذا الأمر أيضا خاص ببناء الهيكل وليس بتجديد أورشليم . (راجع المقدمة تحت عنوان ملوك الفرس وعلاقتهم بأورشليم)
    الثالث:- في السنة السابعة من ملك ارتحشستا سنة 457 ق.م (عز7:7). وبعد صدور هذا الأمر بسنوات قليلة توجه نحميا للإشراف على بناء المدينة والسور وكان ذلك فى سنة 444 ق.م ولنقرأ سفر نحميا لنعرف حجم الضيقات التي صادفتهم في هذا البناء، حتى أنه قال "يد تبني ويد تمسك السلاح". ولهذا نأخذ تاريخ الأمر الثالث ميعاداً لبدء السبعين أسبوعا أو الـ490 سنة. وتأكيده أن أورشليم ستبني يعني أن الهيكل سيبني والذبائح الحيوانية ستعود حتى يجئ المسيح في منتصف الأسبوع الأخير ، ويكون هو الذبيحة الحقيقية التي تنهي الذبائح الحيوانية. بل تنهي الكهنوت اليهودي (شق حجاب الهيكل). وبنهاية الكهنوت اليهودي وشق حجاب الهيكل، إنتهى دور الهيكل اليهودى ليبدأ المسيح في تأسيس هيكل جسده أي الكنيسة. لذلك هو أشار لنفسه بأنه الهيكل (يو18:2-22) . وهذا معني مسح قدوس القدوسين. أي تأسيس الكنيسة جسد المسيح بالروح القدس.

    تقسيم السبعين أسبوعًا:
    تقسم السبعين أسبوعًا إلى 7 أسابيع + 62 أسبوعًا + أسبوع.
    وهذه النبوة تبدأ ببناء أورشليم أي الأمر الصادر بهذا سنة 457 وتنتهي بخراب أورشليم وقد تم خرابها بيد تيطس سنة 70م. فالمجيء الأول للمسيح صاحبه نهاية الكهنوت اليهودي وشق حجاب الهيكل ثم خراب أورشليم ذاتها، فهي التي صلبت ملكها. والمجيء الثاني للمسيح أيضاً سيصاحبه نهاية العالم وأورشليم ضمناً، أو يسبقه خراب أورشليم لاستمرار رفضها للمسيح، بل أنهم سيكملون المعصية بقبولهم لضد المسيح. وحيثما يوجد الشيطان فهذا يعني الخراب. إذاً نهاية النبوة قد تتكرر مرتين بخراب أورشليم.

    الفترة الأولي
    هي فترة = 7 أسابيع أي 49 سنة من سنة 457 ق.م إلى سنة 408 ق.م وخلالها تم ترميم الأسوار وعمل السوق والخليج (في الإنجليزية شارع) إذاً المقصود بناء المدينة ولماذا كانت المدة طويلة ؟ السبب أن البناء كان متقطعاً بسبب المضايقات والمؤامرات (راجع سفر نحميا) وهذا معني = يعود ويبني سوق وخليج في ضيق الأزمنة.

    الفترة الثانية
    هي فترة = 62 أسبوعاً أي 434 سنة تبدأ من سنة 408 ق.م. إلى سنة 26 م. وبسبب أخطاء حسابية في تقويم السنين، اكتشف أن المسيح في سنة 26م كان عمره 30سنة، أي أن المسيح ولد فعلاً سنة 4 ق.م. إذاً بدأ المسيح ظهوره وخدمته سنة 26م. فهذه النبوة تحدد بالضبط ميعاد ميلاد المسيح وميعاد بدء خدمته ، لأن المعروف أن المسيح ككاهن قد قدم ذبيحة نفسه. والكاهن يبدأ خدمته في سن الثلاثين. ولو كنا موجودين أيام ميلاد المسيح لكنا نحسب ميعاد ولادته كالتالي:
    [1] نحدد ميعاد صدور الأمر بتجديد أورشليم......وهو سنة 457 ق.م
    [2] نضيف عليه 49 + 434 فنحدد بهذا ميعاد بدء ظهوره لخدمته العلنية...سنة 26م
    [3] نطرح 30 سنة لنحدد ميعاد ولادته....المسيح ولد سنة 4 ق.م.

    من أين حدثت الأخطاء الحسابية؟
    كان الخبراء في الفلك قديماً هم قدماء المصريين، وهم أول من أنشأ تقويم فلكي، لكنهم إعتمدوا على ظهور نجم في السماء، يظهر كل سنة يسمى نجم الشعرى اليمانية. وهم لاحظوا أن الدورة الشمسية تتطابق مع الفترة بين ظهورين متتاليين لهذه النجمة. فإفترضوا تساوي الفترة بين ظهورين متتاليين للنجم والسنة الشمسية. فقسموا هذه الفترة إلى شهور ، والشهور لأيام . وكانت هذه السنة هي ما يسمى بالسنة النجمية لأنها تعتمد على نجم الشعرى اليمانية. وحينما أرادت روما عمل تقويم فلكي خاص بها استقدمت أحد الخبراء المصريين في علم الفلك الذي أتى إلى روما بمعتقداته المصرية، وأسس ما يسمى الآن بالتقويم الميلادي، ولكن على أساس النجوم لأنه إفترض أن السنة الشمسية تتطابق مع السنة النجمية. وكانت السنة الرومانية تبدأ من سنة تأسيس روما على يد رومولوس. وبعد أن دخلت المسيحية إلى روما غيروا هذه البداية، لتصبح بداية التقويم الميلادي هي السنة التي ولد فيها المسيح.
    في القرون الوسطى أتى أحد باباوات روما (غريغوريوس الكبير) وكان عالمًا في الفلك وأكتشف خطأ في حسابات المصريين وأن السنة النجمية أطول من السنة الشمسية بـ11 دقيقة (هذه ما كان العلم أيام قدماء المصريين بقادر على اكتشافها) فأصلح التقويم الميلادي. ومن هنا جاء الخلاف بين الأقباط والغرب. فالغرب يُعيِّدون عيد الميلاد يوم 25 ديسمبر. أما الأقباط فيتبعون السنة النجمية ويحتفلون بعيد الميلاد يوم 29 كيهك. وسنة ميلاد المسيح كان 25 ديسمبر يوافق 29 كيهك. ومع توالي السنين تراكم فرق الـ11 دقيقة، فصار 29 كيهك الآن يوافق 7 يناير. فالغرب يتبع السنة الشمسية، أما الكنيسة القبطية فتتبع السنة القبطية (السنة النجمية).
    المهم أنه بعد أن أصلح البابا غريغوريوس التقويم الميلادي بحوالي 200سنة اكتشفوا أنه أخطأ في حساباته بحوالي 4 سنوات، ولم يصلح أحد هذا الخطأ فكانت ملايين الكتب قد طبعت وما كان ممكناً إصلاح هذا كله. وصار من المعروف الآن أن المسيح قد ولد سنة 4 ق.م.

    الفترة الثالثة:
    هي فترة = أسبوع أي 7 سنين . وهو ينقسم إلى نصفين كل منهم = 3 سنة بعد اثنين وستين أسبوعأً يقطع المسيح.. وفي وسط الأسبوع يبطل الذبيحة راجع هذا بالمقارنة مع (إش8:53، 10) فالمسيح قيل عنه "قطع من أرض الأحياء، جعل نفسه ذبيحة إثم" . إذاً معنى يقطع المسيح أي يموت ويصبح ذبيحة إثم من أجل ذنب الشعب. وبموت المسيح تبطل الذبائح الحيوانية (راجع عب9، 10). وهذا معنى يبطل الذبيحة. وليس له= معناها ليس من أجل خطيته بل من أجل ذنب الشعب. على أنها تفهم أيضاً "أنه لم يقف أحد بجانبه "تأتي ساعة وهي الآن حين تتركونني وحدي" (يو16 : 32). وقد شهد بيلاطس لبر المسيح وأنه وحده بلا ذنب. وكلمة يُقْطَع تستخدم في الخروج واللاويين والعدد بمعنى قتل الشخص أو تنفيذ حكم القتل فيه. وبالنسبة للمسيح لم يكن له من يدافع عن قضيته. وإذا كانت النبوة قد حددت أنه في خلال الـ49 سنة الأولى يكون ضيق أزمنة فهي لم تحدد ماذا سوف يحدث خلال الـ434 سنة التالية لتستعد الأذهان في التفكير في المسيح وحده.
    التفسير اليهودي للنبوة: هم يتلاعبون بالتواريخ لمحاولة إثبات أن الشخص المشار إليه هنا هو أونيا رئيس الكهنة وأنه إضطُهِد وإستُشهِد بواسطة المضطهدين بمساعدة بعض اليهود المرتدين ، وسينجح هذا المضطهد في اضطهاده حتى يصب الله غضبه عليه. وهم يعتبرون أن هذا المضطهد هو أنطيوخس إبيفانيوس ولكن تلاعبهم في التواريخ بطريقة مكشوفة جداً. ومع هذا فهناك فرق 66 سنة لا يجدون له حلاً.
    تأمل في الفترة الأولى: هناك وعد ببناء المدينة ولكن في أثناء الضيق. وهكذا طول فترة وجودنا على الأرض فهناك ضيقات "في العالم سيكون لكم ضيق" ولكن ما يعزينا أن الله سيكمل عمله ويحمي مدينته (كنيسته) بسور فهو سور من نار لنا ولكنيسته.
    الأسبوع الأخير أو الأسبوع السبعين: فيه المسيح يثبت عهدًا مع كثيرين = هذا هو العهد الجديد الذي أشار إليه أرمياء (31:31) واستمر المسيح ½3 سنة هي مدة خدمته بالجسد على الأرض، يعمل ويخدم، ويجول يصنع خيرًا، ويدعو الجميع للخلاص، ثم يؤسس سر الإفخارستيا (دم العهد الجديد) ثم في منتصف الأسبوع يصلب = وبدمه يتأسس العهد الجديد ويثبت، ويبطل الذبيحة الحيوانية.
    وماذا عن النصف الثاني من الأسبوع؟ هناك تفسيرين:-
    التفسير الأول: الثلاث سنين ونصف الثانية من الأسبوع الأخير هي من وقت صعود المسيح حتى وقت استشهاد اسطفانوس أي حين بدأ اليهود في اضطهاد كنيسة المسيح، وبذلك استحقوا ما حدث لهم على يد تيطس الروماني. وهو ما قيل عنه شعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس = وهو قال رئيس آتٍ = لأنه في وقت هذه الرؤيا لم تكن الدولة الرومانية قد قامت بعد.
    التفسير الثاني: يقول البعض أنه بعد صلب المسيح توقفت ساعة السبعون أسبوعًا النبوية، أي أن هذه الثلاثة سنين ونصف لم تأتي بعد. خصوصًا أن ½3 سنة = 42 شهرًا = 1260 يومًا المذكورة في سفر الرؤيا.
    وهذه المدة التى تتوقف فيها الساعة النبوية للسبعون أسبوعا هى المدة التى أعطاها الله للبشرية لتدخل الإيمان وتبدأ بالصليب الذى به تم ربط الشيطان وتقييده ألف سنة (رؤ20 : 1 - 3) . وحين يُربط الشيطان يسهل دخول المؤمنين للإيمان (مت12 : 29) " أم كيف يستطيع أحد أن يدخل بيت القوى ونهب أمتعته إن لم يربط القوى أولا . وحينئذ ينهب بيته " وقوله ينهب أي يحرر من كانوا تحت سلطانه مستعبدين ، فالمسيح له المجد ربط الشيطان بل وأعطى المؤمنين سلطانا عليه ليعطى الفرصة لكل البشر أن يدخلوا للإيمان ويدوسوا على كل إغراءات الخطايا والشهوات التى يضعها الشيطان أمامهم لإسقاطهم .
    وتنتهى هذه المدة بحل الشيطان لمدة ثلاث سنين ونصف . وخلال هذه المدة أيضا يعطى الله الفرصة الأخيرة للمؤمنين أن يقدموا توبة فيخلصوا ، إذ يروا بأعينهم نتائج الخطايا التى كانوا يتصورون أنها فيها متعتهم فإذ بها هى سبب عذابهم .
    وتكون الثلاث سنين ونصف هذه هى الفترة التى يطلق فيها الشيطان ويعطى كل قوته للوحش = ضد المسيح ، ويقبله اليهود فهم ما زالوا ينتظرون مجئ المسيح الذى يخلصهم دنيويا ، ولكن سيكون خراب من يقبله خراب نهائى كما خربوا بيد تيطس سنة 70 م..
    وقد يصح كلا الرأيين .
    الخراب على يد الرومان: يذكر يوسيفوس المؤرخ اليهودي أنه في ذلك اليوم كان بأورشليم 2 مليون يهودي للاحتفال بعيد الفصح. وأتى تيطس وحاصر الأبواب كلها ليمنع الخروج والدخول فاشتدت المجاعة حتى أن رأس الحمار كانت تساوي 500 دينار وأكلت الأمهات أولادهن. ومن تسلل من اليهود صلبه تيطس. وقد علَّقَ 120 ألف على صلبان، وأخيرًا اقتحم أورشليم وأهلك حوالي مليون ودك المدينة والهيكل وكان الاكتساح الروماني كالطوفان مما جعل اليهود يتشتتون تمامًا في العالم. وكلمة غمارة (26) تعني الطوفان فهذا الشعب الآتي أي الرومان سيكتسح أورشليم كالطوفان. وبعد تشتتهم سيستمرون للنهاية في حرب وخرب قضى بها = جزاءً لهم على رفضهم للمسيح. وهذا ما حدث تاريخيًا لليهود، فهم ظلوا مرفوضين يقتلهم كل أحد حوالي 2000 سنة.
    على جناح الأرجاس مخرَّبْ = كان الغيورين هم جماعة يهودية ظهرت بعد المسيح وقد نسب لهم يوسيفوس سبب خراب أورشليم. فهم في الحقيقة لم يكونوا غيورين على الدين بل كانوا قطاع طرق ولصوص وقتلة، ويصح تسميتهم بالمغتالين. وحاول هيرودس الكبير كبح جماحهم لأنه كانت لهم اليد الطويلة على تلال الجليل. لكنهم في الأيام الأخيرة تحدوا الرومان وأغلقوا مدنًا أمامهم وحين رأوا اقتراب جيوش الرومان منهم لجأوا إلى أورشليم بقيادة من يسمى JOHN GISCHALA وبدأوا في إثارة ثورة ضد الرومان ثم دخلوا الهيكل وامتلكوه، وفيه بدأ طغيانهم ضد الشعب وكانوا يصدرون أوامرهم للشعب والكهنة ويقول المؤرخ "لا يمكن تخيل بشاعة وفظاعة أعمالهم" وهم في نجاستهم وخطيتهم بدا أنهم نجحوا بعض الوقت بل هم أزاحوا رئيس الكهنة وأتوا برجل أخرق ليقوم بدوره ليصنعوا ما يريدونه. وهذا جعل الكهنة يبكون بمرارة على ما يحدث وقال أحدهم "كنت أفضل أن أموت عن أن أرى الهيكل مدوسًا بهؤلاء النجسين الذين يسكرون في الهيكل. ويصبح معنى على جناح الأرجاس مخَّرب = وهذه تترجم على جناح الأرجاس يقوم مُخَرِّب وجناح الأرجاس تترجم OVERSPREADING OF ABOMINATIONS أي المعنى أنه نظرًا لانتشار الرجاسات سيأتي الخراب على يد مخرِّب. وهذا المخرب هو تيطس.. وهم احتقروا النبوات، ولو تأملوا فيها لفهموا. ولكن ما معني جناح الارجاس = بحسب المفهوم القديم بل وحتى الآن يستعمل للتعبير عن السرعة تشبيه الطيور ، وذلك لسرعة طيرانها. وكان القدماء مثلًا يتحيرون من سرعة انتشار ضوء الشمس لينير كل الأرض بمجرد ظهور الشمس، فقالوا أن لنور الشمس أجنحة ينتشر بها فينير نور الشمس المسكونة كلها بسرعة. وهذا التشبيه استخدمه ملاخي النبي للإشارة لسرعة انتشار شفاء البشر بفداء المسيح (ملا 4: 2). وبهذا نفهم قول دانيال النبي هنا... أنه حينما ترون أن الشر ينتشر سريعًا فتوقعوا خرابا سريعا. فلماذا يسكت الله القدوس الذي لا يحتمل الخطية.
    والآن لنفهم كيف أشار المسيح لهذه النبوة.
    1- (مت15:24) " فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ليفهم القارئ فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال" وكان هؤلاء المجرمين بوجودهم في الهيكل هم رجسة الخراب قائمة في المكان المقدس.
    2- (لو 20:21) "ومتى رأيتم أورشليم محاطة بجيوش فحينئذ إعلموا أنه اقترب خرابها حينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال...".
    فهؤلاء الثائرين النجسين نجسوا الهيكل. وهيجوا الرومان بثورتهم ضدهم. فأحاطت الجيوش الرومانية بأورشليم. وفي ليلة حاول الجنود الرومان التسلل إلى الهيكل عبر الأسوار ووضعوا على الهيكل النسر الروماني، إلا أن اليهود تنبهوا وقتلوا الجنود الرومان المتسللين. فيأس تيطس من حصار أورشليم وانسحب معتقدًا أنها كمدينة صغيرة لا تستحق هذا العناء من الجيش الروماني العظيم. إلا أنه بعد مسيرة ساعات تقابل مع نجدة آتية من روما مع أوامر من أبيه الإمبراطور فاسباسيان، بسحق أورشليم فعاد أدراجه إلى أورشليم إلا أن المؤمنين من المسيحيين من الذين كانوا داخل أورشليم حينما رأوا هذه العلامات:
    النسر الروماني على الهيكل.
    }
    هؤلاء المجرمين في الهيكل.
    رجسة الخراب في المكان
    جيوش محيطة بأورشليم.

    وقارنوا هذا مع ما قاله السيد المسيح ففهموا أن أورشليم ستخرب فهربوا إلى الجبال فورًا. أما اليهود فبدأوا في احتفالاتهم بالانتصار وانسحاب الجيوش الرومانية. وما هي إلا ساعات وعاد الجيش الروماني بقيادة تيطس وحاصر أورشليم هذا الحصار البشع الذي سجله يوسيفوس وقال عنه أكلت الأم أبنائها فيه، لكن كان المسيحيين المؤمنين كلهم قد هربوا (هذه فائدة النبوات، أنها تكون غير مفهومة ولكنها تفهم في الوقت المناسب فيكون لها فائدة) فالنبوات يجب أن تظل غامضة حتى يحين موعدها لئلا تتعطل خطط الله. وهذا الحصار انتهى بخراب أورشليم الخراب النهائي.
    ملحوظة: هؤلاء الغيورين احتلوا الهيكل لمدة 3سنوات قبل خراب أورشليم.
    هل تتكرر هذه النبوة؟ (راجع 2تس3:2-12) وفيها نجد أن ضد المسيح سيأتي ويدخل هيكل الله، بل أنه سيظهر نفسه أنه إله. وهو سيأتي بعمل الشيطان وبأيات وعجائب كاذبة. ولأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا سيرسل الله لهم عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب. فنحن أمام صورة أخرى لإنتشار الرجاسات وحيثما وُجِد الشيطان يوجد الخراب. وغالباً حين يظهر هذا الأثيم سيعقب هذا إنتشار بدعته في العالم وتنتشر الأرجاس. ويكون هذا علامة على خراب نهائي للعالم ولأورشليم. وسيأتي هذا الخراب مثل الفيضان أي بغمارة أيضاً. ولكن الغمارة الأخيرة ستكون الدينونة حيث يُلقي هذا الأثيم ومن تبعه في البحيرة المتقدة بالنار حيث يصب المقضُّى على المخرِّب = فالله قضى بخراب أورشليم لصلبها المسيح واضطهادها الكنيسة مبتدئة بقتل الشماس اسطفانوس. وقضى بدينونة هذا العالم النهائية لأنه أحب الخطية فضلَّ وراء ضد المسيح تاركاً المسيح الحقيقي ولذلك سيصب الله قضاؤه على هذا الُمخرِّبْ الذي خرَّب العالم ألا وهو الوحش ضد المسيح. وألا نلاحظ انتشار الخطية في العالم الآن ...ولماذا يسكت الله القدوس ... إذاً لابد ان نستعد لأن غضب الله قادم.
    الآية (27) الذبيحة والتقدمة: الذبيحة تعني الذبائح الدموية والتقدمة مثل الدقيق واللبان.
    كيف نحدد موعد ميلاد المسيح:
    1. (لو 1:3، 2) في السنة الخامسة عشرة لطيباريوس قيصر. وهذا يحدد سنة ميلاد المسيح لأن يوحنا المعمدان يكبر المسيح بستة أشهر. والمسيح بدأ وله 30 سنة (لو23:3).
    2. وُلد المسيح أيام هيرودس الكبير وغالبًا في نهاية حكمه، قارن مع (مت19:2، 20) وقد مات هيرودس سنة 4 ق.م. لذلك يكون عُمْر المسيح سنة 26 م. = 30 سنة.
    3. من تحديد عُمر الهيكل وتجديده بـ46 سنة، وبمعرفة أن هيرودوس بدأ البناء سنة 20 ق.م. نأتي ثالثة لسنة 26 ق.م.
    كيف نحسب مدة خدمة المسيح قبل صلبه.
    يذكر القديس يوحنا 3 مرات أن المسيح أكل الفصح مع تلاميذه (13:2 + 4:6 + 1:12) والأخير هو الذي بدأت معه آلام المسيح ويمكن إثبات أن المسيح قضى فصحًا آخر بين الثاني والثالث من حساب مواعيد الزراعة فتكون خدمة المسيح ½3 سنين بين بدء خدمته وصلبه