تفسير القرأن العظيم | تفسير سورتي الفيل وقريش | الشيخ محمد بن علي الشنقيطي

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 11 ก.ย. 2024
  • مرحبا بكم في قناة اضواء الرباط 🌹 وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ
    ................................
    👇👇👇
    اشترك الان وفعل زر الاشعارات ليصلك كل جديد
    ◄ / @أضواءالرباط1961
    ◄ • الشيخ محمد الشنقيطي
    .................................
    ◄ تنويه إذا رأيت مقطع إعلاني يخالف الدين الإسلامي أغلق الفيديو وعاود تصفحه من جديد.
    ◄ نرجوا مشاركة الفيديوهات ليستفيد منها الجميع .
    .................................
    أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ(1)
    التفسير المختصر:
    ألم تعلم - أيها الرسول - كيف فعل ربك بأبْرَهَة وأصحابه أصحاب الفيل حين أرادوا هدم الكعبة؟!
    تفسير الجلالين:
    «ألم تر» استفهام تعجب، أي اعجب «كيف فعل ربك بأصحاب الفيل» هو محمود وأصحابه أبرهة ملك اليمن وجيشه، بنى بصنعاء كنيسة ليصرف إليها الحجاج عن مكة فأحدث رجل من كنانة فيها ولطخ قبلتها بالعذرة احتقارا بها، فحلف أبره ليهدمنَّ الكعبة، فجاء مكة بجيشه على أفيال اليمن مقدمها محمود، فحين توجهوا لهدم الكعبة أرسل الله عليهم ما قصَّه في قوله:
    تفسير السعدي:
    أي: أما رأيت من قدرة الله وعظيم شأنه، ورحمته بعباده، وأدلة توحيده، وصدق رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ما فعله الله بأصحاب الفيل، الذين كادوا بيته الحرام وأرادوا إخرابه، فتجهزوا لأجل ذلك، واستصحبوا معهم الفيلة لهدمه، وجاءوا بجمع لا قبل للعرب به، من الحبشة واليمن، فلما انتهوا إلى قرب مكة، ولم يكن بالعرب مدافعة، وخرج أهل مكة من مكة خوفًا على أنفسهم منهم.
    أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ(2)
    التفسير المختصر:
    لقد جعل الله تدبيرهم السيئ لهدمها في ضياع، فما نالوا ما تمنّوه من صرف الناس عن الكعبة، وما نالوا منها شيئًا.
    تفسير الجلالين:
    «ألم يجعل» أي جعل «كيدهم» في هدم الكعبة «في تضليل» خسارة وهلاك.
    تفسير السعدي:
    أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
    وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ(3)
    التفسير المختصر:
    وبَعَث عليهم طيرًا أتتهم جماعات جماعات.
    تفسير الجلالين:
    «وأرسل عليهم طيراً أبابيل» جماعات جماعات، قيل لا واحد له كأساطير، وقيل واحده: أبول أو بال أو أبيل كعجول ومفتاح وسكين.
    تفسير السعدي:
    أرسل الله عليهم طيرًا أبابيل أي: متفرقة.
    تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ(4)
    التفسير المختصر:
    ترميهم بحجارة من طين مُتَحَجِّر.
    تفسير الجلالين:
    «ترميهم بحجارة من سجيل» طين مطبوخ.
    تفسير السعدي:
    تحمل حجارة محماة من سجيل، فرمتهم بها، وتتبعت قاصيهم ودانيهم، فخمدوا وهمدوا.
    فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ(5)
    التفسير المختصر:
    فجعلهم الله كورق زرع أكلته الدوابّ وداسته.
    تفسير الجلالين:
    «فجعلهم كعصف مأكول» كورق زرع أكلته الدواب وداسته وأفنته، أي أهلكهم الله تعالى كل واحد بحجره المكتوب عليه أسمه، وهو أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة يغرق البيضة والرجل والفيل ويصل الأرض، وكان هذا عام مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
    تفسير السعدي:
    وصاروا كعصف مأكول، وكفى الله شرهم، ورد كيدهم في نحورهم، [وقصتهم معروفة مشهورة] وكانت تلك السنة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصارت من جملة إرهاصات دعوته، ومقدمات رسالته، فلله الحمد والشكر.
    ............................
    لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ(1)
    التفسير المختصر:
    لأجل عادة قريش وإلْفِهم.
    تفسير الجلالين:
    «لإيلاف قريش».
    تفسير السعدي:
    قال كثير من المفسرين: إن الجار والمجرور متعلق بالسورة التي قبلها أي: فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل قريش وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتهم في الشتاء لليمن، والصيف للشام، لأجل التجارة والمكاسب.
    إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ(2)
    التفسير المختصر:
    رحلةَ الشتاء إلى اليمن، ورحلة الصيف إلى الشام آمنين.
    تفسير الجلالين:
    «إيلافهم» تأكيد وهو مصدر آلف بالمد «رحلة الشتاء» إلى اليمن «و» رحلة «الصيف» إلى الشام في كل عام، يستعينون بالرحلتين للتجارة على المقام بمكة لخدمة البيت الذي هو فخرهم، وهم ولد النضر بن كنانة.
    تفسير السعدي:
    قال كثير من المفسرين: إن الجار والمجرور متعلق بالسورة التي قبلها أي: فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل قريش وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتهم في الشتاء لليمن، والصيف للشام، لأجل التجارة والمكاسب.
    فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ(3)
    التفسير المختصر:
    فليعبدوا الله ربّ هذا البيت الحرام وحده، الذي يسَّر لهم هذه الرحلة، ولا يشركوا به أحدًا.
    تفسير الجلالين:
    «فليعبدوا» تعلق به لإيلاف والفاء زائدة «رب هذا البيت».
    تفسير السعدي:
    فأهلك الله من أرادهم بسوء، وعظم أمر الحرم وأهله في قلوب العرب، حتى احترموهم، ولم يعترضوا لهم في أي: سفر أرادوا، ولهذا أمرهم الله بالشكر، فقال: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ أي: ليوحدوه ويخلصوا له العبادة.
    الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ(4)
    التفسير المختصر:
    الذي أطعمهم من جوع، وآمنهم من خوف؛ بما وضع في قلوب العرب من تعظيم الحرم، وتعظيم سكانه.
    تفسير الجلالين:
    «الذي أطعمهم من جوع» أي من أجله «وآمنهم من خوف» أي من أجله وكان يصيبهم الجوع لعدم الزرع بمكة وخافوا جيش الفيل.
    تفسير السعدي:
    الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ فرغد الرزق والأمن من المخاوف، من أكبر النعم الدنيوية، الموجبة لشكر الله تعالى.
    فلك اللهم الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة، وخص الله بالربوبية البيت لفضله وشرفه، وإلا فهو رب كل شيء.
    ..........................
    ✆ تابعونا علي منصات التواصل الاجتماعي
    • صفحة فيسبوك / adwaaelrebat
    • صفحة انستجرام / kalemahtayabah
    ....................
    #اضغط_هنا_وشاهد_المفاجأة_من_قناة_أضواء_الرباط
    #فعل_زر_الجرس_على_الكل_لتكن_أول_من_يصلك_الدروس_يومياً

ความคิดเห็น • 15