الدرس السابع من دروس علم الاصول يشرحه لنا الشيخ اسامه الحلفي درسنا في هذا اليوم حول المعنى الاسمي والمعنى الحرفي ، ولكن هناك مقدمه احب ان نتكلم عنها في علم الاصول . هناك تسميه للشيعه الاماميه وتسميه لاهل العامه والسنه ، الشيعه الاماميه يسمونه ...بالمخطئه.... واهل العامه يسمونه ....بالمصوغه.... مامعنى المخطئه والمصوغه ؟ المخطئه...اما الفقيه الشيعي في مقام الاستنباط والافتاء فاما ان يكون صائب واما ان يكون مخطىء ، فاذا كان صائب له كفلان من الأجر فهو مأجور واذا كان مخطىء له كفل من الاجر فهو معذور . اما اهل العامه كذلك ينقسمون الى الاشاعره والمعتزله ، الاشاعره يقولون : ان اللوح المحفوظ خالي من الاحكام الشرعيه ، فهذا الفقيه عندما يصل الى دليل ويفتي فان الله عز وجل يعطي الحكم الشرعي طبق كلام وفتوى هذا الفقيه ، اما المعتزله يقولون ان اللوح المحفوظ فيه احكام شرعيه ولكن انشائيه وليست فعليه ، فهذا الفقيه عندما يفتي فاذا كان فتواه مخالفه للحكم الانشائي مثلا رب العالمين يغير الحكم الانشائي الى حكم فعلي .....فهذه المقدمه ، وهناك رد على المعتزله وعلى الاشاعره ولكن الوقت لايسع . نرجع الى موضوعنا الاصلي ، مامعنى الاسمي والمعنى الحرفي ، هذا المبحث هو من مباحث اللغه ، يعني الاصولي يقسم اللغه باعتبار المعنى الى معاني اسميه ومعاني حرفيه . المعاني الاسميه لها معنى مستقل في نفسه يعني يفهم في ذاته ، عندما تقول جبل ، عندما تقول كتاب ، عندما تقول ماء ، وهكذا هذه الاسماء لها معنى في نفسها ، يعني في حد ذاتها فهي مستقله نعرفها من خلال هي هي وليس بالضروره انضمامها الى غيرها عكس المعاني الحرفيه ليس لها معنى مستقل في نفسها فنعرفها عندما نضمها الى غيرها ، ان شاء الله هذا المعنى سيتضح كيف. تعريف اكثر للمعنى الاسمي : يقولون هو المعنى المستفاد استقلالا من مواده الموضوعه له للدلاله عليه ، فهذا الاسم اي المعنى الاسمي موجود في مواقع مثل اسماء الاعلام مثل زيد ، علي ، حسن ، حسين ، فاطمه ، محمد ، فهذه الاسماء تفهم بحد ذاتها ، بعد كذلك اسماء الاجناس مثل ..انسان ، شجر ، حجر ، كذلك لها معنى مستقل يفهم في حد ذاته ، كذلك مواد الهيئات ، عندنا ماده وعندنا هيئه ، مثلا فعل ...ضربه... فهذا يدل على حدث ، فعندما تقول ضربه لها معنى مستقل . اما المعنى الحرفي يفهم اذا انضم الى غيره مثل حرف من ، الى ، على ، وهكذا هذه الحروف ليس لها معنى في حد ذاتها ولكن عندما تقع في الجمله يظهر معناها ، تقول مثلا سرت من الكوفه الى البصره ، من لها معنى الابتداء ولكن اذا لفظت وحدها فان المقابل لن يعرف ماهو المقصود ولن تعطي صوره كامله او معنى خاص لها اما اذا اضعها بجمله ستعطي معنى تام لهذه الحروف او لهذا الحرف . فاقول كذلك في الهيئات التركيبيه التامه ، عندنا هيئه تركيبيه تامه مثل الجمل الخبريه والجمل الانشائيه ، مثلا الجمل الخبريه اقول : محمد صلى الله عليه واله رسول الله ، فعندما اضع محمد في جهه ورسول الله في جهه لن يعطيني معنى كاملا وهو الرساله عندما اضم هذه الكلمه الى هذه الكلمه تعطي معنى الرساله ، وهكذا مثلا المضاف والمضاف اليه ، مثل غلام وزيد عندما اضعها على حده كلمه غلام وكلمة زيد لن تعطيني معنى في الخارج ، اما اذا اضم هذا الى هذا اقول : غلام زيد ، سافهم انه هذا الغلام الى زيد ، فقلنا هذه المعاني معاني حرفيه . كذلك عندنا في الهيئه التركيبيه الناقصه ، وهيئة الكلمه المركبه ، وعندنا في اسماء الافعال، وكذلك في صيغ المبالغه ، واسم المفعول . الخلاصه ..عدم استقلال المعنى الحرفي ، يعني ان الحروف والهيئات التركيبيه لايكون لها معنى محصل الا في اطار الجمله ، تامه او ناقصه ، فالفقيه في مقام الاستنباط يحتاج الى هذا البحث ، فالذي يهم الاصولي هو الاستنباط ، هي المعاني ، فهو يبحث عن المعاني ام محمدعلي
استمر شيخنه
ياالله ...توكلت عليك ياربي
الدرس السابع من دروس علم الاصول
يشرحه لنا الشيخ اسامه الحلفي
درسنا في هذا اليوم حول المعنى الاسمي والمعنى الحرفي ، ولكن هناك مقدمه احب ان نتكلم عنها في علم الاصول .
هناك تسميه للشيعه الاماميه وتسميه لاهل العامه والسنه ،
الشيعه الاماميه يسمونه ...بالمخطئه....
واهل العامه يسمونه ....بالمصوغه....
مامعنى المخطئه والمصوغه ؟
المخطئه...اما الفقيه الشيعي في مقام الاستنباط والافتاء فاما ان يكون صائب واما ان يكون مخطىء ، فاذا كان صائب له كفلان من الأجر فهو مأجور واذا كان مخطىء له كفل من الاجر فهو معذور .
اما اهل العامه كذلك ينقسمون الى الاشاعره والمعتزله ،
الاشاعره يقولون : ان اللوح المحفوظ خالي من الاحكام الشرعيه ، فهذا الفقيه عندما يصل الى دليل ويفتي فان الله عز وجل يعطي الحكم الشرعي طبق كلام وفتوى هذا الفقيه ،
اما المعتزله يقولون ان اللوح المحفوظ فيه احكام شرعيه ولكن انشائيه وليست فعليه ، فهذا الفقيه عندما يفتي فاذا كان فتواه مخالفه للحكم الانشائي مثلا رب العالمين يغير الحكم الانشائي الى حكم فعلي .....فهذه المقدمه ، وهناك رد على المعتزله وعلى الاشاعره ولكن الوقت لايسع .
نرجع الى موضوعنا الاصلي ، مامعنى الاسمي والمعنى الحرفي ، هذا المبحث هو من مباحث اللغه ، يعني الاصولي يقسم اللغه باعتبار المعنى الى معاني اسميه ومعاني حرفيه .
المعاني الاسميه لها معنى مستقل في نفسه يعني يفهم في ذاته ، عندما تقول جبل ، عندما تقول كتاب ، عندما تقول ماء ، وهكذا هذه الاسماء لها معنى في نفسها ، يعني في حد ذاتها فهي مستقله نعرفها من خلال هي هي وليس بالضروره انضمامها الى غيرها عكس المعاني الحرفيه ليس لها معنى مستقل في نفسها فنعرفها عندما نضمها الى غيرها ، ان شاء الله هذا المعنى سيتضح كيف.
تعريف اكثر للمعنى الاسمي : يقولون هو المعنى المستفاد استقلالا من مواده الموضوعه له للدلاله عليه ، فهذا الاسم اي المعنى الاسمي موجود في مواقع مثل اسماء الاعلام مثل زيد ، علي ، حسن ، حسين ، فاطمه ، محمد ، فهذه الاسماء تفهم بحد ذاتها ، بعد كذلك اسماء الاجناس مثل ..انسان ،
شجر ، حجر ، كذلك لها معنى مستقل يفهم في حد ذاته ، كذلك مواد الهيئات ، عندنا ماده وعندنا هيئه ، مثلا فعل ...ضربه... فهذا يدل على حدث ، فعندما تقول ضربه لها معنى مستقل .
اما المعنى الحرفي يفهم اذا انضم الى غيره مثل حرف من ، الى ، على ، وهكذا هذه الحروف ليس لها معنى في حد ذاتها ولكن عندما تقع في الجمله يظهر معناها ، تقول مثلا سرت من الكوفه الى البصره ، من لها معنى الابتداء ولكن اذا لفظت وحدها فان المقابل لن يعرف ماهو المقصود ولن تعطي صوره كامله او معنى خاص لها اما اذا اضعها بجمله ستعطي معنى تام لهذه الحروف او لهذا الحرف .
فاقول كذلك في الهيئات التركيبيه التامه ، عندنا هيئه تركيبيه تامه مثل الجمل الخبريه والجمل الانشائيه ، مثلا الجمل الخبريه اقول :
محمد صلى الله عليه واله رسول الله ، فعندما اضع محمد في جهه ورسول الله في جهه لن يعطيني معنى كاملا وهو الرساله عندما اضم هذه الكلمه الى هذه الكلمه تعطي معنى الرساله ، وهكذا
مثلا المضاف والمضاف اليه ، مثل غلام وزيد عندما اضعها على حده كلمه غلام وكلمة زيد لن تعطيني معنى في الخارج ، اما اذا اضم هذا الى هذا اقول : غلام زيد ، سافهم انه هذا الغلام الى زيد ، فقلنا هذه المعاني معاني حرفيه .
كذلك عندنا في الهيئه التركيبيه الناقصه ، وهيئة الكلمه المركبه ، وعندنا في اسماء الافعال، وكذلك في صيغ المبالغه ، واسم المفعول .
الخلاصه ..عدم استقلال المعنى الحرفي ، يعني ان الحروف والهيئات التركيبيه لايكون لها معنى محصل الا في اطار الجمله ، تامه او ناقصه ، فالفقيه في مقام الاستنباط يحتاج الى هذا البحث ، فالذي يهم الاصولي هو الاستنباط ، هي المعاني ، فهو يبحث عن المعاني
ام محمدعلي
انه حسن ابن اختك